تحتفظ بأزهـآرك ..
في مكآن إعتـاد الظلمه
قريبا من النآفذه
يشآركك المكآن
عجزك
وإنتظـآرك ..
على أمـل حدوث المعجـزه
وقدومـ الأمـل
الذي أغتاله النور .. بدآخلك
فلا يبقى من أنيس إلا وحشة المكآن
وبقايآ شمعه معلقه على جدآر الزمن
يؤلمك قربها على الإنتهآء والرحيل
لأنها تذكرك دومآ ..
بكمـ الوقت الذي قضيته في الإنتظار
في جنبات الأثاث العتيـق
تحريـك ذلك الكـرسي ..الذي يحمل وشآحك
أو العبث .. بقفص عصفـورك الذي لم يبقى منه ..
إلا صوره معلقة على جدآر الذكريآت
يشبه تحريـك رصاصة أستوطنت في القلب
لا استطعت تحريك أشياءك العتيقـه
لأنهـآ ستدمي قلبي
ولا استطعت.. تركها
لشدة الألم الذي تخلفه في نفسي
آثرت الهرب بروحي من هذا الجسد
على أن أستلّ منه آخر ذكريآتك
حتى ولو كانت .. رصاصه
أغرقت عآلمي بالتفاصيـل
علّهآ .. تأخذني منك .. إليّ
سأتظاهـر
أن هذه الزخآرف ..
أرق من زخآرف كفك الدافئ
سأتظاهـر
أن في هذه الكتب
مايتفوق
على كلمة
( ....... )
من شفتيك
حين .. غآدرتني ..
أقسمت ..أن أضيئ لكل ذكرى لك في قلبي .. مصبـآح
تنطفئ شمعته ..
مع كل نجاح لي بتجاوزك
وها أنت .. توشك على الرحيـل
وها أنا .. أوشك أن أحتفل
بإطفاء آخر ذكرى لك
في عالمي ..
ماأجمل ذكراك
حين لاتتجاوز أوراقي العتيقه
وماأجملك حين تصبح من ( الأمس )
رفـآهيـة الألوان والجمـال .. وإحتفالات الأنآقه
لاتسآوي عندي .. الغبـآر الذي يرقد بسـلآم ٍ
على حذائكـ القديمـ ياوآلدي
ماأجمـل عبق ذكرياتك..
حين يخيم على المكآن
لن أستبدل مكآنك ..
ولا حتى بجمآلات باريس
خلق هجـرك في خلجات النفس ( علّه )
وفي زوآيا المكآن ( برد بنكهة الليمون )
هل للعودة من باب !
هل من أملِ ..
يُنبِت زهـر الليمـون
ليدفئ أنفاسْ الغيـآب
علّها تستطيـع التنفس من جديدْ !
المآضي الأسـود ..لحضرة سموّك
أصبح يتمثل لي .. وإنما ليس كشبح مخيف كأفعالك
أهو جنون مطبق !
أن أرى تلك الأريكه وأتخيلها ..
إحدى حسناواتك تغيظني بطلاء أظافرها الأحمـر
أو أنظر إلى السقف لأجد وحدة إضاءه
لاتجسـد في نظري إلا خيـانتك
زهورها أرامـل سوداء .. كنساءك
وإضائتها محرجه كأفعالك
ترتيب ٌ يغازل ُ النوم .. برائعة ماجده الرومي ..( كن صديقي ! )
وشيئ ٌ ما يدفعني للإعتقاد بأن صاحبه
خفيف الظل .. ذو خيال ِ واسع
رغم مايعانيـه المكآن من رتآبه