منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   الناديَ الرياضي و الصحيَ (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=134)
-   -   وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ #متجدد# (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=121314)

أموووونة 21-07-2008 12:40 AM

وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ #متجدد#
 




وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟

أخواتي الغاليات
إن أعمارنا التي مرت علينا لابد أن تكون لنا عبرة
ولا بد أن يمر علينا اليوم لنستفيد منه
لا بد أن تمر علينا مشكلة ما فنستفيد منها ونتعلم
ولا بد أن نتعلم من خبرة الآخرين ومن هم أكبر منا عمرا
استفادوا في حياتهم ونقلوا لنا خبراتهم في الحياة
لابد أن يكون لنا مرجع كبير هام وعظيم هو منهاج حياتنا
إذا أختلفت آرائنا لجئنا إليه فهو الحكم بيننا
لقد أنعم الله علينا نعمة كبيرة أن خلقنا مسلمين
ولكن الكثير منا لا يشعر بهذه النعمة
لو كل واحدة منا استرخت قليلا ولو قبل النوم وتتفكر في خلق الله
في إعجاز القرآن في إعجاز الكون في إعجاز المخلوقات
في أنفسنا في هذه الصورة الجميلة التي خلقنا فيها الله في إعجاز الموت
ما هذا الإعجاز الكبير
إن القرآن لم يترك كبيرة ولا صغيرة في كل جوانب الحياة
حقا دين شامل آخر الأديان آخر الإعجاز
ولنتأمل معا الإعجاز في أنفسنا على حلقات فكلما مرت بذهني خاطرة وقمت بالبحث عنها من مصادر مختلفة فسأكتبها
ولنتأمل معا إعجاز القرآن الكريم


1 - ناصية كاذبة خاطئة

يقول الله تعالى في سورة العلق الآية 15 – 16
كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ - نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ في تفسير ابن كثير قال الله تعالى متوعداً ومتهدداً:
"كلا لئن لم ينته" أي لئن لم يرجع عما هو فيه من الشقاق والعناد " لنسفعا بالناصية " أي لنسمنها سواداً يوم القيامة ثم قال: "ناصية كاذبة خاطئة" يعني ناصية أبي جهل كاذبة في مقالها خاطئة في أفعالها
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني
الناصية هي مقدمة الرأس لكن لماذا قال الله ناصية كاذبة خاطئة كنت أرجع إلى كتب التفسير فأجد المفسرين يقولون : المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة ناصية كاذب خاطئ ولما كانت الناصية هي مقدمة الرأس فأطلق عليها صفة الكذب والمقصود صاحبها لكن لماذا أضيفت التاء المربوطة؟ كاذبة خاطئة
ولم تذكر في القرآن كاذب خاطئ!!!
إلى أن قدم أحد العلماء وهو كندي الأصل ومن أشهرهم في علم المخ والتشريح والأجنة وكان ذلك في المؤتمر الطبي الذي عقد في القاهرة
تقدم العالم الكندي وقال منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة الذي في الناصية هو الجزء المسئول عن الكذب والخطأ هو المكان الذي يصدر منه الكذب ويصدر منه الخطأ وأن العين ترى بها والأذن تسمع منها فكذلك كان هذا المكان الذي يصدر منه القرار هذا مصدر اتخاذ القرار فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه في الغالب لا تكون له إرادة مستقلة لا يستطيع أن يختار يجلس أم يمشي أم يقوم يفقد سيطرته على نفسه
يقول العالم منذ خمسين سنة فقط عرفنا أن هذا الجزء هو المسؤول عن هذا المكان الذي يصدر منه القرار ... ووجدوا أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدمة الدماغ في منطقة اسمها الناصية، و القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
"ناصية كاذبة خاطئة"ولذلك قال الله : ( لنسفعا بالناصية ) أي نأخذه أو نحرقه فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي
فسبحان الله كلمة جاءت في كتاب الله ... فيعرف الناس سر التاء المربوطة التي تصف الناصية وليس صاحبها بعد أن يتقدم العلم أشواطا وأشواطا
ثم وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف صغير لأن الحيوان مركز قيادته وحركة جسمة أيضا من هذا المكان وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى :
(مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) هود 56
(إلا هو آخذ بناصيتها) أي مالكها وقاهرها فلا نفع ولا ضرر إلا بإذنه وخص الناصية بالذكر لأن من أخذ بناصيته يكون في غاية الذل
فمركز القيادة .. موجود في الناصية ..
يــــــــــــــــا الله
من يعلم هذا ؟ متى عرف العلماء هذا ؟ متى عرفوه ؟
عندما شرحوا مخ الحيوانات ..
إن القرآن يذكر هذه الحقيقة وجاء بعلم الله الذي أحاط بكل شيء علما
وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ... والناصية : مركز القيادة ولحكمة شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ لله ولعل هناك علاقة بين ناصية تسجد خاشعة وبين سلوك يستقيم

وإلى اللقاء مع خاطرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أموووونة 25-07-2008 09:11 PM

خلق الإنسان (1)
 
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-wz415neb.gif

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-pqwm45xu.gif

خلق الإنسان

إن أي طبيب في العالم اليوم ، يرزقه الله نعمة تذوّق القرآن الكريم وفهمه ، لا بدّ أن يعترف وبمنتهى الإجلال والإكبار ، بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من صنع بشر - كان قد عاش قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، في بيئة عربية أمية ،
بل لا بد أن يكون من عند العليم الخبير ، المبدع الحكيم ، الذي أحسن كلّ شيء خلقه ، ثم بدأ خلق الإنسان من طين ، والذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .

لقد بقي العالم لعدة قرون يعيش في وهم النظريات التي تسمي نفسها علمية ، وليس لها - في الحقيقة - من العلمية إلا الإسم . فمرّة ، يدّعون بأن الإنسان كان قد تطور إلى صورته الحالية من الحيوانات والقردة .!!!
وأخرى يقولون بأن الإنسان مخلّق في النطفة الذكرية بصورة كاملة ، ولكن بحجم مجهري صغير ، ووظيفة الرحم هي في تكبير هذا الشكل المجهري فقط ...!!!
وتارة يقولون أن الطبيعة هي المسؤلة عن تطور الإنسان من مراحل بدائية أولية وبفعل عوامل الطبيعة تطور إلى الوضع الموجود عليه الآن
إلى أن جاء العلم الحديث ، ليثبت تخبط كل تلك النظريات و مجانبتها للحقيقة ، وليعترف للقرآن العظيم بمعجزته الخالدة في السبق العلمي الرهيب ، والذي جاء بمعلومات علمية وطبية متقدمة على العصر الذي نزل فيه بعشرات القرون ...
ومن الجدير بالذكر وبالرغم من تطور العلم الحديث الهائل في المجالات الطبية ، إلا أنه لم يستطع أن يضيف للحقائق القرآنية في خلق الإنسان شيئاً يذكر ، بل لم يستطع الاستغناء ، حتى عن مراحله ، ومصطلحاته ، وألفاظه ...

قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) صدق الله العظيم (الحج) 5
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ، ث ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) صدق الله العظيم.. المؤمنون 12 – 14

وإذا ألقينا نظرة على الآيات التي بين أيدينا مثلاً ، لوجدناها تشتمل على المصطلحات الخلقية التالية :
1. من تراب .
2. من نطفة .
3. من علقة .
4. من مضغة ( مخلَّقة وغير مخلَّقة )
5. إلى أجل مسمى ( مدّة الحمل )
6. ثم نخرجكم طفلاً ( الولادة + الطفولة (
7. ثم لتبلغوا أشدكم ( الشباب (
8. ومنكم من يُردّ إلى أرذل العمر) الشيخوخة (
9. ومنكم من يُتوفى .


وهي كلها مصطلحات وألفاظ علمية معجزة ، تعبّر عن مراحل خلقية مختلفة ، سأتناولها في هذا البحث بالتفصيل وبنفس الترتيب القرآني المعجز ...

(1) إنا خلقناكم من تراب.


يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة
جملة من الحقائق العلمية المذهلة عن أصل خلق الإنسان
• من تراب : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ )) .الروم ( 20 (
• من ماء : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا)) الفرقان (54)
• من طين : ( تراب + ماء = طين ) ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ - فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)) ص (71 - 72 )
• من سلالة من طين : أي خلاصة من الأرض ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ) ((المؤمنون)12
• من حمأٍ مسنون أي فخار وهو طين يابس يسمع له صلصلة ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)) الحجر(26) .


ثم جاءت السنة المطهرة فألقت المزيد من الضوء على أصل الخلقة البشرية
روى البيهقي وأبو داوود والترمذيّ وغيرهم : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :
))إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، جاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك ، والسهل والحزن والخبيث والطيب . ثم بلّت طينه حتى صارت طيناً لازباً ، ثم تركت حتى صارت حمأً مسنوناً ، ثم تركت حتى صارت صلصالاً ))
وروى الحافظ أبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
)) إن الله خلق آدم من تراب ، ثم جعله طيناً ، ثم تركه حتى إذا كان حمأً مسنوناً ، خلقه الله وصوره ثم تركه حتى إذا كان صلصالاً كالفخار ، قال : فكان إبليس يطوف به فيقول : لقد خُلقت لأمر عظيم))


وبذلك قد بين الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن الله تعالى أمر جبريل عليه السلام أن يحضر له حفنة من تراب الأرض من مواضع مختلفة ، ففعل . ثم أمر تعالى أن يراق فوقه الماء حتى صار طيناً ثم صوره على شكل إنسان ، وتركه ما شاء الله أن يتركه تحت أشعة الشمس حتى أحرقته فتحول إلى فخار أو بتعبير القرآن حمأ مسنون فجعلت الملائكة تطوف به ، وتعجب منه ، وجعل إبليس يطوف به أيضاً ، ويسخر منه ..!
ثم نفخ الله فيه من روحه ، وعلّمه من علمه ، وأسبغ عليه من مهابته ، وأسجد له ملائكته ، وفضّله على كثير ممن خلق تفضيلاً
والمعنى أن الإنسان مخلوق من طينة هذه الأرض، بل من خلاصتها
...

هذا ما قاله القرآن الكريم والسنّة المطهرة ، عن أصل الإنسان قبل أكثر من أربعة عشر قرناً

أما العلم الحديث

فقد أجرى العلماء تحليلاً دقيقاً لمكوّنات الأرض ، فوجدوا فيها أكثر من مائة عنصر من عناصر الطبيعة المعروفة حتى الآن ... كما أجروا تحليلاً لجسم الإنسان نفسه ، فوجدوه مكوّناً من حوالي ثلاثة وعشرين عنصراً هي خلاصة عناصر الأرض ، أو العناصر المهمة فيها ، وهي كما يلي :


• مجموعة العناصر الأساسية :
1 - الأوكسجين ( O2 )
2 - الهيدروجين ( H )
ومن مجموعهما يتكون الماء ، الذي هو أصل الحياة ، والذي يشكل حوالي 70% من جسم الإنسان ، ومن الأرض أيضاً ...
قال تعالى مؤكداً هذه الحقيقة العلمية :
((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)) الأنبياء (30 ) 3 - الكربون ( C )
4 - النتروجين ( N )
وهذه العناصر الأربعة تشكل أساس المواد العضوية
( السكريات ، البروتينات ، الدهنيات ، الفيتامينات ، الهرمونات ، والخمائر أو الإنزيمات )


• مجموعة عناصر أقل أهمية :
1. الكلور ( Cl )
2. الكبريت ( S )
3. الفوسفور ( P )
4. المنغنيز ( Mn )
5. الكالسيوم ( Ca )
6. الصوديوم ( Na )
7. البوتاسيوم ( K )


• مواد أخرى جافة :

1. الحديد ( Fe )
2. النحاس ( Cu )
3. اليود ( I )
4. المغنيزيوم ( Mg )
5. الكوبالت ( Co )
6. التوتياء ( Zn )
7. المولبيديوم ( Mo )


• مواد أخرى نادرة :

1. الفلور ( F )
2. الألمنيوم ( Al )
3. البور ( B )
4. السيلينيوم ( Se )
5. الكادميوم ( Cd )


وصدق الله العظيم الذي قال في قرآنه المعجز : ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ) ((المؤمنون)12
أي من خلاصة الأرض ... وهذه هي الحقيقة بعينها .. فتبارك الله أحسن الخالقين ...!!!

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 01-08-2008 01:38 PM

(2) خلق حوّاء :
 
http://www.alhnuf.com/up/m2/18bf9ba3e8.gif

http://www.alhnuf.com/up/m2/0a0aa51d5e.gif

(2) خلق حوّاء :

قال الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء)) النساء(1(
يشير هذا النص القرآني المعجز ، إلى أن أصل خلق البشرية من نفس واحدة هي نفس آدم عليه السلام وأن زوج آدم والتي سميت باسم حواء ، هي من تلك النفس الواحدة أيضاً ...


وكما جاء في التفسير أن الله خلق حواء من ضلع من أضلاعه اليسرى

روى السديُّ ،عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، عن مرّة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة ، قالوا : أُخرج إبليس من الجنة ، وأُسكن آدم فيها ، فكان يمشي فيها وحشيّاً ، ليس له فيها زوجٌ يسكن إليها ، فنام نومةً ، فاستيقظ وعند رأسه امرأة خلقها الله من ضلعه ...

وذكر محمد بن اسحق ، عن ابن عباس (رض) : أنها خُلقت من ضلعه الأقصر الأيسر ، وهو نائم قصص الأنبياء (20)

أما أبناء آدم ، والبشر من بعدهم ، فقد جاؤوا بقانون التقاء الذكر مع الأنثى المعروف ، والذي عبّر عنه المصطلح القرآني المعجز بقوله : (( وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً ))


وهنا نسأل أنفسنا سؤالين محدّدين :

الأول : لماذا خُلقت حواء من آدم وليس العكس ..!!!؟
والثاني : لماذا خُلقت من الضلع تحديداً .!!!؟


ويأتي العلم بعد أربعة عشر قرناً من تنزّل هذه النصوص المعجزة ، ليجيب على هذين السؤالين وعلى عشرات ، بل مئات الأسئلة غيرها ، والتي كانت أكبر بكثير من مستوى العصر الذي تنزلت فيه ، ولا نشك بوجود حكمة بالغة لله تعالى في الإشارة إليها منذ ذلك الوقت المبكّر ، ولعل في اكتشاف العلم لها اليوم ، ووقوف العلماء أمامها بكل خشوع واحترام ، وإيمان الكثير منهم بالله الخالق المبدع ، لخير دليل على ذلك ...

• أما عن السؤال الأول :

فقد أكّد العلم ، بأن حواء يمكن أن تُخلق من آدم وليس العكس ، وذلك لأننا لو أخذنا التركيب الوراثي لآدم عليه السلام ، لوجدناه مؤلفاً من (44) صبغي جسمي + صبغيان جنسيان هما ( xy ). أي أن آدم عليه السلام يمكن أن يعطي في حيواناته المنوية ( النطاف ) : النطفة المذكرة ( y ) التي تكون الذكر . والنطفة المؤنّثة ( x ) التي تكون الأنثى .

أي : يمكن اشتقاق الأنثى من آدم عليه السلام ...
أما حواء ، فإن شفرتها الوراثية تتكون من (44) صبغي جسمي + صبغيان جنسيان متماثلان هما: ( xx ) ، أي أنها غير قادرة على إعطاء العنصر الذكري أبداً ...


• وأما عن السؤال الثاني :

فهو من الأمور التي لم يتوصل العلم إلى حقيقتها حتى الآن ولكن هناك محاولات ربما تكون صحيحة والله أعلم
ولكي نجيب على هذا التساؤل المهم لماذا خُلقت حواء من ضلع آدم وليس من أي مكان آخر .!؟



من المفيد جدّاً الاستعانة بالنصوص التالية :

• نصوص القرآن الكريم :

قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم


((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا (( الأعراف(172)

يفيد هذا النص القرآني بأن الذريّة من الظهور ...

)) وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ)) النساء (23) .

والصلب هو أسفل الظهر ...

((خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ ، يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)) الطارق (6 - 7)

أي أن الماء الدافق ، الذي هو المني يتكوّن من مكانين رئيسيين هما : الصلب ( أسفل الظهر ) والترائب ( الأضلاع)
وكما نعلم بأن الدم يتكون في الإنسان البالغ من العظام المسطّحة ، وهي بشكل رئيسي عظام الفقرات والأضلاع ...


• نصوص السنّة المطهّرة :

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( كلُّ بني آدم تأكله الأرض ( أي بعد الموت ) ، إلا عَجْبَ الذَّنَبِ ، منه خُلق ، وفيه يُرَكَّبْ . قيل : وما هو يا رسول الله .!؟ قال : مثل حبة خردل ، منه تنشؤون )) رواه الإمام البخاري ومسلم ومالك وأبو داوود والنَّسائي .
هذا ما قاله النبيّ الأميّ ، الذي بُعث إلى أمة أمية قبل أكثر من أربعة عشر قرناً وهذا يعني أن هذا عجب الذنب هو الذي يختزن الشفرة الوراثية لكل إنسان

2. روى الإمام الترمذيُّ ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : لما خلق الله آدم عليه السلام مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة خالقها إلى يوم القيامة ..إلخ) قال الترمذي : حسن صحيح ، وكذلك رواه الإمام الحاكم .


من هذه النصوص المعجزة نصل إلى النتيجة التالية :

لما خلق الله آدم عليه السلام بقدرته المطلقة ، أودع فيه السرّ البشري ، الذي نعني به الشفرة الوراثية التي تحفظ النوع البشري إلى يوم القيامة وهي ( DNA) وجعل مخزنها في نقطتين رئيسيّتين في جسمه هما : الصلب ، وهي عظام الفقرات في أسفل الظهر ، وبشكل خاص في عظم العصعص الذي ورد في الحديث الشريف باسم عظم العَجْب ، والترائب التي هي عظام الأضلاع .. ولقد أثبت الطب فعلاً بأن الفقرات والأضلاع هي المسؤولة بشكل أساسي عن تركيب الدم في الإنسان في مرحلة ما بعد الحياة الجنينية ، وبالتالي فيمكن الوصول إلى حقيقة أن الصلب والترائب هي مخزن الشفرة الوراثية (DNA) في الإنسان .

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 11-08-2008 12:34 AM

(3) مرحلة النطفة
 
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-wz415neb.gif

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-pqwm45xu.gif

(3) مرحلة النطفة

هكذا خلق الله آدم وزوجه بقدرته المطلقة غير المقيدة بقوانين الحياة المعروفة
ولكن تلك القوانين بدأ تطبيقها على ذرّيتهما (( وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً))
أي بثَّ من التقاء آدم وحواء عليهما السلام بقوانين البشر المعروفة بعد أن أودع الله فيهما خصائص الجنس البشري رجالاً كثيراً ونساءً


من الناحية العلمية

منذ أن يكون الإنسان مضغة في رحم أمه ينشأ ارتفاعان صغيران في الحبل الظهري ( notocord ) الذي سيشكّل فيما بعد العمود الفقري ، يسميان الشامختان التناسليّتان ( genital tilg ) ومن هاتين الشامختين يبدأ التمايز الجنسي للجنين :
فإذا كان مقدّراً له أن يكون ذكراً فإن هاتين الشامختين تبدآن في الأسبوع السادس من عمر المضغة بتشكيل نسيج مشابه لنسيج الخصيتين ويبدأ بإفراز الهرمونات الذكرية ( androgen ) التي تحث بدورها على تشكيل الجهاز التناسلي الذكري أثناء الحياة الجنينية كما تقومان بإنتاج النطاف بعد البلوغ .

أما إذا كان مقدّراً للجنين أن يكون أنثى ، فإن هاتين الشامختين تتمايزان لتشكلان نسيجاً مشابهاً للمبيض ، وذلك اعتباراً من الأسبوع العاشر وهما المسؤولان عن إنضاج البويضات الأنثوية عند البلوغ
.

تكون المضغة

النطفة تتكون من مكان مخصص لها في الذكر ( الخصية )
والبويضة تتكون من مكان مخصص لها في الأنثى ( المبيض )



• النطفة :

النطاف تتشكّل في الخصيتين وهما تنشآن من شامختين تناسليّتين قرب العمود الفقري ثم لا تلبثا أن تهاجرا إلى البطن ، ومنه إلى كيس الصفن خارج الجسم ..

السر العجيب لهذه الهجرة

لقد حيّرت هذه الهجرة عقول العلماء لقرون عديدة وبقيت سرّاً من أسرار القدرة الإلهية المبدعة
إلى أن أثبت العلم مؤخراً بأن النطفة لكي تنشط وتكون جاهزة للتكاثر تحتاج إلى درجة حرارة خاصة ، تقل عن حرارة الجسم الطبيعية بمعل ( 3-4 ) درجات أي حوالي ( 33-34 ) درجة مئوية ، وهذا لا يتوفر إلا في كيس خارج الجسم ومعلّق فيه وهو لغز لم يحلّه إلا كيس الصفن ...!!!

ولقد ثبت أن كل خصية تتلكأ عن هذه الهجرة ، تكون معرّضة لمشاكل جمّة ، لعل من أهمها العقم والسرطان
ولذلك فإننا نلجأ إلى إنزالها إلى هذا الكيس الربّاني العجيب قسراً ( بعملية جراحية ) إن لم تأت طوعاً

(( فتبارك الله أحسن الخالقين ))


• البويضة :

يحتوي المبيضان منذ الحياة الجنينية على ما يقارب نصف مليون جريب ابتدائي ( primitive follicle ) لا ينضج منها عند البلوغ إلا حوالي أربعمائة بويضة أي بمعدّل بويضة واحدة من مبيض واحد شهرياً وبالتناوب
وتحت تأثير الغدة النخامية الموجودة بالمخ تبدأ الجريبات الابتدائية بالتطور فتكبر بالحجم ، وتتكاثر الخلايا المغذية حولها وترسل إشارة هرمونية (ostrogen ) إلى الرحم تأمره فيها بالاستعداد لاستقبال البويضة الناضجة
ويبدأ الرحم بالاستعداد فتزداد ثخانة الغشاء المخاطي فيه وتزداد ترويته الدموية ويهيئ أرضا خصبة لتعشيش محصول الحمل الجديد
فإذا حصل التلقيح بين النطفة والبويضة حصل الحمل ثم يزرع بالرحم
أما إذا لم يحدث حمل فتحدث الدورة الشهرية التي تتكرر كل 28 يوم


التلقيح

مع منتصف الدورة الشهرية تكون إحدى بويضات المبيض قد تهيأت فتخرج من المبيض بعملية الإباضة ( ovulation ) ، وهي محاطة بطبقة من الخلايا المغذية تسمى التاج المشع ، وهي ميرة تكفيها للغذاء لبعض الوقت
في هذه الأثناء يكون كل شيء في المرأة مهيأً لاستقبال النطاف


1. الوضع النفسي للمرأة مهيأً للجماع ويطلبه ويلحّ عليه
2. المهبل مهيأ لاستقبال النطاف وتسهيل حركتها ومرورها فيه
3. الرحم مهيأ لاستقبال محصول الحمل وتعشيشه فيه
4. البوقان مهيآن لالتقاط البويضة المقذوفة من المبيض وتوجيهها باتجاه الرحم ، كما أنه جاهز لاستقبال النطاف القادمة من المهبل ، وتوجيهها باتجاه البويضة وتسهيل التقائهما في الثلث الوحشي منه ثم تسهيل حركة محصول الحمل وإيصاله إلى الرحم


عندما يحدث الجماع يقذف الرجل بنطافه في مهبل المرأة
( وهي تقدّر بحوالي من 60 – 120 مليون نطفة في المليمتر المكعب الواحد )
وهذه الملايين تبدأ بالتسابق باتجاه البويضة ولنتصوّر هذا المنظر المدهش حوالي خمسمائة مليون نطفة يتنافسون على بويضة واحدة .!!!


ونقف بإجلال وإكبار أمام هذا النص القرآني المعجز :

بسم الله الرحمن الرحيم
((أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (( القيامة (37).


نطفة واحدة من خمسمائة مليون نطفة هي المسؤولة عن تكوين هذا المخلوق البشري ، فتبارك الله أحسن الخالقين ...

وتبدأ الرحلة الشاقة ، وتبدأ عملية البحث العجيبة
وتتحرك الملايين لهدفها في أعجب وأروع ( ماراتون ) في العالم وفي الثلث الوحشي من البوق تحدث المعجزة المدهشة حيث يصل المئات بل الآلاف من النطاف ويحيطون بالبويضة من كل جانب كل يدّعي بأنه هو الذي وصل أولاً ولكنّ البويضة هي التي تحسم المسألة وتفض النزاع وتتوّج الفائز وذلك من خلال كاميرا ربّانية مدهشة ، مثبّتة بصورة خفيّة في جدارها ، حيث تستطيع وبكل سهولة أن تتعرّف على الفائز الأول بعد استخدام العرض البطيء أمامها

وفور تعرّفها على صاحب الحظ السعيد هذا تفتح له باب حجرتها وتستقبله بالترحاب ...
ومن المدهش أن هذا اللقاء الرائع لا يتمُّ إلا في الثلث الوحشي من البوق
* لأن عمر البويضة قصير وميرتها قليلة لا تكفيها إلا لمدة (24) ساعة فقط وهي مدة تكفي لقطع الثلث الوحشي من البوق فإذا التقت بالنطفة خلال هذه المدة ، استمرت بالحياة التي تستمدها من النطفة وإلا فإنها تذبل وتموت ..
* المسافة من مكان التلقيح ( في الثلث الوحشي للبوق ) إلى مكان التعشيش ( في جدار الرحم ) ضرورية لإعطاء الفرصة للنطفة للانقسام والتهيؤ للتعشيش في جدار الرحم (الأمشاج حسب التعبير القرآني)
كما أنها ضرورية لإعطاء الفرصة للرحم نفسه للتهيؤ واستقبال البويضة الملقحة


سبحان الله على الإعجاز

بسم الله الرحمن الرحيم
((هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ)) لقمان 11
((وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)) الرعد 8

((إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)) القمر49
((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)) الفرقان 2


بعد التقاء النطفة القادمة من الأب مع البويضة القادمة من الأم وكلّ منهما يحمل نصف العدد الصبغي تتشكل النطفة (الأمشاج حسب التعبير القرآني) أو ما تسمى بالبويضة الملقَّحة (zygot) والتي تحمل عدداً كاملاً من الصبغيات chromozomes نصفها قادمة من الأب ونصفها قادمة من الأم .

ولا بد لنا من وقفة عند المصطلح القرآني (النطفة الأمشاج )
بسم الله الرحمن الرحيم
)) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)) الإنسان( 2 )


مدى تفوّق وإعجاز المصطلح القرآني (النطفة الأمشاج ) بالنسبة للمصطلح البشري البويضة الملقّحة

1- يقدّم ذكر النطفة على أنها هي الأصل
2- لأنها مسؤولة عن تحديد جنس الجنين لأن جنس الجنين يتحدّد منذ لحظة التقاء النطفة مع البويضة وتشكيل النطفة الأمشاج والمسؤول عن تحديد جنس الجنين هي النطفة القادمة من الأب وليست البويضة القادمة من الأم وذلك لأن النطفة تتكون من ( 22 صبغي جسمي ) وصبغي جنسي واحد ، وهو :إما ( X ) أنثى أو ( Y ) ذكر
بينما البويضة القادمة من الأم تتكون من ( 22 صبغي جسمي ) وصبغي جنسي واحد أيضاً لكنه من نوع ( X ) أنثى فقط

فإذا ما التقت النطفة المذكّرة ( أي التي تحمل الصبغي الجنسي (Y ) مع البويضة ( X ) فإن محصول الحمل سيكون ( 44 صبغي جسمي ( XY) + وهو جنين ذكر

أما إذا التقت النطفة المؤنثة وهي التي تحمل الصبغي الجنسي X مع البويضة ( X ) أيضاً فإن محصول الحمل سيكون 44 صبغي جسمي + (XX) وهو جنين أنثى .
ونقف مرّة أخرى بإجلال وإكبار أمام القرآن المعجز الذي قرّر هذه الحقيقة العلمية قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، وأنزلها على نبيٍّ أمّي وفي أمة أمية كان الذي يقرأ ويكتب فيها عملة نادرة تُشدُّ إليه الرحال .!!!


بسم الله الرحمن الرحيم
((وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى - مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)) النجم ( 45 - 46)


أي أن النطفة وليست البويضة ، هي التي تقرّر جنس الجنين فتبارك الله أحسن الخالقين ...!!!

ملحوظة

أحدث الأبحاث أثبتت أن الأم لها دور في تحديد جنس الجنين عن طريق مادة تفرزها البويضة فتجذب بها إما نطفة ذكر أم أنثى وهذا من عظمة الخالق والتي مازالت تقف العلماء أمامها ولا تعرف لماذا تفرز البويضة هذه المادة وتحت أي ظروف تتغير لتحدد نوع النطفة ذكر أم أنثى وما زالت تحت البحث حتى الآن

3 - ومسؤولة عن إعطاء دفقة الحياة للبويضة منذ لحظة التقائها بها وإلا فإن البويضة تذبل وتموت في غضون (24) ساعة لا غير
بينما المصطلح البشري يقدّم البويضة على أنها هي الأصل ، والتلقيح طارئ عليها ( البويضة الملقّحة ) وهذا خلاف الواقع العلمي ..


إعجاز كلمة( أمشاج )

والذي يعني أخلاط وهو لفظ رائع ذو معنى مدهش لا يمكن لأي لفظ أن يعوّض عنه وهو يصوّر الحقيقة بعينها عندما تختلط مكونات النطفة القادمة من الأب مع مكونات البويضة القادمة من الأم وبنسب متساوية لتعطي هذا الخليط المتجانس من الصبغيات
خصائص قادمة من الأب تختلط مع خصائص قادمة من الأم فتعطي خصائص جديدة ، لمولود جديد .
( الدورة الشهرية (
أما إذا لم يحدث حمل وذلك في غضون (24) ساعة من خروج البويضة من المبيض فتموت البويضة لأنها غير مستعدة للحياة بدون النطفة ويحدث الطمث أو الحيض ( الدورة الشهرية (

وهنا لنا وقفة أخرى مع القرآن المعجز وذلك في قوله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))
البقرة 222


يـا للعظمة .! ويـا للروعة .! ويـا للإعجاز ..!!!

هل كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام النبي الأمي عالم تشريح أم أستاذ نسائية وتوليد !!!؟؟؟
وكيف عرف قبل أكثر من أربعة عشر قرناً وهو في صحراء لا توجد فيها مجاهر إلكترونية ، ولا أشعة ليزر ، ولا تصوير طبقي ، ولا حتى أطباء ، بأن الحيض في المرأة أذى !!!؟
إنه الله الخالق المبدع المصور له الأسماء الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ((الملك 14



يقول الطب الحديث عن المحيض :

إن المرأة إذا حاضت ، تعرّضت للعوارض الصحيّة التالية :

1 - انفتاح فوّهات كثيرة من الأوعية الدموية الرحمية مما يجعلها عرضة لدخول الجراثيم والميكروبات وحدوث الالتهابات التي قد تكون خطيرة وقاتلة
2 - نزف كمية من الدم يؤدي لنحول الجسم وإضعافه لمقاومة الأمراض
3 - تعادل الحموضة المهبلية الطبيعية بقلوية الدم النازف من الرحم مما يفقده خصيته المضادة للميكروبات المرضية فيصبح وسطاً قابلاً لنمو الجراثيم والميكروبات المرضية .
4 يعتبر الجماع من العوامل المرضية الخارجية إلى الرحم المريض أصلاً ...
5 الوضع النفسي المتوتّر للمرأة ، وتغير مزاجها ، المرافق للدورة الشهرية ، يجعلها غير راغبة في الممارسة الجنسية ، وكارهة لها ، وأي إجبار لها على ما تكره ، قد يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية ، وربما أدى إلى الكراهية والطلاق ...

هذا قليل من كثير ، مما توصّل إليه العلم الحديث ، من أسرار منع العليم الخبير للرجل من ممارسة العملية الجنسية أثناء الحيض ، فتبارك الله أحسن الخالقين ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 26-08-2008 11:25 PM

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-wz415neb.gif

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-pqwm45xu.gif

(4) مرحلة العلقة

ما إن يتم التحام النطفة بالبويضة ، وتشكيل النطفة الأمشاج ، حتى تبدأ هذه النطفة بالانقسام والهجرة باتجاه جوف الرحم
فتصله في غضون ( 5-10 ) أيام من بدء التلقيح وتسمى العلقة . و مصطلح العلقة هو مصطلح قرآني
) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً) المؤمنون 14


مما لا شك فيه أنه لا يدرك روعة التصوير القرآني المعجز إلا من أتاح الله له رؤية تلك الكتلة من الخلايا الضعيفة
وهي عالقة في جدار الرحم بواسطة استطالات خلوية مغروسة في مخاطية الرحم
مصداقاً لقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ - خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ - اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ - الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) سورة العلق 1 - 4
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي


http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-fwp4s3qi.gif

أموووونة 13-09-2008 01:05 AM

(5) مرحلة المضغة
 
http://www.alhnuf.com/up/m2/79fdc1b694.gif


(5) مرحلة المضغة

قال تعالى في قرآنه المعجز بسم الله الرحمن الرحيم
(فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً)المؤمنون (15)
(( ثمّ من مضغةٍ ، مخلَّقةٍ ، وغير مخلَّقة )) الحجّ ( 5 ).
بعد أن يعلق محصول الحمل في جدار الرحم ، ويرسل باستطالاته الخلوية والدموية لجلب الغذاء له من الأم الحامل ، لاستمراره في النمو والتكاثر ، تبدأ مرحلة جديدة من مراحل التطور ، وهي مرحلة المضغة ، وذلك اعتباراً من الأسبوع الثالث للحمل ،


وهي مؤلفة من مرحلتين :

1. المضغة غير المخلَّقة :
وهي التي لم تتمايز خلاياها بعد ، وتمتد حتى نهاية الأسبوع الرابع ، أي نهاية الشهر الأول من الحمل .

2. المضغة المخلَّقة :

ثم تبدأ مرحلة هامة جداً من عمر الجنين ، اعتباراً من الأسبوع الخامس ، أي بداية الشهر الثاني ، وهي مرحلة التخلُّق ، أو التمايز ( Differentiation ) ، حيث يبدأ تشكل الأعضاء والأجهزة ،
من ثلاثة وريقات جنينية هي :

أ . الوريقة الخارجية ( Ectoderm ) : والتي تعطي :
1. النسيج العصبي .
2. الجلد وملحقاته .

ب. الوريقة المتوسّطة (Mesoderm ) : والتي تعطي :
1. الهيكل العظمي .
2. الأنسجة الضامة .
3. العضلات .
4. جهاز القلب والدوران .
5. الجهاز البولي
.
ج. الوريقة الداخلية (Endoderm ) : والتي تعطي :
1. جهاز الهضم والغدد الملحقة به .
2. جهاز التنفس . .... وهكذا ...


هذا هو التفسير العلمي
أما وجه الإعجاز القرآني في قوله ، مخلَّقةٍ ، وغير مخلَّقة
فالمقصود فيها أن المضغة المخلقة هو هذا الجنين الذي خلق في داخل رحم الأم
أماالغير مخلقة فهو ما بداخل هذا الجنين والتي لم تخلق بعد ولا يعلمها إلا الله
سبحان الله
فتبارك الله أحسن الخالقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي



http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-fwp4s3qi.gif

أموووونة 22-10-2008 09:51 PM

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-wz415neb.gif

http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-pqwm45xu.gif

(6) مرحلة نفخ الروح

قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
)ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) المؤمنون 14
عرف العلماء أن عملية التخلُّق تنتهي في نهاية الشهر الثالث
حيث تبدأ عملية التمايز والتخلّق للخلايا المضغية Embrioblasts )) وبداية الشهر الرابع
حيث تبدأ مرحلة هامة جداً فتعطي الوريقات الثلاث : الخارجية ، والداخلية ، والمتوسّطة والتي نشأت من نسيج واحد كل تلك الأجهزة المعقّدة مثل : النسيج العصبي ( المتضمّن أنسجة متطوّرة جداً ، كمراكز الشعور والتفكير والإبداع ) ، وأنسجة القلب ، والكلى ، والهضم ، وغيرها
إنه اللغز الذي حير عقول العلماء ، والذي لا يستطيع أحد في العالم أن يجيب عنه إلا في قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( هو الله ، الخالق ، الباريء ، المصوّر ، له الأسماء الحسنى ، يسبّح له ما في السموات والأرض ، وهو العزيز الحكيم )) الحشر ( 24(

ولا بد لنا أن نتوقف عند هذه اللقطة الإعجازيّة القرآنية ، الواردة في قوله تعالى : ((فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا )) المؤمنون 14
والتي تتضمن النقاط التالية :
1. التمايز : الذي نتكلّم عنه في طور المضغة ، وهو خلق العظام والعضلات ..إلخ
2. الترتيب : حيث العظام أولاً ، ثم العضلات ثانياً .
3. الكساء : يقول علماء التشريح ، بأن التعبير القرآني عن تغطية العضلات للعظام بلفظة كساء تعبير مدهش ورائع ، ولا توجد أية لفظة أخرى تستطيع أن تعبّر عن الواقع التشريحي بمثل هذه الروعة.! فتبارك الله أحسن الخالقين .!!!
في نهاية الشهر الثاني يكون محصول الحمل بحجم بيضة الدجاج ، ويبلغ طول الجنين من ( 2-3 ) سم بينما يبلغ وزنه حوالي ( 11 ) غ ، ثم يبدأ تكون الأعضاء شيئاً فشيئاً . وفي نهاية الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع ، يبلغ طول الجنين حوالي ( 10 ) سم . ويبلغ وزنه حوالي ( 55 ) غ . وهنا تبدأ الأعضاء تأخذ أشكالها النهائية وفي هذه اللحظات يتم نفخ الروح ، وتبدأ أغلب الأجهزة والأعضاء بالعمل .
وثمّة لفتة قرآنية إعجازية أيضاً ، وذلك في قوله تعالى عن عدّة المرأة التي يتوفّى عنها زوجها :
بسم الله الرحمن الرحيم (( والذين يُتَوَفَّوْن منكم ويذرون أزواجاً ، يتربَّصن بأنفسهنَّ أربعة أشهر وعشراً))البقرة 234
فهذه الآية تطلب من المرأة المسلمة التي يموت عنها زوجها ، أن تجلس بدون زواج لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام ، بعد ذلك يمكنها أن تتزوج ..!

وهنا نقف مرّة أخرى أمام لفتة قرآنية إعجازية باهرة من لفتات هذا القرآن المعجز ، التي تثبت بدون أدنى شك بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من عند غير الله العليم الخبير .
فعلامات الحمل بالنسبة للناس التي تنزّلت عليهم هذه الآية كانت تقسم إلى قسمين رئيسيين :
1. علامات ظنيّة : وهي تشمل : انقطاع الطمث عند المرأة ، وأعراض الوحام المعروفة .
2. وعلامات يقينية : وأهمها : كبر حجم الرحم ، وبدء حركات الجنين ، وهذه الأخيرة ، هي الأهم ، وهي معروفة لكلّ النساء
ولقد أثبت الطب الحديث بأن المدة الكافية لظهور هذه الحركات بصورة أكيدة لا لبس فيها ، هي أربعة أشهر ، والعشرة أيام المضافة هي من باب الاحتياط لمنع اختلاط الأنساب .!!! ترى فمن الذي أخبر محمّداً ( صلى الله عليه وسلم ) النبيّ الأميّ بهذه المعلومة الطبية التي ما ظهرت إلا مع نهايات القرن العشرين .!؟ إنه الله ، فتبارك الله أحسن الخالقين ...
ولنا وقفة أخرى مع هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم .
فقد روى البخاري ومسلم ، عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
حدّثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وهو الصادق المصدوق : (( إن أحدكم يُجمع خلقُه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٍّ أو سعيد )) .

وبنظرة متفحّصة إلى هذا الحديث المعجز يتبيّن لنا ما يلي :
*الحديث صحيح ، فقد رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى .
*هذا الحديث ، هو الحديث الصحيح الوحيد الذي يسبقه قول : الصادق المصدوق ، للدلالة على أن قائله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس أحد غيره ..
*الحديث يمثل معجزة باهرة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، حيث أكد الطب بعد أربعة عشر قرناً ، بأن الروح تنفخ في الجنين بعد حوالي أربعة أشهر ، أي ما يقارب مائة وعشرين يوماً ، كما ورد في الحديث بالضبط .
وهناك لفتة قرآنية إعجازية أخرى و هي الواردة في قوله تعالى عن الجنين بعد مرحلة المضغة :
))ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) المؤمنون 14
1 - خلقاً آخر من الناحية المادية :
فلم يعد تلك الكتلة المكونة من الخلايا المختلطة بالدم والأوساخ ، المتجمّعة من الدم والمني والمفرزات ، بل تحوّل إلى كائن إنساني رائع ، يحمل كل تفاصيل الكائن البشري ، من رأس وصدر وبطن وأطراف وأجهزة وحواس ...إلخ
2 - وخلقاً آخر من الناحية الروحية :
فهناك فرق هائل ما بين الكتلة الهامدة التي لا حراك فيها ، وبين القلب النابض ، والروح المبثوثة ، والجنين المتحرّك ، وهذا يضفي على المرأة لحظة حدوثه نشوة وفرحة لا تقدّرها إلا النساء الحوامل..!
سبحان الله
فتبارك الله أحسن الخالقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي


http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-fwp4s3qi.gif

أموووونة 12-11-2008 11:13 PM

http://v7v.org/upfiles/51l75794.gif

http://v7v.org/upfiles/AVP74551.gif

(7) القرار المكين :

حقيقة القرار المكين

نطفة صغيرة حقيرة لا تُرى بالعين المجرّدة إلا بعد تكبيرها آلاف المرّات أودعها الله في جوف الرحم وهيأ لها الظروف المناسبة حتى تكاثرت ونمت وتخلّقت ثمّ أعطت ذلك البناء الإنساني الرائع كل ذلك وهي تنعم بكل وسائل الأمن والراحة والاستقرار
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم


}أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ{ المرسلات (20 - 24)

وقال سبحانه وتعالى
} وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى { الحج 5

في هاتين الآيتين الكريمتين ، إشارة معجزة إلى حقيقتين علميّتين كبيرتين :

الأولى هي : القرار المكين .
والثانية هي : القدر المعلوم
.

العوامل التي تحقق ذلك القرار المكين ..


من الناحية التشريحية :

تقع الرحم في جوف الحوض فتحدّها المثانة من والمستقيم من الخلف ويحيط بها جدار عظمي متين جداً هو من أمتن عظام الجسم إن لم يكن أمتنها على الإطلاق
من الأمام عظم العانة ، ومن الخلف عظما العجز والعصعص ، ومن الجانبين عظما الحرقفة .

هذا البناء العظمي المتين ، يحمي الرحم من الرضوض والصدمات الخارجية ، كما أنه في نفس الوقت، يؤمن ولادة سهلة للجنين ، ولا يعيق مروره من خلالها .
كذلك يتم تثبيت الرحم في مكانها بمجموعة أربطة مرنة تتصل بهذه التركيبة العظمية المحيطة بالرحم بشكل محكم ودقيق سبحان الله


من الناحية الهرمونية :

تسيطر على الرحم لجنة هرمونية تؤمن لها التوازن في النمو والتوازن في الانقباض والانبساط بشكل يدعو إلى الدهشة .
فمنذ اللحظة التي يتم فيها قذف البويضة الناضجة من المبيض ، يتشكل مكانها جسم يسمى الجسم الأصفر ( Corpus lutum ) ، هذا الجسم يبقى يرقب الأحداث عن كثب فإذا ما حصل التلقيح بين النطفة والبويضة وتشكلت النطفة الأمشاج وتلقى إشارة بذلك من محصول الحمل نفسه فإنه يستمر في الحياة ويقوم بإفراز هرمون يسمى هرمون الجريبين ( Ostrogen ) الذي يذهب بدوره إلى الرحم ويعطيه إيعاز بضرورة الاستعداد والتهيؤ لاستقبال الضيف الجديد
فيبدأ الرحم بالنمو والسماكة في جداره المخاطي وتزداد التروية الدموية فيه ويتهيء فراش وثير لاستقبال المخلوق الجديد

أما إذا لم يحصل التلقيح ولم يتلقّ الجسم الأصفر الإشارة المطلوبة فإنه لا يلبث أن يذبل ويموت وبالتالي لا يفرز الهرمون المطلوب

وما أن تعشعش النطفة الأمشاج في جدار الرحم حتى ترسل هي الأخرى إشارة هرمونية اسمها المنمّيات التناسلية Gonadotrophin ) )التي تذهب بدورها إلى المبيض لتحثه على إبقاء الجسم الأصفر فاعلاً ريثما تقوم المشيمة المقبلة بأخذ دوره الهرموني
وفعلاً يستجيب المبيض لهذا الطلب ويكلّف الجسم الأصفر بالاستمرار بالحياة وإفراز هرموني الجريبين واللوتيئين (Progesteron )
وهكذا فإن هذا التوازن الهرموني الثلاثي
(Progesteron , Ostrogen ,Gonadotrophin )
يكون مسؤولاً عن إبقاء محصول الحمل ونموه وأي خلل يحصل في هذا التوازن الرائع قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها
*فإما أن يتسبب في طرد محصول الحمل قبل الأوان مسبباً الإسقاط ( Abortion )
*أو الخداجة (Prematurity ) أي الولادة المبكرة
*أو يؤدي إلى عطالة في تقلصات الرحم مسببا تأخر خروج محصول الحمل أو ما يسمى الحمل المديد (Post maturity ) .


من الناحية الميكانيكية :

يشكل السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين والذي يقدّر بحوالي
( 600 - 1000 ) ملي لتر والذي يصحب الجنين طيلة فترة الحمل وهو عاملاً مهماً لحفظه من الصدمات والرضوض الخارجية بالإضافة لكونه يخفف وزنه على الأم ويؤمن حركته بصورة حرّة ومستمرّة ..
لا إله إلا الله سبحان الله فيجب أن نقف بكل خشوع واحترام أمام قول الله المعجز ((فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ))
القدر المعلوم أو الأجل المسمّى
إن الإعجاز في الآيات الكريمة ليس في الإشارة إلى مدّة الحمل المعلومة فقط - على عظيم أهميته - ( إلى قدر معلوم ) أو ( إلى أجل مسمّى (


بل في تقرير العليم الخبير بأن هذه المدة هي المدة المثالية للحمل الطبيعي أيضاً
((فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ)) المرسلات ( 23 ).

ولقد أثبت الطب فعلاً ، بأن هذه المدة التي قررها الله للحمل (أربعين أسبوعاً = 270-280 ) هي المدة المثالية فعلاً فإذا ما نزل الحمل قبل هذه المدة اعتبر خديجاً ، وكان معرّضاً للكثير من المشاكل الطبية التي قد تودي بحياته .!

أما إذا بقي في الرحم أكثر من هذه المدة ، فيعتبر الحمل مديداً ، والذي لا يخلو هو الآخر من المشاكل!!!
سبحان الله فمن الذي أوعز إلى الرحم أن يحفظ الجنين هذه المدة المحدّدة يوماً لا تزيد ولا تنقص!؟

وكيف ارتضى جسم المرأة أن يحفظ في أحشائه جسماً غريباً يشاطره طعامه وغذائه دون أن يبادر إلى طرده كما هي العادة مع أي جسم غريب متطفّل!؟

ومن الذي عطّل أجهزة المناعة في جسم المرأة حتى ترضخ لقبول هذا الضيف!؟

ثمّ ما هي الآلية بالضبط التي يتمُّ بموجبها إخراج الجنين في اللحظة المقدّرة لا تزيد ولا تنقص!؟

إنها عشرات بل مئات الأسئلة التي حيّرت ألباب العلماء ودوّخت الجهابذة من الأطبّاء والتي لا توجد عليها إلا إجابة واحدة فقط إنه الله العليم الخبير

فقدرة الله المعجزة ، هي التي تحفظ الحمل كل هذه المدة المحدّدة من خلال توازن هرموني مدهش
فإذا ما دنت ساعة الفراق أذن الله للرحم بتقلّصات لا يصمد لها شيء ولا تهدأ قبل أن تقذف بالجنين خارجاً فيستهلُّ صارخاً من شدّة ما لاقى من الكرب
فتبارك الله أحسن الخالقين ...!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي


http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-fwp4s3qi.gif

أموووونة 22-12-2008 02:46 PM

[B][FONT="Times New Roman"]http://www5.0zz0.com/2008/11/21/17/435211631.gif

(8) ثمّ السبيل يسّره

بعد رحلة بديعة في جوف الرحم دامت أربعين أسبوعاً ، يعلن الباري عزّ وجلّ ، بأن هذا المخلوق الجديد قد صار مؤهلاً للحياة معتمداً على نفسه ، فيوعز للرحم في اللحظة المقرّرة ، التي لا نعرف عن كنهها شيئاً ، وتبدأ عملية المخاض ( Labor ) ، على شكل تقلّصات محسوبة بدقة متناهية ، فهي تقلصّات ذكية عاقلة منضبطة ، تؤدي في النهاية إلى قصر عنق الرحم وكبر فوهته في نفس الوقت .
وهنا أيضاً نلمس العناية الإلهية المعجزة ، فالتقلصات الرحمية تحدث بصورة محسوبة جداً


((إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)) القمر 49

فلو حدثت تقلصات قوية ومستمرة لاختنق الجنين ومات ، وكذلك لو كانت التقلصات ضعيفة وغير فعّالة لحدثت عطالة رحمية واحتُبس الجنين .
قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم


(قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ، ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) عبس 17 -20
(وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا)
الحج 5


وهنا لا بد لنا مع وقفة مع مخاض السيدة مريم العذراء عليها السلام :

قال تعالى في سورة مريم : بسم الله الرحمن الرحيم
(فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا * فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) مريم ( 23 - 26 ) صدق الله العظيم .


ولو أمعنا النظر في هذا النص المعجز لوجدنا في كل كلمة معنى ، وفي كل حرف مغزى ، فهي آيات معجزات تقطع بعظمة الخالق ، وتؤكّد بما لا لبس فيه بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من عند بشر

1. فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة :

كل تغيير في المبنى يؤدي إلى تغيير في المعنى ، كما يقول اللغويون ، فكلمة أجاءها هي غير كلمة جاءها ، وهي تعني أن المخاض ألجأها إلى جذع النخلة من ألمه وشدّته ...

2. إلى جذع النخلة :

كل امرأة ماخض تحاول أن تبحث عن مكان تلجأ إليه ، وتستتر به ...

3. قالت يا ليتني متُّ :

وهي كلمة تقولها كل ماخض من شدّة الألم ، وخوف الفضيحة بسبب كشف العورة ، هذا بالإضافة للمدلول الخاص لهذه الكلمة عند السيدة مريم التي كان حملها وولادتها بصورة غير مألوفة .

4. تحتك سريّاً :

كل ماخض تتمنى أن يكون تحتها فراش وثير للولادة ، وأن تكون في موضع مريح من جميع النواحي.

5. وهزّي إليك بجذع النخلة :

هذا المبدأ ) مبدأ هزّ جذع النخلة ) صار مبدأً رائعاً يأخذ به الدعاة للوصول إلى أهدافهم ، لأن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضّة - إن الله كان قادراً على أن يسقط رطباً على مريم بدون هز جذع النخلة ولكنّ الله يريد أن يربّي الدعاة على ضرورة المبادرة والاعتماد على جهدهم الشخصي ثم يأتي عون الله وتوفيقه بعد ذلك .

6. رُطَباً جنيّاً :

لقد أثبت الطب الحديث للرطب الجني ( الناضج ) الفوائد التالية :
أ . فيه نسبة عالية من السكريات البسيطة الضرورية لعمل العضلة الرحمية ( ولهذا نعطي للماخض اليوم سكريات على شكل مغذي وريدي)
ب. يحتوي على مادة مقبّضة لعضلة الرحم ، وهي ضرورية لعملية الإرقاء وقطع النزف ( ونحن نعطيها اليوم للماخض على شكل مادة دوائية تسمى Methergin .
ج. فيه مادة مخفّضة لضغط الدم ، والمخاض كما هو معروف اليوم ، يترافق مع ارتفاع في ضغط الدم ، الذي قد يكون خطراً أحياناً .
د. الرطب الناضج فيه مادة ملينة للأمعاء ، وغالباً ما نضطر لتفريغ أمعاء الماخض اليوم بواسطة رحضة شرجية ( حقنة ) .
هـ. والرطب الناضج فيه مادة مهدئة ، وكم نكون مضطرين لإعطاء مهدئ على شكل مادة دوائية للسيطرة على أعصاب الماخض المتوترة .


7. فكلي واشربي :

أكل حلويات ( رطب ناضج + شرب سوائل ) هذا عين ما تحتاجه الماخض وأقصى ما فعله الطب الحديث أن قدم هذه المواد على شكل مغذي وريدي Glouse serum

8. وقرّي عيناً :

الراحة النفسية للمرأة ضرورية جدّاً لإتمام عملية الولادة ، ولذلك كثيراً ما تحتاج الماخض إلى المزيد من التشجيع ، والدعم النفسي ، والتطمين ، وقد نضطر _ كما ذكرنا _ لإعطاء بعض المهدّئات ، ولقد وفّر الله تعالى لمريم عليها السلام ، كلّ هذه الشروط الولادية المعجزة .

فسبحان الله
وما إن يخرج الجنين إلى الحياة ، حتى تبدأ مرحلة جديدة من حياته لا تقلّ أهمية عن حياته الرحمية
فلقد ذخر القرآن العظيم بالكثير من الآيات العلمية المعجزة التي تدلّ دلالة قاطعة لا لبس فيها ، على أن هذا القرآن الذي تنزّل قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، لا يمكن أن يكون من صنع البشر ، لأنه أكبر بكثير من مستويات البشر ، بل لا بدّ أن يكون من الله العليم الخبير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

أموووونة 12-02-2009 10:48 PM

http://v7v.org/upfiles/P5928121.gif

بدء حسابات الجنين

عن عبد الله قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يُرسَل المَلَك فينفخ فيه الروح ، ويؤمَر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، و أجله ، و عمله ، و شقي أو سعيد . فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه الشيخان البخاري و مسلم و اللفظ له في كتاب القدر 2643
فقوله : " إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه " يدل على أن هناك عملية جمع للخلق ، والخلق نصفان : نصف تحمله النطفة المؤنثة ونصف تحمله النطفة المذكرة على صبغياتهما (كروموسوماتهما ) و تبدأ عملية الجمع حين تبدأ النطفتان التحرك باتجاه بعضهما البعض
و ما يجري في خصية الرجل خارج عن نص الحديث
أما ما يجري في بطن المرأة فداخل في الحساب إذ نبدأ حساب الأربعينات اعتباراً من أول الدورة الشهرية أي من أول يوم من آخر طَمث ( حيض) رأته المرأة ، لأنه اليوم الذي يبدأ فيه تشكل الجريب حول البويضة
أو بكلمة أخرى : هو اليوم الذي يبدأ فيه التطور الذي سيؤدي إلى الإلقاح و هو ما ينطبق عليه نص الحديث حرفياً : بدء عملية جمع الخلق في بطن الأم ؛ و هو الحساب المعتمد في علم التوليد في كل كتب التوليد على الإطلاق و هو منتشر في كل بطاقات الحوامل و في كل المستشفيات في مختلف أرجاء العالم
فاليوم الأول من آخر طمث هو الموعد الحقيقي لبدء حوادث الحمل و هو اليوم الوحيد الذي تذكره المرأة و يمكن سؤالها عنه أما الجماع الملقح فهو واحد من عدد لا تعلم المرأة أيها تختار و من أين لها أن تعلم في أي مرة حصل الإلقاح حتى لو حصل الحمل نتيجة جماع واحد فقد يلتبس أمر حصول الإلقاح بعده لعدة أيام
إن حديث الأربعينات يقدم التقسيم العلمي والعملي الوحيد الواقعي المبسط لعلم الجنين وذلك دون إهمال أي حقيقة من حقائق هذا العلم فهو من جوامع العلم الشاهدة على قيام الساعة على نبوة الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم


حديث الأربعينات :

فالمرحلة الأولى :
للتخطيط واتخاذ الاستعدادات اللازمة و مدتها أربعين يوماً من أول يوم من آخر طمث .

والمرحلة الثانية :
هي للتنفيذ و الأعمال الإنشائية السريعة ، و اسم هذه المرحلة : العلقة ، لأن محصول الحمل يكون فيها معلقاً بجدار الرحم تخلق فيه كل الأعضاء ، و حين تنتهي يكون الجنين خلقاً سوياً ، و تستمر هذه المرحلة أربعين يوماً أيضاً .

والمرحلة الثالثة :
هي المضغة ، سميت بذلك لأن محصول الحمل أصبح كقطعة اللحم الممضوغة، و هي مؤلفة من قطعتين إحداهما توصف بالمخلَّقة و هي الجنين ، و الثانية غير المخلَّقة و هي المشيمة ، و تستمر أربعين يوماً أخرى


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

نور الزهور 12-02-2009 11:57 PM

يشرفْنِــى أكًِــوــون اأولــ~ مًِــن يرد ع ــلًِيكِــى
و ربنًَــاـآ يزيدكــ~ مًِــن ع ــلمــًَلــه
و ينفًًَــع بكِــ~ا لمجتًَُــمع ,,
~ جًَزٍِأآكـ}ٍ اللهـ خًيراًَ


أموووونة 02-03-2009 10:05 PM

http://v7v.org/upfiles/9Ks74384.gif

شكرا لك أختي نور الزهور

على مرورك على الموضوع

وأتمنى أن تكوني استفدتي منه

بارك الله فيكِ



http://www12.0zz0.com/2009/02/20/19/761359922.jpg

أموووونة 20-03-2009 12:02 AM

http://v7v.org/upfiles/GMe70947.gif

http://www7.0zz0.com/2009/02/13/12/238052455.gif

إعجاز الخالق في تركيب المخ

http://www3.0zz0.com/2009/03/19/20/171988819.jpg

خلق الله المخ للإنسان أحد معجزاته فى الكون وفى خلق الإنسان..
من هنا نقف نتأمل في إعجاز الخالق من خلال المعلومات والحقائق التي توصل اليها العلم والطب الحديث..


الإعجاز

المعلومات التي كشفها الطب حتى الآن عن أسرار تركيب الجهاز العصبي للإنسان والجزء الرئيسي فيه وهو المخ
والطريقة التي يؤدي بها عمله
يلاحظ من خلال الحقائق والأرقام معجزة الخالق في هذه الأعضاء التي لا يزيد وزنها عن كيلو جرام واحد

لكن وظائفها تفوق أكبر أجهزة الكمبيوتر ..


مخ الإنسان .. حقائق وأرقام :

- لا يتعدى وزن المخ في المتوسط 1200 جرام ، أي اكثر قليلاً من الكيلوجرام ، ويعني ذلك أنه يشكل حوالي 2% من الوزن الإجمالي لجسم الإنسان كله
- ونظراً لأهمية وطبيعة وظائفه يحصل على أكثر من 15% من غذاء الإنسان عن طريق الدورة الدموية
- و لحمايته من المؤثرات الخارجية من صنع الخالق سبحانه وتعالي فهو محاط بعظام الجمجمة الصلبة أما بقية الجهاز العصبي المركزي وهي النخاع الشوكي فإن حمايته تكفلها عظام العمود الفقري التي تحيط به
- يبلغ حجم الجمجمة للإنسان 1500 سم3 تقريباً ، ويوجد بداخلها المخ يحيط به السائل المخي وكميته حوالي 150 سم3 ، ويتكون المخ بصفة رئيسية من نصفي كرة ، والجزء الأهم هو
القشرة أو الطبقة السطحية لنصفي الكرة حيث يتوقف علي مكوناتها من الخلايا كياننا كآدميين نعقل ونفكر ونتحكم ، ورغم أن حجم المخ صغير نسبياً فإن الكثير من التلافيف تزيد من مساحة سطح المخ والقشرة التي ذكرناها لتصل إلي مساحة 1600 مم2 مع أن سمكها لا يزيد عن2.5 مم


تغذية مخ الإنسان ليقوم بوظائفه

علي الرغم من التقدم العلمي الهائل الذي حقق الكثير من الإنجازات في كل مجال فإن الغموض لا يزال يحيط بتركيب المخ والطريقة التي يؤدى بها وظائفه وهناك الكثير من الأسرار لم يتوصل العلم إلي فهمها بعد
وهناك بعض الحقائق عن الطريقة التي يتغذى بها المخ ليقوم بوظائفه
* يقوم نظام من الأوعية الدموية التي تعمل تحت مراقبة عدد كبير من الإشارات التي يصدرها المخ لضمان استمرارعملية تغذية المخ بالدم والأكسجين وتصحيح أي خلل فيها بصورة فورية
* يتدفق الدم بكمية أكبر من المعتاد إلي أماكن معينة في المخ في أثناء التفكير العميق مثل حل إحدى المسائل المعقدة
* الأرقام تؤكد أن طول الأوعية الدموية الشعرية الدقيقة في 1مم3 من المخ يصل إلي 1400 مم ، أما مساحة سطح جدران هذه الأوعية فتساوي 500 مم2
فإذا افترضنا أننا سوف نقوم بمد هذه الأوعية الدموية الدقيقة في مخ الإنسان في خط واحد مستقيم فإنها سوف تبلغ 1120 كيلومتراً
* الأوعية الدموية التي تغذى المخ لها تركيب خاص معقد للغاية ، فكل وعاء منها له ما يشبه الإدارة الخاصة حيث يتلقى أوامر من مراكز في الجهاز العصبي تستقبلها مراكز أخرى في جدران الأوعية ذاتها ، وتحمل الإشارات أوامر لهذه الأوعية بأن تتسع أو تتقلص عن طريق عضلات دقيقة بحيث تقل أو تزداد كمية الدم التي تتدفق فيها لتغذى المخ ككل أو لمنطقة معينه منه
* هذه الشبكة الهائلة من أوعية الدم التي تغذي مخ الإنسان يمر خلالها مالا يقل عن 3 /4 لتر من الدم كل دقيقة ومن هذا المنطلق نجد أن الدم الذي يصل إلي المخ يزيد علي كمية متر مكعب في اليوم الواحد


طريقة عمل المخ

لا نستطيع أن نزعم أن العلم قد توصل إلي الشيء الكثير في مجال كشف وفهم الطريقة التي يؤدى بها المخ عمله ، فالأمور التي لم يتوصل الطب إلي إدراكها اكثر من تلك التي تم التوصل إليها حتى وقتنا هذا..
* إن مخ الإنسان يتكون من خلايا العصبية يبلغ عددها من 15 إلي 20 مليار خلية
http://www3.0zz0.com/2009/03/19/20/488736196.jpg

* هذه هي الوحدات التركيبية والوظيفية التي يقوم كل منها بعمل محدد في تنسيق مع بعضها البعض ، وهذه جميعاً تزدحم في حيز ضيق محدود و تقوم كل منها بوظيفتها دون فوضي أو تداخل ، وهذا هو إعجاز من صنع الخالق سبحانه وتعالي .
* يتم التفاهم والتنسيق بين هذه المليارات من الخلايا حتى لا يحدث تضارب في ما يصدر عنها من إشارات عن طريق انتقال المؤثرات فيما بين الخلايا العصبية في اتجاهات محدودة وفق نظام دقيق وذلك عن طريق مواد كيميائية طبيعية يفرزها المخ وتسمي الموصلات العصبية وينتج عن ذلك انتشار موجات كهر وكيميائية هي في الواقع شحنات كهربائية دقيقة تعطي إشارة تنتقل في اتجاهات معينة لأداء وظيفة ما وليس ما نراه من تشنجات حركية وعصبية في حالات الصرع سوى خلل يعتري طريقة انتشار
هذه الشحنات الكهربائية وموضعها وشدتها ويؤدى في النهاية إلي حدوث النوبة
* الخلية الدماغية تمتلك قدرة على حفظ المعلومات فالخلية الدماغية الواحدة لها القدرة على حفظ المعلومات القصيرة الأجل التي يحتاجها الإنسان للقيام بأعماله اليومية مع إمكانية قيام الخلية الدماغية الواحدة بحفظ المعلومات
* نتائج البحوث الحديثة تلقي الضوء على قدرات الدماغ على حفظ المعلومات على المدى القصير والضرورية للقيام بالأعمال اليومية وحفظ المعلومات على المدى الطويل وبالتالي فهم كيفية مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالذاكرة مثل مرض الزهايمر (خرف الشيخوخة) إذ من ليست لديه ذاكرة قصيرة الأجل لا يمتلك أي ذاكرة على الإطلاق.
* يؤكد العلماء أن الإنسان يحتاج إلى القدرة على حفظ كميات كبيرة من المعلومات بطريقة سريعة ومضمونة في ذاكرته للقيام بأعماله اليومية أما كميات المعلومات التي يحتاج إلى حفظها على المدى الطويل فهي محدودة
الأمراض العصبية والنفسية
هي نتيجة اضطرابات في وظيفة المخ الذي يمثل الجزء الرئيسي في الجهاز العصبي ويهيمن علي كل الوظائف الجسدية والعقلية للإنسان
أشار الباحثون إلى أن الخطوات التالية في مجال الأبحاث ستركز على معرفة المزيد حول النظام الداخلي في الخلية بحيث يتم التوصل إلى أدوية تهدف إلى تحسين قدرة الذاكرة.
وبالتالي تمكن الإنسان من القيام بأعماله اليومية دون مشاكل.
وتساعد في تطوير أدوية لمعالجة المدمنين على المخدرات بحيث يتم إعطاؤهم أدوية تساعد خلايا المخ على تجاهل الإشارات التي تحثه على تعاطي المخدرات الصادرة عن أجزاء من الدماغ.


المخ والكومبيوتر :

البعض أحياناً يقارن بين العمليات العقلية التي يؤديها المخ وتلك التي يقوم بها ذلك الجهاز المتقدم الذي توصل إليه العلم والاختراع وهو الكومبيوتر أو الحاسب الآلي والذي يقوم بإنجاز عمليات حسابية هائلة في وقت قياسي .
ولقد كانت المقارنة علي الدوام في صالح الإنسان من حيث إمكاناته وقدراته الهائلة علي التعامل مع جميع العمليات العقلية ، ومن حيث الذاكرة والذكاء والقدرة علي الاختيار والتمييز
فالمهام التي يقوم بها دماغ الإنسان في تخزين المعلومات مثل ما يقوم به جهاز الكومبيوتر حيث تشبه الذاكرة العشوائية RAM في الكومبيوتر ذاكرة الإنسان القصيرة الأجل والتي يحتاجها للقيام بأعماله اليومية والقرص الصلب في الكومبيوتر يشبه الذاكرة طويلة الأجل.
وقد وجد أن الحاسب الآلي الذي يمكنه أن يؤدى بعض العمليات العقلية المماثلة لقدرات المخ البشرى لابد أن يكون حجمه هائلاً للغاية بالمقارنة لحجم المخ الصغير داخل الجمجمة
وربما كان وجه الشبه بين مخ الإنسان والكومبيوتر هو أن أخطاء البرمجة أو خلل الكومبيوتر تؤدى إلي نتائج غير سليمة في أداء الكومبيوتر
وكذلك فإن المؤثرات الخارجية والخلل العضوي في وظيفة المخ قد يؤدى إلي ظهور أعراض الأمراض العصبية والنفسية مثل حالات الاكتئاب، والفصام العقلي، والصرع .


الحمد لله على هذه النعمة

إن ذاكرة الإنسان التي جعلها الله نعمة للناس ليحمدوا الله تعالى، ولكنهم يجحدون بنعمة الله الذي خلقهم قال الله تعالى
(أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) العنكبوت: 67
فالذاكرة هي نعمة عظيمة من نعم الخالق جل جلاله، لولاها لم يتمكن الإنسان من تنفيذ أي عمل، وهذا تكريم من الله تعالى القائلفي كتابه الكريم
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)الإسراء: 70
وهذه النعمة تحدث عنها القرآن في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) النحل: 78
فالذاكرة ضرورية للتعلم لأن عملية التعلم تحتاج لتخزين المعلومات، وهذا ما نجده في الخلية العصبية، مع العلم أن المخ يحوي أكثر من تريليون خلية وهذا العدد الضخم من الخلايا يعمل بدون أي خلل أو خطأ...
إنه الله الذي أحسن كل شيء قال تعالى :
(ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) السجدة: 6-9
ومن خلال دراسة تركيب ووظائف المخ نصل إلى أنه العضو الرئيسي في الإنسان وغيره من الكائنات الذي يتضمن الكثير من الأسرار التي لازال العلم يكتشف بعضها كل يوم
وعندما نتأمل تركيب المخ والجهاز العصبي في الإنسان والوظائف العقلية المعقدة التي يقوم بها لابد أن ندرك هذه الإشارات الهامة التي وردت فى آيات القرآن الكريم
في قوله تعالي " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " الذاريات (21)
وقوله تعالي " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" التين (4)
وقوله تعالي " فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ" الانفطار (8)
والتي تتضمن دعوة الأنسان الي أن ينظر الى نفسه ويتأمل فى إبداع الخالق ولا يملك الإنسان بعد ذلك سوي أن يزداد إيماننا بقدرة الخالق العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر من اطلاعاتي


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

عروب ksa 20-03-2009 12:29 PM

مآشاء الله أخت أمونه ،،

بنك للمعلومات المفيده في هذه الصفحه ..

ألف شكر لك وجعله الله في ميزان أعمالك
يارب ..

أموووونة 22-03-2009 10:36 PM

http://v7v.org/upfiles/i1U48234.gif

شكرا لك غاليتي عروب ksa

على المرور الكريم


بارك الله فيكِ


http://www7.0zz0.com/2009/01/17/20/335372694.gif

أموووونة 25-03-2009 01:15 AM

http://v7v.org/upfiles/f5d48234.gif

و سائل حفظ الله للإنسان

يقول الحق تبارك وتعالى
( وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً ) سورة الأنعام: من الآية 61
و يقول سبحانه أيضا" (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) سورة الطارق: 4
قال الله تعالى: {لَهُ مُعَقّبَـٰتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ } الرعد 11
وإذا نظرنا لتفسير المفسرين لوجدناه كالتالي:
إن كلّ نفس عَليها حافظ من ربها، يحفظ عملها، وَيَحْصِي عليها ما تكسب من خير أو شرّ. وبنحو ذلك ورد في تفاسير مختلفة ما نصه:
* عن ابن عباس، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ» قال: كلّ نفس عليها حفظة من الملائكة.
* عن قتادة، قوله: «إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْها حافِظٌ»: حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك
* إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ بمعنى الحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر تفسير الجلالين
* إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات تفسير ابن كثير
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) الرعد 11

للإنسان ملائكة تتعقبه من بين يديه ومن خلفه يحفظونه تفسير الجلالين
و إذا نظرنا للحفظ من منظور علمي لوجدنا أن النفس عليها حفظة و ليس حافظا واحدا حيث زودها الله عز وجل بالعديد من الوسائل التي تحميها من غيرها كعوامل بيئية و كائنات أخرى مرئية أو مجهرية و على سبيل المثال لا الحصر نجد:


الجلد: الذي يغطي الجسم
• وسيلة حفظ لسوائل الجسم فلا يصيبه الجفاف
• كذلك عليه طبقة قرنية من الخلايا الميتة التي تعيق دخول الميكروبات المرضية إلى داخل الأنسجة
• كذلك به الخلايا و الحلمات الحسية التي تشعر الشخص بما حوله من تغيرات بيئية - حرارة ، برودة، أشياء و مؤثرات ضارة - فيحفظ نفسه و يحميها من المخاطر بإذن الله
• كذلك الجلد به الغدد العرقية التي تفرز العرق و هو مادة شديدة الملوحة كافية لقتل الميكروبات أو على الأقل وقف نشاطها و الحد منه كما أن هذا العرق يحمي الجسم من الارتفاع في درجة الحرارة فهو يلطف من حرارة الجسم.


العين:
إذا نظرنا إليها وما فيها من حفظ لوجدنا
• أن الله زودها الرموش لحمايتها من الأتربة والرياح
• كذلك وجود الجفون التي تغلق العين أولا لتحفظ العين من الإصابات الحادة الموجودة بالبيئة والأهم ليغض الإنسان بصره فلا يتولد لديه الشهوة وعدم الرضا بما قسمه الله من زوجة إذا ما أطلق بصره يجول هنا وهناك في المحرمات , كما أن هذه الجفون تغلق و تفتح بسرعة من أن لآخر حتي تتسنى لمادة الأوبسين أن تتحد مع مادة الريتينين لتكون مادة الردوبسين التي تتحلل عند دخول الضوء للعين إلى المادتين اللتين كوناها فتتمكن العين من الرؤية
• كذلك توجد العين فيما يعرف بالتجويف الحجاجي داخل الجمجمة ليحميها من الإصابات الخارجية و الصدمات
• و تفرز العين إنزيم خاص - مادة كيميائية هو الليزوزوم - عند دخول البكتريا أو الميكروبات إليها فتحللها بإذن الله و تفتك بها.


الأنف:
والذي ينتج المادة المخاطية من خلال النسيج المخاطي الذي يتميز بكميائية قلوية تعمل على:
• قتل الميكروبات
• تجميع المواد الضارة و الأتربة التي تدخل للجسم
• يعمل على ترطيب و تبريد الهواء الساخن قبل دخوله للرئتين
• كذلك به الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة الهواء البارد قبل دخوله الرئتين حتى لا يصاب الإنسان بالأذى
• و توجد شعيرات عادية لحجز الغبار والأتربة


الفم:
وبه اللعاب الذي له من الفوائد العظيمة
• أقلها أنه قلوي لقتل الميكروبات الداخلة مع الطعام
• كذلك يعمل على حفظ الأسنان من التآكل لو تعرضت للهواء،
• و به مادة مخاطية تسهل مرور الطعام وانزلاقه للمعدة خلال المريء حفاظا على الإنسان من الاختناق إذا توقف الطعام بالمريء فينشأ عنه عدم مرور الهواء بالقصبة الهوائية.


المعدة:
• ويوجد بها حامض الهيدروكلوريك HCL ذو التركيز العالي PH:1.5 -2.5 و هذا يكفي لقتل معظم الميكروبات التي تصل للمعدة و بهذا يحفظ الجسم من الأضرار
• والأهم من ذلك وجود بطانة مخاطية من مواد سكرية لجدار المعدة لتحميها من أثر الحمض و ذلك لأن هذه المادة لأتتأثر بالحمض المعدي سبحان الله


بكتريا الأمعاء الغليظة:
والتي تحلل المواد التي يتناولها الإنسان
و لايملك انزيمات لهضم بعض المواد التي يتناولها الإنسان و منها السليلوز ( الألياف النباتية ) ولذلك حكمة فهي تحفظه من الإمساك والإسهال فسبحان الله.
وللحديث بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

أموووونة 26-03-2009 12:19 AM

http://v7v.org/upfiles/YqL11252.gif

خلايا جسم الإنسان

تنوع خلايا جسم الإنسان سبحان الله

كرات الدم الحمراء :

دقيقة الحجم ومستديرة ويبلغ قطرة الواحدة منها 8 ميكرونات.

خلايا الكبد :

مكعبة الشكل تقريباً ويبلغ قطر الواحدة منها 25 ميكروناً

الخلايا العضلية :

مغزلية الشكل أو أسطوانية يصل طولها إلى 3000/ ميكرون ( 3 ملليمترات ).

الخلايا العصبية :

وهى أطول الخلايا على الإطلاق وقد يصل طولها مع أليافها (التي تمتد عبر الجسم كما تمتد أسلاك التليفون) إلى مليون ميكرون ( متر ) أو أكثر.
ولا يقتصر تنوع الخلايا على الحجم فقط، بل يمتد إلى الشكل أيضاً، فقد تكون الخلية على شكل قرص أو مكعب أو عامود أو شظية دقيقة. كما أنها قد تشبه النجم أو الهلال أو العنكبوت أو الخيط الطويل أو الشجرة كثيرة التفرع.
ومثل هذه الأشكال كثيرة الانتشار على وجه الخصوص في الجهاز العصبي، إذ أنه وظيفة الخلية في هذا الجهاز هي الاتصال بغيرها من الخلايا العصبية الأخرى القريبة منها أو البعيدة.


والخلايا الجسدية:

برغم هذا التنوع الشديد في الشكل أو الحجم مبنية وفق صورة أساسية عامة إذ تتكون الخلية النموذجية من كتلة صغيرة من مادة البروتوبلازم ( Protoplasm ). و (البروتوبلازم ) مصطلح علمي يتألف مع كلمتين إغريقيتين هما: " بروتو " بمعنى أولى و "بلازم" بمعنى مادة.
ومن ذلك نرى أن البروتوبلازم تبعاً لهذا الاشتقاق معناها " المادة الأولية " ويطلق عليها أيضاً اسم " المادة الحية ".
وقد بُذلت محاولات عديدة بعد تقدم البحوث العلمية في عصرنا الحاضر لعمل مادة تشبه (البروتوبلازم) ويكون لها مثل خصائصه فباءت جميعها بالفشل الذريع وهو ما نستطيع أن نتلمسه في تلك الآية الكريمة:


(إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) سورة الحج 73

فالذباب الذي ورد ذكره في تلك الآية الكريمة

والحيوان الأولى الذي ورد ذكره من قبل
والإنسان نفسه تتركب أجسامهم جميعاً من تلك المادة الحية المشتركة وهى مادة ( البروتوبلازم )
تلك المادة التي عجز جميع علماء الكيمياء الحيوية على إنتاج مثلها في معاملهم في أي بلد من البلدان المتقدمة
فهي مادة فريدة في نوعها، معقدة في تركيبها تستقر بداخلها الحياة، وذلك بالرغم من أنها تتكون في دقائقها من العناصر العادية التي يكثر وجودها في الطبيعة.

وهناك عبارة مأثورة يذكرنا بها عالم التاريخ الطبيعي المشهور جودريتش ( Goodrich ) في كتابه " الكائنات الحية " وهى :
" لا حياة بدون البروتوبلازم، ولا بروتوبلازم بدون الحياة "
ومعناها أن الحياة توجد على الدوام داخل البروتوبلازم وأن البروتوبلازم لا يتكون إلا في أجسام الكائنات الحية ولذلك كانت الحياة والبروتوبلازم مرتبطين معاً بأدق الروابط وأوثق الصلات.
وقد عُملت التحليلات الكيميائية الدقيقة لمادة البروتوبلازم للتعرف على مكوناتها الأساسية فكانت تلك المكونات هي الأكسجين والكربون والأيدروجين والآزوت بصفة أساسية مع بعض الكميات الضئيلة من الكبريت والفسفور والكالسيوم وغيرها من العناصر الكيميائية التي توجد في الطبيعة.
معنى ذلك أننا إذا قمنا بتحليل " البروتوبلازم " تحليلاً كيميائياً داخل المعمل لحصلنا على تلك العناصر السابقة بالنسب الواضحة في الشكل وهى بطبيعة الحال عناصر ميتة لا حياة فيها، ولكننا إذا أردنا تجميعها بعد ذلك بقصد الحصول على البروتوبلازم الحي لكان الفشل نصيبنا، فلا يستطيع ذلك سوى الله سبحانه وتعالى.


كما هو واضح في تلك الآية الكريمة.
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) سورة الروم 19


وفيها إشارات واضحة إلى تلك المعاني السابق شرحها، فالبروتوبلازم الحي يتخلق من عناصر ميتة توجد في التربة، وعند موت هذا البروتوبلازم الحي يعود إلى التربة مرة أخرى حيث يتحلل إلى تلك العناصر الميتة.
ويغلف الخلية من الخارج غشاء رقيق، كما توجد في وسطها نواة وتسيطر النواة على كل نشاطات الخلية فهي بمثابة القلب من الجسد.
وقد أثبت الباحثون بالطرق التجريبية العديدة أن النواة إذا انتزعت من جسيم الخلية فإن الخلية سرعان ما تموت.
وللحديث بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

دلوعة باباتي 26-03-2009 02:47 PM

ماا شاء الله صدق صدق ملعلوومات مفيده
ويزاج الله خيييير و من ميزاان حسنااتج
تسلمين ختيه عالطرح المفيد و لا تحرمينا من مواضيعج المفيده و الحلوة ^^

أموووونة 27-03-2009 01:52 AM

http://www12.0zz0.com/2009/02/20/19/128464861.gif

http://v7v.org/upfiles/cee03567.gif

شكرا لك أختي دلوعة باباتي

على مرورك على الموضوع

بارك الله فيكِ


http://www7.0zz0.com/2009/01/17/20/335372694.gif

أموووونة 15-04-2009 02:17 PM

المادة المعجزة البروتوبلازم
هذه المادة بدونها لا نستطيع الحفاظ على نوعية الكائن الحي والصفات الوراثية له ومنعه من الإنقراض
هناك آيات كثيرة في القرآن توضح أن الإنسان خلق من التراب أو الطين أو الصلصال أو غير ذلك مما ورد في تلك الآيات الكريمة
(فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ) الحج آية (5)
) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ( الروم (20 )
) إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ( الصافات آية (11)
) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( الرحمن آية (14)
) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ( الأنعام آية (2)
نستدل من تلك الآيات البينات أن قدرة الخالق سبحانه وتعالى قد امتدت إلى تلك المواد الميتة – وهى التراب أو الطين أو الفخار أو غيرها فأحالتها إلى مخلوقات حية تعيش وتسعى على سطح الأرض جيلاً بعد جيل.
" العلق "
لقد جاء في " معجم ألفاظ القرآن الكريم " الذي أصدره مجمع اللغة العربية بمصر أن " العلق هو الدود الأسود الذي ينتشر في الجلد "، كما جاء به أيضاً أن العلق هو الدم الجامد الغليظ الذي يعلق بما يمسه، والقطعة منه " علقة "
كما جاء في " المعجم الوسيط " الذي أصدره هذا المجمع أيضاً أن
والعلقة طور من أطوار الجنين، وهى قطعة الدم التي يتكون منها
ومن إعجاز الخالق سبحانه وتعالى أن مادة " البروتوبلازم "
بها من الصفات والمزايا مالا يتوفر لأية مادة أخرى على الإطلاق، وأول هذه الصفات وأكثرها أهمية أن البروتوبلازم لا يبقى على حالة واحدة بل هو دائم التجدد والتغير، فهو يحصل مما حوله على بعض العناصر الميتة الموجودة في التربة ويعمل على تحويلها إلى مادة حية مشابهة لمادته هو نفسه ويتم ذلك فيما يعرف بعملية التغذية.
وتضاف تلك المادة الحية الجديدة إلى المادة البروتوبلازمية الأصلية فتتم بذلك عملية النمو فينمو الطفل تدريجياً حتى يصل إلى الحجم المألوف.
وعندما يصل إلى سن معينة وهى سن البلوغ يكون قادراً على التزاوج وإنتاج نسل جديد وهو ما يطلق عليه في عالم الأحياء اسم عملية التكاثر
ومن ذلك تتضح القدرات الأساسية للبروتوبلازم وهى التي لا توجد على الإطلاق في غير الكائنات الحية
وتلك القدرات أو الميزات هي التغذية والنمو والتكاثر، وهى صفات مشتركة لجميع الكائنات الحية بدءاً من الحيوان الأولى ( الذي يتركب جسمه من خلية واحدة )
وانتهاءاً بالإنسان سيد المخلوقات جميعاً وأرقاها على الإطلاق، فهي جميعاً قادرة على التغذية والنمو والتكاثر.
وبعد التكاثر وإنتاج أجيال جديدة تحل محل الأجيال السابقة لا تلبث تلك الكائنات على اختلاف أنواعها أن تفنى وتتلاشى من عالم الوجود كما تلاشت قبلها أجيال وأجيال.
ولكن الحقيقة الهامة التي يجب التنويه عنها فيما يتعلق بالبروتوبلازم أو المادة الحية
إن تلك المادة (المعجزة) التي ظهرت على سطح الأرض منذ ملايين السنين لا تزال موجودة إلى يومنا هذا ولم تخلق بعدها مادة جديدة أخرى وذلك لأن جميع صور الحياة التي تشكلت من تلك المادة قد استمر وجودها عبر الأزمنة المتتالية لتطالعنا بصورها المختلفة في العصر الذي نعيش فيه
كما أن جميع صور الكائنات الحية - من نبات أو حيوان – هي من سلالات تلك المادة (الأم) التي هي في الواقع المادة الأساس
وهكذا حافظ الله سبحانه وتعالى على صفات الإنسان أو أي كائن حي عن طريق تلك المادة المعجزة التي تنقل معها الصفات الخاصة بكل مخلوق فلا ينقرض ولا ينعدم وجوده
سبحان الله
سبحان الخالق


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

أموووونة 08-05-2009 10:05 PM

http://v7v.org/upfiles/znh05327.gif

المكونات الجسدية للإنسان

النسيج "Tissue "و يتركب النسيج من عدة آلاف بل من عدة ملايين من الخلايا التي تندمج بعضها مع بعض، وهى تتشابه جميعاً في كُلٍ من الشكل والحجم والوظيفة.
ولا تبقى الأنسجة منفصلة بعضها عن بعض بل إنها تندمج في تنظيمات أكبر يطلق عليها أسم الأعضاء. “ Organs ".
لذلك نجد أن المكونات الجسدية للإنسان تتدرج من البساطة إلى التعقيد على الوجه التالي:
الخلايا – الأنسجة – الأعضاء – الأجهزة
فتندمج الأعضاء والتركيبات التي تؤدى وظيفة حيوية واحدة في جسم الإنسان في تنظيم واحد كبير يطلق علية اسم الجهاز System وهو أكبر التنظيمات الجسدية وأكثرها تعقيداً على الإطلاق.
فإن الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان هي:
الجلد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز الحسي والجهاز الهيكلي والجهاز العضلي وجهاز الإفراز الداخلي ( المكون من الغدد الصماء )
ومن هذه الأجهزة التي تختلف اختلافات جوهرية في سلوكها ووظائفها وصفاتها التشريحية يتركب جسم كل واحد منا
قال الله تعالى
 يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا  النساء (28)
الإنسان هو الإنسان منذ آدم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلا اختلاف في التكوين المادي أو النفسي وإن ظهر سطحياً نوع من التباين، لكن الحقيقة أنه ليس هناك تغير في جوهر وأصل السلوك والانفعال فكل مرحلة لها أنماط سلوكها وانفعالاتها ومعاني الإدراك فيها.
إن الضعف الإنساني سمة تلازم الإنسان من لحظة البداية في خلقه هل تَذكَّر الإنسان ذلك ؟
هل فكر الإنسان في أصل تكوينه ؟ إنه تراب الأرض!
هل أدرك الإنسان أنه خُلق من عدم ولم يكن شيئاً ؟
هل فكر الإنسان بالقدرة التي أوجدته من العدم وكَّونته من التراب ؟ هذا هو الأصل الإنساني الضعيف!
هل فكر الإنسان لحظة واستشعر مراحل ضعفه ووهنه ؟
إن الإنسان هو أضعف المخلوقات من حيث القوة العقلية والجسمانية
يحس بهذه الحقيقة في قرارة نفسه وحين يستعرض مشوار حياته منذ خلقه من الماء المهين مروراً بالحمل والمخاض وخروجه طفلاً ضعيفاً يستمد العون والمساعدة من غيره
فمرحلة الطفولة لحظة خروج الإنسان للحياة ثم طفلاً رضيعاً يستمد الغذاء والعون من أمه إنها لحظات الضعف والوهن الغامر الذي مر به كل مخلوق وأولهم الإنسان
كنت لا تقوى على الحركة والجلوس والمشي ولا تقدر على التعبير والنطق ولا تدرك أسباب الحياة وحركتها...
تفكيرك محدود وقوتك ضعيفة وعزمك واهن وإرادتك تابعة وتطلب العون والمساعدة ثم تدرجت في قدراتك وتطور نموك وارتقت مفاهيمك واتسع إدراكك واشتد عودك وانتصب قوامك والتفت عضلاتك وتكونت شخصيتك وأصبحت رجلاً يتمتع بالقوة وتحتل مكانة وتتبوأ مركزاً مرموقاً أو تتحمل أعباء وتدير حركة الحياة وتعمر الأرض.
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) سورة الروم 54
في الآية الكريمة يشير الحق سبحانه وتعالى إلى صفة الضعف تلك الصفة التي تلازم الإنسان طوال حياته وهى السمة المميزة للإنسان في مقتبل العمر وفى خريف حياته.
وسبحان الخالق العظيم جعل مشوار حياة الإنسان يبدأ بالضعف وينتهي به حتى وإن كان في ريعان شبابه وقمة عنفوانه فهو ضعيف.
إنه صريع أمام دوافع النوم (الموتة الصغرى) لا غلبة له عليه يطرحه أرضاً حتى وإن كانت قوة تصارع وتقهر العتاة.
أليس الإنسان ضعيفاً حتى في أوج قوته، وها هو المرض في أوهن أشكاله ومسبباته يقهر الإنسان ويوهن صحته ويحد من نشاطه وقد ينال من جسده ويضعف من قوته فيصبح عاجزاً لا يقوى على رعاية نفسه ؟
حتى في لحظات ومراحل القوة والغطرسة التي قد تخدع أكثر الناس وتحيد به عن سواء السبيل
ونحن نتأمل صفة الضعف التي تلازم الإنسان فإننا لا نرى سوى سبيل واحد فريد هو مصدر كل قوة حقيقية وهو مبعث كل طمأنينة. وهو المصدر المنيع الذي يدافع عن النفس ويحميها من كل خطب وضلال وهوان.
إنه الإيمان بالله.. فهو القوة الحقيقة في النفس البشرية ومادون ذلك فهو ضعف وهوان وإن كان ظاهره القوة.
عليك أن تأخذ العبرة من لحظات الضعف التي كنت بها قبل أن تصبح رجلاً قوياً.
فتكرس قوتك وتسخرها لعبادة الله وطاعته وتنتهز لحظات القوة لكي تؤدى واجب الطاعة والعبادة للخالق الذي أمدك بالقوة ووهبك العقل والفكر والبصيرة.
فلا تضيع قوتك التي سوف تزول لا محالة في هوى النفس وشهواتها ولا تفنى هذه القوة في معصية الله وفى غير ما أُهلت له.
تذكر أن لحظات حياتك عجلة دائرة فأنت بين ضعف وقوة وعجز وقدرة
يُولد الإنسان متجها إلى نهايته
فكل دقيقة تمر تدنيه من أجله لا ينحرف عن هذه الغاية أبداً ولا يتخلف عن موعدها
أنفاسُُ معدودة وخطواتُُ محدودة فإذا اكتمل العدد كانت النهاية
وللحديث بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


http://v7v.org/upfiles/4iU23481.gif

أموووونة 08-06-2009 08:34 PM

http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/342271869.gif

تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير

سبحان الله من تأمل في آيات الله وكيف أن الله يحافظ على الإنسان من بعض المأكولات المعينة ثم يعلم الإنسان بعد تطور الأبحاث الإعجاز الإلهي في منع هذه المأكولات كما ورد في الآيات
(قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الأنعام 145
وقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ) المائدة 3
فظاهر هاتَين الآيتَين يفيد حرمة تناول لحم الخنزير
إلا أن العلماء قالوا بحرمة تناول جميع أجزائه كذلك وإن لم تكن من قبيل اللحم، وعلَّلوا تخصيص اللحم بالذكر في الآيتَين دون بقية أجزاء الخنزير بأن اللحم معظم المقصود من الخنزير، ولهذا فقد حكى الإمامان النوويّ وابن قدامة إجماع المسلمين على تحريم تناول أي جزء من الخنزير
وقال ابن حزم: أجمَعَت أقوال العلماء على حرمته، فلا يَحلّ أكلُ شيء منه، سواءٌ في ذلك لحمُه أو شحمُه أو عصبُه أو غضروفُه أو حُشْوَتُه أو مخُّه أو أطرافُه أو غيرُ ذلك منه
والقرآن علل النهي عن أكل لحمه بقوله تعالى (فَإِنّهُ رِجْسٌ)؛ والرجس Filth كلمة جامعة تعني أنه قذر ودنس ونجس يحمل الأذى والضرر
وقد ورد النهي عن أكل لحمه وتناول شيء منه كطعام في مواضع أخرى في قوله تعالى:
"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" البقرة 173
وقوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" النحل 115
وإذا كان الشارع قد بيّن العلة من حُرمة تناوُلِه بأنه (رجس) أي نجس، والنجسُ يجب على المسلم اجتنابُه، إلا أنه لم يحرَّم لذلك فقط وإنما حُرِّم لخُبثه واشتماله على كثير من الأضرار التي يمكن أن تصل إلى حدّ إهلاك مَن تَناوَلَه
ومنذ القدم الخنزير سيء الطباع جلال وقد دفع النفور منه عند الوثنيين إلى اعتباره قاتلا لرموز الخير
فروت الأساطير أنه قتل حورس عند المصريين القدماء وأدون (بعل) عند الكنعانيين وأدونيس عند الإغريق وأتيس في آسيا الصغرى
واعتبر رعي الخنازير في مصر القديمة من أحط المهن التي لا يقوم بها إلا المعدمون, ولا يدخل راعي الخنازير الهيكل ولا يتزوج إلا من بنات أمثاله وعلى من يلمس خنزيرا أن يغتسل, وهو محرم عند أهل الكتاب وإن خالفوه
ثم جاء العلم ليدرك بعض الوجوه في منهيات التشريع الإسلامي الذي حفظ أتباعه قرونا قبل اكتشاف المجاهر
فقد أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أن الخنزير من بين سائر الحيوانات يعد من أكبر مستودَع للجراثيم الضارة بجسم الإنسان وبنفس الترتيب: الميتة حيث تنمو البكتريا
ثم الدم حيث تنمو البكتريا أسرع خاصة مع كثرته
وهكذا نجد أن الخنزير تجتمع في بدنه جملة بلايا لا يزيلها تطهير, فهومأوى للطفيليات والبكتريا والفيروسات يصدرها إلى الإنسان والحيوان
وبعضها يخص الخنزير مثل طفيل الزحار البلنتيدي Balantidium Dysentery
والشعرينيات الحلزونية Trchinella Spiralis
وشريطية الخنزير Solium Taenia
والديدان المثانية Cysticercosis
وبعضها يصنف ضمن أمراض كثيرة مشتركة بين الإنسان والحيوان Zoonoses
*منها سلالات من الأنفلونزا Influenza
*طفيل الفاشيولا في الصين Fasciolopsis Buski
*ثعبان البطن Ascaris
*ويكثر وجود مرض الزحار البلنتيدي Balantidiasis عند رعاة الخنازير ومخالطيهم وقد ينتشر بصورة وبائية كما حدث في إحدى جزر المحيط الهادي بعد إعصار نشر روث الخنازير
ويوجد المرض حيث يوجد الخنزير في بلدان متقدمة صناعيا معارضا الإدعاء بإمكان التغلب على قذارته بوسائل تقنية حديثة تجعل تحريم أكل لحمه بلا مستند خاصة في ألمانيا وفرنسا والفلبين وفنزويلا
*وتحدث الإصابة بمرض الشعرينيات الحلزونية Trichinellosis نتيجة أكل لحم عضلات خنزير المصابة حيث تنخر الأنثى جدار الأمعاء لتضع اليرقات والتي تصل إلى حوالي 10 ألف يرقة, وتنتقل اليرقات خلال الدم إلى العضلات لتتحول إلى حويصلات معدية
*وأما الإصابة بشريطية الخنزير فتنجم بعد تناول عضلات خنزير مصابة, وتنمو الدودة في أمعاء الإنسان وقد يبلغ طولها سبعة أمتار ولها رأس ذو أشواك تسبب تهتكاً في جدار الأمهاء وفقر دم شديد ولها أربعة ممصات وعنق يولد أسلات خنثى كأنها حيوانات مستقلة قد تبلغ الألف وفي كل منها تتولد أكثر من ألف بيضة
*وتحدث الإصابة بمرض الديدان المثانية Cysticercosis إذا تناول الإنسان طعاما ملوثا بالبيض لتخرج اليرقات وتنتقل في الدم لأي عضو وتقدر الخطورة تبعا لأهميته
ولا يحدث هذا المرض مطلقا نتيجة الإصابة بشريطية البقر Saginata Taenia غير ذات الأشواك في الرأس والأقل ضرراً
فسبحان الله الذي يحمي جسم الإنسان من الأمراض ويحرم علينا هذه اللحوم الضارة
لنقف سويا على معجزات القرآن التي تدل على قدرة فائقة فوق قدرات البشر آيات كثيرة كان الناس لا يعلمون عنها شيئاً كانت مجرد أوامر إلهية لا يعلموا سببها وبعد التقدم والبحث عرف الإنسان أن الهدف من هذه الآيات الحفاظ على بنية الجسم وحمايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://www11.0zz0.com/2009/05/22/12/688942078.gif

أموووونة 15-06-2009 07:59 PM

http://www11.0zz0.com/2009/05/22/12/111122340.gif
http://www11.0zz0.com/2009/05/22/11/302537323.gif


كل مولود يولد على الفطرة

أبحاث كثيرة صدرت عن علماء غير مسلمين يؤكدون فيها أن الإيمان بالله موجود في داخل كل واحد منا منذ أن كان طفلاً، وهذا دليل جديد (للملحدين) على وجود الخالق تبارك وتعالى....

روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
فقد تبين له أن الأطفال يخلقون وفي ذهنهم تساؤلات حول "من خلقنا" ونجد لديهم قبولاً طبيعياً للإيمان بخالق للكون هو الله تعالى.
بل إن الطفل الصغير لا يتقبل دماغه فكرة أن الطبيعة هي التي صنعت الكون، أو أن الكون وُجد بالمصادفة، ولكنه بعد ذلك يتقبل تدريجياً فكرة المصادفة تبعاً لأسلوب تربيته.
وهنا نحن أمام إثبات مادي على صدق كلام الحبيب عليه الصلاة السلام
يمكننا القول أنه في كل خلية من خلايا الإنسان هناك شاهد ودليل على وجود الله تعالى، فالخلية تعرف خالقها
كيف لا تعرفه وهو الذي فطرها أول مرة؟
وكيف لا تعرفه، وكل شيء يسبح بحمد الله؟
وسؤالنا لكل ملحد: لماذا لا يتقبل عقل الطفل فكرة وجود الكون بالمصادفة؟
ولماذا يتساءل الأطفال عن سر وجودهم
وبمجرد أن تخبرهم بأن الله تعالى هو من خلقهم يستجيبون على الفور لذلك ويتقبَّلون هذه الحقيقة بسهولة.
وعندما تخبرهم عن التطور والمصادفة، لا يستجيب أي طفل لهذه الفكرة الباطلة، لسبب بسيط، لأنها غير صحيحة!
إن وجود هذا التفكير لدى الطفل دليل على وجود الله تعالى، فلو كان الكون وُجد بالمصادفة، والإنسان خُلق نتيجة التطور
فمن أين جاء هذا التفكير لعقل الأطفال الصغار؟
إن الذي وضع لهم هذا الإحساس بوجود إله قدير، هو القائل: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].
عندما تطورت العلوم في العصر الحديث ظهرت مجموعة من العلماء الملحدين أمثال داروين الذي حاول أن يضع "أساساً علمياً" للإلحاد ويثبت أن المخلوقات جاءت نتيجة عمليات تطور بالمصادفة. وتلقَّف العلماء في الغرب هذه النظرية "نظرية التطور" وأسسوا عليها تفسيراً للظواهر الكونية، وخرجوا بنتيجة تقول: إن الكون وُجد بالمصادفة وليس هناك إله للكون، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وبناء على ذلك وضعوا القوانين البشرية حسب اجتهاداتهم ومصالحهم، فأباحوا الزنا والشذوذ الجنسي، أباحوا اللواط، أباحوا القمار، أباحوا الربا، أباحوا أي شيء يرضي شهواتهم، ولكن ماذا كانت النتيجة؟
بعد مرور أكثر من مئتي عام على تبني الغرب للإلحاد، ثبُت خطأ هذه النظرية "نظرية أنه لا يوجد إله للكون" وبدأت الأمراض تتفشى نتيجة ممارسة الزنا وممارسة المثلية الجنسية (اللواط أو السحاق) وممارسة الفواحش
أما الاقتصاد العالمي فقد انهار نتيجة الربا والغش والتبذير والخداع في المعاملات المالية، فبدأ بعض العلماء يعودون لمبادئ الإسلام دون أن يشعروا.
فقد أكدت أبحاث الوقاية من الإيدز أن الختان يساهم في الوقاية من هذا المرض بنسبة ثمانين بالمئة، ولكن الإسلام أمر بالختان قبل 1400 سنة!!
وأبحاث السرطان أكدت أن كشف جلد المرأة على شواطئ البحار، يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد بنسبة كبيرة جداً. ولذلك فقد نصحوا بتغطية الجسد أثناء التعرض للشمس
أما الأمراض الجنسية فقد ظهرت أشكال عديدة لم يكن لأحد علم بها من قبل، وذلك نتيجة لممارسة الفاحشة والإعلان بها، والله تعالى حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وجنَّبنا هذه الأمراض جملة وتفصيلاً!
ومن أمثلة الأمراض القاتلة التي ظهرت حديثاً مرض أنفلونزا الخنازير الذي جاء نتيجة أكل لحم الخنزير الذي حرمه الإسلام، ونتيجة تربية هذا المخلوق بكثرة، وبالتالي فإن الاحتكاك المباشر مع الخنازير وزيادة عدد الخنازير في دول العالم، أدى إلى تطوير هذا الفيروس فتحول إلى الشكل القاتل. حتى إنهم اضطروا إلى تغيير اسم هذا المرض وعدم ربطه بالخنزير خوفاً على إلحادهم وكفرهم، ولكي لا يتخذه المسلمون وسيلة لإثبات صدق هذا الدين الحنيف.
واليوم تبرز دراسات كثيرة تؤكد أهمية الدين وأهمية الإيمان بالله، فقد لاحظ الباحثون أن أكبر نسبة للانتحار نجدها في صفوف الملحدين، وأكبر نسبة للأمراض النفسية تكون عند غير المؤمنين، وأكبر نسبة للإصابة بالأمراض الجنسية المعدية والإيدز تكون بين من يمارسون الفاحشة علناً!!
يدعي الملحدون أن الإيمان بالله هو من نتاج البشر، وقد ابتدعته فئة من الناس في القديم ليسيطروا على الضعفاء باسم "الإله" ... ولكن الدراسة الجديدة تقول بأن الإنسان يولد وهو يحمل في جيناته "الإيمان بالله" هذا ما يصرح به أحد علماء بريطانيا وهو الباحث Justin Barrett بعد دراسة طويلة على الأطفال بأعمار مختلفة.
سبحان الله حقا إعجاز إلهى
الله ينصرنا على القوم الكافرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أموووونة 01-07-2009 12:25 AM

http://www10.0zz0.com/2009/06/27/16/699003864.jpeg
http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/825941212.gif

ويُسدل الستار على إنسان كان....
خلق الله تعالى آدم من تراب من عناصر الأرض
من الحديد والكالسيوم والماغنسيوم والكربون وغيرها
واختار له الصورة التي أراده عليها وبث فيه الحياة وزوده بمواهب وطاقات تساعده على إعمار الأرض واستخراج مكنوناتها
وزوده بالعقل والسمع والبصر وشرع له المنهج الذي تستقيم به
حياته وأمره بالسير في هذا الطريق وتجنب إغراءات الشيطان
ونزعات النفس حتى لا يضل.

وخلق سبحانه حواء من ضلع آدم فهي جزء منه فلا ينطفئ حنينه إليها أبداً لأنها منه خرجت، فلا يهدأ إلا إذا كانت بجانبه. كل منهما شديد الحنين إلى صاحبه...
 وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الروم (21)

هذا آدم وهذه حواء، ذكر وأنثى وجعل منها الذرية عن طريق التزاوج فصار التكوين من ماء الرجل مع بويضة الأنثى. كان أول مرة من طين ثم من ماء.
لا غرابة في ذلك فمكونات جسمه من لحم ودم وعظم من عناصر الأرض من حديد وكالسيوم وفسفور وماغنسيوم وغيرها
وليس الإنسان بدعاً في ذلك فكل ما على الأرض من حياة نباتية وحيوانية هي كذلك من عناصر الأرض … أثبتت المعامل ذلك.
إن جسم الإنسان العادي يحتوى على مائة وأربعين رطلا من الماء ومن الدهون ما يكفي لصنع سبع قطع من الصابون ومن الرصاص ما يكفي لصناعة ستة آلاف قلم رصاص ومن الملح ما يملأ ملعقة صغيرة ومن الفسفور ما يكفي لصناعة ألفين ومائتي عود ثقاب ومن الماغنسيوم ما يكفي لجرعة من الأملاح الملينة. ومن الحديد ما يكفي لصنع مسمار طويل ومن البوتاسيوم ما يكفي لقدح زناد مدفع من مدافع الأطفال ومن السكر ما يملأ زجاجة عادية
هذا هو الإنسان.
خلق من تراب فإذا مات عاد إلى الأرض وتحلل جسمه إلى هذه العناصر ودخل في تركيب أجسام أخرى حيوانية ونباتية
وصدق الله العظيم
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)(طه : 55).

فالإعجاز في نهايته أن يخرج من التراب إنسان حتى تنبض كل خلية فيه بالحياة يحس ويتألم ويفكر سبحانه وتعالى:
" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ " ( الروم : 19)
نزلت طفلا لا حول لك ولا قوة ولا علم لك ولا خبرة فألهمك مولاك ما يعوضك العلم والخبرة.
ألهمك إلتقام ثدي أمك كأنك على علم به، تمتص ما يغذيك
ويتغير الحليب في الوجبة الواحدة فيكون خفيفاً في أولها وتاما في أوسطها، بل إنه يتغير في كل رضعة يتغير تركيبه بتغير مراحل العمر حتى ينتهي إلى الطعام ويكون حينئذ قد وصل إلى درجة تقارب ما يتغذى عليه خارج الثدي.
سبحان الله
تأمل كيف يهيأ الله وسيلة الحفظ على المولود
ثم يكبر الطفل وبه أجهزة داخلية تحافظ على نموه سبحان الله
معجزات تدل على قدرة فائقة فوق قدرات البشر
أجهزة بداخل الإنسان لا دخل لأحد في تكوينها وإدارتها
بل إن كثيراً من الناس لا يعلمون عنها شيئاً
لكل جهاز عمل خاص به.
الكل يتجه لهدف واحد هو الحفاظ على بنية الجسم وحمايته.

http://www11.0zz0.com/2009/05/22/12/178082854.gif

مالي مثيل 01-07-2009 12:55 AM

ثانكس ع الموضوع

أموووونة 07-07-2009 11:27 PM

http://www12.0zz0.com/2009/07/07/19/626627702.jpg
السمع والأبصار والأفئدة
قال الله تعالى : (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78) وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (المؤمنون:78)
وقال تعالى: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (السجدة:9)
وقال تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (الملك:23)
وقال تعالى (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (الاحقاف:26)

سبحان الله ذكر القرآن الكريم ترتيب هذه الحواس بصورة مطابقة لمواقعها التشريحية في الدماغ وكذلك من ناحية بدء وظيفتها وعملها :
1. فمن الجهة الوظيفية
تبدأ حاسة السمع بالعمل في الجنين منذ الشهر الخامس من حياته (أي قبل ولادته بنحو أربعةِ أشهر ) . والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يبدأ بسماع الأصوات وهو في رحم أمه , فجميع الحيوانات لا تبدأ بسماع الأصوات إلا بعد ولادتها بفترة !
إما حاسة البصر فتبدأ بالعمل منذ الشهر الثالث بعد الولادة ، حيث انها تكون ضعيفة جدا أو معدومة عند الولادة ويصعب على الوليد تمييز الضوء من الظلام ولا يرى إلا صورا مشوشة وتتحرك عيناه دون أن يتمكن من تركيز بصره على الجسم المنظور , وفي الشهر السادس من عمره يتمكن من تفريق وجوه الأشخاص الا الوليد في هذا السن يكون بعيد البصر ثم يستمر بصره في النمو والتطور حتى السنه العاشرة من عمره .
فمن المعلوم أن المنبهات والمحفزات التي ترد الى أي طريق عصبي حسي تحفزه على النمو والتطور والنضوج . وبهذه الطريقة يتحفز الجهاز العصبي السمعي على نضوجه وأداء وظيفته منذ الشهر الخامس الجنيني ولا يحفز الجهار العصبي البصري الا بعد ولادة الوليد لكونه داخل رحم امه يكون في ظلمات ثلاث كما جاء ذلك في القران الكريم .
أما القوى العقلية والعاطفية فتتكون تدريجيا من السنة الثانية من عمر الوليد، ونرى والله أعلم أن في ترتيب وتتابع كلمات السمع والأبصار والأفئدة في الآيات الكريمة أعلاه إشارة ضمنية إلى ظهور وظيفة حاسة السمع أولا التي تسبق في العمل حاسة البصر والتي تسبق بدورها ظهور القوى العقلية في الوليد.

2. اما من الجهة التشريحية:
فإن مركز السمع يقع في الفص الدماغي الصدغي ومركز البصر خلفه في الفص الدماغي القفوي في مؤخرة الدماغ
مركز البصر
أما بالنسبة للعين والأذن فنجد أن الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكرهما يتقدم ذكر العين على الأذن دائما كما في قوله تعالى :

(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (الأعراف:179)
وقال تعالى : (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ) (لأعراف:195)
وقال تعالى: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ) (المائدة:45)

فإذا كان السمع يتقدم البصر في الآيات السابقة فإن العين تتقدم الاذن في هذه الآيات.
فلو كان التقديم للتشريف فقط لتقدمت الأذن على العين كما تقدم السمع على البصر لأن الأذن أداة السمع والعين أداة البصر
فلقد وجد العلماء أن مراكز السمع داخل المخ البشري يتم فيه إدراك المسموعات وعقلنتها
ومراكز البصر الدماغية كذلك يتم فيها إدراك المبصرات وعلقنتها وأداة مركز السمع الأذن التي تجلب اليها الأصوات واداة مركز البصر العين التي تجلب اليها الصور.


http://www2.0zz0.com/2009/07/07/20/957161937.jpg
صورة تشريحيه للعين(اداة البصر الخارجي)

http://www2.0zz0.com/2009/07/07/20/155883546.jpg
صورة تشريحيه للاذن (اداة السمع الخارجي)
ومع أن العين في الوجه تتقدم الأذن في رأس الإنسان فإن مركز السمع يتقدم مركز الأبصار في دماغه تشريحيا
وهنا تظهر المعجزة العلمية الباهرة فالترتيب المكاني للسمع والبصر في الآيات يأتي وفقا للترتيب المكاني التشريحي لمراكز السمع والبصر في دماغ الإنسان
وكذلك الحال بالنسبة للعين والأذن تشريحيا فالعين تقع في مقدمة الوجه أمام الأذن
أما بالنسبة للأفئدة تشريحيا فنجد أن ذكرها يأتي في مكان ثابت بعد السمع والبصر في كل أيات القرآن ومعظمها وبصيغة الجمع والفؤاد لغة من فأد أي توقد ويأتي في معاني العواطف والغرائز والأحاسيس كقوله تعالى:

(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (ابراهيم:37)
وقوله تعالى: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (القصص:10)

مما يجعل الفؤاد مرتبطا بالسمع والبصر إرتباطا عضويا وله علاقة بالأحاسيس والعواطف.
ولكن هل يمكن تحديد الفؤاد مكانه بأنه في عمق (داخل) المخ من خلال هذه الآيات؟. الجواب نعم ,
وذلك لوجود الفؤاد في مكان ثابت بعد البصر وليس بعد مركز الأبصار من الخلف وهذا يحتم الإتجاه الى عمق المخ حيث اكتشف العلماء مركز الأحاسيس والعواطف هناك في جهاز يسمى الجهاز العاطفي (Limbic System) .
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 07-07-2009 11:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالي مثيل (المشاركة 2317753)
ثانكس ع الموضوع


http://www2.0zz0.com/2009/07/05/17/286079139.gif

أموووونة 26-08-2009 12:28 AM

البدانة

قال صلى الله عليه سلم
( ما ملأ آدمى وعاء شرامن بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابهوثلث لنفسه ) رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما
وقوله صلى الله عليه سلم ( المعدة بيت الداء)
قد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحيةتعتبر خللا في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم أو اضطراب الغدد الصماء
والوراثة ليس لها دور كبير في السمنة كما يعتقد البعض وقدأكدت البحوث العلميةأن للبدانة عواقب وخيمة على جسم الإنسان
وقد أصدرت إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن قصرت خطوط العمر فالرجال الذين يزيدمحيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر
كما أثبتت البحوث أيضا أن مرضالسكرى يصيب الشخص البدين غالبا أكثر من العادي
كما أن البدانة تؤثر في أجهزةالجسم وبالذات القلب حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب مما يؤثر بصورةمباشرة على وظيفته وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حذر من السمنة والتخمةفقال : ( المعدة بيت الداء )
وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزنلما تسببة من أضرار
وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية منها هواتباع ماأمرنا به الله سبحانه وتعالى بعدم الإسراف في تناول الطعام واتباع سنة رسول الله صلىالله عليه وسلم في تناول الطعام كما أوضح الحديث الشريف
وجاء تطبيقالقوله تعالى :
)يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَكُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّالْمُسْرِفِينَ ) سورة الأعراف : 31
وبهذا سبق الإسلام العلم الحديث منذأكثر من أربعة عشر قرنا إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من أخطارالإسراف فيهما على صحة الإنسان

وقاية الجهاز الهضمي :

قال صلى الله عليه وسلم(أصل كل داء البردة )
البردة هي التخمة : أخرجه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير
هذا الحديث يعد علامة بارزة في حفظ صحة الجهازالهضمي , وبالتالي وقاية الجسم كله من التسمم الذاتي الذي ينشأ عن
التخمةوامتلاء المعدة وتحميلها فوق طاقتها من الأغذية الثقيلة , وعن تناول الغذاء ثانيةقبل هضم الغذاء الأول , الأمر الذي يحدث عسر هضم وتخمرات .. وبالتالي التهاباتمعدية حادة تصير مزمنة من جراء توطن الجراثيم المرضية في الأمعاء التي ترسل سمومهاإلى الدورة الدموية , فتؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي , وعلى الجهازالبولي الكلوي وغيره ذلك من أجهزة حيوية في الجسم , الأمر الذي يسبب اختلال وظائفها . ومن هنا كانت المعجزة الطبية في إمكان التوصل إلى السبب الأساسي لكل داء وهوالإسراف في تناول الطعام الذي يسبب تخمة تؤدي إلى أمراض عديدة كما كشفتها البحوثالطبية الحديثة
المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 29-09-2009 02:14 PM

نعمة الجلد والعرَق والدموع
سبحان الله حتى إفرازات الجسم سخرها الله لخدمتنا ووقايتنا من شر الجراثيم
يقول قائل: ما فائدة التعرق والدموع وغيرها مما يفرزه الجسد، والدراسات تبين الفوائد العديدة لهذه الإفرازات. وكأن هذا الجلد مسخر لخدمتنا
ومن هنا ندرك معنى جديداً لقوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الشورى: 13].
أظهرت دراسة جديدة أن العرق الذي يفرزه الجسم في الطقس الحار, يحتوي على عامل قوي مضاد للجراثيم قد يمدّ يد المساعدة في الحرب ضد الميكروبات والأمراض الانتانية التي تسببها إفرازات جسم الإنسان.

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../k01qr4waj.jpg

وقد تمكن الباحثون من رصد وعزل الجين المسؤول عن هذا المركب البروتيني المعروف باسم (ديرميسيدين) الذي يوقف الإصابة الجرثومية بصورة مبكرة, فيكون العرق بهذه الطريقة أول خطوط الدفاع الطبيعية ضد العوامل المرضية.
وأوضح أن هذا البروتين يُصنّع في الغدد العرقية في الجسم ويفرز مع العرق ثم ينقل إلى سطح الجلد, مشيرين إلى أنه أول عامل مضاد للميكروبات تنتجه الخلايا في الجلد البشري بصورة دائمة تم اكتشافه مما يعني أنه يقدم حماية ثابتة ومستمرة ضد الكائنات الدقيقة الغازية.
ولاحظ هؤلاء في دراستهم أن بروتين ديرميسيدين كان نشطاً ضد أنواع مختلفة من البكتيريا, كالمكورات المعوية وإي كولاي, التي تعيش بصورة طبيعية في الأمعاء, ولكنها تلوث الجروح والطعام وتسبب المرض, إضافة إلى المكورات العنقودية الذهبية المسؤولة عن الإنتانات الجلدية الشائعة وفطريات الكانديدا المبيضة التي تسبب الإصابات الفطرية للجلد.
ويرى الخبراء أن أثر هذا البروتين على البكتيريا يقدم طريقة جديدة للتخلص من الإصابات الانتانية الناتجة عن الطبقات الحيوية بتجويعها وحرمانها من غذائها, مشيرين إلى أن الكثير من الدراسات ركزت على إعاقة الإشارات الكيميائية التي تستخدمها المستعمرات البكتيرية للتواصل.
ولفت الاختصاصيون إلى أنه بالإمكان رش المزروعات الطبية والجروح ببروتين "لاكتوفرين" أو دواء آخر يمتص الحديد, لمنع تشكل الطبقات الحيوية من البكتيريا, ويمكن لمرضى التليف استخدامه عن طريق الاستنشاق.

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../32odb23wl.jpg

وقدجد العلماء أن البروتين الطبيعي "لاكتوفرين", الموجود بتراكيز عالية في الدموع والمخاط وحليب الثدي, يمنع البكتيريا من التجمع, ويساعد في المحافظة على سلامة الرئتين والتجاويف. وفسروا ذلك بأن هذا البروتين يحرم البكتيريا من الحديد اللازم لتغذيتها وتكاثرها, فتترك الطبقات الحيوية التي كونتها وتنتقل لتبحث عن مصدر آخر, عندما تواجه هذا النقص.
يقول تبارك وتعالى مخاطباً الناس: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].
بالفعل لا نستطيع أن نعدّ نعم الله عز وجل، لأن العلم في كل يوم يكشف عن فوائد جديدة لم نكن نشعر بها من قبل.
وأهمس في كل أذُن كل وأقول:
هذا الجلد سخره الله لحمايتك من الحرارة والجراثيم والفيروسات وصمَّمه لك بطريقة تناسب احتياجاتك فلا يعيق عملك بل يساعدك على أداء الأعمال بمرونة ويتحمل الصدمات
وسؤالي
هل تؤدي حق الله في هذه النعمة العظيمة؟
هل تحافظي على هذا الجلد فلا تمس شيئاً حرمه الله عليك؟
وهل تحفظي هذا الجلد فلا ترتكبي فاحشة أو ذنباً يُغضب المولى تبارك وتعالى؟
وهل تعلمي بأن هذا الجلد المخلص لك في الدنيا سيكون عدواً لك يوم القيامة عندما يشهد عليكِ؟
تصوَّري معي هذا الموقف المرعب
لنتأمل:
(وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) [فصلت: 19-24].
هذا النص الكريم يتحدث عن أولئك الذين يحاربون الله ورسوله ويستهزئون برسالة الإسلام حيث تنطق جلودهم وتشهد عليهم وتخبر بمعصيتهم لله ورسوله، ولذلك فإن النار ستكون بمثابة الإقامة والمثوى لهم، سواء صبروا أم لم يصبروا، لا يوجد لديهم أي خيار، النار محيطة بهم من كل جانب!
ثم بعد ذلك فإن هذا الجلد الذي كان يدفع عنك أذى الجراثيم في الدنيا سيكون سبباً في تذوقك للألم والعذاب والذل،
لنتصور معاً هذا المشهد حيث يصور لنا الله نتيجة كل من يستكبر ويكذب بالله وبرسوله، يقول تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا) [النساء: 56]. وهذا أكبر أنواع العذاب أن يبدَّل الجلد باستمرار ليبقى العذاب مستمراً...
وأخيراً ندعو بالدعاء الذي كان يكثر منه النبي صلى الله عليه وسلم، بل ينبغي أن نحفظ هذا الدعاء ونكرره باستمرار ونقول: "اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر من اطلاعاتي

أموووونة 14-10-2009 10:41 PM

وزن مخ المرأة والرجل
من الأمور التي هي محل إختلاف بين الرجل والمرأة والتي تدعو إلى الدهشة وقد إكتشفها الطب الحديث أثناء قيامه بتشريح الجسدين
هي أجزاء المخ الذي هو مركز جميع الإدراكات البشرية، تتألّف أجزاء المخ من عدة ملايين من الذرّات
لقد وزنوا مخ الرجل والمرأة فوجدوا أنّ مخ الرجل أثقل من مخ المرأة
والسّر في ذلك واضح وهو أنّ إدراكات الرجل أكثر منها عند المرأة وهو يحتاج إلى التفكير وإعمال العقل أكثر من المرأة وذلك للقيام بواجبه في إدارة الشؤون المعاشية والإجتماعية. ولأن عقل الرجل أكبر منه عند المرأة لذا فإن تكليفه أيضاً أكبر واللّوم الإلهي له أكثر منه بالنسبة للمرأة
إن المرأة هي في أكثر الأحيان موضع رحمة الله تعالى هذا إذا لم تتساهل في طاعتها لزوجها ولم ترتكب محرّماً ولم يفوتها واجب.
أما الرجل فعليه عبئا كبيرا فيما يتعلق بشدة التكليف
الرجل الذي هو في مقام العلم والمعرفة أرفع من المرأة، عليه أنّ يجهد كي يخلص نفسه ويخلص زوجته التي لم يفرض عليها علمٌ ومعرفة وعبادة كالذي فرض على الرجل بل جعل الرجل قيماً على المرأة
لذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) النساء 34
فإذا ما صدر عن المرأة ذنب فالرجل هو المسؤول عنه
إذا خرجت المرأة سافرة من البيت، ثم ألقى عليها، من هو ليس بمحرمٍ عليها نظرة يشتهيها فيها، فالذنب في هذه الحالة يقع على عاتق الرجل لأنه رضي بهذا العمل
إن على الرجل أنّ يتعاهد زوجته حتى لا تصبح من أهل العذاب. إذا كان يعلم أنّ خروج زوجته من البيت يوجب إرتكابها لمعصية، فعليه أن لا يدعها ترتكب ذنباً
إن رعايا أيّ رجل كان هم في الدرجة الأولى: زوجته وأبناؤه ثم بعد ذلك خادمه
قال الله تعالى في سورة النساء
(لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) النساء 11
(فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا) النساء 11
فهل هناك من قام بواجب الرجل في هذا المضمار
ربما تتعلق هذه الزوجة وهؤلاء الأبناء بأذيال الرجل يوم القيامة أنْ لماذا لم تتعاهدنا في الدنيا؟
لذلك كانت حكمة الله سبحانه وتعالى عن تفضيل الرجل على المرأة
وما خلق الله شيء من عبث وكل شيء لحكمة – سبحان الله
أسأل الله الرحمة لأمة المسلمين
المصدر من اطلاعاتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أموووونة 25-10-2009 10:43 PM

تحديد النسل
انتشر في السنوات الأخيرة ظاهرة تحديد النسل أو منع الحمل وقد سمعنا عن الخلافات الكثيرة في الآراء بين الأفراد والحكومات وبين الأفراد وبعضهم وعن معنى تحديد أو منع الحمل والفرق بينهم

فقد عد الله سبحانه الذرية نعمة منه على الناس تستوجب منهم أن يشكروه ولا يكفروه ، وأن يتقوه رجاء رحمته وخوف عذابه ، وأن يصلوا أرحامهم ؛ أداء لحق القرابة ، وتقوية لأواصرها ، حتى يكونوا عباد الله إخوانا متحابين .
قال الله تعالى في بيان كمال قدرته ، وعظيم منته على عباده :

سورة النساء الآية 1
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التبتل ، وأمر بالزواج ، وحبب إلى الرجال التزوج بالودود الولود خاصة ؛ تحقيقا لرغبته في المباهاة بأمته يوم القيامة .

فعن أنس رضي اله عنه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بالباءة ، وينهى عن التبتل نهيا شديدا (سنن النسائي وسنن أبو داود)
وقال تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة رواه الإمام أحمد ، وأخرجه ابن حبان وصححه
وعن عبد الله بن عمرو : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : انكحوا أمهات الأولاد ، فإني أباهي بهم يوم القيامة (رواه الإمام أحمد)
وجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ، وإنها لا تلد ، فأتزوجها ؟ قال : " لا " ثم أتاه الثانية فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال : تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم رواه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم

قرار اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

أعدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بحثا في ذلك ضمنته ما يلي :

1 - ترغيب الشريعة الإسلامية في التناسل .
شرع الله - جلت حكمته - الزواج لحكم كثيرة :
منها :

1 - أنه أحصن للفرج وأغض للبصر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن .
2 - الإبقاء على الجنس البشري في الأرض لعمارتها وإصلاحها ؛ تحقيقا لما أراده الله تعالى قال سبحانه :

سورة البقرة الآية 30 - 33
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)
3 - كثرة الأولاد الذين يتم بهم بناء الأسرة ، وتقوى بهم الأمة ، ويتحقق التعاون بينهم لعمارة الأرض .


4 -إن النكاح معين على الدين ، ومهين للشياطين ، وحصن دون عدو الله حصين ، وسبب للتكثير الذي به مباهاة سيد المرسلين لسائر النبيين
وقال الإمام الغزالي
في الزواج فوائد خمسة : الولد ، وكسر الشهوة ، وتدبير المنزل ، وكثرة العشيرة ، ومجاهدة النفس بالقيام بهن .
ثم ذكر أنه إذا قصد بالزواج - التناسل كان قربة يؤجر عليها من حسنت نيته . وبين ذلك بوجوه :
أولا : موافقة محبة الله بالسعي في تحصيل الولد لإبقاء جنس الإنسان .
ثانيا : طلب محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تكثير من به مباهاة .
ثالثا : طلب البركة ، وكثرة الأجر ، ومغفرة الذنب بدعاء الولد الصالح له بعده .
وأكد الغزالي : أن الوجه الأول أقواها وأظهرها لذوي الألباب ، وضرب لذلك مثلا خلاصته :
سيد أعطى عبده بذورا وآلات حراثة وأرضا صالحة للزراعة ، ووكل به رقيبا يستحثه ، فإن تراخى العبد في الحراثة والزرع ونحى ذلك الوكيل الذي يستحثه فقد استوجب غضب سيده وطرده ، والله تعالى خالق الزوجين الذكر والأنثى ، وزود كلا منهما بخواصه . وجعل الشهوة فيهما قوة دافعة إلى إظهار حكمته تعالى في التناسل والإنجاب ، فمن انحرف عن ذلك أو عارضه فهو متحد لسنن الله في الكون مستوجب لغضبه وسخطه

ومن المعلوم : أن الأولاد منذ القديم كانوا أمنية الناس حتى الأنبياء المرسلين وسائر عباد الله الصالحين ، وسيظلون كذلك ما سلمت فطرة الإنسان ، قال تعالى : سورة الأعراف الآية 189
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
ولما دعا إبراهيم قومه إلى توحيد الله وعبادته دون سواه ، وصبر على أذاهم وثابر على دعوتهم - ألقوه في النار ، وأنجاه الله منها ، واعتزلهم وما يعبدون من دون الله - وهب له إسماعيل ثم إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب استجابة لقوله :

سورة الصافات الآية 100
(رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)
بشره بإسماعيل أولا ، ولما بلغ معه السعي ابتلاه فيه ، وأمره بذبحه ، وآثر امتثال أمر ربه على حبه لولده ، وصدق في تنفيذ أمره ، فبشره ثانيا بإسحاق نبيا من الصالحين ، وجعل النبوة في ذرية خليله من بعده ؛ جزاء كريما لصبره على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله ، ونجاحه أتم نجاح فيما ابتلاه الله به من كلمات .
فالأولاد نعمة تتعلق بها قلوب البشر وترجوها ، لتأنس بها من الوحشة ، وتقوى بها عند الوحدة ، وتكون قرة عين لها في الدنيا والآخرة ؛ ولذا طلبها إبراهيم الخليل عليه السلام
وطلب زكريا عليه السلام من ربه ذرية طيبة ، قال تعالى : سورة الأنبياء الآية 89
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)
وقال : سورة مريم الآية 2 - 7
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا *قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا سورة * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)
وأثنى سبحانه على عباده الصالحين بمحامد كثيرة : منها : قوله : سورة الفرقان الآية 74

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
وأخبر تعالى : أن شعيبا عليه السلام أمر قومه أن يذكروا نعمة الله عليهم إذ جعلهم كثرة بعد قلة
قال سورة الأعراف الآية 86

(وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ)
وذلك لتشكروه ولا تكفروه ، وليعرفوا لله حقه وللعباد حقوقهم ، فاعتبر تكثيرهم بعد القلة نعمة عظمى توجب عليهم طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أموووونة 12-02-2010 01:19 AM

http://www.upislam.com/images/ug5fw4tojoz4ezbd910.jpg
http://www.upislam.com/images/mcfqezlrzj042men1juu.gif


معجزة النوم
إذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذا يعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم، بل إن أكثر شيء نصرف فيه الوقت هو النوم! والنوم يعتبر آية عظيمة من من آيات الله عندما قال الله تعالى :
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].
إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو معجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها.
وإذا تأملنا انتهاء الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) نفهم وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء بالصورة الحيةَّ!
فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقام بتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، وقد وجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرأه إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم
والتفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة أن الأبحاث الجديدة على الدماغ وفي علم النوم بينت أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم، بل إن الدماغ يقوم بتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحان الله!
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة خلال النهار فقال: (قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل) [رواه الطبراني]
وقد أظهر بحث علمي جديد أن قيلولة الإنسان أثناء العمل تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة، وربما قاتلة، وقال الباحثون إن قيلولة النهار تقلل من الإجهاد والاضطراب، حيث يشكل العمل المصدر الرئيسي للإجهاد.
وفي بحث آخر يؤكد العلماء أن النوم بالنهار ضروري جداً ليعوض الإنسان ما فاته من نوم الليل، بل إن نوم الليل لا يكفي، وقد يكون ضاراً إذا امتد لفترة طويلة!
لذلك ينصح الأطباء بالاستيقاظ ليلاً والقيام ببعض النشاطات وعدم النوم لفترة طويلة لأن ذلك يضرّ القلب، فتأملوا معي الحكمة النبوية الرائعة من النوم نهاراًوقيام الليل للصلاة سبحان الله
وتبين للعلماء أن النوم أثناء الليل لا يكفي للإنسان، بل لابد من النوم أثناء النهار لفترة قصيرة وقد وجدوا أن الدماغ يتعب أثناء النهار من تراكم المعلومات فيصبح أقل كفاءة وبالتالي يحتاج لشيء من الراحة، وهذه الراحة بالنسبة للدماغ هي بمثابة إعادة ترتيب المعلومات وتنظيم اهتزازات الخلايا، وتثبيت المعلومات التي اكتسبها الإنسان في النهار. ولذلك يؤكدون على ضرورة النوم أو الغفوة أثناء النهار وأن هذا العمل يقوي الذاكرة. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين اعتادوا على النوم لفترة قصيرة أثناء النهار، فإن أداءهم العلمي أفضل، وتذكرهم للأشياء يكون أسرع. ويقول العلماء:
إن ظاهرة النوم معجزة تستحق التفكر لأنها من الظواهر المعقدة، وسبحان الله لقد أشار القرآن إلى أهمية النوم بالليل والنهار وأكد أن النوم آية ومعجزة ينبغي علينا أن نتفكر فيها

عضوة ، 18-04-2010 10:26 PM

شكراا اموونة على المعلوماات الجميلة ق1ق1
الصراحة بس قريييت شوي

لي بااك علشان اقرى اكثر واكثر

G н ά d є є я 18-04-2010 10:26 PM

- وٍ عليڪم السّلام وٍ رحمة اللـﮧ وبرڪاته http://www.mshaerdafah.com/vb/images...ew1/flower.gif ~


سبحان اللهْ . . شُكراً أمونه ق1ق1

ذكرتي أشياء رائعة بحقّ ~

موضوعڪ رآق لي ڪثيراً http://egla3-m.com/vb/images/smilies...1938364571.gif ,


تسسسسلمْ ديآتك الحلوينْ http://www.hyatuha.com/vb/images/ehd..._s%2852%29.gif *

βɛʀȍ ≈ 18-04-2010 10:28 PM

شششكرآ آموونـه ق1 . .

معلومـآت مفييده ق1 . .

بيرو ق1

≈ R e e M « 18-04-2010 10:28 PM

سبحان الله !
وفعلا "وفي انفسكم افلا تبصرون " @_@ ق1
معلومات غريبه استفدت الكثير
جزاك الله خير حبوبه

« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » 18-04-2010 10:28 PM

مُوضوع مُبدع ،، كلِـآمك آثر فيْنيْ . .
حقـاً يجب أن نتـأمل فيْ كل ما خلقهُ اللهِ لنـآ ق1ق1ق1
ابدعتيْ أمووونه بـآنتظار جَديدك (:
لك تقييمي ~

й σ џ г α н  18-04-2010 10:30 PM

جد كلآمك صحيح 100%

سبحآن الخآلق !

موضوع رآئع امونه شكرآ ق1ق1

لآڤِنْدَرْ .. 18-04-2010 10:31 PM

سسبحآآ ن الخالق ق1ق1
معلووومآآت مفيدهْ
بجِد آفدتيينآ يآآ مبدعَه ق1

أموووونة 26-05-2010 02:32 PM

http://www.upislam.com/images/4hdlece85unryirhepb.gif

جزاكم الله خيرا أخواتي الغاليات

شكرا لكم على المرور الطيب

بارك الله فيكم



الساعة الآن 07:05 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM