![]() |
يـَـِــَـِــَـِــَـِـلـآ يَ حِ’ـلوهـ :e4de::e4de:
|
ننتظرررك ق1ق1ق1ق1ض1
|
هلا حبايبي
مشكورين على الردود الحلوه اعذروني بس فتحت عالمنتدى امس ومارضى يفتح معي مدري وش السالفه راح انزل الحين الجزء السابع واتمنى يعجبكم |
(الجزء السابع )
كيف يبتسم هذا القلب عجباً وبه من كل هم زهره كم هي كثيره زهراته أحلامه تتفتح على قنابل من الدمعات وتستقي قوتها من كل جرح فيه به الفرحه بركان مشتعل يغفو على وساده من قمم الجبال الشامخه تحترق به أوديتها ولكنه سرعان مايغفو على وسادته من جديد ما أعجبك يا قلبي.... كيف بعد ألمك ألقاك مبتسم من جديد؟! عندما تلوح في عينك أحلام جديده ألمح معها ذكريات لأحبتي .. ذكريات مركزها أحلام متجدده أشعتها صور ولكن.. ليست كأي صور هي صور ولكن هي قلب هي حب هي حلم هي أحبتي هي من أحب أن أكون معهم دوما هي أنا وأنا هي... في الصاله في بيت جود كان قاعد جواد يشوف فيلم لانه لوحده في البيت الكل راحوا للزواج الاهو ماله خلق دق التلفون وهو بجنبه التفت على التلفون وهو حاقد على هاللي دق لانه قطع أندماجه بس لما شاف رقم بيت عمه استانس وحس الدنيا مو شايلته من الفرحه لانه يحب ساره بس ساره ماتعطيه وجه وهو على أمل أنها في يوم من الايام تحس فيه رد وهو فرحان جواد : الــــــــــو كوماري وهي تبكي : بابا جود موت جواد وهو منفجع : نعععععععععععععم رمى السماعه وراح يركض لبيت عمه دخل البيت وهو خايف موت على جود بس مالقى أحد في الصاله اللي تحت مشى على جميع الغرف وفي نفس الوقت سمع صراخ ساره وهي تبكي في الدور اللي فوق ركض وهو مايشوف اللي قدامه لما دخل غرفة ساره أنفجع من اللي يشوفه حس أن رجوله موشايلته من عظم الموقف شال جود بين يديه وصرخ على ساره بسرعه جيبي عبايه لها ركضت ساره وجابت عبايتها أخذها وراح يركض أخذ مفتاح سيارة السواق ووداها لاقرب مستشفى دخل وهو شايلها بين يدينه وهو يصارخ على الممرضات ركضت ممرضه وجابت سرير نقلوها للطواريء جلس ينتظر الدكتور يطلع وهو خايف عليها طلع الدكتور بعد ربع ساعه ركض له جواد وهو خايف : دكتور وش فيها اختي الدكتور : وين ابوها جواد : دكتور ابوي متوفي انا اخوها اختي جود وش فيها الدكتور : للاسف جود تعرضت لاغتصاب وياليت تكلم احد من اهلك كبير يحضر لان بيجي فيه تحقيق والشرطه جايين جواد بصدمه : دكتور متأكد انت الدكتور : الكشف والفحوصات اثبتت هذا جواد : بس اختي كانت في بيت عمي وماعندها الا بنت عمي الدكتور : مدري وش اللي حصل معها بس اذا صحت بناخذ اقوالها اتصل جواد على اخوه جهاد وهو حاس ان الدنيا اسودت في عينه جواد : هلا جهاد تعال في مستشفى ....... جهاد بخوف : ليه وش صاير جواد : لا ماصار شي بس جود تعبانه شوي جهاد : طيب دقايق واكون عندك سكر جواله وهو خايف على جود وحاس بقهر فضيع عمره ماحس فيه : لو سمحت ياخوي انت اللي وصلت المريضه جود لهنا التفت وشاف ضابطين واقفين وراه جواد بخوف : ايه انا الشرطي : طيب ممكن تتفضل معنا جواد : وين الشرطي : للمركز جواد : بس انا ماسويت شي وبعدين انا اخوها وتوأمها مستحيل اضرها الشرطي : ماعليه بس حنا بناخذ اقوالك وبتكون في التوقيف لما تصحى جود جواد : مستحيييل انا ابي اتطمن على اختي الشرطي : ياخوي مو من صالحك انك تقاوم الشرطه تعال معنا بهدوء ولا اضطرينا نسحبك جواد : طيب بروح معكم بس تكفى طلبتك ابي اشوف اختي الشرطي : ماعليه بتشوفها اذا صحت الحين حسب كلام الدكتور تعرضت لصدمه نفسيه بكى جواد على حالة توأمه : تكفى تكفى ياخوي بشوفها لو من ورى الزجاج الشرطي وهو متعاطف معه لصغر سنه : طيب انت تعال معنا وانا اوعدك اسأل الدكتور عن حالة اختك واعلمك خذوه معهم وهو خايف بهالوقت كان جهاد واصل المستشفى شافهم وهم رايحين باخوه جواد ركض لهم جهاد : عسى ماشر وين ماخذين جواد وش اللي صاير جواد بحزن : تكفى جهاد والله العظيم ماسويت شي لاتخليهم ياخذوني ابي اتطمن على جود جهاد بخوف : وش اللي صاير وش فيها جود وليش ماخذينك الشرطي : ماعليش اخوي جود حسب تقرير الدكتور تبين انها متعرضه للاغتصاب وأن أحد معتدي عليها من آثار الضرب والكدمات اللي على جسمها وهي الحين في غيبوبه من تأثير صدمه نفسيه واخوها هو اللي جابها هنا ونبي ناخذه للمركز عشان ناخذ اقواله حس جهاد بدوخه جلس على الارض وهو مو مصدق اللي سمعه مستحيل اخته الوحيده يصير لها كيذا الامانه اللي حمله اياها ابوه مات وهو ماعلى لسانه الا جودي انتبهو لجودي نزلت دموعه وهو يتحسر على اخته الشرطي وهو يمسكه مع يده ويقومه : تعوذ من الشيطان وروح للدكتورسليمان بتلقاه في مكتبه وربي بيكون معك وقف وناظر جواد بشرود لدقايق ثم قال : جواد لاتخاف انا بتطمن على جود ثم بلحقك راح يدور على مكتب الدكتور وهو يتمنى من قلبه ان اللي سمعه كله كذب دخل على الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور : وعليكم السلام جهاد : دكتور انا اخو المريضه جود ممكن تقولي شالسالفه الدكتور :طيب تفضل اجلس بالنسبه للمريضه جود وصلتنا هنا وهي مغمى عليها ومن خلال الكشوفات والتحاليل تبين انها متعرضه للاغتصاب واصيبت بصدمه نفسيه دخلت بتأثيرها في غيبوبه نزل جهاد راسه بين يديه ونزلت دموعه الدكتور : اخوي جود عمرها صغير والحادثه اللي تعرضتلها مو سهله واذا صحت من الغيبوبه بتكون نفسيتها تعبانه مره حنا عندنا دكتوره نفسيه ممكن انها تساعدها بس بيكون لكم الدور المهم في انها تتخطى هالحاله وترجع لطبيعتها جهاد بحزن : كيف يادكتور الدكتور : يعني هي تحتاج منكم الدعم النفسي بينو لها انكم مو تتهمونها بهالحادثه وهذا اهم شي وبينو لها ان اللي تعرضت له حادث بسيط وان شاءالله تقدر تتخطاه بسهوله كونو كلكم حولها ولا احد يتغير عليها بالعكس اهتمو فيها زياده جهاد : وتتوقع ان اللي صار شي بسيط يادكتور حتى لو تخطته هي حنا مستحيل نقدر نتخطاه الدكتور : ماعليه ياخوي بيساعدكم ربي بس انتبهو تضلمونها ماتدرون وش اللي صار معها ولو مو متاثره من هالشي مادخلت في غيبوبه من تاثير الصدمه جهاد : طيب يادكتور ممكن اشوفها الدكتور : الحين هي بغيبوبه حتى لو شفتها ماراح تحس هي فيك انت روح الحين خلص من التحقيقات بالشرطه ترى اللي وصلها هنا اخوها وباين من شكله انه صغير وكان خايف اتوقع انهم اخذوه جهاد بأسى : ايوه اخذوه باروح اشوف وش صار له مع السلامه في مركز الشرطه الشرطي : الشغاله هي اللي اتصلت عليك جواد : ايوه الشرطي : كم كانت الساعه ووش قالت لك جواد : كان الساعه تسع ونصف قالت جود موت لما سمعت كلامها رميت السماعه وركضت على بيت عمي الشرطي : طيب وش لقيت في بيت عمك جواد : ماكان فيه احد بس سمعت صراخ بنت عمي وركضت فوق ولقيت اختي مغمى عليها في غرفة بنت عمي الشرطي : كيف كانت حالتها جواد ودموعه بعيونه : كانت مرميه على السرير وملابسها مقطعه وغرقانه بدمها الشرطي : طيب كانت عليها كدمات او جروح جواد : مدري لما شفت حالتها مادققت على طول شلتها وركضت لسيارة السواق وجبتها للمستشفى دخل شرطي : حضرة الضابط اخو جواد هنا ويبي يدخل الضابط : خله يدخل دخل جهاد بتعب كان عليه ثوبه اللي راح فيه للزواج وشماغه راميه على راسه أي كلام ولا عليه عقال : السلام عليكم الضابط : وعليكم السلام تفضل اخوي جهاد : معليش حظرة الضابط اقدر اجلس مع اخوي لو دقايق الضابط : اكيد طلع الضابط اما جهاد سحب جواد من جيبه ووقفه وقال بعصبيه : الحين قلي وش اللي صاير جواد وهو يبكي : والله العظيم ياجهاد اني ماسويت شي دفه جهاد على الكرسي وبعصبيه وهو يرمي شماغه على الطاوله قدامه : تقولي وش اللي صاير والا شلون جواد : كنت جالس بالبيت اتصلت علي الشغاله وقالت جود ماتت رحت اركض لبيت عمي وحصلت جود مغمى عليها وساره تحاول تصحيها شلتها وجبتها للمستشفى ولا ادري عن أي شي ثاني شال جهاد شماغه والتفت يبي يطلع جواد بخوف : جهاد لاتخليني تكفى جهاد : بروح اسأل ساره واشوف وش السالفه جواد بحزن : طيب تكفى قلي وش اخبار جود جهاد بضيقه : تحت رحمة ربي طلع وقابله الضابط الضابط : وين اخوي خلنا نكمل التحقيق ونشوف شالسالفه جهاد : ماعليه انت حقق هنا وانا بروح احقق هناك الضابط باستغراب : ايش جهاد يصرف : بروح عند اختي في المستشفى واشوف حالتها وبرجع عليكم طلع على طول لبيت عمه كانت الساعه 2 ونص شاف سيارة عمه برى اتصل على فيصل اخو ساره وهو صديقه الروح بالروح وولد عمه فيصل : هلا والله جهاد يالخاين طلعت من الزواج ولا علمتنا جهاد بضيقه : فيصل اطلع لي برا ابيك انا عند الباب فيصل وهو يفز : جهاد وش السالفه جهاد : تعال انزل لي بسرعه – وسكر الجوال – دقايق الا فيصل طالع فيصل بخوف : جهاد وش فيك عسى ماشر جهاد بضيقه : عمي وينه فيصل : ابوي نايم جهاد : طيب ابيك تنادي لي ساره الحين فيصل بصدمه : وش تبي فيها جهاد بعصبيه : فيصل نادها بسرعه ترى اعصابي تلفانه فيصل : طيب تعال ادخل بالمجلس راح فيصل ونادى ساره دخلت ساره على جهاد في المجلس وفيصل وراها جهاد بعصبيه : ساره قوليلي السالفه من الى ساره بخوف : مدري عن شي مدري فيصل : انتو وش فيكم جهاد بصراخ : اسئل اختك المصون التفت فيصل : ساره وش السالفه تكلمي ساره وهي تبكي: مدري قلتلها بروح اسوي لنا حلى وقالت خلاص بجلس هنا اكمل الفلم ولما خلصت الحلى ورقيت فوق لقيتها مرميه على سريري ودمها مغطيها صارخت والتمو الشغالات ومدري شصار بس دخل علينا جواد وشالها على طول للمستشفى جهاد بضيقه : وشلون ماتدرين عنها طيب كان عندكم احد بالبيت ساره : لا قسم بالله ماحد في البيت معنا ذاك الوقت بس انا وهي والشغالات فيصل : منهي ذي ساره : جود فيصل بصدمه : وش فيها جهاد بضيقه : مدري اتصل علي جواد وقال تعال للمستشفى جود تعبانه طلعت واتصلت على امي تطلع وصلتها للبيت وقلتلها جود تعبانه تعب بسيط وبروح اشوفها حاولت تروح معي بس الحمد لله اني رفضت لما وصلت المستشفى لقيت الشرطه ماسكين جواد جيتهم وقلت وش السالفه قالولي – سكت شوي مو راضيه الكلمه تطلع منه – فيصل بخوف : وش قالو تنهد : قالوان جود متعرضه للاغتصاب وبناخذ جواد نحقق معه لانه هو اللي جابها هنا فيصل مصدوووم : ...................... جهاد بهم : اصيبت بصدمه نفسيه ودخلت في غيبوبه – بعصبيه – ابي اعرف منو اللي تجرء عليها منهو هالحقير فيصل : ساره الابواب كانت مسكره ولا لا ساره : مدري بس اكيد انها مسكره لاني يوم دخلت جود الساعه 9 سكرتها بعدي فيصل : طيب ماحسيتي باي صوت او أي شي غريب لما كنتي بالمطبخ ساره تبكي : لا ماسمعت شي جهاد بضيقه : ولا حتى صراخ لجود ساره بصراخ : ماسمعت شي ابد يعني لو اني سامعه شي كنت بخبيه عليكم فيصل بعصبيه : والله العظيم ياساره لو ادري انك عارفه شي ومخبيته علينا والله لاكون ذابحك ساره بخوف : مدري عن شي ولا اعرف شي – طلعت لغرفتها ركض وهي خايفه – التفت فيصل على جهاد : وش ناوي عليه جهاد : مدري بس ابي اعرف منو هالحقير عشان اقطعه وارتاح فيصل : بتعلم امك جهاد : اكيد لازم تعرف لانها بغيبوبه وامي ماهيب غبيه بتحس بس مابي اعمامي يعرفون فيصل : ابشر ماراح يدرون جهاد بتعب : يالله اجل عن اذنك بروح للبيت اكيد امي تنتظرني فيصل : الله معك راح جهاد للبيت وهناك كانت امه تنتظره اول مادخل امه : ها ياولدي اخوانك وينهم جهاد : اخواني ماعليهم وكلهم طيبين بس تعالي يمه بقولك شي امه بخوف : وش فيك ياجهاد اخوانك فيهم شي جهاد بتعب : يمه الله يخليك تعالي اجلسي وتعرفين كل شي امه وهي خايفه : هذاني جلست وش عندك جهاد وهو موعارف كيف يوصل لها الخبر قال بارتباك : اسمعي يمه جود تعبانه بس مو مره امه وهي توقف وقلبها يرقع من الخوف : والله ان قلبي ناغزني من يوم كنا في الزواج ودني لها ياجهاد بنتي تعبانه وانا جالسه هنا جهاد وهو خايف على امه لادرت بالسالفه : يمه تعالي اجلسي عشان اقولك كل شي امه : قم ودني لاختك ولاحق تقول اللي عندك جهاد : ماعليه يمه انه عنها امه بخوف وهي تجلس : وش عندك وش فيها بنتي جهاد : يمه جود في غيبوبه امه : اييييييييييييييييييييييييش جهاد : يمه الله يخليك لنا ان شالله ربي بيعافيها هدي اعصابك امه وهي تبكي : ياويلي عليك يابنتي ياويلي عليك ياجود جهاد وهو حاس انها التمت عليه من كل جهه بس يبي الصدمه تكون وحده : يمه جود محتاجه لنا الحين هي تعرضت لحادث بسيط ولازم نساعدها امه وهي تبكي : أي حادث ووش صار لها هذا اللي خايف منه هالنقطه مو عارف كيف يوصلها تنهد وهو يقوي نفسه : يمه جود جاتها صدمه نفسيه امه مصدومه : وش منه جهاد وهو خايف عليها : يمه جود كانت ببيت عمي ومدري شاللي صارلها لان ساره ماكانت عندها بس يوم جتها لقتها مغمى عليها واتصلو على جواد نقلها جواد للمستشفى وهناك تبين انها متعرضه ......... امه بخوف : متعرضه لايش جهاد بتلعثم : اا متعرضه لـ..ـلا غــ..تــ..ـصـ..ـاب امه بصدمه وهي تحس الدنيا تدور فيها : وشووووووووووو جهاد وهو يمسكها مع يدينها : متعرضه للاغتصاب معليه يمه حنا بنمسك اللــ .... يمااااااااااااااااه صرخ باعلى صوته وهو يشوف امه تطيح بين يديه شالها وهو يركض نقلها للمستشفى دخلوها وهو طاح على الكرسي يبكي اخته من جهه وامه من جهه واخوه من جهه : يبه وينك تعال شوف حالتنا كيف .. يبه حملتني امانه انا مو قدها يبه بنتك دلوعتك جودي غايبه عن الوعي وياخوفي لاتلحقك امي اللي ربتنا وقامت فينا من بعدك مدري شصارلها تعال يبه وشوف حالتنا بعدك انسدح على الكراسي وحط غترته على وجهه وماصحى الا واحد يهزه الدكتور : اخوي جهاد وهو مو مستوعب لانه نام : هاا وش فيه الدكتور : انت مو ولد الحرمه اللي جاتنا مغمى عليها فز جهاد وهو يتذكر امه : الا يادكتور طمني عليها الدكتور : تعال معي عالمكتب راح معه جهاد وهو خايف الدكتور وهو يجلس ويأشر لجهاد يجلس : انا اسف لكن الوالده اصيبت بجلطه في القلب جهاد من الصدمه ماسمع الباقي وقف وطلع من المكتب ودموعه تنزل فقد ابوه قبل والحين فقد امه مشى لين وقف عند الغرفه اللي دخلوها فيها دخل ومالقى فيها احد رمى نفسه على السرير وصرخ باعلى صوته : يمااااااااااااااااااااااااااااااااه وهذا آخر شي حس فيه صحى ولقى نفسه على سرير ابيض وفي يده مغذي قعد يتذكر وش جابه هنا ولما تذكر اخته اللي بغيبوبه واخوه اللي بالسجن وامه امه اللي راحت بين يوم وليله وهو بنفسه كان سبب موتها بكى وهو يردد يماه سامحيني انا السبب انا اللي ماحافضت على الامانه فك المغذي وطلع من الغرفه وهو يتمايل بمشيته كان بثوبه ومن دون نعال راح يمشي مايدري على وين بس يبي يشوف امه ويبي يشوف اخته اللي ضمهم هالمستشفى وقبلهم سجل وفاة اغلى ناسه ابوه مسكه الدكتور مع يده : جهاد وش مطلعك من غرفتك جهاد : ابي اشوف اهلي الدكتور باستغراب : أي اهل جهاد وهو يبكي : اختي اللي بغيبوبه عندكم وابوي اللي سجلتو وفاته عندكم قبل 3 سنوات وامي اللي اليوم سجلتو وفاتها ابي اشوفهم كلهم الدكتور بصدمه : جهاد الله يهديك وش هالكلام تعال معي لمكتبي جهاد وهو يسحب يده وبحزن : ليه لا يكون اختي بعد ماتت كل واحد من اهلي يموت لازم تنادوني لمكاتبكم الدكتور : اختك مافيها شي على حالتها وانت من قالك ان امك ماتت جهاد ودموعه تنزل : انت الدكتور : انا متى قلته جهاد باستغراب وهو يمسح دموعه : انت مو قلت ان فيها جلطه بالقلب الدكتور : قلت جاتها جلطه بالقلب ماقلت انها ماتت جهاد وهو مو مستوعب : يعني امي حيه ابتسم الدكتور : ايه الحمدلله حيه وابشرك بعد تعدت مرحلة الخطر جهاد وهو مو قادر يتكلم من الفرحه سجد على طول بالممر سجود شكر ويوم قام ضم الدكتور ودموعه تنزل من دون أي كلمه تأثر الدكتور من حالته وهو يشوفه متشتت بين افراد عايلته اللي كل واحد بمصيبه وداه لامه عشان يشوفها لما جا امه لقاها صاحيه وتناظر فوق وساكته جاها وباس يديها : الحمد لله على سلامتك يالغاليه امه : .............................. جهاد وهو يبكي : يمه تكفين كفايه جود في غيبوبه وجواد بالسجن تكفين يايمه ردي علي التفتت عليه بحزن : ليه جواد بالسجن جهاد : متهمينه باللي صار على جود صدت عنه وهي تبكي : طلعني انا مافيني الا العافيه طلعني خلني اشوف عيالي جهاد : يايمه انتي سلمتي الحمدلله من هالجلطه وانا مانيب عايفك عشان اطلعك ارتاحي وانا باعلمك بكل شي يصير لاخواني وجواد لاتحاتينه بيطلعونه من السجن اذا صحت جود وبرئته مر اسبوع اطلعت فيه ام جهاد من المستشفى وجواد للحين بالتوقيف وجود للحين بالغيبوبه وجهاد متشتت بينهم طبعا رقع السالفه لعمانه وقال ان جود طاحت من الدرج وان جواد نقلها للمستشفى واتهموه بضربها واذا صحت بتبرئه ويطلعونه ان شاءالله بعد اسبوع صحت جود من الغيبوبه فرحو اهلها والتمو حولها امها واخوانها وعمانها اما جود من صحت ماكلمت احد الا الشرطه برئت جواد وقالتلهم انه ماله ذنب وقالتلهم انها متنازله عن اللي سوالها كذا طبعا ماقتنعوا الشرطه لانها رفضت تقولهم من اللي سوالها كيذا وقالوا لازم نستكمل التحقيق مع اللي كانو في البيت ذيك الساعه فيصل ولد عمها يوم شاف السالفه بتكبر حاول يلمها ويصكرون التحقيق خايف على سمعة العايله وساعده منصبه لانه ضابط كبير في الشرطه طبعا جهاد يوم درا عصب وقلب المستشفى بس امه وقفت في وجهه وقالت نفسيتها تعبانه الحين لاتقولها شي خلنا نفهم السالفه اول لما طلعو الزوار منها قالت لجواد ابيك بسالفه قعد عندها جواد وجهاد طلع يوصل امه للبيت لانهم رفضو يبقى معها مرافق لانها للحين تحت الملاحضه عشان نفسيتها تعبانه جواد : امري جودي بكت جود وهي تتذكر هالاسم ماكان يناديها به الا ابوها وبعد ماتوفى صار جواد مايناديها الا به ضمها جواد : جودي قلبي ترى انا توأمك واللي يتعبك يتعبني تكفين يكفي اسبوع عشته بين مجرمين وكلهم اكبر مني كله عشانك بس ماعليه اذا طلعتي باخذ حقي منك جود وهي تبكي : جواد اكيد انت عارف وش صار لي جواد : ايه عارف بس مو عارف من السبب جود : انا بعلمك ابيك تاخذ حقي بس بدون فضايح جواد : ابشري والله يالغلا بس علميني منهو عشان ابرد قلبي جود وهي تبكي بصوت عالي : فــ..ـهـ..ـد جواد وهو عاقد حواجبه : أي فهد ............... النهايه ..................... |
القصه تهببلً :هق:
بس وودي لو تكمليينه :××::××: ,‘ |
(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق) يسلمو الرواية كيوت ونحن بالأنتضار (ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق) |
|
ويين الببآرت ي عسل ! ؟ :هق:
ننتظر بكل شووووق (ق)(ق)(ق)(ق) |
الحياه كلمه يسلمو حياتي على المتابعه يسعدني مرورك
|
انين طفله يسلمك ربي فديتك
اتمنى لك متابعه ممتعه |
فستان السماء
يسعدني تواجدك الدائم ومتابعتك لاحداث الروايه يسلمو حياتي على المتابعه |
شعاع الاكوان
هلا وغلا حبيبتي sorry بس فتحت على الروايه يوم الخميس الصباح وماحصلت ردود ماعدا الحياه كلمه فديتها من جد انصدمت توقعت بحصل ردود كثيره عشان كذا تحطمت واغلقت الصفحه على طول فتحتها امس على السريع وحصلت ردود بس كان عندنا ضيوف وكنت حدي مشغوله اعذروني حبايبي |
الحين راح انزل الجزء الثامن واتمنى يعجبكم :هيا:
|
(الجزء الثامن )
قصة عذابي حياة انسان يوم اتذكر لياليها مازان وقتي ابد مازان اول حياتي وتاليها اقاسي الهم والاحزان من صغر سني اقاسيها واعاني الصد والهجران من اقرب الناس اعانيها من دون ذنب علي كان كل المآسي الاقيها اضحك واجامل مع الخلان وجروح قلبي اخفيها كتب علي القدر حرمان محروم من كل مافيها محروم حتى من النسيان نعمه ولاني بلاقيها جود وهي تبكي : جواد اكيد انت عارف وش صار لي جواد : ايه عارف بس مو عارف من السبب جود : انا بعلمك ابيك تاخذ حقي بس بدون فضايح جواد : ابشري والله يالغلا بس علميني منهو عشان ابرد قلبي جود وهي تبكي بصوت عالي : فــ..ـهـ..ـد جواد وهو عاقد حواجبه : أي فهد جود من بين شهقاتها : فهد ولد عمي صالح جواد بصراخ : اييييييييييييييش الحقير والله وربي لاكون ذابحه – صار يدور بالغرفه من القهر – آآآآآآه الخسيس وين راح وييييييين والله وربي لاشوفه مايمنعني منه الا الموت جود وهي تبكي : كنت انا وساره نسولف لما دخل علينا وقال لها تطلع بس هي رفضت صارخ عليها وطلعت غصب عنها بعدها – صارت تبكي بقوه – جواد وهو يصارخ : كانت عارفه كانت عارفه الخسيسه ولا علمتنا يعني كانت متفقه معه جود بتعب : ساره ماقالت لكم السالفه جواد بقهر : لا تقول اني رحت اسوي حلا ولما رجعت شفت جود مغمى عليها ومدري من سوا فيها كذا جود : جواد تكفى انت عارف عمي لو يدري بيذبحها تكفى لاتجيب طاريها في السالفه قل انه فهد وبس جواد بقهر : احسن خليه يذبحها ونفتك منها جود من بين دموعها : جواد لاتكابر تراني توأمك واعرف انك تحبها تكفى ياجواد بعدين ترى ماندري هي متفقه معه ولا لا لاتظلمها ياجواد جواد : طيب يصير خير طلع جواد من عندها وراح لاخوه جهاد وعلمه بكل شي الا ساره خلى السالفه على كلامها بس بين ان اللي اغتصب جود فهد اماجهاد اللي ثار وعصب راح لبيت عمه صالح وعلمه بكل شي حتى انه صارخ على عمه وهو يسب ولده طبعا اعمامها درو وخلو السالفه بينهم وقالو خلاص صار اللي صار ومابيدينا شي نغيره واذا لقينا فهد بيكون موته على يدينا اما جود طلعت من المستشفى بعد سبوعين لان اهلها ساعدوها وادعموها نفسيا ولا احد جاب طاري الحادثه ابد بعد اربع شهور كان فهد مختفي فيها عاشت جود في هذي الفتره معاناه نفسيه كانت اكبر صدمه لجود حتى اكبر من الحادثه اللي صارت لها كانت تعبانه ونايمه على سريرها وعندها مربيتها مربيتها زينب (سوريه) بتردد : ااجود بدي ئولك شئ جود بتعب : قولي ماما ( طبعا جود تناديها ماما لانها ربتها من كانت صغيره مره ) مربيتها : جود حبيبتي انا شاكه بشئ جود : بايش مربيتها : انتي ياجود مافكرتي انك ممكن تحملي من هالمجرم جود بخوف : لا مستحيل مربيتها : جود ماما انا شاكه انك حامل من الاعراض اللي بتطلع عليك جود وهي تبكي : لا مستحيل والله يذبحوني اهلي ضمتها مربيتها : جود انا ئلت للسواق يجيب جهاز تحليل حمل منزلي من شكيت بهالشئ فيكي تستعمليه جود وهي ترجف : لا لا ماما انا خايفه والله يذبحوني بعدين مربيتها بحزن : لا ان شاءالله ربي معاك علمتها المربيه كيف تستعمله وهنا كانت المصيبه ضمت مربيتها وهي منهاره : لا مستحيل ماما مابي مربيتها تبكي : خلاص حبيبتي ئطعتي ئلبي جود : ماما ابي انزله مربيتها : بس كيف جود بهستيريا : مدري مدري بس بحاول مربيتها : مابتئدري الا بحاله وحده اذا صرت تراكضي وتلعبي وتشيلي أي شئ تئيل جود : ماما انتي عندك أي شغله المربيه : لا ماما انا ماعندي الا انتي جود وهي تقوم: بروح اركض والعب وارتب وانظف ياربه يطيح استمرت على هالحال لمدة اسبوعين بس الحمل مو راضي ينزل بعد اسبوعين من التعب والاجهاد مربيتها : لازم حبيبتي تخبري امك جود وهي تبكي : خايفه مربيتها : هم مردهم بيعرفو احسن شئ يعرفو الحين مو بعز تعبك يتخلو عنك جود : طيب ماما انتي خبريهم انا خايفه مربيتها : طيب الله يعين نزلت المربيه تحت لقت ام جود جالسه تشوف الاخبار المربيه : ام جود بدي ائلك شئ ام جود : تفضلي يازينب زينب : بدي اسئلك مابعمرك خطر في بالك انو ممكن جود تحمل من ابن عمها بعد الحادثه اللي صارت ام جود بخوف : فال الله ولا فالك زينب بارتباك : بس فعلا جود حامل ام جود بصدمه : ايش في هالوقت دخل جهاد وجواد جهاد توه جاي من برا ( زوجته دانه تكون بنت عمه محمد عنده ولدين خالد 4 سنوات ويوسف سنتين) اما جواد توه راجع من عند صاحبه جهاد وهو يشوف وجه امه منقلب ومصدومه : يمه عسى ماشر امه وهي مصدومه : اختك جهاد : وش فيها اختي جواد بخوف : جود وش فيها امهم : حامل جهاد بصراخ : ايييييييييييييييييييش امهم وهي تبكي : يافضيحتي ياعيالي اختكم حامل بالحرام جهاد رقى فوق وهو مايشوف من العصبيه : جووووووووووووووووود دخل عليها بغرفتها شافها جالسه على السرير لما شافته وقفت بخوف جهاد بصراخ : حامل حامل جود تبكي : والله ماكنت ادري ولما دريت حاولت انزله بس ماقدرت سحبها جهاد مع شعرها وقعد يضربها واكثر شي كان على بطنها وهي تصارخ في هالحضه دخل جواد حاول يسحب جود من تحت يدين جهاد ماقدر حاول يوقف جهاد عن ضربها بس ماقدر بالنهايه رمى نفسه فوقها وصار هو اللي ينضرب مو جود جهاد وهو يصارخ : ابععععد ابعد خلني اذبحها واذبح معها فضيحتها الله ياخذها جواد : تبي تذبح اذبحني انا بس جود مستحيل تلمسها جود تبكي وبالم : جواد تكفى لاتتالم عشاني دايم انت اللي تتعذب بدالي وانا المخطيه خلاص كفايه خلني اموت واريحكم جهاد وهو يحاول يوصل لها بس جواد يغطيها ويوقع العقال فيه مو فيها جهاد : ياليتني ذبحتك من يوم دريت ياليت افتكيت منك الله يفكني وحده بس ماقدرت عليك اجل لو عندي غيرك وش كان بيصير هنا جت الشغاله تركض : بابا بابا ماما تعبان طلع جهاد يركض لامه اما جواد وقف وشال جود اللي تصارخ من الالم ومن خوفها على امها جود وهي تبكي : جواد تكفى روح لامي شوفها لايصير لها شي ماراح اسامح نفسي جواد وهو يمسح الدم اللي طالع من فمها ويلم شعرها اللي قطعه جهاد : امي عندها جهاد بس انا بابقى معك جود تبكي : جواد انت معي ولا معهم جواد ودموعه في عينه : انا معك ولو يذبحونك ذبحت نفسي قبلك ضمته جود وهي تبكي مسح على راسها وسدحها ولحفها قعد بجمبها وهو يلعب بشعرها و يغنيلها اغنيه دايم يقول ان هذي اهديها لك تطلبوني شي مني وش تبون بس انتم مالكم فيني دخل ايه احب انا وحبي له جنون واللي يمنعني ترى ماله امل نامت جود وهي متمسكه في يديه جلس عندها خايف لايجي جهاد ويضربها اتصل على جهاد عشان يشوف شصار على امه جهاد بدون نفس : نعم جواد : وش صار على امي جهاد : ارتفع عليها السكر جواد : وينها الحين جهاد : نايمه بغرفتها جواد : وانت جهاد : انا عندها جواد : خلاص اجل مع السلامه صار جواد ملازم جود ماعاد يطلع ولا يروح لاصحابه لان جهاد يتحين أي فرصه عشان يضرب جود بس كان جواد ياكل الضرب بدالها لدرجة ان جسمه امتلى كدمات بس على قولته كل شي لاجل جودي يهون كان بيوم جالس بجمب جود وقاعد يأكلها طالب لها وجبه من المطعم كانت ترفض الاكل بس جواد هو اللي يأكلها بيديه جواد وهو يضحك : يالله ياقلبي هذي اخر شي جود بحزن : والله ياجواد مالي نفس بعدين انت كل ملعقه تقول هذي اخر شي والله شبعت جواد : طيب ترى ماراح اعطيك الجلكسي اللي جبته لك جود : لا خلاص باكلها بس هي اخر شي جواد بحزن : جودي انا مابي افقدك صدقيني انا من دونك ولا شي نزلت جود راسها : اذا ربي كاتب لنا فراق بيصير جواد وهو يوقف بزعل : جودي شهالكلام حرام عليك جود : مابي افقدك الحين خلنا نعيش كل يوم ليومه دخل جهاد بهالحضه لما شافته جود تجمدت اما جواد اول ماشافه ركض لجود وضمها وهو يحاول يغطي جسمها بجسمه وبحزن : اذا تبي تضرب اضربني كم مره قلتلك هالكلام الا اذا كانك تبي تفقدنا يالاثنين لان روحي من دون روحها جهاد بقسوه : انا مانيب ملوث يدي بدمها الوسخ بس من اليوم ورايح نوم بهالغرفه مافيه الشغالات سفرتهم انتي اللي بتكونين تشتغلين بالدورين وتطبخين وتسوين كل شي يمكن يطيح هالبلوه ونرتاح منه جواد بصراخ : انت مخلوق من ايش انهبلت شغل ماهيب مشتغله لو على جثتي جهاد : ماتبي تشتغل اجل تتجهز للضرب لاني باطرح ولد الحرام هذا باي طريقه جود وهي تبكي : لا خلاص باشتغل جهاد وهو طالع : انا ماجيت اخذ رايك انا جاي ابلغك جواد : انتي انهبلتي تشتغلين بالدورين وانتي تعبانه مستحيل جود تبكي : تكفى ياجواد لاتعترض لانه مو ماكل الضرب الا انت والله ياجواد ان الشغل اهون عندي من انك تنضرب كل يوم عشاني جواد بقهر : خلاص انا الدور اللي تحت علي واللي فوق وانتي عليك بس غرفتك والصاله جود وهي مره تضحك ومره تبكي : اتخيل شكلك لاحبيبي انا اللي باشتغل لاني انا بعد ابيه يطيح وبعدين شبقيت علي غرفتي ماتوسخ ابد والصاله اللي فوق ماحد يجلس فيها جواد : اذا راضيه كذا ولا اعترضت على الشغل بكبره عادي لو انضرب عشانك كل يوم تستاهلين جود وهي تضمه : لا خلاص اشتغل بس بنضف فوق وتحت جواد وهو يروح يجيب الجلكسي ويجيب قارورة ماء من الثلاجه اللي بغرفة جود : ايه يصير خير شرهتك مير على اللي بيخليك اقول خذي جود بحزن لانها مو قادره تسوي شي لجواد وهو لو جاله مجال يفديها بحياته ماترددد وهو يتربع على السرير قدامها ومعه جلكسي : يالله كلي الجلكسي وكل شوي اشربي من قارورة الماء جود برفعة حاجب : وش الحكمه جواد : عشان مايجيك السكر خصوصا وانك حامل جود وهي تتجاهل كلمة حامل : الله الاخ طلع دكتور وانا مدري جواد وهو يرز نفسه : افا عليك جود : الله يحفضك لي ولا يحرمني منك جواد بابتسامه : واسمي ولدك او بنتك والعبهم وينادوني خالو جود وهي مكشره : لا بيطيح ان شالله جواد بحزم : بس اذا ماطاح انا اللي بربيه معك بكون انا ابوه وانتي امه جود أنتي مالك ذنب باللي صار ولا الطفل له ذنب هنا جود ماستحملت حنانه وهي تشوف ابوها يرجع في صورته انهارت تبكي جواد وهو يضمها ويستهبل عشان يضحكها : اسم الله عليك وش فيك كل هذا عشاني قلت اني بكون ابوه لهالدرجه كارهتني ماتبيني اكون ابو ولدك خلاص لاتصيحين ماراح اكون ابوه جود تبكي : جواد اوعدني ماتتركني جواد باستهبال : ايووووه ياحبيبتي اوعدك اني ماتركك بس امهليني اجمع لي قروش اجهز بها عش الزوجيه والمهر واتقدم لاهلك واخطبك ضربته جود على كتفه وهي تضحك : تستهبل انت ووجهك جواد : ايه ياختي اضحك للدنيا تضحكلك ياشينك وانتي مكشره جود : ازين منك على الاقل جواد: طيب ياحلو انابروح في شغله بسيطه صعنونه أد كده – يأشر على اصبعه – وانتي ياحلوه بقفل عليك الباب وبيكون المفتاح معي عشان لاجيت ادخل على طول وهيدا الجوال خليه معك اذا احتجتيني رنه وحده بس واكون عندك جود بخوف : وين بتروح له جواد : ابد بس اتطمن على احوال الرعيه جود : ايه اجل الله معك وسلمني عليهم جواد باستهبال : يبلغ ان شالله طلع وقفل باب الغرفه على جود وخذا المفتاح معه نزل لقى امه وجهاد تحت جلس معهم وقال بهدوء : يمه صدق بتخلون جود هي اللي تنظف امه : ايه جواد : يمه حرام عليك ترى اللي فيها كافيها والله بتجيها منيتها منكم جهاد : احسن عشان نفتك منها جواد بعصبيه : اشوفك ماشالله شلت الامانه وقمت بها على اكمل وجه حققت امنية ابوي الله يرحمه في انك تكون السند ماتكون الظالم اللي ينام واخته ماتجف لها دمعه امه بحزم : جواد احترم اخوك هذي تربيتي لك جواد : لا طبعا بس الغضب يعمي لكن اللي ماهيب تربيتك صدق الظلم اللي ماهيب تربيتك الانانيه جهاد بصراخ : شقصدك جواد وهو قايم بيروح ببرود : ولا شي راح يدور على البيت يشوف فيه شي وصخ ينظفه مر على الدور الارضي كله ورتبه مابقى غير المطبخ دخل رفع ثوبه وربطه على خصره وصفط كمومه وبدا ينظف وهو منهمك في التنضيف وتقريبا مابقى الا القليل سمع تصفيق وراه التفت لقى جهاد متراكي على باب المطبخ جهاد بسخريه : يمااااااه تعالي شوفي ولدك صار شغاله – التفت على جواد – الا كم راتبك في الشهر عساه بس ماهوب غالي جواد : الا والله غالي وغالي بالحيل راتبي هو صحة اختي وعافيتها امه وهي داخله بعد ماسمعت صوتهم اللي كان مرتفع ناظرت جواد بصدمه : انت وش قاعد تسوي جواد وهو يرجع ينظف : ابد يالغاليه شفت اخوي عجز يصرف على الشغالات قلت ماراح اخلي البيت وصخ ولاراح اتعب امي ولاختي اللي خلقه تعبانه امه بعصبيه : وحنا كل ماسوينا شي وقفت بوجيهنا جواد : انا وش سويت امه بصراخ : اترك اللي بيدك وقلها تنزل تنظف البيت قبل لاجيها واسحبها بشعرها الدلع خربها بزياده جواد : اللي تبونها تنظفه بانظفه انا وهي شي واحد امه : الحين انت لاتكون حامل جهاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جواد يشتغل : ......................... امه : انا ابيها تشتغل عشان يطيح اللي ببطنها انت وش دخلك راز وجهك جواد بهدوء : تلعبون على انفسكم امه : وشوووو التفت عليهم وهو يمسح الماء اللي بيده في ثوبه : اظنك يمه عارفه انها في الشهر الخامس يعني الحمل ثابت ومستحيل تنزلونه جهاد باستهزاء : لايكون مجرب الحمل ولا ماخذ كورسات فيه جواد : الا وانت الصادق بحثت عنه ابي أي طريقه تنزل الجنين بدون ماتعذب امه بدون ضرب واهانات وعذاب نفسي وشغل وشيل وحط لاكن للاسف لقيت انه يكون بهالشهر تقريبا ثابت جهاد ببرود : مايهمني تتعذب ولا لا اهم شي يطيح ولد الحرام اللي بيخلي سمعتنا على كل لسان جواد : الله فكرت في الناس ولا فكرت في اختك ياكبر قلبك بصراحه والله ماشوف ياخوي العزيز الناس يفرحون لفرحك ولايحزنون لحزنك وتهتم لهم ولا هالمسكينه اللي من لحمك ودمك لاماتت من بينفعك من اللي بيفكر فيك لاندمت لحظتها جهاد انا مانيب اكرهك غلاك عندي مايوزن بالالماس انا هنا قاعد اقولك ان اللي تسويه غلط ياخوي اللي يحبك ماهوب اللي يصدقك في كل شي اللي يحبك هو اللي يوافقك الصح ويخالفك في الغلط جهاد بنرفزه : اقول جوادوه ترى مانيب فاضي لفلسفة مبزره هز جواد كتوفه : على راحتك طلع فوق وفتح الباب دخل لقاها نايمه باسها على راسها وطلع اليوم الثاني من الساعه خمس بعد صلاة الفجر جهاد بصراخ : قومي قومي لابارك الله فيك قومي سوي فطور امي ونظفي البيت يالله جود وهي تقوم بتعب : طيب قصر صوتك لايصحى جواد (كان جواد نايم عندها بنفس الغرفه على فراش بالارض وهذي حالته من درو ان جود حامل لانه خايف يجيها جهاد ويضربها وهو مو موجود) طلعت كان عليها قميص رمادي فاتح صوف لين فوق الركبه كم طويل وفيه دب كبيرعلى الصدر بالبني وشرابات بنيه بدت من فوق رتبت البيت وكنسته بعدين نزلت تحت ورتبته وكنسته بعدين سوت الفطور ولما خلص راحت ومسحت السيراميك بعدين راحت وشغلت الغساله وغسلت الملابس وكوتها وصفطتها وحطت كل لبس في غرفة صاحبه بعدين راحت تغسل الحمامات كلها اما جواد كان سهران امس مع جود ومانامو الا بعد صلاة الفجر ومن يوم حط راسه على المخده راح بسابع نومه ماصحى الا الساعه عشر الصبح قام يبي يشوف جود مالقاها بسريرها حس ان قلبه وقف طلع يركض لقى امه وجهاد بالصاله يفطرون جواد بخوف : وين جود جهاد : لهالدرجه خايف عليها لاتخاف قلتلك ماراح اوسخ يدي بدمها النجس جواد بصراخ : وين جود امه : سم على قلبك جود تلقاها تنظف البيت ماهيب طايره ركض بخوف يدورها لقاها في واحد من الحمامات في الدور الثاني قاعده على ركبها وتغسل ارضيته بهاللحضه حس ان وده يحرق كل اللي قدامه من القهر اللي بقلبه راح ومسك يدها ورمى المكنسه اللي بيدها جواد : جود حبيبتي وش تسوين جود من التعب مو قادره تتكلم من الفجر للحين وهي تشتغل ولاشربت حتى الماء كانت معرقه وعيونها محمره من الصياح ناظرته بنظره زايغه ولا تكلمت شالها جواد لغرفتها وهو حاس انه بينفجر رقدها على سريرها ولحفها جاب لها ماء وقعد يشربها راح وجاب لها الفطور وقعد يأكلها بيده وهي ساكته اما هو سرحان يتذكر الموقف اللي خلا جود منهاره طول الليل (كانت الساعه 6 المغرب لما زارهم عمهم صالح وخالد ولد عمهم محمد طبعا عمانها دروا بالحمل اما عمها صالح حط اللوم كله عليها وقال انها هي اللي اغرت فهد وهو بالنهايه رجال كان جواد وجود وجهاد بالمجلس جواد بعصبيه : لا والله ماهوب رجال وان درب الرجوله شمال وهو جنوب وبعدين ماهوب جود بنت خالد اللي تغري الرجال عشان تغري واحد رخمه عمه : اقطع واخس ماعاد الا انت تتكلم جواد : ايه ابتكلم لاصرت تتكلم عن اختي ابتكلم عمه : ونعم الاخت والله جواد : أي والله نعم الاخت صانت نفسها بس ولدك الحقير ماخلاها بحالها جود بصوت حزين : وش تبوني اسوي عشان اثبتلكم اني بريئه وانه هو اللي ماخلاني بحالي جهاد : انتي تنطمين مابي اسمع كلامك عمه :الغلط هذا لازم يتصحح وانا اعرف كيف اصححه جود : بس انا ماسويت شي وربي ياعمي اني مالي ذنب جهاد : بس ولا كلمه انتي اخر من يتكلم فضحتينا الله يفضحك جواد : حدك ياجهاد انت عارف القصه كامله ليش تحط اللوم كله عليها العم : اقول انت مابي اسمع منك ولا كلمه لو كنت رجال كان ماخليتها تدوج بانصاف الليول جواد بصراخ : يعني ترمون خطاكم عليها اسمعوني زين ابوي مات سندها مات لاكن وربي اني لاقوم بمقامه وان أي واحد منكم يمس شعره منها لاكون ذباحه عمه بعصبيه : تهددني ياقليل الخاتمه تهددني ياللي ماتربيت جواد : انا متربي ومو أي تربيه انا تربية ابوي لاكن انت امسك ولدك الهايت بالشوارع وربه ثم تعال حاسبني صدى كف تردد بالمكان جود بشهقه : لاااااااااااااا جواد : انا ياجهاد انا تعطيني كف طيب بيجي يوم اذكرك بهالكف لاكن مادمتو اعداء لجود اقولها لكم صريحه انا عدوكم ولو يوصل لدر جة القتل انا مستعد جود وهي تبكي : لا تكفى ياجواد خالد اللي كان ساكت طول الوقت : انتي سبب المشاكل الله لايوفقك هذي نهايتها تشعلينها بين اهلك جواد : اقطع واخس انت مالك كلمه عليها اطلع برااا اللي بيتكلم على جود البيت يتعذره جود تبكي : بيجي يوم تبان فيه الحقيقه والله وربي اللي خلقني لا تندمون كلكم خالد باستهزاء : لاجا ذاك اليوم خبروني - وطلع - ) جواد بنفسه : وربي ماخليلك الكف ياولد امي وابوي ............. النهايه ............ |
:52yicz::52yicz::52yicz::52yicz:
ي حرآم جوود تكسسر الخاطر جهههاد قااسسسي ايش قلبه هذذأ ! ! جوواد رجالل والله انه اررجل من جهااد فارسة القلوب أول رواية لك أروعع رواية قريتها ! ق1ق1 ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1 |
روعة البارت يجنن وانا بنتضار الجديد وابي اعرف شو بصير حق جود المسكينة ********** |
|
وااااو مره تجنن الرواايه <<حرككااات جواااد ..(ق):52yicz:
يالله ننتظر المزييييد بفااارغ الصبـــــــــــــر:{h,,,3}::{h,,,3}: |
جُوَآْد : هَيْك اخُو وَلَا بَلَآ :{h,,,3}:
جِهَاد: وُدِّي اتُوَطّى فِي بَطْنِه :هق::××: جَوَّد : مَسَكَيَنَه:057aq: |
شعاع الاكوان
يسلمو حياتي على المتابعه انتي الأروع فديتك |
انين طفله
مشكوره حياتي على المتابعه |
فستان السماء
فعلا نادر اللي مثل جواد بس والله جود تنرحم حتى لو كان مدلعها بعدين هو توأمها وحاس بضعفها وتعبها الله يخليه لها :هق: يسلمو قلبي على المتابعه |
البارونه سارونه
ياهلا فيك حياتي اتمنى لك متابعه ممتعه |
كارولينا
ايه والله حتى انا ودي اتوطى ببطن جهاد :#: بس الشكوى لله :057aq: يسلمو قلبي على المتابعه |
( الجزء التاسع )
رحلت بغربة دياري أدور بالحياة إنسان أدور من يفهمني .. وبجرحي يواسيني لقيت إني على طبعي ... وعلى صدقي كثير أنهان .... تعبت ومالقيت إللي على همي يقاسمني جواد بنفسه : وربي ماخليلك الكف ياولد امي وابوي جود وهي تهز جواد مع كتفه : جواااااد جوااااااااااد جواد بعد مانتبه من سرحانه : نعم ياجودي امري وشفيك تصارخين جود بحزن : ليش أنت سرحان وتفكر جواد أنت تلومني في اللي صار ونزلت دمعه من عيونها جواد وهو يحضنها ويمسح دموعها : جودي حبيبتي أنا مستحيل ألومك لاني أحس في اللي تحسين به لاتنسين اني توأمك جود وهي تعدل نومتها لان حيلها منهد من الشغل والكرف اللي كرفته : صدقني يا جواد بيجي يوم تضهر فيه الحقيقه ولحضتها مستحيل أسامح أمي ولاجهاد جواد : جود أنتي أكبر من هالكلام وهم أهلك مهما سوو يضلون أهلك ويخافون عليك أكثر من نفسك جود : آآآآآآه ياجواد خلي اللي بالقلب بالقلب وش أقول بس خلني أنام لان ماعاد فيه وقت على الغداء ابي ارتاح لو دقايق جواد باسها على راسها وعدل لحافها عليها وطفى الانوار وطلع مرت الايام وجود أهلها يضغطون عليها بالشغل أكثر عشان ينزل الجنين لاكن قدرة ربي فوق كل شيء استمر حملها ويوم عن يوم يكرهها جهاد أكثر كل ماشاف بطنها بارز يتمنى يقتلها ويدفنها ويدفن معها العار اللي جابته لهم لكن جواد هو الوحيد اللي مخفف عنها هو الوحيد اللي وقف معها كان يروح يسأل الدكتور عن الفيتامينات ويجيبها لجود ومحد من أهله يدري ويسأل عن الاشياء اللي تتجنبها الحامل كان معتني في جود مرره لان أهلها يرفضون أنها تطلع لاي مكان وكان مصر على أنه يلقى فهد ماخلى مكان الا مادور فيه لاكن كأن الارض انشقت وبلعته الين جاء اليوم الموعود كانت الساعه 3 الفجر حست جود بالام فضيعه وكان جواد نايم عندها كان نفسها تصارخ عشان يخف الالم عنها لاكن كانت خايفه تقوم جواد قعدت تتقلب على سريرها وهي خلاص بتموت من الالم لدرجة أنها صارت تعض المخده عشان يخف الالم اللي فيها لاكن مافيه فايده لحضتها صرخة صرخه مكتومه صرخه جسدت المها ومعاناتها جسدت الظلم اللي مرت فيه صرخه كانت مكبوته من بداية معناتها صرخه تشكي فيها حالها وهي تنتظر الفصل الثاني من قصة معاناتها فز جواد على صرختها : جودي حبيبتي وش فيك جود وهي تبكي وتعض على المخده بصوت متقطع : جــ.. ــو ا د ركض لها جواد ومسك يدها : جودي حبيتي يعورك شي جود وهي تصارخ : بمووووووووووت جواد واللي بدا يرجف ودموعه بعيونه ومو عارف وش يسوي راح يركض لجناح جهاد ضرب الباب بقوه وهو خايف مرت دقايق كانها سنين عند جواد ثم طلع جهاد والنوم باين بوجهه جواد بسرعه وهو يبكي سحب يد جهاد : جهاد تكفى تعال بسرعه جودي تعبانه سحب جهاد يده وهو يتثاوب : ومصحيني عشانها تعبانه خلها يمكن تموت وتفكنا جواد بصراخ : جهاد بسررررعه الله يخليك جودي بتموت دخل جهاد لغرفته ببرود : احسن هنا جواد حس باليأس حس ان جودي بتروح منه ماعرف وش يسوي ولا كيف يتصرف كان توه صغير عمره مايتعدى الـ16 ركض لغرفة مربيتها اللي منعها جهاد انها تدخل على جود من درى انها حامل وكل ذا عشان يحرق قلبها لانه عارف ان جود متعلقه فيها كان ناوي يسفرها بس جواد اعترض وقال والله لو تسفرها لا اطلع من هالبيت ولا عاد تشوفوني طبعا يهدد ولا مستحيل يترك جود وبالنسبه لراتبها انا اللي بدفعه مالك دخل انت فيها طبعا زينب ربت جود وجواد لما كانو صغار بس جواد لما صار عمره 5 سنوات ما صار يحتاج لها صار متعلق بامه اكثر اما جود من كانت ام اشهر وهي بحضن زينب الى الحين ركض جواد لغرفتها فتح الباب على طول حتى ماطقه راح لها وهي نايمه بسريرها مسك يدها وهو يسحبها ويبكي : زينب زينب الله يخليك جودي بتموت زينب مفجوعه : شو فيها بنتي جواد وهو يركض طالع برا: مدري تعالي بسرعه لما وصل للدرج بيروح لجناح اخته فوق التفت ماشاف زينب وراه رجع يركض لها : زينننننب بسررررعه كانت زينب بهالوقت طالعه تركض بعد مالبست حجابها وصل عندها ومسكها مع يدها وراح يركض بها فوق لما وصلو غرفة جود كانت واقفه ومتسانده على التسريحه من الالم ماقدرت تجلس كانت ضامه المخده وتعض عليها كل ماجات بتصرخ ركضت لها زينب وهي تمسكها وصرخت على جواد اللي صار بذيك اللحضه كأنه طفل دموعه ماليه وجهه ومو قادر يوقف في مكان واحد زينب : جواد روح للسواق يجهز السياره اكيد بتولد الحين ركض جواد بخوف وهو عند الدرج من الدموع اللي ماليه عيونه ماناظر زين وطاح من نص الدرج للارض حس بدوخه بس كان همه الوحيد جود اللي قاعده تتألم فوق ركض للسواق وصحاه وقاله يجهز السياره رجع يركض لقى زينب قد نزلت جود تحت وهي مساندتها صرخ على زينب : ليش ماشلتيها ماتشوفينها تعبانه زينب بخوف عليها : ياجواد هي حامل وتئيله مو ئادره اشيلها راح جواد وسند جود عليه وقال لزينب تساعده يشيلها وبالفعل ساعدته وشالوها ركبوها السياره ورفض جواد يركب قدام خلى زينب تركب قدام وهو ركب ورى وحط راس جود بحضنه وقعد يبكي من الخوف وهو يسمع صراخها ويحس بضغطها على يديه وصلو المستشفى ونزل جواد يركض وجاب سرير شالها و ممرضتين حطوها على السرير وعلى طول دخلوها غرفة الولاده اما زينب وجواد كانو عند الباب ينتظرونهم يطلعون وهم خايفين جت ممرضه : بابا انت فيه جرح تعال انا سوي هذا جواد وهو يلمس جبهته اللي اشرت عليها الممرضه حس بشي سايل عليها لما ناظر يده شاف فيها دم بس ماهتم يبي يدري الحين وش اخبار جود جواد : لا مابي الممرضه : بعدين انت تعبان زينب اللي شافة جرح جواد كان كبير وكانت بلوزة البجامه اللي لابسها مليانه دم قالت : جواد ياابني روح خليهم يعقمو جرحك مابيطلعو جود هلى جواد بعناد : ماراح اروح الا لما اشوف جودي سكتت زينب لانها تعرف تعلقه باخته وتعرف عناده مرت نص ساعه وماطلعت هنا ماستحمل جواد جلس على الارض وحط راسه على ركبه وقعد يبكي جت زينب عنده وهي بعد خايفه على جود ناظرت شكله كان ببجامته اللي كان نايم فيها ولابس شبشب السيراميك وشعره الكثيف محيوس ومبهدل والدم مالي البجامه صاير كأنه طفل زينب وهي تمسكه مع يده : جواد يا ابني لاتخاف لازم يطولو هيدي ولاده مو سهله جواد : انا خايف عليها يازينب والله لاتموت ان الحقها حياتي من دونها ولا شي زينب ودموعها بعينها : ماتتفاول عليها ربي بيحميها ان شاءالله وبيكون معها مرت نصف ساعه ثاني وثالث ورابع وهم على اعصابهم شوي يبكون وشوي يروحون يصلون في المصلى ويدعون لها بعد ساعتين طلعت ممرضه ركض لها جواد : دكتوره كيفها اختي الممرضه : مبروك جابت بنت جواد بنفاذ صبر : طيب اختي كيفها الممرضه : الام تعبانه شوي وبننقلها الحين للملاحضه جواد بخوف : ليش وش فيها الممرضه : لا بس شوي تعب من الولاده زينب : طيب يادكتوره المولوده كيفها الممرضه : لا الحمد لله المولوده كويسه نقلو جود للملاحضه وبنتها لحضانة الاطفال راحوا يشوفون جود كانت نايمه والاكسجين على فمها والمغذي بيدها وجهاز تخطيط القلب يشتغل عند راسها التفت جواد على زينب بخوف : ليش كل هذا جود تعبانه زينب تبي تطمنه وهي خايفه : لا عادي هادا شي روتيني جواد : بس ماسوو كيذا مع دانه مرت جهاد لما جابت يوسف زينب : ماتخاف يا ابني انت روح هلا وصل صلاة الفجر وكل شي بيكون اوكـ جواد : طيب انا برجع مع السواق تبقين هنا عندها لين اغير ملابسي واصلي وارجع عليك المهم ماتبقى بروحها يجي هالظالم ويذبحها زينب : اوكـ رجع جواد مع السواق خذا له شاور ولف على جرحه صلى صلاة الفجر بالبيت لانها فاتته خذا الشنطه اللي جهزها هو وجود قبل ايام وعلى الساعه 7 نزل والشنطه على كتفه لقى امه واخوه في الصاله امه باستغراب وهي تشوفه متجهز بيطلع : جواد وين رايح مع هالصبح جواد بحزن : بروح لاختي اللي من قبل الفجر وهي في المستشفى ولا احد فكر يسأل عنها امه بخوف بعد ماتيقضت فيها مشاعر الامومه : وش فيها جود جهاد وهو توه يتذكر : ايييه صح انت جيتني وصحيتني الا وش صار عليها ان شاءالله ان اللي ببطنها ميت جواد بقهر : فال الله ولا فالك مامات ولاهوب انشاءالله ميت الحمدلله ولدت وبنتها طيبه اما جود تعبانه شوي – ناظر لامه – يمه ماتروحين معي تشوفين جودي ترى مهما صار تبقى بنتك امه : لحضه شوي اجيب عبايتي جهاد بقهر : وبنت الحرام هذي وش نسويبها امه وهي قايمه : البنت نتصرف معها بعدين بروح اشوف جود الحين جواد بعجله : يمه الله يخليك بسرعه جود محتاجه لنا والتفت على جهاد وبخوف : جهاد بتروح معنا جهاد بحقد : أكييييييد عشان أتصرف مع بنت الحرام الله يفكنا منها جواد برجاء : جهاد الله يخليك أجل المشاكل والتفكير فيها بعدين الحين صحة جود أهم وأبغاك تتصرف مع المستشفى لانهم طالبين أبو الطفله جهاد بتفكير : امممممممممم يصير خير أنشالله في هالوقت جات أم جود وهي مستعجله : يالله ياجواد ودني لاختك جهاد : يمه أنا اللي بوديكم يالله امشوا وطلعوا وراحو للمستشفى اللي جود فيه كانت تحت الملاحضه لانها تعبت بعد الولاده لما وصلو كانت جود توها صاحيه وزينب قاعده بجمبها ركض لها جواد وضمها : الحمدلله على سلامتك ياقلبي جود بابتسامه تعب : الله يسلمك جت امها وباستها : الحمد لله على سلامتك يابنتي جود وهي منزله راسها : الله يسلمك جهاد من عند الباب : الحمد لله على سلامتك صدت جود ولا ردت عليه اما هو لف بيطلع بس امه وقفته : جهاد وين رايح جهاد : بروح اشوف هالبلوه واتصرف معها هنا جود ماستحملت وبكت : ياخي ارحمني ولو مره حرام عليك وش ذنبها هالطفله لو كان ولد كان قلت يمكن يقدر يصرف نفسه لاكبر بس هذي بنت ماتقدر تسوي شي بهالزمن حرام عليك ياخوي لاتصير مع الزمن ضدي تعبت ياجهاد والله تعبت رحمتها امها يوم بكت واشرتله انه يجلس ومايروح اما جواد ناظره بقهر وقال : جودي حبيبتي مستحيل احد يفرقك عن بنتك حتى لو اضطر اني انا اللي اربيها بس انتي هدي مو زين لصحتك الحين تنفعلين سكت جهاد مرغم لانه شافها تعبانه هو مايكره اخته بس مقهور منها وحاقد عليها بعد سواتها اللي يحس ان لها يد فيها ولا كان صارخت او سوت شي تحمي به نفسها امها : خلاص ياجود بس اذا فكرتي يابنتي ترى ماهوب من صالحك انها تقعد عندك خلينا نحطها بدار ايتام وهم بيعتنون فيها بكره بيجيك ولد الحلال ولا هوب راضي تعيش عنده بنت حرام جود من بين شهقاتها : ليه يمه ليه ايتمها وانا حيه ماهوب كافي انها بتشيل ذنبي وذنب ابوها يمه حسو فيني ولو مره يموت ابوي اللي كانت روحي مرتبطه فيه وبعدها بثلاث سنوات قبل مايجف تراب قبره قبل مايبرى جرح فراقه قبل يايمه ماتعود على غيابه كل يوم اقول ابوي بيعود اليوم من السفر كل يوم اقول ابوي بيجي الحين يصحيني ويشيلني ويغسل وجهي بيدينه كل يوم اقول بيجي الحين وبيجلسني بحضنه وبيكلني بنفسه قبل مااصدق ان ابوي مستحيل اشوفه مره ثانيه وان ماعاد فيه احد بيدلعني ويوقف بوجه الكل عشاني قبل ماتغيب كل هاللحضات عن بالي القى نفسي داخله في مشكله في البدايه ولحضة ماكنت في صدمتي ماقصرتو ساعدتوني لكن بعد ماتلقيت صدمتي الاكبر تخليتو عني واتهمتوني يمه اذا كنتو مقهورين مره فأنا مقهوره مليون مره وكل يوم احس اني بموت من القهر – تمسح دموعها – بس فيه وحده بيخليها قلبها ترمي قطعه منها يمه تكفين لاتكونين ضدي حسي فيني يمه انتي ام وتعرفين مشاعر الام تكفين يمه لاتعذبوني فوق عذابي – بصراخ – بعدين انا كرهت الرجال من قال اني بتزوج انا خلاص بعيش لبنتي وبس امها : طيب خلاص هدي الحين ويصير خير جواد : عطيني ياجودي سوارتك امه : ليش جواد : ابد بس بروح اشوف حبيبة خالها ناظره جهاد باحتقار رد عليه جواد بنظره تحدي وقال : اصورها لك ياجودي جود بلهفه : ايه تكفى ابي اشوفها امه بعصبيه : اقول اجلس ماله داعي تروح جواد بحزم وهو ياخذ الاسواره من جود : لا له داعي بروح اشوف بنت اختي واتطمن عليها طلع جواد وراح للحضانه جواد وهو يطلع الاسواره للممرضه : لو سمحتي ابي اشوف بنت جود خالد الـ ..... الممرضه : اوك راحت وجابتها بسريرها كانت صغيره مره ووجها احمر شعرها كثير ونازل على رقبتها نزلت دموعه وهو يمسك يديها الصغيره : وش ذنبك ياقلبي بخطى الكبار لاكن وربي لاكون معك مادامت عروقي تنبض بالحياه باسها وهي في سريرها لانه خاف انه يشيلها وتطيح منه لصغر حجمها دق جواله شافه رقم جهاد رد : هلا جهاد : يالله تعال بنطلع جواد : انتو اطلعو انا عندي شغله بسيطه جهاد بضيقه : اذا على الاوراق قلت ان ابوها مسافر وصرفتهم تعال انت الحين جواد : انا مو قصدي الاوراق عموما اذا خلصت بجي مع صديقي فارس جهاد : اجل على كيفك مع السلامه نزل جواله ونادى الممرضه : ماما شافتها الممرضه : لاماما كان تعبان مافي شوف للحين جواد : طيب ابيك تودينها الحين لها الممرضه : بس ماما تعبان جواد : لا ماما هي اعطتني الاسواره تقول ابي اشوفها الممرضه : اوك دفت سريرها لغرفة جود وجواد يمشي بجمب السرير وكل شوي فاك اللفه عشان يحط يده بين اصابعها وهي تمسكه ومستانس عليها والممرضه معصبه عليه وتصارخ تقول لاتفك اللفه بس هو مو يمها لما وصلو الغرفه جواد وهو يوقف بوجه الممرضه : اقول ياحلوه اصبر ي شوي الممرضه : ايش فيه جواد باستهبال : تعرفين عاد الاميره جود لازم نستأذن منها قبل ماندخل عليها الممرضه ببلاهه : مافي معلوم انت ايش في كلام جواد : قومك والله من الدلاخه اقول وانا اخوك هذي جود برانسيس لازم نستأذن قبل ندخل ولا بعدين هي زعلان وتفنشك من شغلك الممرضه بنرفزه : انت كلام كلام كثير وانا مافي معلوم انت وش في كلام جواد : اقول الزبده انطقي هنا دقايق واجيك دخل على جود لقاها منسدحه على جمبها وسرحانه جواد : الحلو وش سرحان فيه التفتت عليه باستغراب : جواد انت هنا مارحت معهم جواد : افا عليك اروح واخلي جودي بروحها ابتسمت بحب : الله يخليك لجودك جواد : اقول الشيخه فيه زوار يبون يتطمنون على احوال الرعيه جود : من جواد : بادخلهم وتشوفين جود : طيب دخلهم مخليهم عند الباب الله يهديك جواد : لا بس قلت اني ابي استأذن لكم من البرنسيسه جودي يمكن ماتبيكم تزورونها ووافقو جود بفشله : جواد من جدك انت جواد : افا عليك اجل اكذب أي بالله اني من جدي جود : طيب دخلهم ربصتهم عند الباب جواد وهو يفتح الباب : ياخوفي لايكونون انحاشو – التفت عليها – لا ابشرك للحين ينتظرون الاذن التفت على الممرضه : هلا والله تفضلوا خواتي دخلت الممرضه بالسرير وحطته بجمب سرير جود وجود مو مستوعبه جواد : ها جودي شفتي زوارك جود وهي تناظر بنتها ودموعها تنزل : هذي بنتي صح جواد : مدري يمكن بنت الجيران بكت جود وهي تضمها بعد ماعطتها اياها الممرضه : انا آسفه ياماما كان غصب عني انا عارفه انك بتتعذبين بحياتك بس سامحيني ياقلبي مابيدي شي جواد وهو يجلس على سرير جود مقابل لها ويتميلح : جودي بالله مو تشبهلي جود بحزن : والله ياحضها لو تطلع شبهك جواد بحماس وهو يحاول يروح حزنها ويضحكها باي وسيله : طيب وش بتسمينها جود بابتسامه حزينه : تذكر وشكنت اقول لابوي لما كنت صغيره جواد بهدوء : ايه تنهدت : خلاص بسميها مثل ماقلت لابوي جواد وهو يبوسها بقوه : الله يحفضها لك حبيبة خالها ليونه بكت البنت على طول لانه باسها بقوه الممرضه : انت مافي كويس هذا بيبي صغير كيف سوي كذا جواد وهو يضم جود وبنتها اللي بحضنها قال بعناد : وش دخلك انتي يالنشبه بنت اختي وانا حر فيها جود وهي تضحك : جوادي ترى صاير طفل بزياده جواد : انا حر وبعدين وش هالاسم الجديد جود : ايوه مو انا جودك انت اجل جوادي جواد : حلو انتي جودي وانا جوادك تصدقين تصلح عنوان قصيده جود وهي تضحك : يالله ورنا شطارتك وجيب القصيده جواد وهو يرز نفسه ويحرك يده كأن فيها مسباح ويضخم صوته : يقول الشاعر ياللي انتي جودي وانا جوادك وانا جوادك وانتي اللي جودي ادعيلك يحفضك في بعادك وفي قربك ربي يخليك ياجودي جود وهي تضحك و تصفق : حلو لا شاعر ماشاء الله عليك جواد : افا عليك شي من ماعندك جلست جود بالمستشفى لمدة اسبوع لان نفسيتها تعبانه تكون ساكته لما يزورونها اهلها وكل ليله تنهار لانها تخاف لاطلعت من المستشفى يبعدون ليان عنها واللي بقت طول فترة بقاؤها في المستشفى في حضنها وماتفارقها لدرجة انها تقول لجواد اتمنى اني ماطلع من المستشفى اهم شي ابقى بجنب ليان ولايبعدوني عنها بعد اسبوع وبعد تطمين جواد لها ان بنتها ماتفارقها طلعت من المستشفى وهناك في البيت حبسها جهاد هي وبنتها في غرفتها ماتطلع منها ابد الين تطلع من الاربعين ويتخلص من بنتها طبعا رضى يخلي بنتها معها طول فترة نفاسها لان نفسيتها تعبانه ومايبونها تنهار وتتعب عليهم بس حلف انه لايشوف جواد او زينب داخلين عندها ان على طول يتخلص من بنتها صار يقفل عليها الغرفه و لانه جاب شغالات من جديد موكل شغاله عليها ومعطيها المفتاح ومتحلفها انها لاتخالف اوامره لاتكون ميته من لحضتها من يوم ماولدت جود وجهاد صاير متجبر وظالم لولا ان امه تحلف عليه كان جود الحين بخبر كان طبعا جواد اعترض على كلام جهاد بس كان جهاد بهالفتره مثل الكبريت وترجته امه انه مايعانده لانها خايفه عليه بس طبعا جواد وعناده مارضى وصار يتسلل عليها كل ليله ويعطي الششغاله فلوس يسكتها بها صار عمر ليان الحين شهر وكل ليله يدخل جواد عندها ويلعبها ويصورها بالجوال وبالكاميرا العاديه وكاميرا فيديو صار متعلق فيها بشكل مو طبيعي وجواله كله صور لها وبغرفته البومات صور لها مره تأخر على جود ماجاها لان خالد ولد اخوه تعبان ومانامو الا متأخر لما شافهم نامو على طول راح لجود لما دخل لقاها جالسه على سريرها وتبدل ملابس ليان وكانت معطيته ظهرها وتغني وهي تبكي نعم أدري وغلطانه وأنا هاليوم ندمانه ولاحد وده يفهمني وأنا ياناس أنسانه عجيبه وش تبي هالناس في قلب مشغله الهوجاس أجل وشلون لو يصبح وجودي ميت الاحساس حراااام أبكي على السيه حرام أسترجع النيه نعم أدري وقسم أدري مصيببببببببببببه غلطة بنيه جواد بضيقه : جود الى متى التفتت جود باستغراب وهي تمسح دموعها : جواد مانمت جواد وهو صدق متضايق من حزن اخته اللي باين عليها حتى ولو حاولت تخفيه : وكأني عاد ماجي هنا كل ليله جود بصوت قصير : توقعتك ماراح تجي تأخرت علي جواد : لا تخافين كل يوم بجي هنا حتى لو يدري الوحش (يقصد جهاد) راح وجلس بجمبها على السرير وشال ليان : وش اخبار حبيبة خالها كانت ليان تناظره ببرائه وكل ماقرب يده من فمها حاولت تمسكها وتحطها بفمها بس هو يبعدها منها لين تضايقت وبكت جود : ياخي قطعت قلب بنتي جواد : وش رايك تبينها تاكل يدي لا ياعمري مو عايفها جود : اسم الله على بنتي ليه وش شايفها اقول جبها بس جواد : نو نو مابعد شبعت منها جود وهي تحاول تاخذ ليان منه وهو رافض : جواد حرام عليك برضعها عطنيها راح بها جواد في آخر الغرفه : لا مابي لحقته : جواد ليان مو لعبه عطنيها تراك رفعت ضغطي جواد بصوت طفولي : اول قوليلي من تحبين انا ولا هي جود وهي تضحك : جواد والله ماخاب ضني يوم قلت انك طفل جواد : هييي صرتي ام وتكبرتي علينا ترا اذا كنت انا طفل فانتي مثلي جود وهي تقرب منه : طيب انا طفله بس تكفى عطني بنتي جواد باستهبال : جود عندي فكره جود : وش فكرته جواد : وش رايك نمثل كأننا في فلم وانا حرامي وسارق بنتك انتي عاد صارخي وقولي بليييييز قفمي باك ماي بيبي وانا ارفض بعدين انتي جود وهي تقاطعه بعد مامسكت ليان : جواد تبي تلعب العب بعيد عن بنتي وبعدين تراك متأثر بالافلام مره انت المفروض مايخلونك تشوفها عطني بنتي بس الله يخلف عليك جواد بصراخ : لا غش غش المخرج ماقال انك تمسكين ليان اول شي ترجيني اعطيك اياها بعدين انا ارفض ثم ارحمك واوافق بالاخير جود وهي تصارخ عليه : جواد عطني بنتي لاتطيحها جواد : طيب خلينا اول نسوي الفلم عشان ليونه بعد تستانس جود بقهر : جووووووووووووووواد جواد وهو يروح فوق السرير وليان معه : لااااااااااااااا جود وقلبها يرجف : جواد تكفى لاتتعثر وتطيح من فوق السرير وتذبح بنتي جواد يرفع ليان فوق ويناظر جود: متأكده انك ماتبينها تطيح جود ودموعها تسيل : جواد تكفى لاتذبح بنتي جواد وهو يبي ينزل من السرير: اوهووووووو فيها دموع لا اجل هونا في هاللحضه انفتح الباب ودخل جهاد لانه مانام عشان ولده تعبان وسمع صراخهم جود اول ماشافته صارت تنتفض اما جواد ارتخت يده وكانت ليان بتطيح منه بس ربي ستر عليها صرخت جود وركضت له وخذت بنتها وهي تبكي وتضمها جهاد باستهزاء : لا بصراحه مصدقه دور الامومه – التفت على جواد وبعصبيه – انت وش جابك هنا صحيح ان جواد خاف منه يوم دخل بس انقهر من كلامه لجود وبعناد : جابتني رجولي جهاد بصراخ : انا ماحذرتك لاتدخل عندها جواد وهو يجلس على سرير جود ببرود : والله ياولد امي وابوي انا مانيب عبد عندك جهاد بعصبيه وهو يسحب جواد من جيبه : اشوف لسانك طايل جواد وهو يدف يدين جهاد : ايه طايل عندك مانع تراك ياجهاد طولتها اذا مان علينا بالمسئوليه اللي عليك فحنا غنيين عنك اقدر اسحب ورثي واعيش بأي مكان ثاني بعيدعنك وارتاح جود كانت ضامه ليان لصدرها وتبكي وليان مشاركتها بالصياح وكأنها حاسه بمعاناة امها او المعاناة اللي بتجيها هي او انها خافت من جبروت خالها اللي يكرهها جهاد متنرفز التفت على جود وبصراخ : سكتي هالعله قبل وربي لارميها من هالشباك تراجعت جود وهي خايفه على بنتها وتحاول تسكتها بس ليان كانت تصيح وكأنها تبي تعيد مأساة امها في العناد جهاد اللي كان كاره هالبنت من قلب ومتنرفز حده من جواد وحاقد على جود توجه لها بغضب وصراخ : انا وش قللللللللللت اجلست جود وهي ضامه بنتها عشان مايقدر جهاد يوصلها وصرخت فيه وهي تبكي : وش تبيني اسوي وهالطفله حتى خافت من جبروتك يالظالم جواد بصراخ وهو واصل حده من العصبيه : جووووووووووووود قومي البسي عبايتك بسرعه التفتو عليه جهاد وجود بنفس الوقت : وين جواد : قومي بنطلع من هالبيت جهاد : اقول انثبر في مكانك ترى سكت لك كثير جواد ببرود : انا ولي نفسي وجود نفس الشي وبنطلع وماراح تشوف رقعة وجيهنا اذا كنت كارهنا لهالدرجه جهاد بعصبيه : تبي تطلع اطلع والله لايردك بس هالزفته مالها طلعه من هالبيت الا عالقبر والحين اذلف من وجهي لارتكب فيك جريمه اطلع برااااااااا جواد بعناد : ماني طالع راح له جهاد بعصبيه وسحبه وطلعه لغرفته وقفل عليه عشان يفتك منه ثم رجع لجود وصرخ عليها : ياللا يالام تمتعي بدورك لين بكره لاني بكره باخفي هالبلوه من هالحياه وافتك طلع وقفل الباب وهو معصب حده اما جواد كان بغرفته وهو يبكي لانه يحس انه السبب في اللي صار ومو قادر يروح لجود لان الباب مقفل عليه طاحت جود على سريرها تبكي وهي ضامه ليان وهي تتمنى ان روحها تطلع قبل بكره ماتبي تشوف بنتها تموت قدامها كانت نايمه على سريرها بالعرض وليان في حضنها قاعده تلعب بشعرها وكأنها اطمئنت يوم طلع خالها ضمتها جود وهي تبوسها وتشمها وكأنها تبي تحفض ريحتها براسها فتحت اصابعها ودخلت يدها فيها وليان تدخلها بفمها وتلعب وتناظر امها ببرائه وكأنها تودعها بذيك الليله مانامت جود وهي قلبها يحترق كل ماشافت نظرات بنتها البريئه وكل ماشافتها تلعب بشعرها او تمسك اصابعها وتحاول تمصها قعدت تغنيلها وهي تبكي يازمان العجايب وش بقى ماظهر كل ما قلتهانت جد علمٍ جديد إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر بينقلبٍ عطيب وبين راس عنيد لو تفيد المدامع كان أسيّل نهر مير كثر التوجّدوالدمع ما يفيد اصبر ايام واشهر واتصبرّ دهر وان حصلّ لي مناتي جيت لونيبعيد ارجي الله واراقب كل طالع شهر يجلي الهم عني أو عسى ما يزيد قضت ليلها كله وهي ضامه ليان بحضنها حتى انها ماقدرت تقوم تصلي لها ركعتين لانها تبي تستغل كل لحضه تبقى ليان فيها بحضنها ..................... النهايه .................. توقعاتكم راح ياخذ جهاد ليان ولا لا وجود وش راح يصير لها جواد بيبقى محبوس الى متى |
روعة يسلمو اتوقع جهاد ياخذ ليونة (ليان) <<<<توقعات بس ما اقدر اتوقع اكثر من كذا سيو <<<باي بنتضار البارت الجديد |
كل بارت ييزييد كرهي لجهااد
ي حيياتي جوود وبي اييش ذنببها وفههد العلة ويين طسس؟ الله يعين جود وجواد ولييون ! |
|
متتتى ينززل البااارت الجدييييد ...
|
|
اهلن هلن اختـــــــي ..مشكوووره تسلميين..ماشااااء الله عليكــ رواييتك مره مره تحمممس ..:ewqqq:
يالله ننتظرك احـــــــــــر من الجممر..وياليت تنزلينهاا مرتيين بالاسبووع... بالتو فيـــــــق:flower01: |
آهلييييييييييييييييييين =*(
البآرت روعهـ وليآن هي ليان اللي تبكي تبي امها وهي عند فهد :{h,,,3}: صووووح ..~ |
انين طفله
شعاع الاكوان فستان السماء كارولينا anime سارونه البارونه مشكورين حبايب قلبي على المتابعه |
البارونه سارونه
اعذريني حياتي والله ما اقدر انزل بارتين بالاسبوع لان عندي كليه وتقريبا ما افضى الا بنهاية الاسبوع ومايصير انزل بارتين ورى بعض مباشره لاكن راح اطول الاجزاء ان شاءالله |
كارولينا
ياهلا فيك حياتي ممممممم ماراح اقولك توقعك صح ولا لا :#: لاكن قربنا نكشف كل شي اتمنى لك متابعه ممتعه :sg.13: |
والحين جا موعد الجزء العاشر
V V V V V V V v v |
(الجزء العاشر ) يآخوي لآتجرح ترى الجرح مآطاب وشلون يبرى جرح وحده " يتيمه " كنت أحسبك لآضقت تشره وترتآب وتفز لي فزة غريم لـ غريمه فزة "بدو" لآرحت رآحت به أرقآب وَكلن فزع من شآن يحمي حريمه صلت ورجعت على حالتها قعدت على هالحاله لما جات الساعه 6 الصباح دخل عليها جهاد هنا حست ان روحها بتطلع ضمت ليان وصارت تبكي بهستيريا تقدم جهاد وضمها يهديها لما شافته ضمها هدت لانها توقعت انه ماراح ياخذها التفتت عليه بحزن وهي تبكي : جهاد تكفى لاتحرمني منها سكت جهاد وهو منزل راسه وكأنه يفكر ابعدت عنه وهي تضم ليان لها اكثر بس هو تكلم بهدوء : جود تعالي هنا جود بخوف : وما تاخذ ليان جهاد بغموض : يصير خير تعالي انتي جود وهي تجلس مقابله له وليان بحضنها : نعم وش تبي جهاد : شوفي ياجود السالفه صاروا يعرفونها عماني وانا مابيها تنتشر اكثر لانك انتي المتظرر الاول فيها فإذا شافوها العالم هنا عندك وش بيقولون وانتي وش بيكون ردك فكري ياجود بحكمه لاتقولين مالهم دخل بكره لاصار اسمك على كل لسان وكل قاعد يحط رايه فيك واللي يسب واللي يزود بالسالفه وشلون لحضتها باقابل الرجاجيل وشلون باقدر اجلس بمجالسهم ولا تبيني امشي وانا منزل راسي ياجود انا اول مادريت باللي صار لك ساعدتك وحاولت اطلعك من صدمتك قلت اهم ماعلي صحة اختي وبعدين ربي بيحلها بس انه يكون لك بنت وانتي مو متزوجه هذي اللي ما ارضاها ياجود مدري وش اقولك بس انا بصراحه لو كنت بمكانك كان استحيت على وجهي و ماتكلمت بكل جراءه وقلت بنتي وابيها تعيش معي فكري زين حنا بنحطها بدار ايتام وهم بيعتنون فيها وبدون مشاكل وعوار راس ترى تعبت وامي تعبت وبدت المشاكل تتزايد بهالبيت من دخلته هالبنت ولا قوليلي من متى وجواد يرفع صوته علي ولا من متى يقعد بالايام مايطل على امي او يسلم عليها ومن متى انا صارخت عليك او رفعت يدي عليك كلنا فاقدينك ياجود وربي بس حنا نحب مصلحتك طيعيني ياجود ولا راح تخسرين جود ودموعها انهار : اسمع ياخوي انا اعتزيت فيك وقلت هذا اللي بيكون سندي من بعد ابوي وهو اللي بيوقف بوجه الناس على شاني بس الظاهر اني غلطانه اسمعني زين بنتي مستحيل اتخلى عنها لو وش صار جهاد وهو يحاول يتمالك اعصابه : جود انا مابي اعصب لانك تعرفيني اذا عصبت ماشوف شي فلا تنرفزيني البنت هذي مالها قعده هنا بس انا ابي اقنعك والظاهر ان مافيك فايده على العموم انا خليتها معك لاني شفتك تعبانه بعد ولادتك ولا كان من يوم ولدتيها وانا ملغيها من حياتنا والحين ماله داعي تبقى هنا مد يده لها : عطينيها وقفت جود وضمتها لها : مستحيييييييييل جهاد بهدوء : جود البنت صغيره وانا مابي اضطر اسحبها ويصيبها شي فعطيني اياها من دون مشاكل جود وهي تضمها وكأنها تبي تدخلها بقفصها الصدري وتحميها من هالظالم : لا بنتي مستحيل تفرقوني عنهاااااا جهاد فقد اعصابه بصراخ : ترااااااااااااااك مصدقه الدور مرره هاااتيها بسرررعه جود وهي تبكي وتبعد بليان : جهاد تكفى لاتحرمني منها تخيل ان احد بياخذ يوسف منك تخيل ان دانه بمكاني وان ليان يوسف جهاد بصراخ : تقارنين بنت الحرام بيوسف وهم قد استووا جود : تكفى بس خلها تبقى هنا اوعدك ماحد يشوفها طول عمرها ولا حتى انت تكفى بس خلها تبقى معي جهاد وهو يسحب ليان منها وهي متشبثه فيها وتصارخ في هاللحضه بكت ليان حاولت جود تبعد جهاد عنها باي طريقه صارت كأنها مجنونه عضت يديه بس ماحركها وسحب ليان اكثر بس جود مارضت تخليها وليان متقطع قلبها من الصياح بهاللحضه نزلت جود راسها وباست ليان وهي تحاول تسكتها ومتمسكه فيها بقوه وجهاد يحاول يفك يدينها لما نزلت جود راسها تبوس بنتها تمسكت ليان بشعر امها وصارت تلعب فيه دايم اذا صاحت تعطيها امها شعرها على طول تسكت وتصير تلعب فيه بكت جود وهي تشوف ليان سكتت من حست بشعرها في يديها حست حيلها انهد وماقدرت تصمد قدام قوة جهاد اللي فكك يديها بالغصب عن ليان مسكت يد ليان اللي في شعرها وهي تبكي وتبوسها وكأنها تودعها للابد طاحت على الارض بعد ماسحب جهاد ليان عنها تمسكت في رجوله وهي تبوسها وتبكي بشكل يقطع القلب : تكـ..ـفـ..ـى جـ.ـهـ.ـاد ابعد جهاد رجوله بقسوه : وش تبين بها وهي بنت حررررام تفهمين وش معنى بنت حرام يعني عاله على كل اللي حولها يعني عقبه بطريقنا يعني مصيبه فهمتي ولا اوضح لك اكثر هزت راسها بهستيريا : لا لا مو عاله علي هذي بنتي بنتي ياجهاد لاتاخذها تكفى ياخوي راح بيطلع وليان تصيح في يديه لانها تبي تلعب بشعر امها بس هو سحبه منها بقسوه لحقته جود وهي تتخبط بمشيتها تقوم وتطيح جود وهي تبكي وتصارخ : جهاد لاتروح تكفى بكلمك بس شووي تكفى سفهها جهاد وراح ركضت وراه وهي تبكي مسكت يده بس دزها على الارض وهو يصرخ عليها : ترى طفرتي فيني ياختي خلاص انسيها هي مو بنتك هي بنت حرااااااام افهمي جود وهي تحبي تبي توصله لانها مو قادره توقف : جهاد بس ببوسها الله يخليك تكفى جهاد ناظرها جهاد بقهر : وش تسفيدين لابستيها هاا جود وهي تحس انها بيغمى عليها وتحس بدوخه بس تحارب عشان تبقى صاحيه تبي تظم ليان ولو لاخر مره حست بيأس وهي تشوفه يطلع وليان تصيح بيده تبي توقف بس تحس رجولها انشلت ناظرته وهو يروح ويسكر الباب صرخت : جهااااااااااااااد لحضه بهالحضه يوم حست انها بتفقد ليان امومتها تغلبت على صدمتها وانهيارها ركضت بسرعه افتحت الباب واطلعت بدون شيله وبدون عبايه شافته قد ركب وسكر الباب ركضت بسرعه لسيارته حاولت تفتح الباب بس كان مقفل دارت حول السياره للباب اللي من صوب ليان فتحته بس كان مقفل ضربت على الشباك بهستيريا وهي تبكي : جهاد تكفى بودعها بس ببوسها تكفى ياجهاد اشرلها جهاد ببرود يبيها تدخل وحرك السياره ( طبعا كانت سيارته واقفه في الحوش اللي يجمع بيتهم مع بيوت عمانه ) ركضت مع السياره وهي تناظر ليان وتحاول توصلها بس الباب مقفل والشباك مسكر ضربت الشباك تبي تكسره بس مافيه فايده شافت ليان تناظرها وهي تصيح (كان جهاد حاطها على المقعد اللي بجمبه ومخليها من دون مايحط أي شي يحميها من انها تطيح ) حست رجليها مو شايلتها وهي تشوف السياره تبعد طاحت على ركبها وهي منهاره : ليان بنتي لاتروحين الله يخليك انا ماما ليان انا احبك لاتروحين صرخت وهي تشوف السياره تختفي : لا لا بنتي لاتبعدونها بنتي انا حرام عليكم ابيها ليان ماما ليان حبيبتي لاتخليني ليان لاتروحييييييييييييين كان فيصل طالع بيروح للمركز مقر عمله وشافها وشكلها اللي يقطع القلب ركض فيصل ووقف قدامها : جود وش فيك وش صاير جود وهي تحاول تبعده تبي تشوف المكان اللي راحت ليان معه عندها امل انه بيرجعها كانت تبكي وتردد : بنتي انا ليان بنتي لاتحرموني منها لاتاخذونها الله يخليكم عرف فيصل السالفه لان جهاد مخبره انه بياخذ ليان حاول يوقفها : جود الله يهداك قومي ادخلي مو زينه تبقين هنا جود وهي تأشر للبوابه اللي طلعو معها وتبكي بحسره : ليان راحت بنتي ليان راحت خلاص خلاص ماراح تلعب في شعري خلاص ليان راحت ماراح نتهاوش انا وجواد عليها خلاص خلاص يافيصل ماراح اناجيها واشكيلها احزاني خلاص مابشوف عيونها اللي اعشقها ولا راح ابوسها كل صباح خلاص ماراح اسمع صوتها كل يوم ولا راح تصحيني بصراخها كل ليله عشان ارضعها ضربت كفوفها في بعض وهي تبكي : ياحسرتي عليك ياليان يااااااااحسرتي فيصل وهو متأثر مره من حالتها : خلاص جود قومي ادخلي جود وهي تمسك يديه برجاء وهي تبكي بحرقه : تكفى يافيصل اتصل على جهاد خله يحطها بكرسي الاطفال لاتطيح تكفى وقوله لايعصب عليها اذا صاحت تراها تحب تلعب بشعري واكيد بتبكي لانها مابتلقاه وقوله تراها ماتحب الصراخ العالي على طول تبكي – بكت بحرقه – وتراها تحب اني احرك شعرها وامسح عليه وافرك لها اذنها بخفيف قوله اذا صاحت يسويلها كذا وبتنام فيصل وهو محزن عليها : طيب باتصل عليه وبقوله كل شي بس اول ادخلي قامت جود تبي تدخل وهي تحس الدنيا صايره سودا من حولها راحت وكل شوي تلتفت للبوابه وكأنها تنتظره يرجع ليان راحت وماحست بنفسها الا عند باب مكتب ابوها حاولت تفتحه بس كان مقفل جلست عند بابه وتساندت عليه وهي تبكي : بابا تعال ابيك بابا انا مشتاقه لك ليش خليتني عند هالظالم بابا حتى ماما من ولدت وطلعت من المستشفى ماشفتها تصدق يابابا ان لي تقريبا شهر ماشفتهاحتى انها ماشافت ليان من يوم ماولدتها انسدحت عند الباب وهي تنتحب : بابا جهاد خذا ليان كنت اقول اذا كبرت ليان بعلمها كيف كان جدها وكنت اقول بخليها تدخل طب مثل ماكان حلمك اني ادخله بابا قولهم لايبعدونها خلهم يرجعونها لي بابا انت ليش ماتجي وتوديني معك ليش تخليني بروحي حتى جواد ابعدوه عني وزينب ماصرت اشوفها ليش كل اللي احبهم يتركوني ويروحون بابا انا تعبانه متى اجي عندك بابا ابي اموت بس ابي اشوف ليان قبل تخيل بابا حتى مابستها ماخلاني احضنها ماخلاني اودعها ليش يكرهني جهاد انا ماسويت شي بابا انا تعبانه تعبانه مره نامت عند المكتب وهي تبكي اما جهاد كان رايح لدار الايتام يبي يرمي ليان فيها وقف وشالها يبي ينزل بس شم عطر جود في لفافتها حس قلبه يدق وهو يشوفها تحرك يديها وتحاول تمسك يديه لما جا بيرفع شعرها عن جبهتها كان شعرها كثيف مره وفي عيونها لمعه برائه تجنن قعد يتأملها فك لفافتها وحط اصبعه داخل كفها امسكته بيديها الثنتين وهي تحاول تدخله بفمها ( طبعا فيصل اتصل عليه وهزئه وعلمه بكل الكلام اللي قالته جود فيصل كان معارض على فكرة جهاد في انه يرمي ليان كان يقول ندور فهد ونزوجه جود بس جهاد رفض ) ضمها لصدره غصب عنه وهو يشوف نظرتها اللي شدته لها ماقدر ينزل حطها بحضنه وحرك سيارته مو عارف وين يوديها بس اللي يعرف ان هالبنت بنظرتها برائه تخلي اللي قلبه صخر يلين (على فكره هو اول مره يشوفها من ولدت ) راح لبيت عمه صالح دخل وهو شايل ليان طبعا رقدت بعد ماسوالها الحركه اللي قالتها جود كانت نايمه بلفافتها رحب به عمه جلسو بالمجلس وعمه مستغرب مو عارف من هالبزر عمه : جهاد ياولدي منهو ولده هذا جهاد : هذي ياعمي بنت ولدك تغير وجه عمه وسكت جهاد بهدوء : شف ياعم انا حالف اني لاشوفه اني اذبحه وان دمه مايرضيني على سواته الحقيره بس انا جاي الحين ابيه يصحح خطئه ابيك تتصل عليه وتقوله يجي يتزوج جود عشان هالبنت تصير شرعيه وبعدين لو بغو يتطلقون عادي ماعندي مانع اهم شي ان كانه راغب في حياته يجي يصحح خطأه عمه : بس ياولدي من يوم راح ماكلمني ومقفل جواله جهاد بهدوء : لابغيته ياعم حصلته انا بلغتك ياعم عشان لاصار ذيك الساعه شي ماتلومني عمه ووجهه متغير مره : طيب ان شاءالله يصير خير طلع جهاد وهو موب عارف وين يودي هالبنت فالاخير قرر انه يحطها امانه عند حارس شركته لانه رجال والنعم فيه وهو يثق فيه راح له وقال ان هذي بنتي وزوجتي تعبانه وامي كبيره بالسن وابي اخليها عندك امانه بس ايام وبآخذها صحيح ان الحارس شك في السالفه لانه عارف اغلب التجار مايربي عيالهم الا الخدم ومو صعبه يجيب لبنته مربيه بس سكت احترام لجهاد اما جود مرت وحده من الشغالات وشافتها طايحه عند المكتب راحت تركض لامها وعلمتها جت امها وهي خايفه امها : جود جود جود بتعب : هااا امها : قومي اصحي وش منومك هنا فزت جود وهي تتذكر ليان : ليان بنتي جات امها بصدمه : وشوو جود وهي تتعلق بيد امها وتبكي : ماما الله يخليك قولي لجهاد يرجع ليان امها بحده بعد مافهمت السالفه : لا ماهوب مرجعها ولو رجعها رميتها انا جود تبكي : ماما تكفين هذي بنتي لو احد اخذني منك لما كنت صغيره كنتي بترضين امها وهي تقسي قلبها : ياليت احد خذاك وفكنا في فضايحك من الصدمه قعدت تضحك ودموعها تنزل : ههههههههههههههههههه امها باستغراب : خير انهبلتي جود وهي تضحك وتبكي بنفس الوقت : لا نسيت انك كنتي ام بالاسم بس .. نسيت ان اللي رباني هي زينب نسيت امي زينب وجيت اشكيلك شفتي عاد بالله مو شي يضحك من القهر عطتها أمها كف بس زاد ضحكها : ايوه اضربيني يمكن الالم الجسدي يغطي على الالم النفسي اضربيني يمكن اصحى على واقعي وانسى بنتي وابوي اضربيني عشان اعرف اني كنت على وهم لما فكرت انك تساعديني وترجعين لي بنتي وقفت وهي متسانده على الباب لانها تحس بدوخه وصداع : على فكره اتوقع ان جهاد مقفل على جواد راحت لغرفتها وهي تبكي شافت رضاعة ليان وباقي فيها حليب ماكملته وشافت ملابسها وسريرها بكت وهي تضم ملابسها وتشمها نامت وهي ضامتها وكأنها تبي أي شي يخصها قريب منها اما امها قعدت تبكي وهي تشوف بنتها منهاره صحيح انها قست عليها بس في النهايه هي تحبها ندمت على ردها يوم قالت ياليتهم خذوك بس وش فايدة ندمها على الغدا جلسو جهاد وامه لوحدهم وهذي الحاله من يوم ماضرب جهاد جود وعزلها انعزل جواد معها لان مايقدر يجلس معهم يتغدى ووجود لا امه بلوم : كذا زين ياجهاد شفتها كيف منهاره ياولدي قلتلك قبل اقنعها جهاد بتعب : يايمه والله حاولت بس هي راسها يابس امه بضيقه : طيب ليش حابس جواد جهاد : لو ماقفلت عليه كان للحين ماطلعت البنت وبعدين كنت ناوي اطلعه لاطلعتها بس نسيته ورحت للشركه امه : قم ياولدي رح طلع اخوك راح جهاد وفتح الباب على جواد لقاه جالس فوق سريره وقدامه صور لليان ويناظرها ويبكي جهاد باستغراب : شفيك انت بعد جواد بحزن : ليش اخذت ليان انا وجود نحبها جهاد بهدوء : قم بس انزل تغدى جواد : اوعدك ياجهاد ان اذكرك بالكف اللي مانسيته وسحبك لي امس والحين حرماني انا وجود من ليان تتوقع اني ماسمعت صراخها على بنتها والله ياجهاد لاتندم على كل دمعه نزلت منها طلع جهاد وهو متضايق من وضع البيت المتوتر واللي كل ماله ويزيد سوء اما جواد راح على طول لغرفة جود لما دخل لقاها نايمه وضامه ملابس بنتها ودموعها تنزل حتى وهي نايمه ماتحمل شكلها وهو حاس انه خذلها يوم ماساعدها ووقف في وجه جهاد طلع على طول لصاحبه فارس اللي كان يعرف القصه كامله عند عمه صالح ابو فهد ماخلى مكان الا ودور فهد فيه بس ماحصله سئل اصحابه عنه وراح لكل الاماكن اللي دايم يتواجد فيها بس مع هذا ماحصله ماعاد بقى قدامه الا وسيله وحده اتصل على رقم صديقه ناصر خذاه من اصحابه صالح : السلام عليكم ناصر : وعليكم السلام صالح : كيف الحال ناصر : الحمدلله بخير اعذرني ماعرفتك من معي صالح : انا ابو فهد ياولدي ماتدري وينه فيه ناصر : هلا والله عمي لاوالله ما اعرف وينه ليه عسى ماشر صالح : ياولدي زعلان علينا تعبت وانا ادور عليه قدله الحين تقريبا سنه الا شهرين ماشفته تكفى ماقد اتصل عليك في الفتره هذي وقالك هو وينه ناصر بصدق : الا والله ياعم اتصل علي بس ماقال لي وينه فيه صالح : تكفى اذا اتصل عليك قله ابوك يبيك ابيه يجيني باقرب وقت ضروري يجي ناصر : ولا يهمك ياعم انا باكلمه واذا رفض سحبته انا وجبته صالح : الله يعطيك العافيه ماتقصر يالله اجل مع السلامه ناصر : الله يعافيك مع السلامه كانت الساعه 5 العصر راح ناصر للمكان اللي يتوقع ان فهد فيه لان هذي الاستراحه شاريها فهد اذا تضايق يروح لها ومايعرف عنها الا ناصر وماخاب ضنه لانه لقاه بالفعل ناصر باستغراب بعد ماسلم عليه : فهد عسى ماشر اعرفك ماتجي هنا الا اذا كنت متضايق قلي وانا اخوك وش اللي مضايقك فهد : لا بس مشاكل بسيطه مع العايله ناصر : مشاكل بسيطه وتهجر ابوك عشر شهور يالظالم فهد باستغراب : وانت وش عرفك ناصر : ابوك اتصل علي فز فهد بخوف : علمته اني هنا ناصر : اسم الله عليك وش فيك ماقلتله بس تراه تعبان ويقول يبيك ضروري ضروري مره فهد بضيقه : مستحيل ارجع ناصر : فهد ترا مهما كانت المشاكل اللي بينكم ماتوصل لحد انك تبيع اهلك فهد – ماتدري اني بعتهم وخلصت لما طعنتهم في ضهرهم – : لا ياناصر ماراح ارجع لاني مابي اشوفهم ناصر : طيب اتصل على ابوك شف وش يبي ترا باين من صوته انه تعبان فهد بخوف : مالي وجه اتصل عليه ناصر باستغراب : الحين انت اللي غلطان والا هم فهد : ............. ناصر : ابوك لما سئلته قال انك زعلان عليهم وطلعت ولا عاد رجعت نزل فهد راسه : لا انا الغلطان ناصر : والله ماعرفت لكم لاكن خذ الجوال واتصل على ابوك خذا فهد الجوال واتصل ويده ترتجف مايدري كيف بيكلم ابوه ولايدري وش بتكون ردة فعل ابوه رد ابوه : هلا ياناصر لقيته فهد : ................... (ماينسمع الا صوت تنفسه ) ابوه : ناصر وش فيك فهد وش فيه تكفى طمني عليه فهد : هلا يبه انا فهد ابوه مصدوم : انت فهد وهو يطلع من عند ناصر : يبه انا اسف بس صدقني كان الشيطان حاظر ابوه بصراخ : فشلتني الله يفشلك مالي وجه احط عيني بعين اخوي ولا اخوانها هذي سواتك كذا تطعنا بضهورنا ياولد امك فهد : يبه ادري اني غلطان بس يبه صار اللي صار ووالله اني ندمان قد شعر راسي ابوه بعصبيه : اقطع واخس يالحمار اليوم تكون عندي ووالله لاماتجي ان اتبرى منك في المحكمه واني لاعرفك ولاانت ولدي واني غضبان عليك الى يوم القيامه فهد : يبه بس اخوانها ماراح يخلوني بس بتصير مشاكل وماراح تستفيدون من جيتي ابوه بقهر : وانت متى استفدت منك بالاساس اقول تجيني اليوم ولا والله لانفذ اللي قلته _ و قفل الجوال بوجهه _ سكر الجوال بخوف : والله لايشوفوني لايذبحوني خصوصا هالجهاد رجع لناصر وهو مهموم ناصر : فهد عسى ماشر وجهك منقلب ابوك فيه شي فهد : لا مافيه شي انا تعبان وابنام اذا اذن المغرب صحني الله يعافيك ناصر : خلاص رح نام وانا باصحيك اول مايذن راح فهد للغرفه وهو اساسا مايبي ينام بس يبي يختلي بنفسه فكر وش يقول لابوه ولا شلون يبرر فعلته بس مالقى أي كلام مقنع اتصل على ساره اللي كان على تواصل معها طول هالاشهر العشره وكان ياخذ اخبار اهله منها فهد : هلا ساره ساره : هلا فهد : ابوي يبيني اجيه ساره بخوف : فهد لاتروح فهد : ليش ساره : والله انهم متحلفينك لايشوفونك ان دمك مايكفيهم فهد بهم : طيب وش اسوي ابوي حالف اني اذا ماجيته اليوم اني لانيب ولده ولا يعرفني ساره : طيب لاتروح الا بالليل عشان ماحد يشوفك وانتبه الحارس يحس فيك لانهم اكيد منبهينه يخبرهم اذا شافك فهد : خلاص ان شاءالله ابجي الليل والله يعين الا ماقلتيلي جود وش صار عليها ساره : جهاد خذا ليان منها ووداها مايدرون للحين وين بس جود منهاره فهد بحزن : عشان كذا ابوي يبيني اجيه ساره : طيب وش بتسوي فهد : بروح وامري لله يالله انا تعبان الحين ابي انام لي شوي قبل ماروح لابوي ساره : خلاص ماطول عليك مع السلامه ونوم العوافي ان شاءالله فهد : الله يعافيك مع السلامه لما جات الساعه وحده راح فهد للبيت وطمر من فوق السور ودخل على طول لبيتهم اما ابوه كان ينتظره على جمر اول مادخل وجا بيبوس راسه عطاه كف حس ان يده انكسرت من قوته جمد فهد وهو ماتوقع هالاستقبال صحيح انه متأكد ان ابوه زعلان وكان متجهز لكل شي الا الضرب ماتوقع ان ابوه بيضربه نزل راسه وسكت جلس ابوه وهو يفتح ازاريره بضيق : ليش خنتنا ليش وش سوينا لك ليش تنزل راسي قدام اهلك ليش فهد بندم : يبه والله اني مدري وشلون كنت افكر بذيك الليله بس تراها نرفزتني وتحدتني ابوه بصراخ : وش اللي مدخلك بالاساس في بيت عمك ها ماتستحي وانت داخل بيته وهو موب موجود ولا يدري عنك بهاللحضه تذكر كلامها نفس الكلام قالته له نزل راسه وهو ندمان ابوه : اسمع انا مناديك هنا ابيك تصحح غلطك وبعدها مابي اشوف رقعة وجهك فهد باستغراب : وش تقصد يبه ابوه : قصدي تزوج جود وخذ بنتك ولاعاد اشوفك انت وياها الله يفكني منكم ويريحني فهد : لا مستحيل ابوه بعصبيه : وش اللي مستحيل بعد مالعبت فيها ترفضها يكون بعلمك تراها كثيره عليك بس نبي نداري هالفضيحه ونغطيها فهد : انا قصدي يايبه ان اخوانها مستحيل يرضون هم يدوروني يبون يذبحوني ماهوب عشان اتزوج اختهم ابوه : لا جهاد هو اللي قال هالكلام بكره عالغدا بيجي هنا ونتفاهم على الزواج الحين طس لغرفتك ولا اشوفك لين يجي فهد : ان شاء الله يبه راح فهد وهو خايف من المواجهه اللي بتصير بكره بينه وبين جهاد اما عند جود كان جواد يحاول يطلعها من حالة الصمت اللي ملازمتها من يوم خذو بنتها جواد بحزن : جود تكفين كافي عذاب ربي فوقهم والله حسيبهم بس لاتعاقبيني بذنبهم كانت جود منسدحه على سريرها وساكته حتى دموعها جفت جواد : جود كلميني قوليلي أي شي حتى لو تهزئيني بس لاتسكتين كذا جود : ....................... طلع جواد وهو متضايق مره من حالتها اما هي من طلع حطت راسها على المخده وهي تناظر صورة ليان : وينك ماما وين حطك فيه تصيحين الحين ولا ساكته الحين بهالوقت المفروض تكونين صاحيه وتلعبين بشعري بس منهو اللي تلعبين بشعره الحين منهو اللي خذا مكاني ولا ماحد فكر فيك رضعتي ولا لا ونامت وهي تكلم صورة بنتها ................ النهايه ............ |
فروسة :" بكيييييييت وربي على ليان وجوود :52yicz: |
القصة رووعة :034q:
بلييز كمليها |
روووووووعهـ.. :ewqqq: ................... جنااااااااااااااااان.. :××: ................................... ممدري وش اقووول.. :هق:بسسس تكفيييييين عجججلي علينا.. :sg.13: |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.