عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-05-2007, 05:32 PM   #6

الألماسة
بنوتة روعة

L22
 
    حالة الإتصال : الألماسة غير متصلة
    رقم العضوية : 1971
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 31
    المشاركات : 943
    بمعدل : 0.13 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to behold
    التقييم : 877
    تقييم المستوى : 38
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 31200
    علم الدولة :  Morocco

     SMS : { الحَمْدُ لله }

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور الألماسة عرض مواضيع الألماسة عرض ردود الألماسة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

المغرب


شعار المغرب:


النشيد الوطني المغربي:


خريطة المغرب:


الموقع الجغرافي
يقع المغرب بوصفه إحدى دول المغرب العربي في أقصى الشمال الغربي من القارة الإفريقية، تحده الجزائر من جهة الشرق و الجنوب الشرقي، و موريطانيا جنوبا، و المحيط الأطلسي غربا، و البحر الأبيض المتوسط شمالا.
تبلغ مساحته 710850 كيلومترا مربعا.
ويبلغ عدد سكان المغرب 30 مليون نسمة يتزايدون بمعدل 1,8 % أما متوسط أمد الحياة فهو 67 سنة.
يحتل المغرب مكانة متقدمة على خريطة السياحة العالمية، ويراهن في أفق العام 2010م على استقطاب عشرة ملايين سائح. وقليلة هي البلدان التي تحظى بمثل ما يحظى به المغرب من تنوع في المناخ الرائع الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء.
والمعروف أنه يقع على واجهتين بحريتين من حوض البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وشواطئه الجميلة الممتدة على طول 3500 كم توفر للزائر إمكانية ممارسة هواياته في السباحة والنزهة وصيد الأسماك.

وجبال أطلس المغربية التي يصل ارتفاع بعض قممها أكثر من 3000 متر تهيئ للسائح أيضا رؤية غابات الصنوبر والبلوط والأرز والمحطات الجبلية العليا المكسوة بالثلوج ناصعة البياض.
إضافة إلى هذا التنوع الفريد تتوافر الحمامات المعدنية العلاجية المشهورة في المغرب منذ زمن بعيد ويتربع على قمة هذه الثروة السياحية توافر الآثار في المدن العتيقة.


وهذا دليل إضافي على أصالة الحضارة المغربية، فمن خلال مناراتها وأسوارها ومساجدها وقصورها ستقف على أروع صفحات التاريخ المغربي الإسلامي كمدينة فاس التي تحتضن أول جامعة في العالم وهي جامعة القرويين، وكذلك مدينة الرباط العاصمة الإدارية للمغرب والمشهورة بمعالمها التاريخية المتنوعة منذ عهود غابرة تعكس أمجاد الحضارات الرومانية والفينيقية والإسلامية.

والمغرب عالم واسع يمتزج فيه الواقع بالأساطير، وتعيش على مشارف مدائنه وبين جدرانها العصرية عادات وتقاليد لها نكهات مميزة أكثر تميزا من رائحة الشاي المغربي المعطر بالنعناع الذي يعبق في أرجاء المملكة.


وسنبدأ رحلتنا اليوم بعاصمة المغرب وثاني أكبر المدن به

عاصمة المملكة المغربية هي الرباط، و يبلغ سكانها 1.500.000 نسمة.





تعتبر الرباط عاصمة ثقافية، وهي أيضا مدينة المتاحف، فمتحف الأوداية المقام في مبنى يعود للقرن السابع عشر وتم ترميمه حاليا، يعرض قطعا فنية مختلفة من الخزف والحلي والمجوهرات والملابس التقليدية والمطرزات والسجاد والاسطرلابات وبعض المخطوطات من عصر الموحدين، أما على شاطئ النهر فيقعمتحف الفنون الشعبية مقابل مجمع الصناعات التقليدية، حيث يمكن تأمل الحرفيين أثناء عملهم، ويقع متحف الآثار القديمة في المدينة الحديثة، ويقدم للزائر نماذج من القطع التي تعود إلى عصر ما قبل التأريخ، وأخرى إلى العصر الإسلامي الوسيط تضم المدينة عددا من المدارس المختصة في تكوين الاطر العليا"المدرسة المحمدية للمهندسين" و"معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة" و جامعة محمد الخامس .

المآثر التاريخية بالرباط:

صومعة حسان:


يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش ، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.

قصبة الوداية:

البوابة الكبرى لقصبة الوداية.

كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها اسم المهدية. بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة.
وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين ســــــــنة (1757-1789)، وكذلك ما بين سنة (1790 و 1792). وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية برج صقالة.


يــتــبــع.




 






من مواضيع : الألماسة