منتديات بنات دوت كوم - آهاتي تؤنسني

ما رأيته من موقف شدني و همني جعلني أكتب كأنني أعيشه لحظة
بلحظة و كأنني كنت بطلة القصة فالواقع يؤلمني

آهاتي تؤنسني ترشدني
آهاتي ىلامي أصبحت مؤنستي
تلكني تروي لي غليان القلب
كأنها صرير الريح في جوفي
تحرمني توقفني تشدني
.
.
.
.
.
و بلا أثاقل و بلا جروحٍ تنزف قلبي
.
.
.
::
فأرى الغيث من بعيد و بإبتسامة الشقاوة بذكرى الطفولة تنهمر الدموع
كما انهمرت في صغري دون أن يحملني عطف وحنان
::
.
.
.
جنة سمعت بها بين آهاتي
.
.
.
::
ولكن؟؟!!
::
.
.
.
لم أرى بها فقد أصبحت جزءا يتلعلع في وسط الآلام
.
.
.
و الكل ببسمتي يزداد شوقا لنورِ جديد
ظنا أنه قلبي مسالم في وحشته
مبتسما في ضره
قوية في ضعفه
.
.
.
فلا زلت أنا و آهاتي بتحد(ن) يجمعني
هل تهزمني أم أنني سأفارق آهاتي
كما فارقت نفسي (بقلبها)
.
.
.
أحلام ترويني في ضيق شتات الآهات
تخبرني عما يجول في بقاع الأحبة
فحينما أعلم أنه طريقهم ملتئمِ
أقف عاجزة عن نفسي أرى بها غرائب تجرني
.
.
.
تناديني و تلدغني
.
.
فأرى نفسي بين أحضان البعد و الشتاتِ
و الهول من عجز الفراق يصحبني
فأكون أنا و نسيان دعمين قوين
فلن تؤنسني آهاتي
.
.
فإنه النسيان بدمعة تجري من صاحب قلبي
و غياب يطول ببرزخ مجهول
.
.
رمش الهدى