أنهيتُ القراءة *

العنكبوت ..,
رواية مشوقة جداً
لقد شدتني منذ سطرها الأول
لم أستطع مفارقة شاشة الكمبيوتر
و انا أقرأ
و أريد أن أعرف المزيد
و ما الأحداث التالية
بصراحة اختيار موفق موني
و لولو ق1



أنهيت الكتاب في 3 أكتوبر / الساعة 6:55م

لقد كان لدميان عقل مدبر في اكتشاف فلسفة المخ و ما يحكيه من روايات مؤبدة , حيثُ يموت الإنسان حينها ألف مرة و ثم يعود و يعيش أل مرة مجدداً , و يعيش عوالم مختلفة عن الأخرى ! و لكن من يجرب ذاك الجهاز حتماً سيواتيه الجنون لأنه سيدمن ذلك كما حصل مع الدكتور داود , و لكنها فلسفة مريبة جداً و معقدة تحتاج إلى الكثير ليتم اكتشاف المزيد عنها , و بما أن دميان قد مات و الدكتور داوود د مات أيضاً , فلا مفر من أن ملف اكتشافات فلسفة المخ و تضاريسه انتهى للأبد ! فمن سيكمل على ذلك و لا أحد يعلم أساساً بذلك ! إلا أن يأتي شخصاً ما و يبدأ من جديد في عمل تحاليله و اختباراته لعمل أكسير جديد ليعيش مجدداً آلاف المرات و يموت آلاف المرات !
حقا المخ فلسفة عجيبة ! و ذات طبيعة أخاذة ! سبحان الله على ما أخلق و أبدع فهناك الكثير من الحقائق التي لم يكتشفها الإنسان بعدْ


بدتْ قصة مشوقة جداً و مشدة أيضاً .. أقرأ سطراً كي أسبق الآخر .., شكراً على الاختيار الموفق
بانتظار القادم

من السّاعة 10:45 وحتّى 12:45 من يوم السّبت في الثّالث من أكتوبر ، عشت أمتع اللحظات منذ وقتٍ طويل ، انسحبت من الواقع إلى عالم الخيال ، حتى ظنَنت أنّه قد يحدث لي كما حدَث للدكتور داوود ودميانْ ، فقد ضحوا بأوقات حقيقية من حياتهم الفعلية لأجل قرون ممتعة من خيال الماضي ، وأصبحت عقولهم تتعطّش الماضي كما يتعطّش السّفاح لرؤية الدّماء ، فتحدث لهم مواقفُ لا تكفي لعمرهم الحقيقي القصير ، وكجميع الخلائق يبحثون عن تلك اللّذة ، لذّة الحياة والمتعة والتّجربة ، ولكنْ في نهاية مطافهم ماتتْ كل تلك الأعوام والدّهور ، الي استطاعوا الوصول لصفحاتها و تقليبها ونبشها في عقولهم ، بينما لم يدرك الآخرون أنّهم يستطيعون العيش مثلهم ، بل لم تستطع عقولهم الصّغيرة تخيّل ذلك ، واكتفوا بعيشة قصيرة حقيرة في دنيا بائسة ، وستمرّ أعوام عديدة ، قبل أن يخطر على بال أحدهم نبش ماضيه المظلم من جديد !!

- رواية رائعة جدًا ، تدلّ على عظمة الخالق ، وعلى جهل الإنسان مهما تعلّم ، فكم من عضو قي جسمه لا يعلم لمَ خلقَ له ، كالزّائد الدّودية والغدد الصنوبرية وغيرها الكثير ، فسبحان الله العظيم ..

وفّقتم في اخيار الكتاب ق1 ، واشتعل حماسي للقادمْ ، من أروع المسابقات الي اشتركتُ فيها "025" ..