المشاركة الثانية
الوهم والحب الزائف إلى متى ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي الكريمات وحيا الله اختنا الكريمة مدينة على موضوعها الجميل
وايضاً عنوان موضوعها الرائع وطرحهها الجذاب
فهي معروفة في منتدنا الرائع بأفكارها
المباركة الله يجزيها خير الجزاء
طبعاً كلنا لانرضى أن نأكل أو ناخذ هذه الحلوه المكشوفه لانها فاسده قد تكون رائحتها
زكية وطعمها مقبول لكن الرائحه والطعم ليس كافياً لاضمان مابعد ذلك من التعب الذي
سيحصل بتلك الحلوى التي ليس لها ضامن
وهذه كناية اختنا مدينة ؟؟؟ عن أختنا التي ذهبت من بين أيدينا أو أخواتنا أو هلونا أو صديقتنا
الذين كانوا معنا واصبحوا عرضاً لكشف استارهم عند الأغراب من الشباب والناس
وضعفاء النفوس وماذلك إلا واراء الوهم والحب الذي سرعان مايفقد في اول وهله
أو أو لقاء لانه زائف ووهم وذلك سببه التهاون في نظرة الله إليها ولا مبالات بأن الرقيب
الذي يراها في تقلبها وفي حركاتها
فيضع بغضها في قلوب من حولها وذلك سببه أنها عصت الله في الخفاء وتجرائت
في ستر ماألبسها الله به من كرامتها وصيانتها وصيانة عرضها
وأما المستورة الحال فهي قريبة منا محبوبة عند كل من رأها لانها صانة
الأمانة التي سترها الله بها وهي عفتها وكرامتها وراقبت ربها في سرها
وعلانيتها فحصلت لها محبت ربها
يا أخت فاطمة وبنت خديجة ووريثة الخلق الكريم الطيب
إن العفاف هو السماء فحلقي وبطيب أخلاق الكرام تطيبي
اللهم استر عوراتنا واحفظ بناتنا وأخواتنا
سهام