![]() |
مشـــــــــــــــــــاركة إيمان أسامة الحرازين .. سنها ومرضها لم يشفعا لها أخر كلماتها كانت ((أنا لست مريضة يا بابا")) http://www.sabiroon.org/html/images/...manHirzin4.jpg "أنا لست مريضة يا بابا" هذه هي الكلمات الأخيرة التي نطقت بها الطفلة البريئة إيمان أسامة الحرازين ابنة الأربعة أعوام ليلة العشرين من رمضان الموافق الخميس 14-10-2006م حينما هم والده الشهيد أسامة بأخذها للعيادة الطبية القريبة نسبيا من الروضة التي كانت تحلم إيمان ووالديها بالذهاب إليها بعد أشهر قلية من استشهادها. كانت إيمان تعاني من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة حينما أصر والدها على أخذها إلي العيادة الطبية وعلاجها ليكون صاروخ الحقد الصهيوني اقرب إلي جسد نلك الطفلة من المستشفى حيث تحول جسدها إلى فتات طاهر امتزج بتراب الأرض الحنون بفعل صاروخ أطلق من طائرة اف16 خرجت من مصانع البنتاغون الأمريكية. الطفلة إيمان كان يحلم والدها بان تقر عينه بها كونها الابنة البكر له حيث أصبح صاحب هذا الحلم معها في أحضان الأرض. الزوجة والأم الثكلى أغرقت أعينها الدموع حينما سألناها عن اللحظة الأخيرة التي رأت بها ابنتها قبل استشهادها فقالت وعيونها تفيض دموعا رأيت وجهها يشع نورا رغم إعيائها لقد كانت تتكلم وتسأل على غير عادتها حيث تفاجئنا جميعا من كثرة طرح الأسئلة والاستفسارات ". من جديد تجهش الأم في البكاء ثم تقول "لقد عارضت زوجي الشهيد أسامة بأخذها إلى المستشفى لبساطة إعيائها ولكنه كان قدر الله الذي والحمد لله رضيت به" وتستكمل بالقول "كانت إيمان طفلة ذكية جدا وواعية, كان جميع من يراها يقول أنها بعقلها اكبر من سنها, حلمنا بان تذهب إلى المدرسة وتكون من أوائل الطلبة ولكن إرادة الله لم تسمح لها بذلك ". وأخيرا ذهبت الطفلة إيمان الحرازين عن الدنيا لتكون برفقة إيمان حجو وهديل غبن ومحمد الدرة خالدين إلى الأبد في كنف ملك عادل لا يظلم عنده أحدا أبدا يراعي ويحفظ براءتهم بعيدا عن الآلة الصهيونية وعقيدتهم الظالمة والمخطوطة بالدماء والإرهاب الحقيقي |
مشـــــــــــــــــاركة http://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg فلسطـــــــــينhttp://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg حين غدا الطفل يلعب بالحجارة كانت له قصة من خلف جدار جاره ذاك الجدار الذي هدم , وتلك الطفلة التي كانت تلعب معه في الطريق , وذاك العجوز المقعد في ذات الطريق مسكينة أماه هي تلك الطفلة التي كانت تعقد لدميتها الضفيرة قال : أين غدت تلك التي كانت تبتسم حين تراني تتقاسم معي رغيف الصباح البارد وتلمس يديّ بلطف يديها الدافئتين كلا ,, لم تذهب بل بقت أبدية كنحت شق به الصخر في هذا المكان دمها الطاهر كان رذاذا ملئ الطريق وجدار الجار الصديق واه يا أماه ما أصعب صباح لا أراها به واه يا أماه ما أتعب طريق لا تشقه قدمينا الصغيرتين معا واه أماه أين تلاشت محبرتها وكراستها وقرطاس كانت تحمله على كتفها الرقيق .. سأذهب فــ بدون نور لم أعد أرى النور سأحمل ذاك الحجر بدل الكتاب والقلم لأقتل الحجر بالحجر لا تبكي على طفل السبع السنين فقد رأيت فيهن عجاف ما راهن من مدت له الأرض في عمرها آلاف القرون لينتهي إذن بنو صهيون بانتهاء آخر يوم من حياة الطفل في ذاك الطريق حين رأى دماء حبيبته نور رذاذ أنبت الحزن والأسى وجفف ينبوع الحياة في عروق الطفل في طريقه الوعر رأى عجوز ملقاة تلتمس عكازها العتيق ذاك الذي نحتته من شجر الزيتون حين قُلع بجرافة جندي دجج بالحديد والجنون فاقتلع جدارها وشجرة الزيتون قال لها أماه هل من مساعدة قبل أن اذهب إلى نور قالت ومن نور تلك التي تسرع الخطى لها قال إليك بهذا الطريق فاسلكيه ثم انحني خلف بيت جارنا المهدوم ثم أنظري دمها المسكوب تحت دميتها التي تبكي وتنتحب نور أين نور!! ثم سلك يبغي الطريق الموصلة ليروي الأرض التي بوركت بدم الطهر حين غاب عن السماء صهيل رعدها وجيوش سحبها التي لم تُذل وهي عزيزة ولم تقنع لأفواه ترتعش البقاء عد يا صهيب فالمدرسة ما زالت تنشد التلميذ عد فكتبك ملقاة في قارعت ذاك الطريق عد فأمك التي سجن زوجها وقتل أباها ترتجيك لتحمل الخبز إلى تلك البقال وتحنيك حين يأخذ الجنود حتى الغطاء عن الجلود لتبقى عرضة لقرص قسوة الشتاء مضى صهيب يحمل الحجارة ماذا بقى سوى الحجارة في حجارة حتى رأى الجندي الذي أطفأ النور في عينه وعين نور فصرخ الله أكبر يا بني صهيون من تلك الحجارة ثم رمى بجسده الصغير الضعيف فوق قسوة الحديد وتحققت أمنية الطفل حين حلق خلف نور فوق نور وعلى فوق سواد ظلمة البشر وقسوة البشر , وجنون كره البشر واحتضن في طهر نور . |
السلام وعليكم
عزيزتي مدينة الحب باذن الله لي عوده باقرب وقت الى الموضوع دمتي بخير دفا الاحزان |
فلسطين ..ثقي بأننا لن نترككِ ..
فلسطين..سيأتي اليوم اللذي ستعود لكِ فيه البسمه الحانيه وأعلمي يافلسطين بأن حلمنا الأول والأخير هو الصلاة في مسجدكِ .. فلسطين نحبكِ ومن الدعاء لن ننساكِ |
دفـــــــــــا الأحزان في إنتظارك اختي الغالية مــــــــــــــــــلاك دبـــتي شكرا اختي يالغالية اسعدني مروروك بك تأكيد كلنا مع فلسطين وكلنا سندعوا لها \شكرا مرة اخرى |
مشــــــــــــــــــاركة فلسطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن http://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg يا دمعة بقيت في عين أبت أن تذرفها لتبقي حرقتها كحلِ يحجب الضوء الصاخب ياه أي إحساس أكتب به اليوم وأي إحساس يتلبس http://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg بجسدي المرهق هذا النهار هو رداءك الطاهر , هو ثوب نسج من أرض لا تعرف الخيانة حتى ولو مر عليها زمن من الظلم شامخة كشجر الزيتون الأخضر المضيء بربي إن حزنا أجده الآن يبعثر أوراق الحياة كلها أمامي أبا الإحساس بداخلي إلا أن يخرجه صوتا مخنوقا في حياة بات من فيها يتنفسون الصعداء http://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg يمدون أيديهم إلى السماء حين تقطعت بهم السبل فلا يجدون سوى سواد أعمالهم وإن كان الله أكبر من كل ظلمهم وعنادهم ... كفا يا نفس فإن كان لك مع الحياة شأن غير البشر فإنما .. فإنما هو إختلاف مؤلم لا ترتاحين به لا تطمئنين به , لا تستطيعين به الضحك !! http://www.falasteen.com/IMG/cache-1...g-s-135x68.jpg وإن كان ضحكا بربي هو في حقيقته بكاء , نحيب يقطع الروح فلا يبقي سوى صورة الجسد ودمتـــــــــــــــــــــــم بحــــــــــــــــــــــب مدينـــــــــــــــــــــــه الحـــــــــــــــــــــب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اختي وصديقتي مدينة الحب .. كالعادة .. تجددات رائعة .. ابداعات .. افكار جهنمية .. تشكرين عليها .. سبق وان خصصتي موضوع لبغداد الحبيبة .. وها انتي تعودين .. بالفعل نفخر بوجود من هم مثلك في المنتدى غاليتي .. لي عودة بمشاركتي :) |
|
بحر غزة
أيا بحراً منك الدرر لاحت ,, و في أحشائك الشمس غابت حبك يا بحر غزة في قلبي ,, و همومي على شاطئك ذابت أهواك و إن كنتُ خائفةً ,, أمواجك إن هي ساءت هلموا إليه تأملـوه ,, لِيُخرِج الفؤاد كل صامِت تزدان الكلمات قربه ,, و تفيض المشاعر إذ ماتت سبحان الذي أبدع صورته ,, فيه عظمة الجبار بانت هل أدركتم يوماً هيبته....؟؟؟؟؟ هل أحسستم يوماً بعظمته؟؟؟؟؟ هل نظرتم إليه فأخذ جماله ألبابكم؟؟؟؟ هل ترجلتم حيناً على شواطئه و غمرت السعادة جوانبكم؟؟؟؟؟ هل عرفتم أن الأفق ينتهي عنده؟؟؟؟ إن بحرك يا غزة أسرني.....فوصفه لا تحتويه كلمات.... كم هو مهيب أحبه حين يبتلع الشمس في جوفه..و أجد الراحة في سكناته و أخافه حين أسمع هدير أمواجه تتلاطم بقسوة وعنف فكأنها تقتلع جذور الأمن و الطمأنينة من قلبي أطرقتُ مفكرةً في حاله..هل هوة الحب و الجمال؟! أم هو القسوة و البطش؟ أم ماذا هو ؟ كل الذي أدريه...أني أحبك يا بحر غزة سلامي لكم جميعا |
الساعة الآن 04:19 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.