![]() |
ابي اللذي لن يعود!!!!!!!!
أبي الذي لن يعود!
عندما أظلم الكون و الساعة دقت الثامنة. قفز قلبي! إنه وقت رحيل شخص كم أتمنى ألا يرحل! لا أدري لكن السماء أكثر ظلمة اليوم و أشد سواداً. لا أرى الأرض من حولي كما أن آمالي تتحطم فوق صخرة ... صخرة الوداع . يا إلهي كم مرة سوف أذكر هذه الكلمة .. كم مرة سأرددها؟ كم مرة سوف أتذكر أنها أبعدت عني شخصاًَ غالياً على قلبي الصغير... القلب الذي لا يتحمل فراق أحبابه و لا قطعهم . كم أتوق أن تعود الساعة إلى الوراء عدة ساعات..بل أيام! فقط عدة أيام ! أريد أن أملأ أنفي برائحته الرائعة التي لا أرغب بنسيانها ، و في حضنه الدافئ الذي لا يوجد مثيل له..أبي.. كم سأشتاق لك و للهوك و لجدك و لصراخك علي بألا أرمي الكرات في وجه أخوتي أتمنى أن تصرخ علي حتى أبكي و لتذهب لمواساتي و لتعدني بتلك الهدايا التي تنير وجهي الصغير .. لكن هذه المرة! ذهاب بلا عوده ! يا إلهي لا أصدق ذلك ... سيذهب أبي و لن يعود! ... أبي.. أفديك بعيني إن أردتها ... كم سأحن إليك و إلى عينيك وشفتيك و أذنيك التي لا طالما لعبت بهما ، مازلت أتذكر توبيخك المستمر لي وحق لك ذلك ! فأنت أبي!! أبي صدقني سأشتاق إليك و لن أنساك أبداً و تذكر أنني لن أترك وصيتك " القلم خير الأحباب و الكتاب هو الصاحب الصدوق " لن أنساها أبداً ... أبداً. |
خاطره رائعه
ابدعت وابدع قلمك اتحفينا بجديدك دومآ اختك / اموونه |
خاطرة رائعة و "مؤلمة" صدقيني والدكِ يحزن لبكائك عليه .. هو لايحتاج منكِ الا الدعــــــاء .. فاجتهدي بذلك ... جمعكِ الله بوالدك بالجنة .. واسعدك في الدارين .. . |
صعبٌ علينا أن نفارق يا فراشة ... شخصا علينا عزيز .. أو آخر حبيب .. أو كليهما في الوقت ذاته .. ! ولكن من رحمة الله بنا .. أن جعل لنا قلباً ينبض بالحبّ .. وقلماً يبوح بالمشاعر ... كيلا تتضخم في داخله ويعيش في قلقٍ دائم .. .. دام قلمك مخففاً عنك .. ودمتِ للقلم خير صديق ... ورحم الله أباكِ .. |
الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.