الشعور بالوحدة..
 

السلام عليكم ..

كما أخبرتكم سابقا ..:51:

أنا جديدة بالمنتدى وهذا ثاني موضوع أكتبه اليوم ..

هواياتي هي القراءة وكتابة القصص.. وعندي مجموعة كبيرة من القصص..

كتبتها بنفسي .. ,وقرأتها على عائلتي.. والقصة التي ستقرأونها اليوم بعنوان:

..الشعور بالوحدة..
اليكم القصة:..

عدت من المدرسة متعبة جدا بعد يوم طويل شاق, كان ذلك اليوم يوم الخميس.., أخر أيام

الأسبوع.., كنت مسرورة جدا..لأن المعلمة أخذتنا في رحلة لمزرعة الأبقار.., أحببت أن أذهب

اليها مرة أخرى..

وبما أنه كان يوم الخميس.. فذلك يعني أن بامكاني فعل ما أريد لأن اليوم الذي يليه هو يوم

الجمعة.., ولأنه يوم راحتي .. كان عكس ذلك.!

فكان ذلك اليوم أسوأ أيام حياتي..

فما حصل كان أسوأ من الكابوس.. ,فاتني برنامجي المفضل ...عالم الحيوان, واستيقظت من

نومي بعد الظهيرة..,ووجدت أختي الصغيرة تصرخ من الفزع .. لقد رأت فأرا تحت السرير مما

مما أخافها وأفزعها..., وكان ذلك السرير هو سريري مما أفزعني ايضا!..

ورأيت كتبي مرمية على الأرض وخزانة ملابسي مفتوحة .. واستمر الكابوس..

انزعجت انزعاجا شديدا وغضبت غضبا لايوصف ..! وصرخت في أختي التي أيقظتني من

نومي..:48:

وعندما نهضت من سريري بالكاد كنت أمشي .., انه حقا يوم كئيب ..وعجيب!

ثم حل المساء , وغابت الشمس .. كأن السماء لوحة فنية بلونها البرتقالي يختلط معه الوردي..

أديت صلاة المغرب وقررت عائلتي الخروج لزيارة أقاربنا... لكني رفضت, وقلت :لن أخرج معكم

الليلة, لأني متعبة جدا ويكفي ما حدث لي اليوم من متاعب

قالت أمي: ستكونين وحيدة ولن تجدي من تحدثينه .., ربما تحبين البقاء وحدك قليلا ولكنك

ستتمنين لو أنك ذهبتي معنا..

ثم قلت اني لا أهتم لما سيحدث لي , لاأريد الذهاب معكم , سأبقى هنا لوحدي..

قالت أمي : حسنا افعلي ما شئت ...

وخرجت عائلتي الا أنا كنت وحيدة بالمنزل..,وجلست وحيدة في غرفتي ..,, أفكر ماذا

أفعل؟.., ثم اتصلت بصديقتي ليلى .., ولكنه لم تكن موجودة..

فأحسست بالملل ,وأقبلت على التلفاز ..فمللت منه وسئمت قنواته.., ثم توجهت الى

الحاسوب..,لكني لم أحب الجلوس فيه وحدي عندها تذكرت كلام أمي .. وجلست على

الكرسي أفكر ...لماذا؟.. لماذا أنا عنيدة هكذا؟!.. لوأني سمعت كلام أمي لكان ذلك

أفضل, والأن صار يومي أسوأ , وجلست حينها أفكر ولماذا أفكر لقد فات الأوان..

وبعد أن تجاوزت الساعة ال10 مساء..

عادت أمي والعائلة من الزيارة .., ثم قالت أمي أرجو أن تكوني قد تعلمت الدرس

يا ابنتي ..., وهو ألا تعتادي على الوحدة ..,عندما سمعت قولها.. قلت لها:بالتأكيد يا أمي

لقد تعلمت ولن أعود لتكرار هذه التجربة مرة أخرى..,ومنذ ذلك اليوم أصبحت أخرج

مع أسرتي لزيارة الأقارب كل مرة..ولم أكن حزينة أبدا بل كنت عكس ذلك كنت سعيدة

ومسرورة ..


..النهاية..


أرجو أن تكون قصتي قد نالت اعجاب الجميع وأنتظر الرد........:040:

اشكرك..
 

:51: اشكرك يا أختي على الرد..

بارك الله فيك ..يا عزيزتي..:010:

اشكركم
 

أشكركم جميعا ..بارك الله فيكم..:032:

بارك الا فيك

اشكركم جميعا

( eeman )

قصة جميلة عزيزتي ,,,

وفعلاً الوحدة شيء لا يطاق و ليس لها حل إلا مع العائلة ,,,

تــقــبلي تحياتــي ...

ولكن الوحدة أحيانًا تريح أعصابنا..


عزيزتي..

قصتك واقعية وجميلة..

أجدت الوصف..

فكل الشكر..

×

أنهاااار

شكرا لكنّّّّّّّّ..

نعم الوحدة لاتطاق .. لكن في بعض الأحيان

الانسان يكون بحاجة لها فمثلا:

عندما يكون لديك اختبارات لايمكنك الدراسة مع الازعاج والصوت العالي فيستحسن

اللجوء للوحدة حتى تتمكني من الدراسة بطريقة جيدة.

فما رأيكنّّّّ