يسرني ان اكون اول مشاركة في جراة الاسبوع
ورايي هو ان اقل مايوجد في غرف الشات هو المنكر و إضاعة الوقت؛ فضلاً عما تقود إليه من شرور، وخاصة إذا كانت بين رجل وامرأة.:)
و هناك من الفتيات من يدخل الشات بهدف الدعوة لكن يجب على أن يأخذ الإنسان حذره، وأن يحتاط لدينه كثيراً، وهو يدخل مثل هذه الميادين.. :char0142
فهي ـ كما لا يخفى ـ ميادين مفتوحة لكل أحد، صالحاً كان أو فاجراً، مريداً للنفع والانتفاع، أو مريداً للفساد والإفساد، وفيها كذلك من الخير والشر ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
فليكن الإنسان صادقاً مع نفسه وصريحاً معها، فهل هو ثابت أمام مثل هذه الفتن أم أنه بدأ ينجرُّ إليها شيئاً فشيئاً؟:006:
انصح كل اخت تدخل غرف الشات ان تستفيد من شبكة المعلومات و ان تفيد بما تستطيع لكن لا تنسي أنَّ هناك في مثل هذه المحادثات من يتحدث باسم امرأة، وهو رجل خبيث يريد أن يصطاد بأسلوبه الماكر بعض الغافلات المغفلات.
لا شك في أنَّ الدعوة إلى الله ونصح الناس بالخير هي أشرف وأجلّ الوظائف، فهي مهمة الأنبياء والمرسلين، والدعوة من فروض الكفاية، إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين..
لكننا لم نصل إلى الآن ولا لأقل من ربع الكفاية، والله أعلم