منتديات بنات دوت كوم - كتاب " خواطر قرآنية " لـ / عمرو خالد .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
عُدت اليوم ومعي كتاب شيّق جداً .. يكفي أن أذكر لكم أنه من تأليف الداعية" عمرو خالد "
فتعالو نلقي نظرة على الكتاب :icon2q:

http://www.banaat.cc/uploads/images/...0d12356f87.jpg

عندما رأيت الكتاب من الوهلة الأولى تبادر في ذهني فوراً إنه من كتب التفسير ,
لكن لم يكن ظني في محله .. هذا الكتاب فكرته مُختلفة :ملاك:
أقتبس لكم مقدمة الكتاب :

اقتباس:

هذا ليس كتاب تفسير , ولا يهدف للتفسير آيات القرآن بالتفصيل , ومن أراد ذلك فليرجع إلى أمهات الكتب في التفسير , كتفسير البطري وابن كثير وغيرها من كتب التفسير التي تملئ بها مكتبتنا الاسلامية ... لكن فكرة هذا الكتاب مختلفة , وهدفه مختلف.

* ما الهدف إذاً ؟

اقتباس:

هذا الكتاب يؤكد لقارئ القرآن أن الترابط بين آيات كل سورة ترابط وثيق , وأن كل سورة لها موضوع واحد وأهداف محددة , وأن آيات السورة قد تبدو لأول وهلة متناثرة غير مترابطة ؛ لكنك إن أمعنت النظر, وعرفت هدف السورة وموضوعها, عرفت أن آيات السورة متصلة اتصالاً عجيباً , يوصلك بقوة لإدراك هدف السورة , مما يزيدك حباً لكتاب الله وإيماناً بإنه تنزل من حكيم خبير , قال تعالى { وّلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } .

* مالذي دفع الكاتب لكتابة هذا الكتاب ؟

اقتباس:

فكرة هذا الكتاب تراودني منذ عشر سنوات , تحديداً رمضان من كل عام ... حيث يقبل المسلمون في كل العالم الإلاسلامي على قراءة القرآن وختمه في شهر رمضان المبارك . لكنني كنت أحزن كثيراً عندما أجد هذه الرغبة الصادقة لقراءة القرآن دون أن يرتبط بها فهم واضح لأهداف هذه السورة , ولماذا نزلت ؟ وما هي الرسالة التي توجهها ؟

* طريقة عرض الخواطر القرآنية ؟
» تحديد هدف السورة
» عرض الآيات المؤكدة لهذا الهدف
» بيان علاقة اسم السورة بهدفها
» اظهار علاقة السورة بما قبلها وما بعدها
» اختيار بعض الآيات للتعليق عليها

* كلمة أخيرة /
أمرنا الله أن نتدبر هذا القرآن ونفهم معانيه ومن ثم أهدافه العظيمة حتى نعمل بمقتضى هذا المنهج الرباني
الذي يصلح لكل زمان ومكان , وأسأل الله الرحمن الرحيم أن يجعلكِ من الذين يسمعون القول ويتبعون احسنه .

انار الله طريقكِ بالإيمان (ق)
وعطّر قلبكِ بالقرآن (ق)
وحفظك وحصنك باسمه الواحد (ق)
من شر كل حاسد (ق)

وأسكنكِ الفردوس الأعلى في رفقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم

* محبتكم في الله : غدير

:sg.8: