لأني غرقت في الظلام
فقد أخذت أرقب الشمس
كانت قرصاً .. محترقاً
لذا .. كنا نرى النور
عجباً ..
كيف تهلك نفسها لتنير دروبنا
تخلصت من شرنقة الظلام تلك
ونفضت عني أساي
ما إن خرجت حتى قابلني الطيف
همس وهو يمسح على رأسي بحنان
أهلاً بك
ابتسمت
أودعت يدي يده
وانطلقت في درب يلتحفه الأنس
فشكراً لك أيتها الشمس
علكم تشكرونها أيضاً
بانتظاركـ(ن)
وبانتظار بوحي وبوحـكـ(ن)