منتديات بنات دوت كوم - «« قصـٍﮧ حصلت لـٍي ولأول م‘ـٍآره ..؟

الحقيقة أن مذهب الشيعة اصطنعه بعض الفرس الذين اغتاظوا من سقوط دولتهم "المتحضرة" بأيدي حفنة من البدو الذين كانوا قبل الإسلام خدماً لهم، و لذلك تجد الشيعة يبغضون كل من له دور في إسقاط مملكة كسرى، فهم يبغضون الخليفة أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) و يبغضون أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و يبغضون خالد بن الوليد (رضي الله عنه) و يبغضون سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه)!

و لا يتوقف بغضهم عند أولئك الصحابة الكرام، كلا! بل يبغضون عائشة بنت أبي بكر (رضي الله عنها) و حفصة بنت عمر (رضي الله عنها) زوجتي الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) و يبغضون أمير المؤمنين عثمان بن عفان (رضي الله عنه) و يبغضون الزبير بن العوام (رضي الله عنه) و يبغضون أبا عبيدة عامر بن الجراح (رضي الله عنه) و يبغضون طلحة بن عبيدالله (رضي الله عنه) و يبغضون عبدالرحمن بن عوف (رضي الله عنه) و يبغضون أبا هريرة (رضي الله عنه)بل وصل بغضهم إلى صلاح الدين الأيوبي (رحمه الله) محرر بيت المقدس و هازم الصليبيين!

و هناك الكثير و الكثير ممن يبغضونهم من عظماء المسلمين و الفاتحين من الصحابة و غيرهم، و لا يوجد دين و لا مذهب على وجه الأرض يبغض و يحقد على أناس بأسمائهم كالمذهب الشيعي!

و هم يعتقدون بأن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إمامٌ و خليفة معين من الله، و أن الصحابة نكثوا بيعتهم له بعد وفاة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و انتخبوا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه)، و يعتقدون بأن عليّاً (رضي الله) معصوم من الخطأ و بأن فاطمة الزهراء البتول بنت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و قرّة عينه معصومة من الخطأ، و بأن الحسن بن علي (رضي الله عنه) معصوم من الخطأ، و بأن الحسين بن علي (رضي الله عنه) معصوم من الخطأ و بأن علي بن الحسين (رحمه الله) معصوم من الخطأ و بأن محمد بن علي (رحمه الله) الملقب بالباقر معصوم من الخطأ و بأن ابنه جعفراً الصادق (رحمه الله) معصوم من الخطأ و بأن ابنه موسى الكاظم (رحمه الله) معصوم من الخطأ و بأن ابنه عليّاً الرضا (رحمه الله) معصوم من الخطأ و بأن ابنه محمداً الجواد (رحمه الله) معصوم من الخطأ و بأن ابنه عليّاً الهادي معصوم من الخطأ و بأن ابنه الحسن العسكري (رحمه الله) معصوم من الخطأ.

و يعتقدون بأن من لا يؤمن بعصمتهم لا يكون مؤمناً و لا يقبل الله منه صلاةً و لا صياماً و لا حجّاً و لا أية عبادة أو طاعة!

و هم يقولون بأن هذه العصمة تشملهم منذ لحظة ولادتهم إلى لحظة وفاتهم فهم لا يخطئون أبداً لا في أمور الدنيا و لا في أمور الدين حتى و هم أطفال صغار! و لذلك تجدهم يؤمنون بأنّ الخليفة الشرعي للمسلمين الذي يجب أن يأتمروا بأمره و يتبعوه في أمر الدنيا و الدين بعد علي الرضا(رحمه الله) هو ابنه محمد الجواد (رحمه الله) الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره!

تخيلوا معي أن المسلمين يأخذون أحكام دينهم من طفل في الخامسة! و تخيلوا أن الذي يأمر جيوش المسلمين و ينهاها هو طفل في الخامسة!

و تكرر الأمر مع علي الهادي (رحمه الله) فقد كان طفلاً صغيراً عند وفاة أبيه، و لكن الشيعة يعتقدون بأن أئمتهم يولدون معصومين من الخطأ، فلا ضير من اتباعهم و هم أطفال صغار!

و الحسن العسكري (رحمه الله) مات دون ولد، و لكن من أجل إبقاء نظريتهم في الإمامة اخترعوا قصة مفادها أن الحسن العسكري (رحمه الله) قد كانت له جارية و كانت حبلى (أي حاملاً) عند وفاته، فولدت ولداً اسمه محمد و لقبه المهدي، و هذا المهدي لا يزال حيّاً منذ 1200 عام إلى وقتنا الحاضر، يعيش متخفيّاً حتى يأتي أوان ظهوره فيظهر لينتقم ممن عادى جده علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).

و كما كان الأمر مع محمد الجواد (رحمه الله) و علي الهادي (رحمه الله) تولى محمد المهدي هذا إمامة المسلمين طفلاً، بل رضيعاً!!!!

و الشيعة يؤمنون بالتقيّة، أي يؤمنون بأنه يجوز لهم إخفاء معتقداتهم الحقيقية عنك!

كما أنهم يبيحون زواج المتعة، و هو أن يأتي رجل فيدفع لإمرأة مبلغاً من المال على أن يعاشرها جنسيّاً لمدة يتفقان عليها قد تكون ساعة أو ساعتين أو ليلة أو أسبوعاً أو شهراً أو سنة أو أي مدة يتفق عليها الطرفان! تخيلوا!

كما أنهم عند حاجتهم نادراً ما تسمعهم يستغيثون بالله، بل تسمعهم يقولون: "يا علي!" أو "يا حسين" أو "يا مهدي!"

باختصار هم فرقة ضالة من فرق المسلمين لا نكفرهم و لكننا نحذرهم و نُحذّر الآخرين منهم و ندعو لهم بالهداية.