( أهــلاً بكن فـي أرض أحلامي ! )
ربما منكن من يعاني ألاماً .. ترى إلى أين يهرب ..؟
لايوجد مفر ..! بلى أنا أهرب إلى حُلُمِي ..
ربما لا أهرب ايضاً بل أُحِب أن اذهب لها تُعجبني ..
إسمحن لي هذه خــآطرتي بين أياديكن ..!
:
:
ها أنا بين تلك الجدران ..!

حبيسة الماضي ..

مقيدةٌ في الحاضر..!

ومن يتمنى الموت في مثل هذه الحاله

يغضبون منه ويعاتبونه ..!!

لمــاذا..؟

لأنهم لايعيشون بمثل هذه الحياه ..

حياةٌ تشعر بأنها نـار تلسعك من كل جانب ..

الحيـاه كـماء بارد ترتجف منه ..

الحياة مصباح لكنه لايدوم طويلاً فينطفئ ..!

حيــاة بغيضه .. حيــاة تتساقط على من لايتبعها..!!

وماهذه إلا حيــاة زائفه ,,

لكن .. أيأس أحيان ..

وفجأه ينبع الأمل وكأنه نهر جارٍ لا أعرف من أين مصدره ..

ومن يمدني بكل الأمل .. أهو الكبرياء كما يقولون ..

أو هو محيط الأصدقاء ..!؟

( أو شخصٍ تُحِبهُ ..! )

جُدراني هذه صحيح بأنها ممله .. لكنها

لاتجرح المشاعر ولا تؤذيها ..

القيود على يداي ..

أين اجد حُريتي ..!!

بالنسبه لي ..

أجدها بأحلامي بوابه كبيره .. عالمٌ فسيح

مليء بالأشياء المذهلة ..

كم يعجبني ..

ولكن هنالك شيء احترت له ..

ياترى ما أسم بوابته أو حتى أسم هذه العالم بأسره

أعلم انه حلم .. لكن له أسم ..!؟

أه تذكرت أسمها أرض الأحلام ..

إذن .. قيودي وجدراني .. وكل الألم الموجود على الأرض الواقع ,,

أتهرب منه إلى " أرض الأحلام "
كل من يريد الهرب من الآلام يذهب لـ حلمهـ ..
:
:
أضفن ردودكن .. فتتلون خـآطرتي ..
تحــيتي .. " دلوـوعهـ "