منتديات بنات دوت كوم - ما هو سبب شهرة لوحة الموناليزا؟؟؟ ادخلو و مارحتندموا

انا اعتقد هذا السبب

لم تحظى لوحة فنية على مر العصور بما حظيت به لوحة الموناليزا من شهرة وسمعة واسعة في عالم الفن جعلتها تطغي على كل الأعمال الأخرى للفنان العبقري ليونارد دافنشي فقد نالت الموناليزا التي تسمى أيضاً الجيوكندا وتعرض في ركن رئيسي محصن من متحف اللوقر في باريس (( أتمنى لو تشاهدها عيناي وهذه أحد أمنياتي )) ...
نالت إطراء النقاد وإعجاب هواة الفن في كل أنحاء العالم وكانت اللوحة قد رسمت ما بين عامي 1503 و 1506 ((ماني متأكده من التاريخ ))في مدينة فلورنسا الإيطالية وذلك بالألوان الزيتية على خشب الصنوبر...
وطوال هذه القرون أثارت اللوحة ملا حصر له من النظريات والآراء حول هوية المرأة الظاهر ه في اللوحة وعلاقتها بالفنان ليونار دافينشي والظروف والملابسات التي أحاطت بعملية رسم اللوحة إلى أخر ذلك من الاعتبارات ..
ما سر ابتسامتها الغامضة ... ... ولمن تبتسم ؟؟
أكثر ما أعجبني ولحظت أنه أيضاً أثار إعجاب الناقدين هو تلك الابتسامة الغريبة التي ترتسم على شفتي صاحبتها والتي حارت في تفسيرها النقاد وظهرت نظريات حولها لا أول لها ولا آخر ..
* وبعد وفاة الفنان ليونارد دافنشي صدر كتاب أسموه (( حياة الفنانين )) من تأليف جورجيو ..
قد قام دافنشي برسم تلك اللوحة بتكليف من فرانسيسكو جيوكاندوا لرسم زوجته موناليزا ويقول جورجيو أن دافنشي تعب في اللوحة لمدة أربع سنوات
وانه تركها دون أن يكملها ..
* وهذا من أطرف ما ذكره المؤلف أن دافنشي كان يستأجر أثناء رسمه لها أشخاص ليقوموا بالعزف والغناء لها ومهرجين يجعلونها في حالة بهجة دائمة وذلك بغيت تجنب الكآبة التي يميل الرسامين إلى إضافتها على شخصياتهم التي يرسمونها ..
وقيل أيضاً حلو ابتسامتها أنها أرتكز النظر بسبب أسم عائلتها
(( جيوكوندا ))
(( التي توحي في اللغة الإيطالية بالابتهاج والفرح قبيل التلاعب بالكلام مع ابتسامتها التي تنسجم مع هذا الاسم )) ..
* وسادت مع الزمن قصص حول ابتسامتها ..
بأن دافنشي أحب الموناليزا ..
وأن الابتسامة صدرت عن قلب محب وروح عاشقة ..
* غير أن في الفترة الأخيرة شُهِدَتْ تفسيرات جديده حول الموناليزا نتائج مثيرة اكتشفتها الكاتبة وصحيفة الإيطالية في كتابها الذي كان بعنوان
( لغز الموناليزا )
أن دافنشي رسم والدته كاترينا في لوحة الموناليزا وأوردت فيرينزه وصفاً دقيقاً حول حياة أسرة دافنشي أخيراً إلى تلك النتيجة مؤكدة بطلان رواية جورجيو
* غير أن النظرية التي طرحتها الفنانة المعروفة ليليان كانت مفاجئة بالفعل فقد أكدت ليليان أن دافنشي لم يرسم هذه اللوحة الخالدة إلا لنفسه أي أن الصورة التي فيها هي صورته هو وأن اتخذت شكلاً نسائياً .. ..
(( ومما يجدر ذكره أن العديد من الفنانين قاموا برسم لوحة مستوحاة من الموناليزا وأضافوا لها شاربان وهذا العمل قام به الفنان الدادائي مار سيل ))
* وفي وقتنا الحاضر ومع تطور العصر الحديث قامت ليليان بتحليل صورة الفنان دافنشي التي رسمها لنفسه وتحليل صورة الموناليزا وذلك بالكمبيوتر كما قامت بتحويل اللوحتين إلى بينات كمبيوترية رقميه والمقارنة بينهما فوجدت شبها شديداً في الملامح العامة ولتوضيح مدة هذا الشبه دمج بين الصورتين حيث وضعت نصف وجه الموناليزا ووجه دافنشي بمحاذاة بعضهم البعض وبالفعل كان الشبه في الملامح بالغا ..
فلمن تبتسم الموناليزا المحيرة تلك ؟؟
أكان دافنشي يريدها حقاً تبتسم على جهلنا بحقيقة الصورة ؟؟ أتراها تبتسم ضاحكة على جيش المعجبين المفتونين بجمالها وروعتها الفنية ؟؟ أم يا ترى كان دافنشي كان يرسم لها ابتسامه مصطنعه

ومن منا لا يعشق الجمال . . وأي جمال بعد جمال الخالق يضاهي ريش فنان ؟

فكم من لوحات سحرت العيون وهام في عشقها العاشقون . . ربما لا نبتعد كثيرا فنتأمل أشهر ما رُسم من لوحات ، الموناليزا ، بابداع وفكر الفنان ليناردو دافنشي وعندما أتحدث عن الموناليزا تلك التحفه التي تتجمد أمامها مئات الاعين كل صباح ، لا أتحدث عن مجرد صورة لفتاة جميلة او ابداع احدى ريش فنان ، لكني أتحدث عن ابداع فكر هذا الفنان .

فعندما تفكر مليا في سبب شهرة الموناليزا تجد ان دافنشي استطاع ان يرسم صورة شخصيه انسانيه ، وليست صورة وجه انساني .

ليس من السهل ان تقرر رسم وجه لأنسان ذكى مثلا او رومانسي وتنجح في رسمه من خلال تعابير وجهة فقط ويفهم كل من يرى لوحتك شخصية هذا الوجه هذه العين وهذا الانف والفم ، ان يفهم انه وجه شخص ذكى او رومانسي او ... الخ .

ولكن دافنشي استطاع ذلك ، فعل ذلك حين لم يستطع غيره .

فشهرة الموناليزا على حد قول النقاد والمتخصصين هو انه عندما تنظر اليها من أي جهه تشعر بأن عيناها ترقبك وتظل تنظر اليك اينما تحركت يمينا او شمالا .
كما أن ملامح وجهها لا تستطيع من خلاله ان تعرف ما هو عمرها او حتى ان تحصره بين فتره معينه .
كذلك ابتسامتها تلك ، تلك الابتسامه الساحره التي تحيرك ، تنظر اليها فيخيـّل اليك حينـًا وكأنما هي ابتسامة ملاك ابتاسمة رقة وجمال ويخيل اليك حينا آخر وكأنما هي ابتسامة شيطانية مليئه بالمكر والدهاء .

وهذا هو تماما سبب شهرة المنواليزا ، تلك الصفات التي ما ان توجد داخل اي فرد فيصير بها محبوبا بين الجميع .

فأولها تلك العيون التي ترقبك في كل الجهات ، وهذا هو ما نحبه ونتمناه من كل حبيب وغالي علينا ، ذلك الانسان الذي نجده معنا اينما ذهبنا وفي كل وقت ، بجانبنا في كل المواقف ، يسعده فرحنا ويحمل عنا عبأ أحزاننا .

وثانيها ذاك الانسان الذي لا يغيره الزمن ، فهو ان كان صغير السن فان عقله المتفتح يمدنا بالحكمه ويكسبنا ثقته ، وعواطفه الصادقه الجياشة تجبرنا على حبه والدوام على قربه فما نشعر بصغر سنه وما نلقى له بالا .
وهو ان كان كبيرا في السن ما كان ليشعرنا بذلك ؛ فشباب قلبه يشعرنا وكأنما هو أقوى منا بدنـًا وأشد عزيمه ، وخبرته في الحياة ينقلها الينا دونما ان يشعرنا بالغرور او التكبر .

أما ثالثهما : فتلك الابتسامة الملائكية التي تحب ان تراها دئما منه تجاهك تدخل السعاده الى قلبك وتمحي الحزن عن ملامحك ، تلك الابتسامه المليئه بالطيبه والرحمه ولكن . . .
لكنه ليس بالانسان الطيب الساذج ، وانما لديه من الذكاء والدهاء ما يوقف المخادعون عند حدهم ولا يستطيعون خداعه وهزيمته .

تلك هي . . تلك هي شخصية الانسان الذي يحبه كل من يصادفه ويتمنى ان يظل معه دوما .

وبثثثثثثث

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :+:حـــــلا:+:

ما شاء الله مثقفة يا حلا
استغربت كثيرا فانت اول من يرد على هذا الموضوع و يكون متثقف بالموناليزا الى هذا الحد

اشكرك غاليتي على المعلومات الجديدة

اشكرك

و دمتي بود