عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-09-2006, 08:03 PM   #6

M!xY
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : M!xY غير متصلة
    رقم العضوية : 20546
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 32
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : M!xY is on a distinguished road
    التقييم : 17
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 952
    استعرضي : عرض البوم صور M!xY عرض مواضيع M!xY عرض ردود M!xY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

توقعت ردود اكثر يا بنات, بس بكمل القصة و اتمنى ان هذا الجزء يعجبكن و تفهموا له اكثر...

**********************

............البارت(2)
تجهزت لين بسرعة, حتى إنها لم تتناول إفطارها كالعادة... و خرجت خارج المنزل مسرعة.. نادتها والدتها بصوت عالٍ: لين إفطاركِ. لكن لين لم تعرها اهتماماً وحتى إنها لم تسمعها بل خرجت من المنزل متجهة للمحطة, لقد تأخرت عن الحافلة... ستنطلق الحافلة عما قريب....
وصلت للمحطة و هي تلهث, لم ترى الحافلة و لم ترى أحداً, فشعرت بالحزن الشديد.. و قالت في نفسها: يا إلهي ستفكر المعلمات بسوء الظن في.. و ستسحبن مني علامات احتاجها.. و طأطأت رأسها.. فسمعت صوت أقدام, نظرت أمامها, كان عماد على دراجته الهوائية يمارس الرياضة, فالتفت إليها و توقف, أصبح وجهها أحمر, كبنذورة ناضجة, قال عماد: سلام.. فردت بصوت خجل و متقطع: و..و عليك السلام..
سكتا لثوانٍ ثم أردف: ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت؟
لين أصابتها شبه نوبة عصبية, فأخذت تفكر و هي غاضبة:ranting2: : مالذي يظنه؟ ألا يرى ملابس المدرسة؟
ثم ماذا يفعل هو هنا بدل الذهاب إلى المدرسة.. أيعقل ان يذهب إليها بالدراجة؟؟؟لكنه يذهب مع أخي... إحم.. قطع عماد حبل أفكارها,عماد: لماذا ترتدين ملابس المدرسة؟(مسكينة لين شوي و ينبط لها عرق) لين: ماذااا؟؟؟ اليوم أول أيام الأسبوع في المدرسة...
عماد و قد ضحك: لا إن اليوم هو الجمعة^^, راجعي (الكالندر).. لين: لكن (كالندري) صحيح تماماً, و يقول بإن اليوم هو السبت..
عماد: أنظري إلى حولكِ, أترين دكاناً أو مخبز مفتوح.. إنها تفتح مع فتح أبواب المدرسة, و تغلق يوم الجمعة.. لين: و.. و لكن...
عماد و قد عرف ماذا حدث لكالندر لين(و هو يركب دراجته): إذاً اسألي أمجد..<<أخاها الأكبر و صديق عماد و بالصف ذاته.
لين عرفت أن أمجد قد أدى مقلباً عليها فاحمر وجهها غضباً...انطلق عماد و هو يحبس ضحكته.. ثم قال: و سلمي لي عليه...
عادت لين لمنزلها و هي تجري غاضبة كأنها ثور يستعد ليطيح بمنافسه أرضاً, صفقت باب البيت الخارجي بقوة, أمجد قد صحى للتو و هو في الحمام الآن.. لين بجدية و تشد على قبضتها: أمي أين أمجد أخبريني بسرعة... الأم تفاجات من لهجة ابنتها و لكنها أجابتها: في الحمام..
انطلقت لين منتظرةً أمجد عند الباب, و ما إن خرج أمجد حتى فزع منها, كانت تقف أمام باب الحمام مباشرة, أمجد: ما بك لقد أفزعتني... كأنك شبح خرج امامي...
لين: ألا تكتفي من ألعاب الأطفال.. سانصحك نصيحة لم لا تذهب إلى المدرسة الإبتدائية مع عصام.. فهناك سيرحبون بك و سيلعبون جمييييييعهم معك, و يمكنك إعداد المقالب كيفما تشاء..
امجد و قد عرف بأن المقلب قد انطلى عليها, فقال ينكر بمزح: لكني لا أعرف عما تتكلمين..
لين: لا تتغابى فانا أعرف أنك تعرف بأن مقلبك السخيف قد انطلى علي..
أجاب أمجد ضاحكا: إذاً أنتِ تعترفين..
لين محرجة قلبلاً و قد أحست بأنه خدعها و استدرجها إلى مقلب آخر ليدلها على غبائها.. فأجابت منكرة:لا.. أتلمح إلى أنني غبية؟
أمجد بتذاكٍ: الذكية لا تفكر في انها غبية, فلا تفكر في أن أحد يفكر بأنها غبية...
فاحمر وجه لين خجلاً, هذا مقلب سخيف ثالث قد انطلى عليها بأقل من ساعة... حتى لو كانت ذكية و نظريته خاطئة عن الذكيات فإن لا احد يستطيع ان يهزمه في الحديث اللبق لاستدراج الآخرين و وقوعهم في المقالب... لين لم تنطق بكلمة فعرف أمجد انها عجزت عن الرد عليه بكلام لبق و مقنع, كالعادة, فهي لا تجيد ما يجيده, و لذا تعتبر ان ما يجيده موهبة, فا((السخرية)) و هي الكلمة الأنسب لمقالبه و استدراجاته للمقالب هو سيء لا أحد يستطيع تعلمه, و لذا هي موهبة... أو كما تظنها لين....
هو لا يقوم بالمقالب إلا للمزح و الضحك, و ليس بهدف سخرية لجرح المشاعر, لذا هو يؤديها فقط على اخته لين, و كم يحمد الله على وجود له أخت مثلها.. فهي قاسية القلب و لكنها حساسة.. و تنسى حقدها بسرعة.. لكن فقط عليه, و هي لا تكره أحد آخر, ربما أخوها عصام, لكنها تكره شقاوته و ليس هو, التي ورثها عن أمجد, كما تعتقد.. لكنها بالواقع شقاوة أولاد و اطفال, و لذلك تظن أنها أفضل من أخويها, لأنها عاقلة, و لا تعلم بأنها عنيدة جداً و عنادها يفوق شقاوتهما معاً...
ذهبت لين لغرفتها و هي تفكر: متى قام بهذه المقلب.. متى انتزع الورقة.. تمددت على السرير و أخذت تفكر
متى آخر مرة دخل غرفتي؟نظرت نحو علبة المنديل الفارغة على طاولة المرآة, و فجأة تذكرت: بالأمس..عندما قال أنه بحاجة لبعض المناديل الورقية عندما كنا بالصالة في الطابق السفلي, استغل
نفاذ الكمية ليدخل إلى غرفتي, كان خطئي أنني قلت له أن هناك القليل في غرفتي.. لقد أخذ المنديل الأخير ليوهمني بأنه قد أخذ ما يريد.. و لكنه بالواقع قد ذهب لينزع ورقة في الكلندر, اففف لماذا يزيل حزنه او غضبه بسعادتي, أيظن أن سعادتي منديل لمقالبه؟ لو قلت له هذا لقال ربما ينبغي عليكِ إذاً أن تشتري علبة مناديل لي.. آه كم أتمنى أن أهزمه في لعبته و لو ليوم واحد..
و أسدحت رأسها على الوسادة.. تناثرت شعراتها الحريرية عليها.. تتطاير بعضها مع الهواء البارد الآتي من المكيف, و أغمضت عينيها ليقفز فجأة إلى عقلها عماد على دراجته.. ففتحت عينيها و تمتمت بغضب: أوف لماذا هذا يقفز كلما أغمضت عيني, لماذا يريد أن يعذبني بأن..........., لم تجرأ على قول كلمة حب.. و اكملت: إنه لا يشعر بشعوري ذاته نحوي.. أتمنى لو أنساه لكنه صديق أخي إلى الأبد, و هذا يعني أنه لن يختفي أبداً فكيف أنساه؟
أنا فقط.. أنا فقط... معجبة به, لا اكثر.
و لما لا تعجب به, فله شخصية قوية واثقة نادرة جداً, و قد تكون الشخصية الوحيدة في العالم التي من هذا الأسلوب, أو قد تكون الشخصية الوحيدة التي تعرفها لين بهذا الأسلوب... !
شخص قوي واثق من نفسه, يمارس الرياضة بلا ملل أو كلل, و عادة يمارس ركوب الدراجة في الصباح و الجميع يعرف ذلك, يعرف انواعاً كثيرة من أساليب القتال, و لكن هذا الأمر سري لأمر خاص فهو لم يخبر غير أمجد صديقه المخلص... و لين تعرف أمجد جيداً فلاحظت أنه يخفي سراً عنها إلى ان أجبرته على البوح به فأصبحت هي أيضاً تعرف و لكنها وعدت ألا تشي الأمر لأحد.
أما بالنسبة لشكله فعيناه خضراوان, لو دُقِّقَ النظر فيهما لاكتشف الناظر جمالا أخاذاً, بوسط القرص هناك لون ليموني, دليل على جانبه الشرير, الخبث و المكر و الاحتيال, و الدهاء, هذا فقط يبان في عينيه, فكما يقول الناس الحقيقة تبان في العينين, لكنه كان كذلك في الماضي, كان ضائعاً, مشرداً, لم يكن له أحد, و قد تعلم أساليب القتال من أجل ذلك السبب السري, لكنه بعد أن تعرف على أمجد أصبح شخصاً آخر, كوجهه البريء, من ينظر إليه من النظرة الأولى يقول بأن هذا يستحيل حتى أن يطرأ على باله مجرماً, و ذلك لبراءة وجهه, التي كان يستخدمها في ما مضى كقناع لينفذ كل مايدور بخلده, و هي كانت جزءاً أساسياً لنجاح مخططاته و كسب لقمة عيشه الصعبة.. لكن كل ذلك تغير, و الفضل لأمجد...
لين من ناحية أخرى تأثرت بقصته, لذلك هي أصبحت ترداد على مراكز تعليم القتال, بعد أن استطاعت اقناع والديها بصعوبة شديدة في الذهاب إلى تلك المراكز او النوادي لتتعلم القتال, فكانوا يقولون ليس له داعٍ لذلك, و إن لها أباً يحميها و أخ من بعده, فأخذت تبتدع الأسباب مثل: ماذا لو مات أبي لا سمح الله, و اخي أصابه شيء ما.. من عندها يتولى زمام الأمور؟؟ أرجوووووووكم و كذلك تستعين بجمال وجهها البناتي و تظهر جانبه البريء ليؤثر عليهم فيسهل إقناعهم..
تعلمت هذه الطرق من قصة حياة عماد السابقة, و لكنهها تكرهها لشعورها بأنها قد خدعت والديها بالطريقة التي يخدعها فيها أمجد, فهي دائماً تكره ذلك لأنه دائماً ينتصر عليها, و هي الآن قد استطاعت خداع والديها و لكنها لم تشعر بالسعادة, لأنها خدعت الناس الذين لا ينبغي ان تخدعهم, فأغمضت عينيها و قالت: أعتقد أنني لن أحب هذه الطريقة أبداً...
نهاية البارت (2)
***************************
أتمنى انه نال إعجابكن و استحسانكن, رجاء بنات بليييييييييييييييز أبي ردوووووووود لا تخذلوني