|
مغامرات -1-
مرحبا بنوتات
اليوم فكرت وقلت لماذا لا اضع سلسلة قصص؟ اظن انها ستكون فكرة جميلة اليس كذلك؟ سأبدأ ... الاولى بوليسية والله اعلم ماذا ستكون الثانية؟!! حتى انا لا اعرف!! المقطع الاول ان شاء الله في الرد الثاني لكي استطيع التعديل فيه وكذلك لانني الان لا املك وقتا اعذروني اتمنى ان تعجبكم .... وترقبوا الجزء الاول من : (( سلسلة مغامرات )) |
كانت نورا في رحلة الى المدينة وقد كانت رحلة طويلة دامت اسبوعا او اكثر .... فهي لا تطيل البقاء في المدينة اكثر من يوم او يومان بالاكثر
عادت نورا الى بلدتها الصغيرة .... وهي بلدة جميلة رغم صغر مساحتها ... تحتوي على فندق واحد وفيه مطعم .... وشركة عقارات وهي التي تعمل بها نورا و محطة قطار بمثابة السوق ففيها يتجمع الباعة لعرض مختلف بضاعاتهم هذا الجانب الايمن اما الجانب الايسر من المدينة فهو يتضمن دور السكان الصغيرة وفي منتصف البلدة الصغيرة توجد نافورة مياه جميلة يذهب اليها الناس ايام العطل نعود الى نورا فحينما نزلت من القطار لم تجد امها واختها في انتظارها!! مع انها ارسلت اليهم تيليغرافا لتبلغهم بموعد عودتها ظنت نورا ان والدتها وشقيقتها قد يكونان عند بائع الفشار اتجهت نحو بائع الفشار .... وهو رجل قصير وسمين لطيف الملامح ذا ابتسامة جميلة لا تفارق وجهه الصغير....ولكنه لسبب ما لم يكن مبتسما كعادته _ مرحبا سيد جميل _ اهلا آنسة نورا _ كيف حالك؟ _ لا بأس _ هل رأيت امي ووالدتي؟؟ _ لا لم تعودا تأتيان لشراء الفشار _ حسنا شكرا في طريق نورا الى المنزل لاحظت شيئا غريبا في البلدة فالحياة ليست على طبيعتها ... لااحد قرب النافورة و الشوارع خالية من السكان تقريبا لكنها اكملت طريقها فربما كانت متوهمة دخلت الى المنزل ... فشاهدت والدتها وشقيقتها تجلسان في غرفة الجلوس فنهضت اختها لترحب بها _ اوه عزيزتي قلقت عليك _ لماذا لم تذهبن الى محطة القطار قالت والدتها بعد ان تغيرت ملامح وجهها : _ نحن نخاف ان نخرج من المنزل .... لانخرج الا لشراء الضروريات _ لماذا؟ ماذا حدث؟!! صمتت الام لم تعد تريد ان تكمل فالتفت نورا نحو اختها نورس _ ماذا يا نورس ؟ ماذا حدث؟ _ حدث شئ مفجع في البلدة ... وتغيرت حالة البلدة من ذلك الحين حسنا سأروي القصة كاملة من البداية قبل يومان حدثت جريمة قتل !! |
فكرة جميله بكل تأكيد
رائعه ياغاليه سعدت بتواجد قصصك دوما وتبعدين في السرد وتتابع الأأحداث بورك بك وبإنتظار البقيه مشاركة متمنيزة +لكِ التقييم ميدعه دوما |
عزيزتي..جوهرة..
اهلا بك وبقصصك الرائعة.. والقصة فيها متعة وتشويق... واحب ان اقول لك ..انني في لهفة وانتظر تكملة القصة.. واهم شيء فيها تناسق الكلمات ..و استخدام الكلمات المناسبة.. كما يجب عليك ..قراءة القصة ومراجعتها جيدا قبل البدء بنشرها.. اختك الغالية :eeman .. |
شكرا لك مدينة الحب
اطربتيني بكلامك شكرا على التقييم والتمييز شكرا عزيزتي ايمان على تعليقك بصراحة وان شاء الله غدا احط التكملة |
فعلاً قصه رائعه وجميله يا جوهره
تشبه قصه قراتها أيضاً تحكي عن القتل [ مخيـــف "027" ] !!., تابعي عزيزتي جوهره ., بالإنتظار ., :g36: لولو ., |
قصة رائعة وجميلة ..
ننتظر التكلمة .. غاليتي .. أتمنى لك مستقبلا مزهرا .. |
مــآآ أقدر أقول شئ قــدآآمـ هالأبــدآآع
الا اللهـ لايحرمنــآآ منكـ.. انتظر بقية الأحــدآآث بشوق.. (: |
الجزء الثاني
خجلتوني بنات بتعليقاتكم واطرائتاكم ما اعرف شأقول
التكملة ************ اكملت نورس كلامها : قبل يومان سمعنا صوت صراخ يهز البلدة كلنا خرجنا في ابواب منزلنا لنرى ماذا حدث !! فاخبرنا احد المارة ان ممرضة السيد سالم قد وجدت جثته مطعونة بسكين وبدأت بالصراخ .... ارتعبنا جدا ودخلنا بسرعة الى المنزل واغلقنا الباب ثم سمعنا طرقا على الباب .... نظرنا من النافذة فاذا هي السيد سهاد التي لديها جميع اخبار الحي ... فتحنا لها الباب وقالت لنا انها رأت زوجها رئيس الشرطة يكتب رسالة الى المدينة فقرأتها وقد ارسل يطلب من شرطة المدينة ارسال محقق ماهر ليحل القضية . قالت نورا وعلى وجهها علامات الخوف والتعجب: وهل اتى محقق؟؟ - نعم ... لقد ارسلت المدينة محققا فرنسيا ... اعتقد ان القضية معقدة جدا والا لما ارسلوا محققا فرنسيا ليكشف ملامسات القضية لقد رأيته حين نزل من القطار هو و زوجته وبعض رجال الشرطة لقد قالوا ان اسمه ( سيباستيان ). - يا الهي لا اصدق ... وزوجته؟ - لقد حجزوا في فندق البلدة ... لا اعرف كيف الفظ اسم زوجته .. انه صعب جج .. جنف - جنفايف؟ - نعم نعم ... كيف عرفتي؟ - انا اعرفها ... انها تعمل في المدينة في نفس شركتي ... انها مراقبة على اعمالنا ارسلتها دائرة العقارات الدولية << من تأليفي ولا سامعة بيها - هيا اغلقي الباب جيدا بالمفتاح وادخلي لتنامي - ماذا ؟!! لن انام حتى اعرف ماذا يحصل قالت الام خائفة : عزيزتي ... لا تخرجي .. نحن نخاف ان يكرر القاتل فعلته - اعذريني يا امي يجب ان اذهب .. وداعا - انتظري . لكن انتهى فنورا عنيدة التكملة بعدين |
التكملة
- تاكسي .. تاكسي ... اوه لا
تعودت نورا على جو المدينة المليئة بسيارات الاجرة ففي هذه البلدة لا توجد سيارات اجرة او حتى اي سيارات !! يوجد فقط دراجات هوائية ذهبت نورا عبر الطريق الرئيسي الذي يحيط بكل البلدة ويمر بكل مناطقها وفي طريقها وهي تتمشى لاحظت ان الشارع خال من اي بشر!! هذا الشارع الذي كان مزدحما فيما مضى بالمارة والباعة الذين يبيعون انواع السكاكر والحلويات والبوضة !! يخلو الا من نورا وبضع قطط وكلاب تجول وتمرح مستغلة انقطاع السكان عن الخروج وصلت نورا الى الفندق الذي يحيط به بضع رجال من الشرطة لحماية النازلين وخاصة المحقق سيباستيان دخلت وقابلت عاملة الاستعلامات وطلبت منها ان تخبر السيدة فون دي انها تريد مقابلتها بعد دقائق نزلت السيدة فون دي الى مقهى الفندق وجلست مع نورا وهي تجيد التكلم بالعربية لكن ليس جدا - مرحبا سيدة فون دي - اووه عزيزتي .. لاداعي للرسمية بيننا ناديني جنفايف افضل - حسنا سيدة جنفاييف - نورا .. نورا ... نورا .. اعرف مطلبك ولما اتيتي .. فانا اعرفك من خلال مراقبتي لك في العمل انت فضولية والافضل ذكية - شكرا على الصفة الثانية فقط !! ضحكت السيدة جنفايف ضحكة خفيفة راقية - نعم ... بما انك قدمتي لي جميلا عندما اتيتي الى جاب ( بلدة في فرنسا ) علي ان ارده لك ... ولذلك ساشركك في القضية - حقا؟!! شكرا سيدة جنفايف ولكن كيف سأعمل؟؟ - ستعملين مترجمة فانت تجيدين الفرنسية جيدا - ولكن لما لا تترجمين انت؟ - اوه نورا ... سكان بلدتك يرفضون التحدث مع الاجانب .. نحن نحتاج اليك - حسنا .. اريد التفاصيل!! |
| الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.