![]() |
موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعيش في هذه الايام اجواء الاستعداد للحج وهذا موضوع مجمع لكل مايتعلق بالحج ان شاء الله ومايتعلق به من احكام واداب ارجو من الله ان تجدن به مايفيدكن بخصوص الحج ولكن حرية نقله ونشره لكي ينفع الله به اكبر قدر ممكن من المسلمين وجزاكن الله خيراً |
الحج تعريفه..شروطه..وانواعه الحج...تعريفه..وشروطه..وانواعه الحج: هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى. ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم. ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة. فضيلة الحج: عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). شروط وجوب فريضة الحج: -الإسلام -العقل -الاستطاعة -الحرية -البلوغ وجوه الاستطاعة:
شروط صحة أداء الحج:
وجوه أداء الحج(انواع الحج): وهي ثلاثة: 1- الإفراد: و هو نية الحج فقط .2- التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة). وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج. 3- القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً (أي يحرم للحج و العمرة معاً). قال الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَة ٌذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) يجب على القارن والمتمتع أن يذبح شاةً (هدي) شكراً لله تعالى, حيث وفقه أن يأتي بالعمرة والحج في أشهر الحج في سفر واحد, فإن لم يجد, لزمه صوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله. |
آداب الحج
أولاً..اداب السفر الى الحج: 1-إخلاص النية ..بأن يكون الحج خالصاً لله تعالى، لا نفاق ولا رياء..ولا طلباً للشهرة 2-التوبة من جميع المعاصي والذنوب ورد المظالم والودائع إلى اهلها.. وسداد الديون 3-أن يكتب الحاج وصيته قبل سفره 4-ان يكون حجه من المال الحلال والا يقترض من اجل الحج 5-التفقه في مناسك الحج والسؤال عنها جيداً 6-اختيار الصحبة الصالحة 7-الالتزام بأداب السفر وادعيته 8- حفظ اللسان وغض البصر 9-عدم ايذاء الحجاج بالقول او الفعل والصبر على مايصدر منهم..وعدم الجدال 10-الحرص على اداء الصلوات مع الجماعه في موعدها 11-تجنب مراقبة الناس وافعالهم..ركز في نفسك..وحاول المحافظة على صحة اداء المناسك 12-تجنب مزاحمة الحجيج..أو ملاصقة النساء خلال الطواف والسعي 13-عليك بالود واللطف مع اهل الحرمين ..فهم جيران الكعبة واهل مكة 14-تحل بالهدوء والصبر لأنك قد ترى اشياءاً قد تستغرب منها يفعلها يعض المسلمين بسبب جهلهم..فتجنب الجدال أو الغضب ثانياً..آداب رجوع الحاج و المعتمر إلى بلده : 1-السنة أن يكبر على كل مرتفع ثلاث تكبيرات ثم يقول: (آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده). 2- يرسل الخبر إلى أهله بقدومه ولا يبغتهم فإنه منهي عنه. 3-إذا أشرف على بلده قال: (اللهم إني أسألك خيرها, و خير أهلها, و خير ما فيها, و أعوذ بك من شرها, و شر أهلها و شر ما فيها اللهم اجعل لنا بها قرراً و رزقاً, اللهم ارزقنا جناها, و أعذنا من وباها, و حببنا إلى أهلها, و حبب صالحي أهلها إلينا). 4-إذا دخل بلدته بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين في غير وقت الكراهة 5- ان يدخل منزله ويصلي فيه ركعتين ويحمد الله تعالى ويشكره على توفيقه. 6-يستحب لمن يسلم على القادم من الحج أن يقول: (قبل الله حجك وغفر ذنبك وأخلف نفقتك) ويقول الحاج: (غفر الله لنا ولكم). 7-ينبغي أن يكون الحاج بعد رجوعه خيراً مما كان فهذا من علامات قبول الحج وأن يكون خيره آخذاً في ازدياد |
معجم مصطلحات الحج..ومعانيها..لتسهيل فهم المناسك:
قبل البدء في شرح مناسك الحج... نقدم لكن اخواتي..تعريفاً لمصطلحات الحج..حتى يسهل عليكن فهم المناسك ..وهي مرتبة من ابجدياً: * أبطح: مكان مجرى السيول...والبطحاء هي:المكان الذي بين مكة ومنى ومن اسمائها الاخرى(المحصَّب والمعرس) *الاحرام: شرعاً= نية الدخول في نسك الحج والعمرة *الإحصار:شرعاً=كل مانع او حابس (سبب)من مرض او عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من اتمام نسك حجه *الاستطاعة: لها اكثر من تعريف..وفيما يخص الحج فهي تعني شرط لوجوب الحج من القدرة وملك الزاد والراحلة *استلام: استلام الحجر الاسود في الشرع=تقبيله..او المسح عليه باليد..فإن لم يكن ذلك ممكناً..فإنه يستقبله بوجهه(يعني ينظر ناحيته)ويشير إليه ويكبر *الاشتراط: في الشرع=ان يقول الحاج لبيك حجاً (و \ أو) عمرة، فإن حبسني حابس(مرض او عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من عدم اتمام النسك الذي احرم فيه)..فمحلي حيث حبستني.. مثلاً المرأة..تخاف يجيئها الحيض وهي في الحج..فتحرم مشترطة..تقول..لبيك اللهم حجاً..فإن حبسني حابس(والمقصود هنا الحيض مثلاً) فمحلي حيث حبستني..(يعني اعف عني في التحلل من الاحرام قبل اتمام بعض المناسك بسبب حيضي..لأنه إراداة منك وليس شيئاً متعمداً مني) *أشهر الحج: شوال وذو القعده وذو الحجة (يحتسب ذو الحجة كله من ضمن اشهر الحج عند فقهاء المالكية..وعشرة منه عند جمهور العلماء) *أشهر الحرم:ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب *الاضطباع:للمحرم من الرجال=تغطية الكتف الايسر وكشف الكتف الايمن بجعل الرداء تحت الابط *الإفاضة: شرعاً= إنصراف الحجيج بعد اداء انقضاء وقفة عرفات *الأفاقي: كل شخص خارج الحدود المكانية لمواقيت الاحرام اما الحلَّي =كل من هو داخل الحدود المكانيه لمواقيت الاحرام..ولكنه خارج الحرم الحرمي=كل من هو داخل حدود حرم مكة *الاإفراد: شرعاً= الاهلال بالحج وحده في اشهر الحج *الإهلال: شرعاً=هو التلبية بحج أو عمرة مع رفع الصوت بداية من ميقات الاحرام(للرجال..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن) *أيام التشريق..شرعاً= ثلاثة أيام بعد يوم النحر اللي هو يوم عيد الاضحى المبارك *أيام منى : هي نفسها أيام التشريق وسميت بذلك لأن الحاج يقيم بمنى في هذه الايام لرمي الجمرات |
تابع..معجم مصطلحات الحج ومعانيها:
*بدنة: البدنة عند الفقهاء = الواحد من البقر او الابل او الغنم ..ذكراً أو انثى *بقيع: يقصد به بقيع الغرقد وهي مقبرة اهل المدينة بالمدينة المنورة *البيت العتيق: الكعبة الشريفة *تحلل: التحلل يعني الخروج من الاحرام..ويصير محللاً كل ماكان محرماً على الحاج اثناء الحج من التطيب وقص الاظافر..والعلاقة الزوجية *تضلع: يعني شرب الماء حتى ارتوى واكثر من الشرب حتى تمدد جنبه واضلاعه ويقصد بها في الحج..الشرب من ماء زمزم عقب الطواف وقبل السعي *تفث: التفث =مايفعله المحرم بالحج بعد التحلل من احرامه بمعنى قص الشارب ونتف الابط وقص الاظافر وحلق العانة *تقليد الهدي:ان يعلق في عنق الهدي قطعه من جلد او غيره ليعرف انها هدي *تلبية: التلبية في الحج=ان يقول الحاج (لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) *التمتع: شرعاً= الاحرام بالعمرة في اشهر ثم التحلل منها والاحرام بالحج بعدها في اشهر الحج من نفس العام *التنعيم:موضع بمكة يحرم منه المكيون بالعمرة *جبل الرحمة:جبل بوادي عرفات القى عنده الرسول خطبة الوداع..غير مشروع صعوده *جحفة: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب وقد استبدلت بمكان اقرب لمكة اسمه (رابغ) وان ظل اسم جحفة متعارف عليه *جمرات: مكان رمي الجمار(الحصى) وهي ثلاثة الجمرة الاولى والجمرةالوسطى ..قرب مسجد الخيف ممايلي مكة والجمرة الكبرى..وتعرف ايضاً بجمرة العقبة وهي في اخر منى..مما يلي مكة *جؤار: الجؤار في الحج هو رفع الصوت بالتلبية (للرجال فقط..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن) والتضرع في الدعاء *جدال: التجادل للغلبة لا إظهاراً للحق..(يعني المناكفة والمقاوحة بلهجتنا المصرية) وقد نهى الله عن ذلك في الحج وعلى الحاج ان يتجنب الجدال *الحج الاكبر: يوم النحر=يوم عيد الاضحى المبارك *حجرالكعبه أوحجر إسماعيل: هو ماتركت قريش عندما اعادت بناء الكعبة من اسا الكعبة القائم من ايام سيدنا ابراهيم..وحجرت عليه حتى يعرف انه من اسا الكعبة( السورالرخامي الصغير الذي يلي الكعبة من الخلف على شكل نصف دائرة) *الخبب: المشي مع تقارب الخطى اثناء الاشواك الثلاثة الاولى من الطواف=الرمل *ذات عرق: ميقات قديم ..استبدلت بالعقيق وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل العراق وخراسان (ايران حالياً) *ذو الحليفة: ويسمى ايضاً (ابيار علي) وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل المدينة المنورة *رابغ: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب *رمل: الرمل = الخبب= المشي بسرعه مع تقارب الخطى في الطواف *رفث: في الحج= الجماع ودواعيه من تقبيل ونظر وملامسة أو حتى كلام وهو محرم على الحاج خلال الاحرام.. *الركن اليماني:ركن من اركان الكعبة يدعو عنده الحاج قائلاً(اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) *السعي: المشي بين الصفا والمروة ذهاباً واياباً 7 اشواط في الحج أو العمرة |
تابع ..معجم مصطلحات الحج ومعانيها..
*الطواف: الدوران حول الكعبة بدءاً من ركن الحجر الاسود..7 اشواط متتالية من غير فاصل يعتد به *طواف الافاضة: ويسمى ركن الحج..وهو الطواف بالبيت بعد الإفاضة من عرفة ويقوم به الحاج يوم النحر=يوم عيد الاضحى *طواف الزيارة: هو نفسه طواف الافاضة..ويسمى ايضاً طواف الصدر *طواف القدوم: الطواف الذي يؤديه الحاج عند قدومه لأداء الحج..وهو سنة وليس فرض *طواف الوداع: وهو الطواف الاخير الذي يؤديه الحاج بعد انتهاء مناسك الحج..قبل السفر الى وطنه...وهو طواف واجب *فدية: = فدية الاذى وهي مايقدم لله تعالى جزاء ارتكاب بعض محظورات الاحرام كلبس المخيط ومس الطيب وغيره *فوات: عدم ادراك الوقوف بعرفة..ومن فاته وقوف عرفة فقد فاته الحج ووجب عليه القضاء في العام التالي *قران: حج القران= الحج المقترن= ان يجمع الحاج عمرة وحج بنيه واحدة وتلبية واحدة معاً في نفس الوقت فيقوم بطواف واحد وسعي واحد *قرن المنازل=السيل الكبير=ميقات الاحرام المكاني لأهل الطائف واليمن *مخيط: المخيط= مايخاط على مقاس من يلبسه كالقميص والسروال *مزدلفة:المزدلفة = المشعر الحرام=جمع= مكان في منتصف الطريق بين منى وعرفات وفيها ينزل الحجاج بعد وقفة عرفات ويبيتون ويجمعون صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير..كما يصلون فيه فجر يوم عيد الاضحى..والمبيت في هذا المكان واجب *مقام: مقام ابراهيم=الحجر الذي وقف عليه سيدنا ابراهيم عند بناء الكعبة *ملتزم: الملتزم= المكان مابين الحجر الاسود وباب الكعبة وهو من الاماكن المفضلة للدعاء وذكر عن ابن عباس-رضي الله عنه- انه مامن احد يدعو الله بشئ في الملتزم إلا استجيب له *ميقات: الميقات= مكان الاحرام ووقته..حيث يبدأ الحاج احرامه من هذا الميقات *ميلان اخضران: الميلان الاخضران هما علامتان في المسعى ليحدد للساعي مكان الهرولة(الاسراع في المشي) اثناء السعي حيث يرهول بين الميلين الاخضرين ويمشي ماقبلهما او مابعدهما..والهرولة للرجال فقط وليست للنساء(وهما زي اللمبتين النيون كده..بس لونهم اخضر..علشان يبقوا ظاهرين للحجاج) *هميان: المنطقة=الحزام=كيس يجعله الحاج على وسطه لحفظ النقود..وهو مباح للمحرم *يلملم:يلملم=الملم=السعدية=ميقات الاحرام المكاني لأهل اليمن واندونيسيا وسومطرة والهند *يوم التروية:يوم 8 من ذي الحجة..وفيه يخرج الحجاج للمبيت في منى استعداداً للوقوف بعرفه *يوم عرفه: 9 من ذي الحجة وهو يوم وقوف الحجاج بعرفه وهو من اهم اركان الحج *يوم النحر:يوم عيد الاضحى=10 من ذو الحجة فيه تذبح الاضاحي أو الهدي *يوم القر: يوم 11 ذو الحجة =اول ايام التشريق..وفيه يقيم الحجاج بمنى لإستكمال رمي الجمرات *يوم النفر: يوم النفر الاول= 12 ذو الحجة=ثاني ايام التشريق=هو اليوم الذي يغادر فيه الناس من منى *يوم الصدر=يوم النفرالثاني =اليوم ال13 من ذي الحجة= اخر ايام التشريق..وفيه يعود الحجاج إلى ديارهم |
مواقيت(اماكن) الاحرام:
1- اهل مكة: وادي التنعيم 2-خارج مكة ولكن داخل المواقيت: يحرم من حيث هو 3-المدينة المنورة: ابيار علي= ذي الحليفة 4-مصر والمغرب وعموم افريقيا وبلاد الشام: رابغ= الجحفة قديماً 5-الجنوب واهل اليمن والطائف: السعدية=يلملم قديماً 6-العراق وايران ومن كان في جهتهم: العقيق=ذات عرق قديماً 7-اهل نجد: السيل=قرن المنازل http://saaid.net/mktarat/hajj/img/Map.jpg |
مخطط مناسك حج المتعة(وهو السائد) الحاج المتمتع التمتع معناه أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة والحج من الثياب, والطيب, والنساء... قال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). 1-الإحرام: الإحرام هو نية وتلبية. و يكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان.
اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي و تقبلها مني، نويت العمرة و أحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. ثم يلبي الحاج بأن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم), يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها و عند لقاء الأصدقاء و المعارف و أدبار الصلوات محرمات الإحرام:
الطيب (أي وضع أي شيء ذي رائحة عطرة). قص الأظافر. تغطية الرأس للرجل. الصيد. قطع الشجر. لبس الجوارب و الحذاء العادي ولكن يجوز لبس أي حذاء يظهر فيه مشط القدم. تغطية الوجه والقدمين أثناء النوم. http://dalil-alhaj.com/images/ihram-mahzorat.gif مباحات الإحرام:
|
السعي بين الصفا و المروة: يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم). ثم يقول: (الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات. ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط: (اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار) يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط). يدعو بين الميلين الأخضرين: (ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). http://dalil-alhaj.com/images/alsa.jpg ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة. عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ....) ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر). بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل. ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم. ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا). لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم) لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك. في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث توقف في حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي الحج. ثم يعود الحاج إلى منى للمبيت. اليوم الرابع: (أول أيام التشريق ، ثاني أيام النحر) يوم11 ذي الحجة
http://dalil-alhaj.com/images/456.jpg اليوم الخامس: (ثاني أيام التشريق ، ثالث أيام النحر) يوم 12 ذي الحجة
اليوم السادس: (ثالث أيام التشريق، رابع أيام النحر) يوم13 ذي الحجة
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون). ثم ينفر الحجاج إلى مكة. طواف الوداع: إذا أراد الحاج السفر فيطوف بالبيت بلا رَمَل ولا اضطباع ولا سعي, ويسمى الطواف هذا بطواف الوداع, وهو واجب, ثم يصلي ركعتي الطواف, ويأتي زمزم ويشرب من مائها مستقبل الكعبة, ويتضلع بشربه ما استطاع, ثم يأتي الملتزم, ويتضرع إلى الله تعالى بما يحب من أمر الدنيا والآخرة، ويبدأ الدعاء بالحمد والثناء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويختمه بذلك ويقول في الدعاء: (اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك, حملتني على ما سخرت لي من خلقك, وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك, فإن كنت رضيت عني فزدني منك رضا, وإلا فَمُنَّ علي بالقبول و الرضا من محض فضلك يا ذا الفضل العظيم ها أنا منصرف بإذنك غير مستبدل بك ولا بيتك, ولا راغب عنك ولا عن بيتك. اللهم فأصحبني العافية في بدني والعصمة في ديني, وأحسن منقلبي, وارزقني طاعتك ما أبقيتني, واجمع لي خيري الآخرة والدنيا إنك على كل شيء قدير. اللهم ارزقني العود بعد العود, المرة بعد المرة إلى بيتك الحرام, واجعلني من المقبولين عندك يا ذا الجلال والإكرام, اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام يا أرحم الراحمين). ثم يستلم الحجر الأسود ويقبله أو يشير إليه في حال تعذر ذلك ويمشي خارجاً من الحرم ووجهه تلقاء الباب, ولا يمشي القهقرى إلى ظهره, ويلتفت مراراً إلى الكعبة متحسراً على مفارقتها, واّملاً في العودة مرة أخرى إلى زيارة البيت العتيق, حيث الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تعالى. http://dalil-alhaj.com/images/tawaf-square.gif |
اخطاء الحجاج:
أخطاء في الإحرام: 1ـ تجاوز الميقات من غير إحرام، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة أن يحرم من ميقاته، ولا يتعداه دون إحرام، حتى وإن لم يجد ملابس يحرم بها، وعندها يلبس السراويل ويخلع عمامته ونحوها، فإن وجد ملابس الإحرام بعد ذلك لبسها وتجب عليه الفدية . 2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو مجرد ارتداء ملابس الإحرام، وهذا غير صحيح، بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك، ولهذا لو عقد نية الإحرام بقلبه ولم يلبس الإحرام صحّ إحرامه مع وجوب الفدية . 3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام، والصحيح أن ركعتي الإحرام سنة باتفاق المذاهب فمن صلاها أجر ومن تركها لم يأثم . 4- وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام، والسنة وضع الطِّيب على البدن قبل الإحرام، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها، وإذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها. 5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل، فإحرامه صحيح . 6- الجهل بمواقيت الإحرام المكانية، التي حددها الشرع، أو عدم مراعاة تلك المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو، والواجب على الحاج أو المعتمر أن يُحرم من ميقاته أو ما يُحاذيه، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل الميقات احتياطاً، لكن لا يتجاوز الميقات دون إحرام، كما سبق . 7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات، وهو ما يسمى بـ "الاضطباع" وهذا خلاف السنة، وإنما فعله النبي صلى الله عيه وسلم في طواف القدوم وطواف العمرة، فإذا طاف المحرم أعاد رداءه على كتفيه في باقي حجه أو عمرته . 8- التحرج من تغيير لباس الإحرام بمثله أو غسله، ولا حرج في ذلك . 9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه، فيتحرج البعض من لبس النعلين أو الحزام ونحو ذلك، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على قدر البدن، كالسراويل والثياب. 10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام، وأن لها أن تتجاوز الميقات دون إحرام، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من الإحرام، فيجب عليها أن تحرم، لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر . 11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة، أو لوناً خاصاً، والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة، لكن تجتنب لبس النقاب والقفازين . 12- اعتقاد البعض أن المنع من محظورات الإحرام يكون بمجرد الاغتسال، والصواب أنه يبتديء من حين عقد نية الإحرام . 13- تحرّج البعض من تمشيط شعره خوفا من أن يكون ذلك من محظورات الإحرام، والصواب جوازه . أخطاء في النية: 1- تغيير النية بعد الدخول في النسك، فإذا أحرم بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه . 2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو العمرة وأحرم فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: { وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة: 196 ) . 3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا في داخل مسجد الميقات فحسب، وهو تصوّر خاطيء، إذ المقصود أن يعقد النية عند الميقات أو في أي مكان محاذٍ للميقات إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل العلم . |
تابع.. اخطاء الحجاج:
اخطاء في التلبية: 1- ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنه أن يرفع الرجال أصواتهم، وتخفض النساء، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية ) رواه أبو داود . 2- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة - أو الحج - وهذا خطأ، والصواب أن يقول: لبيك حجاً وعمرة إذا كان قارناً، أو يقول: لبيك عمرة إذا كان متمتعاً أو معتمراً فحسب، أو يقول: ليبك حجاً إذا كان مفرداً . 3- عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل معنى الاستجابة لأمر الله والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج من القلب أخطاء في الطواف: 1- النطق بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب فلا يتلفظ بها . 8- كشف بعض النساء عن عوراتهن ككشف رقابهن أو أذرعهن أو صدورهن أثناء الطواف مما يجعلهن مصدر فتنة في مكان لا يجوز ولا يليق أن يكن فيه إلا عابدات قانتات 2- الطواف من داخل الحِجْر، وهذا خطأ عظيم فلا يصح الطواف إلا بجميع البيت ومن طاف بالبيت واستثنى الحجر فقد طاف ببعض البيت ولم يطف به كله . 3- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، والصواب أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطا لصحة الطواف، فإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالواجب ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة . 4- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان. وقد أنكر ابن عباس رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه استلامه الأركان كلها، فقال معاوية : ليس شيء من البيت مهجورا . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . فقال معاوية : صدقت . 5- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد إن قدر على ذلك، وإلا مرَّ عليه دون تقبيل أو إشارة . 6- الرَّمَلُ في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف. والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا . 7- مزاحمة النساء للرجال في الطواف والعكس، والواجب على كل من المرأة والرجل أن يحترزا من ذلك . - تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم سوى دعائه بقوله تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} ( البقرة:201 ) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو فيه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : " ليس فيه ـ يعني الطواف ـ ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له " . 10- رفع الصوت بالدعاء رفعاً مزعجاً، يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين . 11- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء، وهو خلاف السنة، فضلاً عما فيه من أذية وتشويش على بقية الطائفين . 12- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين. والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف . 13- تمسح البعض بالكعبة وأستارها من أجل التبرك بها وهذا خطأ، إذ التبرك المشروع بالكعبة يكون بالطواف بها ابتغاء الأجر من الله سبحانه، أما التمسح بأستارها فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دلّنا عليه . 14- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط، وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءاً من عورته، وهذا أمر محرم .15- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته، وهذا خطأ، والصواب أن المقام لايُتمسح به ولا يقبل ؛ لأن هذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم 16- اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم . 17- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل منهما طوافه ونيته . 18- انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود، والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله . أخطاء في ركعتي الطواف: 1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد . 2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين . 3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين . 4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة . أخطاء في السعي: 1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة . 2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين، والمشي في بقية الشوط . 3- إسراع النساء في السعي بين العلمين، وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء . 4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ( البقرة: 158 ) في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي، إذا دنا من الصفا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . 5- اعتقاد البعض أن الشوط يبتديء من الصفا وينتهي بالصفا، بمعنى أنه يسعى من الصفا إلى المروة ثم يرجع إلى الصفا، فيعد هذا شوطا واحدا، والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعد شوطاً كاملا، والسعي من المروة إلى الصفا يعد شوطاً آخر. 6- تخصيص كل شوط بدعاء معين، ولم يَرِدْ عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بكل شوطٍ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة . 7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب . أخطاء في الحلق والتقصير: 1- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق . 2- حلق بعض الرأس، وترك بعضه على هيئة القزع المنهي عنه . 3- تحلل البعض قبل الحلق ليحلق في بيته، وهذا خطأ كبير؛ فالتحلل إنما يحصل بالحلق لا قبله . 4- قيام بعض النسوة بإظهار شعورهن أمام الرجال أثناء الحلق، وشعر المرأة عورة، يجب ستره عن الأجانب. 5- اعتقاد البعض أنه لا يجوز للمحرم أن يحلق أو يقصّر شعر محرم آخر يريد التحلل . أخطاء في يوم التروية: 1- اعتقاد البعض لزوم الإحرام من المسجد الحرام، والسنة أن يحرم الإنسان من موضعه بمكة . 2- اعتقاد البعض أنه لا يصح أن يحرم بثياب الإحرام التي أحرم بها في عمرته . 3- اضطباع كثير من الحجاج من هذا اليوم إلى نهاية الحج، وهذا خطأ فالاضطباع لا يشرع إلا عند طواف القدوم فقط . 4- ظن بعض الناس ممن كان في منى قبل يوم التروية، أنه يلزمه العودة إلى مكة والإحرام منها، والصواب أنه لا يلزمه ذلك، بل يحرم من مكانه . 5- ترك البعض سنة قصر الصلاة في منى، أو القيام بالجمع بين الصلوات دون حاجة شرعية كمرض ونحوه . أخطاء في يوم عرفة: 1- صيام الحاج يوم عرفة، والسنة للحاج الفطر في هذا اليوم؛ حتى يكون أنشط وأقوى على الدعاء والذكر . 2- الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس، وهو حرام؛ لأنه خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الانصراف من عرفة قبل الغروب من عمل أهل الجاهلية . 3- عدم مراعاة حدود عرفة، فيخرج بعض الحجاج عن حدودها، ويبقون هناك إلى أن تغرب الشمس، وهو خطأ كبير، لأنهم لا يُعتبرون ممن وقف بعرفة أخطاء المبيت في المزدلفة: 1- عدم تحري بعض الحجاج لحدود مزدلفة، فيبيتون خارجها، والمبيت بمزدلفة من واجبات الحج . 2- تأخير صلاتي المغرب والعشاء إلى ما بعد منتصف الليل، والسنة للحاج أن يصليهما جمعاً في مزدلفة، قبل خروج وقت العشاء، وهو نصف الليل، فإذا لم يمكنه ذلك، فيصليهما في أي مكان قبل خروج الوقت . 3- صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها؛ حتى يتعجل الانصراف، وهذا خلاف السنة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز . 4- اعتقاد وجوب جمع الحصى من مزدلفة، والصواب جواز جمع الحصى من أي مكان . 5- البقاء في مزدلفة إلى أن تشرق الشمس، والسنة الدفع منها قبل الشروق، مخالفة للمشركين الذين كانوا ينتظرون حتى تطلع الشمس . 6- قضاء الليلة في العبادة، وهذا خلاف الثابت من فعله - صلى الله عليه وسلم - فإنه نام في تلك الليلة . أخطاء في رمي الجمار: 1- قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به، وهذا غير وارد في السنة، بل هو من البدع . 2- رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل الزوال، وهذا لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال، ولو كان الرمي قبل الزوال جائزًا لفعله صلى الله عليه وسلم أو دل عليه؛ لأنه أسهل على المكلف، ومن شق عليه الرمي بعد الزوال، فليؤخره إلى العصر أو المساء . 3- اعتقاد البعض أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطان، وهذا تصور خاطئ، فالرمي إنما شرع لإقامة شعائر الله وذكره سبحانه، ففي مسند الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنما جعل الطواف بالكعبة، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله عز وجل ) . 4- رمي حصى الجمارجميعًا مرة واحدة، والواجب أن يرمي الحصيات السبع، واحدة بعد واحدة، فإذا رماها الحاج رمية واحدة لم تجزئ عنه، وكانت كرمي حصاة واحدة . 5- عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى، بل يرمي كيفما اتفق، وهذا لا يصح . 6- التحرج من الرمي بحصاة قد رُميَ بها سابقاً، والصواب جواز ذلك . 7- اعتقاد البعض أنه لا بد من إصابة الشاخص أو العمود، والصواب أن ذلك ليس بشرط . 8- وضع الحصى في الحوض من غير رمي، وهذا خلاف السنة، ولا يُسمى ذلك رمياً . 9- الرمي بأكثر من سبع حصيات عند كل جمرة . 10- السب والشتم والصياح عند الرمي، وهذا خلاف هديه صلى الله عليه وسلم في كل وقت، فكيف في هذا النسك العظيم، فعن قدامه بن عبد الله بن عمار قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر يرمي جمرة العقبة على ناقة له صهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك ) رواه أحمد و الترمذي ، وقال: حسن صحيح 11- الرمي بغير الحصى، كالأحذية أو الأخشاب أو غيرها، وهذا خطأ كبير مخالف لما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بفعله وأمره، حيث رمى صلى الله عليه وسلم بمثل حصا الخذف، وأمر أمته أن يرموا بمثله، وحذرهم من الغلو في الدين. وسبب هذا الخطأ الكبير ما سبق من اعتقادهم أنهم يرمون الشيطان . 12- رمي الجمرة الصغرى والوسطى يوم العيد، والواجب رمي جمرة العقبة الكبرى فقط في ذلك اليوم . 13- التزاحم والتدافع عند الرمي، والواجب أن يرفق المسلم بإخوانه، ولا سيما في هذا الموطن . 14- توكيل البعض غيره ليرمي عنه، مع قدرته على الرمي. وهذا مخالف لما أمر الله تعالى به من إتمام الحج، حيث يقول سبحانه: { وأَتموا الحج والعمرة لله } (البقرة:196)، فالواجب على من قدر على الرمي، أن يباشره بنفسه، ويصبر على المشقة والتعب، فإن الحج نوع من الجهاد، لا بد فيه من الكلفة والمشقة . 15- اعتقاد البعض أن حصى الجمار لابد أن تكون من مزدلفة، ولذلك يقوم بجمعها كلها ليلة مبيته في مزدلفة، والصواب أنه يجوز له جمعها من أي مكان . 16- الرمي بحجارة صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا، والصواب أن تكون تلك الحجارة متوسطة الحجم، فوق حبة الحمص، ودون حبة البندق . 17- ترك التكبير عند الرمي، والتكبير سنة لا ينبغي تفويتها . 18- الاستمرار في التلبية بعد رمي جمرة العقبة، والصحيح أن يقطع الحاج التلبية بعد رمي الجمرة يوم العيد؛ لحديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة 19- إصرار البعض على الرمي وقت الزوال مع وجود سعة في الوقت ، فيعرّض نفسه وغيره للخطر أخطاء في ذبح الهدي: 1- التصدق بقيمة الهدي بدلاً من ذبحه، وهذا لا يجزئ. 2- ذبح الهدي قبل يوم العيد، والواجب أن يكون الذبح في وقته، وهو يوم العيد. 3- رمي الهدي بعد ذبحه، وهذا تضييع للنعمة، بل الواجب إيصالها إلى الفقراء والمحتاجين، وله أن يأكل منها، إن شاء . 4- ذبح المعيب من الهدي، كالعوراء والعرجاء، والهدي كالأضحية، يشترط فيه ما يشترط فيها من السلامة من العيوب البينة . 5- ذبح الهدي خارج الحرم، والواجب أن يكون الذبح داخل حدود الحرم . أخطاء في منى: 1- التفريط في السؤال عن حدود منى، والمبيت خارجها . 1- اعتقاد بعض الحجيج، أن المراد باليومين في قوله تعالى: { فمن تعجل في يومين } ( البقرة:203 ) أنهما يوم العيد، واليوم الذي يليه، مع أن المراد بهما: يوم الحادي عشر، ويوم الثاني عشر من ذي الحجة .2- تساهل البعض في المبيت خارج منى . 3- جمع الصلوات في منى، وهذا مخالف للسنة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى، قصراً من غير جمع . أخطاء في النفر(المغادرة) من منى: 2- نزول بعض المتعجلين إلى مكة لطوف الوداع، ثم عودتهم لرمي الجمرات، فيكون آخر عهدهم رمي الجمار، لا الطواف بالبيت، والواجب أن يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت . أخطاء في طواف الوداع: 1- الإقامة بمكة بعد طواف الوداع، فلا يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت . 2- الخروج من مكة قبل طواف الوداع، وطواف الوداع من واجبات الحج . 3- سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع، اعتقادا منهم أن طواف الوداع يتطلب سعيا، والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي . 4- الرجوع القهقرى بعد طواف الوداع؛ فإذا أراد الحاج الخروج من المسجد الحرام، مشى إلى الخلف، ووجهه إلى الكعبة، دون أن يتلفت، وهو من البدع المحدثة . 5- وقوف بعض الطائفين بعد طواف الوداع عند باب المسجد، واستقبال الكعبة، والتسليم، والدعاء بدعاء خاص بوداع البيت، ولم يثبت فعل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . أخطاء في زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم: 1- اعتقاد بعضهم أن زيارة المسجد النبوي من متعلقات الحج ومتمماته، وهذا خطأ، فليس لزيارة المسجد النبوي وقت محدد من السنة، ولا يختص ذلك بوقت الحج . 2- البدء عند دخول المسجد النبوي بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم، والصحيح أن يبدأ بصلاة ركعتين تحية المسجد، وإن تيسر له أن تكون في الروضة فهو أفضل، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما . 3- استقبال الحجرة النبوية حال الدعاء، وهو خطأ يقع فيه كثير من الناس، ولا يجوز فعله، والسنة أن يستقبل القبلة إذا أراد الدعاء، كغيره من الأماكن . 4- التمسح والتبرك بالحجرة النبوية وتقبيلها، وهو من البدع المنكرة . 5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغاثة به، لكشف الكربات، وقضاء الحاجات، وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله لصاحبه، إلا إذا تاب منه، كما قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ( النساء :116 ) . 6- شد الرحال بقصد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم فحسب، وليس بقصد زيارة مسجده عليه الصلاة والسلام، وهذا خطأ كبير، وبدعة مخالفة للسنة . |
يتبع
$ |
مشكوووووووووووورة الف شكر لولا ع الموضوع المميز
|
http://v7v.org/upfiles/QjZ49241.gif
جزاك الله خيرا أختي loolooa موضوع رائع وهام ومجهود متميز كتبه الله في ميزان حسناتك http://v7v.org/upfiles/s3q75985.bmp |
الساعة الآن 04:48 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.