[كـارين]

الجزء الثاني عشـــــــــر

قلبها مقبوض
راحت لـعند هناء
أبرار : هناء..حاسة إن بيصير شئ..قلبي مقبوض
هناء : آنه بعد..الود ودي إنها ما تروح
أبرار : راسي بينفجـر..حاسة شئ بيدمرنا كلنا ..بيهلكنا..آخ
هدأت شوية و تعوذت من الشيطان

×××

قاعد ينادي هدى و هي خبر خير مب ماعطته ويه , بس هالمرة عصب صج و راح فتح الباب عليها , شافها متسندة و ميودة رواية تقرأ فيها و كانها كانت تصيح
راح يمها
سحب الرواية شاف ويهها قاعدة تصيح
هدى تمسح دموعها عشان لا يشوفها : ييبهـــــــا
علي : ويه ليش تبجين ؟!
هدى : مات البطل اهئ اهئ , يبيها بخلصها بشوف النهاية بقى لي 5 صفحات
علي : بس خلاص مات البطل بعد لها نهاية غيرها !
هدى : ييـــــبها
علي : أول شئ عطيني تلفونج
هدى : ليش بسعة ؟
علي : باخذ باطريتها
هدى بدون لف و دوران عطته إياه
علي قط الرواية عليها : يودي
و طلع
هدى : أففففففف..و أخيراً
و كملت
ما عليها من شئ

×××

(.. أنا .. و قلبي .. و هوى ..يرقصُ ..)
كانت هذي الكلمات الأخيرة إلي قرأتها من الخاطرة إلي كاتبها أفراح
سجلت إعجابها بالخاطرة
هنادي : اللاااااااااااااااااااااااااااي ..حلوة واايد مثل صاحبتها إعترفي إنتي إلأي كاتبها ؟
أفراح : أفاا , اكيد آنا..عيل يدي ؟
هنادي : هههههه..عسى دوم هالضحكة
أفراح : دام عزج غلاتي
قعدت هنادي يم أفراح
و قعدت تتحرطم ع خواطرها
بإنها كلها حزن × حزن
و تعلق تعليقاتها غير الخبالة إلي فيها ع التعلقات
" هنادي إنسانة حبوبة , تكره الحزن و تحب الفرح , ما تحب شئ إسمه حزن , إذا شافت أحد حزين , تتضايق بس تخفف عنه الحزن..أفراح هي الوحيدة غلي مفرحتها في دنيتها , لأن أصلاً ما لقت غيرها بهالدنيا يصير لها الصديق أو الأخت الحنون , تراعيها و تحترمها و تحبها حتى تقدرها , بإختصار هنادي شخصية مميزة و حبوبة عن الناس "

×××


قلب (ن) ضعيف
حزن (ن) أسير
وجع (ن) يقطع وريدي
وش حيلتي
كان كنت بوسط الناس جريح
وبوسط قلوبهم مريض
وبين العالم وحيد
وش حيلتي
وأنا انخلقت طفلـة مريضة
وبقلبي حنونة
وبطيبتي اغرقت المكان

" آه يا قلبي , تحملت العذاب , و آخر شئ أنخدع , ليش يا دنيتي جذي تسوين فيني ؟ , وينك يبه خليتيني برويح بهالدنيا , كلها شماكل , كلها عذاب ..ما في أحد صدق معاي بكلمة , يمه من إنتي ؟ وينج عني , تركتوني بروحي , تزوجت عشان أهرب من الواقع إلي آنا عايشته , مرارة في قلبي..شسوي بروحي أقتل روحي و أفتكم ..لا تصيرين ضعيفة يا فرح , سافرت لمى لتونس و سافر أبوي للــموت "
دفنت راسها بالمخدة
و قعدت تصيح بهدوء

×××

مر عليها جاسم و أخذها معاه للمرقص " الملهى "
و دانة مر عليها عصام و خذاها لفندق
راحوا لعمارة
و ودها لشقة
أول مرة تروح معاه لشقة
عصام : ها دانة شفيج قاعدة ما بتنزلين ؟
دانة مترددة : بـ بـنزل أكيد
عصام بخبث : يلا يا حياتي
نزل من السيارة و فتح لها الباب
مد يده يودت يده و نزلت معاه
دخلوا العمارة
و دخلوا شقة
كان فيها شبابواايد و ست بنات
طق الجرس فتح له رفيجه سلمان و كان صوت الأغاني و الطرب واصل للباب
عصام : هاااااااااااااي
سلمان : هايات
غمز لها من هذي " يقصد دانة "
عصام : هذي حبيبتي , دانة
دخل داخل و هو ميود يد دانة
عصام : هاااااااااااااااااااااااااااااي شباب
الشباب : هايات
واحد من الشباب راح يم دانة و قعد تحرش فيها : هاي بالحلوة , شسمج
دانة تبتعد عنه شوي : دانة
الشاب : ع صاحبته , تفضلي معانا في الشلة
عصام : بعدين بعدين يا جمال
جمال بقلة أدب : باي يا حلوة
عصام بخبث كبير : ما تبين تشوفين شقتنا حياتي
دانة و هي تمسح ع يدها العارية بحيا : أكيد يا قلبي
عصام : قعدي ع الكنبة دقايق و راجع لج
قعدت ع الكنبة و ثلاث شاب يه صوبه إسمه خالد و يبين عليه سكران
قعد يتحرش فيها و يبي يتلمس يدها
بس هي تباعدها
دانة بضيق : وخـــر

كان من الصوب الثاني عصام يجهز الخمر
سكب في كوبين له و لدانة ع شكل عصير , راح الصالة ..توجه صوبها و سوا لخالد حركة بإنه يبعد عنها..
عصام : آسف و الله أكيد ضايقج
دانة : إي و الله حبيبي..واايد مضايقني
عصام ماد لها الكأس : أوكي عيل عمري يودي شربي هالعصير عشان تروقين شوية
دانة أخذت العصير شربت منه شوية , حست بلوعة
عصام : شربي حبيبتي تراه زين لج
دانة : أوكي
شربته كله
حست بدوخة و بدأ مفعول الخمر يسيطر عليها
كان الكل يرقص ع أغنية أجنبية
شرب عصام معاها الخمر
و يود يدها
و قاموا يرقص معاها
و يسوي لها حركات واايد وسخة
بس هي غافلة
لين ما جرها لغرفته
و إتعدى عليها
حــــــرام , أخذ شرفها
راحت حياتها
و راح شرفها
بـواحد حقيـــــــــــر مثل عصام

توعيــــــــة لكل بنت متزوجة , إنها ما تنحرف للخطأ , دانة كانت ضحيـة لهذا الإنسان الحقيــــــــر , في أمثاله واايد ..هذي مجرد مواقف مقتبسة من الواقـع لكن ما النهايــــــة ؟! شنو نهاية هالمصير الفاسد من الشباب و الشابات ؟ و شجون بتتورط مثل هالورطة , هل بتفقذ شرفها نفس دانة ؟

(( جزء قصير و لكن أظن بإنه فيه بعض الأحداث ))

نهايــــــــــة الجزء الثاني عشر