رائحة المتعة ، [>___<]
رائحة المتعة [>___<] http://www.banaat.cc/uploads/images/...f344d6aac7.png فِي ذَلك الْمكان الذي كثيرا مايكون مقر إجتماع للِـ"السُمّار"...! مع صوت قرقعة الحَطب ، وضوء النّار الوهاج ، ورَائِحتُها التي كثيرا ماكانت تجذبني ، بينما كانت رائحة "الشوي" أقرب إلى نفس "الجوعان" وأحب إليه من رائحتها ، تَـخْتلف المشاعر ، وتختلط الأنْفاس ، وتهدئ النُفوس ، هناك كثيرا ما كُنّا نتناسى آلآمنا ؛ ونرمي همومنا إلى الوراء ؛ لنتمتع بهذه الرحلة ونغتم الفرصة فكما تقول أمّي "لن نكون هنا كل يوم " ، نتحلق جميعا "باستنثاء أخواي فهما مشغولان باللعب بـ"الدباب" ، نقرأ من كتاب "رياض الصالحين" نتمعن في أحاديث رسول الله ، فكما يقال أن هذه المجالس "الروحانية" تطرد الشياطين لتحفنا عوضا عنها ملائكة الرحمن ، بعدها يتجه أبي نحو محبوبته الجديدة "العزبة كما يسميها" ليُحَضّر لنا إبريق من الشاي يَرْوينا ويسلينا ، بينما تتكلف أختي بتوزيع بسكويت "دايجستف" ، فتجدنا كلمح البرق ملتفين حولها وكأنما ننتظر نصيبنا من فريسة هي بالأصل "وهمية" ، يتجه كل منا إلى ماكان إليه بعد أخذ نصيبه من "البسكويت" ، أجلس على الكرسي لأريح جسدي الذي كان منهكا من الجري ولعب "الكورة" ولم يخلو من تعبي بسبب لعبي "بالدباب" ، أستمع إلى "سواليف" "خالي" وإلى تعليقات "أمي" وضحكات "أختي وأبي" فكم كانت هي مضحكة وممتعة تلك الجلسة العائلية ، ألتفت نحو صوت "صراخ أخي" فقد كان يتجادل مع "مشاري" الطفل الذي قابلناه في "البر" ، المضحك في هذا الموضوع أنهما كانا "يتجادلان" على ركوب دباب "مشاري" الصغير فأخي يرفض أن يكون الراكب التالي لـ"مشاري" وهو بالأصل "دباب مشاري" ، كم "ضحكنا عليه كثيرا" إنه عكس أخي الذي يكبره فهو هادئ ولا يحب المجادلة بل هو لايندمج بهذه السرعة "أصلا" ، أبتسم كثيرا وأحمد الله الذي وهبني هذه العائلة الرائعة ومتعنا بهذه الرحلة ، أبتسم أكثر وأنا أتأمل "خالي" الذي ذهب ليشاكس "أخي" ، أغوص في الكرسي أكثر وأكثر لأمتع نظري ، وأستنشق جو هذه الجلسة "الحميمية" ؛ جذبنا صوت "صريخ الأطفال" من المخيم الذي يبعدنا قليلا وكأنهم يعارضون شيئا ما ، أعقد حاجبي قائلة"كأننا في مدرسة" يجيب "خالي ضاحكا " قولي ماشاء الله" ، لم يمض وقت حتى يصلنا صوت "الطبل على السيارة" و "التصفيق من البعض، والتشجيع من البعض الآخر" فعلاً – كأننا في "مرقص" لم ينقصنا إلا "الرقاصات" _أستغفرك ربي _ ، طرأت في بالي "الكتشينة" أو كما تقول إبنة خالي"الباصرة" تمنيت لو أنني أحضرتها معي لتكمل متعتنا ، أتذكر عندما كنا نلعب مع "أخواتي" و "خيلاني" لعبة "الكِنت" ، كما نسميها "أم الغش" فقد كان الغش بكل أنواعه حاضرا معنا ، ينبهني صوت أختي وهي تنزل من "الدباب" قائلة"من يبغى يلعب دباب" لأقوم أنا "راكضة" نحوه ، أدهس زر "البنزين" لأنطلق بسرعة فائقة وكأنني ألعب في سباق . أبتعد عن مكان جلستنا , وأبتعد أكثر وأكثر - لِـ أخلو بربي أناجيه وأحمده على أن وهبني من السعادة والنعم مايتمناها غيري ؛ أفيق على صوت قادم من المخيم "القريب" لينبهني بأنني أكاد أخترقهم "بدبابي" ، ألف "الدركسون" للجهة الأخرى لأعود أدراجي من حيث أتيت ، أستمع إليهم وهم يلقون القصيد بصوت واحد ~ أبتسم براحة وأنا أقترب من مكان "جلستنا" ، أستنشق الهواء ببطئ وأغمض عيناي وأنا أشتم للرائحة القادمة من "جلستنا" ، رائحة . . . رائعة شهية . . . وممتعة . . . إنهَا رائِحة المتعة ! 4\3\1432هـ الإثْثَثِنين ، رحلة بِقربْ "سفينة الصحرآء ". بِ قَلميْ الْمُتَواضِع ^_^ آرآئكم،اِنتقادكم،ولا اُمانع مِن تقيمكم :sg.15: |
|
عبثاً ما نحاول وصف رحلة برفقة العائلة ، فنقول بأنها ممتعة ، وما نقصده بـ ممتعة أكبر من معناها =) هنيئاً لكم :flower01: وسلمتِ لأحرفكِ النقيّة ق1 كوني بخير .. |
بططططلة بمعنى الگلممة :sg.15:(ق) سلممت يداگ يآآآ حلووووتي ولآعدمنآآ طلتگ :9daf6d8b8708a209c3d:sg.15: |
مااجمل الاستمتاع والفرح :sg.15:... وخصوصاً مع الاسرة
فالفرح والمتعة لا طعم لها .,,.الى إن كنت مع من احببت=)(ق) كلمات جمييلة ..,,..حروف معبرة ..,,.. خاطرة رائعة اختي,, سلمت يداأإكـ:sg.13: ولكـ خالص احترامي >>:sg.13: |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.