![]() |
أين الراحة ؟؟ ..:.. الراحة في الجنة ..:..
بسم الله الرحمن الرحيم أخواتي أنا اليوم اخترت لكم موضوع حلو من كتاب أحلى و اسم هذا الكتاب :(( لاتحزن )) للدكتور : عايض القرني و طبعا هذا الكتاب معروف و بعد أمكن أنتوا تعرفونه و لدرجة أهميته بيع منه أكثر من مليون نسخة و أنا إن شاء الله كل ما أقرا موضوع حلو فيه برسله لكم بشكل دايم و ان شاء الله يعيبكم موضوع اليوم الــــــراحــــة فـــي الـجنــــة (( لقد خلقنا الإنسان في كبد)) يقول أحمد بن حنبل ، و قد قيل له : متى الراحة قال : إذا وضعت قدمك في الجنة ارتحت . لا راحة قبل الجنة هنا في الدنيا إزعاجات و زعازع و فتن و حوادث و مصائب ونكبات و مرض و هم وغم و حزن و يأس طبعت على كدر و أنت تريدها صفوا من الأقذار والأكدار اخبرني زميل دراسة من نيجيريا ، و كان رجلا صاحب أمانه ، اخبرني أن امه توقظه في الثلث الأخير ، قال يا اماه ، اريد الراحة قليلا ، قالت ما أوقظك إلا راحتك ، يا بني إذا دخلت الجنة فارتح . كان مسروق – أحد علماء السلف- ينام ساجدا ، فقال له أصحابه : لو أرحت نفسك . قال راحتها أريد . إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجب ، إنما يتعجلون العذاب حقيقة إن الراحة في آداء العمل الصالح ، و النفع المتعدي ، و استثمار الوقت فيما يقرب من الله . إن الكافر يريد حظه هنا ، و راحته هنا و لذلك يقولون : (( ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب )). قال بعض المفسرين : أي نصيبنا من الخير و حضنا من الرزق قبل يوم القيامه . (( إن هؤلاء يحبون العاجله )) و لا يفكرون في الغذ و لا في المستقبل ، و لذلك خسروا اليوم و الغد و العمل و النتيجة و البداية و النهاية . و هكذا خلقت الحياة , خاتمتها الفناء ، فهي شرب مكدر و مزاج معكرو ملون لا تستقر على شئ نعمة ونقمة شدة ورخاء غنى وفقر . يقول احدهم : نطوّف ما نطوّف ثمّ يأوي ذوو الأموال منا و العديمُ إلى حُفر اسافلُهن جـــوف و أعلاهن صفّـــــاحٌ مقيمُ هذه هي النهاية : (( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين )).... و إن شاء الله عيبكم الموضوع منقوول من ايميلي .. :) |
الساعة الآن 10:29 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.