بسم الله نبدأ :
قال تعالى: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )
المتأملة بالآية القرآنية تستَخلص أن النفس البشرية بداخلها الفجور والتقوى
ولكن يستطيع المرء أن يزكي نفسه ويسمو بها ، وفي استطاعته أن يهبط بهذه النفس إلى الرذيلة.
وهناك تعاريف كثيرة للراحة النفسية لا يمكننا حصرها ولكِن سنأتي بـ واحدة منها:
تعريفف الرآحة النفسية: هي قدرة الفرد على التأثير بالبيئة والتكيف
مع الحياة بحيث يصل إلى مستوى مناسب من الاشباع النفسي والشعور بالسعادة والكفاية .
كيْف تَحكمين على نفسكْ بالراحة ؟
هنَاك صفَات أو مظاهر للراحة النفسية منها :
السوية : أي التمتع بالسلوك العادي المقبول والمألوف بين الناس.
التوافق : أي الرضا عن النفس والتوافق الأجتماعي والزواجي والاسري والمدرسي
السعادة : الشعور بالسعادة مع النفس ومع الآخرين
تحقيق الذات : أي فهم الذات ومعرفه القدرآت
مواجهة مطالب الحياة : مواجهة المواقف اليومية والمشاكل والتغلب عليها
الفاعلية : التفاعل مع البيئة والمجتمع المحيط به
المرونة : القدرة على التوافق ومواجهه الصراع والأحباط
الأيمان بالقدر : يعتبر الأيمان بالله مزيلاً للتوتر والخوف المستقبلي
هل من الممكن أن نصبح مرتاحين نفسياً طوال الوقت ؟
:sg.13: نسبية الراحة النفسية :
- الراحة النفسية نسبية من فرد لـ آخر : يتمتع جميع الأفراد بصحة نفسية واحدة فكما يختلفون بالصحة الجسمية فهناك أيضا اختلاف بالصحة النفسية.
- الراحة النفسية نسبية لدى الفرد نفسه من وقت لـ آخر : من المستحيل أن يتمتع الفرد بصحة نفسية طوال الوقت فأحيان
يصاب الفرد بنوع من القلق والتوتر وهذا أمر طبيعي ومنطقي.
- الصحة النفسية نسبية تبعاً لمراحل النمو : السلوك الذي يسلكه الفرد في مرحله عمرية معينة ويعتبر
سوياً قد يعتبر سلوكاً غير سوياً في مرحل عمرية آخرى .
التربية الإسلامية والصحة النفسية :
:sg.15: الأيمان بعقيدة التوحيد
:sg.15: الأيمان بالقدر
:sg.15: قوة الصلة بالله
:sg.15: الصبر عند الشدائد
:sg.15: التفاؤل وعدم التشاؤم
:sg.15: تربيه الخلق والإرادة
إضاءة
الراحة النفسية لا تعني الخلو من الصراعات النفسية.
نظمي أسلوب حياتك بحيث تقللي الضغط النفسي :
ضعي أهدافا وتوقعات حقيقية متجنبتاً الحدود القصوى عندما تضعي رأيك.
وإذا كنتِ لا تتوقعين سوى القليل من نفسك فقد تواجهي خطر السُأم ، والشعور بالذنب ، وفقدان احترام الذات مما يؤدي إلى الاكتئاب.
ولكن إذا بالغتِ في الأخذ ، فسوف تواجهين خطر الحمل الزائد ، والضغط النفسي ، والقلق. لذا ،يجب أن تعرفي قدراتك ،
وتستخدميها بأقصى ما تستطيعين . ويجب أن تعرفي حدودك وتعيشي ضمنها فقط.
كوني مرنة ، ضعي الناس في قمة أفضلياتك :
يمكن للعلاقات المتبادلة بين الأشخاص أن تكون أكبر مصدر للضغط النفسي أو المصدر الأثبت للدعم , وكان الفيلسوف الكبير جان بول سارتر قد
كتب مرة يقول أن جهنم هي الناس الآخرون.
وفي الواقع ، لا توجد سوى أشياء قليلة تستطيع أن ترفع ضغط الدم أسرع من النزاعات مع الأشخاص المعادين أو الكثيري المتطلبات.
فتعلمي كيف تعامليهم , واستمعي باهتمام إليهم محاولة أن تفهمي ماذا يكمن وراء غضبهم .
وعوضا عن إطفاء النار بالنار اعترفي بالعدوانية وحاولي تفتيتها بقولكِ على سبيل المثال "يبدو أنكِ غاضبة ، فهل أستطيع أن أقدم المساعدة ؟ .
ابقي هادئة ، و لا تتراجعي دائما.
وعوضاً عن ذلك تعلمي كيف تدافعين عن نفسكِ وتحمي حقوقكِ ومصالحكِ.
حددي مصادر ضغطك النفسي :
النيكوتين أفضل؛ فلا تتحولي إلى التبغ ؛ لكي تنقذي نفسك من الضغط النفسي ؛ فلن يتلاشى شيء في الدخان سوى صحتك.
وحتى الكافين سوف يقوي مشاعر الضغط النفسي بتسريعه قلبك وعقلك.
الريآضة :
إن التمارين الرياضية البدنية جيدة لعقلكِ بمقدار ما هي جيدة لجسمكِ.
فالرياضة تحسن المزاج ، وتفتت الضغط النفسي ، وتحارب الاكتئاب. وإذ تطورت صحتك البدنية ، فإن الرياضة سوف تزيد طاقتك وقوتك وحيويتك.
ومع تحسن جسمك ، فإن صورتك الذاتية تتحسن هي الأخرى.
وفيمَا يلي بعض منها :)
النوم :
النوم يعطي الجسم استراحة من التمرين البدني ويوفر للعقل فترة راحة من العمل الذهني.
ولكن النوم هو أكثر من مجرد الراحة.
والحرمان من النوم ؛ يجعل الجسم مغلوبا على أمره ؛
وهو سيخفض فعالتك ويعطل قدرتك على التغلب على الضغط النفسي.
بني حياة متوازنة :
إذا كان الاعتدال هو مفتاح الصحة البدنية، فإن التوازن هو مفتاح الصحة النفسية.
لذا، وازني العمل، واللهو، والرياضة، والراحة، والتساهل، والانضباط . ووازني بين الاعتماد على الذات، والاعتماد على الآخرين، والعزلة، والتآلف مع الآخرين.
وأخيرا وازني بين عقلك وجسمك للمحافظة عليهما في حالة صحية جيدة ، وفي وضع ملائم.
شرب بعض من مهدئات الأعصاب :
لم يعد التداوي بالأعشاب وهو أحد الألوان المهمة للطب البديل, محل شك أو جدل فقد ثبتت فعاليته كعلاج ناجح لكثير من الحالات الصحية والأمراض المختلفة
ومن هذه المهدئات :
النعناع :
عصير الليمون:
الكركديه :
الماء البارد :
وفــي قصصهــم عبـــرة :~
يقول صاحبنآ: مضى علي دهر طويل وأنا ممن يغض بصره طاعة لربه و بُعداً عما نهاني الرب عنه ، فكنت أعيش راحة نفسية عجيبة،
لقد كنت أحاسب نفسي عن كل صغيرة وكبيرة ، فصارت الحياة لذيذة على قلبي ، سهلة لا أ عاني فيها من صراع.
فأكمل قائلاً: ثم تزوجت وبعد الزواج كانت تعرض لي الأحلام كما تعرض لسائر الناس ، لكن العجيب وأنا في المنام ما كنت أرى إلا امرأتي
ولقد كان يصيبني القلق وأنا في النوم من النظر
إلى امرأة لا تحل ، فأكتشفت أن من رأيتها هي امرأتي ، فكنت أحمد الله على ذلك.
يقول: ثم قرأت قصة عن أبن سيرين عندما سئل عن رؤية الأحلام وما يرى فيه الشخص وما يفعله ، فقال رحمه الله: ماهي إلا أم عبدالله في النوم واليقظة
يقصد رحمه الله امرأته...فانظر إلى هذه الروح الشفافة التقية ، ولذلك أشتهر بتفسير الأحلام. يقول صاحبنا: فتأثرت بكلامه ، وحمدت
الله على ما بي.
يقول: ومرت السنون وكأن العين بدأت تزيغ شيئا بسيطا ، فكنت إذا عرض لي حلم في النوم كنت أرى امرأة فيها من ملامح امرأتي كثيرا لكن ليست طبق الأصل .
يقول: ثم زاد زيغ العين، حتى كنا نرى ما لا يمت بأي شبه لأم العيال ، وكنت أعرف السبب ...وبدأت النفس تهوى وتتمنى ، وبدأت الراحة النفسية بالاضمحلال
وأنا في جهاد مع النفس ، لعل الله عز وجل أن يعفو ويغفر ويعين على البعد عن هذه السفاسف.
فأخذ صاحبنا ينصح لشباب وبنات أمته : والله يا أخوان
ويا أخوات أن لغض البصر لذة وراحة لا يعدلها شيء ، يقول عزوجل( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) أشتر الراحة بغض البصر.
(ق) رايـــقـــة :
أضخم الأبواب " مفاتيحها صغيرة ،؟؟
فلا تعجزك ضخامة الأمنيات!؟؟
فَـ رُبما دعوةٌ واحدة ..؟؟
ترفعها إلى اللَّه تجلُب لك '' المستحيل " فقط قُل : يَاربْ ♥
(ق) شموخ الطيب :
كلنـآ نعلم بل ونجزم أن لا رآحـة ولا طمئنينـة من
دون رحمـة الله جل في علاه ورضآه
لذلك دآإآم عنــدمــآإآ تتكوم علينـآ الهموم ليس لنــآإآ إلا الله
ندعوهـ وقلبنــآإآ ملئ بالرجآء
فـ { عندمــآإآ } نريد الرآحــة أول الخطوآإآت رضـى الله عنــآإآ
(ق) طهر :
- لـ نحرص سوياً على أن نتمسّك بالذكر دائماً لله عز وجل , فهو من يُسري تلك الراحة في أجسَادنا !
ولنكون متمسكين ب كتاب الله فهو يمسح على القلوب ويريحها، فالقرآن عظيم
- ودعونَا نتساعد لنصل إلى الراحة والإطمئنان وبإذن الله ستكون راحة الآخرة أعظم بكثير من الدنيا
وسنلتقي في الجنة بإذن الله .
(ق) мαdмợisellэ :
تفكيرك هو من يقود شعورك .. فالعقلك الإيجابـي يجعل من عملك الرآحـة
وأعلمي أن الصحـة والنجآح بيدك
وفي النهآيـة لا نتمنى لكم سوى الراحة النفسية :inlovep:
.................. والعيشة الهنية :sg.13::sg.15:
نستودعكم الله :flower01::flower01:
