منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   همس الأرواح (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=177)
-   -   أوطانٌ أُخرىْ (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=154677)

[نُورْ!] 13-04-2013 10:19 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 
أتساءَل: إن كَان هذا المَكان كذلِك لا يُريدني !

[نُورْ!] 23-05-2013 03:51 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 



قَلبي .. انشَطر !

[نُورْ!] 13-12-2013 04:56 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 
"لقد خُلقنا للمدّ والجزر, كالمحيط تمامًا, كأطوار القمر, كالحركات من الظلام إلى النّور إلى الظلام مرةً أخرى."

[نُورْ!] 13-12-2013 05:00 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 



- مشكلة الحياة ما عمرها كانت بالأخطاء التي بتعملها وبتتعلم منها, المشكلة كانت في الأخطاء اللي ما بتتصلح, وما بتتعلم منها شيء مفيد. موجودة على شكل حزن كبير جواك, عايش معاك, وبس.

[نُورْ!] 13-12-2013 05:08 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 


تعرف؟ أحيانًا أشعر أنّني كتلة ندمٍ تأكل وتتنفس وتنام .. وتكبر!

[نُورْ!] 04-01-2014 08:38 AM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 



تخيل لو أنّك لم تُمنح نعمة أن يكون ما بِقلبك لك وَحدك!
تَخيل أن تستَيقظ -مثلًا- وترى في عيون الآخرين حزنك وعلى جباههم سرّك!
تَخيل لو أُعطيَ حزنك قدرة التبرّئ منك والانسلاخ من قلبك وراح يمشي بينَ النّاس بوجه يُشبه وجهك!

غارقٌ من رأسك حتّى قدميك في نعمة الستر, وتشعر بالجّفاف!

[نُورْ!] 04-01-2014 08:41 AM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 



حتى وحدتك في كمية قُبحها, أجمل من اكتظاظك بالذين لا يكتظّون بك ولا تُشعرهم بالاكتفاء والغِنى عن البقية!
يا أخي أنت كائن محظوظ -وحياة الله- .. فلتبتهج قليلًا.

[نُورْ!] 04-01-2014 08:43 AM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 



صدّقني, ما بيننا سينتهي وسنؤتى الدّنيا كي ننسى, المسألة مسألة وقت فقط.
حتى حين, أحبّك .. منيح هيك؟

[نُورْ!] 18-01-2014 12:43 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 

http://www.banaat.cc/uploads/139004156381.jpg

الجمعة | 10/1/2014 | 10:43 م


أريد أن أصرّح لك بأشياء كثيرة, أولها أنّك لم تغب عن خاطِري مُنذ خُيل إليكَ أنّي نسيتُك وبدأت أبعدك عنّي كالبقية ..

وثانِيها أنني تُبت عن مُعاقبة نَفسي بإبعادك عنّي منذ المرة الأخيرة التِي بعثت إليّ برسالة تقول فيها:"بموت فيكِ" ..

لسببٍ ما أجهله, كلّما اتّخذت قرارًا بالانسحاب, وتركك للذين بَكوا حين رأوك بصحبَتي, تأخذني رغبة قَويةٌ بالبَقاء معك,
وإخبارُك بطريقة ساخَرة بأنك -أكلت رأسي- لِتخبرني: "لم يبقَ في رأسي موضعٌ لم أملأه بالتّفكير بك."

ليتَك بجانبي, أو أنّ باستِطاعتي سماع صَوتك, أود أن أقول بأنّ الأحداث الماضية كلّها نهشَتني, وأكلت من قَلبي الكَثير وأتعَبتني,
على غَير العادة أستيقظ مساءً لأبكي, وهذا اليَوم الثالث الذِي أقضيه في الغُرفة وَحدي, أحتفظ بالكَلام في داخِلي يتخبّط ويَقتلني,
لذلك أريدك لتسعدني, وتصيبَ بالراحة قَلبي, ولكنّني أرتد حسيرةً كلَما تذكرت قَسمي بأن لا أحدّثك.

أودّ أن أقول كذلِك بأنّك -رغم هذا- لا تُغادرني, وأن أشياء كَثيرة اتخذت منحىً بائسًا لكوننا مهتَجران, وأشياء كَثيرة تَرسبت فيّ وأثقلتني والله,
وأنّ وجهي الخالِي من المبالاة كاذِب, والخُطى التي أخطوها مبتعدة عنكَ لا تمثّلني, وكَذا تجاهلي,
وأنّني -ولسوء حظي- لا زِلتُ .. والله أحبّك.


[نُورْ!] 18-01-2014 01:20 PM

رد: أوطانٌ أُخرىْ
 

http://www.banaat.cc/uploads/139004391981.jpg

الأحد | 12/1/2014 | 12:12 ص
شيء ما يُبقيني مُستيقظةً حتى هَذا الوقت, وأنا ممتنةٌ له أيًا كان

وكالعادَة, حينَ أهربُ من الحياة آتي لأكتب إليك رسالةً لن تصل, أُخبرك فيها كم أنّني متعبة ومُثقلة, وكم أحبّك .. لأشعر بالرِضا عن نَفسي وأكمل الحياة

تعلم؟ البارحة حين اتّصلت -أخيرًا- بي, كنت قد بَكيت ثلاث ساعاتٍ متواصلة, حتى أن أمّي من فَرط خوفها ممّا قد أفعله بنفسي استجدتني التّوقف وشاركَتني البُكاء, دَعوتُ الله كثيرًا أن يُنزل رحمةً من رحمته على قَلبي فيهدأ, أظنّ بأنّني لم أبكِ بهذا الشّكل منذ مدّة طويلة, أو ربّما لكثرةَ بكائي في الآونة الأخيرة بدأ يُخيل إليّ أنني كُنت شخصًا سعيدًا فيما مَضى, على أيّ حال, كلّمت الله كثيرًا وأخبرته أنني حزينةٍ جدًا, واسترسلتُ في حَديثي وكَذا دموعي, وبلا سَبب تمنيتُ أن يستخدمك الله لأنسى ظُلمتي هذه, لِذلك حينَ سمعتُ صوتك شَعرت بأنّ الراحة تَجري منّي مجرى الدّم, ولك أن تتخيل مَقدار السعادة التي أصابت أمّي حين سَمعتني أضحك بعد أيامٍ من البُكاء المُتواصل ..

لا يهمّني أن أتكلّم, كان يَكفيني صوتك بعد هجرنا أسبوعين مرّا بثقل مائة سنة, وكان يَكفيني أن تُخبرني بأنّك لا زِلت تقفل خطّ الهاتف في وجه كلّ من يُطيل الحديث معك ولكنّك تَشعر بالحزنِ إذا لم أكلّمك ساعة أو اثنتين, وأنّك لا زِلت تقرأ رِسالتي اليتيمة إليكَ كلّما أردتَ أن تَشعر بالراحة, وأنّك لا زِلتَ تَشعر بالضّيق حين لا أقول لك "صباح الخير" بشكلٍ يجعلها تبدو مثل "اشتقت لك", يكفيني أنّك اختلقت أشياء لم تَحصل, وحِكتها جيدًا لتبدو كحجّة مقنعة للاتصال بي, كان يكفيني -والله- كل ذلِك لأنسى أن الحياةَ اتكأت بكامل ثقلها على كَتفي وما سانَدني أحدٌ سوى الله, ونفسي.

عمومًا, أعتذر مرة أخرى لأنّني أبدو لك كشخصٍ لا يَشتاق, وإن اشتاق لا يَحكي, أعتذر لأنّني أبدو لك كَشخصٍ باردٍ بشكلٍ يَتسبب لك بالضّيق الشَديد, أعتذر لأنّني أبدو لك كَشخصٍ لا تُهمّه, أعتذر لأنّني لم أقل لك "أحبّك" بشكلٍ يجعلها تبدو أصدق ما قلته إلى الآن.

وبالمُناسبة ..إلهي كَم أحبّك وكم أشعُر بالسّعادة حينَ أحظى بسماع صوتِك بِلا مناسبة!


الساعة الآن 07:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM