مشـــــــــــــــــاركة الشعب الفلسطيني--أسطورة ملونة--بجميع أنواع الأسى معذبة راسخ في الأرض كالشجر ، رفيقه دوماً الحجر ، ممسك بسيفه كالصقر ، صامدٌ في المعركة كالبطل ....حاولو من أرضه اقتلاعه فما نجحوا أبد . حاولو بالسلاح والنار ، بالريح و الاعصار ، و بكل الوسائل ، ولكنها محاولات فاشلة بعصارة الهزيمة ماثلة ، و ما انفك الشعب يقاوم ، و لضرام الثورة ملازم ... يروي الزيتون بدمه ان عطش ، ويهامس الكروم بأجمل ما كتب ، و يحاول أن يصل بالحرية الى الشمس ، وأن ينشرها في كل نفْس ... فالحرية عنده هي الهواء هي الماء ، هي كل الأشياء ، قدم الملايين من الشهداء ، وضحى بالكثير من الأبرياء ... وما زال المسجد الأقصى هو الهدف، و الشعب أقوى من القوة ن،و أكثر عزماً من الدنيا ، اذا هم بالأمر وصل اليه دون شك ، من حمل البندقية منه أخذ بثأر الشعب من المحتل ، فسلمت يا شعبي دوماً ، و حييت فأنت الشعب الذي لا يقهر و الذي ليس كمثله شعب ...