|
أنطـر سحـآبـة عيـد !
صـبآح : مسآء / الخيـر ..
× لو لا اني لســت بحاجة لمتصفح يحتويني لما انشأتهـا ! أتأسـف بحجم السمـآء على المتصفحـآت السـابقه .. ولكن هناك شيئـآ دفعني على ان أنشأ متصفح جديد .. يكون بمثابت الذكرى حين يطويني الموت .. أعد الجمـيع .. بأنه سيكون المتصفح الأخير الذي يحتويني بأكملي !.. × |
كـثيرا مـا أستشعر الناس من حولي حتى انني اتقمص شخصيتهم واحتضن مشاعرهم .. أحيانا يطويني الحزن لاني انا هم واحيانا يطويني الفرح لاني انا هم ! وفي اخر المطـاف .. أصبح وحيدة ! </B></I> |
سأحمـل حـقائبي وأرحـل ..
إلى عـالم البرزخ .. ذاهبـة لأحباب يزعجني شوقي لهم تاركة ملذات الدنيا ومن فيهـا .. </B></I> |
بحـاجة للبكــاء ..
شعــور بالفقدان ربما .. او ان ذكراهم اجتاحت عقلي اليوم .. لا أعلم كل الذي اعلمه اني بحاجة للبكاء </B></I> |
* * تطايرت أوراق العمر وحياته انتهت بسلام دامع والكثير من القبلات المرتجفه مازلت اعد خطاي وانا اتقدم نحو مغسلة الاموات وشيئا من احاسيس لا أعيها تظطرب عمقي !! لامست قدماي عتبة الباب ورأيته جسدا ممدا بسلام تقدمت بشموخ واستقامة تبدو لهم بينما الاشياء داخلي تتكسر وصوت شظاه يصم اذني عما يدور حولي احتضنته بحنو وتلوت بهدوء سلامي تاملته زمنا لا ادرك منه سوى ملامحه والكثير من القبلات كنت اطبعها بشفة مرتعشه ارتجفت دمعتي وانا اشتم انفاس الموت والكفن قبلته قبلة مرتعشه صابره وخرجت ادعو .. ونكهة جبينه لازلت اتذوقها .. وداخلي يردد : تموت كل الاشياء فينا عندما يرحلون ولايبقى سوى بذور زرعتها ارواحهم دواخلنا تسقيها اطيافهم ورغم ذلك تنمو بذبول بائس وربما تنمو مستقيمة بلون الرماد يسحقني ضياع البهجة دونك واربت على ظهر الفرح واتغنى ( نم يافرحي نام الحزن ضمني من عام ) ويغفو الفرح يتيما .. فأبكيه .. حسنا اعي بمعنى رحيلك وتفاصيله واؤمن بأن الدعاء والصدقه والعمل ينفعانك سأخبرك انني أقبل كل طفل يحمل اسمك واختزل له بالقلب غلاوة كالنفس واثق اننا في احايين كثيره نرتدي الصبر لنواري خلفه شعبا من الدموع .. * * </B></I> |
نبـضاتي بدأت تتسارع بنبضهـا ... ياترى هل حان وقت توقفها ؟ ! أو انها مجرد نبضات لإيقاظ نبضات اخرى نائمـه .. ! </B></I> |
اشعــر وكأن انفاسي بدأت تقل ..
حاولت ان اجــد هواء لاستنشقه لكي لا اختنق ! ولكن سرعــان ما بدأت نبضاتي بالبطىء! انــا احــتضر ! ... لا استطيع التعرف على مِّــُ̯͡نْ حولي او التركيز فقط على مِّــُ̯͡نْ احــببته قبل ان اودع الجميع ! ولكــن انتهتيت .. ! |
الصعود الى القمة قد يتطلب المزيد عليك ان تضحي وتبذل اقصى جهدك .. عليك ان تصم اذنك عن كلام الناس لتصعد اسرع .. ولكــن ..! محاولتي للصعود للقمــه بدأت تفقدني ثقتي بنفسي وبقدراتي وبما املكــه ! .. حاولت بأن اجمع قوّاي ?مـن جديد بتحفيز نفسي بكلمات قد تدفعني لأعلى .. ولعلها عند البداية .. شجعتني قليلا .. ولكــن .. وها انا الان اعود مـن حيث مابدأت ! لم استطع الاكمــال ! لاشيء جديد ويعود الفشـل ! </B></I> |
ارهقني التفكير في حال من احب لحد الانزعاج .. اشغلت نفسي في ترتيب خزانتي المليئه بالمذكرات والصور القديمه .. لاتذكر القديم وانسى الجديد ! بدأت بقراءة مذكراتي القديمه فبدأت بالضحك حتى دمعت عيناي .. وعند الانتهاء من ترتيب مذكراتي من الاقدم للاحدث .. توجهت لألبومات الصــور .. حتى تذكرت اخوتي الاتي يتذمرون دائما على كثرة الصور الملتقطه لي بجميع مراحل عمري .. بدأت بتصفح الالبوم الاول .. لارى البراءه والسعاده والحب تملأا عيني ! ابتسمت لجمال الصور ولحركاتي البرئيه حتى اغلقت الالبوم وضممته لصدري .. واعدته لمكانه .. وعدت لمكاني .. اتذكر الماضي الجميل الى ان بدأت بتذكر اليوم كأنه مضى ! وبدأت اتحدث لنفسي والحزن يملأني ! لو كنت تحت الثراء الان ! هل سيحتفظون بما دونت بمذكراتي هل سيقرأونني ويضحكون ع سذاجتي ويعودون للبكاء شوقا لي ! هل سيتمنون اخوتي لو املك من الصور الكثير والكثير بدلا من التذمر ! هل هناك من سيذكرني من صديقاتي او سأذهب كما الرياح تذهب ! هل ستندم كل انسانه جرحة قلــبي ! حاولت نسيان الحاضر فأبكاني الماضي ! </B></I> |
ابن التسعيـن .. ابن البادية والبحــر .. الذي احتواني بكل مايملكه من حب ! الذي اغرقني بطيــبته .. الذي دمعت عيناهـ من اجـلي ! الذي كان ولا يزآل يغني لي اجمل مايحفظ عند قدومي .. ولا يزال حتى الآن يحمل في جيبه بعض من الحلوى التي احبها .. لكي يهديها لي .. الذي يصطحبني معه حتى عند زيارته لاصدقاءه الذي ينتظرني كل ليله على ان اجلب وسادتي وغطائي لأنـام عنده .. الذي يمثل علّي دائما بأنه قادر على قراءة ما اكتب له من رسآئل حب التي طالما وضعتها له بجانب دواءه .. الذي والذي والذي ولن انتهي ... ابن التسعين ابن البادية والبحــر حاولت تجميع كلمات الحب لابعثها لقلبك ولكن .. لم اجــد ايّ كلمــه تستطيـع ان توّصل احساسي كما هو عليـه ! اكتفي بتقبيل يديك وراسك وجبينك.. وانا احمل داخل قلبـي الكثير والكثير لك </B></I> |
| الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.