برنامج يعده المشاهدون مع فضيلة الشيخ (سليمان العوده)
سلام عليك أيها الزائر ورحمة الله وبركاته
هذا الموقع يحمل عنوان برنامج شهري في قناة المجد يَشرُف بمشاركتك, لأنه صنع من أجلك, وقدومك هنا محل حفاوة كبيرة, وفرح صادق, فكل ما نحاوله أو نجهد فيه هو بقصد تقديم الأفضل, وحسبنا ألا ندخر في المحاولة جهداً, ولا نألوا وسعاً, وفضل الله تعالى يتدارك التقصير بالتسديد والعفو والمسامحة, هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
يحاول هذا البرنامج الذي يطل عليك في تمام العاشرة مساءً من أول اثنين من كل شهر أن يكون صدى لتفاعل الجمهور بعفوية تامة, وحضور دائم, وتعاون بيننا على النجاح والتكامل, فاستماعك وتصويتك وإضافتك واقتراحك ونقدك وتسديدك كلها مهمة لدينا, وستلمس بإذن الله أثرها الفاعل على الموقع وعلى البرنامج, بدءاً من اختيار الموضوع, ومروراً بكتابته, وتدوين أفكاره وشواهده, وانتهاءً بتقديمه وعرضه وتقييمه.
إن أهم ما يراهن عليه البرنامج للاستمرار والعطاء هو تفاعلك وحضورك المؤثر, ومن حقك علينا أن تجد أثر مشاركتك في الموافقة والمخالفة, والتأييد والاعتراض, والرأي ونقيضه, فلا تبخل علينا حفظك الله بإشراقات فكرك, وعطاء قلمك, وقدحات عقلك, وفلتات لسانك الصائبة, وليس المعيبة, وحاشاك منها.
إنها تجربة وليدة بسيطة وعفوية, وإذا كتب لها نوع من الاستمرار فبفضل الله, ثم بما تضيفه إليها من إبداعاتك التي نطالبك بإصرار ألا تحتقرها ولا تختصرها ولا تنمقها.
دع هذا كله لنا, ولا تسأل إن كانت تسير في اتجاه البرنامج أو عكسه, ففي الحالين ستكون إضافة جديرة بالاهتمام.
ذكراً كنت أو أنثى, شاباً أو شيخاً أو فتى, متعلماً أم غير متعلم, جرب ألا تحتقر رأيك وإضافتك, وابحث عن أثره فستجده حميداً رشيداً بإذن الله.
كن شفافاً في التصويت لأي فكرة, ولا تعتبر أن صوتك مجرد رقم يضاف إلى عدد المشاركين, بل هو أمانة حقيقية, وهذا يستدعي التوقف قليلاً والتفكير قبل الإجابة.
نريد منك أن تضيف ما ليس عندنا, أما ما عندنا فإضافته تكرار, وهو مقبول أيضاً.
نريد التسديد والنقد الرشيد واللغة المهذبة, فإن كان النقد الهادف لا يأتي إلا بلغة خشنة فمرحباً به, وسنحاول أن نستخرج العسل من بين إبر النحل.
أنت بعد الله سندنا ودعمنا, ما نطلبه ليس صعباً, لكننا نتمنى الالتزام الشهري الذي يبدأ بتصويتك على اختيار الموضوع, وينتهي بتعليقك على الحلقة بعد الفراغ منها .
أما المكافأة فهي دعوة صادقة لرب الأرض والسماء ذي الفضل العظيم أن يرزقك السعادة في دنياك وآخرتك, ويصلح لك نفسك وزوجك, ويمنحك الرضا والعافية والقبول.
واسلم لمن يحبك, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلمان بن فهد العودة