[رمش الهدى]

جزء في قمة الورعة

كم اشتقت لشخصياتها و لأحداثهل و لــ(كاتبتها)

قد ابدعتي في هذا الجزء كثيرا

أفراح كم هيه غامضة هذه الشخصية و لكن هيه سهلة المعرفة بغموضها

لمى

كم سيحزنني فراقها كم سيحدثني ما سوف يبلده هذا الشعور

فرح

كم هيه رائعة بمسيرتها لتودع حب الناس إليها

أحس بها.. وقد أنتشلتني من حزن مغلق لأغرق في حزن مفتوح.. .. ضجة.. وآهات تتراقص في مسامعي.. لتعلن إنتصار الأحزان فهنيئاً لها.. وهنيئاً لي بصحبتها.. .. بكيت... تنهدت.. وتذكرت الماضي.. .. و كل ما سمعتها.. أحس بداخلي يزداد مرارة فكفى.. ألا تعرف أن هذه الآهات المرة تجعل دموعي أنهاراً .. فترة صمت.. فترة طويلة ولكن ما العيب فيها.. أوليس الصمت أرقى صنوف الكلام فليكن صمتنا ذكاء.. ولا نشعر الآخرين بما يغتاله قلبنا.. ففي الصمت سحر غريب.. وهو أفضل سلاح..للهروب.. آهات مرة تنهدات... لوعة.. ألم.. كل ما اشعر به الآن.. أرجوكم.. حاولوا إستراق السمع لجراحي.. فهي تعبر عن مشاعر مذبوحة عن قلب مزقه الشوق والفراق.. تعبت الشكوة.. تعبت الصراخ.. اما من منجد؟!! !!!!!!!! آهات مرة.. آهات وآهات تمزقني إلى بقايا أشلاء وتعبر عني.. عن شخصي عن معاناتي.. ... كفى كفى... سئمت.. سئمت كل هذا منك ومن كل شي هذه الحياة البائسة و هذا الكابوووس المريع آهات مرة تلاحقني كظلي.. ذاك الصوت الفضيع يكاد يقضى على بقايا أمل..كنت أحتفظ به أتوسل إليك سيدي دعني وشأني وابعد هذا الصوت عن مسامعي.. هروب أخير.. وآهة أخيرة.... وهمسة مذبوحة.. قف سيدي... قبل أن ترحل دع آهاتك معي تواسي آهاتي.. ... ورحل.. ولكنه كعادته.. نسى قلبه معي..! ( كلمات : لوسنيدا " لوست روز " )

 

 

منذما قرأت أول سطر من سطورها عرفت أنها القاصة المبدعة

((لوسيندا))

و هل يخفى القمر

كم هيه جميلة كلماتها و كم من الرائع أن ندونها في صفحاتنا


((كاريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــن))

ماذا يسعني أن أقول إلا أنكي أبدعتي حقا

كم أنا مشتاقة للأجزاء القادمة و ما سوف تحدث من أحداث

يا ترى لمى ؟؟ هل ستموت أم أنها ستقع في حادث أم أن مشكلة ستوجها

هناء؟؟؟؟

فرح؟؟

((أفراح))

سأقول لها قلبي معكي


دمتي لي غاليتي

و تقبلي فائق التقدير و الإحترام

ملاك البنات