![]() |
البصر في العواقب.
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ، نال خيرها ، و نجا من شرها . و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ، و بالنصب ما رجا منه الراحه . و بيان هذا في المستقبل ، يتبين بذكر الماضي ، و هو أنك لا تخلو ، أن تكون عصيت الله في عمركي ، أو أطعته . فأين لذة معصيتكي ؟ و أين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلت خلت ! و أزيدكي في هذا بياناً مثل ساعة الموت ، و انظري إلى مرارة الحسرات على التفريط ، و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ، أتراكي ماعلمتي أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ، و لا تمل مع هوى الحسن فتندمي .والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته وارجو من الله قد وفقني في افادتكن ولو بالشي القليل والله ولي التوفيق. همسات الروح. .30..28. |
جزالك الله خيــــــر
مشكورة ع الموضوع.. |
قد أ فتي جزاك الله خير أحينن يعما ألبصر و لبصيره ونرتكب الذنوب ولا نشعر بذنوبنا إ لهي ضيعت بالذنب نفسي فارددها با لعفو علي يا أجود الأجودين ** رأ يت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إ دمانها ** وترك الذنوب حياةالقلوب وخير لنفسك عصيا نها ** أختك أم خلودي |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.