هنا سأكتب عن عالمي الخاص سأكتب عن مصدر سعادتي عمن يروح عني حزني عمن يزيح التعب عن كاهلي فهناك في ذلك العالم صديقة رائعة طيبة حنونة تساعدني كلما شكوت لها كلما ارتسم العبوس على وجهي كلما أسودت الدنيا أمامي هي من توجهني وتنصحني صادقة معي بداخله أجد كل معنى للصفاء والنقاء وهناك ألقي في ذلك البئر المهجور كل أحزاني لتخلد مع آمال ذلك البئر بقدوم زاده ...في ذلك العالم جسر وردي اللون مبدع الصنع مجهز بأحدث التقنيات ينقلك إلى جزيرة في غاية الجمال والروعة يوجد بها واحة غناء بوسطها بحيرة صافية نقية تحيط بتلك البحيرة زهور دوار الشمس كلما تأملت فيها رأيتها تبتسم خجلا وخلف تلك البحيرة جبال خضراء تشمخ بقممها وكأنها تريد مناطحة السحاب أحاول التسلق والوصول إلى قممها حيث أستطيع رؤية الكوكب كله من هناك بزهوره وبحاره وسمائه الصافية في ذلك الكوكب أرى نفسي وقد جلست على ذلك الكرسي الذي طالما حلمت بالجلوس عليه أتولى فيه إدارة مدرسة بكاملها أساند طلابها وأنفذ رغباتهن ألغي الإختبارات نهائيا لايوجد راسب في تلك المدرسة الكل ينجح إن أراد ذلك ثم أذهب إلى منزلي الخاص الملون بألوان الطيف التي تروقني في بيتي كل ما أتمناه ففيه أصبح مرة كاتبة أؤلف كتبا ومرة عالمة أصنع مراكب فضاء وأصعد بها إلى القمر ومرة أختصائية تغذنية واحيانا رياضية وأعلامية أيضا ما أجمل ذلك العالم وأجمل اللحظات التي أزوره فيها وأقضي الوقت معه.