مشــــــــــــــــــاركة
فلسطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن
يا دمعة بقيت في عين أبت أن تذرفها
لتبقي حرقتها كحلِ يحجب الضوء الصاخب
ياه أي إحساس أكتب به اليوم وأي إحساس يتلبس

بجسدي المرهق هذا النهار
هو رداءك الطاهر , هو ثوب نسج من أرض لا تعرف الخيانة
حتى ولو مر عليها زمن من الظلم
شامخة كشجر الزيتون الأخضر المضيء
بربي إن حزنا أجده الآن يبعثر أوراق الحياة كلها أمامي
أبا الإحساس بداخلي إلا أن يخرجه صوتا مخنوقا
في حياة بات من فيها يتنفسون الصعداء

يمدون أيديهم إلى السماء حين تقطعت بهم السبل
فلا يجدون سوى سواد أعمالهم
وإن كان الله أكبر من كل ظلمهم وعنادهم ...
كفا يا نفس فإن كان لك مع الحياة شأن غير البشر فإنما ..
فإنما هو إختلاف مؤلم لا ترتاحين به
لا تطمئنين به , لا تستطيعين به الضحك !!

وإن كان ضحكا بربي هو في حقيقته بكاء , نحيب يقطع
الروح فلا يبقي سوى صورة الجسد
ودمتـــــــــــــــــــــــم بحــــــــــــــــــــــب
مدينـــــــــــــــــــــــه الحـــــــــــــــــــــب