|
قصة خطييرة
بصراحة اعجبتني مشكووورة وتقبلي مروري..~.. |
P A R T 2
http://pix.nofrag.com/0/2/d/660b03d4...c1fe51d7d5.bmp
مكيآجي : كلهـ من ذوقج الروعهـ ^^ 2 A R T P سيندي : حسناَ كفانا ثرثرة ، ستبدأ الحصص بعد ربع ساعة ، لنذهب ونرى في أي صف نحن ؟ جيني : فكرة جيدة . أمام لوحة النتائج تقف الصديقات الثلاث ، يبدو على جيني الانزعاج .. وتصرخ اميلي وسيندي بفرحه :نحن في الصف نفسه ..! سيندي : جيني ، ما بكـ ..؟ جيني : تعلمان أنني أكبر منكما بسنة واحدة ، وبالتالي نحن لسنا في الصف نفسه ، بل أسوأ .. أنا مع نفس الصف مع ذلك المتبجح ليمرس ، إنه مغرور جداً .>- لا تسألون شو يعني متبجح تراني ما أعرف لول إميلي : يذكرني بشخص ما .. جيني : على الأقل لست مثله ! قد أكون مغرورة لكنني لا أتفاخر بثروتي أمام الجميع .. نحن جميعاَ أمراء وهذه المدرسة مخصصة لنا ، لا أدري ما فائدة غروره بثروته إن كنا نملكـ جميعاَ مثلها ! سيندي : لا تلوميهـ .. فوالده قد حصل على هذه الثروة للتو ، وهو لم يصدق نفسه . جيني : رائع ! أنت معي أم معه الآن .. على كلِ لا يحق له التفاخر لهذه الدرجة .. إميلي " بصوت خافت ": أنا أظنه لطيفاَ . جيني : وجع ! إميلي : على كل، سيندي .. الطالب الجديــــــد سيكون في صفنا أيضاَ ، نصيحة مني .. احترسي .. يقال إنه عبقري جداَ .. وأعتقد أنه قد ينافسكـِ على المركز الأول . سيندي : هراء ! إنه أكبر مني بسنتين وما زال في الصف السابع .. يا لها من عبقرية ^^" أعتقد أنه رسب سنتين متتاليتين . إميلي & جيني : ـهههههـ الموقع : الصف السابع / أ الساعة : السابعة صباحاً وزعت الآنسة كلير الطلاب وأرشدتهم إلى أماكنهم ، لم تحركـ سيندي نظرها أماماَ أبداَ ، فقد كانت تعلم أن وقت الجد قد حان . . الآنسة كلير : هيا يا أعزائي ستعرفون اليوم على أنفسكم ، بما أنه اليوم الأول .. فلا أريــــــد إفساده .. لنبدأ بالطلبة القدامى وبالتحديد بالطالبة اللتي حصلت على المرتبة الأولى العام الفائت ، سيندي واتسون ؟ سيندي : شكراً يا آنسة ، اسمي سيندي واتسون أبلغ من العمر اثني عشر عاماَ ، برجي الأسد وهواياتي ، الرسم والمطالعة ..>- استحت تقولهم تحب تغني ^^" الآنسة كلير : سيندي ، شكراً لكـ والآن الطالب التالي .. بعد الأنتهآء من تعريف الطلاب القدامى قالت الآنسة كلير : إذا الطلاب الجدد ، هل نبدأ بك سيد دارتس ؟ مارك " وهو طفران عالآآخر وماله خلق " : اسمي مارك دارتس ، عمري 14 سنة.. هل هذا يكفي ؟ الآنسة كلير : آوه ، آسفة ... نعم هذا يكفي شكراً لك تعجبت سيندي من وقاحة ذلك الطالب والتفتت إلى الخلف فإذا به خلفها مبآشرةً ، فزعت وأحست بشعورٍ غريب حياله .. بعد انتهآء الحصص التقت الصديقات ببعضهن ، وأخذن يتناقشن عما حدث لهن .. فبدا الغضب على وجه جيني سيندي : جين ، هوني على نفسك .. لا يمكن أن يكون ليمرس بهذا الغرور لتكرهيه هكذا .. جيني : إنه أسوأ من ذلك أيضاً ، لم يكتف بأنني أكرهه .. بل قام بإحراجي أمام الفصل كاملاً في جلسة التعريف! إميلي : لماذا ..؟ ماذا فعل جيني : لا داعي أن تعرفوا سيندي : أوه لا بأس .. لنذهب إلى سكن الطالبات وبعد وجبة الغداء ستنسين كل شيء بالتأكيد .. جيني : كم آمل ذلك ! مر باقي ذلك اليوم بخير .. لم يحدث شيء مهم فيه لأنه اليوم الأول .. لكن في اليوم التالي مباشرةً .. الموقع : سكن الطلاب الساعة : السادسة صباحاً . فجأة .. سيندي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآ..!! التآلــــي : البآرت 3 شخصيات المدرسة يلا انشالله عجبكمـ ، البارت 3 فيري سوون AN J A |
واااااااو ..
روووعهــ .. بدييييت اتشووووق .. رووعهــ البارت .. نتريا البارت الياي .. ^.* |
http://up.k000k.com/uploads/b842438aa7.gif
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااامـــ... ماشاء الله اللهـ عليج... القصهــ وااايد حلوة و ابداعــ.. اقول يا الاختــ..لا تتأخري علينا.. يلا نبي التكملهــ.. و بصرعهـ بعد<<يا عيني!! http://up.k000k.com/uploads/b842438aa7.gif<<على فكرة..واايد حلو هالباندا هههههــ..^^! يلا سيييي ياااااا..^^.. |
يـلآ كملـي غلآتـو ^^
|
للرفع .. التكملة بعد ما يتصلح جهازي المعفن !
|
Woo0o0o0oo0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o 0o0o0W
بأنتظآر البآرتـ الثالث بفآرغ الصبر ,, ومآ أوصيكـ خليهـ طويلـ عشآنـ تستمتعـ . بجد قصهـ روعهـ & خيآليهـ بالأنتظآر لينـ مآ يتزينـ جهآزكـ ~ http://www.myem0.com/upload/icon/emoticon-024.gif |
القصة مر كيوت كمليها بليز
|
ملخص القصة : لكل ولاية من ولايات أميركا حاكم .. ويشترط في الحكم أن يكون الشخص متزوجاً ، ولهذا فلديه أبناء .. خطرت فكرة تأسيس مدرسة أبناء الطبقة العليا لمستشار رئيس أميركا كلها والذي هو الآن – أي المستشار - مدير تلك المدرسة .. بدأ العام الدراسي وبدأت المغامرات معه ..سيندي وصديقتيها في أول يوم لهن .. لا مشكلات حتى الآن .. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلكـ ..؟ لنتابع . سيندي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآ..!! كانت سيندي في وجه أكبر مشكلة بالنسبة لها كفتاةٍ على وجه الأرض ، وعلى إثر صرختها استيقظت الفتيات في الغرف المجاورة لغرفتها وهن جين وإميلي .. دخلت إميلي على سيندي وهي في عز رقادها وبكل نعس قالت .. إميلي : مالذي يـــــ .. ياللهول !! جيني : ماذا هـ .. آآآآآآآآآآآآ !! سيندي : هذا مريع .. مريع !! أصبحت قبيحة !! http://www.nshj.com/up-pic/uploads/293087ae4c.jpg فوجئت الصديقات ببقع حمراء كبيرة وبشعة على وجه سيندي ، الأمر الذي دفعها للصراخ .. سيندي : جين من فضلك .. أنت لديكـ الكثير من مساحيق الزينة، ألن تجدي في إخفاء هذه البقع ؟ جيني : آسفة عزيزتي فتلك المساحيق تخفي الآثار الصغيرة فقط .. إميلي : الأمر المحير .. ما هذه البقع ؟؟ سيندي : أعتقد أنني أعرف ، لطالما اعتبرت نفسي محظوظة لأن الجدري لم يصبني في طفولتي ،يا إلهي لم اليوم بالذات .. إميلي : أقترح أن تتغيبي عن المدرسةِ هذا اليوم ، لا أعتقد أن تلك البقع قد تأتيك بشعبية بين الطلاب .. سيندي: مستحيل ! أتغيب عن ثاني يوم في المدرسة ؟؟ هل جننت ؟ هذا سيخفض شعبيتي بين المعلمين والمتفوقين .. لا يمكنني ..آسفة جيني : حسناً كيف أقولها .. أمم .. مظهرك غير لائق بصراحة ..أيمكنكِ ألا تمشي معنا اليوم ..؟ فكما تعلمين شعبيتي بين الطلاب كبيرة ولا أريدها أن تنخفض بـ.. تعلمين .. سيندي: بسببي ؟؟ جيني : آسفة سيندي .. لا أستطيع .. هذا من أجل صداقتنا .. سيندي : تتخليان عني ؟ ألا أعني لكما شيئاً ؟ هكذا ببساطة.. إميلي ! قولي شيئاً .. ظننت أننا صديقات إميلي : آسفة . خرجت جيني وإميلي من الغرفة ، وتركتا سيندي .. سيندي: غير معقول، لا بأس.. من يحتاج إليهما على أية حال ..، سأذهب هكذا وليحدث ما يحدث . الموقع : مدرسة الطبقة العليا الساعة: السابعة تماماً. دخلت سيندي الصف.. إميلي تتظاهر بأنها لا ترى شيئاً ، الجميع يحدق النظر إلى وجه سيندي .. وحتى الآنسة كلير .. ومارك ، أراد الجميع ضبط أنفسهم عن الضحك ، لم يستطع البعض منهم ، فعم الضحك والهرج المكان.. ادعت سيندي أنها لم تتأثر وجلست في مكانها بهدوء. راجية من كل قلبها أن تسكتهم الآنسة كلير .. الآنسة كلير استطاعت ضبط نفسها ، أما مارك فحول نظره لشيء آخــر ولم يهتم . بعد قليل صمت الجميع بإشارة من الآنسة كلير . وأخذت هي الأخرى تقول : -أيها السادة ، صمتاً من فضلكم ، الآنسة واتسون مصابة ولا يجب أن نضحك بل أن نواسيها ، كل ما في الأمر أنه الجدري وستتعافى بعد وقت قصير و لكن عليها بالعلاج ومراجعة الطبيب المستمرة وتناول الفاكهة الصحية و معرفة المزيد عن حالتها و.... قاطعتها سيندي بهدوء وقالت .. سيندي : آنستي إذا سمحت .. أيمكننا أن نبدأ بالدرس الآن ؟ لا أحب حقاً أن أصبح مشهورة ! قالتها بسخرية واضحة . بينما ساد الصف هدوء مفزع ، ثم ضج الطلاب بالضحكـ . الآنسة كلير ( لنفسها ) : آه كم أعرض نفسي للإذلال من أجل هذه المهنة .. ليتني اكتفيت بمهمة المربية للآنسة ريتا ابنة الرئيس ولكن لا .. تذمرت واشتكيت حتى عينت في مهنة بائسة كهذه ! وجهت الآنسة كلير نظرها للصف الذي كان ينظر هو الآخر إليها بغباء وهي تتحدث لنفسها ..فتداركت الأمر لتخرج من ذلك الموقف المحرج .. الآنسة كلير : احم .. آه إذاً لنبدأ ..افتحوا الصفحة الأولى رجاءً .. وحدتنا تتحدث عــن.... انتهى صف الآنسة كلير ، وبدا الارتياح ظاهراً على وجه الآنسة كلير ، بينما خرج جميع الطلاب ومعهم سيندي إلى الساحة استعداداً للغداء . من بعيد رأت بطلتنا الجميلة سابقاً صديقتيها سابقاً بحزن ، التفتت إميلي إليها وقادتها جيني بعيداً ، لمحت سيندي فتاةً بائسة ترتدي الأسود .. فقررت مصادقتها مقتنعة بأن فتاة وحيدة لا يمكنها التخلي عن فتاة وحيدة مثلها كما فعلت بها صديقتيها قبلاً .. فاقتربت منها .. سيندي : مرحباً ؟ ........ : ارحلي . سيندي : ولكن أنا .. ....... : دعيني وشأني .. لدي كثير من الهموم ولا حاجة لي بأخرى فارحلي . سيندي : فهمت الأمر خطأً ، أريد فقط مصادقتك . ولكن يبدو أنه لا حظ لي ..! ابتعدت سيندي والفتاة تنظر إليها ، فجأة !! ........ : انتظري ، لا تذهبي . التفتت سيندي وقالت : عجباً ! تغيرين رأيك بسرعة كبيرة . ....... : آسفة على سلوكي الفظ ، اسمي سارا داف وأنا طالبة جديدة .. أنت أول من يطلب مصادقتي . سيندي : وأنا آسفة أيضاً ، اسمي سيندي .. لحظة ! ألست منزعجة من منظري ؟ سارا: لا أبداً، يبدو لي أنه مؤقت و سيزول بعد أيام فقط. أعتقد أنك ستعودين جميلة بعد ذلك. سيندي : شكراً ..على الأقل وجدت أفضل منهما .. سارا : منهما ..؟ من هما ؟ سيندي : صديقتاي الخائنتين .. لا يهم ، لنذهب ونتناول غدائنا معاً ؟ سارا : يسرني ذلك . . وسأحدثك عني أكثر حينها سيندي : وأنا أيضاً .. http://www.nshj.com/up-pic/uploads/4ce6da8f30.jpg في الطريق رأت سيندي مارك يجلس مع مجموعة من رفاقه فلم تهتم للأمر للبداية ولكنها فعلت عندما قام بمناداتها .. مارك : هيي ، يا صاحبة البقع ! سيندي : من الذي يجرؤ على مناداتي هكذا ..؟ وجدت سيندي ذلك الوجه مألوفاً ، وحتى تلك الطريقة الفظة في الكلام .. فاقتربت منه وسارا تحاول منعها إلا أنها تخفق في ذلك . سيندي : آه .. الطالب الجديد مارك دارتس ! يا للمصادفة ، أتعلم .. عليك حقاً تغيير لهجتك الصارمة فقد تعود لك بالمشاكل. مارك : ماذا ستفعلين ؟ تضربينني مثلاً ؟ على كل حال .. بقع جميلة ! سيندي : لا تسخر .. أصبت بها أيضاً ..أود رؤيتك بتلك الحالة حقاً .. مارك : سمعت أن عائلة الواتسونز جذابون جداً ، من يراكِ سيغير فكرته تلك .. ( يضحك بسخرية ويغادر ) . سيندي : كم أكرهه ! علي حقاً تناول الطعام .. أشعر بأنني على وشك الانفجار .. في مطعم المدرسة .. يستطيع الطلاب اختيار أصناف الطعام التي يريدونها ، وبعد أن وجدت سارا وسيندي مكاناً ملائماً للجلوس .. تبادلتا أرقام الهواتف وأخذتا يتحدثان إلى أن انتهت فترة الغداء . علمت سيندي أن سارا في نفس عمرها لكنها في شعبة أخرى،ووجدت أيضاً أن لديهما العديد من الأمور المشتركة والهوايات الرائعة ، كانت سارا فتاة وحيدة بسبب منظرها المخيف .. وهذا أيضاً ما كانت تمتاز به سيندي .. لذا سرعان ما أصبحتا صديقتين حميمتين . كانت إميلي تمشي مع جيني في الساحة ، عندما لمحت سيندي تمشي مع فتاةٍ غريبة . وكزت إميلي جين بكوعها وصاحت .. إميلي : هيي ، أليست تلك سيندي ؟ جين : نعم ، جيد ..وجدت لها صديقة جديدة إميلي : مالذي تقولينه ..هذا ليس جيداً إطلاقاً ! لقد نسيتنا تماماً ..أراهن أنها لا تريدنا الآن بعد أن خذلناها وخناها .. جين : لم نخنها .. نحن فقط تركناها لبعض الوقت .. لا تقلقي ، سنعود إليها بعد أن تشفى إميلي : ولكن ماذا لو لم تسامحنا عندها ، ماذا لو أنها تفضل صديقتها الجديدة علينا .. عندها .. قاطعتها جيني وقالت : اهدئي ، سيندي قلبها كبير .. ستشفى وسنعود أفضل صديقات من جديد وصديقتها الجديدة ستتركها عندما تعلم أننا صديقتاها .. إميلي : لا أشعر بالاطمئنان .. لم يكن علينا أن نتركها أولاً .. تجاهلت جين ذلك ، إميلي كان لديها بعض الطيبة وعز عليها أن تترك صديقتها العزيزة .. ولكنها اضطرت إلى أن تجاري جين فيما تفكر .. فلو تركتها الآن ستصبح وحيدة بلا أصدقاء . بعد أن رن جرس انتهاء فترة الغداء ، توجه الجميع إلى خزائنهم ومن هناك إلى صفوفهم .. ودعت سيندي سارا وذهبت كل واحدةٍ إلى صفها . بعد انتهاء الصف .. أشارت إميلي لسيندي أنها تريد قول شيء لها من دون أن تعلم جين بحديثهما ، وعندما سنحت الفرصة لسيندي بالانفراد مع صديقتها أميلي .. باشرت إميلي بالقول : سيندي ، أتحدث بالنيابة عن جين ، نحن حقاً آسفتان .. تعلمين كم أن جين عانت كثيراُ لتكسب شعبيتها تلك ، ولا تريــد أن تخسرها . سيندي بحنق واضح : نعم ! شعبيتها أهم كثيراً من أصدقاءها . إميلي : لا بأس .. حالما تختفي تلك البقع ، ستعود جين كما كانت وسيعود كل شيء لطبيعته . صدقيني .. سيندي : لا أسمي هذا النوع من الناس أصدقاءً .. اسمحي لي .. لدي صديقة ستقلق إن لم أذهب لمقابلتها .. لا تريد هي أن تذهب وحدها لمسكن الطلبة ، وكصديقة لها .. لا يجب علي تركها تنتظر !! http://www.nshj.com/up-pic/uploads/bb65af6c2c.jpg إميلي بلا جدوى : ولكن سينـ ..أوه يا للعناد ! ذهبت سيندي إلى سارا واعتذرت عن التأخير بحجة أنه كان هناك شيء مزعج جداً قد عطلها .. ورافقت سيندي صديقتها الجديدة حيث بقيتا تتحدثان وتضحكان إلى أن حان وقت العشاء .. فذهبتا معاً إلى صالة العشاء الواسعة حيث تناول الجميع عشاءهم وكان وقت النوم .. ظلت الصديقتان ساهرتين إلى منتصف الليل ثم ذهبت كل واحدة للنوم بعد أن تمنت كل واحدة للأخرى ليلة مريحة وأحلاماً سعيدة. لا أستطيع القول أن أسبوع سيندي كان قد مر على خير .. فبالإضافة إلى السخرية المتلاحقة ، كانت تلك البقع تزعج سيندي كثيراً ولكن بعد أن انقضى الأسبوع العصيب .. استعادت سيندي نشاطها وعفويتها المعتادة ، فقد زالت البقع الكئيبة وحل بدلاً منها وجنة نضرة وخدين حمراوين وابتسامة لطيفة .. لم تصدق بطلتنا الصغيرة نفسها ، وكانت تنتظر بفارغ الصبر لتخبر سارا بشفائها إلا أن تلك الأخيرة لم تسر لهذا الخبر لسبب غامض . بالقرب من إميلي وجيني كادت إميلي تفقد أعصابها ، ولم تستطع السكوت على برودة أعصاب جين التي لا تطاق . إميلي : جين ! هيا .. لقد عادت سيندي لسابق عهدها ، ألا يجب أن نهنئها ونعود " أفضل صديقات " كما قلتِ ؟ جين : آه .. ماذا ؟ نعم بالطبع ، ربما غداً . نعم غداً ولكن على الرغم من استياء إميلي ، لم تكن جيني مستعجلة أبداً ، فقد كان يدور في رأسها مخطط ذكي يجبر سيندي على معاودة صحبتهما . يتبع قولولي رايكم حبوبات ..ولا تنسون التقييم قريباً إن شالله راح أنزل موضوع بطاقات شخصيات القصة .. كونوا معاي رمضان مبآركـ علينا وعليكم ^^ |
ملخص القصة : لكل ولاية من ولايات أميركا حاكم .. ويشترط في الحكم أن يكون الشخص متزوجاً ، ولهذا فلديه أبناء .. خطرت فكرة تأسيس مدرسة أبناء الطبقة العليا لمستشار رئيس أميركا كلها والذي هو الآن – أي المستشار - مدير تلك المدرسة .. بدأ العام الدراسي وبدأت المغامرات معه ..سيندي وصديقتيها في أول يوم لهن .. لا مشكلات حتى الآن .. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلكـ ..؟ لنتابع . سيندي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآ..!! كانت سيندي في وجه أكبر مشكلة بالنسبة لها كفتاةٍ على وجه الأرض ، وعلى إثر صرختها استيقظت الفتيات في الغرف المجاورة لغرفتها وهن جين وإميلي .. دخلت إميلي على سيندي وهي في عز رقادها وبكل نعس قالت .. إميلي : مالذي يـــــ .. ياللهول !! جيني : ماذا هـ .. آآآآآآآآآآآآ !! سيندي : هذا مريع .. مريع !! أصبحت قبيحة !! http://www.nshj.com/up-pic/uploads/293087ae4c.jpg فوجئت الصديقات ببقع حمراء كبيرة وبشعة على وجه سيندي ، الأمر الذي دفعها للصراخ .. سيندي : جين من فضلك .. أنت لديكـ الكثير من مساحيق الزينة، ألن تجدي في إخفاء هذه البقع ؟ جيني : آسفة عزيزتي فتلك المساحيق تخفي الآثار الصغيرة فقط .. إميلي : الأمر المحير .. ما هذه البقع ؟؟ سيندي : أعتقد أنني أعرف ، لطالما اعتبرت نفسي محظوظة لأن الجدري لم يصبني في طفولتي ،يا إلهي لم اليوم بالذات .. إميلي : أقترح أن تتغيبي عن المدرسةِ هذا اليوم ، لا أعتقد أن تلك البقع قد تأتيك بشعبية بين الطلاب .. سيندي: مستحيل ! أتغيب عن ثاني يوم في المدرسة ؟؟ هل جننت ؟ هذا سيخفض شعبيتي بين المعلمين والمتفوقين .. لا يمكنني ..آسفة جيني : حسناً كيف أقولها .. أمم .. مظهرك غير لائق بصراحة ..أيمكنكِ ألا تمشي معنا اليوم ..؟ فكما تعلمين شعبيتي بين الطلاب كبيرة ولا أريدها أن تنخفض بـ.. تعلمين .. سيندي: بسببي ؟؟ جيني : آسفة سيندي .. لا أستطيع .. هذا من أجل صداقتنا .. سيندي : تتخليان عني ؟ ألا أعني لكما شيئاً ؟ هكذا ببساطة.. إميلي ! قولي شيئاً .. ظننت أننا صديقات إميلي : آسفة . خرجت جيني وإميلي من الغرفة ، وتركتا سيندي .. سيندي: غير معقول، لا بأس.. من يحتاج إليهما على أية حال ..، سأذهب هكذا وليحدث ما يحدث . الموقع : مدرسة الطبقة العليا الساعة: السابعة تماماً. دخلت سيندي الصف.. إميلي تتظاهر بأنها لا ترى شيئاً ، الجميع يحدق النظر إلى وجه سيندي .. وحتى الآنسة كلير .. ومارك ، أراد الجميع ضبط أنفسهم عن الضحك ، لم يستطع البعض منهم ، فعم الضحك والهرج المكان.. ادعت سيندي أنها لم تتأثر وجلست في مكانها بهدوء. راجية من كل قلبها أن تسكتهم الآنسة كلير .. الآنسة كلير استطاعت ضبط نفسها ، أما مارك فحول نظره لشيء آخــر ولم يهتم . بعد قليل صمت الجميع بإشارة من الآنسة كلير . وأخذت هي الأخرى تقول : -أيها السادة ، صمتاً من فضلكم ، الآنسة واتسون مصابة ولا يجب أن نضحك بل أن نواسيها ، كل ما في الأمر أنه الجدري وستتعافى بعد وقت قصير و لكن عليها بالعلاج ومراجعة الطبيب المستمرة وتناول الفاكهة الصحية و معرفة المزيد عن حالتها و.... قاطعتها سيندي بهدوء وقالت .. سيندي : آنستي إذا سمحت .. أيمكننا أن نبدأ بالدرس الآن ؟ لا أحب حقاً أن أصبح مشهورة ! قالتها بسخرية واضحة . بينما ساد الصف هدوء مفزع ، ثم ضج الطلاب بالضحكـ . الآنسة كلير ( لنفسها ) : آه كم أعرض نفسي للإذلال من أجل هذه المهنة .. ليتني اكتفيت بمهمة المربية للآنسة ريتا ابنة الرئيس ولكن لا .. تذمرت واشتكيت حتى عينت في مهنة بائسة كهذه ! وجهت الآنسة كلير نظرها للصف الذي كان ينظر هو الآخر إليها بغباء وهي تتحدث لنفسها ..فتداركت الأمر لتخرج من ذلك الموقف المحرج .. الآنسة كلير : احم .. آه إذاً لنبدأ ..افتحوا الصفحة الأولى رجاءً .. وحدتنا تتحدث عــن.... انتهى صف الآنسة كلير ، وبدا الارتياح ظاهراً على وجه الآنسة كلير ، بينما خرج جميع الطلاب ومعهم سيندي إلى الساحة استعداداً للغداء . من بعيد رأت بطلتنا الجميلة سابقاً صديقتيها سابقاً بحزن ، التفتت إميلي إليها وقادتها جيني بعيداً ، لمحت سيندي فتاةً بائسة ترتدي الأسود .. فقررت مصادقتها مقتنعة بأن فتاة وحيدة لا يمكنها التخلي عن فتاة وحيدة مثلها كما فعلت بها صديقتيها قبلاً .. فاقتربت منها .. سيندي : مرحباً ؟ ........ : ارحلي . سيندي : ولكن أنا .. ....... : دعيني وشأني .. لدي كثير من الهموم ولا حاجة لي بأخرى فارحلي . سيندي : فهمت الأمر خطأً ، أريد فقط مصادقتك . ولكن يبدو أنه لا حظ لي ..! ابتعدت سيندي والفتاة تنظر إليها ، فجأة !! ........ : انتظري ، لا تذهبي . التفتت سيندي وقالت : عجباً ! تغيرين رأيك بسرعة كبيرة . ....... : آسفة على سلوكي الفظ ، اسمي سارا داف وأنا طالبة جديدة .. أنت أول من يطلب مصادقتي . سيندي : وأنا آسفة أيضاً ، اسمي سيندي .. لحظة ! ألست منزعجة من منظري ؟ سارا: لا أبداً، يبدو لي أنه مؤقت و سيزول بعد أيام فقط. أعتقد أنك ستعودين جميلة بعد ذلك. سيندي : شكراً ..على الأقل وجدت أفضل منهما .. سارا : منهما ..؟ من هما ؟ سيندي : صديقتاي الخائنتين .. لا يهم ، لنذهب ونتناول غدائنا معاً ؟ سارا : يسرني ذلك . . وسأحدثك عني أكثر حينها سيندي : وأنا أيضاً .. http://www.nshj.com/up-pic/uploads/4ce6da8f30.jpg في الطريق رأت سيندي مارك يجلس مع مجموعة من رفاقه فلم تهتم للأمر للبداية ولكنها فعلت عندما قام بمناداتها .. مارك : هيي ، يا صاحبة البقع ! سيندي : من الذي يجرؤ على مناداتي هكذا ..؟ وجدت سيندي ذلك الوجه مألوفاً ، وحتى تلك الطريقة الفظة في الكلام .. فاقتربت منه وسارا تحاول منعها إلا أنها تخفق في ذلك . سيندي : آه .. الطالب الجديد مارك دارتس ! يا للمصادفة ، أتعلم .. عليك حقاً تغيير لهجتك الصارمة فقد تعود لك بالمشاكل. مارك : ماذا ستفعلين ؟ تضربينني مثلاً ؟ على كل حال .. بقع جميلة ! سيندي : لا تسخر .. أصبت بها أيضاً ..أود رؤيتك بتلك الحالة حقاً .. مارك : سمعت أن عائلة الواتسونز جذابون جداً ، من يراكِ سيغير فكرته تلك .. ( يضحك بسخرية ويغادر ) . سيندي : كم أكرهه ! علي حقاً تناول الطعام .. أشعر بأنني على وشك الانفجار .. في مطعم المدرسة .. يستطيع الطلاب اختيار أصناف الطعام التي يريدونها ، وبعد أن وجدت سارا وسيندي مكاناً ملائماً للجلوس .. تبادلتا أرقام الهواتف وأخذتا يتحدثان إلى أن انتهت فترة الغداء . علمت سيندي أن سارا في نفس عمرها لكنها في شعبة أخرى،ووجدت أيضاً أن لديهما العديد من الأمور المشتركة والهوايات الرائعة ، كانت سارا فتاة وحيدة بسبب منظرها المخيف .. وهذا أيضاً ما كانت تمتاز به سيندي .. لذا سرعان ما أصبحتا صديقتين حميمتين . كانت إميلي تمشي مع جيني في الساحة ، عندما لمحت سيندي تمشي مع فتاةٍ غريبة . وكزت إميلي جين بكوعها وصاحت .. إميلي : هيي ، أليست تلك سيندي ؟ جين : نعم ، جيد ..وجدت لها صديقة جديدة إميلي : مالذي تقولينه ..هذا ليس جيداً إطلاقاً ! لقد نسيتنا تماماً ..أراهن أنها لا تريدنا الآن بعد أن خذلناها وخناها .. جين : لم نخنها .. نحن فقط تركناها لبعض الوقت .. لا تقلقي ، سنعود إليها بعد أن تشفى إميلي : ولكن ماذا لو لم تسامحنا عندها ، ماذا لو أنها تفضل صديقتها الجديدة علينا .. عندها .. قاطعتها جيني وقالت : اهدئي ، سيندي قلبها كبير .. ستشفى وسنعود أفضل صديقات من جديد وصديقتها الجديدة ستتركها عندما تعلم أننا صديقتاها .. إميلي : لا أشعر بالاطمئنان .. لم يكن علينا أن نتركها أولاً .. تجاهلت جين ذلك ، إميلي كان لديها بعض الطيبة وعز عليها أن تترك صديقتها العزيزة .. ولكنها اضطرت إلى أن تجاري جين فيما تفكر .. فلو تركتها الآن ستصبح وحيدة بلا أصدقاء . بعد أن رن جرس انتهاء فترة الغداء ، توجه الجميع إلى خزائنهم ومن هناك إلى صفوفهم .. ودعت سيندي سارا وذهبت كل واحدةٍ إلى صفها . بعد انتهاء الصف .. أشارت إميلي لسيندي أنها تريد قول شيء لها من دون أن تعلم جين بحديثهما ، وعندما سنحت الفرصة لسيندي بالانفراد مع صديقتها أميلي .. باشرت إميلي بالقول : سيندي ، أتحدث بالنيابة عن جين ، نحن حقاً آسفتان .. تعلمين كم أن جين عانت كثيراُ لتكسب شعبيتها تلك ، ولا تريــد أن تخسرها . سيندي بحنق واضح : نعم ! شعبيتها أهم كثيراً من أصدقاءها . إميلي : لا بأس .. حالما تختفي تلك البقع ، ستعود جين كما كانت وسيعود كل شيء لطبيعته . صدقيني .. سيندي : لا أسمي هذا النوع من الناس أصدقاءً .. اسمحي لي .. لدي صديقة ستقلق إن لم أذهب لمقابلتها .. لا تريد هي أن تذهب وحدها لمسكن الطلبة ، وكصديقة لها .. لا يجب علي تركها تنتظر !! http://www.nshj.com/up-pic/uploads/bb65af6c2c.jpg إميلي بلا جدوى : ولكن سينـ ..أوه يا للعناد ! ذهبت سيندي إلى سارا واعتذرت عن التأخير بحجة أنه كان هناك شيء مزعج جداً قد عطلها .. ورافقت سيندي صديقتها الجديدة حيث بقيتا تتحدثان وتضحكان إلى أن حان وقت العشاء .. فذهبتا معاً إلى صالة العشاء الواسعة حيث تناول الجميع عشاءهم وكان وقت النوم .. ظلت الصديقتان ساهرتين إلى منتصف الليل ثم ذهبت كل واحدة للنوم بعد أن تمنت كل واحدة للأخرى ليلة مريحة وأحلاماً سعيدة. لا أستطيع القول أن أسبوع سيندي كان قد مر على خير .. فبالإضافة إلى السخرية المتلاحقة ، كانت تلك البقع تزعج سيندي كثيراً ولكن بعد أن انقضى الأسبوع العصيب .. استعادت سيندي نشاطها وعفويتها المعتادة ، فقد زالت البقع الكئيبة وحل بدلاً منها وجنة نضرة وخدين حمراوين وابتسامة لطيفة .. لم تصدق بطلتنا الصغيرة نفسها ، وكانت تنتظر بفارغ الصبر لتخبر سارا بشفائها إلا أن تلك الأخيرة لم تسر لهذا الخبر لسبب غامض . بالقرب من إميلي وجيني كادت إميلي تفقد أعصابها ، ولم تستطع السكوت على برودة أعصاب جين التي لا تطاق . إميلي : جين ! هيا .. لقد عادت سيندي لسابق عهدها ، ألا يجب أن نهنئها ونعود " أفضل صديقات " كما قلتِ ؟ جين : آه .. ماذا ؟ نعم بالطبع ، ربما غداً . نعم غداً ولكن على الرغم من استياء إميلي ، لم تكن جيني مستعجلة أبداً ، فقد كان يدور في رأسها مخطط ذكي يجبر سيندي على معاودة صحبتهما . يتبع قولولي رايكم حبوبات ..ولا تنسون التقييم قريباً إن شالله راح أنزل موضوع بطاقات شخصيات القصة .. كونوا معاي رمضان مبآركـ علينا وعليكم ^^ |
| الساعة الآن 10:31 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.