هـــــــلا حبيبتي منول
همســـــــــــة
مازلت حزينة
ظهرت من مخبئي كعادتي كل صباح أسير بطريقي,,, أعتدت
على تلك النفحات الباردة ترتطم بوجهي تداعبه بفرح وسرور,,,,
ولكن حدث أمر مغاير ذلك اليوم,,, حيث لم تتلقى أي شي من
ابتساماتي وأحاديثي البسيطة,,, يئست تلك النفحات وغادر تني
مكتئبة,,, ولكن أحداهم لم تيأس فتسللت بين خلجات وجهي,,,,
أفقت بعدها من شرودي وابتسمت لها ولم البث حتى أثنيت بوجهي
نحو الأرض خجلا من تلك النسمات,,, بقيت لحظات وبعدها أعدت
راسي إلى حاله الطبيعي وابتسمت معتذرة.