منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=258)
-   -   مسابقة ][ مسابقة رمضان للتنافس حول القرآن ][ 2 (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=151967)

♥ | ωinτєя 18-08-2010 05:28 PM

مسابقة ][ مسابقة رمضان للتنافس حول القرآن ][ 2
 
بسم الله الرحمن الرحيم


رمضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ .... فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيـابِ

عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ .... فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ

وتَهيّـؤوا لِتَصَـبُّرٍ ومشـقَّةٍ .... فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ

اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنـهم .... مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ

لا يَدخـلُ الريَّانَ إلا صائـمٌ .... أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ



قال تعالى
((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان))
(البقرة:185)

لقد أنزل الله القرآن في هذا الشهر

و في ليلة منه هي ليلة القدر

لذا كان لهذا الشهر مزية بهذا الكتاب العظيم



من أجل ذلك أقمنا :

* مسابقة رمضان للتنافس حول القرآن *

][ الأولى ][


لتتنافس حبيباتنا الفتيات حول هذا الكتاب العظيم


وفهم معانيه وتدبر أحكامه


http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/manar/RRR.gif


مسيرة المسابقة ~

في كل يوم لنا سؤالا حول جزأين من أجزاء كتاب الله

نبدأ من أول المصحف

ونمضي حتى ننتهي منه بعون الله


سنُصحح سؤال كل يوم في اليوم الذي يليه


ونعتذر إن تأخرنا في وضع الأسئلة لظروف رمضان وأشغاله


http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/manar/RRR.gif


هدفنـا ~

ربطكِ يا زهرة الإسلام بـ كتاب الله


تطبيقًا لما قرأتِه خلال الشهر

وحتى تغذي ثقافتكِ حول القرآن الكريم


http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/manar/RRR.gif

الفائزة معنا ~


هي من ستجني اعلى النقاط نهاية هذا الشهر الفضيل


إذ ستحصل اول من تجيب اجابة صحيحة على السؤال 3 نقاط

والتي تليها نقطتان

والثالثة نقطة واحدة

http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/manar/RRR.gif

فـ لتشمروا وتحرصوا على فهم ماتقرأن من كتاب الله

حتى تنالوا أجر التدبر والفهم في الآخرة


كونوا قريبات كل يوم من هنا

^_^

غَلا الرووح 18-08-2010 05:54 PM

فكرة رووووعه الله يعطيك العافيه
بس عندي سؤال منى راح تبدا المسابقة ؟؟والساعه كم؟؟
وجزااااك الرحمن خير...

♥ | ωinτєя 18-08-2010 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجم الامع (المشاركة 2638319)
فكرة رووووعه الله يعطيك العافيه
بس عندي سؤال منى راح تبدا المسابقة ؟؟والساعه كم؟؟
وجزااااك الرحمن خير...

هلا وغلا نورتي الموضوع
انا كل يوم احط سوال في اي وقت وبعدين في اليوم اللي بعدة اشوف الاجابات

♥ | ωinτєя 18-08-2010 06:58 PM

بنات وينكم المسابقة حلوة

گبرۑٱء ٵڼثٸ .. ! 18-08-2010 07:41 PM

يعطيك العافيه ياحلوه والله مســـاابقــه حلـوه وحمــااسيه وكماآآن مفيــده .
وان شاء الله اكــون من المشاركيـــن .

Dosh 18-08-2010 07:54 PM

يعطيكِ العافيـه بس حكون متــابعه لكِ مقدر اسسجل لانــي ما ادخل كثيــر

موفقـه =)

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 08:00 PM


أنااا أبــغى أشتركـ

وياليت تبدأي المسابقة الآن

مو لازم يكون المشتركات كثير


حآ۾ـلـۃٱلڨرآنْ 18-08-2010 08:37 PM

مسابقة أكثر من رائعة

وأنا بأشترك معاكم

♥ | ωinτєя 18-08-2010 08:52 PM

http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/ryana/mosabaqa.gif [ 1 ]


[ 1 ]
الجزءان الأول والثاني

*

قال تعالى :
( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً
قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا
قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

اشرحي قصة تلك البقرة مبينةً سبب أمر الله لهم بذبحها


إذ ستحصل اول من تجيب اجابة صحيحة على السؤال 3 نقاط

والتي تليها نقطتان

والثالثة نقطة واحدة

حآ۾ـلـۃٱلڨرآنْ 18-08-2010 09:35 PM

كان رجل في بني اسرائيل كثير المال وكان شيخا كبيرا وله بنو أخ وكانوا يتمنون موته ليرثوه فعمد أحدهم فقتله في الليل وطرحه في مجمع الطرق ويقال على باب رجل منهم فلما أصبح الناس اختصموا فيه وجاء ابن أخيه فجعل يصرخ ويتظلم فقالوا مالكم تختصمون ولا تأتون نبي الله فجاء ابن أخيه فشكى أمر عمه إلى رسول الله موسى عليه السلام فقال موسى عليه السلام أنشد الله رجلا عنده علم من أمر هذا القتيل إلا أعلمنا به فلم يكن عند أحد علم منه وسألوه أن يسأل في هذه القضية ربه فسأل ربه عز وجل في ذلك فأمره الله أن يأمرهم بذبح بقرة

♥ | ωinτєя 18-08-2010 09:46 PM

أريد القصة والآيه معها

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 09:54 PM

قصـة ذبح البقـرة

قال إن رجلا من خيار بني إسرائيل وعلمائهم خطب امرأة منهم فأنعمت له وخطبها
ابن عم لذلك
الرجل وكان فاسقا رديئا فلم ينعموا له فحسد ابن عمه الذي أنعموا له
فقعد له فقتله غيلة ثم حمله إلى موسى (عليه السلام) فقال يا نبي الله هذا ابن عمي فقد قتل فقال موسى (عليه السلام) من قتله قال لا أدري وكان القتل في بني إسرائيل عظيما جدا
فعظم ذلك على موسى
فاجتمع إليه بنو إسرائيل فقالوا ما ترى يا نبي الله وكان في بني إسرائيل رجل له بقرة
وكان له ابن بار وكان عند ابنه سلعة
فجاء قوم يطلبون سلعته وكان مفتاح بيته تحت رأس أبيه وكان نائما وكره ابنه أن ينبهه وينغص عليه نومه
فانصرف القوم فلم يشتروا سلعته فلما انتبه أبوه قال له يا بني ما ذا صنعت في سلعتك قال هي قائمة لم أبعها
لأن المفتاح كان تحت رأسك فكرهت أن أنبهك وأنغص عليك نومك قال له أبوه قد جعلت هذه البقرة لك عوضا عما فاتك من ربح سلعتك
وشكر الله لابنه ما فعل بأبيه وأمر موسى بني إسرائيل أن يذبحوا تلك البقرة بعينها فلما اجتمعوا إلى موسى وبكوا وضجوا قال لهم موسى
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً فتعجبوا وقالوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً نأتيك بقتيل فتقول اذبحوا بقرة
فقال لهم موسى أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ فعلموا أنهم قد أخطئوا
فقالوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ
قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ والفارض التي قد ضربها الفحل ولم تحمل والبكر التي لم يضربها الفحل
فقالوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها
قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها أي شديدة الصفرة تَسُرُّ النَّاظِرِينَ إليها
قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وإِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ
قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ أي لم تذلل ولا تَسْقِي الْحَرْثَ أي لا تسقي الزرع مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها أي لا نقطة فيها إلا الصفرة
قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ هي بقرة فلان فذهبوا ليشتروها
فقال لا أبيعها إلا بمل‏ء جلدها ذهبا فرجعوا إلى موسى (عليه السلام) فأخبروه فقال لهم موسى لا بد لكم من ذبحها بعينها فاشتروها بمل‏ء جلدها ذهبا فذبحوها ثم
قالوا يا نبي الله ما تأمرنا فأوحى الله تبارك وتعالى إليه قل لهم اضربوه ببعضها وقولوا من قتلك فأخذوا الذنب فضربوه به وقالوا من قتلك يا فلان فقال فلان بن فلان ابن عمي الذي جاء به وهو قوله فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى ويُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.

♥ | ωinτєя 18-08-2010 09:58 PM

رتبي الاجابة
القصة في طرف والايات بطرف

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:02 PM

يا بنات رتبوا الاجابات مثل ماذكرت قبل عشان أعرف من اللتي فازت

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 10:08 PM

لا مايـصلح نحط الايات لوحدها والقصـه لوحدها

خليها مع بعض أسـهل

وأصلاً لو حطيت الايات لوحدها بتكون القصة مي مفهومهـ


♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:10 PM

أوكيه بس اجابتج غلط فكري ؟؟؟؟
النجم االامع وينج يلا جاوبي يمكن تفوزي

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 10:14 PM

أيـش الغلـط اللي فيـها

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:17 PM

أناقة الطفلة - النجم الامع
يلا ينكم جاوبوا

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:24 PM

صديقاتي أستأذن الآن سأخرج وغدا سأرى الأجابات والكل عنده فرصة الين باكر والكل يشارك وباكر بقول منوا طلعة المركز 1 و2 و3
سأراكم غدا االى اللقاء

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:27 PM

عندم أسئلة كم ما أطلع

اناقه طفله 18-08-2010 10:27 PM

الايـــــــــــــــــــــه ...



وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا

هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا

لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِير

ُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ

يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))


القصــــــــــــــــــه ...


مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.

لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.

نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.



♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:35 PM

..

حُييـتُن
^_^
أحب أن أرى المزيد
~
ترقبونا غدًا للتصحيح والإعلان عن الفائزات بالمراكز الثلاث
:)
ولاتنسوا الكل عنده فرصة حتى غدا

. ـــ .

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 10:42 PM


أنا أبغاك تطلعي الغلط اللي في الإجابه

علشان أعدلهـ

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:46 PM

القصة مامكمله والايات مو كلها

رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 10:48 PM

طــيب شــكراً

♥ | ωinτєя 18-08-2010 10:52 PM

أوكيه يلا باي بنات باكر ابدخل وألقاكم كلكم كاتبين الأجوبة
هلا
lovّely eaّys و أطبياف الخير و أناقة طفلة وكلكم اللي رديتوا مشكورين
تصبحون على خير


رَنُوةُ الأَمَانِي 18-08-2010 10:54 PM

قصة البــقرة

قال الله تعالى(( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ
أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا
فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ
يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))

القصة:

مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.

لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.

نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.

إن شاء اللهـ تكوون الإجابهـ صح

طاابت آيامكـ


:)

غَلا الرووح 19-08-2010 12:38 AM

الآية التي تحدثت عن قصة البقرة فهي :
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ * وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

قصة البقرة :
أما خلاصة قصة البقرة كما جاءت في القرآن و أشارت إليها الأحاديث فهي كالتالي :
إن رجلاً من بني إسرائيل قتل رجلاً من قرابته طمعاً في ارثه أو لأن المقتول امتنع من أن يزوّجه ابنته ، أما القاتل فبعد أن قتل ذلك الرجل أتى به ورماه في الطريق و تظاهر بالبكاء عليه ، و صار يطالب الأبرياء بدمه ، و تطور الأمر حتى كادت الفتنة تقع ، فتحاكم بنو إسرائيل إلى النبي موسى ( عليه السَّلام ) فأمرهم موسى بأمر من الله أن يذبحوا بقرةً ، بعد أن دفع كُل واحدٍ منهم التهمة عن نفسه و اتهم بالجريمة شخصاً آخر ، و كاد دم المقتول يذهب ، فتعجب القوم و أكثروا السؤال حول مواصفات البقرة المراد ذبحها ، و كلما كرروا السؤال كلما زادت الشروط و صعُب تحصيل البقرة الموصوفة ، و بعد الجهد و المتابعة وجدوا البقرة بأوصافها المذكورة و اضطروا إلى شرائها بثمن باهظ جداً ، ثم أنهم عملوا كما أمرهم النبي موسى ( عليه السَّلام ) أي ضربوا الميت بجزء من البقرة المذبوحة فأحيا الله المقتول ، ثم أن المقتول أرشد الناس إلى القاتل و سمَّاه باسمه ، و هكذا انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية .



Dosh 19-08-2010 08:59 AM

مشتركــــه =)

لي بـآك مع الجوآب

♥ | ωinτєя 19-08-2010 09:04 AM

..

حُييـتُن
^_^
أحب أن أرى المزيد
~
ترقبونا اليوم للتصحيح والإعلان عن الفائزات بالمراكز الثلاث
:)
ولاتنسوا الكل عنده فرصة حتى اليوم

. ـــ .


Dosh 19-08-2010 09:09 AM


تبدأ قصــه هذيه الايــه عنمـآ قتلت بني اسرائيل قتيلا لهم وجهلوـآ القاتل فذهبوـآ الى موسى وقالوـآ له ادعوـآ لنـآ ربك يبين لنـآ فقال لهم موسى:

{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً }

تأخذون أي بقرة وتذبحونها وتأخذون جزءا منها ثم تضربون بهذا العضو هذا القتيل فيحيى فينطق ويتكلم فيخبر عن قاتله ، انظروا إلى رحمة الله عز وجل لم يكفلهم عنتا ولا مشقة , أي بقرة خذوها ثم اذبحوها وافعلوا كما أُمرتم ،
فماذا قالوا

{ قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }

وهذا يدل على أن الاستهزاء بالآخرين جهل وجهالة ، فمن استهزأ بإخوانه الآخرين فإن فيه جهلا ، ما ماهية هذا الجهل ؟ ماهية هذا الجهل أنه لم يعرف قدره وهو وإن كان قد مُيِّز بمال أو بوظيفة أو بمنصِب أو بأي شيء من الأشياء الراقية لدى الناس فقد جهل أنها من عند الله وأن الله سبحانه وتعالى الذي أعطاه هذه الأشياء قادر على أن يسلبها منه في يوم من الأيام

{ قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }

استعاذ موسى بان يكون من الجاهليـن ..

هذا تفسير كل ايه وتحتهـآ تفسيرهـآ !!
صح؟

♥ | ωinτєя 19-08-2010 09:11 AM

شطورة وممتازة ستعرض النتائج اليوم ان شاء لله ترقبونا

cold wings 19-08-2010 10:01 AM

بسْمِ اللهْ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

{وإذْ قَالَ مُوسَى لِقٌوْمِهِ إِّنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُو بَقَرَةْ قَالُوا أَتَتَخِذُنَا هُزْوَا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونً مِنَ الْجَاهِلِينْ
قَالُواْ اُدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَاهِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَافَارِضٌ وَلَابِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكْ فَاْفْعَلُواْ مَاتُأْمَرُونْ
قَالُواْ اُدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا ماَلَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينْ
قَالُواْ اُدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَاهِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءْ اللهُ لَمُهْتَدُونْ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَاذّلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَاشِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْت َبِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونْ}

صَدَقَ اللهْ الْعَظِيمْ

القصة ملخصة .:.
وقعت جريمة قتل في بني إسرائيل في زمن موسى.. ولم يعرف القاتل..
وتدافعوا في ذلك وصارت الاتهامات متبادلة.. وأراد الله تعالى أن يكشف لهم القاتل بواسطة معجزة مادية محسوسة...
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يأمرهم بذبح بقرةٍ، أي بقرة كانت بدون تحديدٍ لمواصفاتها..
ولكن طبيعة اليهود في التلكؤ والمماطلة.. والجدال جعلتهم يسألونه عن عمر البقرة أولاً...
ثم عن لونها ثانياً، ثم عن عملها ثالثاً، وأخيراً ذبحوها وما كادوا يفعلون، وأمروا بضرب القتيل ببعضها فضرب..
فأحياه الله فأخبر عن قاتله وقال: قتلني فلان، ثم قيل: إنه قد مات في وسط دهشة بني إسرائيل..

القصة كآملَة .:.
أنه كان في بني إسرائيل رجل غني وله
ابن عم فقير لا وارث له سواه فلما طال عليه موته قتله ليرثه وحمله إلى
قرية أخرى فألقاه فأصبح يطلب ثأره وجاء بناس إلى موسى عليه السلآم
فسألوا موسى أن يدعوا الله ليبين بدعائه أمر القتيل فأمرهم بذبح بقرة قائلاً
لهم : (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً..) أي أتستهزئ بنا
ونحن نسألك عن أمر القتيل فتأمرنا أن نذبح بقرة فقال موسى : (أعوذ بالله
أن أكون من الجاهلين) أي من المستهزئين بالمؤمنين فلما علم الناس أن ذبح
البقرة عزم من الله تعالى استوصفوه وكان تحت ذلك حكمة عظيمة وذلك أنه
كان في بني إسرائيل رجل صالح له ابن طفل وله عجلة أتى بها إلى غيضة
فقال:"اللهم إني استودعتك هذه العجلة لبني حتى يكبر."
ومات الرجل فصارت
العجلة في الغيضة أعواماً وكانت تهرب من كل رآها فلما كبر الابن كان كان باراً
بوالديه وكان يقسم الليل ثلاثة أقسام يصلي ثلثاً وينام ثلثاً ويجلس عند رأس أمه ثلثاً
فإذا أصبح احتطب على ظهره فيأتي السوق فيبيعه بما شاء ثم يتصدق بثلثه ويأكل
بثلثه ويعطي والدته ثلثه فقالت له أمه يوماً:"إن أباك ورثك عجلة استودعها الله في
غيضة كذا فانطلق فادع إله إبراهيم وإسماعيل ويعقوب أن يردها عليك وعلامتها
أنك إذا نظرت إليها يخيل لك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها وكانت تسمى المذهبة
لحسنها وصفوتها فرآها ترعى فصاح بها وقال:"أعزم عليك بإله إبراهيم وإسماعيل
ويعقوب فأقبلت تسعى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها يقودها فتكلمت البقرة بإذن
الله وقالت:"أيها الفتى البار بوالديه اركبني فإن ذلك أهون عليك.
" فقال:"إن أمي لم تأمرني
بذلك وإنما قالت خذ بعنقها."
فقالت البقرة:"بإله بني إسرائيل لو ركبتني ما كنت تقدر علي
أبداً فانطلق فإنك لو أمرت الجبل أن ينقشع من أصله وينطلق معك لفعل لبرك بأمك." فسار
الفتى بها إلى أمه. فقالت له أمه:"إنك فقير لا مال لك ويشق عليك الاحتطاب بالنهار والقيام
بالليل فانطلق فبع هذه البقرة." فقال:"بكم أبيعها؟"
قالت:"بثلاث دنانير ولا تبع بغير مشورتي."
فانطلق بها إلى السوق فبعث الله ملكاً ليرى خلقه وقدرته
وليختبر الفتى وكيف بره بأمه وكان الله به
خبيراً فقال الملك:"بكم تبيع هذه البقرة؟"
فقال:"بثلاثة دنانير وأشترط عليك رضاء أمي." فقال الملك:
"لك ستة دنانير ولا تستأمر والدتك."
فقال:"لو أعطيتني وزنها ذهباً لم آخذه إلا برضا أمي."ف
ردها إلى أمه وأخبرها بالثمن فقالت له:"ارجع فبعها بستة دنانير على رضا مني."
فانطلق بها إلى السوق وأتى الملك فقال "استأمرت أمك؟"
فقال الفتى:"إنها أمرتني أن لا أنقصها على ستة دنانير على أن أستأمرها."
فقال الملك:"فإني أعطيك اثني عشرة ديناراً."
فأبى الفتى ورجع إلى أمه وأخبرها فقالت له: "إن الذي يأتيك ملك في صورة آدمي ليختبرك فإذا أتاك
فقل له أتأمرنا ببيع هذه البقرة أم لا؟"ففعل فقال الملك:"اذهب إلى أمك وقل لها أمسكي هذه البقرة
فإن موسى بن عمران سيشتريها منكم لقتيل يقتل من بني إسرائيل فلا تبيعوها إلا بملء مسكها دنانير فأمسكوها.
وقضى الله على بني إسرائيل ذبح تلك البقرة بعينها فما زالوا يستوصفونه حتى وصف لهم
تلك البقرة مكافأة له على بره بأمه فاشتروها بملء مسكها ذهباً فضرب القتيل ببعض منها
كما أُمِرُوا فقام القتيل بإذن الله ووأداجه تتشخب دماً وقال:" قتلني فلان."
ثم سقط ومات مكانه فحُرِمَ قاتله الميراث..



فِي حِفْظِ الرَّحْمَنْ

♥ | ωinτєя 19-08-2010 02:43 PM

ترقبونا اليوم للتصحيح والإعلان عن الفائزات بالمراكز الثلاث

♥ | ωinτєя 19-08-2010 03:50 PM

هيا صديقاتي أسرعن في الجواب بقي القليل وستعرض النتائج هيا شدوا الهمة

وسأبقى أمل 19-08-2010 03:52 PM

هلا
مشتركة معكم باذن الله
عندي الك سؤال طلبتي اذن من مشرفة؟
دمت بود ق1

♥ | ωinτєя 19-08-2010 03:58 PM

ماشي مشرفة في هذا القسم ونص الأعضاء شافوا الموضوع ولا قالوا شيء

♥ | ωinτєя 19-08-2010 04:07 PM

يلا وينكم شدوا الهمة

وسأبقى أمل 19-08-2010 04:20 PM

الايات :
قال الله تعالى: { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ * وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }.
القصة :
كان هنالك رجل من بني اسرائيل يريد ان يرث ثروة عمه
لكن عمه وصى بورثته الى احد غيره . وهذا الرجل في ليلة من الليالي ذهب الى منزله وقتله . وفي الصباح ذهب هذا الرجل الى منزل عمه فبدأ بالصياح والعويل والنحيب اتى جيران القتيل وقال نذهب الى نبي الله موسى
دعى نبي الله موسى الله

عاد نبي الله موسى وقال ان الله يامركم بان تذبحوا بقرة
ولان بني اسرائيل كثيري السؤال
قالوا ادع ربنا ان يبين لنا ما لونها
قال نبي الله موسى انها بقرة لا فارض ولا بكر ولا عوان
ولونها اصفر
بحث بنو اسرائيل عن هذه البقرة
فوجدوها واشتروها ووضعوا دمها على جثة القتيل
وعندها اشار القتيل على ابن اخيه القاتل .
http://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gifدمت بود http://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gif

Ħŭđŏŏǎ ẶŁ - βĥάř 19-08-2010 04:22 PM

مسآأإبقهـ حلوووة ..

الله يجزآأإك خير غلاتي ..

و الله يجعلها في موآأإزين حسناتكـم ..

و انا ان شا ءاللهـ أحاول المشاركة معكم ..

دمتم بخير ..}~


الساعة الآن 11:19 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM