![]() |
شهقَة / وَ وِلادَةُ [ انتِماءٍ ] على جبين القمر ..!
.
.. . . . . . .
http://www.banaat.com/vb/newthread.p...ewthread&f=177 |
خافِتُون ..
|
http://dc17.arabsh.com/i/02446/d7o4kcyzrow0.jpg
ينفضُونَ كثَّ الإِختِبَاءَ بَينَنَا . . يُلَملِمُونَ تَفاصِيلهُم , مَلامِحهُم المُبهَمة المُشرئِبَّةً بِالعُتمَةِ . . ينسَلِخُونَ مِنَّا , يُصيِّرُونَنَا قَلعَةً خَاضِعةً لِمُصطَلَحِ الهَجرِ . . لا مَلامِح تُبرزُنَا , لَا أَسمَاءَ تُفصِّدُنَا من كَمٍّ مَهُولٍ مِن نُسَخِنَا المَطبُوعة فنَبقَى مُعلَّقِينَ بِخِزَانَةِ [ هُم ] . . أَشبَهُ مَا نَكُونُ بإَجسَادٍ بالِيَة . .! فإن حنُّوا لِكِسوَةٍ لَهُم , أَصابَتهَا أترِبَةُ الزَّمانِ البَعِيد . . شدُّوا الرٍّحَالَ للعَودَةِ للوَطَنِ المُقيَّد فِي مِصيَدةِ الخَواءْ , رَغمَ انبِجاسِ نَبضْ . .! حِينَهَا نُسجِّلُ الحُضورَ بَينَ عِدَادِ الأَحيَاء مِن جدِيد, خارِج نِطاقِ التَّخزِينِ إلَى التعفُّن . .! [ وارتَدَونَا مِن جَدِيد] . .!! |
http://sub5.rofof.com/img3/012jtiuv18.png أَنصَافُ بَشَر. . كوَّنَت مَلَكُوتاً لَهَا تَحتَ سَماءِ الوُجُودْ . . لا زَالَت تُعَانِي مِنْ شِبه فَقدٍ لِأَشطَارِهَا . . لا زَالَت مُشَوشَرةً مِنْ كَونِ كَمالِهَا مِن وَحيِ حَقِيقَة ؟ أَم مُجرَّدُ أنَّهَا مَعكُوسَة , جرَّاءَ تسلِيطِ بَصِيصٌ مِن ضَوءِ الحَياةِ علَيهَا . .؟ آمم , لِمَ لَمْ نُفكِّربِأنَّهَا رُبَّمَا خِدعَةٌ مِن أَجلِ : [ أَنْ نُصدِّقَ كِذبَةَ الوُجُودِ لَهُم] |
فَقد ><
(ق)
يَا قَلبِي اتَّئِد . . لَم أعُد بَعدَ غِيابِك سِوَى قِنِّينةِ عِطرٍ خاوِيةٍ عَلى عُروشِها . . سِوى مِنْ رذاذٍ تَطايَرَ وتَشَبَّثَ بِالهَواءِ . . مُجبَرةٌ لِأتشَبَّعَ حَدَّ الإهتِراءِ بِأنفاسِكَ الراحِلة . . خُزَعبلاتُ أنفاسِكَ أسكَبتنِي جَوفَ جُبِّ الوَهنِ . . وغَصَّةٌ فِي الأحداقِ تَهوِي بالنَّفَسِ للحُلقُومِ تارَّة . . وتَرتَقِيهِ للإنطِلاقِ تارَّة . . صِرتُ أدُسُّ رأسِي المُستَفِيضِ إناؤُهُ بِالتَهَتُّكِ جَوفَ وِسادَتِي . . التِي صَيَّرهَا الوَجَعُ قَلعَةً مُتهالِكةٍ ذَاتَ شَبابِيكٍ مُمَزَّقةٍ مُشرَئِبةٍ بِالوَهَمِ لِساكِنٍ عابِثٍ كئِيب. .! لا يُجِيدُ سِوى التَمَرُّغَ بِأحشائِهَا وإعلاءِ رايَةِ العُتمة . . وعَلَّكَ تَستَفِيقُ . . أَو تَستَفِيقَ السماءُ المُغَبَّشةُ بِغَمائِمِ تَرسِمُ ثَغرَكَ المُنبَثِقُ مِنهُ الفَرَح . . ولا زالَتْ أُنثَى الرمادِ التِي نَثَرتَها تُشَكِلُكَ بِذاتِ رمادِها وَ تَبتَسِم |
نتحوُّرُ وكأنَّنَا نُدَندِنُ حَولَ بُؤرَةِ دَائِرَةِ الحَنِيينِ .. نَقبِضُ علَى كَأسَ الإِشتِيَاقِ المُرَّ, والمُستَساغْ ..! نَشهَقُ مِنْ رِيحِ الفَقدِ المُمِيتَةْ .. ونَسكَرُ ..! لِذِكرَئ مَاضِيَةٍ صَيَّرَهَا الزَّمَانُ رمَادْ .. نَتألَّمُ , نتكوَّرُ حَولَ مُعضِلَة الزَّمانِ أنْ يَعُودَ وَلَو لِلَحظَاتٍ .. نُمزِّقُ جُدرانَ السَّرابِ الذِي نَركَنهُ لِنَحيَا علَى ماضِيهِم .. نُمنِّي أنفُسنَا بِأنَّهُم سَيُلوِّحُونَ يَوماً من بعِيدٍ , يُبَعثِرُوننَا .. مِن ثمَّ يُهروِلُونَ بالبِقاعِ لِيَجمَعُوا بَقايَانَا ..! سَأُخبِرُكُم سِراً .. لَن , ولَم , يَعُودوا البتَّة ..! طَالَما وُجِدَ تَنابُت لِبُذُورُ الإِنتِظارِ , علَى أرضِ التمنِّي ..! أَظُنُّ أنَّنا لَو تَجاهَلنَا وُجُودَهُم , سَيعُودُون .. لا تَتَناقَلُوهُ أَرجُوكُم , رُبَّما لَو افتَضحَ سرِّيْ سيَمحُونَ أثَرَهُم وللأَبَد .. |
مُمزَّقَة . . ومُدَاهَماتُ الرِّيحِ تَلفَحُ الشَّتَاتَ . . مُ بَ عْ ثَ رَ ة وتُنكَاُ أقَاصِي جُرُوحُ الأَرواحْ , وهُم لا يَعلَمُون . . |
المَسافَات اليَتِيمَة ! والحَنِين المُشرَّدْ ! والفَقدْ الهَائِمُ علَى أرصِفَةِ الطُّرقَاتْ ! والشَّوقُ المَوءُود ! والذِّكرَى المَوجُوعَة ! والبَراوِيز البَاهِتَة ! وَ القَريَة النَائِيَة ! والسَّرابُ المَوجُودْ ! مَصفُوفةٌ كلُّهَا فِي خزانَةِ الرَّحِيلْ . لَيتهَا تتآكَلُ , , وتتحلَّلُ ,وتتلاشَى , وتَ مُ و تْ ! |
.....!
أُقاسِمُني الشُّرود الذهنِي أُقاسِمنِي الأَوجاعْ أُقاسْمُنِي التَّعثُّر بِفجَوات المَاضِي أُقاسِمُنِي كلَّ شَيء ! حتَّى أحلام اليَقظَة , أشَاطرنِيها ونَخرَ الأَضلاعْ ونكأُ الجراحِ واستعصَاءْ عَودتهِم وحَقائِبُ أسفارهِم التِي صيَّرُوها أوكارهُم ورَغمَ كلِّ ذَلِكَ هذِهِ الأَيَّام لا أَجِدُنِي البتَّة ! |
أُغادِرُ بِي بعِيدا , بعِيداً جدَّاً بغضتُ موطِئَ المَهدِ , بيتَنَا , سرِيرِي الوَثِير , براوَازِي , شَمعتِي كلَّ شَيءْ ! فِيْ حِينِ أنَّهَا مُمتلِئَةٌ بِتفاصِيلِي معك حتَّى الحَمَامُ الذِي كَانَ يجِيئُنِي عنوَةً مُغنِّياً غُرَّة كلِّ صباحْ, رحَل استَوحشَ الفَراغُ الذِي كَانَ يَحمِلُ موجات أصوَاتهِ , استَوحَشَتِ القَصعةُ التِي كَانتْ لِحُبيبَاتِ القَمحِ مآلاً لِيَملءَ بهَا معدَتهُ الفارِغة المَشوبَةُ بالعَناءِ أوه , نسِيتُ أن أُخبرك بأنَّي عندَما اقتَلعتُنِي مِن موطنِي وسِرتُ بِلا هوِّيةِ سماحٍ بالخرُوج وركَنتُ إلَى جدارٍ هرمٍ شاخَ مِن تصَادُم سَاعات الزَّمن , استَنهَضَ رمَادَهُ وتشكَّلك أمَامِي , رافِعاً رايَةَ النَّصرِ وانتَصَرَ الرَّمادُ , وسُباتٌ تحتَ كنَفِ سمَاءٍ غاضِبَةْ |
خلجاتٌ لا يَعلَمُ بهَا سوَى خالِقُ الأَنفُسْ ثمَّةَ اجتِياحاتٌ عنِيفَة علَى مقبَرةِ الأَحزانِ بداخلِي ينهشُونهَا , ويَنتَهِكُونَ حرمَةَ المَوتى فِيهَا ينبُشُونَ أحزاناً مَستُورَة مَقبُوضَةَ الأَنفاسِ , ومُقبقَبة عُمقَ القاعْ ! يُرِيدُونها أنْ تتجدَّد يُرِيدُونها أنْ تُقاسِمنِي أنَا مِن جدِيد فِيْ كُلِّ يَومٍ يُشيَّعُ لها جثمانٌ مِنهُ وفِي حينِهِ يُعادُ آخَرُ كالرَّمادِ علَى وثِيرةِ الحَياةِ الدُّنيا مِن جدِيد الأَمواتُ لَن ولَم يعُودُوا ولَكِن هَلِ الأَحزانُ تُعامَلُ مُعاملَةَ الأَمواتِ من بني البَشَرِ ؟ أمْ انَّهَا خارِجَ النَّصْ ؟ هَل علَينَا أنْ نشِيدَ مَقصُورةَ عَزاءٍ وأُخرَى استقبَالٍ لكَومةِ رمادٍ ؟ عِندَها سَوفَ أنظِمُ أراجِيزَ طوِيلةً عرِيضَةْ احتفاءً ببقَايا هَم أو بقايَا نَحنُ |
http://www.qatarp.com/files/113/rain.bmp واستَطرِد يا مَطرُ فِي بَثِّ حكايَاكْ واغسِل مواطِئَ ذِكريَاتِنا العَذراءْ مرِّغْ كُلَّ ما يَخُصًّنَا فِي حنايَاكْ وصفِّدْ كُلَّ الشوَارع والأَزِقَّةِ مِن بقايَا الحَنِين المُتهرِّبْ اغسِلهَا سبعاً والأُولَى بتُرابِ النِّسيَانِ ولا تنسَ إقامَةِ مأدُبَةِ رَحِيلٍ .. ولِتَكُونَ فِي حضرَةِ الجَمِيعْ ..! |
* * * استَيقَظتُ على ندائاتِك لِيَّ ...! أَسمَعُ صوتك يَرُنُّ فِي أُذنِي وطوِيلاً .. أَفتَقِدُكِ بُعَيدَ طلُوعِ الفَجرِ أُفَتِّشُ عنِ السَّاعاتِ المَاضِيَة معكِ حتَّى إذَا مزَّقنِي البَحثُ والتِّجوال عُدتُ لوسَادتِي أَضُمهَا إلَيَّ من جدِيد وأسرَحُ بِي بعِيداً حَيثُ أنت فألتَقِيك " وتتخطَّفني مِن حَيثُ لا أَعلَمُ " ="" |
الشَّمسُ تُشرِقُ مِن أَقاصِي غُرَّةِ السَّماءِ والقَمَرُ التحَفَ أسرابَ الظَّلامِ وناحَ بالسُّبَاتِ حتَّى مَوعِدُ المَساءِ والسَّماءُ مُشرِعَةٌ فِي استِقبالِ المُهنِّئِينَ والمُعزِّيينَ فِي كُلِّ آنْ والأَرضُ كَالمِرآةِ للأُفُقْ وأَنا أتعلَّمُ السَّيرَ على الغَمامِ لِأَبلُغك وحَذوَ الفَراغِ أُمارِسُ لُعبَةَ التَّخَبُّط المَرِيرَة |
أُشكِّلُك من ملامحهُم حتَّى فِي قعرِ فنجَانِ قَهوتِي التِي تعوَّدتُ احتسَاءهَا معك أَراك تلوحُ لِي من بَين أَضلعهَا ورائحتهَا المَعرُوفَة أَصبَحتُ لا أعِيها مُطلقاً رائِحتك طَغت كثِيراً وجداً وإلى مالا نِهايَة ..! *أُهروِلُ للقُبُورِ وأَنبُشُ قَبرَ الذِّكرَياتِ الفَانِيَة أَحتَضِنُ بقايَاها ورمَادهَا أَدُسُّهُ أقصَى رِئتَايَ لِيَكُونَ محفُوظاً بِحِفظِي أنَا *لا تَتمرَّد يَا عوِيلَ الذِّئابِ فِي دُجَى اللَّيالِي السَّرمَدِيَّةِ فهُنَاكَ صُبحٌ يُبدِّدُ الظُّلمَةِ وسَوفَ تُبَح .. والرِّيَاحُ المُبلَّلة بالمَطرِ سَوفَ تُبثُّ "ويُبَدَّلُ العَوِيلُ بالشَّجَنِ " أَثِقُ بِكَ إلَهِي =) |
علَى أضرِحَةِ الرَّحِيلْ أَبكِي ذِكرَى واهِنَةٍ أتفقَّدهُم فِيهَا , وأتحسَّسُ انبِجاسَ انفاسهِم مِن رئَاتها ولا شَيءَ سوى رمــــــادٍ أثارُوهُ قُبَيلَ الغِيابِ المُستَدِيمْ .. |
|
الحَنِينُ أصبَحَ فِي حالَةٍ مُتأزِّمةٍ وجداً أعبُرُنِي بِغمامِ الفَقدْ وأَستُرُ عورَةَ شَتاتِي المَفضُوحَة أُهشِّمُ أضلُعِي المُعربَدة وأَسقِينِي من هتونِ الأمَلِ جُرعةً زائِدةً وأَغفُو علَى أسِرَّةِ أحلامِي الواهِنَة |
أبِيحو لِي هذهِ اللَّيلَة فقَط دعونِي أهذِي كما أَشاءُ , دعُونِي أُبعثِرُنِي فِي السَّماوات وأُشرِّدُ روحِي فِي فَجوات الأَراضِين دثِّرُونِي فقَط بمِعطَفٍ واقٍ مِن حرارَةِ البَين زمِّلُونِي بِملامحٍ لا تأبهُ بالإِصفِرارْ بعدَها فكُّوا الوِثاقَ لِأغرُبُ معَ شمسِ المَساءِ عندَما تتوسَّطُ جَبهة السَّماءْ أو اجعَلُونِي أَذُوبُ فِي سَرابِيلِ وغياهبِ البَحرِ كما تَذُوبُ الشَّمسُ فِي احشائهِ باهِتةٌ وَ مُتهاوِيَة لا ألوان تُفصِّلُ ملامحِي الآن فقَط / طَابِعُ حُسنِ الوَهن |
" الصَّبرُ يحتاجُ مُجاهَدة لكِنَّ نهايتهُ بالتَّأكِيدِ مورِقَة وارِفَة يأتِ النَّصرُ والتَّمكِين وتَحقِيق المُرادْ مُرفقاً بِكِسرةِ حلوَى |
"
أتوقُ لبعضٍ من صَخبِ الصَّمت فأنا الآن أُحاوِلُ مُمارسةُ طُقُوس الغِيابِ عَن عالمهِم وخَلفَ الأنَّاتِ الموجُوعَة أَتخافَت ..! |
.. بالأَمسِ القَرِيبْ احتَجتُ أن أُثَرثِرَ كثِيراً احتَجتُ ان أُفرِغَ وعائِي المُمتَلئُ بِصروف الدُّنيَا المُكتَظَّةِ بحكاياهُم تمنَّيتُكِ بجانبِي فبالرَّغم من عباراتْ الـ ( مابكِ ؟ , متأكدة أن فيك شَي , .....) إلَّا أنَّنِي أُحاوِلُ المُداهنةِ , وأُقهقِهُ ..! وأَفعَلُ كما يفعَلُ المُهرِّجُ تماماً أُخدِّرُنِي وأُهدهدهُم بِعبارَةِ ( لا بخير ومافيني شَي ) أجل بخَيرٍ ولكِنْ .... الإِحتياجُ أصبَحَ جُرماً فادحاً فِي وقتنَا الحالِي .. لِمَ يُولُّونَ ظهِيرهُم بِشِقَّيهِ عنَّا فِي وقتنَا المَسموح لنا فِيهِ أن نَحكِي ونَحكِي ألَم نَكُن لهُم الصَّحِيفَة الحافِظَةَ لهُم يوماً يُمرِّرُونَ أحبارَهُم علَينا , نتألَّمُ كثِيراً لكِنَّنا نَصبِرُ , نتحمَّلُ تعلمُونَ لِمَ ؟ ........ تلكَ الحقِيقَة التِّي لا زِلتُ أجهَلُ ماهِيَ ..! لكِنَّنِي أظُنُّ لأنَّنا نُحبُّهم أكثَرَ منَّا ..! ( تأكَّدِي يَا أنتِ , سَأبقَى هُناكَ على رفِّ مكتَبكِ , فإن احتَجتِ أن تُثرثرِي وتُتمتمِي بطلاسِمَ لا يفهمُها الكَثِير فخُطِّيهَا فِيَّ , وأَعِدُكِ سَأَعِيكِ وأَقرأُنِي لِأَفهمكِ ) |
هَل لِي بأنفاسٍ تَعرُجُ بِي وبرِئتَايَ إلَى أٌفقٍ بعِيد بعِيد جداً إلَى هاتِيكَ السُّحبُ وأَرقَى ..! |
...
عِندَما نثِقُ باللَّهِ كثِيراً كثِيراً ستَخُورُ قوَى الوجُود البَاقِيَة أمامنَا ) فنَحنُ باللَّهِ أقوَى , وأَقوى عِندَما أستَشعِرُ معيَّتكَ يا ربِّي يَهُونُ عليَّ كُلُّ شَيء وعِندَما أَستَشعِرُ بأنَّكَ قرِيبٌ جداً تنتَشِي مسَاحاتُ المُحِيطِ وتُغادِرُ بِي لفَضاءاتٍ واسِعَةٍ , أُحلِّقُ بِي هُناكَ وأَغفُو على غماماتٍ ماطِرةٍ من عطاياك التِي لا تنضَب .. |
ـ لن نحتاجَ لِأَنْ نُثرثِرَ كثِيراً علَى أضرِحَةِ التَّمادِي فِي الغِيابِاتْ لَن نحتاجَ لِأَن نَبكِي وننتَحِبَ اكثَر علَى هامشِ قبر ذكرياتنَا المَوؤودَة لَن نحتاجَ لِأَن نرفعَ التُّهمَ المُوجَّهة لنَا بِعصَبِيَّةٍ حادَّةٍ وبِتهجُّمٍ وثورانٍ شَدِيد لَن نحتاجَ لِأَن نَحلِفَ كثِيراً حتَّى يُصدِّقُونا ويُكذِّبُوا الكَذِبَ ذاتَهُ لَنْ نحتاجَ لِأَن نقتَفِي آثارهُم المَنبُوشَة مِن قِبَلِ مُخلَّفاتهِم التِي تركُوها قُبَيلَ الوداعِ لَن نحتاجَ لِأَن نضَعَ حداً افتِراضِياً للتَّمادِي فِي السُّخرِيَةِ , لأنَّ الجزاءَ سيُوَفَّى لا مُحال لَن نحتاجَ لِإجراء مُعادلاتٍ لا تُبقِي ولا تَذَر فِي كَيفِيَّةِ جعلنَا أُمَّةً اقوَى وأَقوَى, قَبلَ أن نجعلَ مِن أَنفُسنا نحنُ قوَّةً عُظمَى لَن نحتاجَ لكَثِير وَقتٍ لأًن نَجعَلَ مِن أَنفُسِنَا أُمَّةً لا يُستهانُ بها , أُمَّةٌ لها ثقَلٌ وأعظَمُ من ذلِكَ طالمَا معنَا اللَّهُ .. |
زهايمَرُ يجتَثُّ المنغصَات ويجتَرها لِأَضرِحةٍ مكشُوفَة يُحمَلُ على أعناقِ الفناءِ ويُدسُّ أعمقَ وُجودهِ ( اصحَب كُلَّ شَيءٍ معكَ يا زهايمَرْ , فِي رحلةٍ موبوءَةٌ بالمَوتِ المُؤبَّد ) واستَفحِلْ هُناكَ بِمُمارَسةِ طُقوسِ التَّحرِّي عن كُلِّ الوباءاتْ التِي تُزعِجنا وكثِيراً حرِّضْ أعدائهُم علَيهِم , واشفِ غلِيلَ قومٍ مُتسكِّعِينَ فِي غاراتِ الحَنِينِ يَنتَحِبُونْ أخبِرهُم يا زهايمَر أنَّ هُنَاكَ فِي قنِّينَةِ اللَّا وُجودَ على خارِطَةِ التَّخافُت مُضغةً مُخلَّقةً تبكِي فِي وجَلٍ وتُنادِي بِطلاسِمَ لا يَفهمُها سِواكَ انتَ ...! وعلَيكَ وعلَيهم السَّلامْ |
نحتاجُ لِأَنْ نجعلَ مَن حولنَــا فِي قمَّةِ السَّعــادَة فلنَبتَسِمُ و لننسجَ السَّعادَة فِيهِم ونزرعَ بذُورَ الأَمَلِ , لكِن حذارِي أن تُهمِلُوها وتُولُّوا مناكِبكُم عنهُم فهُم فِي أمسِّ الحَاجَةِ أن تَسقُوها وتتعهَّدُوها إلَى أن تنتَصِبَ سيقانُها وتُصبِح فِي عنفُوانِ القوَّة " إلَى آخرِ رمَقٍ فِينَــا سنبتَسِمُ , وسَنُساومُ أنفُسنا كثِيراً على ذلِكَ , فنَحنُ باللَّهِ أقوَى " |
لَيسَ هُناكَ شائباً يُعكِّرُ سلسَبِيلَ الحياةِ أكثَر من الذِّكرَياتِ
تَفتِكُ بنَا , وتَجمَعُنا علَى قارِعَةِ الأَسوارِ الرَّاحِلَة ونَبكِي لَكِن بِصَمت ..! ننتَحِبُ لكِن داخلِياً ..! نُثرثِرُ كثِيراً لكِن لنَا ..! نجمَعُ بقايانَا وبَقاياهَا , ونركن بالقُربِ من القُبورِ وندُسُّها وندُسُّنا أحياءً ... |
http://im.gulfup.com/2011-02-25/1298588905881.png أخلاقُنَـــا كَالشَّجرةِ الوارِفَة ثابِتَةُ أوتادُهَا , بَاسِقَةٌ تشُقُّ السَّحابَ الثِّقالْ عِندَما نتهاوَنُ ونُفرِّطَ فِي خُلقٍ رُبَّما يَجَرُّ البَقِيَّة معهُ دوالِياً لتتصعَّدَ سَماءَ الخرِيفِ حامِلةً أوراقهَا للتَّلاشِي البَطِيءْ .. عندَها سَوفَ يُولَدُ [ عُرِيُّ أخلاقٍ ] , شاقاً طرِيقهُ للتَّعَمُّقِ وسَفكِ دماءِ الورَيقاتِ من أُصولها |
مسَائكُم حكايَا جدَّتِي قبل النَّومْ مسَائكُم نسِيمُ بحرِ ( الشَّرقِيَّة ) العلِيل عِندَما نتوسَّدُ اليَقِين باللَّهِ فإنَّنا حتماً سنَعلَمُ أنَّ كُلَّ ما نتمنَّاهُ سَيُحقِّهُ سُبحانَهُ ولكِنْ ماذا إن لَم يتحقَّق المَطلُوب ...! فلتعلم ولتعلمِي وليعلَمُوا بأنَّهُ الخَيرُ ولا سواهُ فقَد يكُونُ الأَمرُ المترتِّب على تحقِيق الأُمنياتِ المرغوبة فِيه من الضَّرَرِ والشَّرِ الكَثِير ومضَة على هامشِي أَخُطُّها دائماً : وَ / فِي الجنَّــــةِ لن نبكِي أبداً |
() حِينَمــا يَشتَدُّ الوَجعَ ويَأخذُ منِّي منصِباً يَكاد أن يصِل بهِ إلَى ذروتِي .. هُنا / أُكفكِفُ دمعَــــــهُ , وأَحقِنهُ بِمُضادٍ لليَأسِ والقنُوطْ .. وأَسقِيهِ شربَةً مِن صمُودٍ وَ أرجُو اللَّهَ أن لا يظمأَ بعدَها .. |
الشِّتَاءُ يَأتِ لِيُقبِّلَ وجنَاتِ الوُجُودِ يَقضِمُ مِنَّا بعضَنا ويَترُكَ البَعضَ لِيُدفِّئهُ الحَنِينْ معَ ضمَــانْ عدَم تعرُّضهِ لهجُومٍ مُسلَّح ..! - يَتمَادَى فِي البُنيَانِ , يَشُق صدرَ الأُفُقِ يَرسُمُ أملاً هُناكَ بعِيداً عن حياةِ الأَكفانِ يستَلقِي على مقاعدِ انتِظارِ الهُطُول يُحاوِلُ مُداعبة أنفَاسه لتتريَّثَ ولا تُشرِع عَيناها للسُّباتِ الطَوِيل وتمرُّدْ قَطرةْ .. - لا أزالُ أرسُمُ خرِيطةَ وطَنــ ( ـي ) علَى رِمالِ الإِحتِيَــاجْ , أصهَرُ مُخلَّفات المَاضِي وأُتمتِمُ بِبقايَا قُوايَ المُنهكَة ( ............. ) سَيُولَدُ لِي وطَن ..! مُوقِنَةٌ بِأنِّي حُبلَى بهِ , أجَل أفقَهُنِي أكثَرَ مِنهُم ..! حتَّى وإن تمتَمُوا بالنَّفي فهذا كُلُّهُ هُراءْ لا أُصغِي لِمثل أكاذِيبهم سَيُولَدُ لِي , وطَنٌ لِي !! |
*
فِي علِيَّةِ الإِحتِضَارِ عُذرِيَّةٌ تستَنجِد بالوَجعِ مِن سَكراتِ الوَجعْ ..! سدِّي مسَامَ شفتَيكِ , واحذَرِي الـ ( آهَةَ ) أن تتسرَّب |
عِندَما يُعانِق الصَّباح الأُفقْ أَشعُرُ وكأنَّ الدُّنيَا أَخذَت تتنفَّسُ مِن جدِيد لا زالَت ترفلُ بثَوبِ البَياضِ الطَّاهِر الرَّبانِي بعِيداً عن مُخلَّفات بنِي البَشرِ يُحدِّثنِي الصَّباح بِكَثِير حكايَا يَرقدُ بينَ أهدابِي ليُجبِرنِي علَى التَّلَذُّذ بسَاعاتهِ المُترَفة الصَّباحُ يعنِي استِيقاظ الوُجود وتغرِيد عُصفُورَةِ أبَا مُحمَّد علَى منصَّةِ شُرفَةِ نافِذتِي وَ تجدِيد مِيثاق جدِيد بالحَياةِ وصَوتُ نداءاتِ أُمِّي الحَنُون الذِي يطرِبُ أُذنايَ طرباً أَشياء كثِيييرة يَفعلُها الصَّباحُ ونَفعلُها فِي الصَّباح ويَفعلُها فِينا الصَّباح فأهلاً بِكَ يا خيطَ البَياضِ الذِي يَنسَلِخُ مِن عُتمَةِ الدَّيجُورِ بِقُدرَةِ قادِر |
http://dc16.arabsh.com/i/02736/rcoh185ffu3q.png
بِتُّ أكرَهُ الأحلامَ يا أنت كثِيراً بيَدِ أنَّك تهتِكُها لِتَصِلَ لِي من ثغرِها وتَلفُّ مِعصَمَ ذاكِرتِي المُستَطِيرَة بالجَفافِ بِمَطر ماضِينا العتِيق أنا أتمزَّقُ إلَى بِضع أشطارٍ عِندَ زِيارتِك أَهوِي لِقاعِ ذِكرَى وأَهذِي بِك حتَّى يُباغِتنِي الصَّباح وَيختَلِس النَّظَر إلَى فتنَةِ شَتاتِي المَفضوحَة آمم هَل علَيَّ أن أُفارِقَ النَّومَ ..! أم علَيَّ أن أَهتِكَ عُذرِيَّةِ خلوَة أحلامِي المُمتَلِئَة بتفاصِيلك وأَسطُو علَيها وأُحرِّرهَا من براثنِ ( ملامِح ) أم علَيَّ أن أَستَسلِمَ لِكُلِّ شَيءٍ يُصِيبنِي منك وأَرضَى وأُسلِّمك مفتاحَ أحلامِي المُغيَّبةِ عنك وَعَنهُم لِتهَكِّرها هِيَ أيضاً.. الصَّباح وتَهرُب وأهرُب مِنك إلَيك وأَصحُو علَى حَشرجَةِ اختِناقٍ وأُتمتِمُ ( لَن أُكرِّرها وأسرِقنِي منِّي وأنام ) :flower01:(ق) |
هَل الوَسائِدُ التِي نُمارِسُ علَيها طقُوس الإِغماءاتِ بِشَهقاتِ بُكاءٍ تَفضَحُنا بعدَ مُغادرتنَا إيَّاها .؟! أم أنَّها تتقيَّأ ما بجَوفِها كُلَّ يومٍ لِتَستَقبِلَ الزَّائرِينَ الجُدد من ( قطراتنا المالِحة ) ؟! وتنفِي الماضِي تماماً وتَدسُّهُ فِي منفَى بعيدٍ عَن عيونهِم المُتربِّصَةِ ؟ |
http://dc10.arabsh.com/i/02815/o0bnmcundpww.jpg
وأَجثُو على بقايَايَ وأَستنجِدُ بالسَّماءِ أن تشُقَّ أخدارهَا وتُبلِّلنِي بالنِّسيانِ .. |
. أَنتُم لا تُعايِنُونَ سوى ابتِسَـــامَة صَفراءَ قاحِلَة من كُلِّ مُثمِر أَشتاقُ للجنَّـــةِ , أشتـــاقُ للجنَّـــةِ , أشتَـــاقُ للجنَّـــــةِ ففِيها الكُلّ شَيء وارِفٌ مُثمِر , وَ فِيها لَن نبكِي http://r-mbd3.com/vb/images/smilies/smilies2/tears.gif |
http://29.media.tumblr.com/tumblr_li...nl89o1_400.jpg |
|
. يأتِ الفَقدُ لِيسلبَ منِّي ملامِحَ الفصُول الأربَعةِ بأدقِّ تفاصِيلهَا ويرمِي الخَرِيف الشَّاحِب بوَجهِ تفاصِيلِي المُتعبَة ولَيتَهُ بعدَ ذلِكَ يرحَلُ ...! |
الساعة الآن 10:43 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.