عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-11-2006, 12:58 AM   #70

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2034
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء السابع عشر

لازال الهواش بين خليل ووليد وخالد طبعا صوب ولده أي معاه ضد خليل
عبدالرحمن : خليل خلاص وقف خلاص
خليل بخاطره : لا ما راح أوقف لين ما فهم هالغدار شغله
وليد : يالكلب جد أنك ماتربيت عدل
خليل : راح أعلمك منوا الي ما تربى عدل
كمل أهواش والي يفرق يفرق بينهم لكن ما حد يقدر عليهم
شيماء بخاطرها : لازم أسوي شي الي يصير ما هو صحيح
قربت شيماء ناحية خليل ووليد ومن دون أي سابق إنذار طاحت شيماء على الأرض
خليل من أعماق جسده أطلق صوت عالي : يمــــــــــــــــــــــــــــاه
وليد : مين هذي
خليل : ضربت أمي يالنذل
شيماء بصوت واطي : خليل خليل
خليل :نعم أمي
شيماء : خلاص ياولدي خلاص
خليل يمسح أدموعه : خلاص يايمه بس هذا ضربك
شيماء : مايدري يا يمه
وليد قرب لشيماء يبي يعتذر
وليد : أسف يا عمتي
خليل : فارق عني وعن أمي ما وراكم الا المشاكل
إبراهيم : شيماء أنتي بخير
شيماء : أي بخير بس أحس راسي يعورني
عبدالرحمن : أوديك المستشفى قومي
خليل : يله أمي قومي
العنود جات بسرعة
العنود : أمي
شيماء : نعم أمي
العنود : الحمدلله أنتي بخير
خليل : يله أمي قومي وتسندي علي
قامت شيماء وراحت مع خليل أما الباقي فكملوا بالمزرعة لكن الأوضاع متكهربة وفيه توتر كثير
عند الرجال
إبراهيم : يا أخوي السموحة سامحني والله ما أدري أنه بيسوي كذا
خالد : ما أدري وش أقول لك لكن خليل ما يجلس هنا لين ما يرجع لصوابه ولازم أنت تكلمه ولا أي أحد
عبدالوهاب : أنا بكلمه خلوه علي
إبراهيم : تامر يا أخوي وأرجوك سامحه ترا حالته النفسية متوترة كثير
وليد : إذا حالته متوترة لا يفرغ عصبيته علينا
عبدالرحمن : شنك متعور
وليد : أنت تكلمني
عبدالرحمن : لا أكلم الجدار أيه أكلمك
وليد : لا أنا سليم رح شيك على أخوك هو الي تعور
عبدالرحمن : ما عمره أخوي تعور ومين بيتعور منك ما أتوقع
وليد : أقول أحترم روحك لا يصير شي ثاني
عبدالرحمن : وش بتسوي لا تخليني أكمل الي بداه أخوي
عبدالوهاب : عبدالرحمن أحترم روحك وقوم معي
طلع عبدالوهاب مع عبدالرحمن
عبدالوهاب : وأنت فيك شر ما صدقنا الأوضاع ترجع زينة وأنت تبي تخربها
عبدالرحمن :أقول أنت ما شفت حالة أخوي والسبب في هذا كله النذل وليد أنا أقول شلي صاير لأخوي أفره هالكلب ويكرم الكلب يبي ياخذا الجازي لا والله ما ياخذها
عبدالوهاب : مو أنت ولي أمرها وترا الجازي واقفت
عبدالرحمن : شتقول أنت وافقت
عبدالوهاب : أيه وأن كنت ما تدري أدر
عبدالرحمن بخاطره : خليل كيف بيكون رد فعلك الله يعينك يا أخوي
عند النساء
منيرة : سوت روحها تعبانة وراحت مع ولدها بعد ما ضربوا ولدك البشر ولا أحد منكم متحرك
ليلى : شتقولين أنتي الرجال مو قادرين تبينا أحنا نروح وهذا شيماء راحت وجاها شي ما يسر
منيرة :لا تصدقونها
العنود : أمي ما تكذب
الجوهرة : سكتي أنتي
العنود : ما تشوفين عمتي شتقول عن أمي
بدت العنود تبكي من الألم لأن ما حد يرضى على أمه فما بالكم أحد يسبها
لينة : العنود قومي معي
العنود راحت مع لينة للخارج
منيرة : هذا الي تقدرون عليه البكاء
نورة : يمه خلاص
منيرة : أنتي شب ولا المفروض ما ترضين على أبوك وأخوك والي سواه هالخليل
ساره بخاطرها : والله أنه برد حرتي فيك يامنيرة ما قصرت يا خليل
طلعت نورة تلحق لينة والعنود
نورة : العنود أسفة على الي صار من أمي
العنود أطالع نورة وكل عينها دموع
العنود : قربي جلسوا جنبي أبي أحد يحضني وأفرغ الي فيني
قربت نورة للعنود وأحضنوا بعض وبدأ التفريغ الي بخواطرهم بالنسبة للنساء إذا مسألة التعانق مهم كثير فهي تحس أن أحد يهتم فيها والكلام أيضا مهم كثير أكثر من حل أي مشكلة
عند النساء
الجوهرة : الي صار ما يرضينا يا منيرة ولا يرضي أحد أما عن خليل فعمامه راح يتفاهمون معه
منيرة : أنا ما أبي أي تفاهم أبي حق زوجي وولدي
ليلى : أحنا مالنا دخل لو تدخلنا راح أنحميها مو أنطفيها
منيرة : أنزين ليه أطالعين فيني هم الي ما يستحون ساكنين بالخبر وجايين للهواش
ليلى : أنتي الكلام معك ضايع
ريم بخاطرها : لا ما أقدر هذي بتصير أم زوجي ما أستطيع أعيش وياها
غادة أتساسر أختها عايشة : الله يعين الجازي على هالسعلوة
عائشة : والله قلبي وياها الله يعينها
ننتقل لخليل الي كان بالمستشفى مع أمه
شيماء : روح أنت البيت وأرجع لي
خليل : شتقولين يا يمه كيف أتركك وأنا السبب في الي صار لك
شيماء : أنت مالك دخل ولا تعاقب روحك كنت متضايق وحاولت تفرغ الي فيك بس يا حبيبي الي سويته غلط ولا أحد يرضاه
خليل : لكن
شيماء : لا تقاطعني لوسمحت , الي سويته ماراح يعدل أي شي الا يخربها زود الكل متوتر بسبب الي صار ما حد يقدر يا خذ أي قرار وبعدين أنا ماربيتك على أنك تضرب أحد وكيف إذا كان يصير لك وكيف إذا كان عمك الكبير بعد ياولدي الي صار غلط زلازم أتصلحه أما عن الجازي ما أدري شقول لك بس أعرف شغله وحده أنا الأمر خلاص أنتهى ولازم تنساه الجازي ما راح تصير لك
خليل بدت الدموع تاخذ مجراها منه : أمي أنتي الي تقولين كذا يا يمه أنا ماسويت هذا الا لأني أدافع عن حبي لها ولا أبي أحد يتزوجها غيري يمه أنا أحبها وما أقدر على فرقاها كيف تقولين كذا
شيماء : خليل أنساها وهي لازم هم تنساك القدر ما راح يجمعكم
خليل مسك يد أمه وغطى وجهه بالسرير: أمي سوي لي أي شي أرجوك يمه أنا أحبها أحبها أحبها
طلع خليل من الغرفة بسرعة وركب سيارته
عند الرجال بالمزرعة
عبدالرحمن : ألووو
خليل : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
خليل : عبدالرحمن روح لأمي بالمستشفى أنا توني طالع من عندها
عبدالرحمن : خلاص صار بس
طو طو طو طو
عبدالرحمن : سكرها
عبدالوهاب : وش صايرخليل يقول لي أروح لأمي
نروح لخليل أشوي
خليل : ما راح أنهي هالسالفة إلا إذا سمعت الرد الي راح يخلين أبقى في هالبلاد أو أهاجر
وصل خليل البيت ودخل لبيت الجوهرة
في هذي الأثناء كانت الجازي جالسة بالصالة
خليل : أبي أشرب ماي عطشان
بطل اليت وفتح الثلاجة لكنه سمع صوت ونين
خليل : شالصوت منو هنا خلني أشوف
قرب خليل للصالة لكنه تفاجئ أنه شاف بنت جالسة تبكي وما عليها أي شي يغطيه لذلك رجع للوراء وتحنحن
الجازي بصوت بحوح يبين أن الي يتكلم فيه يبكي
الجازي : منو
خليل بخاطره : هذي الجازي ومين غيرها صاحب هالصوت بس هي ليش ماراحت وياهم وليه تصيح
خليل : أنا خليل
الجازي : أنتظر لا تدخل
خليل بخاطره : وليه ما أدخل بتصيرن زوجتي
خليل لازال يظن أن الجازي بتصير زوجتهلكن ما يدري وش مخبي له القدر هو يبي يحارب ليحصل على دانته
الجازي : أدخل خليل
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
توه خليل بيفتح النور لكن الجازي أمنعته
الجازي : أجلس أبي أكلمك
خليل : تفضلي
الجازي : ممكن تقول وش جرأتي أني أكلمك لكن لازم أكلمك ونتفاهم على الجاي خليل بطلب منك شي لكن أرجوك أفهمني ولا تقاطعني
خليل : ماادري ليه اليوم كلكم تقولون لا أحد يقاطعني أنتي وأمي
الجازي : وش فيها خالتي
خليل : أمي بالمستشفى
الجازي أشهقت من الخوف
خليل : الحمدلله هي بخير
الجازي : ليه أدخلت
خليل : بسبتك
الجازي : ليه وش سويت لخالتي
خليل : أنا رحت اليوم المزرعة وتضاربت مع النجس وليد وعمي خالد وكل هذا لأجلك أنتي بس
الجازي جطت يدها على فمها : وليه
خليل : ليه وتسألين بعد أقول لك ليه , هم يبونك حق وليد وأنا ما أرضى هذا يصير
الجازي : أنزين أشفيها أنا بتزوج وليد وما لك حق تضربه
الجازي تبكي بحرقة مع كل كلمة
خليل مو مستوعب الكلام كلها
خليل : شتقولين أنتي أنا أحبك وأن كنتي ما تحبيني ليش خدعتيني وأوهمتيني بحيك لي ليه ما كنت أظن ان الغدر فيكم عرق لازم منه ليه يالجازي أنتي اليوم جرحتيني جرح ما راح يندمل لو يصير الي يصير
الجازي : أنا ما قلت لك أني أحبك لا تتهمني
خليل بدى الغضب يعتليه : كيف ما قلتي وأنتي الي كتبتي هالشي بالبحر لا تظن أني ما أحبك هذا كلامك وكان هذا أسلوبك معي طول الوقت وأختي ولينة قالوا لي أنك أموافقة كيف تقولين كذا لو تسكتين أهون علي ليه يالجازي ليه أخر من أتصوره يسوي فيني كذا أنتي أنا كنت بستمر بمقاومتي إذا قلتي لي أنك ما نتي موافقة على وليد لكنك اليوم وضحتي لي كم كنت غبي وأبله يوم صدقتك أسف يا نفسي كم أهنتك بسبتها وش تبيني أسوي لك أههههههههههه
الجازي : أنساني
خليل : وليه تبكين المفروض تضحكين وتسوين حفلة مع وليد هو الي كنتي تقصدينه بالبحر الحين فهمت أنا أكبر غبي بالعالم يوم صدقتك لكن ماني مخليكم تكملون اللعبة وبسير لسبيلي بسافر ياليت أنسى الي سويتيه فيني وما أقول غير حسبي الله عليك يالجازي تراكي ذبحتيني أكثر من ذبحة الله يجازيك على الي سويتيه فيني أبي ضميرك يأنبك طول عمرك أبيه يعرف كيفسوى فيني كذا
الجازي بصوت كان مكتوم تظهر حقيقتها: خلصت كلامك خلاص
وش رايك ببنت بنت أحلامها مع شخص حبته كثير ولازالت تحبه لكن حطوا على عاتقها مصير عيلة كاملة أبوها يبكي على أهله أنهم بيتفرقون وهي ما تدري شتسوي حبيبها تراضيها وتخلي أهلها يتحاربون ولا ترضي أهلها وحبيبها بيلاقي غيرها وش تبيني أسوي الكل ينظر لي يبون يعرفون ردي أنا أحبك تفهم ولا لا لكن لازم أضحي وأنت هم لازم تضحي عشان أهلنا الي ربونا وكبرونا ولا بخلو علينا بشي أما حبي لك فمحفوظ فقلبي ما راح يمسه أي تدنيس وأن تزوجت وأنت بكيفك يبقى حبك لي أو لا لكن أنا لا ما أقدر أنساك لكن أنت أنساني أرجوك وهاجر زي ما قلت ما أقدر أشوفك ولا أبكي خليل حس فيني أرجوك أنا أحترق من الداخل كل كلمة قلتها لك تعورني بس لازم أكذب عليك عشان تمشي بس ما قدرت جلست أحضر الكلام طول الفترة الي راحت لكني سقطت سقطت
الجازي نزلت راسها وجلست تبكسي
خليل يبكي : الجازي كل هذا فيك كل هذا فيك وساكتة جد طلعت مغفل وظلمتك لكن حبي لك ما راح أنساه أنتي حبي ألأول والأخير أوعدك ولا راح أتزوج غيرك والحين أودعك وأتمنى لك حياة موفقة مع وليد لكن لاتنسيني يالجازي وأن أحتجتيني لا تستحين فأنا ما راح أضرك ولا راح أسمح لأحد يضرك حتى لو أنا واليوم عرفت أي إنسانة أنتي ما راح أنساك أبد مع السلامة يالجازي مع السلامة
غادر خليل الصالة لكن قلبه معاها وهي قلبها معاه وهنا أنتهت قصة الجازي وخليل لكن حبهم لبعض ما أنتهى بيستمر للأبد
غادر خليل الأحساء وأتجه للظهران الي راح يكمل فيها الي لازم يسويه ويسافر من هالبلد
عبدالرحمن : أمي خلاص صرحوا لك بالخروج
شيماء : يله يا ولدي
عبدالرحمن ": يمه وش صار لخليل ليه أتركك
شيماء : ما تركني أنا قلت له يروح عشان يرتاح
عبدالرحمن : أنزين وين بتروحين الحين
شيماء : ودني للبيت
خلونا نغير الجو ونروح لفيصل وأهله الي توهم راجعين للسعودية
فيصل : الحمدلله على السلامة
مريم : الله يسلمك يا وليدي
الهنوف : الحمدلله رجعنا للسعودية جد الواحد يحس بالأمان هنا
بو فيصل : صدقتي يا بنتي الواحد ماله إلا دياره
فيصل : صدقت يا بوي وأيضا الواحد ماله إلا زوجته وأن ما تزوجت تعجلون بزواجه
بو فيصل : تحب تتصيد
فيصل : هذا تدريسك
يو فيصل : ومتى تبي نروح نخطبها
فيصل : الحين وليه بعد نخطب مرة وحدة نملك
الهنوف : أستجن أخوي يبي يفشلنا أنت ما شفت خير قبل كذا
فيصل : أجل خلاص بكرة
بو فيصل : نعطيهم موعد ثم نروح لهم بعد بكرة زين يلحقون يستعدون
فيصل : مع أنها طويلة لكن أوكيه
الهنوف : أنزين مين بتكلمون
فيصل : أنكلم خالد أخوها الكبير وأنتي الله يرضى عليك بشريها أنا وصلنا وخبريها أني ولهان
الهنوف : الأوله أوكيه أما الثانية دا بعدك ومستحيل
فيصل : ما خبرتك تكسرين بخاطري خليك مرسال الخير بينا يالبريد المستعجل ترى بذكرك بعدين وبنتذكر أنا ولينة توصيك للبريد وكيف كان مهم بالنسبة لنا
الهنوف : يصير خير
الجماعة أرجعوا للبيوتهم وكلن راح لبيته إلا شيماء وعيالها وسارة وعياله وقمر لأنهم جنب بعض كأنهم بيت واحد
العنود مع لينة راحوا صوب الجازي
لينة : طقطقطقطقط
الجازي : منوا
لينة : أنا لينة مع العنود
الجازي : تفضلوا
أدخلت لينة والعنود وكل وحدة في وجها ألا ف الإستفهامات
الجازي تتصنع أنها فرحانة : وش فيكم كل وحدة تبي تتجلس بي شكلها
لينة : ما فيه شي بس اليوم هذا أسمه يوم الأحداث
الجازي : وليه
العنود : الي يسمعها يقول ما تدري عن شي
لينة : جد أنتي وافقتي على وليد
الجازي : أي وافقت
العنود : ليه وأخوي
الجازي : أنا ما أصلح لخوك يبيله بنت أحسن مني
العنود : ما كان كلامك كذا من قبل وش الي غيره
الجازي : ما حد غيره لكني فهمت بعدين أن خليل ما يصلح لي ولا أنا أصلح له
لينة : مين قال أنتي أحسن وحدة تصلحين له
الجازي : خلاص بدل ما تهنوني تخلوني أفك الخطبة
العنود : أسفة يالجازي بس كنا مفكرين أن أحد غاصبك على شي
الجازي : لا أرتاحوا أنا الي وافقت بكامل قواي العقلية
العنود : أجل هاتي بوسة ومبرووك مقدما
لينة : مبروووك يالجازي وعقبال العرس مالش ومالي
العنود : وأنا بتخلوني لوحدي
الجازي : لا أنتي مو جالسة لوحدك بحجزك لخوي يعقوب
العنود : لا لا أنا ماني متزوجة الحين بعدين خنشوف تجاربكم ثم نحكم
الجازي بخاطرها : تجربتي فاشلة من الحين ومصيرها غير معروف لكن الي أعرفه أني مت من اليوم
العنود : لينة جوالك يدق
لينة : منوا يدق هالوقت
الهنوف : ألووووووووو
لينة : مين معي
الهنوف : الناس يسلمون أول ولا
لينة : السلام عليكم
الهنوف : وعليكم السلام شكلك ما عرفتيني
لينة : صبري أشوي خليني أميز أيه عرفتك شخبارك أسفة على الأسلوب لكن جد ما عرفتك
الهنوف : لا ما فيه شي لكن ما قلتي منو أنا
لينة توهقت ما عرفت منو
لينة : أحرجتيني ما عرفتك
الهنوف : خلاص ماني حارجتك مع أن المفروض أنا أخر وحدة تنسينها لأني أنقذتك
لينة : الهنوف صح
الهنوف : بعد أيش زعلت أنا
لينة : أسفة بشري وصلتوا
الهنوف : أي الحمدلله وأنتوا كيف حالكم
لينة : والله بخير وش أخبار عمتي وعمي وو
الهنوف : وأيش
لينة : تعرفين أنتي شخباره
الهنوف : والله عاشقنا متوله كثير وبيجيكم اليوم ياأيتها الأميرة لكن بعد التفاهم أدى أ،ه يصبر يومين بس ليخطفك من أهلك بنجيكم بعد بكرة أستعدي خلاص
لينة : تمزحين
الهنوف : خلاص أنتظري بعد بكرة وبتشوفين الشيخ معانا جاي يملك بس هاله هاله تعدلي وتجملي
لينة : أنا مو لازم أتجمل أنا حلوة بدون هالمكياج
الهنوف : كيفك بس تعدلي لأخوي ما عندنا إلا واحد نبي نفرح والحين مع السلامة خسرتيني
لينة : مع السلامة
العنود : منو
لينة مستحية : هذي الهنوف تقول بيجون بعد بكرة يبون يملكون
الجازي : بسرعة كذا
لينة : والله ما أدري عنهم
العنود : أنزين كلمو عمامي
لينة : ما أدري
الجازي : ألف مبروك تستاهلين يا لينة
لينة : الله يبارك فيك
العنود : ليه أتكلم الحين خلاص جد بتروحون عني بس بزهقك يا لينة بجيك كل يوم بالظهران
لينة : وليه بنسكن أهناك ما لأقدر أنا أسمكة أ، طلعوني من الأحساء أموت
الجازي : مو كيفك
خالد : خلاص يا بو فيصل حياكم الله وأحنا بنتظاركم
بو فيصل : يله أجل مع السلامة
منيرة : منو
خالد : بوفيصل يحددون موعد لملكة لينة
منيرة : ماشاء الله الله يوفهم
بخاطرها منيرة تقول الله لا يوفقهم
خالد : بروح لأخواني وخبرهم تجين وياي
منيرة : لا رووح أنت
عند الجوهرة كان هناك عبدالوهاب وإبراهيم ويوسف
خالد : أمي أمي
الجوهرة : حياك
خالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد : توه بو فيصل مكلمني يقول أنهم وصلو للسعودية ويبون يجون بعد بكرة عشان يملكون
يوسف : كذا بسرعة خوفي يا أخواني تندمون بسرعة الله يهديكم
عبدالوهاب : لا إنشاء الله بوفيصل وأهله ما عليهم أغبار والنعم فيهم
الجوهرة : صدقت يا ولدي
يوسف : مو قصدي شي بس أول مرة تصير كذا زواج
إبراهيم : والله هم ساكنين جيراننا في الظهران وسمعتهم حلوة وأظن أحنا تكلمنا بهالموضوع ولا تخلون شي يعكر علينا هالفرحة
خالد : أجل خلاص بكلمهم أن يجون
الجوهرة : أي خلاص وأنتوا يله كل واحد يقط فلوس نزهب فيها البنت مع أن عندها بس أنتوا جهزوها وخلونا نفرح تراها بنت الأخيرة أخر العنقود
خالد : يمه أتكلمينا عن بنتنا والله أني أعدها بنتي وأعز من كذا وبشري التجهيز كله راح أشرف عليه
عبدالوهاب : خلني أنا يا أخوي أنا فاظي
خالد : خلاص عندك وأي مبلغ تعال للشركة وخذه
عبدالوهاب: صار
بيت ابراهيم
شيماء : إبراهيم
إبراهيم : نعم
شيماء : تعال أبيك
خالد : السلام عليكم يا أم خليل
شيماء : وعليكم السلام
خالد : كيف حالك الحين
شيماء : الحمدلله أبشرك بخير
خالد : السموحة يا أم خليل
شيماء : والله أحنا الي نطلب مسامحتك وخليل تراه مثل ولدك سامحه
خالد : لا أبشرك أمسامحه وعارف ليه هو سوى كذا الله يعينه لكن الأمور جات كذا
شيماء : هذا العشم فيك والله
إبراهيم : لا بعد قم أجلس وياها
خالد : شوف هذا غار
الكل : هههههههههههههههههه
إبراهيم : بعد زوجتي حر وياها
راح إبراهيم لشيماء
شيماء : تعال وشوف هالرسالة من ولدك
خالد يقراء الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
أسف يا أبي ويا أمي ويا أهلي على الي صار اليوم وأتمنىأنكم تعذروني على كل شي صار أما عن سبب كتابتي للرسالة هو شي ودي أقوله لكم انا ما أستطيع أجلس بمكان فيه الجازي لأني ما أقدر أجلس مكتوف اليدين لذلك قررت ولن أتراجع عن هذا القرار سوف أسافر للخارج وأكمل دراستي للطب وأرجوك يا أبي وأنتي يا أمي لا تمنعوني ما أبي غلا دعاكم لي بالتوفيق أما عن الما لفالحمدلله عندي خير من شغلي بالشركة وأن أحتجت بشتغل في الخارج وإنشاء الله أرجع لكم إذا خلصت من الدراسة رافع الراس لي ولكم بشهادتي وفي الأخير أرجوك أبوي لا تلحقني للظهران لأني ما راح أتراجع عن قراري ولا تنسون سلموا لي على أخواني والجوهرة أيديده وأعتذروا لي لعمي خالد وأرجو أنه يسامحني
أبنكم خليل
شيماء : وش رايك ولدي بيروح مني
إبراهيم : لا تقولين كذا أحسن له يبتعد عن هنا وقال لك هو أدعي له
شيماء : أبي أشوفه
إبراهيم : شيماء أرجوك ولدك تعبان نفسيا زين قال لنا لكن أنا بروح له بكرة وبعطيه مال وبوصيه خير وأنتي جلسي هنا
شيماء : أنت الي قلت لكن أن صار لولدي شي أنت المسؤول
نام الكل وجا يوم جديد أستغل إبراهيم نوم الكل وراح للظهران
إبراهيم : الحمدلله هذا سيارته هنا
دخل إبراهيم البيت وشاف خليل جالس بالصالة
خليل : أبوي
إبراهيم : أسف يا ولدي بس لازم أجي لك مو عشان أمنعك لكن عشان أشد من أزرك وأوجهك
خليل : يعني أموافق أنت
إبراهيم : أي أموافق بس لازم تعرف كم شغله أولها سحبت شهادتك
خليل : أيه سحبتها
إبراهيم : بسهولة سحبتها
خليل : لا والحمدلله أقبلتني جامعة هناك بعد ما أرسلت لهم سجلي ودرجاتي شافوها ووافقوا على أنضمامي لهم
إبراهيم: الحمدلله طمنتني لكن بسرعة كذا أقبلوك
خليل : ما أكذب عليك يبه أنا كنت أمقدم من أول العطلة على هالجامعة لأنها راح تختصر لي الكثير من عمري بالدراسة لأن زي ما أنت عارف الدراسة هنا سبع سنين لكن برا راح أقدر أختصر الكثير كنت على أمل أني أخلص بسرعة وأتزوجها لكن الحمدلله على كل حال
إبراهيم : والله كبرت في عيني الله يوفقك يا ولدي ومسألة الفلوس لا تشيل هم بعطيك الي تبي ورقم أحسابك عارفة بس متى الرحلة
خليل: اليوم بعد العصر
إبراهيم : زين باقي وقت
خليل : ليه
إبراهيم : أبيك تكلم لينة وتبارك لها بيملك عليها فيصل بكرة
خليل : مبرووك يبه وهذي حبة راس أمووووووه
إبراهيم : الله يبارك فيك وثاني شي خذ مني هالوصية بس ما قلت وين بتروح
خليل : امريكا إنشاء الله
إبراهيم : الله يسهل بس ياولدي خذ هالنصيحتين وحطهم حلقة بأذنك
إذا جا يوم وحبيت تشرب الخمر
خليل : شتقول يبه أنا أشرب هذا وأنا ملتزم
إبراهيم : لا تقاطعني إذا حبيت تشرب أشربها أخر الليل قريب الفجر
خليل : مع أني مو مصدق نك تكلمني كذا ألا أنشاء الله راح أطاوعك
إبراهيم ما كملت وأن جيت بتزني أزن بالنهار
خليل : أبوي أسمح لي فيك شي أحد يقول لوده كذا
إبراهيم : سمعتني ولا لا إذا بتزني بوحدة من هالفاجرات رح لها بالصبح
خليل : إنشاء الله
إبراهيم والحين كلم لينة وأختك وودعهم وأمك بعد
التليفون بيت إبراهيم يرن
شيماء : منو يدق علينا هالوقت
شيماء : الووو
خليل : هلا وغلا بأمي
شيماء بكت على طول هذا خليل أول العنقود والبكر
شسيماء : هلا بالغالي ولد الغالي تتصل عشان أتسلم وتودع
خليل : لا والله عشان أقول لك إلى اللقاء بالقريب العاجل وخلي بالك بنفسك وبأخواني يمه لا تزعلين علي وأدعي لي كل وقت ترى محتاج لدعواتك
شيماء : أبشر
خليل : وين أخوي دحوم
شيماء : نايم
خليل : خلاص أكلمه بعدين أنزين وين جمانة
شيماء : هم نايمة والعنود مع لينة عند الجوهرة كلمهم بالنقال
خليل : تامرين على شي
شيماء : أي لا تنسى تحافظ على روحك وعلينا ولا تنسى تكلم على طول مو تقطع
خليل : إنشاء الله وجوالي تعرفونه كلموني يله مع السلامة
شيماء : مع السلامة
شيماء بعد ما صبرت روحها مع ولدها من دون بكاء جلست الحين تبكي
العنود : لينة جوالك يدق قومي كلمي
لينة : إنشاء الله
لينة : ألووووووووووو
خليل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام أنت متصل عشان تقول السلام عليكم
خليل : لا أبي أقول لك مبرووووك يا حبيبتي وعقبال ما أشوف أعيالكم وثاني شي أبي أودعك لأني بسافر للخارج عشان أكمل دراستي
لينة : خليل من جدك خليل لا تسويها أرجوك طيع كلامي أنا عمتك
خليل : عشان أنتي عمتي وتحبيني وتبين الزين لي راح تجففين الدموع الي أسمع صوتها وتوافقين على سفري لأنك تدرين كم أنا متألم صح
لينة : خليل بس أنا ما أقدر أجلس من دونك
خليل : الي يقول أنا زوجها وخلاص راح يعوضك فيصل الكثير عني
لينة : لا تقول كذا ما فيه أحد يساويك وحسبي الله على الي كان السبب
خليل : لينة : أطلب منك شي
لينة : أنت تامر
خليل : أرجوك سلمي على الجازي وبلغيها أني ما راح أنساها وباركي لها يوم زواجها لأني ما أتوقع أني أكلم أحد ذاك اليوم خلاص لينة
لينة : أبشر بس أهتم بروحك ولا تنسانا
خليل : أنتي لا تنسينا مع فيصل وسلمي عليه بعد وباركي له وعطيني أختي الحين
العنود : ألو خليل جد بتروح جد بتخلينه بتخليني وبتروح مع مين بلعب وبتناقش مين الي بيونسني إذا تضايقت خليل تراجع كلنا نحبك لا تروح ترى روحي بتروح وياك
خليل : لا تقوين كذا وتراها سنتين وبرجع أعلى أشبودكم سلمي على أخوي عبدالرحمن وقولي له يكلمني أن صحا والحين مع السلامة يا برنسيسا
العنود : مع السلامة
صحا عبدالرحمن وكلم أخوه الي كان بالمطار مع أبوه
عبدالرحمن : ألو
خليل : هلا بأخوي الي ماراح يصيح لأنه رجال
عبدالرحمن : ومين قال أني بصيح عليك هديتنا وتبي أصيح
خليل : زين الحمدلله يا أخوي هلا هلا بأمي وأبوي وأخواني لب طلباتهم وهلا هلا بالخيل ولا تنسى أرجوك الجازي ساعدها في أي شي أرجوك خلاص
عبدالرحمن : تامر أمر مع السلامة
خليل : مع السلامة
غادر خليل البلاد والكل حزين على فراقه لكن هذي الدنيا يوم لك ويوم عليك