المشاركة الثالثة
الوهم والحب الزائف إلى متى ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات هذه قصة أرفقتها في المشاركة من واقعنا وموجودة في حياتنا
فهي تحكي واقع تللك الفتاة التي مشت في الطريق الوهم والحب الزائف
الذي تحكي فيه عن قصتها وماجرى لها وراء ذلك السراب
أنا فتاة في ال22 من عمري الأن ِ من عائلة ميسوره الحال تشقى لتربي أبنائها الإحدى عشر ٍ أمي وأبي أميين ليسوا بأصحاب المعاصي ولكن على قدر من الإلتزام بعدما تخرجت من المعهد وأشتغلت في صالون نسائي على الإستقبال حينها تعرفت على شاب بالجوال وقويت علاقتي به جدا وأصبحت أخرج معه كثيرا وذات يوم تطورت المسأله وذهب بي إلى أحد الشقق المفروشه وهناك أنقلب ذئبا لايرحم صرخاتي وتوسلاتي له حتى أخذ مني ما أخذ وأرجعني حيث ما كنت لا أشعر ولست مصدقه مافعله بي وندمت وبكيت بكاء مرا ولكن لم أتب ولم أدرك مالذي فعلته لم أدرك مراقبه الله لي ندمت وأصبحت أفكر في حالي تعرفت على شاب أخر وصرت أكلمه فقط على الجوال دون علم أهلي بي وكان يريد مقابلتي ولكني كنت أرفض . سافرت بعدها الى الجبيل عند أخ لي وهنا بدأت أتأمل في حالي مامن معصيه إلا وإرتكبتها زنى وسماع أغاني وغير ذالك كثير بكيت بحرقه على ماكنت وما وصلت اليه بجنوني وقله مراقبتي لله وأعلنتها توبه نصوح إلى الله وندمت على كل ما فات من عمري في المعاصي يارب أغفر لي فذنوبي كثيره كالجبال يارب أرحم حالي فوالله لم يمض على توبتي سوى يومين صليت المغرب وبعدها أحسست بإحساس غريب جدا وأجهشت بالبكاء وحينما فرغت من صلاتي أحسست وكأني قريبه من الله أمسكت بالجوال وأخرجت الشريحه وكسرتها وألقيت بالجوال على الأرض لينكسر وتذهب معه أيام المعاصي والذنوب وحب الشهوات والقيت به في سلة المهملات وتبت الى الله ولا أدري أيقبل الله توبتي أم لا . لقد عصيته في السر والعلن لم أخشى مراقبته لي لم أخشى أن يقبض الله نفسي وأنا أتحدث بالجوال في الثلث الأخير من الليل لم أخشى الله لم القي له بالا حتى سقطت في المعاصي والذنوب والأكبر والأدهى وحل الخراب وذهبت عفتي وسلب مني طهري وعفافي
دمتم بخير أخواتي الله ينفعنا بما علمنا
سهام