![]() |
"أمر الله تعالى في كتابه بالصبر الجميل ، والصفح الجميل ، والهجر الجميل ،
فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الصبر الجميل هو الذي لاشكوى فيه ولا معه ، والصفح الجميل هو الذي لاعتاب معه ، والهجر الجميل هو الذي لاأذى معه .. ابن القيم .. |
بشرى لمن يسعى في طلب الرزق الحلال بالتجارة ونحوها ، ذكرها الله تعالى في قولة {وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى ٱلأَْرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ الله وَءاخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ }
" فقد كان بعض الصحابة يتأول من هذه الآية فضيلة التجارة والسفر لأجلها ، حيث قرن الله بين المجاهدين ، والمكتسبين المال الحلال ، يعني أن الله ماذكر هذين السببين لنسخ تحديد القيام إلا تنويها بهما لأن في غيرهما من الأعذار ماهو أشبه بالمرض ، ودقائق القرآن ولطائفة لاتنحصر " |
.. سورة القيامة ..
عن الحسن رحمه الله أنه قرأ هذة الآية: { بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ } فقال : إن الله أعفّ مطعم ابن آدم ولم يجعله خفاً ولا حافراً ، فهو يأكل بيديه ويتقي بهما ، وسائر الدواب إنما يتقي الأرض بفمه . .. الدر المنثور .. |
سبحان الله
قرأت ردودكم الرائعه سبحان الله كل شئ بحكمه لم يخلق شئ عبثا ولكن نحتاج للتدبر جزيتي خيرا اختي اسال الله ان يجعلك انتي وكل من مر في هذه الصفحه من اهل الفردوس لي عوده بإذن الله اختك :لوجي |
جزاك الله خير الجزاء
|
ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم، ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} [محمد:4]. ما أعظم ما تسكبه هذه الآية في قلب المتدبر لها من طمأنينة، ويقين بحكمة الله وعلمه، وأنه سبحانه لا يعجل لعجلة عباده، وأن من وراء ما يحصل حكما بالغة، تتقاصر دونها عقول البشر وأفهامهم. [د.عمر المقبل] |
آلاف الرحلات الجوية تلغى ! مئات الملايين من الدولارات تذهب، فما السبب ؟ إنه غبار البركان فقط لا البركان ! فما الظن لو ثار البركان ؟ هذه آثار حرارة نار الدنيا (جزء من سبعين جزءا من نار جهنم !) وهذه بعض قوة مخلوق، فكيف بقوة خالقه ؟ ولكن { وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ }. |
القاسم بن أبي أيوب: سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة: { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } فما أعظمها من آية .. وما أجدرها بالتدبر والتكرار والتأمل ! |
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات:56] أي: إلا لآمرهم بعبادتي فيعبدني من وفقته منهم لعبادتي, وأبتليهم وأختبرهم بالتكاليف, ثم أجازيهم على أعمالهم، إن خيرا فخير, وإن شرا فشر. وإنما قلنا إن هذا هو التحقيق في معنى الآية؛ لأنه تدل عليه آيات محكمات من كتاب الله، فقد صرح تعالى في آيات من كتابه أنه خلقهم ليبتليهم أيهم أحسن عملا، وأنه خلقهم ليجزيهم بأعمالهم. [الشنقيطي] |
تأمل في حكمة تقديم الأمن على الطمأنينة في قوله تعالى: (وضرب الله مثلا قريةكانت آمنة مطمئنة[النحل/112])؛ فالطمأنينة لا تحصل بدون الأمن، كما أن الخوف يسبّب الانزعاج والقلق، وفي قوله: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) سر لطيف؛ لأن إضافة اللباس إلى الجوع والخوف تشعر وكأن ذلك ملازم للإنسان ملازمة اللباس للابسه. |
الساعة الآن 08:16 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.