![]() |
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-bc6idu79.jpg
كتاب رياض الصالحين 10- باب المبادرة إلى الخيرات وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد قال اللَّه تعالى (البقرة 148): {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ }. وقال تعالى (آل عمران 133): {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}. ومن الأحاديث عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم: يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا!> رَوَاهُ مُسْلِمٌ. |
http://v7v.org/upfiles/3ou23481.gif
كتاب رياض الصالحين 11- باب المجاهدة قال اللَّه تعالى (العنكبوت 69): { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. وقال تعالى (الحجر 99): { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}. وقال تعالى (المزمل 8): { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} أي انقطع إليه. وقال تعالى (الزلزلة 7): { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}. وقال تعالى (المزمل 20): {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا }. وقال تعالى (البقرة 273): { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} ومن الأحاديث: عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. <آذنته> : أعلمته بأني محارب له. <استعاذني> روي بالنون وبالباء. |
كتـآآب : إلقآء الفيـل الزهـري
صـ 149 "الناقد هو شخص يعرف الطريق, لكنه لا يعرف القيآدهـ" كينيث تينآن عن النقد الهدآم .. |
http://www.alhnuf.com/up/m2/f0c9bbe9eb.gif
كتاب رياض الصالحين 12 - الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر قال اللَّه تعالى (فاطر 37): {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ } قال ابن عباس والمحققون: معناه: أولم نعمركم ستين سنة، ويؤيده الحديث الذي سنذكره إن شاء اللَّه تعالى. وقيل معناه: ثماني عشرة سنة. وقيل: أربعين سنة. قاله الحسن والكلبي ومسروق، ونقل عن ابن عباس أيضاً، ونقلوا أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تفرغ للعبادة. وقيل هو: البلوغ. وقوله تعالى: {وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ } قال ابن عباس والجمهور: هو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. وقيل: الشيب. قاله عكرمة وابن عيينة وغيرهما، والله أعلم. |
http://www.alhnuf.com/up/m2/232b0cec66.gif
كتاب رياض الصالحين 13 - باب بيان كثرة طرق الخير قال اللَّه تعالى (البقرة 215): {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} وقال تعالى (البقرة 197): {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ }. وقال تعالى (الزلزلة 7): { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}. وقال تعالى (الجاثية 15): { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ}. 117 - وأما الأحاديث فكثيرة جداً وهي غير منحصرة فنذكر طرفاً منها: الأول عن أبي ذر جندب بن جنادة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ أي الأعمال أفضل؟ قال: <الإيمان بالله والجهاد في سبيله> قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: <أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً> قلت: فإن لم أفعل؟ قال: <تعين صانعاً أو تصنع لأخرق> قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: <تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. <الصانع> بالصاد المهملة هذا هو المشهور. وروي <ضائعاً> بالمعجمة: أي ذا ضياع من فقر أو عيال ونحو ذلك. و <الأخرق> : الذي لا يتقن ما يحاول فعله. |
http://www.alhnuf.com/up/m2/89a5a1f3de.gif
كتاب رياض الصالحين 14 - باب الاقتصاد في العبادة قال اللَّه تعالى (طه 1، 2): {طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }. وقال تعالى (البقرة 185): { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }. 142 - وعن عائشة رَضِيِ اللَّهُ عَنْها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم دخل عليها وعندها امرأة. قال: <من هذه؟> قالت: هذه فلانة تذكر من صلاتها. قال: <مه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل اللَّه حتى تملوا> وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. و <مه> : كلمة نهي وزجر. ومعنى <لا يمل الله> : لا يقطع ثوابه عنكم وجزاء أعمالكم ويعاملكم معاملة المالّ <حتى تملوا> فتتركوا. فينبغي لكم أن تأخذوا ما تطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم. |
العوض من الله لايسلبك الله شيئا الا عوضه خيرا منه اذا صبرت واحتسبت: من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنه >> يعني عينيه : من سلب صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه: من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد وقس على هذا المنوال فانه مجرد مثال جدا مميز هذا الكتاب لاتحزن للشخ عائض القرني جزاكم الله خير الجزاء |
http://v7v.org/upfiles/QjZ49241.gif
كتاب رياض الصالحين 15- باب المحافظة على الأعمال قال اللَّه تعالى (الحديد 16): { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ}. قال تعالى (الحديد 27): {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا }. قال تعالى (النحل 92): {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}. قال تعالى (الحجر 99): { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}. وأما الأحاديث فمنها حديث عائشة: وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه. وقد سبق في الباب قبله (حديث رقم 142) . 153 - وعن عمر بن الخطاب رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل> رَوَاهُ مُسْلِمٌ. |
http://v7v.org/upfiles/Wib54016.gif
كتاب رياض الصالحين 16 - باب الأمر بالمحافظة على السنة و آدابها قال اللَّه تعالى (الحشر 7): {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }. قال تعالى (النجم 3، 4): {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }. قال تعالى (آل عمران 31): {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}. قال تعالى (الأحزاب 21): { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ }. قال تعالى (النساء 65): {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}. قال العلماء: معناه: إلى الكتاب والسنة. قال تعالى (النساء 80): {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}. قال تعالى (الشورى 52): {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. قال تعالى (النور 63): {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. قال تعالى (الأحزاب 34): { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}. والآيات في الباب كثيرة. وأما الأحاديث: عن أبي هريرة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <دعوني ما تركتكم؛ إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. |
http://v7v.org/upfiles/3ou23481.gif
كتاب رياض الصالحين 17 - باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى وما يقوله من دعى إلى ذلك و أمر بمعروف أو نهى عن منكر قال اللَّه تعالى (النساء 65): { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}. وقال تعالى (النور 51): {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. الأحاديث 168 - وعن أبي هريرة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال لما نزلت على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم {لله ما في السماوات وما في الأرض، وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحسبكم به اللَّه} الآية (البقرة 283) اشتد ذلك على أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ثم بركوا على الركب فقالوا: أي رَسُول اللَّهِ كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والجهاد والصيام والصدقة وقد أنزلا عليك هذه الآية ولا نطيقها. قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا؟! بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. فلما اقترأها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل اللَّه تعالى في إثرها {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون؛ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة 285) فلما فعلوا ذلك نسخها اللَّه تعالى فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ {لا يكلف اللَّه نفساً إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال نعم {ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا} قال نعم {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} قال نعم {واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} (البقرة 286) قال نعم. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. |
الساعة الآن 09:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.