[فتاة المحيط]

::

فتحت أنجيليا عينيها @ـ@ وكاد فمها ان يصل الى الأرض -----<(من الدهشه هههههههه)

ما رأته أنجيليا لا يوصف تحول الليل الى نهار وأصبحت

في مكان آخر تماما- في الحقيقة هي كذلك- نسيت تعب

الطريق ظلت تبحلق في هذا المكان الغريب

المباني مختلفة كثيرا والشمس مشرقه والقلاع تملئ المكان

شعرت بالوحدة والشوارع خالية تماما

أما الفتى فهو مازال أمامها عندما نظرت إليه وهو مازال يعطيها

ظهره شعرت قليلا بالأمان ولكن انبهارها بالعالم

الذي هي فيه مازال موجودا نسيت حتى أن تسأله أين هي الآن وشغلها

منظر المكان )

(شعر الولد بأنها منبهرة تمااااااااااااما وشعر كذلك أنه يجب أن يخبرها أين هي الآن )

الولد(باستهزاء): هانحن هنا.

أنجيليا: ها ! أ...........أ........جل هههه كنت أعلم هذا. هيا

الآن.أين نحن ؟

الولد: كنت أنتظر سؤالك نحن في (زاداك وورد)-------<

Zadack World عالم آخر مختلف عن عالمك

كثيرا هنا لا يسمح بالأخطاء أبدا من يخطأ يعاقب . دعي جولتك في

غير هذه الليلة الآن فقط سوف

تقابلين الزعــيم .لا وقت للشرح اذهبي الى القلعة البيضاء هناك سأنتظركِ هنا.

أنجيليا: هااااا ! ماذا قلت سوف تدعني

أذهب وحدي هذه أول مره آتي الى هذا العالم ستجعلني أمشي

وحدي هذا هراء لن أتحرك من مكاني أبدا .

عذرا تم تعطيل الرابط لحمايتك

(بعد محاولات عديدة نجحت أنجيليا في إقناعه ليرافقها الى القلعة البيضاء^^")



"في مدينة (ايروا) ربيكا تهاتف كاميلا وهما على السرير"

كاميلا: نيكول الم تعد أنجيليا ؟!

نيكول: لا ليس بعد. اعتقد أن الانتظار لن يفيد عليكِ الخلود

الى النوم الآن تصبحين على خير.

كاميلا: أنتي كذلك الى اللقاء.

(عند أنجيليا)

" أنجيليا وهي تتابع السير مع الفتى نظرت إلى الأرض

فلاحظت شيء غريب أن لها ظلان

رفعت رأسها الى السماء لتجد في أي جهة تقع الشمس

فرأتها في الشمال وهذا سبب ظلها الأمامي ونظرت في الخلف

رفعت رأسها (وطاح فمها على الأرض مره ثانيةOـO) "

أنجيليا(بصوت مرتفع): شـ.....شــــ......هناك شمسان اووووووه

أنظر هناك شمسان في الأعلى.... هذا لايصددددددق > <

الولد: ألم أٌقل لكِ أنّ عالمكِ الجديد مختلف عمّا عرفته!

لدينا هنا شمسين في النهار أمّا الليل مختلفٌ قليلاً فهو

خمس ساعات فقط بثلاثة أقمار متناوبة ستعتادين على ذلك قريباً.


-----<صمت>----


أنجيليا:===< (تفكر بكلمة"عالمكِ" ) ....

الولد :................

أنجيليا (بصوت خفيف): عالمي هه! أتمنى أن يكون هذا حلماً مزعج وأستيقظَ منه قريباً.

(سمعها الفتى وتغيرت ملامحه قليلاً)

الولد(يكلم نفسه): هذا سيء..

الولد:وصلنا.... هيا .

أنجيليا: ها ! نعم هــ.. هـــيا, لكني أشعر بالإرهاق ......

لقد مشيتُ كثيراً هذا لا يُحتمل أليس من السوء أنا أقابل

زعيمكم وأنا متعبه.هكذا لن أستطيع أن أفكر فيما قد يقوله لي.

الولد:.......

أنجيليا: عدت الى الصمت مرة أًخرى هذا لا يطاق.

(وصلا أخيراً الى بوابة" القلعة البيضاء" حيث يوجد الزعيم

دخلت أنجيليا والفتى حتى وصلا الى قاعه غااااااية في الاتساع

إنها كبيرة جداً وبيضاء اللون كل شيء فيها أبيض عدا

الستائر فإنها ورديه اللون وارتفاعها

لاتصل العين الى نهايته وجهت أنجيليا

نظرها الى الأمام

حيث يوجد ممر طويل مليء بالحرس غريب الأشكال وفي نهايته

يقع "كرسي الزعيم" زادت دهشة أنجيليا حينما

رأت وجهه فمن الطبيعي

أن يكون الزعيم إما رجلاً كبيراً في السن وذو شكل

حكيم أو أي شيء غير ما رأته أنجيليا

فقد رأت شاباً ربما يكبرها ب15 سنه فقط

ويرتدي تاجاً غريب الشكل أيضا مرصع بالزمرد

ظلت أنجيليا تحدق به وبالمكان

الى أن....)


الولد ( ينحني احتراما للزعيم –الشاب-): احترامي لك سيدي, هذه هي أنجيليا نايبو.

(ثم ينظر الى أنجيليا بحده وكأنه يقول لها افعلي هذا أيضا)

أنجيليا ( تنحني وهي مدهشه): احترامي لسموك أنا هنا كما طلبت.
(ابتسم الولد)

وقال في نفسه:جيد أنها تحسن التحية

رغم اختلافها عمّا يقوم به البشر في عالمهم.

الزعيم(بكل هدوء): هكذا إذاً -اشوني- (اسم الولد أخيراً) يمكنك الانصراف.

*
"ملاحظه] إشوني [ينطق بكسر الألف وضم الشين"


*
أنجيليا: اسمه اشوني إذا من الذي هاتفني صوته ليس بصوت الزعيم ولا صوتُ اشوني.


-------<صمت>------

أنجيليا: جلالتك أيها الزعيم ولكني لم أعرف بعد سبب

وجودي هنا هل تخبرني من فضلك؟!

الزعيم: فتاة جريئة^^.

أنجيليا: .............

الزعيم: لا أريد أن أُطيل عليكِ بالحديث حتى لا تتأخري عن

الذهاب لمنزلك ^^--أنتي هنا في مهمة جادة-- وعليكِ أن

تصدقي بأن هذا ليس حلماً إنها حقيقة منذ ان ولدت .

أنجيليا: آسفة سموك هل لك أن توضح أكثر, لا أكاد افهم شيئا.

الزعيم : لاوقت الآن كل ما أردته فقط أن أراكِ هنا

في قلعتي وأن تري عالمكِ الجديد سيخبرك

اشوني بكل شيء لاحقاً.

-----<صمت>----


(أنجيليا فقدت أعصابها فقد قطعت كل هذه المسافة حتى

يراها الزعيم فقط والمشكلة أنها إذا فقدت أعصابها

لا تبالي بشيء^__^" هذا فِعلاً أسوأ ما قد يحصل )

أنجيليا(بصوت مرتفع): هل أنت جاد !

(خيم الصمت على المكان للتو كانت القلعة هادئة لكن صوتها أحدث صدى في المكان)

أنجيليا (تكمل بصوت مرتفع): أنت جاد؟ صمتك لايعني

لي شيئاً قطعت كل هذه المسافة حتى تراني فقط ؟!

(كان اشوني على مقربة من المكان فسمع صراخ أنجيليا)


اشوني: هذا أسوء مما توقعت, ما كان يجب علي أن أبتعد.

(عكس اتجاه واتجه مرة أخرى الى وسط القاعة)

أنجيليا (تكمل بصوت غاضب): هذا لا يحتمل أخبروني لمَ

أنا هنا مالذي تتحدث عنه أنت وهو

"عالمكِ" "مهمة جادة" "وعالم زاداك"

ما كل هذا --------< بدأت تتنفس بصعوبة.

حتى لو كنت في حلم لن أسمح بأن أبقى في حيرة أخبريني


كل شيء الآن لا يهم ان لم أعد


لمنزلي هذا ليس من شأنك حتى تقلق, أنت لا تفهم شيئاً.........


(جلست أنجيليا على ارض القاعة وقد أنهكها التعب

وبدأت بالبكاء ورفعت يدها لتمسح دموعها فقد بدت منهارةً تماما

وتعجب كل من في القاعة وأصبحوا ينظرون إليها بشفقه )


*********

(وقف الزعيم مندهشا من ردة فعلها ولكنه أظهر هدوءا غريبا...!)

الزعيم: أنا اقدر حالتك أنجيليا ! .

أنجيليا ( فتحت عيونها من الدهشة ودموعها لم تجف بعد ولم ترفع رأسها بعد ,

تعجبت من ردة فعله الهادئة رغم كل شيء توقعت أن يغضب

أو يأمر بها الى السجن أو شيء من هذا القبيل ):.........

(نزل الزعيم من مكانه المرتفع على الكرسي

وتوجه إليها بالأسفل وأخذ ينظر لها ^^)

الزعيم: أنجيليا ....امسحي دموعك هذا لا يجدر ببطلة مثلك

قريباً سوف تعلمين كل

شيء. (تعجب كل من في القاعة بما فيهم أنجيليا التي صعقت من كل

شيء)


( وصل اشوني الى القاعة وصعق هو الآخر بما يرى)


اشوني: مـــ..... !

الزعيم: اشوني!

اشوني: سيدي؟...........

(رفعت أنجيليا رأسها ونظرت الى الخلف لترى اشوني ثم أغميَ عليها من الإعياء والتعب )

الزعيم: خذها الى المنزل وأحضرها هنا مرة أخرى عندما تريد هي

ذلك عدا أن أخبرك أن تأتي بها في الوقت الطارئ.

اشوني: حاضر سيدي سوف...... أفعل.

الزعيم: لا تنسَ أن تخبرها أني سأعاقبها إذا عادت.

اشوني: ها ! أكيد لن انسَ ذلك عن إذنك سأنصرف الآن.


عذرا تم تعطيل الرابط لحمايتك



(ثم حمل اشوني أنجيليا طوال الطريق ^.^ الى وصل

الى بيت صديقتها نيكول)

" الساعة الآن هنا هي 1:30 "


(ثم وضع أنجيليا بجانب الباب وقرع الجرس ففتحت



عذرا تم تعطيل الرابط لحمايتك


نيكول الباب لتتفاجئ

بفتى غريب لم تره في الحي قبل الآن , نظر اشوني الى


أنجيليا تتبعت نيكول عينيه ورأت أنجيليا مغما عليها فهرعت إليها )

نيكول: ها ! أنجيليا هل هي بخير ؟!

اشوني: ستكون كذلك ان اعتنيت بها أنا ذاهب............اعتني بها جيدا إنها متعبة.

نيكول (بكل هدوء): ..................نعم سأعتني بها .

اشوني: --------<انصرف .


نيكول: حملت أنجيليا ودخلت بها الى المنزل.


+++++


(توجهت نيكول بها الى غرفتها و وضعتها على سريرها ونامت هي

الأخرى على الأرض في نفس الغرفة )


~(أمسكت نيكول الهاتف)~

نيكول(تكلم نفسها): سوف أتصل بكامي ربما هي الآن تشعر بالقلق.....

لا لا لا إنها ليست فكرة جيدة سأقابلها غدا في المدرسة وأخبرها بذلك.....

لكن ماذا سيحدث لو أخبرتها الآن اممممم...... ســـ...... سـوف أتصل بها الآن.

~(نيكول تهاتف كاميلا)~

نيكول: مرحباً. كامي....

كاميلا: نيكول ! O.ــo هل من أخبار؟ هل عادت أنجيليا ؟!

نيكول: "Oــo -------< أ....أجل في الحقيقة لقد عادت أنجيليا فقط

أردت إخبارك بهذا حتى لا تقلقي.

كاميلا: هل هي بجانبك ؟ هل أستطيع أن أكلمها؟

نيكول: كامي أربعة أسئلة منذ أن بدأت المكالمه ^^".

كاميلا: أرجوووووكِ أخبريني هل هي بخير أيوجد كدمات دماء أي شيء...

نيكول: لا >< كفي عن هذا إنها بخير لا توجد أي كدمات أو آثار للضرب

سأخبرك بكل شيءٍ غداً إنها نائمة الآن يمكنك النوم الآن.

كاميلا: اوووو هذا جيد جداً.. سأكون غداّ أول الواصلين إلى المدرسة الى اللقاء.

نيكول: عمتِ مساءً.

~(ثم تغلق نيكول الخط )~

نيكول: "--__--


نيكول (بصوت خفيف): أرجو أن يكون الغد يوماً جيداً....


يتـــــــــــــــ , ــــبـــع