SMS : آصَرخ بَوجهْ الحزَنْ وآصَكْ الأبوإأب .. يرَجع ينآآآآإآدي يَ وفآء رآحتَي فيَكِ
لاحـرم الـلـه الأجــر مـن نــشـرهـا هديه - صلى الله عليه وسلم - في تجهيز الميت: كان هديُه في الجنائز أكمل هديٍ، مخالفًا لهدي سائر الأُمم، مُشتملاً على الإحسان إلى الميت وإلى أهله وأقاربه، فأوَّلُ ذلك تعاهدُه في مرضه، وتذكيرُه الآخرة، وأمره بالوصية والتوبة، وأمرُ من حضره بتلقينه شهادة أن لا إله إلاَّ اللهُ؛ لتكون آخر كلامه. - وكان أرضى الخلق عن الله في قضائه وأعظمهم له حمدًا، وبكى لموت ابنه إبراهيم رأفةً به، ورحمةً له ورقَّةً عليه، والقلبُ ممتليءٌ بالرَّضا عن الله وشكره، واللسانُ مشتغلٌ بذكره وحمده. ويقول: (تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقُولُ إلا ما يُرضي الرَّبَّ) [متفق عليه]. وكان يزورُ قبور أصحابه للدعاء لهم، والاستغفار لهم، وسنَّ للزائر أن يقول: (السَّلامُ عليكُم أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء اللهُ بكُم لا حقُون، نسألُ الله لنا ولكُمُ العافية ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا شريك عن عبد الملك ابن عمير عن حصين بن قبيصة عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سفيان بن سهل لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين * ومــاتــوفـيـقـي إلا بالـلـه ~ سبـحـان الـلـه وبـحـمـدهـ .. سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـم ~