منذ /12-12-2006, 02:12 PM
|
#36
|
بنوتة CooL
|
أهلا غالياتي
عدنا من جديد
في نقاش جديد
جرأة و لكن؟
سنتحدث اليوم
عن
التلفاز
و لكن؟؟؟
من منظور جديد
كلمة غريبة ستكون اليوم فهيه مرة علينا بطريقة ليست
كعادتها و بساطتها
!!!!!
من الجرأة أن نجلس أمام التلفاز دون خشية من الله
من الجرأة أن نعلم أبنائنا و إخوتنا الصغار على مشاهدة التلفاز و لكن بجرأة
بمشاهدة الأفلام !!!
البرامج !!!
الرسوم المتحركة !!!
المسلسلات العربية و الأجنبية!!!
((الأغانـــي)) أو ما يسمى بالفيدو كليب
جميعها سأضع عليها سطورا
مع جملة
جرأة و لكن؟؟؟!!!
و لكن كيف؟؟
قد لم تتوصلوا إلا الفكرة بعد
و لكن ما أريد قوله
جرأة التلفاز هيه تعتبر من أنواع الجرأة القوية
فهيه تحمل النفس قبل ان تحمل يد صاحبها
((الريمود كنترول))
دعوني أتحدث قليلا و أعبر ما يجول بذهني
بشكل أوضح
أعني
ليس كل ما نراه اليوم في التلفاز يستحق المتابعة
و لكن ما أشاهده اليوم و من عجائب الأحاديث
في يومنا هذا و قد غلبت الفئة هذه
من المراهقين و الأطفال
ماذا تابعتي اليوم ؟؟!!
سؤال ليس بضار وليس بسيء؟؟
و لكن هل تطرقنا بالإجابة عنه؟؟!!
إنه ما نراه اليوم جرأة من طريق
رؤية البعض للتلفاز بناحية سلبيه
من قبل الأولاد و الفتيات
لن اقول أن النفس هيه التي تأمر بسوء
و لكن
أنا لم أقصد جميع ما يعرض من النوع الدنيء
بل
مثلا بعض قنوات الأطفال
تعرض لنا شخصيات كرتونية
و قصص
و حوارات ليست هيه بحوار أطفال
إنما هيه لتفسد هذا الجيل
و من الغريب أن نراه من هم أكبر سنا منهم
لا يعترضون بل
بكل جرأة يشجعونهم على هذا الشيء
هل تلعمون لماذا؟؟؟!!
لأنها قناة أطفال
و لكن ألم يدركو أن ليست كل القنوات متساوية بعروضها
أليست من الجرأة
أن نسكت عن أبسط خطأ يراه الطفل
و إذ قيل شيئا سنقول
ما هو إلا قناة أطفال إذا لا من أضرار
و قد عرفت النسبة أن اكبر أضرارها منهم؟؟
و من الجرأة أيضا
تعوجهم على مشاهدة الأفلام
ففي يومنا هذا تعددت واشتهرت كل قناة
متجهة لنيل رضا المشاهد
و لكن
ألم يرو ما تحمله من جرأة
من برامج
الفنية و الأكاديمية و الترفيهية اللامباليه بها
و المسابقات التي تعتبر الأكثر من جرأتها
أفلام و مسلسلات
علها تكون لها محور خاص
و لكن ألم ينظروا إلا محتواها الداخلي قبل أن يطمأنوا من عنوانها
ألا تكون جرأة
ألا تكون جرأة
بأن الإستماع للأغاني شيء ممتع و هو حرام شرعا
فما الذي نراه إذا إذ ما يسمع
أو يرى من فيدو كلبات
و من المؤسف أنه أغلبها
أصبحت فاصخة حيائها
و الجمهور مستعد ليمسك هذا المحرك للبحث و التجول
في أرجاء التلفاز
و ليس هناك من ريقب
فإذا ألا تعتبر جرأة من نوعها؟؟
عند رؤيتها و السكوت عنها
أين الضمير إذا؟؟
فهذه الجرأة جرأت النفس
فما أقواها من جرأة
أنتظر آرائكم
ملاك البنات
|
|
|