![]() |
تابع الجزء (34) في يوم 29 الناس كلها مستعجلة كلن مو داري رمضان بيكمل ولا لا فيه ناس كثر يؤخرون كل اعمالهم لأخر يوم ويزعجون العالم المفروض رتبوا روحهم من قبل مو اخر ليلة والسبب كله مرض التسويف اتصال على جوال شيماء وهي كانت في المطبخ تطبخ الفطورلبيتها شيماء تروح الصالة وترد على المكالمة شيماء : الو الرجل : هلا شيماء : انت مرة ثانية ما كفى الي عطيتك تراني مو امك عشان اعطيك الرجل : ادري انك مو امي تخسين تصيرين امي انتي شيماء: جد قليل حيا انت انا الغلطانة الي اعتبرتك مثل ولدي الرجل : اقول لا تسكرين السماعة وسمعي كلامي شيماء : وش تبي الرجل : ابيك تجين الليلة نفس المكان الي شفتيني فيه اول مرة وعليك ملابس النوم ومعاك كيسة فيه جلابية حلوة سمعتي شيماء : الله يلعنك يالكلب يالحقير جد ماتربيت لكن انا الي بربيك الرجل يعصب : سمعي قسم بالله لو ماجيتي راح افضحك في كل ميدان واول من راح يعرف انك عاهرة زوجك سجلت كل مكالماتك وراح اوريه كل التحويلات وحسابك كيف نقص وحولتي لي بعدها انتي وعيلتك كلها راح تتدمر سمعتي وذنبك على جنبك يالكلبة الليلة الساعة 9 اشوفك هناك سكر الخط ووقف تفكير شيماء هني ما تدري وش تقول ما تدري وش الحل راح يدمر بيتها راح تنهار عيلتها وش تسوي حنين : الو الوليد : الو السلام عليكم حنين قلبها حنين بداء ينبض ويتسارع : وعليكم السلام الوليد : حنين ارجوك سامحيني مو طايق الحياة من دونك تغيرت حنين صرت سيء اعاقب روحي عشانك حنين رحمي حالي الله يرحمك زوجتي قسيت عليها عشاتنك انا قمت اشرب الخمر قمت اسهر اسوي اشياء خطاء كلها اعاقب روحي فيها عشانك حنين بذبح روحي ان مارجعتي لي وليد الي تعرفينه تغير كثير صار سيء ولا راح يرجع الا بك حنين انا ابي اتوب ابي ارجع إنسان ظلمت بنت الناس معي اطقها اعذبها عشان اعذب روحي مالها ذنب وانتي مالك ذنب انا الوحيد المذنب انا ما أستاهل اعيش ما أستاهل اكون انسان خلاص حنين لا تسامحيني ما فيني رحمة اقدر احن فيها على حد مافيه غير الانتحار ملاذي والسبب حبي لك حنين كانت تسمع كلمات اول مرة تسمعها تسمع توسل مون وليد الي عمره ما توسل تسمع صوت مذلته وحبه لها غمرتها فرحة غمرها عطف وحنان على وليد وعلى المسكينة زوجته وعلى روحها ماتدري وش تسوي وش تقول له لكنها في لحظة اتبعت نداء قلبها وياليتها ما تتبعه لن مو كل مرة عاطفتنا تكون صحيحة حنين : وليد لا وليد لا تسوي في روحك شي تراني بموت وراك وليد امسامحتك بس ارجع وليد الي اعرفه وليد ارجع خلاص سامحتك سكرت الخط حنين لكن باب الفرج فتح قدام وليد انفتحت قدامه بوابة امل وحياة جديد راح للشقة وشاف الجازي على الكنب جالسة لوحدها وجهها شاحب وشعرها معتفس نست الجازي انها بنت بسبب وليد وليد : الجازي الجازي :..................... وليد : الجازي حبيبتي الجازي قامت من لكنب وكانت خايفة تخبي وجهها عن وليد لا يطقها الوليد : جازي وش فيك الجازي تسترحم وليد : وليد لا تطقني اخاف خلاص وليد بسوي الي تبيه بس لا تطقني وليد يقرب من الجازي ويشوف اثار ضرب على ارقبتها وعلى وجهها وليد : انا اسويت فيك كذا جازي تأشر براسها لا مو انت خايفة منه لا يزيد فيها وليد : كذابة انا سويت فيك كذا صح الجازي من الخوف : ايه انت وليد مو مصدق كيف كان يسوي فيها كذا الوليد : ليه الجازي تخليني اضربك انا كنت سكران غايب عن عقلي ليه تخلين يدي تنمد عليك (وليد يرمي بروحه على الأرض (تنقطع يدي يا جازي الي انمدت عليك ما تدرين وش غلاتك عندي لكن السبب هذا (يؤشر على قلبه ) مرة ثانية من امد يدي عليك او احاول حلفيني بأعز ما عندي ضربيني جيبي نعلة وضربيني بس لا تخليني اضربك تراني تعبان وتعبان كثير جازي بكرة بنسافر حجزت على اول تذكرة للسعودية بكرة بنمشي بكرة بنلحق على اهلنا في العيد اشتقت لهم واجد وانتي ارجوك سامحيني حط وليد راسه على فخذ الجازي ونام الجازي بخاطرها : هذا كذاب كيف اصدقك مستحيل ممكن الحين انت معي لكن بكرة مو معي ..لكنه امبين انه صادق يصيح يارب بين لي من الصح ومين الخطاء في السوق كان إبراهيم توه امنزل شيماء شيماء انهت حياتها كلها ولاتبي تنهي حياة اعيالها تبيهم يكملون مسيرتهم الفلوس سمو مهمة اهم شي اعيالها وزوجها هي ما هي مهمة اهم شي اعيالها كلها افكار تراود شيماء وهي نازلة من السيارة إبراهيم : تامرين شي حياتي شيماء والم يعتريها وبخاطرها : وش ذنبك يا إبراهيم اني الطخ شرفك بالتراب وش ذنبك اههههههههههه يالزمن جد غدرت فيني غدر ما راح انساه شيماء : اله يطول لنا بعمرك مرني بعد 3 ساعات زين اقضي إبراهيم :خير مشت شيماء وراحت لمحل بدلت فيه ملابسها على حسب الأتفاق الي صار ومعها كيست الملابس الغيار اطلعت من المحل وكانت تحتضر على ايامها الطاهرة الي راح تنقضي بعد دقايق ولا انقضت هي الرجل كان يشوفها ويراقبها من بعيد عرف انها هي وقف سيارته جنبها الرجل : ركبي بسرعة شيماء : ماني راكبة اتخسي راح افضحك واعلمك منوا انا الرجل : اقول ركبي احسن لك بزر تليفون كل معلوماتك عند رجلك وعلى الأنترنت وفي كل مكان ركبي احسن لك شيماء ارضخت خلاص وش باقي انتهى كل شي اركبت وقلبها اتركته مع زوجها واعيالها هي الحين روح بلا جسد لكن هناك عيون سهرانة ما تنام ربي يشوف كل شي وعلام بالحال لكن هناك من ربي يسر لهم انهم يكونون عيون ساهرة للخلق هناك من يحرسون نسائنا من شر يحول عليهم هم نفسهم رجال الهيئة الي تتعاون معهم الحكومة ومعهم دائما الشرطة استغربوا من حال هذي المرة انزلت من سيارة رجل كبير في السن امبين عليه الوقار ودخلت محل وكان معها كيس تغيرت معالمه وهي تغير شكلها هنا هم شكوا وجلسوا يراقبونها واركبوا سياراتهم يلاحقون هذي السيارة من مكان لمكان لين اوصلوا شقة وشافوا ان شيماء انزلت مع الرجل وهي مو راضية وهو يغصبها هنا تدخلوا وامسكوا الرجل وشيماء في مقر الهيئة يعلو الصياح ويعلو الجلد شيماء تصيح وتفهم السالفة وهم امصدقينها وين حرمة مثلها تسوي زي كذا رجل الهيئة : لو سمحتي اختي ادري انك صادقة ادري ان هذا نذل وحقير استفزك وشفتي وش النهاية انتي عاقلة كيف خانتك حكمتك هنا انتي مالك شغل في الدعوة تدعين زي هذي الأشكال وان غازل مالك دخل فيهع تهدينه ضربيه فضحيه لكن لا تكلمينه لأنه ذئب وعرف كيف يلتف عليك الحين اختي عطينا عنوانك ورقم زوجك عشان تمشين شيماء : زوجي لا زوجي لا الا بو خلي لو درا بروح فيها رجل الهيئة :لازم يدري ويحطك بعيونك الثنتين لانك إمرأة تبي الخير لكن ئب مثل هذا ما يعرف غير المكر الرجل ينضرب بقوة يؤدبونه الهيئة والشرطة وراح يسجن بعدها كلم الشيخ إبراهيم وفهمه شي من السالفة جا إبراهيم وهو حاط عينه بالأرض فهمه الشيخ كل شي لكن إبراهيم نار بقلبه تشتعل وغضب ما راح يعدى ابد شيماء لو قالوا لها موتي تموت ولا تروح مع إبراهيم الشيخ : الحين تقدر تمشي انت وزوجتك الله يحفظكم طلع إبراهيم مع شيماء اركبوا السيارة ..صمت بالسيارة ماحد يتكلم لين اوصلوا البيت ماحد تكلم كل واحد ساكت كل واحد يعذب روحه بسكوته والكل ساكت الكل لاحظ هذا الشي من اول وصول شيماء وإبراهيم للبيت العنود : يمه وش فيك وش صاير ليه كذا راجعين وليه ابوي طلع بسرعة إبراهيم يسمع كلام بنته وكله حزن لا الم لا تحسر لا تحسف مايدري وش فيه لكن كل واحد منا يدري إبراهيم : العنود جهزي اغراضكم بنمشي للأحساء الحين شيماء تناظر عين زوجها اول مرة تتلاقى لكن من تلاقت نزلت عينها لأنها عرفت أسئلة كثيرة في عيون إبراهيم قضت ليلة وما جاء خبر عن العيد الكل تجمع في الأحساء الكل فرحان غدا العيد الصغار فرحانين بهذي النعمة الربانية لكن الكبار اشك فيه منهم من هو فرحان وفيه من هو لو عليه الموت احسن وفيه من هم من هو متشوق وكلا على همه سرا جاء العيد حامل معاه امال جديدة وروح جديدة كل شي جديد الملابس جديدة النفوس جديدة حياة جديدة عام جديد الرجال ساروا للبيوت يعايدون عليهم والنساء كانوا ببيت الجوهرة مع بعض معايد وفرحة هذي كلها بالظاهر لكن الباطن غير كلا شايل بنفسه هم ولا وده يبوحه ويذي الناس فيه في الليل تجمع الكل ببيت الجوهرة كان فيه عشاء العيد موجودة العيلة كاملة عيلة عبدالعزيز بيت خالد بيت إبراهيم بيت يوسف بيت عبدالوهاب بيت ليلى بيت لينة الهنوف وابوها وامها نواف وامه الكل كان موجود وفرحان عبدالرحمن : عمر عمر : ................ عبدالرحمن : عمر كلمني عمر :ها وش فيك عبدالرحمن : انت الي وشفيك يا اخوي ساكت طول الوقت ولا تتلكم شكلك سرحان في شي ومهموم عمر : ليه عاجبك الكل طالعهم غير الي يتكلمون طالع الوجيه كلا زهقان ومتضايق شوف أبوك اولهم شوف يعقوب شوفني شوف روحك شوف عمي عبدالوهاب كلهم متضايقين وتبينا نفرح على ايش على دنيا زهق وملل عبدالرحمن : اول مرة اسمعك تقول كذا عمر : عبدالرحمن لو سمحت اسكت ترى الدنيا صاكة بوجهي حيل ومتضايق لو سمحت اسكت عبدالرحمن : ابشر يا اخوي حبيت افرج عنك( بخاطره) وانا وش اسوي الحين جد انا متشوق ومهموم ابي اشوفها اكلمها اصفقها على موقفها معي بكلم العنود يمكن تفيد عند النساء الحال ماهو مختلف كثير عن الرجال كل وحدة عندها همها مع انهم يبتسمون لكن ما يبون يحزنون الي قدامهم العنود : الو عبدالرحمن : هلا بأختي العنود : هلا فيك عبدالرحمن : انا كلي لأجل عينه انا كلي لأجل ليلة انا اموت للعنودتي انا اخضع لرغباتها العنود : وانا اقول وش كثر تدهن لي السير قولي وش تبي بسرعة تراني ما اعرف اكذب عبدالرحمن : عنود وش حالك العنود : مو كويس حالي ليه ما عايدت علي عبدالرحمن : بس خلاص بعايد عليك وبعطيك اعيودتك ..وش اخبار المدام العنود : المدام جالسة تتسمع هذه جنبي نورة تقرص العنود العنود : ايييييييييي عبدالرحمن : عساه اقرصتك العنود : ايه القطوة عبدالرحمن : تستاهلين وش دخلك بينا من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ,,عنود ابي اشوفك وابي اشوفها العنود : مستحيل نورة : ما عليك منها عبدالرحمن : سمعتي وش قالت اجل قولي لها يالجريئة نورة تسمع كلام عبدالرحمن : قولي له ياللي ما تستحي عبدالرحمن : قولي لها يالي ماعندك دم نورة : قولي له اني بزنطه عبدالرحمن : قولي لها انا بصفعها كف نورة : قولي له انا بذبحه عبدالرحمن : قولي لها انا بتغداء فيها قبل لا تتعشى فيني نورة : قولي له اني احبه عبدالرحمن : قولي لها اني اموت فيها العنود : خلصتوا الحين جد انكم ما تستحون ولا عندكم حياء المهم اشوفك ببيتنا الحين عبدالرحمن : والله العنود : ايه بسرعة روح عبدالرحمن : يا أحلى اخت بالدنيا سلام طلع عبدالرحمن ونقز لبيتهم بسرعة فرحان بيشوف نور اعيونه دخل عبدالرحمن بيتهم وهو جالس يحضر كلام لنورة مايعرف وش يقو لها عبدالرحمن : وش اسوي فيها اطقها على الحقران ولا احبها ولا ولا المهم انا مشتاق وعاشقها ادخلت العنود مع نورة اول ما دخلت العنود فتحت غطوتها اما نورة لا العنود : فيه حد عبدالرحمن عبدالرحمن : لا حياكم العنود : السلام عليكم عبدالرحمن :........................ نورة : السلام عليكم عبدالرحمن :............................. العنود تكز عبدالرحمن عبدالرحمن : اهلين وعليكم السلام عنود ما احلاك عيونك حلوة كأنها عيون المها والريم ماله مثيل غيرك انتي يا ضياء العيون ونورها العنود :تسلم يا اخوي راحت تحب اخوها لقت انه يطالع نورة العنود : ايا جليل الحياء افكر الكلام لي افره حق بعض الناس تعال قرب خلني احبك (تحب خد اخوها ) عيدك مبارك وايامك سعيدة عبدالرحمن : .......................... قرب عبدالرحمن من العنود الي كانت بجنب نورة ورفع يده بيضرب نورة كف غمضت العنود عينها ونورة معها وبعد ثواني معدودة بطلوا اعيونهم ولقوا عبدالرحمن جالس على الأرض بركبة والركبة الثانية متسند عليها كأنها يقابل اميرة عبدالرحمن : .. ابعتذر .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. ابعتذر .. عن أي شي .. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر .. ان ضايقك اني على بابك أمر ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا .. قلبي القدم .. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. اتصدقي ... ماخترت أنا أحبك .. ما احدٍ يحب اللي يــبــي .. سكنتي جروحي غصب .. يا حبي المر .. العذب .. ليت الهوى و انتي .. كذب .. كان اعتذر لك عن هواي .. ما أقول أنا .. كوني معاي .. ان ضايقك اني على بابك أمر ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا .. قلبي القدم .. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. الله كريم .. حبّك .. يكون .. همّي القديم .. و جرحي القديم .. و الله عليم .. يا أحلى العيون .. ان الفراق .. جزا الفراق .. ابوعدك .. كان الطريق بـيـبـعدك .. بامشي الطريق .. و كان الجحود بـيـسـعدك .. مالي رفيق .. ابــجمعك أوراق السـنــيــن .. و أودّعك .. كان الفراق اللي تــبـــيــن .. الله معك نورة افرحت بشعر عبدالرحمن لها والعنود استانست لهم جد عاشقين لبعض لكن نورة من خلص بادرته بالرد على شعره نورة : .. في كل قصة حب أحلام ومدينة .. ليل ونخيل وهبوب .. لكل قصة حب لو كانت حزينه .. أجمل ألوان الغروب .. ناظر ضيّ الحوانيت القديمه .. ونقش أبواب البيوت .. كلها شعر ومواعيدٍ قديمه .. وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت .. لكل قصة حب عذال وحسود .. ليه تخدعنا الأماني والليالي السود .. سود .. إشعل جمر العناد قربـ معاد أشوفك .. لا يفرقنا السواد .. ارسم وجهي بكفوفك .. ولا تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ولا يعذبنا السكوت .. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه للهوى بنحيا ونموت .. لكل قصة حب أشواك و ورود .. وليه نصرخ من ألمها وكلها تنبت في عود .. ناظر هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم .. وناظر هذا شجرنا ومهما تحرقه السموم .. ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه .. ولو يعذّبنا السكوت .. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه !! للهوى بنحيا ونموت نورة : اعذرك يا عبدالرحمن خلاص قوم تمد نورة يدها لعبدالرحمن وقام من وقته العنود : اهههههههه وين بس الي يقول لي مثلكم عبدالرحمن : استحي على وجهك بعد تبين تسوين مثلنا نورة : ايه استحي ما عندك حيا ولا شيمة لأخوك العنود : لا اجل امشي خلاص تايم اب عبدالرحمن : لا صبروا وهذي اعيودتكم مني اهدا لكل وحدة خمسمائة ريال العنود : يعلني ما خلا منك يا اخوي نورة : وانا وش تبيني اقول ولا وش تبي عيودة عبدالرحمن : لظى الشوق يكويني ويكفي شوفت عيونك النجلا نورة اقفطت من كلام عبدالرحمن العنود : عشتوا توك تستحين عبدالرحمن يضرب العنود براسها وضحكت نورة على العنود كملوا جلستهم فيها عبدالرحمن روى الظيم والكل فرح بعدها ارجعوا لبيت الجوهرة وكان الكل على نفس حالته متضايق في هذي اللحظات توصل سيارة التاكسي وينزل منها شخصين ادخلوا بيت الجوهرة البنت راحت للحريم والرجال دخل عند الرجال طق طق طق الكل يناظر للباب والكل وقف مندهش مستغرب فرحان المهم الكل ارتسمت على شفاته ابتسامة فرح عند الحريم الكل قايم الكل ساكت الكل فرحان قطع هالسكون تلولوش من الجوهرة الجوهرة : لولولولولولولششششششششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد الكل راح يسلم عليها شيخة البنات الجازي سارة : تلم بنتها فرحانة فيها كأنهم ينتظرون قدومهم عشان يعيدون الكل فرحان وبكى الي بكى عائشة وغادة والجوهرة وسارة وشيماء طاب خاطرها اشوي المهم الكل فرحان عند الرجال الكل سلم على الوليد بعدها ادخلوا الي يحلون على الحريم طق طق طق طق الجوهرة : ادخلوا حياكم تغطوا يا بنات يوسف لم بنته وحب راسها سبحان الله شوفوا الشوق وش يسوي شغلوا لهم الطقاقات وجلسوا يرقصون ادخلوا الشباب يرقصون مع الرجال الكل فرح لوصول الجازي كأنها هي العيد مو العيد نفسه عبدالرحمن سكر المسجل : لو سمحتوا بغيت اشعر في نفسي شعور فرحة ودي اقوله فرحان لوصول الوليد وحرمه المصون الجازي ممكن اشعر خالد : ومين الي يقدر ما يسمع شعرك قل الي بخاطرك عبدالرحمن : يا ساعة الفرحه تشوقت للعيد عيد العيون وعيد قلب الصبابه رد الجمال لشوفتي يا اتلع الجيد واسحب على حرفي لحون الربابه حرفي بصوتك يا اجمل الصوت تغريد يا رمز حبي هاك رمز الكتابه يا صبح عمر فيك للعمر تجديد وحبك يجدد كل يوم شبابه للعين والقمرا وحسنك مواعيد وليل الهوى شرع للأحباب بابه ياما زعجت الصوت باسمك تراديد وياما نسيم الوجد يمك سرابه وياما تمنيتك على باقي الغيد واقول مثلك يا غلا الروح ما به ابيك تهوى مثل ما اهواك وتزيد يا من خفوق القلب حسنك غدا به يا قطرة الغيمه على يابس البيد رد الحياة لخافقي يا ذهابه وسلامتكم الكل ومين قال سالم كملوا ليلتهم وبعدها الكل راح لبيته في بيت إبراهيم إبراهيم :العنود حطي لي فراش مع اخوك عبدالرحمن العنود : وش فيها غرفتك إبراهيم : سمعتي وش قلت العنود : إنشاء الله راحت العنود للغرفة لقت امها تصيح وجالسة على السرير العنود : وش فيك امي شيماء : ما فيه شي وش فيك العنود : ابوي يقول احط له فراش عند عبدالرحمن شيماء : سوي الي يقوله ابوك خذت العنود فراش لأبوها وفرشته له عند عبدالرحمن شيماء بخاطرها : يعني بتهجرني خلاص بتهجر مرتك انا استاهل الي يجيني وينك يا يمه وينك |
تسلمييييييييين قلبوو
ووننتظر الباارت الجاي ... |
السلااااااااااااااام عليكم
تسلميييييييين يا الهلالية ومبرووووك على الفووز والله يعطيك العافية على ها البارت وعسانا ما ننحرم منك ولا من جديدك دمتي بود |
مشكوووووووووووووووووره ع البارت الروووووووعه يارووووووووعه
يالله عاد متى التكمله |
اميره الورد الله يسلمك يا قلبي دفءالبوح الله يبارك فيك والله اسعدني تواجدك mame ابشري ما يسير خاطرك الا طيب |
الجزء الخامس والثلاثون في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة . في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي ( شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!! الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء ( الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل غادة : عائشة لحقي شوفي هناك عائشة : وشو غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك ( الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت الكل رد ويناظر منيرة وشيماء ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا الجوهرة : ما أدري بس الله يستر شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده منيرة وشيماء يتعانقون العنود : نورة وش صاير امك وش فيها نورة : ليه يالعنود تقولين كذا العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة العنود : إن شاء الله خير كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم هاجر : كيف انكلمهم ناصر : اممممممممممم بالتليفون هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي ناصر : يله في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك خديجة مستغربة ولا ردت عليها منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس ( خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة ( منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب خديجة : نعم ماما منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء( خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها منيرة : إبراهيم إبراهيم : هلا مين منيرة : انا اختك منيرة ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة ابراهيم : وش قالت لك منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق الجازي : حبيبتي العنود جوالك العنود : ها إن شاء الله برد شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه عبدالرحمن : يعقوب وش فيك يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت الكل يضحك عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت فيصل : الي تامر فيه انت بس قل عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم خالد : تفضلي لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب الكل فرح واولهم فيصل الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل خالد : احم احم فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب فيصل : أي والله بالبيت انكمل الكل ضحك العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين ناصر : وعد متى العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك ناصر: اممممممممممه شكرا لك العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي ناصر : لا شكر العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها ناصر : إن شاء الله مع السلامة العنود : مع السلامة راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان شيماء يدق جوالها ترد عليه خليل : السلام عليكم شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه العنود تشوف امها تصيح وتكلم العنود : يمه مين شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم خليل : حاطه على السبيكر شيماء : ايه خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات الكل : وعليكم السلام عبدالرحمن :يالقاطع وينك يعقوب : عيدك مبارك خلول العنود : خليل كل عام وانت بخير خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي الجوهرة : توك تفتكرني خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي شيماء كها يمه بغيت شي بعد خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك شيماء : سلم عليهم انزين خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة شيماء : سم وش فيك خليل : يمه صدقيني وش فيك شيماء : مافيني شي انت وش فيك خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي خليل : يمه وش اخبارها شيماء تناظر الجازي الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص خليل : بشري يالغالية مع السلامة يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه هنا الكل خذته عزة نفس منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف الجزء السادس والثلاثون تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اااااااااااااهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها . العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت ووجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف . خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة خديجة : زين ماما زين جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي جمانة : عنود نادي ماما قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمــــــــــــــــــه جمانة تموت هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها |
الجزء الخامس والثلاثون في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة . في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي ( شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!! الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء ( الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل غادة : عائشة لحقي شوفي هناك عائشة : وشو غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك ( الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت الكل رد ويناظر منيرة وشيماء ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا الجوهرة : ما أدري بس الله يستر شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده منيرة وشيماء يتعانقون العنود : نورة وش صاير امك وش فيها نورة : ليه يالعنود تقولين كذا العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة العنود : إن شاء الله خير كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم هاجر : كيف انكلمهم ناصر : اممممممممممم بالتليفون هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي ناصر : يله في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك خديجة مستغربة ولا ردت عليها منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس ( خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة ( منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب خديجة : نعم ماما منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء( خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها منيرة : إبراهيم إبراهيم : هلا مين منيرة : انا اختك منيرة ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة ابراهيم : وش قالت لك منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق الجازي : حبيبتي العنود جوالك العنود : ها إن شاء الله برد شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه عبدالرحمن : يعقوب وش فيك يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت الكل يضحك عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت فيصل : الي تامر فيه انت بس قل عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم خالد : تفضلي لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب الكل فرح واولهم فيصل الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل خالد : احم احم فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب فيصل : أي والله بالبيت انكمل الكل ضحك العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين ناصر : وعد متى العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك ناصر: اممممممممممه شكرا لك العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي ناصر : لا شكر العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها ناصر : إن شاء الله مع السلامة العنود : مع السلامة راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان شيماء يدق جوالها ترد عليه خليل : السلام عليكم شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه العنود تشوف امها تصيح وتكلم العنود : يمه مين شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم خليل : حاطه على السبيكر شيماء : ايه خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات الكل : وعليكم السلام عبدالرحمن :يالقاطع وينك يعقوب : عيدك مبارك خلول العنود : خليل كل عام وانت بخير خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي الجوهرة : توك تفتكرني خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي شيماء كها يمه بغيت شي بعد خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك شيماء : سلم عليهم انزين خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة شيماء : سم وش فيك خليل : يمه صدقيني وش فيك شيماء : مافيني شي انت وش فيك خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي خليل : يمه وش اخبارها شيماء تناظر الجازي الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص خليل : بشري يالغالية مع السلامة يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه هنا الكل خذته عزة نفس منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف الجزء السادس والثلاثون تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اااااااااااااهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها . العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت ووجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف . خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة خديجة : زين ماما زين جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي جمانة : عنود نادي ماما قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمــــــــــــــــــه جمانة تموت هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها |
السلام عليكم
والله حرااام اللي جااالس يصير في شيماء وكله من ذي السوسة منييييير يسلموووو خيتو ولله يعطيك العافية على ها البااارت الحزين وعسانا ما ننحرم منك ولا من جديدك دمتي بود |
مشكووورة
ننتظرج |
لجزء حزين جداً في انتظار التكمله في
اقرب وقت لا تتأخرين نحن في انتظارك أختي الغاليه |
السلام عللبكم ويينك يا الهــلالية
|
<<<<<قعدت تبكي مع شيماء والدبه الثانيه منيوره قهرتني
ههههههه المهم مشكووووووووووره ع الجزء تقبلي مروري :اختك :مامي |
معليش بنات ما نزلت لكم اجزاء بس اعذروني والله اللاب توب اتخرب واليوم استلمته وان شاء الله انزل لكم الاجزاء
|
شيماء تستند على العنود وبعدها مشوا بأقصى سرعة لهم لغرفة العنود كانت جمانة نظراتها متجهه للباب كأنها تنتظر حد يدخل عليها مستنيته من زمن طويل , ابتسمت وارتسمت حمرة على خدها لما شافت قبلة امها عليها ظلت فاتحه عينه تنظر لأمها كأنها تبي تملي ظماها بسبب فقدها لأمها من زمن العنود تشوف اختها وفرحتها افرحت لها لا بل ابتسمت حتى هي اما شيماء اول ما سوت امسحت دموع بنتها شيماء : ماما ليش تصيحين لا تصيحين انا هنا حبيبتي جيتك بس عشانك ماما لا تقولين مرة ثانية كذا فيه من سكت شيماء عن الكلام واغلق فمها شيماء : تبي تعرف مين الي حاط ايده على فمها لقت ان جمانة هي الي حاطه ايدها الصغيرة جمانة : ماما انتي تحبين انا ادري تحبيني اكثر من العنود يمكن تحبينها اكثر مني بس انا احبك اكثر منها ماما انا احبك وما ابيك تصيرين كذا ماما وعديني انك خلاص بترجعين مثل قبل يمكن ما اشوفك مثل قبل بس وعديني انا كنت ابي اشوفك انتي اخر وحدة في حياتي كنت ابي تكون اخر شي بحياتي انتي مو ربي يوم القيامة يبعثنا على اخر عمل انسويه خلاص ابيك جنبي هناك لا تهديني اخاف لوحدي اما هنا خلاص ماني خايفة لأني بروح لربي تو شيماء بتنطق ردت جمانة وحطت ايدها على فم امها جمانة : ماما قولي لي بس كلمة احبك شيماء والألم واضح بوجها بسبب كلام بنتها : يمه لا تظنين اني ما احبك انا احبك انتي كل هلي وناسي انتي اغلى من جميع البشر العنود يرتفع صوتها بالبكاء لما شافت دمعة من عين اختها اطلعت بسرعة وتعبر وجنتيها لرقبتها شافت ابتسامة تعلو شفاه اختها شافت ايد اختها تطيح من فم امها العنود : يمه لا جمانة ما ماتت يمه اختي ماماتت اختي حية صح يمه يمه جمانة تبتسم شوفيها تبتسم لك شفتي دمعتها هي حية عينها مفتوحة يمه خليها اتكلمك يمه خليها اتكلمك ()نزل العنود وتهز جسم اختها () جمانة قومي جمانة قومي بلعب وياك من زمان ما لعبنا قومي انا وعدتك اشتري لك هدية النجاح قومي ضربيني مو انتي تبين تضربيني لأني نسيتك ونسيت روحي قومي ضربيني عادي انا اختك الصغيرة قومي ضربيني (العنود تضرب اختها تبيها تقوم ( شيماء : فهمتي ماما انا احبك ولما يجي يوم لاقيامة بكون معك بتكون أي تمسك ايدك خلاص الحين انتي روحي لربي بيعاملك احسن منا وانا لا تخافين علي بجيك بسرعة تطمني ماما ما راح اخليك لوحدك ((شيماء اتغمض عين بنتها )) مع السلامة حبيبتي ارتحتي من الدنيا وما فيها ربي استجب دعاي ربي خذ روحي ربي خذ روحي خلاص ما اقدر اجس هنا من دون جمانة العنود تمسك رجل امها : لا يمه لا تخليني لوحدي ان كنتي بتروحين مع جمانة خذيني معاكم ما ابي اجلس هنا ابيك انتي واختي يمه عفية لا تروحين وتخليني شيما: انتي عندك ابوك واخوك اهتمي فيهم وباقي خليل ان جاء خبريه اني احبه خبريه انيي كنت انتظره على طول انتظر طلته علي فجأة مثل غيابه فجأة قولي له يعتني فيك انتي وعبدالرحمن ويحطكم بعيونه سمعتي انا ما اقدر اخلي جمانة لوحدها العنود : يمه نسيتي جمانة وش قالت قالت لك رجعي مثل قبل يمه هذي وصيتي اختي تبيك ترجعين مثل قبل لا تردينها عفية يمه جمانة ما راح ترتاح ان جلستي مثل ما انتي يمه رجعي لنا وجمانة معانا ماهي رايحة روحها هنا في غرفتي راح العب معها هنا واشتري لها الهداية شيماء هنا تفجرت بئور مدامعها توها تعرف ان جمانة ماتت شيماء ونحيبها يسمعه كل مخلوق في بيتهم وبيت الجيران : جمانــــــــــــــــــــــــــــــــــة لا يمه خليك هنا برجع لكم مثل قبل بس رجعي رجعي لو اشوي ابي اقول لك انك اغلى وحدة بقلبي عبدالرحمن كان واقف عند الباب ماهو امصدق الي يصير الكل يصيح حول السرير ما يدري وش صاير عبدالرحمن بخاطره : امي اطلعت الحمدلله ربي لك الحمد اكيد يصيحون عشان ردتها لنا بس مين وش فيها جمانة نايمة جد نومها ثقيل إلى الحين ما قامت وشافت امي وينكم من زمان ولمتكم وينكم ربي لك الحمد شيماء تلتفت ولقت ولدها عند الباب واقف يبتسم لهم تناديه كأنه في عالم ثاني تبي تنتشله منه وتقول بأعلى صوتها : عبدالرحمن جمانة ...................................جمانة ماتت خر عبدالرحمن على الأرض وبسمته اختفت تدريجيا وعيونه امتلت بالدموع وبعدها فجر كل سكوته بالبكاء في أخر يوم من العزاء كان الكل حزين ماحد توقع هذا يصير ماحد توقع ان الأجل ياخذ طفلة صغيرة رغم ان فيه كثير قبلها في عمر الخمسين ماحد توقع ان الأجل يختارها وهي بريئة رغم ان فيه كثير ظلام ما حد توقع ان الأجل ياخذها مع ان فيه كثير قبلها تمنوا يموتون بأي طريقة وش معنى هي دون غيرها ربي انت اعلم بكل شيء وبكل حكمة في كل وقت يعقوب يمسك يد عبدالرحمن : عبدالرحمن كافي خاف على روحك لو اختك حية ماراح ترضى هذا يصير لو هي حية كان قالت لك قوم مشني ودني ملاهي لو هي حية كان امسحت دمعتك وواستك ليه تسوي لها كذا الحين عبدالرحمن كأن الشياطين قدامه كلهم كل ما يسمع كلمة يحس ان الشيطان هو الي يكلمه الشيطان : ما عليك منهم أسألهم لولا الي صار هل اختك بتموت كانت أسئلهم مين السبب في الي صار هل هي اختك هل هي امك أسئلهم وقول لهم انهم هم الي موتوا اختك موتهم مثل ما موتوا اختك اقتل طكل شخص كان سبب في الي صار لكم عبدالرحمن يسمع صوت يطلع من يعقوب لكنه صوت بغيض يدبلج من الشيطان وصوت يعقوب يمنع من الشيطان انه يوصل لعبدالرحمن عبدالرحمن يفك ايده من يعقوب ويقوم في وسط المجلس ويقول بأعلى صوته وش تبون جايين هنا وش تبون اختي وماتت ما تبي منكم شي المفروض انتوا الي تموتون هي ما اشبعت من الدنيا كثركم كلكم قذرين وسخين فيكم حقد تملي اقلوبكم الغيرة والحسد انتوا احقر ناس شفتهم متكبيرن ما ادري على ايش وهذا في الأخير يبي يواسيني بكم كلمة يفكر اح انسى وش سويتوا فينا يفكر اراح اسامحكم لكم جملة صفها له زمن وجاء يتأتئ فيها لا ماني مسامحكم انتوا ناس مافي قلوبكم رحمة ربي يدخلكم نار جهنم ولا يطلعكم منها ابد (طرااااااااااااااااااااااااخ صوت كف جامد على خد عبدالرحمن ( قام الكل يبي يمسك ابراهيم عن ولده عبدالرحمن : تطقني منو انت عشان تطقني (يرفع عبدالرحمن ايده ويوجه اصبعه باتجاه ابوه ) والي خلقني وخلقك لو مديت ايدك مر ثانية ماراح تشوفها طقيت امي ورضيت لك ولازلت تتكبر والله لخلي هالتكبر يزول عبدالرحمن انطلق لكل واحد شافه جنبه ويجره لخارج المجلس يطردهم كلهم من يروح لواحد يشوف الي جنبه جالس فيروح له وهذي هي حالته والكل ما يقدر يسوي له شي سمع صوت صياح الحريم طلع عليهم وفتح الباب عليهم : يا كذابين ولا وحدة فيكم صادقة قوموا روحوا لعيالكم قبل لا تصيحون عليهم بسببي قوموا قومـــــــــــــــــــــــــوا )طاح عبدالرحمن ( الكل يشاهده كأنه توقف الزمن حتى النفس قامت لينة له لكن ياليتها ما قامت من حركته دزها بقوة وطاحت وفر من مكانه لبرا البيت لينة تصيح : مسكوه...........وقفوه لا يروح مكان ما تسمعون كل واحد واقف هنا روحوا له عبدالرحمن وقف انا عمتك لينة تعال سو الي تبي فيني مو الي فيني اغلى منك انتولدي وصديقي وحبيبي ارجع يا حمار انت وياه روحوا جيبوه وش فيكم واقفين الكل رجع للمجلس ولا واحد طيب خاطر لينة وراح لعبدالرحمن الكل رجع للبكاء نورة تحترق من الداخل عبدالرحمن حالته سيئة وش تقدر اتسوي لكنها قامت وراه على طول يمكن اتلاقي حل الكل شافها وهي طالعة ما احد كلمها حتى امها اطعلت تبي أي سيارة أي تاكسي لقت السايق صارخت عليه :: سالم شغل السيارة بسرعة نبي نلحق عبدالرحمن شغل السايق السيارة والحقوا عبدالرحمن السايق : ماما وين عبدالرحمن ما فيه احد هو بسرعة يمشي نورة اتصارخ : الطريق هذا وين يودي السايق : يمكن يودي بحر نورة : روح للبحر بسرعة انطلقوا للبحر وفعلا كان عبدالرحمن هناك سبحان الله كأن البحر يتلقى هموم البشر ولا يرد حد أي واحد يجيه يرحب فيه بصوت موجه ويوق له قول الي عند كلي أذان صاغية لك بس لا تترجى مني جواب بس بسمعك عبدالرحمن بصوت يبكي وبلحن يشدي: أنا كلي لجل ليلة انا كلي لجل عينه اذوق الهم وأذرف الدمع واقول الله الله انا كلي لأجل أختي أنا كلي لجل جمانة أتحرى لقيا على أرضي واقول الله الله انا من لي بعدك انتي مين الي بيصبح بوجهي مين الي يعطف علي مين الي بيكشر بوجهي مين الي بيرسم علامات الحزن لما ارد له أي طلب ان امن لي سوى ليلة انا كلي لجل عينه أتعب جسمي لأجل افرح ببسمة من شفاته بعد هذا قولي انتي وش فايدة حياة من دونك بعد هذا قولي انتي وين الروح في بيتنا انا بعت الكل واشتريتك انتي ماني طماع ابي ليلة اقول لك وش الي بخاطري وبعدها قابل اعيش الدنيا من دونك تذكر عبدالرحمن ذيك الصورة الي خذت أحسن صورة في عامها صورة الطير الي ينتحب ويقول بأعلى صوته لالالالالالالالالالالالالا لفقد حبيبه هنا نورة شافت سيارة عبدالرحمن في منطقة معزولة في البحر وقفت السيارة وانزلت نورة لف عبدالرحمن وجهه ولقاها نورة ماشاف وجهها لكن هي نورة عبدالرحمن : ..................... نورة : السلام عليكم ممكن اجلس عبدالرحمن :..................... نورة : بجلس سواء رضيت او لا بجلس عبدالرحمن : هذا انتي قلتيها سواء رضيت او لا بتجلسين نورة : تدري عبدالرحمن من هي جمانة ما اعتقد تعرفها كثري عبدالرحمن : لو تسكتين يكون احسن انتوا ... نورة : تدري انها مرة جاتني تعترف لي عنك عبدالرحمن هنا فضل السكوت والنصات نورة : جاتني تعترف لي عنك انت قالت لي انها تحبك ما ادري ليه قالت كذا لكن احس انها كانت تبي من يسمعها تقول انك انت الوحيد أي تسمعها في بيتكم حتى العنود رغم انها اختها وبنت مثلها الا انها منشغلة عنها كثير ماكنت تشتكي لا تقول هي تجلس وياها وتسمع منها احيان لكن انت غير تقول انت تجيها وتلعبها وتٍسالها عن أخبارها وصديقاتها بالمدرسة تقول لها قصص تلبي أي طلب لها تدري كانت تقول انك ما ضربتها ولا يوم بس ان قلت لها كلمة اتعور عتاب كانت اقوى من أي ضربة راح تتلقاها منك ابيك تتذكر هذا الموقف زين تقول مرة رحتوا مكة انت ما كنت معهم كنت هنا تدرس فتحيرت وش تشتري لك وهي ايضا مو عندها ذاك المال الي تقدر تشتري لك فيها احسن هذية لا على قد فلوسها بتشتري لك تقول مرة شرت لك عطر شرته بعشرة ريال وغلفته لك يمكن بعد بأكثر من عشرة ولما جاو للشرقية اول شي فكرت فيه انها تعطيك هديتك وصدق او لم ما جات و شافتك لحالك عطتك العطر وهو امغلف انت فرحت ذاك اليوم تقول هي وقالت لك افتح هديتك شوف وش هي ولما فتحتها تقول تبدلت ملامح وجهك ما تدري هي ليه عاد تقول قلت له افتح العلبة وشمه حلو ولا لا انت عاد فتحته وشميته اشوي هنا هي تألمت وحست بأنها ما تستاهل تعطيك هدية مثل كذ بس تقول وش اسوي هذي فلوسي على قدي تدري وش سويت انت رشيت العطر في الجو وبعدها قلت لها حطيه بحمامي عشان اتخليه معطر لغسيل يدك خذت هي العطر وحطته لك في الحمام لكنها بكت في غرفتها ألم بسببك بسبب عدم تقبلك لعطرها الي هو اغلى هدية كانت لك منها تدري كانت تقول لي السالفة وتصيح عبدالرحمن جمانة تحبك كثير صدقني وتحبكم كلكم بس انت غير عبدالرحمن تسمعني عبدالرحمن :..................... نورة : مانت امصدقني صح اتفكرني جالسه اواسيك لا انا ما اواسيك انا اقول لك شي كان وصية عندي من جمانة لك ما تمالك عبدالرحمن نفسه وقام يضرب يده بالسيارة عبدالرحمن : ليتك انبترتي قبل لا تسوين كذا بأختي ليتك انشليتي يومها كذا اتخليني اسوي في اختي تخلينها تصيح حسبي الله عليك من يد جلس يضرب يده بالسيارة لين طلع الدم منه لجرح ونورة ما هي امصدقة الي يصير حاولت تمسكه بأقو ما عندها لكن محاولاتها افشلت وضاعت هباء منثورة ارتمت عند رجله تبي تتوسل له نورة تصيح : عبدالرحمن بحق نورة وقف هي تحبك ما تبيك تضر روحك عبدالرحمن وقف ارجوك عبدالرحمن : اوقف ليه انا خليت ظياء العين تصيح بسبب غفلتي وسخافتي ليه اوقف رغم كل الي تقولينه لي عني اني كت احسن اخواني معها الا اني كنت احقر واحد معها تذكرت سالفتك تذكرت انها احزنت ولا كلفت على روحي اروح اقول لها مشكور صح الهدية ما يهم سعرها توني اعرف كثر ما يهم مين اهداك اياها ظلمت اختي نورة وش اسوي قولي لي شوري علي نورة : عبدالرحمن اختك بتكون فرحانة ان التميتوا من جديد بتكون مرتاحة انت الي راح تلم اخوانك حول ابوك وامك حاول عبدالرحمن : انا ما اقدر انا لوحدي كيف اقدر على نفسي قبل أي احد ما فيه حد يساعدني ((هنا عبدالرحمن نزل لنورة وجلس بقربها (( نورة : انا معك عبدالرحمن : بس انتي نروة : انا معك لا تخاف يمكن مو معك كجسد لكن معك كروح لا تخاف انا معك والي يحب عمره ما خلا روحه معه دايم مع من احب حط عبدالرحمن راسه على ارجول نورة وجلس يبكي بعد اسبوعين الكل كان في بيته الكل رجع لحياته العادية يمكن يمارسون اعمالهم كما كانوا لكن مستحيل انهم مثل قبل في شعورهم بالحياة كأنهم اعرفوا ان الحياة رخيصة ما تقدر بثمن ليش نسعى لها مثل قبل وهي خذت الصغير قبل الكبير عبدالوهاب ومها وأسيل ودعوا الجوهرة وسافروا لأمريكا عشان عبدالعزيز وعلاجه . في امريكا كان خليل ما يعرف بالسالفة ما خبروه هل هذا خطئ او لا هذا راجع لهم بس ما حبوا يرجع هنا وتصيرنفسيته للأسواء ولو كانت اخته هنا كان قالت له اجلس مكانك وتعال لنا ان صرت دكتور خليل جالس بمكتبه يكتب في اوراقه الخاصة : بسم الله الرحمن الرحيم هذه رسالة تجديد مشاعر الحب أو بمعنى أصح إنعاش الحب لأنه إن ترك أو اهمل فلن يبقى حبا لأنه سيدفن في مقابر النسيان وأنا لن أرضى أن أدفن حبي مهما حصل ومهما جرى حتى لو كان على حساب نفسي فليس غير حبي يبقيني هكذا قويا رغم كل الصعاب . بحثت في نفسي عن خاطرة اريد ان اخلد فيها حبيبي مدى عمري بحثت في نفسي عن خاطرة اصور حال حبيبي وما يشعره ارتمت علي بنات فكري تلذذت بأكثر من فكرة انا أشعر بالأسى لها لكن وددت ان اجعل من شعوري مسرحا يشعر به ويفهمه كل متابع فلم اعلم غير ذلك الرصيف مسرحا ولم يكن غير صحراء مميتة الدالخ لها مفقود والخارج مولود خوضوا معي ما جال في فكري وما المني من شوقي تخطو خطاها ثابتة في حر الشمس |
الجزء رائع جداً بس حزين بسبب وفات
جمانة حرام بالفعل كان جزء حزين في انتظار بقيت الأجزاء على أحر من الجمر لا تتأخرين يالغاليه |
الجزء الاخير مرره يحزن..:(
فديتك لاتتاخرين علينا.. |
هلا بنات انتظروني الحين انزل الجزء |
في عز ارتفاعها فوق رؤوسنا ثابتة وهاهي أشعتها تذيب كل إحساس للأمل تذيب كل أمل للحياة تذيب كل إشراقة للسعادة بل هي تحرق كل أمل لم تكتفي الطبيعة بهذا بل سلطت رياح التعري عليها فهاهي تلفح وجهها وتغبر جبينها وتفقدها أي امل او حياة تسعى لها حتى انها كلت وتعبت ولم تقوى على صمود وهذا أراه من مظهرها والضباع والذئب تنتظر سقوطها فلن تنتظر هنيها إلا وتغرز براثنها وتنتشل لحمها الطيب لا أتوقع إلا ان تشبع هذه المخلوقات الشرسة فليس لحمها مثل كل لحم وليس دمها مثل كل دم وليس عظمها مثل أي عظم وليست روحها مثل أي روح هي فريدة في خلقها وقد غارت الحور من تقاسيمها وحسنها تمضي وحدها فليس في طريقها غيرها تمضي وحدها فليس غيرها من أختار أملها تمضي وحدها وأنا بعيد عنها أعيش لأسعى لها تمضي وحدها والعالم كله ضدها تمضي وحدها والطبيعة تتمنى ان تقع في شراكها لن تتخلي عن حلمنا ولن تجزعي في تحقيقه أعلم ذلك كعلم نفسي في هدفها أعلم انك أبية لا ترضين المذلة ولن ترضين التسويف ولا التوقف اما الطبيعة فلا تهتمي لها ولا تجعلي همك هي فهي ستقهر بهذا وسوف تجزع وتكل إن رأتك شامخة شموخ الجبال يا حبيبتي إنك جبل وأنا مثلك أمددك بجسور المحبة لزمن معلوم بعدها أريد ان يختلط ترابي بترابك وتنسف كل صخرة من صخور جبالنا ونصبح بعدها رمادا من بعد شموخنا لكن يكفيني اني أختلط بك وأكون معك مابالها ألم يعجبها كلامي ألم تستحسن صدقي ولماذا هذه الخصلات على جبينك إنها تعميني عن رؤية البدر في سمائي يا إلهي مابالها أ طبيعة تساعدني في عشقي وحبي أتسلط ريحها لتداعب خصلات شعرها وتبدي لي نور عيوني هي المها باهية الجمالي سبحانك انت باريها اخذت جمال الجنان جله وأكسبتها ونعمتها بجمال نبي الله اليوسفيا هي البدر في سمائي عتبا على كلامي أأشبه الحي بالميت الجماد متى كان لبدر عين مكحلة من أنجها ومتى كان له ثغرا لؤلؤيا والعسل المصفى في شفتيها هو شذاها وروحها وطعامها ودوائها أين وردك يا حبيبتي عتبا على كلامي ألم أراه في وجنتيها وأين نورك الذي يضيء بي حياتي لما هذه الأسئلة أنظر إليها فأراها شفافة ولكن بسمتها هي نوري أنت من جعلت من ثغرها باسما وجعلت من أسنانها لؤلؤيا سبحانك انت باريها ولن اصحوا من حلمي هذا برؤيتها حتى أصل إليها مكبلا بحبي وعشقي خذيني فأنا أسيرك للأبد ولا تغفلي عني فلست ممن يغفل عنه ولو هنينها لقد مضت لوحدها وابكتني لهذا حبيبتي أمضي لوحدك لكن عهدنا باقي ولن ترين مني أي شيء يضايقك منذ الأن لكن أحرصي على نفسك من طبيعة الغدر ولا تلتفت ورائك لمن يريد سقوطك امضي وعين الله ترعاك وانا أبذل جهدي لكي أصل إليك حبــــــــــــــيـــــــــــــــبـــــــــــــــــ ك ألتفت إلي بابتسامة ملئت الدنيا برقا ونورا يشرق للدنيا ما بقي لها من وقت وقالت لن أسقط إلا معك حبيبك للأبد انفتح باب الشقة بقدوم معاذ وروز معاذ : خليلووووووووووووووه بارك لنا خليل يمسح ادموعه : الله يبارك فيك معاذ : خليل عاد بارك لنا خليل : على ايش معاذ : خلاص اهلي وافقوا خيل: على ايش معاذ : لا تجنني خليل ينظر لروز وبعيونه يعلمها انه يبي ايجننه روز : صدق على أيش معاذ : نعم نعم وش هالرمسه جديدة كأنه جييه تقولين خليل : لا مو كذا مو جييه قول مو جذييه ولا تقول وش هالرمسه قول وش هالقول معاذ : خليلووووه لا تجنني كنت فرحان والحين جننتوني انا ماصدقت خليل : ما صدقت ايش معاذ : خلا ص خليل روز بتتزوج خليل : ادري معاذ : تدري وش دراك خليل : تدري انا وحداني هنا قلت خلاص اتزوج معاذ : من جد والله بتتزوج ومين هذي سعيدة الحظ الله بنتزوج كلنا اسمع غير شقتي ما فيه كلنا نعيش هنا خليل : إن شاء الله والعروسة هذي جنبك مو انت تسأل عنها )جذب خليل ايد روز وجلسها جنبه ( معاذ امصدق اكذب : شو تقول انته هذي زوجتي انا ان بتزوجها ((يجذب معاذ روز (( خليل : مين ال لك انها بتتزوجك انا بتزوجها انا عرفتها قبلك ((يجذب خليل روز جنبه (( معاذ يجذب روز وبعدها خليل يمسك يدها ويجيبها جنبه روز عصبت : خلاص لا انتا ولا هو خليل يجلس بالأرض يترجاها: لا روز خلاص قابل اختاري انتي والي تختارينه انا اموافق عليه معاذ كأنه رافض للفكرة توه بيتكلم الا روز اتقاطعه : صح انا اختار خليل انا عرفتك من زمان قبل معاذ انت الي خليتني اسلم وعلمتني للغة العربية لا والعامية بعد انت او لواحد ساعدني انا احبك خليل انت عاطفي وحبوب شكلك وسيم اما معاذ عرفته بعدين عن طريقك وهو اسمر وشعره ناعم يعني تقريبا وشديد ويمشي ورا قول اهله يعني اختارك انت ((اتناظر لخليل وخليل فرحان ومعاذ منصدم)) ((تلتفت ورا وتحظن معاذ )) ((خليل غمض اعيونه بيده (( خليل : معاذوه خذ مرتك واطلع من هنا مبروك عليكم عيب انا اعزوبي معاذ : انا اتسوي فيني كذا وانتي اتسوين فيني كذا لكن هين يا خليلوه انا ربيعك تسوي فيني كذا ان ما خليتك تندم طول حياتك نقز معاذ على خليل يضربه ضرب مزح وروز تضحك عليهم خليل: روز خذي هذا المتوحش معاذ : لو فيك خير اضربني لو تقدر تموا كذا إلى ان ضرب موبايل خليل خلي : معاذ وقت مستقطع وبعدها راح اعلمك مين الي عنده 3 دان في الكاراتيه وبعدها احكم مين الي يقدر يضرب معاذ : خلاص قابل بس تذكر روز هنا ها خليل : ابشر عبدالوهاب: الووووووووووو خليل : السلام عليكم هلا بالطش والرش اخيرا حد تذكرنا اخيرا فيه حد وله علينا عبدالوها ب: والله ولهان عليك بس تعرف الظروف وقضية ولدي خليل تضايق : ايه اعرف والسواه عبدالوها ب: انا بركب الطيارة الحين وبجيك أمريكا خليل : من جد تتكلم بشوف احد من اهلي عبدالوهاب : لا خليل : نعم تكذب علي ليه عاد عبدالوهاب : مو انا لوحدي معي مها واسيل وعبدالعزيز خليل فرحان : قول والله احلف انكم كلم جايين هنا عبدالوهاب : والله بنجي بس هالله هالله بالسكن دور لنا شي زين خليل :انتوا تعالوا بس ويصير خير راح انتظركم عبدالوهاب : خلاص احنا على متن الطيران السعودي خليل : خير توصولون بالسلامة عبدالوهاب : الله يسلمك سكر خليل الخط وجلس ينطط من الفرح: روز وين هذا زوجك فيني حماس من زمان ما تضاربت روز : ما ادري وينه كان هنا قبل اشوي خليل : كان هنا صح بس وين تخبى ما فيه غير تحت ارجولي ((نزل خليل راسه لقى معاذ متخبي تحت السرير)) وين بتروح مني معاذ : مسا الخيررررر خليل : مسا النور اطلع لأجيك معاذ : انت تحلم خبل اطلع ناسي وش سويت فيني قبل نزل خليل ودخل تحت السرير يتضارب مع معاذ روز : ولد انت وياه السرير لا يطيح وفعلا السرير تكسر عليهم معاذ : روز مين المتوحش قلتي روز : غلطت كنت اقصد خليل الكل يضحك في اليوم التالي في السعودية كانت حنين تتكلم مع يعقوب حنين : يعقوب افهمني يعقوب : ماني فاهمك تروحين له بعد كل الي قلتيه حنين : هو ندم ويبي يتزوجني على سنة الله ورسوله وأكذب عليك لو قلت اني اكرهه انا احبه ولا عمري كرهته يمكن حقدت عليه لكن كيف اكره اول حب واخر حب يعقوب: حنين كيف تبيني اساعدك تبين اسأل عنه صح ووش اسمه هو حنين : لا تهتم في هذي الأمور انا عارفته زين وعارفه مين اهله هم ناس طيبين ومعروفين لكن ابي منك شي واحد يعقوب : وشو حنين لا هم اكثر من شي اول شي ابيك ما تنساني ابد ممكن يعقوب: انساك هذي في علم الغيب لكن عرفي اني مو ناسيك بسمي بنتي حنين عليك تستاهلين كل خير حنين : الله اتسميها على اسمي مشكور لك هذا اعظم شي تعطيني اياه والشي الثاني انك تحضر ملكتي وانت الي بتجيب الشيخ وتشهد على الزواج يعقوب : واهلك حنين : ان كنت اخاف اعرف الناس عليك فأنا ما استحي كيف اخاف من الي انقذني اكثر من مرة يعقوب : مشكور اختي وعرفي انك طيبة وتستاهلين كل خير بس اهتمي بزوجك وعرفي كيف اتحافظين عليه حنين : لا توصي حريص المهم الزواج بيكون اخر الأسبوع هذا لا تنسى ليلة الجمعة انت عارف البيت تعال مع الشيخ يعقوب : صار ولا نسين اهتمي بنفسك ودعتك الرحمن التي لا تضيع ودائعه في الأرض ولا في السماء تامرين بشي حنين : ابي سلامتك يعقوب : الله يسلمك الوليد : اللهم طولك يا روح يعني متى الجازي : شو متى هذا بيدي ولا بيد ربي الوليد : الجازي امي اذتني كل مرة تقول لي ها بشر وش اقول لها الجازي : قلت لك هذا بعلم الغيب الوليد : خلاص نروح للمستشفى وانسوي لك اشعة الجازي : ليه يعني انا بس يمكن حتى انت الوليد : كلي تبن انا فيني العيب انتي ما تستحين جد اهلك ما ربوك الجازي: لا تجيب طاري اهلي على لسانك وبعدين انا ما قلت شي خطأنروح كلنا ونسوي اشعة مو عيب الوليد : راح نروح كلنا بس عرفي لو طلع مافيني عيب والعيب منك شوفي وش بسوي فيك الجازي : يعني وش بتسوي بطلقني الوليد : عارف ان هذا هاجسك طول عمرك معي لكن حلمي فيه في أحلام اليقظة يالخايسة الجازي : انا مو خايسة سمعت واعرف مين الخايس وبعدين ترانا الحين بالسعودية صح بالظهران لكن هلي كلهم هنا الوليد : وش تقصدين تهدديني علم يوصلك ويتعداك لو درا حد بشي يصير لنا راح اوريك شي ما شفتيه (قام وليد ورفس الجازي وطلع ( الجازي : مين بيقواك يا وليد مين ما في غيره بس وينه وليد وهو يمشي بسيارته يكلم جوال : هلا حنين كل شي اوكيه حنين : ابشرك كل شي على ما خططنا له الملكة ليلة الجمعة والحين مع السلامة الوليد : وين بتروحين حنين : خلاص ما راح تسمع صوتي من اليوم الوليد : باقي كثير على ليلة الجمعة باقي خمس ليالي حنين : عادي مع السلامة حبيبي الوليد : حنين الو الو صكت حنين الخط وليد : اااااه يا قلبي اخيرا بترتاح مع من احببت اخيرا بتعيش زي ما خططت طول عمرك مع حنين الله اخيرا بصير متزوج جد مو كذب او بالتلفيق والجازي صبر راح اوريك شي ما شفتيه انا الي العيب فين هااااا اوريك في اليوم التالي في امريكا الطائرة الي تقل عبدالوهاب واهله للتو واصله وخليل ومعاذ و روز في المطار ينتظرونهم طلع عبدالوهاب من بوابة الطائرة وتنفس الصعداء نزل مع اهله ودخلوا المطار الي وصلهم له باص كبير اول ما دخل عبدالوهاب من بوابة وصول المسافرين سمع صوت من بعيد خليل : عبدالوهاااااااااااااااااااااااااااااااب عبدالوهااااااااااااااااااااااااااااااب عبدالوهاب : شاف شاب ذو جسم ليس بالسهل هزمه نفس ماهو الا انه زاد قوة وضعف عبدالوهاب سار بسرعة لخليل وخليل ركض له ارتموا على بعض واحظنوا بعض خليل: الله ما ظنيت في يوم القى حد هنا من اهلي خلني اشمك خلني اتذكر ريحة هلي اسيل تمسك بنطال خليل : عمي خليل خليل : أسيل انتي أسيل صرتي قمر واحى من قبل ما شاء اله عليك ((رفعها خليل وحظنها (( مها : أحم أحم ..... أحم أحم خليل يوجه عينه لمها: هلا بأم عزوز هلا بالغالية زوجة الغالي حمد لله على سلامتكم تعالوا اعرفكم على اهلي هنا بس قبلها عطيني بو سعود ))اخذ خليل عبدالعزيز وحبه (( عرف خليل عبدالوهاب ومها على روز ومعاذ وانطلقوا بعدها لشقة معاذ وخليل لأنهم بيجلسون هناك اما خليل ومعاذ بيدورون لهم مكان ثاني في الشقة خليل : وش اخباركم وش احوال الأحساء كيف المزرع وكيف جدتي واخواني وامي وابوي والله مشتاق لكل واحد منكم احس لو بجلس جنبكم سنة كامل ماراح ازهق منه تحملوا شوقي اشوي مها : خلاص اجلس جنب اسيل وبتعلمك كل شي اما احنا اسمح لنا ودنا لشقتنا او للفندق والله تعبانة ابي انام خليل : هذا هو فندقكم عبدالوهاب : اقول بلا مجاملات انا مو جالس هنا معاذ : والله مالكم مكان الا هذا ولا تكسرون حلفي عبدالوهاب : وبعدين لا تتوقع منه هذا كرم لا هو راح تعال جنبي بقول لك في أذنك ((قرب عبدالوهاب لكن خليل تكلم بصوت عالي )) ما عليك منه تراه بيتزوج روز ويبي يفتك مني روز هنا اخجلت ونزلت راسها مها : ماشاء الله راح تتزوجون معاذ : ايه وان شاء الله بنسكن في فندق قريب هنا ابي افتك من هذا وانتوا اول المعزومين خليل : الي يقول عنده معازيم الدنيا انا وانت و روز وامها وابوها بس وين المعازيم معاذ : خلني احس ان حنا في ديارنا خليل : ان كان جيييه خلاص مها : او هذا انت تتكلم اماراتي خليل : الي يقابل معاذ وين ما يتعلم اماراتيه ايه انتي هذا ربيعي الكل ضحك بعد يومين كان الوليد والجازي في المستشفى يسوون التحاليل الازمة ومن بعدها اطلعوا وكانوا متجهين للبيت الجازي : وليد ممكن طلب الوليد : الله يستر منك تسكتين تسكتين بعدها تنطقين كفر الجازي : استغفر الله العظيم خلاص الوليد : قولي عاد وش تبين (ويضربها على راسها ) ل اصكك اطراق يقلع اسنانك الجازي : انت ليه اتعاملني جذييه ان اذابحه لك حد وانا ما ادري الوليد :ما ادري بس الي اعرفه اني ما احبك عرفتي الحين الجازي هنا حست بأنها حقيرة وزايدة بحياة هذا الرجل: لو سمحت ابي اروح لبيت عمتي شيماء الوليد : لك هذا واذا تبين تمي هناك لأسبوع الجازي : جد والله الوليد : كأنك فرحانة ان كان هذا يريحك خلاص روحي الجازي : ايه ابي اتم هناك اسبوع وان قالوا وينك وش اقول وليد : قولي اني امسافر الجازي : خلاص بقول ودني البيت اخذ اغراضي واروح لهم راحت الجازي لبيتها ولمت اغراضها وراحت بيت شيماء في الأحساء منيرة : عمر تعال هنا ابيك عمر : سمي امي وش فيك منيرة : مين اكثر وحدة تكرها عمر : اكثر من وحدة اولهم شيماء وريم والجوهرة ذول اكرهم كره العمى منيرة : شاطر حبيبي انزين مين اكثر وحدة تحبها عمر : امممممممممممم اكيد امي منيرة منيرة تلم عمر لها : يا بعد امك منيرة انزين اسمع ابيك تروح الحين لجدتك وتكب عليها هالماي اهي نايمة الحين وكبه عليها وانحاش خلاص عمر : وين الماي منيرة : تفضل بس هااا لا يشوفك احد عمر : إن شاء الله راح عمر وبالفعل شاف جدته نايمة ودفق الماي عليها الجوهرة قامت متخرعة ماتدري مين سوا فيها كذا وجلست اتصارخ ومنيرة وعمر يضحكون نورة تنزل من فوق : وش فيها جدتي اتصارخ عمر يناظر اخته وكله الم وحزن لكن نورة مو عارفة أي تبرير لهذا بس تعرف ان عمر تغير كثير منيرة : ما ادري يا بنيتي روحي شوفيها انا ما قدر اقوم راحت نورة ومنيرة تضحك عليهم نورة : جدتي مين سوا فيك كذا الجوهرة : ما ادري صحيت خايفة نورة : حسبي الله ونعم الوكيل اكيد .... الجوهرة : لا هذا كاس الماي الي جنبي اكيد انكب علي ايه كاس الماي تذكرت نورة : جدتي لا مو كاس الماي الجوهرة : تسمعين انتي ولا لا هذا كاس الماي والحين ليه انتي جاية روحي ذاكري عليك اختبارات نورة : جدتي !!!! الجوهرة : سمعتي الكلام قومي ذاكري اطلعت نورة وهي عارفة ان جدتها تكذب عليها وعرافة ان السبب مو ان الكاس انكب عليها لا السبب من امها اكيد اليوم الي بعده ريم : امي من زمان ما تجمعتوا بتموون كذا على طول ليلى : ما هو بيدي يا يمه انتي عارفه وش صاير ريم : لازم فيه حل لازم تسوين انتي شي لهم ليلى : اقول قولي الي في بالك قولي الصدق انتي تبين نتجمع ليه ريم : يمه ما فيه شي بس ابيكم تتجمعون نرجع مثل قبل ليلى : يا بنيتي انا عارفه وش تبين بغض الالنظر عن الجمعه خلاص انسيه انسيه ريم : يمه ليلى : سمعتي وش قلت والحين روحي لغرفتك ذاكري اطلعت ريم لكنها كانت زعلانة: وش فيها ان فكرت فيه عيب اني احبه ما ابي منه شي ادري انه تغير بس يكفي اني اشوفه في امريكا عبدالوهاب: الحمدلله الدكتور طمني ان ولدنا بتتشافى يده اللهم لك الحمد وش كثر فرحان انا يا مها ولدي بيصير بخير مها : ان احسنا الظن في الله راح ربي يساعدنا بس خلنا نحسن الظن بالله خليل: الحمدلله على كل شي المهم لا تنسون حفلة زواج معاذ على روز بكرة خلاص عبدالوهاب : وين بتكون خليل : امسوي له مفاجأة بسوي عرسه في مركب في البحر وش رايكم مها : جد انت رومانسي مرة وحدة اتذكر الرومانسية مع بعض الناس خليل : لا تعورين قلبي تراه متعور انتوا يالمتزوجين ما تراعون حد ابد تراني اعزوبي فهمتوا اعزوبي يعني ما عندي حد يشاركني همي الا اوراقي مها : إن شاء الله بتتزوج الي تحبها خليل تغير وجهه وزعل وطلع عبدالوهاب : هذا وقته اتذكرينه زين هو مبتعد مها : والله ما اقصد حرام والله إلى الحين يحبها في المستشفى كان الوليد مع الجازي ينتظرون موعدهم الجازي : وليد تأخروا نبي ندخل الوليد : وش فيك خايفة الجازي : وش رايك اكيد خايفة ...وليد بروح للحمام لا تدخل انتظرني وليد : روحي وردي بسرعة راحت الجازي الحمام وفي نفس الوقت أذن للوليد انه يدخل الدكتور جالس يقراء الورق : اخ وليد ليه مستعجلين الصبر زين وانتوا توكم شباب وليد : دكتور لنا وقت ولا حصل أي مؤشر للحمل الدكتور : دقيقة بس لو سمحت الدكتور يركز في الأوراق وكأنه مو مصدق وليد : دكتور وش صايرعلمني ارجوك فيه شي الدكتور : اللهم لك الحمد على كل شيء اخ وليد كل شي مقدر ومكتوب وانت رجل مؤمن تعرف ان ربك ما يظلم حد وكل شي محاسبين عليه نحن معشر البشر سواء خير ولا شر وليد : عطني الأوراق خلني اشوفها ربع ساعة صمت بعدها طلع وليد من غرفة الدكتور من دون أي كلام الدكتور : وش فيه قام كذا بسرعة في الخارج كانت الجازي توها جاية من الحمام وليد : توك تجيين يالخايسة قصوا علي حسبي الله عليكم دنيا واخرة انتو اما تستحون تبون تتلصقون وتشفون حل بس لكم الجازي : وش تقول انت الوليد يمسك يد الجازي ويطلع من المستشفى الجازي : وش قال لك الدكتور الوليد : ركبي السيارة وتعرفين الجازي : وين بتروح الوليد : مالك دخل انتوا كفوكم الزبالة يا زبالة الجازي خايفة منقبض قلبها وبخاطرها : لا الا هذا ما راح اقبل فيه اني اكون ...لا لا مستحيل وش بيصير فيني اهلي العالم وش بيقولون وقف سيارته الوليد عند اقرب موقف ولف وجهه للجازي وعيونه حمراء يتطاير منها الشرار : سمعيني عدل انا لولا اني ولد عمك ولا طلقتك ورميت لأهلك الكذابين يكذبون علي انتي عقيمة تعرفين وش معنى عقيمة الجازي انصدمت واجهشت بالبكاء : لا كذاب انت كذاب والدكتور كذا بتبون تقتلون اخر امل بحياتي طفل اسهر عليه ويلاعبني ويصير لي سند انتوا كذابين الوليد : الأوراق هي الديل انتي عقيمة وش اسوي فيك اقطك هنا ويجي اخوك يشوف لك حل ولا وشو الجازي خلاص ضاعت حياتها بالخبر هذا انتهى كل امل تعيش له هي عقيمة هي عقيمة جلست تبكي يمكن البكاء يخفف عليها سمعيني يا بنت العرب انتي بتروحين بيت عمي جلسي عندهم طول الأسبوع الجي بعد وبعدها راح اتصرف الجازي نست كرامتها نست كل شي فكرت بس بالمجتمع الظالم وش بيسوي فيها : وليد لا تهدني وليد انت طيب اعرفك لا تهدني سو الي تبي بس لا تطلقني الوليد وهو يضحك : اول تبين الطلاق ولاحين لا جد انك منافقة (يضربها كف )الحين تبيني انتي كلبة وتستاهلين انك ما تجيبين اعيال الجازي : انا كلبة بس لا تطلقني وش بقول للعالم وليد ارحمني احب ايدك احب رجلك اسوي أي شي لك وليد اصير خدامة عندك بس لا احد يدري ولا تطلقني وليد يشعر بالندم : سمعي الحين روحي بيت عمي ويصير كل خير الجازي تحب ايده وهي ذاله روحها له انزلت الجازي لبيت عمها وراحت لشيماء تبكي تبي تقول لها وش صار تبي حد يسمعها شيماء : يمه وش فيك الجازي :امي انا ما اجيب اعيال انا عقيمة شيماء تسمع الخبر وتهل دموعها على وجنتيها تذكرت كم هو الضنا غالي تذكرت جمانة اجلست تلفي على الجازي وتمسح على شعرها شيماء : جازي هذي مشيئة الله لا تقنطي لا تجزعي هو معاك بس صبري ربي راح يجازيك خير على صبرك الجازي : يمه انا عقيمة تدرين وش معناه هذا ماراح يجيني ضنا يعني بجلس وحيدة ما عندي حد يملئ علي حياتي اسمع صوت اصياحه يمه وليد بيطلقني راح اتشتت راح العالم كله يطردني جلست تبكي على الي صار لها ومهما سوت ماراح حد يحس فيهاغير الي يذوق طعم الحرمان من الضنا |
يالله احسه كذاب مدري ليش احسه هو العقيم
مو هي بس الجزء حلو ننتظر الجزء القادم باسرع وقت لا تتأخرين يالغالية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك يا الهلالية ووش علوووومك والله باااارت مررررة حززززين يسلموووووو خيتووو والله يعطيك العاافية وعسانا ما ننحرم منك يا الغلا ولا من جديدك لك أطيب أمنياتي وأرق تحياتتي دمتي بود |
كلاااامك صح حلووووومة شكله هو العقيييم
والجاااازي حرااام اللي جالس يسير فيها |
تكفووووووووووووووووووووووووووون ابي التكمله
|
يالله عاد ماكأنك طولتي
وانا دخولي صار قليل عالنت وانصدم انك مو منزلة اجزاء ننتظرك |
دفء البوح والله اني افرح لمن تقولي لي يالهلالية وهذا الجزء عشينك |
الجزء السادس والثلاثين في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة . في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي ( شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!! الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء ( الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل غادة : عائشة لحقي شوفي هناك عائشة : وشو غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك ( الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت الكل رد ويناظر منيرة وشيماء ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا الجوهرة : ما أدري بس الله يستر شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده منيرة وشيماء يتعانقون العنود : نورة وش صاير امك وش فيها نورة : ليه يالعنود تقولين كذا العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة العنود : إن شاء الله خير كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم هاجر : كيف انكلمهم ناصر : اممممممممممم بالتليفون هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي ناصر : يله في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك خديجة مستغربة ولا ردت عليها منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس ( خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة ( منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب خديجة : نعم ماما منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء( خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها منيرة : إبراهيم إبراهيم : هلا مين منيرة : انا اختك منيرة ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة ابراهيم : وش قالت لك منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق الجازي : حبيبتي العنود جوالك العنود : ها إن شاء الله برد شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه عبدالرحمن : يعقوب وش فيك يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت الكل يضحك عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت فيصل : الي تامر فيه انت بس قل عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم خالد : تفضلي لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب الكل فرح واولهم فيصل الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل خالد : احم احم فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب فيصل : أي والله بالبيت انكمل الكل ضحك العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين ناصر : وعد متى العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك ناصر: اممممممممممه شكرا لك العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي ناصر : لا شكر العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها ناصر : إن شاء الله مع السلامة العنود : مع السلامة راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان شيماء يدق جوالها ترد عليه خليل : السلام عليكم شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه العنود تشوف امها تصيح وتكلم العنود : يمه مين شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم خليل : حاطه على السبيكر شيماء : ايه خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات الكل : وعليكم السلام عبدالرحمن :يالقاطع وينك يعقوب : عيدك مبارك خلول العنود : خليل كل عام وانت بخير خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي الجوهرة : توك تفتكرني خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي شيماء كها يمه بغيت شي بعد خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك شيماء : سلم عليهم انزين خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة شيماء : سم وش فيك خليل : يمه صدقيني وش فيك شيماء : مافيني شي انت وش فيك خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي خليل : يمه وش اخبارها شيماء تناظر الجازي الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص خليل : بشري يالغالية مع السلامة يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه هنا الكل خذته عزة نفس منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف |
ختي الغاليه هذا الجزء معاد ما هو جديد
ننتظر الجزء الجديد |
آآآآآآآآآآخ
تعبنا واحنا ننتظر ياهلاليه حتى انا هلاليه والله يالله عاد حطي جزء عشان الهلال يفوز الليله على الخليج بسرررررررعه |
ويييييييييييييين الجزء ياقلبي
|
البارت روعهوننتضر الجاي
|
سووووووري يا ينات خلاص الحين احط جزئين |
يوم الخميس الساعة الحادية عشر قبل الظهر في شقة وليد والجازي في المطبخ كانت تغسل الصحون المتبقية من ليلة امس كانت تغسلها وهي لا تشعر فقلبها يفكر بشيء وهي تعمل شيء أخر . كانت اشعة الشمس تزعجها وكانت العصافير تغرد من دون توقف وكان صوت الماء يشعر بحياء جديدة متجددة كل يوم . الجازي : افففففففففففففففففففففففف انتوا ما تفهمون خلاص عارفين كيف خلاص خلاص يعني ما فيه امل في الحياة خلاص يعني عيشتي هنا مالها لازمة خلاص يعني ماني زايدة شي على هالأرض خلاص يعني انا زايدة على الأرض خلاص يعني بصير حقيرة وأمعة مالها شخصية مع الريح اسير وين ماهي تسير خلاص يعني مافي زوج يحبني ولا يتودد لي خلاص يعني مافي صوت يزعجنا عند نومنا وزوج يعاتبني على صوت الياهل خلاص مافيه اعيال خلاص مافيه اعيال سمعتوا ما فيه اعيال انا عقيمة ما استاهل اكون زوجة انا لو صح زوجة جيدة كان قلت لزوجي تزوج علي روح خذ لك وحدة ثانية لكن انا توسلت له يبقيني على ذمته مع اني ما شفت يوم حلو وانا زوجته كنت في بيت اهلي معززة امكرمة ورحت لواحد حتى الحيوان ينفر منه زهقتيني انتي ليه تجين على عيني ما فيه امل لا تحاولون وانتي يالعصافير اكرهك اكرهك لا تغردين اتعورين قلبي زيادة كل يوم يهل علي كأنه يوم يقول لي خلاص النهاية قربت والعالم كله لا اليوم الجديد يقول له اليوم يوم جديد وأماني جديدة شفتوا اني مو من عالمكم خلاص الجازي خلاص ........حتى الي في امريكا خلاص كنت عايشة على امل اني اكون له رغم اني على ذمة رجال ثاني لكن كنت اشعر بأني بكون له اليوم ولا بكرة ولا بعد سنة بس خلاص ما احد راح يقرب لي انا مو ام انا بنت بظل طول عمري بنت من دون اعيال ليه انا اعور قلبي بهالكلام خل اغسل وبعدها اشوف التلفزيون يمكن فيه برنامج حلو . صحت من النوم على نغمة الجوال وجلست تقرا ) الليلة ليلة انتظرناها من سنين الليلة راح تجمع احلى قلبين اللليلة راح اخلدها للعاشقين الليلة الشيخ راح يعقد على احى قلبين الليلة ليلة الوليد وحنين ( ابتسمت وكلها امل في حياة جديدة حياة انتظرتها من زمن حياة كانت تتوقع انها المفروض تبتدي من زمن لكن ربي قدر غير هذا تتمنى في يومها هذا كل امنية لعروس انها تعيش حياة زوجية تعمها السعادة وتحضنها الشوق للمحبوب تتمنى حياة قرتها في كل قصة حب بين عاشق ومعشق تتمنى حياة تسطرها كل كتب الكون تتمنى حياة مع وليد احلموا فيها من ايام امريكا الي كانت مولد لحبهم وهنا راح يكون موعد زواجهم والليلة راح يكون . في امريكا الساعة الرابعة عند الفجر روز مستلقية على ظهرها وتنظر للسقف الي مليان نجوم اصطناعية تشوف خلفية سودة لكن النجوم تشع وتعبر عن امل مهما كان الزمن يرسم بالسواد روز : معاذ يا اغلى مخلوق بالكون انت الوحيد الي دخل هالفؤاد المكنون دخلت من دون ادنى تصريح دخلت وتسلطت عليه حتى انك وضعت تاج الحب على راسك وكأنك تعلنها للملئ انا الملك انا من احتل هذا القلب وغيري ماراح يلقى مثل هالروح وانا ما اخذت رايي ما قلت لي قرار في حبك نفحت كل عطرك وطيبك حولي حتى اني ما انساك لو يوم كيف انسى من خلا العيون سهرانة طول الليالي كيف انسى من خلاني اصاحب الليل واشكي له جفى المحبوب مافي غيره معاذ اغلى ما في الكون عصر اليوم راح يجمع بين قلبين عصر اليوم راح يعلنها بيت جديد وحياة جديدة عصر اليوم انتظرته لي سنين عديدة عصر اليوم ربي بيبارك فيه انتظر متلهفة ولظى حنيني إليك مشتعلة خليل: بس بابه اغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغااه يا ربي سلمهم عبدالعزيز: اموووووووووووووووواااااااااه امووووووووووووووووواااااااه خليل : وش فيك الليلة احد طقك قلي بس انت جدي ولا ارضى حد يجيسك عبدالوهاب يطلع من غرفته متضايق : خليل ازعجناك خليل : افا يا عمي لا ازعجتوني ولا شي الا ونستوني من زمان ابي اسمع حس ياهل تدري انا الي ازعجتكم اعذرني تعرف معاذ العصر زواجه ولازم يرتب الغرفة زين وانا مالي غيركم اسكن عنده بس اليوم وبكرة بأجر لي غرفة عبدالوهاب : شتقول انت احنا الي ساكنين عندكم وانتوا الي تتكفلون بكل شي عيب علينا ,انت بتجلس اهني معنا واحنا خلاص ما بقى شي وبنسافر خليل : مليتوا من هنا عبدالوهاب : لا والله بس تعرف الشوق للديار خليل : تقولي انا عن الشوق لو كان باختياري كان هديت هالديرة مليت منها وارجع للسعودية اطهر البقاع واشوف اهلي هناك ااااااااااااااه كم اشتقت لبيتنا اشتقت لعبدالرحمن والمناجر معه والمطارح اشتقت للعنود وفلسفتها في الحياة اشتقت لحس البيت ودلعه جمانة اشتقت لأمي وابوي هذولا يكفوني.((خليل يشوف عمه يبكي )) وش فيك عمي عسى ماشر عبدالوهاب يمسح دموعه : لا يا خليل بس جالس اتخيل الغربة كيف والفراق خليل : لا الله لا يوقلها لك عساك ما تذوقها ان كنت كذا ما جربتها وبكيت كيف بتصبر لو هي حق وحقيقة عبدالوهاب بخاطره : الله يصبرك يا خليل على الي انت فيه والي ناطرك لمى ترجع خليل : المهم ترا خلاص رتبنا كل شي العرس حيكون على مركب شراعي بنطوف بالبحر احنا الثلاثة عبدالوهاب: منوا خليل: انت وحرمتك ومعاذ ورز وانا وحرمتي عبدالوهاب: انت من صجك متى تزوجت خليل : امس عبدالوهاب : تكلم مين هي ؟؟؟ خليل : أسيل بنتك عبدالوهاب: هههههههههههههههههههه خليل : ليه تضحك هي الي اعرضت الزواج علي وانا وافقت وين بلقى مثلها بنت وين بلقى ابو مثل ابوها وام مثل امها هالأيام صعبة تلقى عيلة مثل هذي عبدالوهاب ميت ضحك :ههههههههههههههههههههه خليل : خلاص بضحك وياك اسكت .............. يا ربي سلمهم شوف بو سعود يضحك عبدالوهاب : ما عليك منه طالع علي دايم يضحك بس بنتي اعرضت عليك الزواج جد خليل: أي والله اسألها عبدالوهاب : لا بس شكلك صعبت عليها خليل : يمكن عند المغرب كان الوليد للتو خارج من الحمام يغني الأخ وليد : والليلة الللية الليلة الليلة الليلة الليلة الليلة قلبي معاها الليلة قلبي معاها الجازي : ربي يسعدك زيادة وش عندك فرحان وتضحك عبس وجهه الوليد : انتِ كذا وبتظلين كذا تحقدين على الي يفرحون انت حقودة تكرهين الكل وش دخلك فرحان ولا لا المفروض تفرحين معي مو تغبطيني وتتمنين زوال الفرح من قلبي لكن وش اقول انغشيت لو انك حرمة سنعة كان تعدلتي ولبستي شي زين مو ريحة البصل على ملابسك عيشة اتجيب الهم طلعي برا الغرفة يلا طلعي الجازي تسمع وهي منصدمة :خلاص فعلا مثل ماقلت خلاص وليد : خلاص ايه خلاص انتي شي من الماضي والي اشوفها الحين الشبح مالها الجازي : والله لتندم طول عمرك على الي سويته فيني وراح اخذ حقي منك باذن الله وليد يسحبها لخارج الغرفة ويطيحها على الأرض : ولا عشرة من امثالك يهزوني بعد ساعتين كان يعقوب مع الشيخ الي بيملك على حنين على الوليد وهو مو داري انه راح يشهد في زواج وليد يعقوب : يا شيخ تأخرنا كثير الشيخ : في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ما احد يدري وش الصالح فيه واحنا ما تأخرنا بس ما ادر يوش فيك مستعجل يعقوب : يا شيخ ما تدري وش كثر أعز هالبنت هي أختي ولازم استر عليها الشيخ : الله يخليكم لبعض في امريكا خليل : معاذ اسرع معاذ : لا خليل : بسرعة الكل ينتظرنا هناك معاذ : لا خليل : خواف , ما تبي تموت معاذ : ايه ما ابي اموت ابي اعيش ابي ليلة بس ليلة تكفيني خليل : الله يخليكم لبعض ويفرحكم .............. معاذ : وش فيك سكت تكلم ابي حد يتكلم ماني امصدق اني بتزوجها خليل : وش اقول لك غير الله يوفقكم معاذ : لا لا تكذب علي انت بخاطرك شي خليل : أحس اني خنتها من زمان ما ذكرتها يمكن لأني شفت عمي عبدالوهاب نسيتها ما ادري انا خاين ولما صرنا بالواقع الحين وبتتزوج خلاص روز تذكرتها تدري انا نذل وطماع ما اتذكرها الا لما احتاجها وهي مو مثلي انسانة هي مو يمكن محتاجتني مويمكن تبي امساعدة صدق انا نذل ما افكر الا بروحي وين الحب يكون سامي وانا افكر بنفسي معاذ ابي اعرف حالها ابي اعرف هي فرحانة ولا لا معاذ شور علي ابي الجازي معاذ ابيها ابي الي ما اقدر ارجع للسعودية بسببها ابي ارجع والاقيها تنتظرني معاذ انا طماع قابل بس ابيها معاذ تكلم تراني انسان والشوق كاويني هي متزوجة متزوجة حبيبتي متزوجة معاذ حبيبتي متزوجة (خليل جلس يبكي ومعاذ ينظر له ( معاذ : خليل مو انت تحبها مو تهمك راحتها مو انت تركت البلد عشانها هي بس مو انت تغربت عشان تفرح كل هذا نسيته خليل ادعي لها هذا الي تبيه منك بس ادعي ان ربي يسعدها مع وليد خليل : لا تقول اسمه لا تقوله قدامي هذا سلب مني حياتي وفرحتي هذا الرجل ماراح اسامحه عمري كله ولو الود ودي اذبحه اذبحه هو ذبحني الف مرة ابي اذبحه انا بس مرة وحدة بس مرة خله يذوق النار الي بصدري معاذ وليد طعني ولا طعني الا بأغلى مافي الكون عندي (كمل بكائه) تدري راح احرق قلبه اللهم اني اسألك خير ما تعلم لها وأعوذ بك من شر ما تعلم لها الله م ان كان طلاقها منه خيرا فطلقها منه وان كان خير وان كان خير وان كان خير معاذ : وان كان خير فأبقها معه لازم ترضى بالواقع خليل : لا انا الي اصنع الواقع ربي اعطانا عقل وراح اصنع الواقع الي ابيه والحين يالنذل ليه اتذكرني فيما مضى هذا يومك انت وروز والمفروض ما ترضى لحد يزعلكم معاذ : اسكت لولا الله ثم انت ماعرفت روز ان كان حد يستاهل اشكره فو انت كافي تأجير الانش تدري صرنا غرب خليل : مو جلسنا عندهم اكثر من اربعين ليلة خلاص صرنا منهم ولازم انحاكيهم وهذي هدية زواجكم مني ولسه باقي هدية عمي وزوجته معاذ: وين بروح عن كرمكم يا عيلة عبدالعزيز كملوا الشباب طريقهم للبحر يعقوب : هذا احنا وصلنا للبيت اخيرا الشيخ : مو قلت لك في التأني السلامة وفي العجلة الندامة يعقوب : صدقت يا شيخ والحين يله خلنا ننزل نزل يعقوب مع الشيخ واتجهوا لبيت حنين الشيخ : يعقوب يعقوب : .................. الشيخ : يعقوب تسمعني يعقوب : ها وش قلت الشيخ : لا انت مو وياي وين راح بالك يعقوب : لا يا شيخ هذا انا وياك الشيخ : كنت ابي اسألك وش تقرب لك البنت يعقوب بخاطره : مو كأنه سيارة وليد وش جيبه هنا لازم يعرف حد هنا معارفك كثير يا ولد عمي لو ما اعرف انك تحب اتخاوي الناس ولا قلت انك هنا ببيت حنين هههههههههه وش فيني انا استجنيت خلنا ندخل احسن كان باب البيت مفتوح وفيه اصوات في المجلس يعقوب : اكيد كلهم هنا حياك الله يا شيخ تفضل فتح يعقوب الباب للشيخ والشيخ دخل وسلم على الجماعة لكن يعقوب وينه كان جالس في الخارج يكلم تليفون يعقوب : الجازي وش فيك تكلمي الجازي : خلاص يا اخوي ما اقدر الحق علي يعقوب ان كنت تحبني تعال لي الحين يعقوب :الحين انا في ملكة الحين الجازي : هدهم وتعال يعقوب اسألك بأغلى ما في الكون أسألك بربي تعالي مو قادرة بنتحر يعقوب خلاص مو قادرة ((بأعلى صوتها )) يعقوب الحق علي قفلت الخط وصوتها لازال يتردد في أذن يعقوب يعقوب : اختي وش فيها الجازي وش فيها طلع يعقوب ولادخل للجماعة يسلم عليهم حتى او يستأذن من الشيخ في الطريق يعقوب : الووووو الشيخ : السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام يا شيخ اعذرني واستسمح من الجماعة حصل لي ظرف طارئ ولازم اروح اسف يا شيخ وانت فيك البركة اعقد عليهم كنت اتمنى اكون شاهد لكن سبحان الله ربك مو امقدر هالشي الشيخ : الله يستر عليك وما قصرت رايتك بيضاء مع السلامة تركد في لخط لا تسرع يعقوب : ان شاء الله مع السلامة ابو حنين : ها يا شيخ وين يعقوب الشيخ : يعقوب يتعذر منكم حصل له ظرف طارئ ومشى ابو حنين : ان شاء الله خير الشيخ : خير ان شاء الله هو يبارك للمعرس ويبارك للمعرسة والحين وين الشهود في امريكا على المركب عقد قران معاذ وروز على ظهر المركب المأذون نزل من المركب والبقية تحركوا بالمركب معاذ : ياهووووووووووووووووو مو مصدق فيه حد يضربني كف ممكن كان الكل متجمع حول معاذ وروز خليل : انا بضربك كف طررررررررررررررررررررررراخ معاذ اييييييييي روز عصبت وقامت : خليل !!!! خليل : والله انا عبد المأمور معاذ : خلاص سويت احلى امنية عندي روز ادافع عني الله من زمان عن هذا خليل : اقول تراني اغار بقوم عنكم عبدالوهاب : أي والله الجو جو شاعري ولا يا مها مها : أنت ابخص وين الهدية عبدالوهاب : صح ذكرتيني ........((مد عبدالوهاب شيك لمعاذ )) تفضل معاذ هذي هدية زواجكم واعذرني ان ما شريت لك شي لأني ما اعرف البلد معاذ : ايش هذا من جدك انت 20000 ريال كثير والله عبدالوهاب : لا تزعلن منك هذي عشرة مني لك وعشرة من مها لروز وانتوا ما قصرتوا اهتمييتوا بولدنا في الغربة ولازم نرد شي من الدين خليل : الله ليتني ارجع لأهلي ولا اقول لك خلاص بتم هنا تعالوا لي على طول وكل واحد يقول لي هالكلام الحلو لا تنسون بس حظه بعض الناس بيكسب فلوس كثيرة الكل : ههههههههههههههههههه كلن تفرق معاذ وروز مع بعض مها وعبدالوهاب مع بعض اسيل وعبدالعزيز مع بعض لكن بقى هو لوحده في اخر المركب يشاهد البحر بقى لوحده يشكي للبحر همه وشوقه لمحبوبه خليل والراحة امبينه على وجهه: انقطع فكري وبنات فكري الا بك ما ادري ليه انتي الوحيدة الي بوجهي ما جيتي لا في الشروق ولا في الغروب جيتي لما قلبي نشد عن شوقي وحنيني اعذريني يا الغلا على الهجرو الجفا اعذريني اني نسيتك دقايق او ثواني اعذري قلبي لما نسى من بعرشه حوى عاتبي روحي انقطع مرسالها بالوصالي انقطع عني شوقي وحنيني وذكراك والهوا من بعدها عشت في أدنى دنية بالدنيا انشغلت بالمادة والتراب والمال الزوالي ونسيت كم كنت اعاني الظمأ ولوعة القلبي منيتي ابقى طول عمري وصورتك بعيني تتبارك عيوني بحلاياك في اول اليومي واغمض العين وتكونين اخرختام مسكي منيتي اضمك وارتحل عن العالم برحالتي اطوف الدنيا واتبهى باجمل نساء الكوني كيف اضمك ترتعش يدي وينتفض جسمي ما اصدق انك بقربي ما اصدق حتى لوقبلتي اعذريني كنت جاهل بالي امتلكه بالحشا عندي ريانة العود وصفها باهي الجمالي غارت العواذل وتمنت حبي لها كالجازي لا تهجريني حتى لو كان مني الهجروالجفا ارسمك بريشة فنان الحب في لوحت سنيني واجعل الواني هي حروف شوقي وحنيني اكبرذنوبي اني سمحت لك دخول قلبي شكلتي غرفه بألوان الحب وعطرتيها بطيبك ذنبي اني ما كنت حجر صدك وردك عني ذنبي اني كنت انتظرك تدقين باب فؤادي دنيتي هي حروف عشقي اثقلتني اتعبتني وريشة حبرها والوانها من دون كذب انتي ظل خليل على حاله إلى ان رجع المركب للساحل من جديد . كفاه انه تذكر مهجة القلب الجازي. توقف السيارة بشكل غير طبيعي ينم على ان صاحبها خايف وجاي بسرعة نزل يعقوب من السيارة متوجه للعمارة الي تقطنها الجازي يعقوب : الله يستر اول مرة اشوف اختي بهذي الحالة وش بقول لحنين ......حنين لا خلاص ان شاء الله بتنساني بينسيها زوجها كل شي يكفي انهم متحابين دخل يعقوب العمارة وركب المصعد الي بدوره وصله إلى شقة الجازي الجازي كانت بغرفتها مستلقية عل السرير تصيح على حالها اخترق سكون الصمت جرس الباب من اسمعته حست بأن فيه امل فيه امل انها تعيش من جديد حتى لو ما كان امل حتى لو كان وهم لازم تتعلق فيه من دون امل ووهم وش بيبقى لها اجل تفتح الباب واول ما شافت الزاير احضنته ما خلته يدخل لا احضنته وهو برا الشقة يعقوب : حبيبتي وش فيك ليه اتسوين في روحك كذا الجازي : يعقبوب اذا تحبني لا تخليني هنا خذني معك رجعني بيتنا يعقوب : جازي وليد سوى فيك شي الجازي يمر شريط حياتها مع وليد بسرعة الطيف الجازي بخاطرها : متى شفت منه خير متى حبني هو اساسا ولا عاملني على اني انسانة ضرب واهانات مالها اول ولا اخر وفي الأخير ربي يمنعني من احلى امل بحياتي بعيش له اني اكون ام استغفر الله العظيم وش اقول انا حسبي الله عليك يا وليد الي خليتني ما اعي أي شي يا رب خلني اشوف فيه يوم يارب .......... وش بقول ليعقوب اقول له ان وليد طقني او يسبني عشان انه ساتر علي اقول له اني عقيمة مين بيدافع عني بعدين من وليد بيقولون زين هو ساتر عليك لا خلاص ماني قايلة لأخوي شي وش اقول له يعقوب يخترق الصمت الي بينهم : الجازي سمعتي وش قلت لك وليد سوى فيك شي الجازي والدمعه على الخد تعلن ان ما فيه امل ولا وهم تعيش له لكن يبقى حلم بقظة يمكن تتعلق فيه : لا ماســـــــــــوى فيني شي بس ان مزعجته خايفة هنا لوحدي ما اتعودت على الوحدة ووليد عارفه واحد ما يحب يجلس كثير في مكان واحد طلعاته كثيرة وانا لوحدي ابقى يعقوب يمسح دمعة الجازي : حبيبتي ماني امصدقك باي تقولينه الي يسمع اتصالك يقول ان فيه شي ومستعجل بعد قولي لي انا اخوك سندك وظهرك الجازي بخاطرها : خوفي ظهري ينكسر خليكم كذا عايشين على اني سعيدة اقلها اعرف انكم معي اما انكم تعرفون اني اني اني لا لا ماراح اقول خلكم كذا ما احب هالكلمة اكرها اكرها يعقوب : حبيبتي فكي عني اشوي وقلطيني داخل ولا ما عندكم عصير اتضيفوني فيه الجاز ي: اسفه كنت مشتاقة لك ونسيت كل شي تفضل يا اخوي البيت بيتك واحنا الخدم عندك وش تبي عصير توت فراولة رمان مانجا أي شي طب وتخير ولا اقول لك وش رايك نطلع نتعشى من زمان ما طلعت يعقوب : تدرين صادقة خليني انسيك شي من الي فيك الجازي : اتنسيني ماراح تقدر الي فيني ما يقدر حد يشفيه غير انسان المهم يله بروح اغير ملابسي وانت خذ جولة بالشقة اول مرة تدخلها حتى هدية الشقة ما عطيتنا يعقوب : انا اعطيكم هدية انا طالب يعني زين اتكفيني المكافئة بس عشانك بجيب لكم احلى هدية بشري والحين عجلي لبسي ملابسك راحت الجازي اتغير ملابسها ويعقوب جالس يشوف الشقة ام حنين : لولولولولولوشششششششششششششششششش اللهم لك الحمد يا رب ان ابنيتي تزوجت اللهم لك الحمد حنين والعبرة بعينها : فرحانة لي يمه جد فرحانة ام حنين : أي يمه فرحانة ليتني دوم اشوف هالأبتسامة على وجهك ان ما فرحت لك بفرح لمين حنين : اول مرة احس بجو العيلة اللهم لك الحمد يمه خلاص بجلس جنبكم ام حنين : وشو لا لا ما ابيك خلك عند زوجك حنين : مو توك فرحانة لي هههههههههههههههههه ام حنين : تختبريني انتي لو وحدة مكانك كان الحين متلهفه لزوجها وينه عنك هو ابو حنين : ها يا بنات ام حنين : سم يا ابو حنين ابوحنين : بو خالد يبي يشوف مرته ولا عندكم راي ثاني ام حنين : لا حياه الله خله يتفضل مافيه حد غريب يا بنات الي تتغشى خل تتغشى واللي تبي تطلع تطلع وليد بيدخل زوج بنتي بيدخل دخل وليد وجلس جنب حنين الفرحة مو سايعه الأثنين كل واحد فيهم فرحان اميته تحققت الحلم الي كانوا يحلمونه وتأملوا فيه خير تحقق وش يبون اكثر من كذا وليد : حنين حنين : لبيه يا عيون حنين وليد : فرحانة حنين : لا وليد : كيف مو فرحانة وانا فرحان لأني جنبك اخيرا تحقق حلمي انك تكونين زوجتي حنين : انا بموت من الفرحة مو امصدقه وليد حبيبي صار زوجي تذكر معي ايام الجامعة كيف كنا كيف كان حلمنا بالزواج الحمدلله ربي حقق حلمنا ااااااااااه انتظرت هاليوم من زمان يا وليد .....وليد اوعدني وليد : اوعدك بايش حنين : انك ما تتخلى عني ابد وتحبني كثر حبي لك وليد :تعالي عطيني مقدار حبك حنين : شفت هالكرة الأرضية لو وزعت عليهم حبي يكفيهم يعمرون فيه طول عمرهم وليد : ليتني مثلك احب او احب بمقدار حبك انا اناني ما احب غيرك يعني ما اقدر اوزع حبي لأحد حنين : اكييييييييييييد حبك لي وحدي وليد : حنين مانتي زعلانة ان ما فيه حد من اهلي هنا حضر زواجنا حنين : انا شريتك انت مو اهلك واهلك لاحقين عليهم بنتعرف عليهم وراح اصبر لي انانتعرف على كل فرد من عليتكم ....تعال قول لي شفت يعقوب وليد : أي يعقوب حنين : أي جاب الشيخ وليد : ما جاء حد مع الشيخ بس هو لوحده حنين : وش فيك يعقوب وليد : صبري تذكرت فيه واحد كلم الشيخ واعتذر منه قال جا له امر طائ ولا قدر يدخل اعتقد جا هنا بس توه بيدخل مشى ...بس تعالي من هذا يعقوب حنين : يعقوب هذا شاب اصغر مني سوى لي خير كثير عند بعادك هو الي خلصني من الي يهددني وليد : تدرين ودي اشكره لأنه هو السبب في تجمعنا هنا وينه بس حنين : اعطيك رقم تليفونه بعدين بس والله خايفة وش فيه ان شاء الله بخير هو وليد : ان شاء الله اقول مو كثرتي مدح فيه وخذتي قسط من قلبك له حنين : انت تغار منه هو سبب سعادتي معك كيف تغار منه وليد : انا اغار من ظلك الي دايم جنبك مو من يعقوب بس حنين اخجلت هنا ونزلت راسها وليد : الله وش كثر منتظر هاللحظة حنين حنين : سم وليد : احبك احبك احبك حنين : وليد شوف العالم اطالعنا وليد : ما يهمني حد الا انتي وحبك لي حنين : انا مو هنا بقول لك بعدين بقول لك شعوري اتجاهك وليد : اجل يالله خلينا نمشي ابي اسمع منك حنين تمسك وليد الي كان من جده بيقوم : وليد اجلس لا تفشلنا خلنا نجلس اقلها ساعة شوف العالم اطلع وليد : ما عليك منهم تخيلي ان ما فيه حد هنا حنين : اجل انا اعشقك مو احبك وليد : الله يخليك لي حنين : امين كملوا حنين ووليد ليلتهم ومن بعدها راحوا لشقتهم الي استأجرها وليد له ولحنين يعقوب والجازي يتمشون على البحر بعد وجبة دسمة من مطعم هندي اسمه غازي يعقوب : الجازي وش اخبار عمتي شيماء الجازي : عمتي شيماء امممممممممممممم عمتي ولا بنت عمتي يعقوب : الجازي دامك تفهميني ليه ما تسمعيني وتقولين لي اقول لك الي بقلبي الجازي : متى انا شفتك عشان تقول لي كذا الحين خلاص بسمعك يكفي ارسم البسمة على شفاتك يعقوب : اااااااااااااه من زمان ودي حد يسمعني والحين لقيته لقيتك الجازي اجل سمعي الجازي : انا كلي لك بس تكلم يعقوب : تعبت منها الجازي ما ادري وش فيها تدرين احس تكرهني احس انها ما تطيق تشوفني الجازي : صبر صبر كيف عرفت يعقوب : اكثر من موقف بين لي هالشي انه تكرهني او ما كانت تكرهني بس الحين تكرهني الجازي انا احبها ابي اتزوجها بس ما اقدر ارتبط بوحدة ما تحبني اخر مرة في المزرعة شفتها وشفت عينها مليانة كراهية علي تدرين كرهت نفسي ذاك اليوم كرهت اني موجود هناك بسببها الجازي :حسبي الله عليك عنودوه خليتي اخوي يكره نفسه يعقوب : لا الجازي الا العنود لا تقولين عليها شي ما ارضى عليها الجازي : بعد كل هذا تحبها يعقوب: ما كنت أأمن بمعنى الحب لكن ما ادر يوش جاني بسببها تدرين تدودهت لما شفتها احس بشي غريب اتجاه احس لة تطلب مني الكون كله راح اسعى لها اني اجيبه بس ابيها تطب وراح تشوف وش بسوي لها ما تدرين انتي وش معنى الحب الي بقلبي لها الجازي : انا ما اعرف معنى الحب لو تسأل أي حد في الوجود ماراح يعطيك معنى الحب الحقيقي تدري وش معنى انك تحب انسان يعقوب : ما ادري الي احس فيه شي غريب ومتأكد انه حب الجازي: يعقوب تدري وش اعظم معاني الحب .................. انك تضحي بحبيك ان كانت مصلحته مع غيرك ان كانت سعادته مع غيرك هذي اعظم معاني الحب بنظري اهم شي حبيبي يكون سعيد وفرحان اما انا مو مهم كثر ما هو مهم يعقوب : لا ما اقدر اضحي فيها مستحيل انا طماع اناني قولي الي تبين ما اني اهدها مستحيل مستحيل الجازي : لا ان شاء الله ما تتفرقون وابشر بالمساعدات مني راح اخلي قلبها يحن عليك بس ها مو اتفشلني لازم تتزوجها وتخطبها خلك سبع مثل ادحيم مارضى ان حبيبته تطير من يده وخذ نورة يعقوب : عبدالرحمن هذا شي ثاني تدرين من بعد العزى ما شفته وان شفته يتصصد عني ما يبييكلمني سعيت له بس هو مو راضي حتى استسمح منه الجازي: يعقوب تحس انك خطيت عليه يعقوب : مو الفكرة اني خطيت عليه ولا لا لو انا مكان عبدالرحمن وش بسوي غيران يبسوي نفس فعله وزيادة الي صار لبيت عمي مو سهل وخاصة عمتي وامي شيماء جاها شي ماهو بسيط تخيلي احد يطعن في شرفك وش بتسوين وش بيسوي ولدك للي يقول كذا لو حطينا روحنا مكان الغير قبل لا نحكم على أي شي كان انحلت كثير من القضايا الجازي : لا تخاف يعقوب راح تتصالحون اضمن لك دام انت بهذا القلب بتتصالحون بس خل عبدالرحمن لوده هذي الأيام لا تقرب له هو يبي ينفرد بحاله يبي يكون قريب كثير لأهله يعقوب : الجازي تظنين كل شي بيرجع زي ماكان واحسن الجازي اتقرب للبحر اكثر وتوقف امقابله : راح نرجع مثل قبل واحسن بس لازم فيه تضحيات ولازم نكون احنا كلنا هنا مو واحد في غربة والثاني ما نشوفه لازم نكون هنا كلنا .....يعقوب اطلب منك طلب |
لصراحه جزء رائع جداً و خاصه ان يعقوب
جلس مع اخته و تكلموا مع بعض و زواج روز و معاذ مشكووووووووووووووووره يالغاليه في انتظار الجزء القام |
مشكوووووووووووووووووووووره مشكوووووووووووووووووووره قليله لك ياقلبي كلمة مشكوره
|
يعقوب : انتي تامرين وش تبين الجازي : كلم عمي عبدالوهاب ودي اكلمه, من سافر واحنا ما كلمناه ولا مرة يعقوب : هذا الجوال وطلعناه من الجيب وهذا رقم عمي وش تبين بعد خذي كلميه وبعدها عطيني اياه في امريكا كان عبدالوهاب ومها واسيل وخليل وبو سعود في المطعم يتعشون والمعرسين الوحدهم في الفندق عبدالوهاب: مها خلاص عزمت انرجع ذكريات شهر البصل .... اوه قصدي العسل مها : عشان ولد اخوك هنا تتريق علي بس ما تدري ان خليل ما يرضى علي خليل : يعني انتي تطلبين العون ...بشري اسم يا عبدالوهاب ((عبد الوهاب يناظر خليل بقوة )) لا اطالع فيني جذيه مها زوجة عمي واعرف شي فيه ثنتين ما ارضى عليهم غير امي وجدتي زوجة عمي مها وو عبدالوهاب : ومين قول ادري فيك جبان خليل : لا مو جبان والجازي ما ارضى عليها هذولا الثنتين لا تجيسهم تليفون عبدالوهاب يدق عبدالوهاب يشوف الرقم : خليل ما تصدق مين الي على الخط خليل قلبه يخفق بقوة : منو تكلم خليل : يعقوب ولد عمك خليل: بالله عليك يعقوب عمي خلني اكلمه قبلك خلني اسوي فيه مقلب عبدالوهاب : مالي دخل ان زفك خليل: فيه حد يقدر يزفني فتح خليل الخط الجازي من فرحها تتكلم بسرعة ولا معطية وقت للمقابل يرد الي تظنه عبدالوهاب الجازي : الووووووووووووووووو السلام عليكم ورحمة الله وبركات ان كنا قاطعين لا تصيرون مثلنا ولا حنا ما نستاهل حد يكلمنا بس طلعنا اكرم منكم تدري وش كثر مشتاقة شوقي لكم ماله حدود شوقي لكم مثل المجرات يهيم شوقي لكم فطر قلبي نصفين والشوق يحرق كل من حب مثل هالقوم السنعين خليل مو امصدق وبخاطره : هذي هذي الجازي نور العين الحمدلله ربي انك قدرتني اسمع صوتها الحمدلله احس انه بخير وفرحانه الحمدلله وش اقول لها وش اشكي لها هل يحق لي مالي دخل ابي اكلمها عبدالوهاب : وش فيك ما ترد تكلم الجازي : الوووو وش فيك ما ترد ولا مو قادر اتعبر عن المكنون خليل بصوت واحد متلهف للمعشوق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات تعلمت القطاعة من ذيك الليلة لما عرفت ان طريق سعادتك مو معي مع غيري ولا لو الود ودي صرت النسم لك و صرت جنبك طول عمري لكن الاماني مو كل وقت معك ولا الشوق والحنين لكم ما يتركوني لحالي دقايق ان كان بالخواطر ذكرناك وان كان بالشعر رسمناك وخضنا معك بحور القوافي بس تدري الحمدلله انك بخير هذا اهم شي عرفته من نبرة صوتك ولا انا مو مهم اكون سعيد والأهم عنندي كونك سعيدة ................ دام السكوت وقت غير معروف لكن كل واحد منهم وده يتكلم مع الثاني المجتمع يرفض الأهل يرفضون الدين يرفض كلامهم لكن قلوبهم ما ارفضت أي كلمة الجازي تجدد املها استعادة شي من احلامها الي مارا تتركها من جديد اعرفت ان فيه حد يهتم فيها ويتذكرها كل وقت سكرت الخط بكلماتها الأخير : اتمنى انك بخير و ان شاء الله ما تنسانا وترا البلاد مشتاقة لكم حيل رجعوا بأقرب وقت ترانا محتاجين لكم مع السلامة خليل بخاطره : اخر كلامها سلام عليكم اخر كلامها ندى صافي من شفاتها اخر كلامها امان بقلبي حوا ومن بعده صار قلبي مطمئن لأحوالها اخر كلامها عاد لي روح المل بقربها عاد لي كل طموح انهزم بأول معركة من معارك حبي لها انتهت كل الوساوس الي تبعدني عنها وابتدأ حلمي بالرجوع للديار غانم ويكفي دياري انا اوعدك يا مهجة الفؤاد والمنى ان هذا اخر يوم لي في ديرة الكفار هذي قلبي وروحي معكم ماراح اتفارقكم وجسدي يسعى لأتمام كل ماجيت احققه هنا امنتك الرحمن الي هو افضل من يؤتمن على كل البشر مع السلامة عبدالوهاب : وش فيك ساكت وين يعقوب خليل : سكر الخط ما ادري وش فيه اكييد بيتصل مرة ثانية يعقوب : وش اخبار عمي ان شاء الله بخير الجازي : بألف عافية هو وبخير يعقوب : الجازي كان خليتيني اكلمه الجازي : اكيد بيتصل انتظر اتصاله كل من الجازي وخليل تجدد شي في قلبهم هم بس الي يعرفونه ويدركونه غيرهم لا بعد شهر من زواج معاذ وروز والوليد وحنين تجددت اشياء كثيرة وفيه اشياء لسه ما انحلت لازم تنحل وينتهي كل شي في بيت خالد وفي الحديقة بالأخص كان فيه انسان منجذب للحديقة طول وقته فيها ما يفارقها واقف فيها يا يسقي الزرع او يزرع شتلة جديدة لكن كانت عين اتراقبه وهو يفعل كل هذا نورة تشوف اخوها عمر من النافذة : وش فيه هذا امنقع هنا ما يغيب عنا الا وهو جالس هنا يا رب اخوي تغير علينا كلنا حتى انا ما اقدر اكلمه حتى ريم الي يحبها ما قام يروح لبيتهم ولا هم حتى يسألون عنه يارب وش صاير ........ جات له هي الوحيدةالي يتكلم معها ويضحك وياها مع اني اشوف بعينه الحزن واحس بهذا الشي هيبة : نويررررر وش تسوين هنا مين تشوفين نورة تحط يدها على قلبها : خرعتيني يعني مين بشوف جالسه اطالع اخوي عمر ما تحسين بالتغير الي فيه هيبة تضحك وتجلس على السرير : مين الي ما تغير قولي لي الكل تغير الكل ما قام يتجمع حتى الشركةالي اتجمعهم خلاص بيفضونها وبعد كل هذا تقولين تغير عمر انتي تغيرتي علينا كلنا تدرين أي ما تغيروا ثنتين بس منال وانا احنا الوحيدتين الي لازلنا نتكلم مع بعض وما نقدر نتزاعل اكثر من ساعتين تدرين توني امسكره السماعة منها شفتي حالنا هو نفسه حالهم الكل يبي يتجمع لكنفيه حلقة مفقودة اوناقصةعشان نرجع مثل قبل تظنين بنرجع نورة :أكيد بنرجع بس لازم راح نخسر حد احس بكذا هيبة : الله يعين ........... نورة لحقي لحقي فيه حد يصارخ شنه حس جدتي نورة وهيبة اركضوا لتحت ولازالوا يسمعون صوت الجوهرة وهي تصرخ ادلخوا الغرفة الي تقطنها الجوهرة لقوا الغرفة ظلام والجوهرة اتصارخ خايفة من شي يدخل عليهم عبدالله مسرع :وش صاير وش فيها جدتي نورة : ما ادري تونا داخلين عليها وهي اتصارخ هيبة : جدتي احنا هنا جدتي انا هيبة شوفيني بسم الله عليك بسم الله عليك نورة روحي جيبي لجدتي ماي بسرعة ما ادري وش فيها راحت نورة تجيب الماي وهي في المطبخ اسمعت صوت همس وضحك ))يمه دخلت عليها ولبست عباة سوده مثل ما قلتي لي ربتها اول شي عشان ما تتحرك وبعدها جبت لها النار اخرعها فيها .. اتاريك مو سهل افرك شري من وين لك كل هذا اهم شي خوفتها مليت منها وجلستها عندنا ما بقى شي بعمرها خل ترح دار المسنين هناك يهتمون فيها اكثر منا حتى ان هناك ما فيه حد يخرعها هههههههههههههههه جد يمه ما فيه حد يخرعها مثل هنا المهم الخطوة الثانية ايش(( نورة تسمع الكلام والدمع على الخد وبخاطرها : هذا اخرتها جدتي تروح دار المسنين لا ويضحكون بعد بس والله لوريكم وتشوفون وش بسوي جابت نورة الماي وشربوا الجوهرة بعدها ارتاحت الجوهرة : الحمدلله شكله كابوس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله بستجن كذا هيبة : فيني ولا فيك جدتي لا تقولين كذا عبدالله يحب راس جدته : الحمدلله انك بخير وعافية : الجوهرة متى جيت يا وليدي عبدالله : والله تو حتى اني دخلت على صراخك تخرعت وجيت جنبك الجوهرة : ليه تتخرع مو زين لك خل قلبك قوي خل التخرع لنا احنا خلاص ما بقى في عمرنا مثل مامضى هيبة تحضن جدتها: لا يمه لا تقولين كذا ان شاء الله بتزوجيني وبتشوفين اعيالي الجوهرة : ههههههه مستعيلة على الزواج انتي هيبة : ان كان زواجي بيخليك جنبي اجل ماني مستعيلة لا تروحين جدتي انتي املنا هنا اثناء حديثهم تدخل منيرة من دون عمر الي جلس بالزراعة منيرة امعصبة : وش صاير ليه الصراخ هيبة : يمه هذي جدتي شافت حلم يخوف وقامت متخرعة منيرة : وانت متى جييت عبدالله يقوم يسلم على امه يحب راسها منيرة : توك تدري ان لك ام واول ما دخلت سلمت على بعض الناس وانا اخر وحدة عبدالله : انتي ما شفتي الي شفته ولو انك شفتي كان عذرتيني حتى خواتي خافوا منيرة : شفتي وش سويتي اليهال بيتخرعون بسبب احلامك الي تجيك ليه ما تقرين قران ليه ما تقولين الأذكار الجوهرة : السموحة منكم والله مو بكيفي يا اعيالي والله غصب عني اتحلم الجوهرة قامت : بروح للحمام وانتوا بكرامة منيرة : هذه خلاص سويتيها وخلصنا وبتروحين الحمام عساك ..... نورة : عساها ايش الجوهرة تطلع ودمعتها على الخد نورة : وش فيك ما تدرين انها جدتنا ما تدرين انها كبيرة ولا مافيه احساس منيرة : شب انتي يا ام السانين وليه شايلة معك مفرشك وبطنيتك نورة : قررت انام مع جدتي عشان الأحلام الي هي قلة حيا ومافيها تربية ما تجيها بحميها منها عبدالله : والله مو فاهم شي بس الي احس فيه ان فيه شي وتدرون ليتني جلست في العسكرية اريح جاي ابي ارتاح لقيت الراحة مو هنا منيرة: روح من هنا وارجع للمكان الي كنت فيه اساسا مين قال لك ارجع عبدالله والحزن اعتلاه : تدرين بقول لك شي انا عمري ما حسيت انك امي مع السلامة طلع عبدالله وهو طالع شاف عمر : عمر كيف حالك عمر يطالع فيه ووجهه شاحب وبعدها نزل راسه عبدلله قرب لأخوه ومد يده له عمر : .................. عبدالله: وش فيك سلم علي مد يده عمر وسلم على اخوه عبدالله : وش اخبارك والله مشتاق لك عمر : وش فيك بتطلع عبدالله : ما اقدر اجلس هنا امي قالت لي كلام معناه اطلع من البيت والمشاكل الي هنا ما تخلي الواحد يرتاح هنا وانت كيف الأوضاع معك وكيف الجامعة عمر : يعني بتتركوني لحالي هنا عبدالله حس ان اخوه يبيه جنبه لكن عبدالله مو قادر يجلس عبدالله :.................... عمر : لا تقول شي روح اساسا مين الي قال يبيك هنا اطلع بسرعة وجودك وعدمه نفس الشي وان فكرت مرة ثانية ترجع راجع روحك الف مرة عبدالله : كذا اتكلم اخوك الأصغر منك توقعت بلقى منك النصيحة والعطف لكن انخدعت فيكم الله يعين خواتي وجدتي طلع عبدالله من البيت ورجع للمكان الي جاء منه عمر : مين قال اني ما نصحتك ولا عطفت عليك جلستك هنا بتذبحك مثلي السموحة منك اخوي الجوهرة : ليه الكمبل هنا والفراش نورة : والله يا جديدة قررت اجلس هنا معك بس عند المذاكرة بطلع فوق ولا ما تبيني هنا الجوهرة : افا عليك ان كانت امك تبيعك انا اشتريك منيرة : مين قال اني ابيها خذيها لك هذي طالعة عليكم انا عندي هيبة وعمر هية : لا يمه ابي انام معهم منيرة تشتاط غضب : حتى انتي روحي وياهم انا ولدي بس عمر نورة بخاطرها : حتى عمر ما يبيك بس ما ادري وش فيه الجوهرة : ذكري الله يا بنيتي ذول اعيالك منيرة : سكتي انتي ولا تتكلمين سبب البلاوي الي تصير لنا من تحت راسك تدرين انا اكره وجودك هنا وإذا تبين قولي لولدك واشوفه وش بيسوي الجوهرة : انا ما اخرب عش اعيالي الله يهديك يارب منيرة : منك ما ابي دعاء خليه لك ولعيالك اطلعت منيرة وجلست الجوهرة حزنانة نورة : جديدة وين الأبتسامة الي عهدناها منك وين الأمل تدرين مشتاقة للقص مالتك عن اول جديدة عفية لا تزعليم من امي امي قلبها طيب بس ما ادري وش فيها هالأيام الجوهرة : جد تبون قصة تراني من زمن ما قلت قصة هيبة : الله قصة واقعية مو مثل القصص الي اقراها نورة : ايه واقعية مو خيال بخيال مستحيل تحقيقه سمعي الحكمة هنا من جديدة الجوهرة : بسم الله كان فيه ابنية اسمها نورة من عايلة فقيرة يعني زين يلقون قوت يومهم كان ابوها حداد والفلوس الي تجيه حق اليوم اما بكرة فهو في علم الله كان طيب ابوها حتى اشتهر عنه دينه وعبادته مع مرور الأيام اكبرت نورة وصارت عروس وهنا شاع خبر وصول محمد للبلاد الي تعلم في الهند والقرية كان تامأمله عليه شي كبير ماقصر هو من خلال سفره تعلم اشياء كثيرة غير الي درسها عاد كل شي شافه في الهند سواء في الزراعة ولا النجارة والمواصلات علم فيه قريته وجاء اليوم الموعود الي اتلاقا فيه نورة ومحمد تلاقوا على البحر كانت نورة بعادتها تحب تجلس على البحر مع الصغار كانت تاخذها عذر تقول تبي اطلع البزران يتنفسون هواء وهي بدورها تلعب معهم جنب البحر وهم جنب البحر سوو لعبة الي هي احلى شكل من التراب الكل لعب وسو احلى شكل عنده ويوم خلصوا نادوا نورة الي كانت عند البحر تتأمل فيه نورة شافت شغلهم مجموعة سوت بيت مثل القصر ومجموعة سوت شكل هلال كان كل شكل احلى من الثاني عاد هي فوزتهم كلهم وارحوا لهذا وكملوا لعبهم ورجعت هي للبحر الي قربت الشمس على الغروب فيه وهي جالسة جات لها اختها الصغيرة تصيح أسألتها بعد ما جففت عينها من الدمع وش فيك قالت لها ان فيه رجال داس على شكلهم نورة هنا عصبت وقالت الا اوريه شغله كيف يخرب الي سوووه راحت له وكان هو محمد لكنها ماتعرفه وجلست اتصارخ عليه وتوقل له انت ما عندك رحمة كيف اتخرب شي سواه اطفال بريئين انت ما تستحي انت ما تشوف ما خلت له كلمة ينطقها وهو مو امصدق ان فيه حد يقدر يكلمه كذا لأن الكل يحترمه هنا هي بعد ما خلصت عطته نظرة غضب وراحت مع اليهال للبيت مر اسبوع الى السالفة ونورة بطلت تروح للبحر من بعد ما سوا محمد فيها ذاك الموقف اما محمد لا من بعد السالفة كان كل يوم يروح للبحر ينتظرها تجي او ينتظر واحد من اليهال الي شافهم يقول له مين هذي وفي احد الأيام كنت نورة بالسوق مع امها يقضون للعيد وكان محمد مع امه بالسوق من لمحها وهو مو على بعضه ما ارتاح الا لما سأل امه عن نورة وعاد امه قالت له ميين هذي محمد ذاك اليوم من عرف بيتهم واسمهم وعايلتهم ما ارتاح إلا لما فاتح امه يموضوع نورة وانه يبيها زوجة له امه تعرف نورة واهلها تعرف معدنهم عشان كذا ما اعترضت لكنها قالت له ان اهله اولا فيه لو ياخذ من بنت عمه ولا خاله احسن هو رفض كلم ابوه وابوه هم قال له كلام امه لكنه اصر على رايه راحوا لبيت اهل نورة ليلة العيد عشان يخطبونها وفعلا اخطبوها بس نورة ما تدري وش صاير جات لها امها وخبرتها ان محمد الي متعلم جاي من الهند ويبي يتزوجك نورة ما صدقت تبي تعرف محمد من وين عرفها وكيف يبي يناسبنا وأهله عندهم خير واحنا على قد حالنا نورة ما اقدرت اتعارض الولد زين والكل يمدح فيه وجاء يوم زواجهم الي تمناه محمد ولما اختلى فيها نورة كان كل مناه انها تعرف مين محمد اول ما كنوا يخلون البنت تشوف زوجها الا عند ليلة العرس تدرون وش صار لما شافته نورة خافت من محمد خافت انه يبي ينتقم منها على الي سوته فيه نورة اتكلمه : انت الي ذاك اليوم صارخت عليك والحين تبي تعاقبني وتذلني كان قلت لي قبل وصارخت علي محمد كان ساكت ولا تكلم بكلمة ونورة كانت خايفة محمد رفع ايده كأنه بيضرب نورة كف وهي غطت وجها بيدها ما تقدر تشوف شي الحين مالقت الا ذيك اليد على راسها تمسح عليه نورة انتي ما تدرين وش سويتي فيني من ذاك اليوم وانا ادور عليك زهقت انطرك بالبحر فقدت الأمل تدرين خلاص كرهت كل شي بالدنيا وفقدت كل حماسي بالشغل لكن في يوم وانا بالسوق مع امي شفتك تخيلي حسيت ان روحي ارجعت لي اتريها كانت معك فاقدها انا سألت امي وخبرتني عنك وعن اهلك ومن بعدها اصريت اتزوجك وكاني هنا مع الي خشت قلبي من دون اذن وخذت روحي من دون أي استأذان حب محمد نورة على جبينها ولما شافته سوى كذا شالت يدها عن وجها وكانت الأبتسامة على شفاته امبينة عاشت نورة مع محمد سنين حلوة لكن كان يعكر على صفو هالسنين شي واحد انهم ساكنين مع عمام محمد ببيت واحد وفي يوم اتهمت نورة بالسرقة لأنها هي الفقيرة في البيت وهي الجديدة محمد حزن ان نورة هي الي سوت كذا الكل كان ضدها حتى هي صدقت هذا لكن ربك يحب الي يستاهل محبته محمد كشف السارق بالغلط لما سمع بنات عمه يضحكون في الليل على الي صار لنورة بسببهم هنا محمد عصب ولما جا اليوم الثاني جمع الكل وعلمهم مين الي سرق وقال لهم ان زوجته بريئة وشهد بنات عمه انهم هم السارقين وطلع الذهب المبيوق من غرفهم هنا نورة ارجعت لها كرامتها لكن لازال في قلبها جرح ماراح يندمل انها فقيرة والفقر مو عيب لكن الكل شك فيها حتى زوجها بسبب فقرها نورة تمت مع محمد الكل يشكر فيها ويمدح تفرقت العوايل وفتح محمد بيت وصار تاجر معروف والكل يمدح فيه ونورة كانت كريمة بطبعها ما يجب حد الا تعطيه ما تخلي حد في خاطره شي حتى الحرمة ان جاتها وامدحت ذهبها عطتها اياه بعد عمر اتعبت نورة وجاها القلب ولا اقدرت اتكمل مسيرتها مع محمد لأنها ماتت بسببب قلبها نورة ماتت صح لكن اعمالها حية الكل يذكرها بالخير والطيبة رغم ان الفلوس مو فلوسها الفلوس لزوجها لكن الكل يعرف انها تقدر تمنع الخير عن الناس محمد عانى كثير بحياته لين تزوج وحدة ثانية تعينه لين مماته لكنه بقوله مالقى مثل نورة ولا راح يلقى الا في الجنة بيشوفها. هيبة كانت تصيح ونورة معاها تصيح الجوهرة : ها اعجبتكم ولا لا نورة قات حبة راس جدتها : جديدة ادعي لي اكون مثل نورة ابي صير زيها الناس تذكرني بالخير ابي لما اموت الكل يدعي لي ابي ربي يحبني اكيد ربي يحب نورة ابي اكون مثلها هيبة : لا جدتي انا ادعي لي اكون مثلها نورة : لا انا هيبة : لا انا عفية جدتي انا الجوهرة : يا رب اجعل نورة قدوة لبناتي نورة وهيبة وخلهم مثلها الناس تحبهم وانت تحبها نورة + هيبة : امين امين كملوا البنات جلستهم مع جدتهم إلين ناموا معها في بيت ابراهيم الساعة 12 ليلا كان الوضع مثل ما هو تعاسة وحزن لفقد احباب ولفقد ثقة كانت بينهم ياسمين : العنود مو معقولة مافيه حل العنود : صدقيني مو انا الي عندي الحل عند ابوي وامي ياسمين : احس العالم كله تغير احس اني لوحدي العنود وينك عني العنود : سامحيني ان جفيتك ولا ما رديت على اتصالاتك لكن الحال الي حنا فيها ما تسر لا عدو ولا حبيب ياسمين : انزين طلعي من البيت معي غيري جو العنود : لو بطلع بروح لناصر وهاجر ياسمين : والله يسألون عنك دايم بس وانا اتعذر لهم بس كل شي له حد لازم تروحين لهم تدرين عنود تذكرت شي تذكرين الي كانت تتكلم عنه هاجر الرجال الي يجيهم ويساعدهم شفته امس عندهم توني جاية بجيب لهم عزبة الشهر الا هو كان داخل تبين الصدق ما قصر طلع ودخلت بس يا عنود لو تشوفينه ماشاء الله تبارك الله وسيم بمعنى كلمة وسيم العنود : جاك شي بمخك انا في حال وانتي في حال ياسمين : هذا جزاتي ابي اغير الجو عندك اشوي شكلك ما تبين اكلمك قولي العنود : ايه ما ابيك اتكلميني فيك شي...... سكرت ياسمين الخط العنود : وش فيك انتي انا ما ابيك اتكلميني انا ودي حد يخفف عني الي انا فيه وانتي تفقولين ياسمين ياسمين وينك اوففففففففففففففففف ما تدري العنود ان ياسمين ازعلت وسكرت شيماء كانت تمشي في ارض خضراء مروج وسهول خضراء كانت الشمس في احلا حلتها وكان الجو عليل كان المكان جنة الله في ارضه اثناء سيرها كانت تسمع صوت كل ما تتقدم يزيد كان حس اطفال يلعبون ويمرحون فرحانين مع بعض شيماء بخاطرها : وش حلو لعبهم ليتني العب وياهم ارجع ايام اول ودي اقرب زيادة قربت شيماء والأطفال ما انتبهوا لها إلى الحين شيماء تحط ايدها على صدرها وتنادي بصوت عالي : يمه جمانة ... جمانة ... جمانة انا امك جمانة تلتفت لأمها وكانت فرحانة لكن من شافت امها عبس وجها وانحاشت مع الأطفال شيماء : لا لا جمانة وقفي رجعي لي جمانة انا امك الحقتهم شيماء في كل مكان روحون له ومن يشوفونها ينحاشون وهي صابرة تلحقهم إلى ان فاض كيل الأطفال طفل من الأطفال : جمانة ترا تعبنة شوفي حل مع امك جمانة : وش اسوي لها هي الي تلحقني ما تدري اني زعلانة منها شيماء بخاطرها : وش سويت يا بنيتي عشان تزعلين مني انا الي فرحانة لشوفتك كذا اتقابليني جمانة تبتعد عن الأطفال وتجلس لحالها في مرتفع جنبهم شيماء اتقرب لها ولما كانت بجانبها قبلة راسها واجلست جنبها : يمه جمانة ما اشتقتي لي جمانة : ....................... شيماء : وش في حبيبتي تغيرتي علي جمانة : أسألي روحك من الي تغير شيماء: اكييد انتي جمانة : لا يمه انتي الي تغيرتي يمه ما خبرت انك ما تنفذين وصيتي صحيح هي على قدي بس ليه ما نفذتيه هذي حالتي كل يوم اجلس لحالي بس اليوم هو الي لعبت معهم ما ادري ليه لكن يمه انتي سبب توحدي لحالي شيماء : يمه انا افديك بعمري قولي وش تبين قولي أي شي انفذه لك جمانة تمسك ايد امها وتحطها على قلبها : اتعاهديني يمه اتعاهديني انك اتسوين الي اقوله لك شيماء : ان ما نفذت لك انتي وصيتك لمين بنفذ جمانة : يمه قلت لك قبل لا اموت رجعي مثل اول ابي بيتنا يكون مثل ما كان ابيه فرح وسرور الكل يتمنى يدخله ويستانس معنا يمه ابوي تعبان لحاله(( شيما تغير جهة وجها لضد جمانة ما تبيها اتشوف وجها )) يمكن هو غلط عليك لكن والله و يحبك ويتمنى رضاك انا متأكدة هو ينتظرك الحين ينتظر تفتحين الباب عليه يمه هذي وصيتي وان نفذتيها بفرح وبستانس مع الي كبري والحين ((قامت جمانة وقبلت راس امها )) يمه مع السلامة لا تنسين الي وصيتك ولا تنسين سلمي على ابوي واخواني انا احبكم كلكم صح خليل يمه خليل سلمي عليه كثير وقولي له اني احبه موووت وانتظره يجيني هنا في الجنة راحت جمانة وكل ماله تبتعد شيماء ما حست ببنتها انها تبتعد كانت اتفكر انها اتنفذ وصية بنتها شيماء تلتفت تبي تكلم جمانة لقتها بعدت وتشوفها رافعة ايدها وهي تبتسم لها جمانة بصوت عالي : يمه لا تنسين ابـــــــــــــــــوي شيماء : لا حبيبتي مو ناسيته اهم شي انتي ترتاحين يمه البيت ظلم بدونك انا ابكيك ليل ونهار يمه خلاص روحي بصالح ابوك ان هذا بيفرحك من لي غيرك . قامت شيماء من النوم ووجها كله نضارة وحيوية كانها بتدخل معركة مع نفسها والكرامة الي تدعيها تنفسها انها ضاعت شيماء : لا بروح له وصالحه هذا زوجي بو عيالي حتى اني ما عزيته في الغالية .... كان ابراهيم بالفعل صاحي ما نام منسدح على السرير يقرا كتاب ويفكر في نفس الوقت يمكن ان عقله الباطن هو الي متحكم فيه حاليا شيماء تطق الباب ابراهيم : تفضل ادخلت شيماء وكانت باهية الجمال تسبحت والبست احلى الثياب عندها بعدها تعطرت بأطيب العطور ابراهيم لما شافها انبهر من جمالها الأخاذ استعدل ابراهيم في جلسته وغير جهة وجه عكس جهة شيماء شيماء واقفة وتتأمل المكان وبخاطرها : عادي صد عني بس لازم اصالحك انت لي وانا لك مهما يصير وجمانة وصتني وصيتها الي مستحيل اخلفها شيماء هذا زوجك يجبك لا يغرك صده تذكري كم هو ساعدك وعاونك وحبك و صار لك كل اهلك وناسك شيماء تجمعت الدموع في عينها ولا اقدرت تصبر انطلقت لأبراهيم وهي تصيح واجلست جنب ارجوله الي كان ابراهيم يحاول يشيلها لكن شيماء ما سكتهم وتبكي جنبهم شيماء بصوت حزن : ابراهيم سو الي تبي بس لا تهجرني ابراهيم اضربني شنع فيني سو أي شي يخطر ببالك تزوج علي خلاص تزوج بس ارضى علي وحن تراني من دونك ما اسوى انا جسد من دون روح وروحي عندك تحرسك من كل شر ابراهيم هذي العصا خذها طقني فيها خلاص انا ابي اراضيك تعبت من الفراق اعيالي اتعبوا الكل تعب بس لا تتركني مدت شيماء العصا لأبراهيم الي خذها منها شيماء بخاطرها : عاي خله يطقني اهم شي زوجي يرجع لي رمى ابراهيم العصا بعيد وقام من مكانه ومسك شيماء من زنديها ورفعها يبي يشوف وجها ابراهيم كانت الدموع بعينه كان يبكي رجل يبكي سبحان الله :شيماء كيف قدرتي اتسوين كذا فيني كيف قدرتي تبعدين عني كل هذي الفترة انا ظلمتك صح بس تعالي عاتبيني قولي لي أي شي هاوشيني طلبي الطلاق بس ليه سكتي سكوتك عذبني خلاني ما انام من ذاك اليوم صرت والليل خلان كل واحد يشكي للثاني همومه والليل ما قصر وياي سامرني مع انه جمادسمعي هذي اخر مرة تخاصميني وتخاصمين البيت وان قلتي مرة ثانية اتزوج عليك جد بضربك هالمرة ليت يدي انقصت لما مديت يدي عليك ليتها انمدت على غيرك أي وشك بينك وبيني عرفت اني كنت في خدعة من خدع زوجة اخوي خديجة قالت لي كل شي قالت انها هي أي قالت لها وانتي ماقلتي لها تدرين كنت غبي كيف اتوقع ان الماي يجلس جنب النار كنت غبي صق مو بس كذا تهورت واهدرت كرامتك شيماء شيماء ترفع وجها لزوجها : نعم ابراهيم يمسك ايد شيماء : شيماء لو تعزيني طقيني كف شيماء : لا مو انا ال تضرب زوجها ابراهيم : حياتي ان كنتي تعزيني طقيني ابيك تطقيني ابي اشعر بهدر كرامة ودي تطقيني قدام الكل ابي اكون متعادل معك شيماء لو تحبيني طقيني شيماء اتنزل راسها بالأرض عصب ابراهيم ومسك يدها وجلس يضرب روحه اكفوف بيدها إلا ان جفا على الأرض بين ارجولها : شيماء سامحيني شيماء اسف غلطت عليك وكنت ما استاهل الحياة بعد ذاك اليوم مافيه يوم شفت منك أي شر كل يوم اشوف فيك الخير وتكبرين بعيني حتى جيتك هنا كبرتي فيها كثير بعيني قولي سامحتك قولي ما اقدر اغفر لروحي شيماء تمسح الدموع من عينه وخدها وتستنشق هواء جديد : حبيبي تدري مين قال لي اجي لك ابراهيم يطالع شيماء والدموع بعينه : .................... شيماء تخلي اصابعها تتخلل بين شعر ابراهيم : تدري مين الي خلاني اجيك ابراهيم : لا من ..؟؟ شيماء : بنتنا جمانة شفتها بالنوم ابراهيم : جمانة!! شيماء : اول شي عظم الله اجرك ربي يخلف لك غيرها ابراهيم : تو الناس شيماء شيماء: لا عتاب على مامضى صح ابراهيم : صح شيماء : وصيتها قبل لا تتوفى كانت لي انا كانت تقول لي يمه رجعي للبيت ابي البيت مثل اول كله حب وسعادة يمه صالحي ابوي هو يحبك واكييد ينتظرك ابراهيم " : غريبة اول مرة اسمع في هذي شيماء: المفروض عبدالرحمن ولا العنود قالوا لك ابراهيم: المفروض بس بيتنا جد تغير بعد جمانة شيماء: جمانة اتسلم عليك سلام خاص ابراهيم : الله يسلمها ويسلمك من كل شر شيماء: والحين ابراهيم : والحين سلمك ربي ابي اروي ظماي طول هالشهرين الي جفيتيني فيهم ولازم بعد شيماء : لا باقي ناس ما قلنا لهم ابراهيم : لا بكرة نتصل عليهم ونقول للعالم ان حنا نحب بعض او لا بكرة نطلع للعالم ونقول لقد نسينا الذي مضى شيماء : لا مو هذا .... عبدالرحمن , العنود لازم نقول لهم الحين ,, تدري انا بروح لعبدالرحمن وانت للعنود ابراهيم : ونجيبهم غرفة جمانة شيماء بحزن : خلاص نجيبهم غرفة جمانة ويشوفونا هناك يله قوم ابراهيم : سحبي يدي مو قادر اقوم كان ابراهيم يدلع على شيماء وقام بعد ما اسحيته طق طق طق العنود بخطره : يمــــــــاه منوا جاي الحين ابراهيم : العنود انا ابوك العنود كان هم من على صدرها طاح : الحمدلله,, تفضل يبه دخل ابراهيم : العنود قومي ابيك ضروري العنود : وش فيك يبه فيه حد صار له شي ابراهيم : قومي انتي ومالك دخل قامت العنود مع ابوها وراحوا لغرفة جمانة في هذي الأثناء كانت شيماء داخل غرفة عبدالرحمن الي كان نايم شيماء بهمس خفيف: عبدالرحمن عبدالرحمن : .................... شيماء تطبع قبلة على جبين عبدالرحمن : عبدالرحمن قوم عبدالرحمن : اممممممممم شيماء تطبع قبلة ثانية على جبينه عبدالرحمن : انويرررررررررررر وينك من زمان شيماء تبتسم : عبدالرحمن قوم انا امك عبدالرحمن يفتح نصف عينه ولما شاف امه استعدل وقام شيماء : قوم حبيبي ابيك عبدالرحمن : يمه فيه شي شيماء : مافيه الا كل خير قوم قام عبدالرحمن وشيماء ماسكه ايده طول الوقت وراحوا للغرفة العنود والدمع في عينه : ابوي وش فيك جايبني هنا ابراهيم : بتعرفين بعد اشوي العنود : ابوي قوم لأي غرفة الاهذي ان تبي اتكلمني هنا ما اقدر ابرهيم : هذا الي ابيه انك ما تقدرين عبدالرحمن وهو جاي مع امه : يمه الا هذي الغرفة ترا ما استحمل شيماء : حتى انا بس لازم ادخل حبيبي دخل عبدالرحمن ولما شاف ابوه والعنود استغرب : وش فيكم كلكم هنا ابراهيم : تعال اجلس الكل جلس مو عارف وش السالفة والكل يطالع الثاني ادخلت شيماء وكان معها الجوال : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام اجلست شيماء احذال ابراهيم لما شاف عبدالرحمن هذا : يمه انتوا ........ العنود والدمع على خدها : مو مصدقة انتوا..... شيماء تصيح : احنا ايش ابراهيم : ايه احنا تصالحنا عبدالرحمن رمى روحه على امه والعنود على ابوها الكل كان يبكي يبكي دموع فرح تندمج مع دموع الحزن لجمانة اتوقع جمانة معهم بروحها وفرحانة شيماء وهي حاضنة عبدالرحمن : ان تبون تشكرون شكروا اختكم جمانة هي سبب لمتكم الحين ..العنود اختك شفتها بالمنام فرحانة وتلعب ذكرتني بوصيتها ذاك اليوم ذكرتني اني لازم ارجع للبيت لازم يرجع بيتنا مثل قبل يمه عبدالرحمن اختك تسلم عليك ييمه كلكم جمانة تحبكم تقولي ناطرتكم في الجنة لا تصيفون ابي اروح لها ابراهيم ابي اروح لضناي العنود تروح لأمها وتصيح : يمه لا تقولين كذا نبيك هنا جنبنا يمه شوفي وش صار للبيت شوفي عبدالرحمن شوفي ابوي شوفيني وجهنا شاحب يمه عفية لا تقولين كذا ابيك هنا مين بيعرسني مو انتي مين بيعرس اخوي عبدالرحمن مو انتي شيماء تبتسم واطالع عبدالرحمن : عبدالرحمن لا عبدالرحمن خلاص عرسناه زينة البنات عطيناه النوري حتى في مانمه يحلم فيها ابراهيم قبل اشوي حبيته على جبينه تدرون وش قال ؟؟؟ عبدالرحمن يتوسل لأمه ويجلس تحت ارجوله : لا يمه لا تقولين بعدين يمسكونها علي عفية يمه شيماء : خلاص مو قايلة بس يا ابراهيم عجل ولدك يبي يتزوج ابرهيم يبشر وقريب زواجه وزواجه لما يرجع اخوه وهو في نفس الوقت يكون انتهى من الجامعة عبدالرحمن : الله يسهل يا رب وبمناسبة اللمة هذي نبي انكلم خليل شيماء : وانا ليه جايبة الجوال من زمان ما كلمته حبيبي خذ عبدالرحمن الجوال وكلم اخوه خليل كان للتو راجع من المطار الي ودع فيه عبدالوهاب ومها الحمدلله عبدالعزيز تشافى وارجعت يده للنمو خليل يدق جواله |
ررررررررررروعه الجزء نهايته حلوووووووه مره
مشكووووووووووره يالغاليه في انتظار الجزء القادم بفارق الصبر .... |
روووووووووووووووووووووووووووووووعه تسلميلي ...
|
الجزء اوكي
ننتظر الباقي يالهلاليه |
هلا بنات اصبروا علي شوي الحين انزل لكم الجزء |
خليل : هذا وقته احد يدق جوال وانا اسوق بس مين تذكرنا في هالوقت عبدالرحمن : الوووووووووووو خليل : الو عبدالرحمن بفرحة ولهفه : بو ابراهيم السلام عليكم خليل مو مصدق عبدالرحمن يكلمه : بالله انت عبدالرحمن عبدالرحمن : افا عليك انا بشحمه ولحمه ما ودك ترد السلام خليل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات أخيرا حد تذكرنا عبدالرحمن : افااا بس حد كلنا تذكرنا وقلنا لازم انكلمك خليل : منوا انتوا العنود : السلام عليكم خليل : عنود جد انتي عنود وش فيكم علي حياتي طلعتوني من العيلة ليه قطعتوني ولما اتصل ما احد يجاوبني اوه نسيت وعليكم السلام شخبارك حبيبتي وش اخبار ابوي عنود عفية وين امي ايبها العنود : الله يعين كل هذي أسئلة انا الحمدلله وابوي الحمدلله وامي بالف عافية خذ كلم ابوي ابراهيم : السلام عليكم بو ابراهيم خليل : وعليكم السلام كيف حالك يبه وكيف اهلي كلهم بخير ابراهيم : الحمدلله كلنا بخير ونستنا ردتك خليل : هانت يبه انا اطبق الحين وبرجع خلاص بعد التطبيق بشهرين ابراهيم : الحمدلله خذت شيماء السماعة وقامت عنهم خليل : الووووووووو الووووووووووو وش فيه لا يكون قطع شيماء : هلا حبيبي خليل : هلا بحياتي كلها هلا بالي ما غابت عن البال ثواني هلا بالي سيطرت على فؤادي بحسنها ودلالها والمعاني اسلام على اغلى واحلى ام في الدنيا السلام عليك يا لغالية شيماء : كل هذا لي ترا اغار من نفسي خليل : غاري يمه لك حق دام انا ولدك شيماء : شان شذيه انت صح وعليكم السلام يا الي اخذت معك قلبي وخليتني هنا من دونه خليل : يمه وينكم عني ليه قطعتوني حاسن فيه شي شيماء : ما فيه الا كل خير وابلغك ترا سلام من وحدة تموت فيك وتتمنى رضاك وتوفيقك خلي ل: الله المعجبات كثر شيماء : ايه كثر الي تسلم عليك جمانة الكل تفاجئ كيف شيماء بتقول لولدها كيف بتقول له ان جمانة توفت خليل : لا لا لازم اكلمها شيماء تصيح : لا ما تقدر مو هنا هي جالسة مع الصغار تلعب وفرحانة اهم شي اني بلغتك وصيتها لي بأني اسسلم عليك خليل: يمه سلمي عليها وقولي لها اني جايب لها العاب كثيرة كل ما اشوف لعبة اشتريها لها وانتوا بعد شار يلكم بس مو كثر جمانة حبيها على خدها لا تنسين شيماء : راح احبها تامر شي ثاني خليل : ايه يمه ابي دعاك لي هذا اهم شي شيماء : لا توصي حريص هذا شي من القلب دايم ذكره المهم حافظ على روحك وانتبه للمذاكرة مع السلامة خليل : مع السلامة شيماء : يله قوموا كل واحد على فراشه بكرة دوام وانتوا سهرانين لا تنسون بكرة بنروح الأحساء عبدالرحمن : لا يمه مو رايحين شيماء : حبيبي بنروح ان شاء الله والي في القلب لازم انصفيه قطعنا اهلنا كثير واهمهم جدتك وامي الجوهرة لازم نروح نشوفها عبدالرحمن : يمه ماودي شيماء : فيه اشياء يا ولدي ما ودنا فيها بس لازم انسويها عبدالرحمن :خير ان شاء الله يله انا بروح اكمل نومي الي قطعتيه علي كان حلم والله حلو بس الحمدلله على كل شي شيماء : في هذي حبيبي انا وياك العنود : انا ما ابي اروح بجلس هنا وياكم ابراهيم : اقول تراكم خليتوني اغار كل مرة امكم تقول لكم حبيبي ويا نظر عيني وانا على الرصيف شني العنود : يمه بو خليل يغار حيلك فيه شيماء : قومي انتي ومالك شغل العنود بشري يا احلى ام في الدنيا قبلة العنود امها وقامت الحين شيماء وابراهيم لوحدهم شيماء : وانت وش بتسوي ابراهيم : وشو وانت منو انا شيماء : انت الروح والفؤاد والجسد انت الي تسلطت على قلبي واحتويته انت الي من غيرك من اكون انا ابراهيم : يا حليلي كل هذا لي شيماء : عندي لك خبر حلو ابراهيم: تدرين بخلد هاليوم هذا بحطه لنا يوم فرح وسعد شيماء : وش دراك ان فيه فرح وسعد ابراهيم: مو فاهمك شيماء تاخذ يد ابراهيم وتحطها على بطنها شيماء : فيه الي ينتظر يطلع على هالدنيا ويشوف امه وابوه واخوانه ابراهيم : تتكلمني جد بعد كل هالعمر بيتجدد معنى الأبوة عندي بصير ابو من جديد لا خلاص اليوم هذا يوم بيت ابراهيم او يوم السعد والهناء شيماء يله قوم الحين خلنا ننام قام ابراهيم مع شيماء ابراهيم دخل الغرفة وشيماء راحت لغرفتهم ابراهيم : وينك شيماء : وش فيك ابراهيم : وين رحتي شيماء: انا في غرفتي ابراهيم : تعالي خلاص ايام الشقا راحت شيما ء: لا استحي ابراهيم : تدرين انا ما استحي وما هو بكيفك خلاص ايام الزعل راحت وولت وانقضت وابتدأ عمر جديد لنا شال ابراهيم شيماء وادخلوا غرفتهم في نفس هالوقت كانت الجازي بالصالة اتشوف فلم في التلفزيون وتوه الوليد داخل الوليد : السلام عليكم الجازي : ...................... الوليد : السلام عليكم الجازي : ........................... الوليد : هذي اخر مرة اقولها وان مارديتي بيجيك شي السلام عليكم الجازي : ............ وعليكم السلام وش تبي ليه جاي اتفكر من الولها عليك واتفكر انت بهذي الطريقة عادل والله انك ما تعرف العدل جاي بس تنام هذا الي تعرفه فيني اتفكرني من دون روح مالي قلب يحس بس للنوم تجي روح يبه النفس طابت وعافتك الوليد : جد ما تربيتي ولازم فيه من يربيك الجازي : بتطق ترا جسمي تعود على الطق يقولون التعليم في الصغر كالنقش في الحجر وانا تعلمت منك على كبير اني ما احس بالطق اتقي اله هذا اللي تعرفه بس مو انت متعلم متخرج من احسن الجامعات تظن انك بهذا المستوى متعلم اتخسي تكون انت الي معه شهادة جامعية ليتها عند غيرك يكون ابرك الوليد شال اعقاله : تدرين انتي مو من دون قلب انتي مو بنت مثل أي بنت انتي من دون رحم ما تجيبين اعيال انتي شاذة تعرفين شو معنى شاذة انتي حشرة ولا تستاهلين غير الضرب لين تستجنين وتموتين بعدها نرتاح منك الجازي انهدرت كرامتها كثير لكن بذكر الحمل تحس انها شاذة مثل ما قال بدت الجازي تصيح : انت حيوان انت حيوان طلقني طلقني مابيك خلاص قول للعالم اني عقيمة قول لهم خلاص ما ابيك اتفوووووووووووووووه عليك يا لحيوان ما قدر الوليد يكتم غضبه وانهال ضرب بالعقال على ظهر الجازي لين ما نست انها انسانة تتوسل فيه وهو ما يعرف احد حبت رجله انه يوقف ضرب مافيه فايدة يزيد في الضرب ويضحك يفكره عن جد حيوانه الجازي خلاص وقفت توسل يضرب فيها كأنها جثة ما تتحرك لكنها تضيح بدل الدمع دم الوليد : هذا جزات الكلاب الي مثلك اتفوووووووه عليك طلع وليد وسكرالباب وراه والجازي طايحة على الأرض والدمع ينزل منها كأنها نار تشوي الخد الجازي : يمممممممممممه يمممممممه جلست على حالها إلى ان نامت في اليوم التالي شيماء تتصل على لينة لينة : السلام عليكم شيماء : وعليكم السلام والرحمة وش اخبارك لينة : مين معي شيماء : لينة انا لينة شع وجها فرح : شيماء صح شيماء : وهل يخفى القمر لينة : من جد انتي شيماء شيماء : الي يقول من زمان ما شفتوني لينة : مو من زمان لا انا اول مرة اتعرف عليك اول مرة اشوفك من بعد غياب شهور لكنها دهور شيماء : مشكورة حبيبتي المهم انا بنزل الأحساء لا تنسون تعالوا لينة : الله من زمان عن الأحساء خلاص انتي بتروحين انا بروح مع السلامة خليني اكلم فيصل شيماء : مع السلامة في الجامعة كان عبدالرحمن في المعمل على الكمبيوتر يشتغل يعقوب توه داخل المعمل شافه لكنه خايف من ردة الفعل يعقوب بخاطره : لازم اكلمه واشوف حل عه مو عدله هذي نكون في جامعة وكل واحد زعلان من الثاني راح يعقوب جهة عبدالرحمن وسلم عليه يعقوب : السلام عليكم عبدالرحمن التفت له وناظره نظرة كأنها نظرة أحتقار يعقوب هنا ما هانت عليه نفسه توه بتكلم الا لقى عبدالرحمن يحضنه عبدالرحمن : سامحني يا اخوي غلطت عليك كثير اعرف قلبك كبير وامساحني يعقوب يبعد عبدالرحمن عنه انت من جدك عبدالرحمن لا مو انت يمكن كجسد بس نفس مستحي لوش غيرك عبدالرحمن : يعني تبي ارجع مثل الأول خلاص برجع يعقوب : لا يا معود خلك كذا وين عانيت عشان اشوفك كذا مثل اول الا احسن من اول جد وش غيرك عبدالرحمن : بيتنا خلاص رجع مثل اول رجعنا يعقوب كلنا امي وابوي وانا والعنود يعقوب حس بغصة بقلبه : الحمدلله اهم شي كلكم رجعتو تحبون بعض كما نشهد لكم كلنا عبدالرحمن : الحمدلله المهم بننزل الأحساء لا تنسى انزل وجيب معك الجازي يعقوب : ان شاء الله عبدالرحمن ابي اكلمك في موضوع عبددالرحمن : وش فيك سم يعقوب : عن اختك عبدالرحمن : العنود صح ادري وش بتقول وفاهمك من زمان بس انت جبان وش اسوي فيك والحين مو هنا الموقع المناسب الي نتكلم فيه يعقوب : طمني بس انت اموافق عبدالرحمن : انا لا والله اصدق معك لا ماراح القى مثلك لأختي يعقوب مو امصدق خبر فرح لدرجة انه حب راس عبدالرحمن من الفرحة عبدالرحمن : وش فيك استجنيت يعقوب : لسه ما شفت شي لو الكل وافق بيصير فيني شي كأنه حلم يقظة بيتحقق ما تدري وش كثر عبدالرحمن : لا تقص لي قصة حياتك عندك اكلاس روح له مع السلامة يعقوب : صج عندي محاضرة حسبي الله عليك اخرتني مع السلامة راح يعقوب والأبتسامة بشفاته وعبدالرحمن فرحان لأخوه في الأحساء بعد صلاة العشاء كان الكل متجمع في بيت الجوهرة الكل ينتظر شيماء الكل يبي يروي الظماء الي فيه لحبهم لها عائشة : غادة ما تدرين وش كثر انا انتظر هاللحظة شوفي اوجيه الكل كلهم ينتظرون نفسي كلهم ينتظرون عمتي شيماء غادة : ان كانوا ينتظرون فأنا زيهم انتظرها تدرين اول ما كنت اقول لأي حرمة من حريم عمامي عمتي وانتي كنتي معي لكن خلاص بقولا هي بس عمتي ابي ابصم شفاتي على خدها واقول لها عمتي بس متى بتجي عائشة : تدرين حتى نواف بيجي من كثر ما قلت له عنها حبها ولما قلت انها بتجي الليلة لازم الا انه يجي تدرين غرت على زوجي من عمتي احس حبها اكثر مني غادة: مين يسمع عنها ولا يحبها عائشة : عادي يحبها ان كانت عمتي هي المحبوبة بس غيرها لا لا لا أغار غادة : عائشة شوفي عمتي ليلى وريم شوفي لينة شوفي جدتي شوفي منيرة أحس انها متلهفا تبي تشوف وش صار بين عمي وعمتي اااااه لو ما كانت حرمت عمي ولا كان صار شي ثاني الكل ساكت ولا كلمة بينهم حدهم السلام اول ما جو لكن بعدها الكل سكت علي يدخل الصالة بسرعة وزين يلتقط انفاسه علي : يمه يمه قمر : يا عيون اموه وش فيك علي : يمه عمتي شيماء اوصت الكل قام من مكانه كأن هذا هو الشي الي الكل ينتظره قامت الجوهرة وساعدتها لينة انها تقوم وراحت للتهوية تبيهم يدخلون وتكون هي اول وحدة اتسلم عليهم الحقوها البنات كلهم الكل متجمع في التهوية ينتظرون شيماء تدخل البنات ينتظرون العنود نورة تنتظر عبدالرحمن الرجال كانوا بالمجلس اسمعوا صوت الحريم برا يعقوب : اكيد عمي ابراهيم وصل الي الحريم برا عمر : عمي ابراهيم اااااه من زمان ما سمعت اخبارهم أحمد : اقول عمر انت الي من زمن ما سمعنا اخبارك عمر : انا عايش ما عليكم مني أحمد : اسفين يا لأخو على الأزعاج عمر : لا اسف على واجب علي : شباب عمي ابراهيم وصل والحريم كلهم برا ينتظرونهم يدخلون أحمد : أخويه من قال لهم انه وصل يدق علي صدره : انا وانا اخوك أحمد : احلى خبر سمعناه منك سلطان : شباب وش رايكم ودي اطلع ابي اشوف وش بيصير حمدان : اانا اقول لك وش بيصير اكيد بيصيحون بس تدري اثرت يا اخوي حب الفضول عندي قوموا نشوف عبدالرحمن كان اول من راح يدخل عبدالرحمن : شو هالصوت ازعاج مين جالس بالتهوية دق عبدالرحمن الجرس اول ما دق انفتح الباب له دخل لرحمن وهو مستغرب وش صاير لقى الحريم كلهم بالتهوية والشباب جالسين هناك عند باب المجلس عبدالرحمن بعلامات استغراب: بسم الله الرحمن الرحيم وش صاير الكل : ههههههههههه الجوهرة : هلا بولدي هلا بالغالي عبدالرحمن حب راس جدته وابتسم لأبتسامتها ومن ثم ضمها ليلى : احم احم لينة : حتى انا احم احم عبدالرحمن : يعني الكبيرة على الصغيرة اول سلم عبدالرحمن على عماته وسلم على الحريم بالسلام عليكم واثناء تجول عينه وابحارها على الحريم لقى صالته ووقفت عينه عن التجديف لينة : عبدالرحمن .... دحومي الطريق مناك مو من هنا نورة تشوفه بنص عين كانها ما تشوفه تبيه ينقهر عبدالرحمن : اوريك انا مو الحين بعدين لينة : بعدين ورها الحين روح الشباب : الله لنا يا جديدة الجوهرة : كلكم اعيالي بس البعيد نشتاق له كثير وهم كذا تدخل شيماء مع ابراهيم الكل يطالع دخولها شيماء بخاطرها : الله كلهم ينتظروني ينتظروني انا وش سويت لهم عشان كل هالحب بس لحين ما شافوا وجهي خل اشيل هالغطوة عني شالت شيماء الغطوة وطلع البدر الي ما يطلع الا مرة وحدة بالشهر كانت الأبتسامة هي عنوانها الكل فرح لهذي الأبتسامة الجوهرة لمت بنتها ومن بعدها جاو البنات يسلمون على شيماء اللي في عينها الدمعة والي ما تقدر اتخبي شعورها وباحت لها عن حبها )) فعلا لا نسوف في تبليغ حبنا لغيرنا (( أبراهيم : كيف حالش يمه الجوهرة : هلا بولدي هلا بحشاشة يوفي سلم ابراهيم على الجوهرة الجوهرة ما استحملت بكت فرح لولدها ولبنتها انهم ارجعوا مثل اول واحسن ابراهيم : يمه لا تصيحين شيماء تحضن امها : يمه مثل ا قال لك ابراهيم لا تصيحين هذا احنا هنا الجوهرة تمسح دمعتها من عينها : شوف يا ابراهيم انت تسببت في قطيعتنا وأذيت بنتي ان جاها شي منك مرة ثانية انسى اني امك سمعت هذي بنتي ولا احد يسواها منكم شيماء تنتظر رد زوجها الي كان كلام الجوهرة له للعلن من دون أي خصوصية ابراهيم يروح لشيماء ويقبل راسها : حرام علي اني امد يدي او لساني عليك وان صار هالشي شفتي كيف لغاتك عند امي راح اكون بليا .... شيماء تحط ايدها على فم ابراهيم : خلا ص انا سامحتك من زمان مو لازم للعتب سكون بالمكان ما فيه ولا همسة الكل يشوف فيلم رومانسي او قصة خيالية كسر الصمت شي واحد شالت غطوتها من على وجها العنود : السلام عليكم العنود : اجل فاتتني المسرحية الرومانسية الجوهرة تبتسم وتطق العنود بخفيف بعصاتها : انتي ما تيوزين من حشييك العنود : ااااي انا وش سويت ليلى : لا ما سويتي شي كسرتي اخر لقطة العنود : اان اقول وش فيكم اجل شفرنا المحطة الي يبي يدفع فلوس شيماء : العنود وين السلام العنود : أي سلام انا دخلت وسلمت ولا احد رد السلام وبعدين خذوني شراع بلا مجداف سلمت العنود على جدتها ومن ثم الباقي من الحريم العنود : هلا هلا بنورة هلا بزوجة اخوي نورة : سكتي فضحتينا العنود تلم نورة نورة تقرص العنود العنود : ااااي وش فيكم اليوم تبون تطقوني بس نورة : تستاهلين الي تقطع هذا جزاتها الشباب كانوا هناك عند المجلس يشوفون الحريم من بعيد لكن ما يدرون وش صاير يعقوب بخاطره : أكيد ذييك العنود مافي غيرها الي سوت هالربشة عبدالرحمن : عمى بعينك وين حاطها يعقوب : شباب شجلسكم هنا يله ندخل احسن عبدالرحمن : ندخل ها اوريك انا يعقوب انحاش من عبدالرحمن للداخل وبدا المزح الدفش نوعا ما ابراهيم : بنجلس حنا هنا طول الوقت يله دلخوا داخل الرجال ينتظرون برا يبون يدخلون الجوهرة : وانت صادق يا وليدي خلنا ندخل يله يا بنات بندخل ابراهيم يمسك لينة وليلى : بنات شيماء بعيونكم ديروا بالكم عليها من أي حد ولا راح احدد من اقصد يأي حد ليلى : ابشر يا اخوي شيماء بعيونا خلنا نلحق عليها شيماء وهي في الطريق تعرف ان فيه عين اتراقبها وكانت هالعين هي منيرة شيماء بخاطرها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم اجعل من فوقي سدا ومن تحتي سدا وعن يميني سدا وعن شمالي سدا اللهم امين اللهم امين وهي في الطريق تسمع كلمة اااااااااااااي تلتفت الا وتشوف منيرة تتحسس رجلها شكله زجاج دخل في رجلها شيماء : اللهم لك الحمد الكل راح وخلا منيرة لوحدها الا الا نورة اجلست مع امها منيرة : وش جلسك انتي بعد روحي وياهم نورة : يمه اشوف رجلك منيرة :ما ابي شي من حد روحي وياهم ما ابيك هنا جنبي روحوا شبعوا من شيماء امكم نورة : ماني رايحه بنتظرك لين تدخلين منيرة : كيفك بطول نورة : عادي الجو حلو الليلة تجمعوا الرجال في المجلس وجاهم نواف وفيصل كان موجود بعد يعني العيلة كانت كلها متجمعة الا الا الا معروف مين عند الساعة الثامنة الجازي : وليد حسبي الله عليك ابي انزل الحسا وليد : انطمي واحترمي روحك الجازي : أحترم روحي تتوقع صار لي روح بعد ما تزوجتك انت سلبت كل لحظة حلوة في حياتي انتزعتهم وتبي احترم روحي ليه ممكن تقولي لي ليه احترمك احترمك على اسلوبك الي ما احد يساويك فيه ولا على اخلاقك الحميدة سهر في الليل لا ونوم برا البيت ليالي كثيرة امفكرت من وين اكل من وين اشرب كل همك روحك يا اخي حسبي الله عليك دنيا واخرة الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخرة انت مو انسان انت حيوان حيوان حيوان سكرت الجازي السماعة الوليد : ههههههههههههههه حنين مستغربة : الله يسعدك طول الأزمان الوليد بخاطره : انا وين جالس وحدة تدعلي والثاني العكس تدعي علي منوا الصح منوا الخطأ وانتي يالي تدعين لي لو اكتشفتي سري هل بتدعين لي اكيد لا عشان كذا ماراح اخلي حد يحاول يتشمت فيني انتوا عار على الأرض حنين : وليد وش فيك الوليد : لا بس كنت اضحك على وحدة تدعي علي حنين : وحدة !!!! الوليد " : ايه وحدة حنين : انت وش فيك صاحي او مجنون وليد تغيرت ملامحه للجد : احترمي نفسك وثمني كلامك لا تشوفين شي ما عمرك شفتيه حنين : اجل عادي تقول في وجهي كلمة وحدة وان قلت لك انت صاحي تزعل نا ما عندي مشاعر ولا حس الوليد : انتي كل المشاعر والأحاسيس بس لا تضايقين بشي ما يستاهل حنين : خير بس راح اعرف من هي هالوحدة الوليد : ماراح تقدرين في الطيارة مها : عبدالوهاب الحق علي عبدالوهاب : وش فيك مها : اسيل تصيح من أذانها عبدالوهاب: هذا الي كنت خايف منه خذي هالكاسات وحطيها [اذونها وخليها تفتح وتسكر فمها] أسيل والدمعة على خدها : بابا أذني اتعورني عبدالوهاب : ان شاء الله بتطيب بس سوي مثل ما ماما تقول أسيل : ان شاء الله مها : ليه الحين بس عورتها اذنها ليه مو من قبل عبدالوهاب : خلاص بتهبط الطيارة على مطار الرياض راح انغير الطيارة ولما تختلف الطبقات في الجو يسبب ضغط قوي على الأذان عاد فيه ناس مثل امورتنا ما يستحملون ماشاء الله عليه بو سعود نايم ولا حاس بشي مها : قول ماشاء الله لا تنضل ولدي عبدالوهاب: ماشاء الله تبارك الله طالع على ابوه مها : لا لالالالالا عبدالوهاب : وش فيك مها : أخاف عليكم قول ماشاء الله لنفسك ما ينضل المال الا اصحابه عبدالوهاب : ماشاء الله علي بعد تبين شي مها : لا يعطيك العافية تدري اشتقت للحسا ابي اشوف البنات هناك عبدالوها ب: وانا ما يكفي شوفتي مها تحضن يد زوحها : انت غير حبيبي مهما كنت بقربك ما ارتوي بس لا تصير طماع لازم ابعد عنك اشوي عشان تشتاق لي عبدالوهاب : مين قال لك انا مشتاق لك مشتاق تحضنين وها انتي حضنتي يدي بس ابي تحضنين جسمي كله مها : طماع عبدالوهاب : عادي طماع مستبد اناني بس اهم شي فيك انتي طماع مها اخجلت ونزلت راسها اسيل تنادي امها : ماما أذني مها : حسبي الله على ابليس نساني بنتي بعد العشاء اجلسوا الرجال يتقهووون ويسولفون اشوي فيصل : نواف متى العرس نواف : قريب ان شاء الله بعطلة الصيف بأذن الله فيصل : الله يعينا على الملابس والكوافيرا اثنين يعرسون والف يخسرون خالد : اكيييد بس يستاهلون نواف وعائشة يستاهلون كل خير نواف : تسلم يا عمي عبدالرحمن : عمر عمر : ............... عبدالرحمن : عمر عمر : ................ عمر بخاطره : وش تبون خلوني بحالي زين انا وياكم الحين الا تبوني اطلع أحمد : عبدالرحمن ما فيه فايدة خله الولد معتفس قام عمر من مكانه ودخل داخل البيت عبدالرحمن بخاطره : مو هذا عمر الي اعرفه هذا غير عمر يطق باب الصالة : امي .....امي كانت منيرة داخل عند الحريم ما تسمع وما كان قريب غير عائشة وريم جالسين مع بعض سوالف عمر : امي ريم بخاطرها : ااااه هذا عمر صوته هو عمر وش اسوي فيه حد يعلمني وش اسوي عائشة : مين هذا ريم : ما ادري عمر : فيه حد هنا عائشة : هلا عمر وش بغيت عمر : ابي امي ممكن تنادينها راحت عائشة اتنادي منيرة ريم جالسة اتشاور روحها اتكلمه او لا ريم : عمر عمر قلبه كأنه بدأ ينبض من جديد ريم : عمر ليه اتسوي كذا عمر بدت ادموعه تسيل ريم : عمر انا سويت لك شي امي سوت لك شي ليه هجرتنا كذا حتى ان ما احد يشوفك لا قريب ولا بعيد عمر : ............ ريم : عمر جاوبني فيك شي انا ريم ما تذكرني ريم الي اتهاوشت مع اخوها بسببها ريم الي صارت لك مواقف معها كثيرة وتضحك ما تتذكرني عمر : ريم ...انسيني انا مت ....انا مو عمراللي تعرفين انا تغيرت انتي يستاهلك واحد احسن مني مو انا ريم : لا ما ابي ابيك انت عمر :بس منيرة : وش جالسة اتسوين انتي هنا ما تستحين انتي ريم : عمتي انا منيرة : عمتك في ضلوعك جالسة اتكلمين ولد وانتوا الوحدكم هنا ريم قامت وهي تصيح وراحت داخل منيرة : وانت وش تبي وش جابك هنا عند الحريم وبعدين الف مرة قلت لك لا تكلم ذول يكرهونك ما احد يحبك غيري عمر : ادري يمه انتي اغلى ناسي وانتي الوحيدة الي تحبني امي ابي ارتاح تعبت منيرة : خلاص روح البيت واجلس بالحديقة اشوي وبترتاح عمر : ان شاء الله مع السلامة منيرة : مع السلامة أدخلت منيرة عند الحريم ولقت ريم في الزاوية جالسة اتحاول اتوقف عبرتها النساء كانوا متجمعين حول شيماء منيرة بصوت عالي: ليلى ليلى : سمي وش فيك منيرة : انتي ما تعرفين اتربين بنتك ليلى :قص بلسانك بلى لا تتكلمين على بنتي منيرة : بنتك الي ادافعين عنها جالسة اتكلم ولدي عمر وهم الوحدهم ريم هنا كانت خايفة الكل بيطالعها بنظرة سيئة ريم راحت لأمها بسرعة ترتمي جنب ارجولها : يمه لا تصدقينها كذابة هذي كذابة منيرة : انا كذابة يالي ما تربيتي جد ابوك ما عرف يربيك عائشة اعويش مو كانت جالسة اتكلم ولدي عائشة ساكتة والعيرة بعينها وبخاطرها : انا اشهد على حبيبتي ريم لا لا لا ما اقدر ليلى ما انتظرت حد يتكلم امسكت بنتها وجرتها من شعرها برا الصالة ريم وهي تصيح : يمه لا لا تصدقينه كذابة يمه انا بريئة يمه عمتي تكذب عليك شيماء قامت وخزت منيرة خزة خافت منها منيرة شيماء : ليلى ليلى ليلى : ارجوكم ما احد له خص فيني انا وبنتي هذي اهانت ابوها وهو ميت ريم بخاطرها : انا اهنت ابوي انا اهين ابوي استاهل الضرب اجل ريم : يمه طقيني طقيني ان كنت اهنت ابوي يمه حرام الي يصير انا مالي دخل منيرة : تكذب ليلى : حسبي الله على كل طاغية حسبي الله منال كلمي اخوانك بنمشي مال قعدة هنا والشيطان هنا منيرة : انتي مين تقصدين بالشيطان انا شيطان ولا انتوا الي تبون تسلبون ولدي مني وترسلين بنتك لولدي الجوهرة تفتح ازرار قميصها : بس بس خلاص ذبحتينا حرام عليك ليلى تهد ريم وتتجه لأمها بسرعة : يمه يمه وش فيك لينة : وخروا عنها خلوها تشم هواء ليلى تصيح : يمه صيري قوية يمه تنفسي زين نورة : انتي ما تستحين انتي هذا الي تبينه منيرة : شب عرفي مين اتكلمين نورة : اعرف مين اكلم اكلم الشيطان الي فيك شوفي جدتي وش صار لها وانتي السبب منيرة : انا جد ما ربيتك يبي لك تربية تعالي هنا في صخب هذي الأحداث كان عمر جالس بالزراعة يتنسم الهواء العليل : ناشدتها يا غربتي أو هكذا يجني الزمن جنيت على نفسي أمضي من ها هنا ومن ها هنا جدفت بعيوني في مدى الأزمان والمكان شمالا وجنوبا يتبعه شرق وغرب واخيرا وقفت في قلب المكان لا حياة لا ماء لا نبات ولا حتى هواءٍ عليل بل هي صحراء مقفرة وصوت الهواء فيها مخيف حزنت و اغرورقت عيناي بالدمع المحرق على الجبين فصرت بين انهار دموعي اغرق وليتني اغرق تنهدت عيني وكأن غصة أيقظتها من أحلام يقظة وكان لسان حالها ترجمان هذه صحراء الجفاء والهجران كانت بالأمس جنة يملؤها الحُب والشوق والحنين والعشق للأرواح جنتي في قلبي وروحي والوجدان قفي!!!!!! فقد تذكرت من خفقة واحدة ما كان من هيام أشير بيدي هناك هناك كان ورد الشوق أحمرا وفي الزوايا ورد أبيض ٌ يدل على الصفاء وهنا ورد العش ورديا وكانت الغيرة متفرقة في كل مكان وكانت وردتها صفراء بالورود خلدت اسمها في قلبي بالورود رسمت اجمل لوحة رسام شكلت اسمها بألوان الحب متفرقة ولا يظهر إسمها إلا على ضوء القمر في الليل أضيء شمع الأمل وتنتفض الورود وتتفتح ويظهر لي اسمها واضحا للعيان صغيرتي صغيرتي هو اسمك الذي احببت قف!!!!! صاحت بي عيني وترجمان لسانها يقول أين هي أين هي أين من خلدتها بجنة قلبك أين من كنت تزعم بفدائها بالروح قبل الأموال أين هي قد رحلت قد مات الأمل بها قد بكت حتى الممات وذلك قبرها في تلك التلة يشهد على كل ما كان لقد هجرتها وجفيتها ورحلت من دون سلام بقت هنا واسقت الورود بطيب من ثغرها لكن الموت كان ذلك العنوان والباب الذي هو هنا في قبرها اًبحت ورودك ذابلة وبعدها ا ختفت فأصبح قلبك صحراء موحشة صداها هو الحرمان طول الزمان لا لا قفي ارحميني الا يوجد في قلبك ذرة من رحمة جفى على الأرض عريان تعرى من كل ما كان وقال قد اثقلت علي فماذا افعل وانا مكبل ومقيد بالجفاء سقطمن بعد سقطة وسالت موع الكتمان فقال مترجيا وعينه في ذلك المكان مكان قبرها عودي إلي عودي إلي واضرمي النار في قلبي وعيني اشعلي لظى الأشواق فيني قولي لها : لا ترحميني بل ارحميني قولي لها عذبيه اجلديه أنبيه لا ترحميه عودي إلي وفكي قيودي وتكبيلي عاتبيني جنيني اجعلي خفقان قلبي يعود يتسارع ويخجل قولي لها أسأليه لما قتلت حبي قولي لها أسأليه لما يتمت حروفي قولي لها أسأليهي لما قطعت عني القوافي والبحوري دعيه يسكب الدمع ففيه يستعيد حروفي ذكريني بما مضى وقضى ذكريني بالأيام الخوالي امطريني بلحظات الغرامي وبثي الشوق في منعطفاتي وامحي به حزني والامي أودعي لغات الحب في بنات افكاري اشعلي نارك وقيدي جناحيا بأرضك الأم واهمسي لي بقول حبيبي حينها سيضيء نور الحب من بين ضلوعي سيرون جروحي وجروح حرفي دعيهم يشاهدون كل حنيني وشوقي وما فعله حبك بفؤادي ارجعي إلي لحن الوفاء انشدي لي وغني الحان طفولة حبنا وأشعري وقولي سحر البوح والخاطر لازال بي صداء يسترجع لازال يوجد امل للرجوع لميني واحضنيني ودعي الحنان يصل عبر جسدك لجسدي فبهذا سيعود نبض فؤادي وبعتابك واضرام النار يثبت قلبي وتتفتح الورود من جديد وأبقى معك فيما تبقى من عمري واعيش معك اجمل لحظات الحياة ظل يبكي ويبكي وينتحب ويشجو ويقول شعرا تتعذب له الجمادات قبل الأحياء لكن حال الواقع يقول صحرائك خالية من الورود لكن هل عيناه قد كذبت بموتها ام انها فعلا كانت بين الأموات الصوت وصل للرجال ابراهيم : وش صاير خالد: الله يستر ما فيه يوم يمر حلو علينا دخل خالد مع ابراهيم لقوا الجوهرة تعبانة والكل حولها ومنيرة جالسة اصراخ مع امها خالد : ها ها ها تغطوا ليلى : تعال بسرعة خالد امي تعبانة دخل خالد مع ابراهيم خاد : وخروا عنها نورة جيبي دواء جدتك نورة : ان شاء الله ابراهيم : وش صاير وش فيها امي ليلى اطلع منيرة خالد :تكلمي ليلى وش صاير منيرة : قولي وش صاير قولي ليلى : خالد امي الحمدلله بخير بس عطوها دواها وان شاء الله بتتحسن ريم منال يله بنمشي مالي قعدة هنا لينة حطي بالك من امي خالد : لا ما تروحين قولي لي وش صاير ليلى : الي صار الجوهرة : يمه خالد ما صار شي بس انا تعبانة وانتي ليلى روحي بيتكم ليلى : حسبي الله عليها اطلعت ليلى مع بناتها خالد : منيرة وش صاير منيرة : أسأل امك وش صار هي تقول ما صار شي خلاص ما صار شي ابراهيم : امي تبين انوديك المستشفى الجوهرة : لا خلوني هنا ما ابي اروح مكان حتى بيتك خالد ما ابي اروح بجلس هنا خالد : براحتك يمه شوفي وين راحتك ونشتريها لك الجوهرة : هذا العشم فيك والحين روحوا انتوا للمجلس خلاص مافيه شي راحوا الرجال للمجلس والحريم اجلسوا كما كانوا لكن فيه شرار بين شيماء وليلى العنود : يمه قومي من هنا خلينا نروح لبيتنا شيماء : لا مو قايمة بجلس هنا لينة : شيماء خل نروح بيتكم شيماء : قلت لا بجلس هنا ما تفهمون العنود: يمه بكيفك جلسي مكان الي تحبين في الخبر كان الوليد جاالس في الصالة اما حنين بغرفة النوم جالسة ادور على شي حنين : وين حطه وين يا رب الملف هذا فيه سر ولازم اعرفه اجلست ادور حنين وادور إلى ان هداها ربي إلى الكبت حنين : ما فيه شي وين ادور بعد اخاف يطب علي خلني ادور فوق الدولاب يمكن القاه الحمدلله لقيته هذه الملف الوليد : حنين وش فيك جالسة بالغرفة تعالي الصالة حنين خافت وحطت الملف نفس مكانه حنين : الحمدلله فكرته طب علي جيتك حبيبي بس اتزين جالسة وليد : خير اخذت حنين الملف مرة ثانية واتحته ولقت الي ما كانت تتوقعه ولا تتخيله واعرفت مين هي الوحدة الي كلمها وليد لكن هي وش صار لها حنين : الكلب المنافق الحقير خدعني انا اتسوي فيني كذا وش سويت لك تحكم علي بالعقم طول العمر الوليد يدخل على حنين الغرفة وشافها جالسة على السرير تصيح الوليد : وش فيك حنين وش صار حنين : انت كلب انت المفروض من ضمن الموات انت ما تحس وليد : علميني وش فيك حنين تقط الملف في وجه وليد وليد هنا فهم السالفة الوليد : يالكلبة انتي كلبة صح انتي قليلة حياء عرفتي سري لكن راح اوريك تعالي هنا |
مشكووورة يالهلالية
بس هالوليد مادري متى بيصير رجال والله يلعن منيره ننتظرك |
الساعة الآن 09:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.