منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   همس الأرواح (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=177)
-   -   شهقَة / وَ وِلادَةُ [ انتِماءٍ ] على جبين القمر ..! (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=154433)

شموخ إبراهيم 22-05-2011 11:34 PM


طرِيقُكَ يبدأُ بخطوَة
فإن كانَت للأمامِ فاستَبشِر بالفوزِ والفلاح
وإن كانَت عَودَةٌ للخَلفِ فانتَبِه , وقوِّم توازُنكَ وتطلَّع لِما هُوَ آتٍ ولا تركَن للماضِي
سطِّر حرُوفَ من قادُوا الأُمَم بالإِيمانِ ثُمَّ العزِيمَة , وصوِّب ناظرَيكَ إلَيها داِئماً ..
وحذاري أن تُطِيلَ المكُوث فِي بَوتَقةِ العَجز أو " أي طرِيق أسلُك "
كُن فطِناً وتخيَّر طرِيقَ الصَّوابِ والحقِّ وتذكَّر : " وهدَيناهُ النَّجدَين " ..
اجعَل همَّتك أرقَى أرقَى من ُمستَوى " دُنيا "
ولا تنسَى / إخلاص النِّيَة + التَّوكُّل على الله لا التَّواكُل + هلُم بإشادَةِ وطَنِكَ " ذاتك " بِنفسِكَ

الإِنسانُ فِي الدُّنيا مُجرَّدُ غمامَة تُطِلُّ على معابِر السَّائلِينَ
فإمَّا تجُودُ بِما حُمِّلت بهِ , وإلَّا فـ إنها تمضِي بِلا أدنَى أثَر تُخلِّفهُ علَى بِساطِ العبُور
جُد بُقُدراتِكَ وحكِّم عقلَكَ كثِيراً , ولتَجعَل فِي الدُّنيا " زهرَةً "
يفُوحُ طِيبُها وشَذاهَا
وَ قُصاصَةٌ تُحمَلُ علَى ظهرِ الرَّحِيلِ تنثرُ العِطرَ وتصبُّ الخَيرَ لِيَنبُتَ إسمُكَ على صَدرِ الدُّنيا " و وَشمٌ لا يبلَى "

كُن مُغيِّراً ومُتغيِّراً للأجمَل , ولا تكُن مُغيِّراً أو مُتغيِّراً لمَا هُوَ أسوأ (:

شموخ إبراهيم 26-05-2011 06:38 PM

http://im3.gulfup.com/2011-05-25/130627419881.gif


يَا ربَّ الأوطانِ دثِّر رُفاتنَا حِينَ خوائنَا من " الأرواح " فِي الجنَّة . .!

شموخ إبراهيم 29-05-2011 03:45 PM



::


هَل يتوجَّبُ علَيَّ أن أُسهِبَ كثِيراً فِي الحَدِيثِ عَن الخَرِيف ..!
أُحاوِلُ أن أمتَلِكَ ورَيقات الخَرِيف التِي سَقطت من أحدهِم عنوةً فِي غياهبِ دُنيَا
أربت على كتفيهَا وأُمطِرُها " فلعلَّها تُثمِرُ "
وأوراقُ خرِيفِي لازالَت تُناشِدُ العابرِين " هَل من نجدةٍ " يلفِظُها المطَرُ يوماً ؟!



أحتاجُ حرفِي كثِيراً هذهِ الأيَّام , و أصبحَ يخذِلُنِي أكثَر :"(

ولازلتُ أمطِرُ وهناً من حَيثُ لا أشعُر ..!

شموخ إبراهيم 25-06-2011 12:46 AM

. .

كلُّ الأشياء يَا صدِيقتِي سَترحَلُ / حتَّى الحَياةُ . .!
والخِلافاتُ , والنِّزاعات , والنَّوائِب , والمُكدِّرات
جمِيعهَا مَصِيرهَا للزَّوالِ بلا عَودَةِ . .!
لِذَلِكَ لا ينبغِي لنَا أن نُعطِيَ لها القدرَ الكافِي منَ " هواءْ "
لِتتنفَّس وَتُعاوُد إحداث الضَجَّةِ فِي صفوفِ حياتنَا من جدِيد
بَل لابُدَّ أن نُضيِّقَ علَيها الخِناقَ حتَّى لا يبقَى لهَا إلَّا رِئَة مُمزَّقَة تتسرَّبُ منهَا الأنفاس . .!
وبِذلِكَ رُبَّما نكُونُ قَد انتَصرنَا علَى بعض ما يُكدِّرُ صفوَ الحياةِ
فكِّرُوا فِي الزَّوال ولا تُفكِّرُوا فِي الخلُود
فالخلُودُ والبَقاءُ مُفرداتٌ لا تقَعُ إلَّا فِي الجنَّةِ . . . . فقَط


وصَباحكِ يا صدِيقتِي النُّور ينقشُ علَى هامَةِ الحَياةِ بألَّا خلُودَ إلَّا فِي الجنَّةِ
وصَباحكِ ما تشتَهِينَ (:

شموخ إبراهيم 28-11-2011 10:23 PM

ألم أُخبرك . .!
بأنّني كنتُ أُفتِّشُ عن تفاصِيل حكاياتنا الغابِرة بالأمس حِينما هطَل المطر ؟!
كنتُ أُمنّي نفسِي بأنّه من المُمكن أن يُحدِثَ المطرُ نحتاً فِي الشّوارع التِي وطأتها أقدامُ الذّكريات يوماً
علّها أن تفضح سِرّ الزّمان وتُكشفُ الحقائِقُ
و أتأكّد فعلاً بأنّهُ لا يُمكِنُ لِزمان النّحت أن يعُود ,
لكِنّ وكالمُعتاد , يُطبطِبُ المطرُ على قلب الشّوارِع لِتهدأ الذّكريات النّائِمة فِي صدرِ الإختفاء !
و هدُوء . . .

شموخ إبراهيم 28-11-2011 10:25 PM

الكَثِير يعتبِرُون الهدُوء والصّمت من الخيارات التِي تندَرج تحت قائمَة الكبرياء والغرُور !

أحياناً نضطرُّ لأن نُغادِرنا
من الوَسط الذِي أحياناً نُجبر على خوض معارِك فِيه , لنشعُر تجاههُ ببعض التّقبّل فِي النّهاية !

لذلكَ لا يُحكمُ على النّاس بالظّاهر أبداً
فالنّاس تتفاوت فِي مراتِب إبداء الشّعور , والتّأقلُم مع الأجواء التِي تُحيطها
يرتبط بعامل الزّمن , والنّفسيّة , وغيرها


شموخ إبراهيم 28-11-2011 10:27 PM

ما يحدثُ الآن أشبهُ ما يكونُ بقنبلةٍ موقوتَةٍ خُزّنَ فِيها ثأرُ قرونٍ مضَت
وآن لها أن تضجّ , آن لها أن تنقُضَ معاهداتها معَ الصّمت الذِي أرهبهَا منذُ الأزَل . .
العالمُ باتَ غريباً جداً ,
الشّرق الأوسَط تتعالَى فِي سماءهِ صرخاتُ الحُرِّية التِي مُزِّقت أشلائها وآنَ لها أن تُجمّع
فتراتٌ انتقالِيّة تحمِلُ من الخطُورة ما يهزُّ . .
شعبٌ يكادُ أن يكُون تحتَ خطّ الإبادَة من قِبل النّظام الذِي يتملّك ويملُك ويتحكّم ولا يحكُم !
ويعتَبر لنفسه صلاحِيّة التّحكُّم فِي الأرواح وما فِي البلادِ لأنّهُ وُلِّيَ عليها , فقَط !
وآخَر لا زالَ ينقشُ الحُرِّيةَ فِي كبدِ السّماءِ " ظُلّة " وتأبَى أن تُظلّلهُم هِي بغمامهَا !
شعوبٌ بالطّائراتِ تُقصَف , وفِي الأعياد تُنحَر , وبالقنابِلَ تُضربُ لِتُبُيد ما بقِيَ منهُم
ولَيسَ لنا إلّا أن تنهتِفَ يا اللّه يا اللّه يا اللّه
رُدّ لنا أنفاسَ الرّبيع ليعُودَ وطناً عربياً ربيعياً . .

لكن لازالَ السّؤال الذِي يأبَى أن يَلِدَ من لُبّهِ جواب . .
هَل غياب المصداقِيّة نبُوءَةٌ بانسداد ثُقب النُّور , وقيام دولةٍ تحتَ وطأةِ جبرُوت الظّلام !
أصبحنا لا نُميّز الصّدقَ من غيرهِ من الإشاعات التِي أصبحت تُشكِّلُ هالةً عُظمَى
غُلِّفَ بها إعلامنا العربِيّ الذِي لم يعُد يُؤدِّي الأمانةَ فِي أن يكُون " عينٌ ثالثَة فِي قلب الحَدث "
تحرِيض , غش , فبرَكة !

كذلكَ الوعُودات القائمَة التِي تصدرُ من العالم بالنّصر وإيقاف أحداث الشّغب والمجازِر
التِي تسرِي كالغَرغرِينا فِي جسد العروبَة والإسلام !
أينَ مصدَرُها الآنَ من الإعراب ,!
تهدِيدات , ونداءات , وتحذِيرات وبَينَ كُلّ تقرِيرٍ وآخَر أرواحَ تُسلبُ من قِبل أيدِي الغَدر السّقِيمَة
حتّى الجامعَة الـعربيّة التِي يُقالُ - في الأساطير طبعاً - بأنّها تجمعُ الكَلِمة !
هه فرّقتنا , وخذَلتنا , وأوشكنا على السّقوط فِي جبِّ النهايَة وما جنينا عنباً !
" وما النّصرُ إلأّ من عِند اللّه العزيز الحكيم "


شموخ إبراهيم 09-02-2012 09:34 PM

قالُوا وطَن !
قالُوا سماء تأوِينا ورحمٌ يجمعُ الشّملَ وكسوة تحمِي من قارص البَرد !
قالُوا نُوراً يُولدُ من مآقِينا, وبشراً يزُورُ أراضِينا , وعشقاً لازالَ ينمُو فِي أفئدتنا ويشجيها , لينمُو ثمرهاً عطراً إلى الفردَوس !
ولَيسَ سوى الفردَوس تسرقُ اللُّب من الأرواح لتسمُو بها وتُحييها
قالُوا مطراً من غيمٍ وغيمٌ من فَرح وفرح من السّماء !
قُلت مادامَت كُلّ الدرُوب تقُودُ إلى السّماء , فلا أوطان للأوطانِ إلّا فِي الجنّة !


فلسَفةُ ليلٍ وُلِدَ , والملامِحُ غائرة !

شموخ إبراهيم 09-02-2012 09:46 PM

أصبَحتُ أخافُ عليّ كثِيراً . .!
على ذاكِرتي , على الزّمان الذِي آوانَا , على الأرصِفة التِي خططنَا فِيها آثارَ اللّقاءات
على السّحابَة !
التِي كانَت تُمطِرُني أملاً بأنّ عجلَة الحَياةِ رُبّما قَد تتأخّر
وعقارِبُ السّاعَة رُبّما تتبدّل وتُعِيد الزّمان الأوّل
لكِنّ الشّتاءَ يا صدِيقتي قد عادَ مُراً هذا العام , كانَ نقلةً جدِيدَة مُغايرَة
أقصِد صَفعةً جدِيدة مُعاتِبة !
مقاعِدُ الإنتِظارِ فِي باحَة السّماءِ تنتَظِرُ موعِدَ الإثمار
كيّ يستهِلّ بالأمطارِ فجرَ الظّمأ , و لا شَيءَ غَيرَ أنّ أراضِينَا قد أصابهَا الإعصارُ
وما عادَ فِيهَا لونٌ للحَياةِ ولا للعُمر !
هه , تحسَبينَ أنّ المَاءَ فِي حَضرةِ الإحتضار يروِي !
أو أنّك رُبّما تظُنّين مثلاً بأنّ الأشجارَ فِي حَضرةِ فصل الإصفرار تخضرّ !
كُلّها أساطِيرٌ يا صدِيقتي , اختَلقناهَا فقَط لنُوهِمَنا دائماً بأنّنا على ما يُرام
وبأنّ الحَياةَ تسِيرُ كما المُعتاد , ونحنُ لازِلنا مُتخمين بما يُسمّونها / ضحكات !
صدّقيني , أصبحتُ أمُرّ على البَشرِ ولا أجُوع !
لم تعُد تُغرِيني علاقات , ولا ترابُطات , ولا ما يُسمّونها صداقات !
قد كنتُ على علمٍ مُسبقٍ بأنّ الحَياةَ لِي فِيها طرِيقٌ واحِد , لا يتّسِعُ لسواي
لأنّني سأمُوتُ وحدِي , وأُقبَرُ وحدِي , وأُبعثُ وأُحشَرُ وحدِي
فلاحاجَةَ لثُنائِيّات في بدايَةِ الرّحلات !
لأنّها لَم تعُد تُغنِي !

أعلمُ بأنّي رُبّما أكون سيّئةٌ جداً . .
ومزاجِيّتي المُتقلّبة أشدّ سوءاً . .
لكنّي أصبحتُ أهوَى الذّبولَ وحدِي !
وَ لم أَعُد بحاجَةٍ إلى تصَبُّر , لأنّ الحَياةَ تُعلّمنا فنّ الصّبرِ سواءً رضينَا أم أبينا
فما مرّ من الزّمان كانَ لزاماً علَينا أن نُؤرّخَهُ لندرجَ منهُ قائمةً بالأولويّات
والمُهمّات التِي لابُدّ أن نسِيرَ علَيها , بعِيداً عن الثّانويات التي لم تعُد تُسمِن !


شيءٌ ما يُهدّدُ استقرارَ القوّةِ فِيَّ . .
كُلّما حاولتُ أن أجمعَ شملَ المبتُور والمَقطُوع تمزَّق , تمرّد !
أصبحتُ أفكّرُ بمُمارَسةِ لُعبة التّغيُّب عن الوَاقع لبُرهةٍ من الزّمن حِينمَا يزُورني
ضيفاً , ثقيلاً , وحدهُ يُدرِكُ بأنّهُ الوَحِيد القادِر على اجتثاث القوّة المُتأصّلةِ فِيَّ !
وحدَهُ الذِي يحرّكُ الثّابِت , ويُمرّغ بالماضِي الحاضِرَ الغائِب !

ولازِلتُ أشدُّ على نفسِي بأنّ الحَياةَ سوفَ تمضِي
وما تآكلَ منّا وانسَلخَ من بَيننا خلسةً سيُثمِرُ وسيكُونُ أفضَل بكثِيرٍ مما كانَ علَيهِ الآن
فِي الجنّة - بإذن الله - . .
و " ماعِندَ الله خيرٌ وأبقَى "


الساعة الآن 11:25 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM