[^_^ قمر الصرقعة ^_^]

$$**--المختار--**$$



$$**--الشخصيات 1--**$$

جهاز الإنذار
مدري ليش حسبته من الشخصيات ، كفاية إنه يتكلم

جندي من الجنود

هذا دور كومبارس ، لكن يستحق ينحسب بين الشخصيات





$$**--المقدمة--**$$

فجأة و بدون سابق إنذار ، دوى في المكان أصوات اجهزة الإنذار ، مضيئة المكان بلون احمر شيطاني
كانت أجهزة الإنذار تقول : " تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس !"
" تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس! "
" تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس! "
" تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس! "
و بينما النداء يتواصل
أسرع مجموعة من الجنود متوجهين نحو الدور الخامس
و جهاز الإنذار يواصل :
" تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس! "
" تحذير ! هروب سجين خطير إلى الدور الخامس! "
و فجأة صاح أحد الجنود << الجندي اللي في الشخصيات



صاح : "وجع يلعن شكلك ! خلاص رجيتنا ! فهمنا إن السجين هرب للدوؤر الخامس ! "

و رد عليه جهاز الإنذار : " ما أمك شغل ، شوف شغلك و انطم "
لم يرد عليه الجندي بسبب التفشيلة ، و أسرع نحو الدور الخامس
و عندما وصلوا ، كان ما رأووه رهيبا



و تعرفوه بعدين << قهر





$$**--الشخصيات 2--**$$


TiTaN

يعرف أيضا بين أصحابه بالإسم طلال
البطل و حيرجكم طول القصة



BoBo

أخت TiTaN
دور كومبارس





MoM

أم طلال
دور صغير مؤثر


$$**--الفصل الأول--**$$


تبدأ قصتنا << ما تحس إنك سرت تقلد أفلام الكرتون حقت البزورة

المهم تبدأ قصتنا بـTiTaN جالسا في بلكونة بيته يفكر في السؤال الفلسفي الأعمق منذ ولد

"اخخخ ، يا رب ! طب و لا هندسة انا محتااار "

و فجأة تغير فكره لسؤال أهم و أعمق
"يا الله ! اليوم العشاء هارديز و لا برجر كينج ؟ " << قمة العمق و الأهمية

و فجأة قطع سلسة أفكار TiTaN العميقة نداء أخته BoBo له

"طلال ! روح لماما "
رد عليها TiTaN : "طيب"
توجه لامه و هو صامت و لا يزال بطنه يفكر في العشاء

قال لأمه : "نعم ؟"

ردت عليه : " قوم ألبس ، أبغاك توديني الكوافيرا و السواق في أجازة "
قال : "طيب "
أرتدى تاتين ملابسه و نزل و شغل السيارة
و نزلت أمه
و هو في الطريق ، لاحظ شيئا غريبا ، اليست النجوم واضحة أكثر من العادة ؟
من المنطقي أن تبدو السماء خالية من أي شي بسبب الأضواء القوية و التلوث !
غريب !
فجأة أستيقظ تايتن من شرود ذهنه للنجوم بسبب أحد السائقين المحترمين اللذي كان تايتن سيتصدم بهم :
"أنتبه يا حمااااار"
بعد ان اوصل تايتن أمه للمشغل ، كانت كلمتها واضحة : "تعال بعد 4 ساعات"
رد عليها : "طيب "
رجع تايتن للبيت ، و عاد للبلكونة ، غريب ! النجوم واضحة جدا !
و الإغرب أن أحد النجوم يبدو و كانه يكبر بإستمرار
لحظة ! إنه لا يكبر !
إنه يقترب من الارض !
لا ! إنه يقترب مني انا !
إنه يكاد يصتدم في !
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


$$**--الفصل التاني--**$$


"أي يا جبهتي"
كانت أول كلمة لي قلتها بعد ما صحيت من الإغماءة !
و حاسس بشي محطوط على عيني عشان يمنعني من الرؤية
طلع النجم القوي شي سحبني لمكان غريب ! لا تسأل كيف عرفت ، عرفت بطريقة ما .
"أنا فييييين ؟"
رد عليا صوت ألي :
" مرحبا بك في مركز مجرة درب التبانة "
قمت انا قلت زي المفجوعين
" أيش دا ! مول ؟ سوق ؟ مقهى إنترنت ؟ " << يلعن أبو تفكيرك يا شيخ
و فجأة اتنزعت العصابة من عيني و شفت شي غريب !
مكان زي المجلس ، المجلس زي حق هيئة الأمم المتحدة
طاولة كبييييرة على شكل دائرة ! و كنت وسط الدائرة
و قدامي قفاز (جونتي) غريب الشكل ، لونه أسود
و تكلم واحد من الرجال اللي كانوا في جالسين على الطاولة
"العينة 28357231466"
"يلا يا فتى البس القفاز و خلصنا ! "
و أنا احاول أتكلم ، مني قادر !
و لاحظت جهاز غريب محطوط في جبهتي ! شكلهم بيتحكموا في مخي عن طريقة !
مني قادر أسوي شي غير إني أسمع كلامهم و أنفذ !
و يدي تتحرك بدون إرادتي !
و أشيل القفاز و ألبسه !
و اللحظة اللي لبست القفاز فيها حسيت بشي غريب في جسمي ، و حسيت بموجة كهربائية قويييييييييية ما شية في جسدي !
"اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه "


$$**--الشخصيات3--**$$


ZiKy
قائد مركز مجرة درب التبانة ! أظن دا تعريف كافي ....
أشبك مبرطم ؟ الكلام ما عجبك !
والله عجيييييب !
طيب طيب ! غير كدا ، زايكي شخصية قيادية طبعا و عنيد و محب للسيطرة
و معلومة اخيرة : أنا احب اغيظه


KaRiO
نائب اللي فوق ، لكن و بشكل غريب الرجال عنده شوية دم و قلبه طيب !


TaYrOo
واحد عجوز مدري إيش قلعته !



$**--الفصل الثالث--**$$


تغيرت المعالم حولي ! لقيت نفسي جالس في غرفة واسعة فخمة و على سرير مريح
و كان في الغرفة 3 رجال
قال واحد منهم شكله هو القائد << تسألني كيف عرفت ؟ نسيت إني كاتب القصة ؟
المهم هو قال " مرحبا بك أيها المختار ، لقد جربنا المليارات من العينات حتى أستطعنا الوصول إليك "
قلت في نفسي " إيش بقول دا ؟ مني فاهم شي ؟ مو مهم حأسوي نفسي فاهم ، ما أبغى أكون غبي قدام كل المحترمين دول ! "
رديت عليه : "نعم نعم ، صحيح"
إلا هو فاجأني و قال : "إيش هو اللي صحيح ؟ إنت فاهم شي ؟ "
يلعن ! مدري إبش أرد ! المعفن كان بيضحك عليا
هو كمل كلامه من غير ما يهتم بردي ، و إنت كانت الإبتسامة أترسمت على وجهه !
" أسمع أيها المختار ، تايرو سيحكي لك كل شئ ، منذ البداية "
رديت عليه : " مين دا تايرو ؟ قصدك المخمج اللي واقف جنبك ؟ " << ما شاء الله إحترامك للآخرين واضح
رد عليا واحد كان جالس في الركن : " أحترم نفسك أيها الشاب إنت في حضرة تايرو الحكيم "
قلتله : "أقول أسري و أتكلم إنت و وجهك ، يمين بالله إنك شبه البقرة "
رد عليا تايروو : "مقبولة منك أيها المختار ، فلنبدأ القصة ! "


$$**--قصة--**$$

قبل 220 عاما ، وجد بطل أسطوري ، كان إسمه ZaXo بجانب إمتلاكه لجسم قوي ، امتلك عقلا عبقريا
لطاالما أعتقد إننا لا نستغل عقلنا بالشكل الصحيح ، و طالما حاول إن يعرف السبب في ضعفنا
و في أحد الليالي أكتشف الوصفة الحقيقية ! بعد 10 أعوام من البحث ، توصل لجهاز دقيق يوصل في الجسم
يقوي شي في المخ و الله مدري إيه هو ، المهم إن يقوي الجهاز بمقدار 100 ضعف
كان ببساطة عبارة عن قفاز و دارات ناموشية و – و و الناموش عبارة عن معدن مريخي نادر بالمريخ لا علاقة بالناموس - ، لا يتلف بمرور الزمن
و قد كانت تلك الدارات ملتصقة بالقفاز
و قد جعلته تلك القوى بطلا أسطوريا ، لكن من مدن ساعد ! و لكم من مغامرات خاض !
لكن تلك القوة لا تجعلك خالدا
لقد مات بعد حوالي 30 عاما من أبتكاره القفاز
و قبل أن يموت ، قام بأخر شي عاقل ، أضاف تعديلا أخيرا للقفاز و قال كلمته الأخيرة لي .
"لا يعمل القفاز مع الجميع ، هناك عقول معينة تستطيع العمل مع القفاز ، تعديلي الأخير على القفاز هو القدرة على معرفة نوع العقل من نبضات القلب ، عندما يرتدي أي شخص القفاز سيقيس القفاز نبضة قلبه و يعرف نوع عقله ، و إذا كان النوع مناسب ، سيعمل القفاز .."
و مات ZaXo و حاولنا نحن مركز المجرة البحث عن حامل جديد للقفازين ، لكن لا نتيجة ، لم يعمل القفاز مع أي أحد حاولنا معه ..
و أستمرت المحاولات عددا من الأعوام ، بلا نتيجة ..
حتى يأسنا ..
و الأن بعد مرور 180 عاما ، حدث شئ خطير ..
لقد وضعنا القفازين في مكانين معزولين منذ تلك الفترة في هذا المبنى ، الأول في الدور الخامس ، و الثاني في الدور التاسع
و لم نضع تلك الحراسة القوية عليه ، فلقد ظننا ان القفازات لم تعد تعمل ، و لم نعد نهتم بها كثبرا ، و لا اكذب إن قلت إننا نسيناها ..
و قبل عدة أسابيع بينما كنا نحاكم أحد المساجين و إسمه SaQo
و حكمنا عليه بالسجن 60 عاما على جرائمه ..
و قد كان قرارنا واضحا و نهائيا ، رافقه 4 حراس إلى المصعد للذهاب به للدور السادس ، مكان إطلاق السفن للسجن المركزي
و بينما كان مع الحراس الأربعة في المصعد ، خدعهم بطريقة ما و كسر أخشامهم ، و أغمي عليهم
و أوقف المصعد و خرج من باب الطوارئ ليدخل الدور الخامس ...
بالطبع رأيناه و أطلقنا أجهزة الإنذار << تذكروا المقدمة ؟
و الدور الخامس هو شئ شبيه بالمخزن ، لكن يوجد في منتصفه القفاز الأول ، موضوعا في علبة من الزجاج
و بغريزة اللص إتجه للمنتصف ، و فتح العلبة ، و أخذ القفاز و أرتداه ...
و فجأة بعد 180 عاما ، عمل القفاز ! و صرخ SaQo صرخة مريعة ، و لعل جسمه كان أقوى من جسمك ، لانه لم يغمى عليه مثلك ، و لكن أستطاع قتال الجنود الذين وصلوا للدور الخامس و لا تسألني كيف إستطاع قتل 30 رجلا مسلحا !
و بعد ذلك حطم الجدار ليسرق أحد المركبات من الدور السادس و يهرب بها ...
و تفتق تفكيرنا في طريقة لكي نستطيع هزيمته هي البحث عن مجابه له
عن مختار يرضى القفاز به !
و بعد بحث طويل ، بعد بحث في حوالي 36 كوكبا ، و إنتي يا سكان الأرض الكوكب السابع و الثلاثين
وجدنا ضالتنا !
أنت يا عزيزي ....


لقد إختارك القفاز لسبب ما ، و لا تسألني لماذا ...

_____________________________


$$**--ختام-**$$

[color="Red"]إنتهى الجزء الأول ، ترى هل سيقبل تاتين بالمهمة ؟ هل سينجح فيها ؟ لماذا إختاره القفاز ؟
سنعرف في العدد القادم ، إذا كان فيه مزاج