الـقصّة الجمـآعيّة الأنميـة [ 2 ] ، " ويبقـى الأمـل .. " ~
|
|
الفصل الثاني
سـآلي : جونـآ .. من هـُو كين .. ؟! - سآآآآآلي ! أولاً ألم أقل لكِ أن لا تفتحي خزانتي !! ثانياً هذا ليس من شأنك ! - يا إلهي هل فعلتُ شيئاً عظيماً ليغضبك إلى هذه الدرجة ؟!! ثم رددت عليها و قد أطرقت رأسي : أجل ؛ تدخلتي فيما لا يعنيكِ ! - هيّا كفاكِ يا فتاة , ألسنا أعز صديقات ؟!! ثم قلـت : دعِينا من هذا و لنُكمِل مذاكرتنا ! جونا بملل : هوووه , حسناً sm.20. و بدأنـا نستذكر درساً بعْد درس صفحة بعد صفحة متأملين أننا سنجلب الدرجة التي ترضي والدينا و بالمناسبة .. قلت لسّالِي : سآلي , اممم والديّ سيسافران بعْد اسبوع ! و سنقضي فترة غيابهما في بيْت جدتي :د2: ! ثم فجأة تغيرت ملامح سآلي فجأة و بدت تدور حول الغرفة بأطراف أصابعها : رررررررررررررررائع ! استغربت و قلت : و مالرائع في الأمر عندكِ ؟ قالت : الجدة لُونا طيبة جِداً و ستسمح لكي بالخروج متى تشائين و حتى ولو كان ذلك في الثانية ليلاً .. قطبت حاجبي وقلت : يالكِ من فتاة هذا ما يُهمكِ فقط ! ثم اردفت قائلاً : هيّا بقي لنا فصل واحد لننهيه ثم ننتهي من المذاكرة , و سنخرج معاً إذا أردتِ { ابتسمت } ثم فجأة قالت سآلي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآجل , هيّا بسرعة ما عنوان هذا الفصل ؟! قلت : امممم الجهاز الهضمي !! ثم اتسعت عيني سآلي و قالت : مـ.. ماااااااااااااااااااااذا مستحيل لاه أنا اكره هذا الجهاز و لا أحب أبداً أن أذاكره لا لا لا sm.20. فكرت قليلاً ثم قلـت : تعالي انا لديّ فكرة ! لنخرج ! ردت قائلة : نخرج !! ولكننا بقي لنا فصل واحد لما لا نذاكره ؟! فقلت عندها : أنتِ فقط تعالي .. ثم نزلنا من الدرج و بِخفة خرجنا دون أن يرانا احد من اسرتي .. و ذهبنا في الطريق العام .. كان النّاس كُثرٌ هناك و كنت أنا كمن يبحث عن شيء مآ ... ثّم و جدت الشيء المطلوب و سحبت سالي معي .. ووجدنا أنفسنا أمام بائع الفوشار ... سآلي : فوشار ؟!! قلت : أجل سترين , أريد أن أشتري فوشار من فضلك ! و بعد ان اشترينا جلسنا في أحد المقاعد الموجودة بالحديقة .. و قلت لسآلي : سآلي كُلي حبة الفوشار هذه ؟! سآلي : اممم حسناً . قلت : أرأيتِ ؟ قالت سالي : رأيت ماذا ؟! قلت : حبّة الفوشار قضمتيها بأسنانِك ثم توجهت عبر البلعوم إلى المريء الذي يدفع الطعام للمعدة ثم المعدة تفرز حمض الهيدروكلوريك الذي ينظف الطعام من الجراثيم و المعدة بدورها تدفع الطعام إلى الأمعاء الدقيقة و .......... ثّم رجعت للبيت بخفة أيضا كما خرجت منّه ولكن هذه المرة لاحظتني جين ! أُختي الكبيرة التي كنت أسميها المتسلطة فهيّ داائما تتسلط علي أنا و أخي الصغير .. قالت : جونـا أين كنتِ ؟ رددت قائلة : هممممف كنت اذاكر دروسي ! قالت : تفعلين هذا بالخارج ؟! قلت : و ما شانكِ ؟! قالت : أنا لا يهمني , إذهبي إلى فراشكِ حالاً ! قلت : حسناً ثم تبعت الدرج خطوة تلو خطوة ووصلت إلى بابِ غرفتي الذي عُلِق عليه كلمة " ممنوع الدخول" دخلت غرفتي و أغلقت الباب و استلقيت على سريري و تمنيت أن أُحضر الدرجة النهائية غداً أنا أنا و سآلي ... المايك للّي بعدي .. وشكراً http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif |
" أين أنــا ؟ " كثيرًا ما ترددت هذه العبارة في ذهني .. لمـ أعلمـ أين أنا بالتحديد ! مكانٌ طغت أشعة الشمس عليه ، أبيضٌ غريبٌ ، لا زاوية فيه ولا عمودًا ، لا ظلاً فيه ولا كائنًا ....... لكن مهلاً .. ثمة هنالك بابٌ حديديٌ ضخمـٌ ، يبدو جديدًا ، مطليٌّ بالسواد ، بنوافذ زجاجية في أعلاه .. تقدمتُ إليه ، مع كل خطوة خطوتها ، كانت دقات قلبي تتسارع ، أهو الخوف أمـ ماذا ؟ وإن كان كذلك ,, فممـَ أخاف ؟ لمـ أجد أجوبةً لتلك الأسئلة .. وها هو الباب أمامي مباشرة ، يفصل بيني وبينه شبرٌ ضئيلٌ .. مددتُ يدي في خوفٍ شديدٍ ، دفعني إلى بلع لعابي .. فتحته ! لأرى ما لمـ أتوقعه يومًا ... قاعة ضخمة .. بها كراسٍ عديدة مصطفة بعناية شديدة .. أناسٌ كثرٌ .. وجوههمـ ليست غريبةً علي .. يرتدون السواد .. يحملون مناديلاً ، بدا لي أنني أرى دموعًا ! أيبكون ؟ لماذا ؟ وعلى من ؟ اقتربتُ منهمـ أجري .. لأرى مشهدًا أسال دمعي .. إنه تابوتٌ .. به جثتــــان .. الأولى لرجلٍ، والأخرى لامرأة .. لمـ أرَ وجهيهما ، فقد غطي وجه كلٍ منهما بقطعةٍ قماشٍ بيضاء .. تلفّتُ حولي .. مرتبكة .. "جونـــــــــــــاآاآاآاآاآا !! " ثقبت تلك الصرخة طبلة أذني .. تبع وجهي مصدر الصوت ، لأفاجأ بــسالي قد ارتامت على صدري تبكي بحرقةٍ شديدةٍ .. رفعتُ رأسها عني ، قائلةً : " سـ .. ســا .. سالي ..ما بك ؟! " قالت ماسحة دموعها : " عزيزتي .. يبدو أن الصدمة قد حبست دموعكِ .. لا تقلقي يا عزيزتي .. لا تقلقي .. فلستِ وحيدةً .. وإن فقدتهما " قلتُ بخوف : " عن ماذا تتحدثين ؟ أنا لمـ أفقد أحدًا لأبقى وحيدةً ! " اتسعت عينا سالي العسليتان ، وقالت : " جونا .. صدقيني .. لن أترككِ لوحدك .. " صرختُ : " سالي .. تحدثي وأريحيني .. من مات ؟ " صمتت سالي .. بدا أنها متفاجئة .. لمـ تنطق بكلمة واحدة .. أشاحت بناظريها بعيدًا عني .. لمعت الدموع في عيني .. قلتُ وأنا أرتعد : " أرجوكِ .. تحدثي " نزلت تلك الدمعة من خدّّيْ صديقتي .. لمـ تتكلمـ .. إنما التفتت إلى الخلف ، وقفت أمامـ ذاك التابوت الكئيب ، أمسكت بقطعتي القماش التي غطتا وجهي المتوفيان ، رفعت الغطاءان .. لتكون تلك هي الطامة الكبـــــرى .. إنهمـــــا ........ والداي !! " مســ .. مستحـ ... مستحيل !! " نطقت شفتاي بارتعاشٍ شديدٍ تلك الكلمة .. وضعتُ يدي اليمنى على صدري ، والأخرى كانت على فمي .. تقدمت جدتي لونا إلي ، بدت في أشد حزنها .. لفّ السواد جسدها ، اختفى وجهها خلف تلك الشباك السوداء المنسدلة من قبعتها .. قالت بصوتٍ حزينٍ : " إنه حادثٌ .. حادثٌ مروري أردى والديكِ قتيلين " بدأتُ أشهق ، وأشهق .. غاضت عيناي بالدموع .. ضرخت !!! ضرختُ وضخرتُ .. وضرخت .. " لاآاآاآاآاآاآاآا " ......... فتحتُ عيني .. فإذ بي أرى جدران غرفتي .. أجل ... تلك خزانة ذكرياتي ، وذاك دولابي .. ذاك باب غرفتي .. ضاقت نفسي ، فبدأتُ أحارب ليدخل الأكسجين إلى رئتي .. وضعتُ يدي اليمنى على رأسي .. هدأتُ لبعض الوقت .. قلتُ بصوتٍ أشبه بالهمس : " كان حلمًا ... " صمتُّ قليلاً ثمـ أردفت : " وأي حلمـٍ هذا ! إنه كابوس !! " نهضت من عند سريري ,, واتجهتُ إلى نافذة غرفتي .. ما تزال ظلمة الليل مسيطرة على لون السماء ، فلمـ تشرق الشمس بعد .. زاد لون السماء المسود من ضيق صدري .. أغمضتُ عيني لبرهةٍ .. فتحتها .. وقلتُ : " أتمنـــــــــى أن يبقى حلمًا " لكِ أحقية الإكمال يا من بعدي .. |
بقيتْ جونـآ أمـآمَ نـآفذةِ غُرفتهـآ تأملتْ ظُلمةَ ألليلِ ألحـآلكْ.. قـآلتْ في نفسهـآ:كـآنَ مُجردَ حُلمْ..لَكِنْ مـآذـآ لوْ صـآرَ يومـآ حقيقه..؟!! بدأ جفنـآهـآ ينعسـآنْ فذهبتْ لِفرـآشهـآ مُتمنيةً عدمَ ألمزيد مِنَ ألكوـآبيسِ هذهِ ألليلهْ.. فيِ ألصبـآحْ.. ألَامْ:هيـآ جونـآ إستيقظي يـآ حبيبتي حـآنَ وقتُ ألمدرسهْ..ق1 جونـآ:أوه..كمِ ألسـآعه..؟ أمي:ألسـآبعه..! جونـآ:أووه لَا..لقدْ تأخرتْ قـآمت مُسرعةً إرتدتْ ثِيـآبهـآ جهزتْ حقيبتهـآ لمْ تتنـآولْ ألَافطـآرْ وأسرعتْ خـآرجةً مِنَ ألمنزلْْ جرتْ خِلَالَ ألشـآرعِ ألطويلْ إنعطفتْ يمينـآ معْ أولِ إشـآرهْ ثُم..هـآ قدْ ظهرَ بِنـآءُ مدرستهـآ أردفتْ بفرح:أوه..لقد وصلتْ! دخلتْ ألمدرسهْ حينمـآ رنَ جرسُ إلمدرسةِ مُعلنـآ بدأ إلحصه ألَاوليِ توجهتْ لِلصفْ بِسُرعه.. فوجدتْ سـآلي بإنتظـآرهـآ سـآلي:جونـآآآآآ..أينَ كُنتِ لقدْ تأخرتي..؟ جونـآ:أوه عُذرـآ لقدْ تأخرتُ في ألَاستيقـآظْ هذـآ ألصبـآحْ..! سـآلي:حسنـآ..مِنْ حُسنِ حظِكِ أنَ ألَاستـآذْ "تومْ" لمْ يأتي بعدْ وإلَا كُنتِ ستعـآقبينْ جونـآ:أجلْ حمدـآ للهْ..! و...دخلْ ألَاستـآذْ..! هيـآ يـآ طُلَابْ ..كُلٌ في مكـآنهْ.. سأوزعُ أورـآقَ ألَامتحـآنْ! جلسَ كُلُ ألطُلَابِ فيِ أمـآكنهمْ.. لكنَ قلبَ جونـآ كـآنَ يدُقُ بِسُرعه أهو خوفْ؟ أجلْ لَا شكَ في ذلِكْ إنهُ ألقلقُ ألذي يسبِقُ كُلَ إمتحـآن :هق: بدأ ألَاستـآذُ يمُرُ علي مقـآعدِ ألطُلَابْ وحينمـآ وصلَ لـِ جونـآ أعطـآهـآ ورقةً ألامتحـآنْ وحينمـآ إنتهي أومأ لِلطُلَابْ أنْ إبدأو..! نظرتْ جونـآ لِلورقهْ و...صُدمتْ! لمْ تفهمْ شيئـآ..! طلَاسمْ؛<هكذـآ رأتْ أسألة ألَامتحـآن! فركتْ عينيهـآ لَا شكَ أنهـآ مُجهدهـ قرأتْ ألورقةَ مِرـآرـآ وتكرـآرـآ لَا جدوي! بدأ رأسهـآ يدورْ وعينيهـآ تمتلَانِ بِالمـآءْ لمْ تستطعْ ألرؤيهْ شئٌ مـآ خطأ شئٌ مـآ ليسَ علي مـآ يُرـآمْ إختفتْ ألرؤيهْ ولمْ يبقي علي وقتِ ألَامتحـآنِ سويِ عشرُ دقـآئقْ ولمْ تقُمْ جونـآ بِحلِ أيةِ سُؤـآلٍ حتي أللحظهْ..! بدأ ألَاستـآذُ يمُرُ علي ألطُلَابْ مُعلنـآ إنتهـآءَ ألوقتْ.. وصلَ لِـ جونـآ و.. مستر توم:جونـآ..هيـآ إنتهي ألوقتْ..نـآوليني ورقتكْ! نظرتْ إليهْ لمْ ترهْ صُدـآعٌ يتخللُ رأسهـآ دُوـآرْ توم:جونـآ..مـآ بك؟ أعطيني ورقتك! لـ..لكنهُ إندهشَ وفغرَ ألجميعُ فـآههُمْ حينمـآ سقطتْ جونـآ علي ألَارضِ مغشيـآ عليهـآ أمـآمَ أعيُنِ ألجميعْ!! سـآلي:جونـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآ!!!!!!!!! ألمـآيكْ للي بعدي..ق1 |
البآإأإرتَ و أخيراً
بعَد اذنڪُم جيتّ استلـِمَ الدفـَه ~ خليت القِصَة سفينَه بعَد خخخْ انتبهَوآ لآ أغرقكُم ترآ مآ أعرِف أسوقَ خخخ !! بِسِم الله أبــَدأَ ~ . . . . فتَحَتُ عَيّنيَّ ـآلـنَـآعستينّ ببطئٍ شـَديِدٍ .. بسببَ التعَبِ و الأرهآقِ الذي ڪـَآنَ يـأسِـرُ ڪآفـَہ أرجَـآء جَسَدِيَ المُنهَڪّ.. ڪَآنَ ڪُـلُ مآ ترآهـُ عـينـآيّ هُو بيــآآضْ نــآصِعٌ يغلـِفُ المـڪآنَ حـَولــِيّ ، إبتسـمَتُ بـأسَى ؛ محـآربـَہً ذآكَـ الألـَم ، محـآولـَہً أنَ يبقَـَى الأمـَل ؛ لـينيَرْ مـآ تبقـَى مِن حيآتـِيّ .. أمـَآ ـذآكـَ البيـآضَ ـالنـآصِع فقـَد أدركَـّت أنـہ مآ كـآنَ إلآ سـطَحَ غرفـہِ المستشفـىَ الذي نُقِلتُ إليـہْ ، بعَـدَ أنـَ أغمـيّ عـَليّ أثـنآءَ أدآئـيَ لإمتحـآنِ الأحـَيآءْ ~ . . . . . أحسَسّتُ بثقلٍ مَـآْ علَىَ جسَديَ المـستلقي عَلى السَريرَ الأبيضَ ، فـ مرَرَت أنـآمـِليّ لـِ مـڪُآنَـہ ، لأجِـد نفسَي ألآمٍسُ خُصًلآتٍ شَعِرِ صديقـَتِيّ الحـميمـَہْ و العزيزهـَ ، [ سـَآلــِيْ ] .. - التـيَ مآ إنَ أحَسَت بيَديَ تُدِآعِبُ شعرآتِهَآ السَودآءْ ، حَتى هّمَت قآئمـَة مِن نَومِهَآ ، لتظَهَر عينآهَآ الشـَديدَتـَآ الإحمـِرآرْ مـِنَ شـِدهـَ البكـآءْ كمـَآ أعتقِد و تنظـُر إلـيّ بهـمَآ لتحـطِمَـآ قلبيَ المحطُم سلفاً أكـثَر ! - و بدأتَ سـآلـيَ بالبـُكآء و الشهيقْ صآئحـَة: جـُونَـآـآ .. الحَمدلله علَى سلآمتكـِ ..!! ، - لـَم يَـسِرنــيَّ ذآكـَ المـنظَر ؛ فدموعُ صـديقتـيّ الغاليـہ ليسَت بـــِـالـهَينَہ عَليّ - فــ جَمَعتُ مـَآ استطعتُ جمَعہُ مِن قوىَ و هَمسَتُّ : سـ .. سـآلـيّ .. لآ تبكـيَ .. أنـَآ بخـَيرْ عزيزتـيّ .. - و لـَم أكـَد أكمـِلُ عبـآرتـيّ حـتَى قفَـزتَ سـآلـي و ضمتنـيَ بقوهـ - - لقـَد اقلقتنيَ كثـيراً .. ق1 ق1 .. - آ ..أنـَآ بخـِيرْ .. و .. آآخْ .. أنتِ تقتليـنينيَ هـكـَذآ .. ، - آآسـِفـہ .. لكـِن لآ تفعليَ هذآ مجدداً بـيَ .. فـأنـآ و أنتِ توآئمَ روحْ .. عندمَآ تتأذينَ أتأذىَ أيضـاً .. - حسناً لكـِن يآ توأمـيَ عليكِ أن تدعينيَ أتنفسَ و إلآ إختنقتيَ أنتِ أيـضاً معَي ..! - ههههه حــَسنـاً .. ^^" - ابتعـدَت عَنيَ سـاليَ ضآحـكَہُ و لكـِن مآ ان ابتعَدتَ حتَى أنتبـتُ لـفقدآنِ شيئاً مـَآ شيء خـآطئْ ! - . . . . ، رأيتُ فـيَ عينيهَآ أمراً مـآ .. أقصِد أننيَ أنتبهـتُ أنَ هُنآكَـ مآ تُخفيہ عَنيَ .. هُنآكَ شيءٌ مآ .. ، همسَتُ : سآلـِيَ مآ بكِ ؟! ، اشآحَت بنظَرِهَآ بعيداً نحَوَ النآفِذة محاولتہً اخفـآءَ تلكَ النظرہِ الحزينـہَ عَني ، - ممم .. - سآلـْيَ .. هيآ مالأمَر .. - حسنـاً .. إهَ كيفَ أبدأَ .. ، - لآ اعرفُ كيفَ لكـِنَ احساساً قوياً جِداً أخبرنيَ أنَ ذآكَ الكآبوسَ الذي رأيتهُ البآرحَـہ لـمَ يكَن صدفـہُ - صحتُ قآئلة بخَوف : والدايَ ! التفتتَ إليّ بسرعہ مدهوشہ .. همستُ و قَد تجمعت الدموعُ في مقلہِ عينيَ : هـل حَدثَ لهُمَآ مكروه ؟! صاحت سالي بعَد أن أمسكَت يديَ : لآ لآ لآ .. إنهُمَآ بخـيَر ..، - اذاً مآ الأمـِر .. أخبرينيَ أرجووووكِ بسرعَة ! - جونآ أنَآ متأكِدة أنهُمآ أرادا الحـُضور هُنآ ..، قاطعتهُآ : آآ .. صحيحْ لماذا ليسا هُنآ .. لآ بُد أن مكروها حَدثَ أخبريني سالي ! - لآ لآ .. أقسِم أنهُمآ بخير .. لكـِن كمَآ أخبرتني أن رحلتهُمآ ستكون الأسبوعَ القـَآدِم مممْ كيفَ أشرحُ هَذآ يبدوآ أنَ الخطـہ تغيرَت .. فلقـَد كآنَ هُنآك خطأ بجدول الرحلآتَ أو مآ شآبہ و كآن مَوعِدُ الرحلہ الصحيحہ اليومُ صباحاً . و لقَد سآفرآ .. أمـآ جدتكِ فستأتـي للعيشِ معكُم بضعہ أيآمَ حتَى يُعآدَ ترتيب الخطہ ، و هِيَ في طريقِهَآ لِهُنآ الآنِ .. ، - أطلقتُ تنهيدة طويلہ .. فقَد شعرتُ بحزنٍ شديد فلَم تتح لـي الفرصہ لتوديع والديَ .. همسَتُ بصوتٍ خآفتْ لَم تسمعہ سالـِي : حسناً .. علىَ الأقَل لمَ يرونيَ هكذا .. - ثُم قلتُ محدثـہً صديقتيّ العزيزهـ - و مآذآ قـآلَ الطبيبَ ؟! - ممم لَـم يأتي طبيب ليفحصكِ جونآ .. بـَلْ أتتَ لكِ ممرضہ شآبہ و قآمَت بفحصِك و قآلَت أنَ هذآ بسبب قلہ النَوم و قلہ الطعَآمْ ، و أنَ الكثير مِن حالات الإغمآء تأتيهُم في هذه الفترة مِن الزَمَن ، و أنَ عليكِ أن تتعذيّ و تنامي جيداً ، و ستعودُ صختكِ علىَ أحسنِ حالْ .. ، - آآه هَكذا إذاً .. الحمدلله ليس أمراً خطيراً .. . . . . الحمدُلله .. لـمَ يخذلنـيَ حظيَ ، و عبرتُ مِن هذه المعضله بسلام .. فهَـل سأبقىَ قآدرةً على كتمـآنِ هذآ الـسِر أكـــــــــــثــر ! مآذآ سيحُدثِ لـيَ ؟ كلـهـ بيد كآتبآتـِ قسمنـآ فـي " و يـبقىَ الأمـلَ ".. ق1 |
بارت 6
شَعَرّت في ذَلِكَ اليومِ بالتعب الْشَدِيد و لكنّ الفضول كَادَ يَقتُلنِي : هَل هُوَ فقط إرهَاق و عَدَم تغذية ؟!! أمْ أنّهُ شيءٌ آخر فَهَذا لم يَحدث ابداً لِي منْذ سَنَوات ... قاطعَ تَفكِيري صوت سآلي في ذَلِك اليوم و هِيَ تَقول : - اممم جونـآ أنتِ لمْ تَكتُبي أيّ شيءٍ في وَرقَةِ إمتحانكْ ؟! رددت عليها بِحزن : لآ - لآ بأسَ عَليكِ فَأنا أيضاً لم أستطعْ كتابةَ أيّ شيءٍ عندما رأيتكِ يغمىْ عليكِ .. - هذا جَيد و بدأت أتحرك من مَكانِي إلى النافذة التي ملأت أرجَاءَ الغرفة بالضّوء ... تَقدمتُ خُطوةٌ تِلوَ الأخرى بهدَف أنْ أغير حالتيّ النفسية الحزينة .. قلت بِلا إدراكْ : يقولون أن الشمس تُصفي المِزاج . و لكنّي فجأة شعرت بنفضة بردٍ شديدة وبدأت أرتجف . ضممت جسميَ و ذراعي و بدأت أصرخ لـ سآلِي : أغلقِي النافذة الْبرد شديد !! ف البداية إستغرب سآلِي فِي الجو الحارْ برد شديد !!! ثم تداركت الموقف و هرعت لتغلق النافذة .. - ماذا حلّ بكِ الجو حارٌ جِداً !! - لآ أعْرف ! لآ تَسألينِي . أنا عَطشة . سأذهب لشرب الماء ثم ركضت بسرعة خارج الغرفة لأبحث عن مكانٍ لشُربِ الماء كاد العَطشُ أن يقتلني !! رأيت إحدى الممرضات و سألتها و أنا ألهث : أريدُ مآء !! قالت الممرضة : لا بأس اجلسي في هذا المقعد و سأحضر لكِ المآء !! رددت عليها : حسَناً جَلست أنتظر ... وبدأت أتَفَقَدُ المَكَان قَليلاً .. لاحظتُ شيئاً هناكَ الكثير من الملصقات و المنشورات المعلقة على الجِدار تحمِل معّلوماتٍ عن بعضِ الأمراض ! فبدأت أقرأُ واحدةٍ تِلوَ الأخرى بِهدفِ التثقف .. إلى أن وصْلتُ إلى المنشورة الخاصة بمرضْ السُكري .. "هو مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر علي طريقة استخدام الجسم لسكر الدم " .... " الأعراض : 1- ضعف الرؤية 2- زيادة أو نقصان في الوزن 3- فقدان الشهية وأعراض البَرد 4- الظمأ و كثرة التبول " فجأة قاطع علي قراءة المنشورة الممرضة حاملةً كأساً من الماء . إبستمت لها و شكرتُها ثم شربت الماء كاملاً . فجأة أحسست بالإحتياج للذهاب إلى دورة المياه فسألت الممرضة عن مكانها فأَرشَدَتني إليها . و تاخرت في المكوث هُناكـ ... لَكنّ القلق بدأَ يَدبُ إلى نَفسِ سآلي و بدأت بالبحث عنّي ... و أنا قابعةٌ في دورات المياه أُفكِر فيما قَرأته عن هذا المرض اللعين .. (السكري) بدأت الأفكار تراودنِي ماذا لَو كنتُ مصابةٌ به ؟! ماذا ؟! أعطي المايك للي بَعدي ... |
:
خرجتٍ منً دورةُ الميآه قلقه . . شعورٍ ينتآبنيُ بالخوفٍ ، وصلتِ إلى الغرفة التي أرقدٍ بهآ فتحتهآ ، لمِ أجدٌ . . سـآلي ، أستلقيتُ على السريرٍ ، فأخذتنيُ غفوٍه منُ شدةُ الٍآرهآق . . بدأت سآلي بالبحثٍ عنيُ ، تفتشُ في ارجآء هذـآ المبنىٍ ، ولكنهآ لٍآ تعرفُ أنني ، عدتُ إلى الغرٍفه ، وبعدٌ أن أنهكتُ قوـآهآ من الدورـآن ، قررت العوٍده ، فتحت البآب ببطءٍ ، نضرتٌ إلى السرير ، فوجدتنيُ نآئمةُ عليهٌ ، - أمآ أنآ فآيقضتنيُ صوٍت خطوآتهآ ، رفعتٍ رأسيِ قآئله :، من . . من ؟ أبتسمت سآليُ :، أنآ سـآليً لآ تخآفيُ هل أيقضتٍ ؟ أنآ أعتذر ، - أه الحمد لله . . - أتريدينُ شيئاً أنآ أشعر بالجوعٍ ، - لِآ أشكركٍ . . لَآ أريدُ شيئاً ، - حسناً انآ سأذهب لآشتري مآ أريدُ و من ثم سأعودٍ ، لن أتأخر . . خرجتُ سآليُ وأغلقت البآب ورـأهآ ، فجأة . . أحسست ببردٍ شديد ، نضرت نحوٌ النآفذه . . مقفله ! إلى المكيف . . مقفل أيضاً ! بدأت أطرآفي تتجمد ، يرآودنيً شعورً غريبٍ ، أحسآس بالجوعُ لكن لا آريدُ طعآماً ! ! أمسكتُ بـغطآء السرير . . سحبتُه إلى جسمي ، أغمضت عينآي ، وإذـآ بي أحسً بأنني ، أحتآج لدورةُ الميآة . . مرة أخرى ، أنزلت قدمآي من على السرير مشيت ببطء ، وصلت عنُ أحدٌ الابوآب ، قرعته ، لم أنتبه على اللوحه ، دخلته ، أفآجئ بآنني في مختبرُ المستشفى ، أبتسمُ الرجلُ وقآل :، أتريدين تحليل شيء ، ؟ - لٍآ أشكركٍ . . خرجتُ وأنآ كليِ يرتجف ، مالذي حدث؟ رأتنيُ أحدـآ الممرضآت فسألتني :، عزيزتي مآبكِ ؟ - هآ . . هآ . . لِآ شيء ، - أأنتي متأكده ؟ - أه . . حسناً أين دورة الميآه ؟ - من هنآ ، - شكراً ، مشيتً بخطوآت أشبه بخطوآت طفلً في أول تعلمه ، أكآد أسقط ، دخلت دورة الميآه ، . . خرجت منهآ ، تذكرت سـآلي ، عدتُ إلى غرفتي ، ومآ أن دخلتهآ ، أحسست بالبرد ، ورآودنيً نفسً الشعور ، أمسكتُ بهآتفي ، لعلنيُ أتسلى ، وانسى . . نعم أنسى مآ حصل ! ذهبتٌ إلى " الاستديو " فتحتٌ قآئمة الصور ، بدأت أفتشهآ ، فوقعت عيني ، على صورة ويآليتني لم أرهآ ، كآنتُ تحتويُ عليِ وعلى سآليُ أميُ وأبيُ وجين وجون ، لٍآ أعلم ، دمعيُ ينهمرُ و بحرقة أيضاً ، تمآسكت جمعتُ قوآي منُ جديدُ ، ضغطتً على ً زرٍ " الخروج " أعدتٌه إلى مكآنهٌ ، ولكننيِ لمٌ أمسً عينآي . . ولمُ أنتبهُ على سآلي ، كآنت وأقفة أمآمي ، لكنُ لم أرهآ ، سآليُ :، جوـونآ مآبكُ لم تبكينُ ؟ - لِآ شيء سآلي ، - أرجوـوكِ جونآ ألسنآ صديقتين ؟ - قلت لآ شيءً ، أسمعتني ؟ - طبعاً سمعتك ، . . و في هدوء يضم المكآن ، لِآ كلٍآم و لِآ حرـآك . . بينمآ سآليُ تأكلِ و أنآ أسبحُ في مخيلتيً ، تذكرتُ تلكُ المنشوره ، بدأت أعتصر أخرجُ صوتاً مسموعاً ، - أه . . أه . . أنتبهتُ سآلي فقآلت :، جونآ . . جونآ ، أمسكتُ بذرآعيُ ، وعآودتُ تهزنيُ ، تحركنيُ ، وتردد ، أسمي : جوٍنآ . . جونآ ، رديُ علي ، وأنآ أمآمهآ ، كـالجمآد ، لِآ حرآك ، وضعتُ بخوفُ يديهآ الدآفئتين ، على قلبي لعلهِ لٍا زآل ينبض ، وكآنُ كذـآلك . . هكذآ بدأ لي ، أنآ أسمعهآ ، أسمع صوتهآ وأحس به ولكنني . . للأسف لآ أتحرك ، ولآ أستطيع ذلك ، خرجتُ سآلي مسرعهُ نحوٍ الطبيبُ ، . . وبعدٍ قدومهُ فحصنيُ ، وأخذٌ عينيةُ منً دميِ ، ليخضع لتحليل ، وبعضِ مدةُ إغمآئي التي أستغرقتُ تريباً سآعة ونصف ، أفقت ، أفقت وأنآ أرى في عينيً سآليِ ألف دمعه ! بدأت سآليُ تضمنيُ ، ومآهي ثوآن حتىٌ قدموُ ليً طعآماً ، بدأ شهياً ، قآلت سآلي بحزن :، هيآ تفضلي مديُ يدك ، ؟ مددت يد أستجآبة لٍآوآمر سآلي وبدأت أكلٍ ، ومآهي إلى لحظآت فأحسست بالشـِبع ، مع أننيِ لمُ أكل الكثير ، : أتركُ المآيكُ لليُ بعدي ، |
سالي : جونا ما بكِ لمَ لم تأكلي ؟ قلت : لقد شبعت سالي : أوووه جونا ، كفاكِ دلعاً ، كلي ولو لقمة واحدة من أجلي : * ) قلت : أرجوكِ سالي لقد شبعت ، سالي : حسناً ، كما تحبين : ) ............................. مرت ساعة ، ساعتان ، لم يأتِ الطبيب حتى الان ! بدأ النعاس يداعبُ أجفاني ! طق طق ! دخلَ الطبيب ومعهُ نتائج التحليل ، سالي : أوه الحمدلله ها قد أتى ! ،لماذا تأخرت لقد أقلقتنا كثيرا :"( الطبيب : أوه ، آسف جداً لكن كانت هناك تحاليل كثيرة داخل المختبر : ( .. قلت : لا عليكك ، أخبرني نتائج التحليل ؟ الطبيب " بنبرة حزينة ": جونا .. يؤسفني أن أقول لكِ ذلك ولكن .... سالي : ولكن ؟ . . ولكن ماذا ؟ أرجوك أخبرنا بسرعة ! الطبيب : جونا : ( ، أنتِ مصابةٌ بداء السكري :"( ........................................ سالي : ممممممماذا ! ، داء . . داء السكري :| ؟ قلت : أوه لا :"( ، كنت أخشى ذلك : ( الطبيب : جونا لا تقلقي ستتاشفين سريعاً ! قلتُ : وكيف أتشافى وانا مصابة بَ هذا الداء ؟ ! خرج الطبيب ولم يُجب على سؤال جونا ، سالي " وهي تبكي " : لا تقلقي عزيزتيي جونا ، أنا هنا بجانبك دوما :"""") ......................................... طق طق سالي : أنا سأفتح ، مسحت دموعها وذهبت مسرعة ل ترى من عند الباب ، سكتت لوهلة ، تسائلتُ : من هنالك يَ ترى ؟ كانت الجدة لونا ق1ق1ق1 قلتُ وانا مندهشة : جدتي :| ، كيف عرفتِ بانني هنا ؟ في هذه الاثناء أدارت سالي وجهها وكأنها لا تعرف أن الجدة لونا قادمه ، قلتُ : أووه سالي ! ، أيتها البغيضة أنتِ من اخبرها بذلك ! : @ الجدة لونا " وهي تضمني " : أوه يَ عزيزتي ! ، لقد قلقت عليكِ كثيراً قلتُ : لا تقلقي يَ جدتي إنني بخير ق1 ، لونا : كيف بخير وأنتِ مصابة بهذا الداء ؟ :*( سالي : وكيف عرفتِ ذلك ؟ : | لونا : لقد مررت على الطبيب قبل أن آتي اليكم ق1 ، و ..... أترك التكملةة للرد الجاي :""""") |
الج’ـدةْ لونـآ : لقدْ مررتُ على الطبيبْ قبلَ أنْ آتـــي إليكِ .. وَ أخ’ــبرنيْ
بـِ هذآ الخ’ــبرْ .. لـآ تقلقيْ عزيزتــي ج’ـونـآ ستكونينَ بخ’ــيرْ .. سـأكونُ بقربكِ دآئماً عزيزتـــي ! جونـآ وهيَ تخ’ـآطبُ نفسهـآ : نعمْ أنتِ معيْ ولكنْ وآلدآيَ ليسـىـآ معيْ =,( فـَ شـآهدتْ الج’ـدةْ لونـآ الدموعْ وهيَ تسيلُ على مقلتيْ حفيدتهـآإأ فـَ سـألتهـآإأ قـآئلةْ : مـآ بكِ عزيزتــي هلْ منْ أمرٍ تودينْ إخبـآريْ بهِ ..؟! أج’ـآبتْ جونـآ وَ هيَ تكـآفحُ ح’ـتى لـآ تسيلْ الدموعْ وَ إبتسـآمتهـآإأ الخ’ـفيةْ على شفـآههـآإأ : أنـآ بخ’ـيرْ جدتـيْ ولكنـي بح’ـآجةْ إلىـآ الج’ـلوسْ بـِ مفرديْ ! لكِ مـآ تريدينَ عزيزتـي سـأكونُ في الخ’ـآرجْ أنـآ وَ سـآليْ إذْ أردتِ شيئا .. فـَ تلـآشىـآ ظلُ الج’ــدةْ ! . . شُعرتُ بـأنْ الدنيـآ أصبح’ـتُ سواداً .. مرضي وَ فقدآنْ أمـي غ’ـآليتيْ وَ أبيْ الح’ـبيبْ كلْ هذآ ج’ـعلَ دموعـيْ تسيلُ دونَ توقفْ .. بعدْ سـآعةْ شـآهدتُشيئاً يتح’ـرك يقتربُ منيْ توقفَ النبضُ عنديْ .. لمْ أستطعْ إدخ’ـآلْ الهوآءْ و التَنفسْ .. الظلُ ليسَ بغريبْ أعرفهْ ولكنْ منْ هوَ ..؟! آآآآآآآهْ كـــينْ هل هذآ أنتْ .. كينْ نعمْ إنكَ كينْ ! إقتربَ منهـآ الضيفْ وَ الـإبتسـآمةْ طغتْ على شفتيهْ وَ عيونهْ الرقرآقـةْ ج’ـعلتنيْ لـآ أستطيع التفكـيرْ ! نعمْ أنــآ كينْ هـآ أنــآ ذآ أمـآمكِ .. سمعتُ بـِ الخ’ـبرْ وَ أنــآ في طريقيْ لـِ زيـآزةْ ج’ـدتي اللتيْ تقطنُ في القريـةْ المج’ـآورةْ .. فـَ أح’ـببتُ أنْ أرآكِ أرىْ صديقـةْ الطفولـةْ ! .. ولكنَ لمْ أكنْ أودُ أنْ يكونْ اللقـآءُ هكذآ وَ أنتِ في الفرآشْ ! يتح’ـدثْ وَ يتح’ـدثْ وأنـآ غـآرقةْ في تـأملـآتيْ هلْ هذآ هوَ كينْ حقاً ذلكْ الطفلْ الذي كـآنْ يلهوا معيْ في أيـآمْ الصبىـآ هلْ يمكنْ أنْ يكـبرْ بهذهِ الـصورةْ ! ................ لـآ يمكننـيْ التصديقْ ح’ـقاً ! جونـآ جونـآ هلَ أنتِ معي أينَ ذهبتيْ في تفكيركِ .. هههههه هلْ كلْ هذآ الهدوءْ بسببي أنــآ ..؟! هلْ تغيرتُ كــثيراً ؟! .. آهْ جونـــآ هكذآ نح’ـنْ نكـبرُ وَ نتغيرْ وَ لكنكِ لمْ تتغيريْ البتـةْ أنتِ هيْ الطفلةْ الرآئعـةْ آسرةْ قلوبْ الصح’ـآبْ وَ جمـآلكِ البهيْ لمْ تتغيريْ كـثيراً ! إبتسمتُ تَذكرتُ أيـآمنـآ الخ’ـــوآليْ .. هروبنـآ من البيتْ وَ الـإمسـآكِ بـِ الفرآشـآتْ وَ القفزِ بينْ المروجِ الخ’ــضرآءْ .. كمْ أنــآ سعيدةْ يآ كينْ بـِ توآجدكِ قربيْ لـآ أكـآدُ أصدقُ ح’ــتى بـأنكَ أمــآميْ لـآ أستطيعً ح’ــتى الكلـآمْ ! إبتسمً كينْ و قـآلْ : .................... يمكنكِ الـإكمــآلْ ق1 .. |
الساعة الآن 06:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.