منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   "الأرشيف" مغلق (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=164)
-   -   ண..柔 ( أصحاب اللهو ...وعذاب النار ) 柔 ..ண (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=130767)

Šмilè 05-12-2008 02:20 PM

ண..柔 ( أصحاب اللهو ...وعذاب النار ) 柔 ..ண
 

** الرسول يحذر أصحابه من النار. **

لقد قست القلوب فهي ما بين شواغل الدنيا وصوادفها وملهياتها.

ثم إذا أفاقت فإذا هي تفيق إلى نكبات وهموم وغموم تتجاذبها،

فإذا حديث الرقائق والرغائب.إذا الحديث المخّوف والحديث المرقق

غريب عن القلوب،

غريب على الآذان،

قل ما تنصت إليه وقلّ ما تسمعه.

كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد أصحابه بمواعظ

توجل منها القلوب، وتذرف منه العيون، وترتعد منها الفرائص.

يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب أصحابه بكلمات

قليلات يسيرات مباركات.

فيقول لهم أيها الناس: ((أُريت الجنة والنار فلم أرى كاليوم

في الخير والشر، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً،

ولبكيتم كثيراً، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله)).

فما أن يتتام هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم

حتى يخفض الصحابة رؤوسهم، ويكبوا بوجوههم، ولهم

ضجيج وخنين بالبكاء. أما إن نفوسنا بحاجة إلى أن نوردها

المواعظ والنذر، ونذكرها بما خوف الله به عباده، وحذرهم منه،

وقد حذر المولى جل وعلا وأنذر، حذر عباده أشد التحذير

وأنذرهم غاية الإنذار من عذاب النار ومن

(( دار الخزي والبوار،))

فقال المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه: ( فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ الليل:14].

وقال: إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ نَذِيراً لّلْبَشَرِ [المدثر:35-36].

فوالله ما أنذر العباد وخوفهم بشيء قط هو أشد وأدهى من النار

. وصف لهم حرها ولظاها، وصف لهم طعامها وشرابها،

وصف أغلالها ونكالها، وصف حميمها وغساقها، وصف أصفادها

وسرابيلها. وصف ذلك كله حتى إن من يقرأ القرآن بقلب حاضر،

ويسمع وصف جهنم فكأنما أقيم على شفيرها فهو يراها يحطم

بعضها بعضاً، كأنما يرى أهل النار يتقلبون في دركاتها،

ويجرجرون في أوديتها.

كل ذلك من المولى جل وعلا إنذار وتحذير.

وكذا خوف نبينا صلى الله عليه وسلم من النار وحذر وأنذر،

وتوعد وحذر، وكان صلى الله عليه وسلم شديد الإنذار،

شديد التحذير من النار.

وقف صلى الله عليه وسلم على منبره فجعل ينادي ويقول:

((أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار)).

وعلا صوته صلى الله عليه وسلم حتى سمعه أهل السوق جميعاً،

وحتى وقعت خليصة كانت على كتفيه صلى الله عليه وسلم،

فوقعت عند رجليه من شدة تأثره وانفعاله بما يقول عليه الصلاة

والسلام.

وقال صلوات الله وسلامه عليه: ((أنا آخذ بحجزكم عن النار،

أقول: إياكم وجهنمَ والحدود، إياكم وجهنم والحدود، إياكم وجهنم

والحدود)).

فهو صلى الله عليه وسلم أخذ بحجز أمته يقول:

((إياكم عن النار، هلم عن النار، وهم يعصونه ويتقحمونها)).

ثم أصبح الحديث عن النار وعذابها حديثاً خافتاً لا تكاد تتحرك به

الألسنة ولا تستشعره القلوب ولا تذرف له العيون.

حديثاً غريباً عن المسامع، بعيداً عن النفوس.

مع أن ربنا جل جلاله قد ذكّرنا بها غاية التذكير، وحذرنا منها أعظم التحذير.

ألا فلنُشعر القلوب بشيء من أحوالها، ولنذكّر النفوس بشيء

من أهوالها، عسى قسوة من قلوبنا تلين، وغفلة من نفوسنا

تُفيق.


.
.
.


Šмilè 05-12-2008 02:21 PM





** وصف النار **



فإن سألت عن النار فقد سألت عن

دار مهولة، وعذاب شديد.

فما هو حرّها وعن قعرها وحميمها وزقومها وأصفادها

وأغلالها وعذابها وأهوالها وحال أهلها؟

ما ظننا بحر نار، نارنا هذه التي نوقدها جزء واحد من


( سبعين جزءً من نار الآخرة. )


أما بُعد قعرها:فما ظننا بقعر نار يلقى الحجر العظيم من شفيرها

فيهوي فيها سبعين سنة لا يدرك قعرها، والله لتملأن والله لتملأن

والله لتملأن.




= فطعام اصحابها =





قال تعالى (إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّومِ طَعَامُ ٱلاْثِيمِ كَٱلْمُهْلِ يَغْلِى فِى

ٱلْبُطُونِ كَغَلْىِ ٱلْحَمِيمِ) [الدخان:43-46].

وقولهhttp://www.kuwaitup.com/vb/images/smilies/246.gif أَذٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَـٰهَا فِتْنَةً لّلظَّـٰلِمِينَ

إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِى أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءوسُ

ٱلشَّيَـٰطِينِ فَإِنَّهُمْ لاَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا ٱلْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ

لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى ٱلْجَحِيمِ )

[الصافات:62-68].



= أما شرابها =




قال تعالى ( : وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوجُوهَ

بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) [الكهف:29].

فهذا الطعام: ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً [المزمل:13].

وهذا الشراب: مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ

وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيّتٍ وَمِن

وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ [إبراهيم:16-17].

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حال طعام أهل النار:

((لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل

الأرض معايشهم)).

فكيف بمن تكون طعامه؟؟،

يلقى على أهل النار الجوع فإذا استغاثوا أغيثوا بشجر الزقوم.

فإذا أكلوه غلى في بطونهم كغلي الحميم، فيستسقون

فيُسقون بماء حميم إذا أدناه إلى وجهه شوى وجهه،

فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره:

( وَسُقُواْ مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) [محمد:15].


= سلاسلها وأغلالها =


قال تعالى ( : ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاْسْلُكُوهُ) [الحاقة:22].

فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِى وَٱلاْقْدَامِ [الرحمن:41].

أي أن ناصية رأسه تجمع إلى قدميه من وراء ظهره.

يُنشئ الله لأهل النار سحابة سوداء مظلمة،

فيقال لهم: يا أهل النار أي شيء تطلبون؟

فيقولون: الشراب، فيستسقون، فتمطرهم تلك السحابة

السوداء أغلالاً تزيد في أغلالهم، وسلاسل تزيد في سلاسلهم

وجمراً يتلهب عليهم.

.
.
.


Šмilè 05-12-2008 02:22 PM

http://www.kuwaitup.net/uploads/0811...15b435ea96.gif
.
.
.



** عذاب اهل النار **




فما ظنك بعذاب دار أهون أهلها عذاباً من كـان له نعلان يغلي

منهما دماغه، ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم.

أما حال أهلها فشر حال وهوانهم أعظم هوان وعذابهم أشد عذاب؟

ما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة،

لم يأكلوا فيها أكلة، ولم يشربوا فيها شربة، حتى انقطعت

أعناقهم عطشاً، واحترقت أكبادهم جوعاً.

ثم انصرف بهم بعد ذلك إلى النار، فيسقون من عين آنية

قد آذى حرها واشتد نضجها.

فلو رأيتهم وقد أسكنوا داراً ضيقة الأرجاء،

مظلمة المسالك،

مبهمة المهالك،

قد شدت أقدامهم إلى النواصي،

واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي،

يسحبون فيها على وجوههم مغلولين،

النار من فوقهم، النار من تحتهم، النار عن أيمانهم، النار عن شمائلهم:

( لَهُم مّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذٰلِكَ نَجْزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ )[الأعراف:41].

فغطاؤهم من نار، وطعامهم من نار، وشرابهم من نار،

ولباسهم من نار، ومهادهم من نار.

فهم بين مقطعات النيران وسرابيل القطران وضرب المقامع،

وجر السلاسل، يتجلجلون في أوديتها، ويتحطمون في دركاتها،

ويضطربون بين غواشيها.

تغلي بهم كغلي القدور وهم يهتفون بالويل ويدعون بالثبور:

قال تعالى ( يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى

بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ

مِنْهَا مِنْ غَمّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ )[الحج:19-22].

يتفجر الصديد من أفواههم، وتتقطع من العطش أكبادهم،

وتسيل على الخدود عيونهم وأهدابهم،

قال تعالى ( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَـٰهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا

لِيَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ )[النساء:56].

أمانيهم فيها الهلاك، ومالهم من أسرها فكاك.

فما حال دارٍ أماني أهلها إذا تمنوا فيها، الموت؟

ما حال دار أماني أهلها إذا تمنوا فيها، أن يموتوا؟

كيف بك إذا رأيتهم وقد اسودت وجوههم فهي أشد سواداً

من الحمم. وعميت أبصارهم،

وأبكمت ألسنتهم،

وقصمت ظهورهم،

ومزقت جلودهم،

وغلت أيديهم إلى أعناقهم،

وجمع بين نواصيهم وأقدامهم،

يمشون على النار بوجوههم،

ويطئون حسك الحديد بأحداقهم.

ينادون من أكنافها ويصيحون من أقطارها: ((يا مالك قد أثقلنا الحديد،

يا مالك قد حق علينا الوعيد، يا مالك قد نضجت منا الجلود،

يا مالك قد تفتت من الكبود، يا مالك العدم خير من هذا الوجود)).

فيجيبهم بعد ألف عام بأشد وأقسى خطاب وأغلظ جواب:

( إِنَّكُمْ مَّـٰكِثُونَ ) [الزخرف:77].

فينادون ربهم وقد اشتد بكاؤهم وعلا صياحهم وارتفع صراخهم:

( قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا

مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَـٰلِمُونَ) [المؤمنون:106-107].

فلا يجيبهم الجبار جل جلاله إلا بعد سنين، فيجيبه بتوبيخ

أشد من العذاب: ( قَالَ ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ ) [المؤمنون:108].

فعند ذلك أطبقت عليهم النار وغلقت، فيئس القوم بعد تلك

الكلمة أيما إياس، فتزداد حسراتهم وتنقطع أصواتهم،

فلا يسمع لهم إلا الأنين والزفير والشهيق والبكاء.

يبكون على تضييع أوقات الشباب، ويتأسفون أسفاً أعظم من

المصاب. ولكن هيهات هيهات، ذهب العمل وجاء العقاب.

لقد خاب من أولاد آدم من مشى إلى النار مغلول القيادة أزرقا

يساق إلى نار الجحيـم مسربلا سرابيل قطران لباساً محرقـا

إذا شربوا منها الصديد رأيتهـم يذوبون من حر الصديد تمزقا

ويزيدهم عذابهم شدة، وحسرتهم حسرة تذكرهم ماذا فاتهم

بدخول النار.

لقد فاتهم دخول الجنان، ورؤية وجه الرحمن، ورضوان رب الأرض

والسماء جل جلاله. ويزيد حسرتهم حسرة، وألمهم ألماً أن

هذا العذاب الأليم والهوان المقيم ثمن اشتروه للذة فانية،

وشهوة ذاهبة، لقد باعوا جنة عرضها السماوات والأرض بثمن

بخس، دراهم معدودة. بشهوات تمتعوا بها في الدنيا ثم ذهبت

وذهبوا فكأنها وكأنهم ما كانوا وما كانت.

ثم لقوا عذاباً طويلاً، وهواناً مقيماً.

فعياذاً بالله من نار هذه حالها.

(( رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءتْ

مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ))


.
.
.

http://www.kuwaitup.net/uploads/0811...15b435ea96.gif

اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار

pink

ماسة نجد 05-12-2008 06:30 PM

يسلموووووووووووووو على مواضيعك المنوره...

Šмilè 05-12-2008 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماسة نجد (المشاركة 2202660)
يسلموووووووووووووو على مواضيعك المنوره...

الله يسلمج غلاتوو نورتيناا

cute...girl 05-12-2008 07:11 PM

يعطيك ربي العافية على الطرح

تحياتي...

*maria* 06-12-2008 08:21 PM

جزاكي الله خير

أموووونة 09-12-2008 09:08 PM

http://v7v.org/upfiles/EFU50146.gif

جزاك الله خيرا أختي ρίηк

فعلا سلمت يداك

فكلامك كله عبر فهل من معتبر ؟؟!!!


أسأل الله أن يكتبه في ميزان أعمالك


http://www.alhnuf.com/up/m2/2ac12b763f.gif

دانة السعودية 09-12-2008 09:31 PM

مشكوره اختي على الموضوع الرائع وجزاك الله خير ,,,

وجعله في ميزان حسناتك ,,,



http://up1.m5zn.com/photo/2008/12/9/...7fj5um.gif/gif

إرتــوآء 12-12-2008 12:05 AM

http://up.l-7n.com/view/2756/جزاك%20الله%20خير.jpg


الساعة الآن 09:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM