![]() |
مشكورة وجعله في ميزان حسناتك
|
كثير من الآيات القرآنية تدل على الذكر الجماعي منها :-
قال الله تعالى (( فاذكروني أذكركم )) . وقال عز من قائل (( الذين يذكرون الله قياماَ وقعوداَ وعلى جنوبهم )) . وقال تبارك وتعالى (( والذاكرين الله كثيراَ والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراَ عظيما)) . وقال المولى عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراَ كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )) ومن السنة المطهرة : 1-وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: يارسول الله وما رياض الجنة قال : (( حلق الذكر )) . أخرجه أحمد والترمذي وذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمز لصحته . 2-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي .... وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه . 3-وعن أبي سعيد الخد ري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لايقعد قوم يذكرون الله عز وجل ا لا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) أخرجه مسلم والترمذي وقال حديث حسن صحيح . 4-وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( مامن قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لايريدون بذلك الا وجهه ا لا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفوراَ لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات )) رواه أحمد . 5-وعن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد صلاة الصبح الا أن تطلع الشمس أحب اليّ مما طلعت عليه الشمس ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد العصر الا أن تغيب الشمس أحب اليّ من الدنيا وما فيها )) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير ورمز لحسنه . 6- وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عن أبي رزي العقيلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : (( ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خيري الدنيا والآخرة قال : بلى قال : عليك بمجالس الذكر واذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله )) . وقد ذكر كثير من علماء الأمة جواز الذكر الجماعي ومنهم ابن عابدين في حاشيته والغزالي والامام الشعراني حيث قال : أجمع العلماء سلفاَ خلفاَ على استحباب ذكر الجماعة في المساجد وغيرها من غير نكير الا أن يشوش جهر هم على نائم أو مصلّ أو قاريْ . وأظن أن هذه الأدلة كافيه لجواز الذكر الجماعي وفيها الرد على المجسمة والمشبهه من الوهابية الذين يعتبرونه بدعه . وصلى الله على الرحمة المهداة والمنة المسداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
حديث: إن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ هم خير منهم. رواه مسلم، والملأ بمعنى أمام الناس
أما سيدنا ابن مسعود فإن صح عنه فهو محمول على كراهيته العدّ ولو كان ذلك فليس إجماعا أصلا، لأن سيدنا ابن مسعود ليس هو أمة محمد صلى الله عليه وسلم. فليفهم هذا جيدا |
لاحرمتي أجره غاليتي ... |
جعلها الله في موازين اعمالك وجزيتي خيراً
|
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ورة يالغالية على الموضوع
|
مشكورين على الموضوع بعد جبيت أراء الشيوخ
علشن تأكدون نعم الدعاء الجماعي بعد أداء الصلوات ليس من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه الراشدين ولا من سنة الصحابة رضي الله عنهم وإنما هو عمل محدث وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكان صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحمرت عيناه وعلا صوته وأشتد غضبه حتى كأنه منذر جيشاً يقول صبحكم ومساكم ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة فهذا الدعاء الجماعي أو الذكر الجماعي بعد الصلوات محدث بدعة وكل بدعة ضلالة والمشروع في حق المصلي أن يدعو قبل أن يسلم لأن هذا هو محل الدعاء الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال فيما صح عنه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين ذكر التشهد قال ثم يتخير من الدعاء ما شاء وهو دليل على أن محل الدعاء أخر الصلاة وليس ما بعدها وهو كذلك الموافق للنظر الصحيح لأن كون الإنسان يدعو في صلاته قبل أن ينصرف من بين يدي الله أولى من كونه يدعو بعد صلاته والمشروع بعد الصلوات المفروضة الذكر كما قال الله تعالى (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) وكما كان ذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشروع أيضاًَ أن يجهر بهذا الذكر لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما صح ذلك في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من الذكر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ألا إذا كان بجانبك رجل يقضي صلاته وتخشى أن تشوش عليه ففي هذه الحال فينبغي عليك أن تسر بقدر ما لا تشوش على أخيك لأن التشويش على الغير إيذاء له ولهذا لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يصلون في المسجد ويجهرون نهاهم عن ذلك وقال لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن وفي حديث آخر قال لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن جهر الإنسان بالصلاة لا يجوز فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن جهر الإنسان بالقراءة بحيث يؤذي غيره بل فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن جهر الإنسان بالقراءة أذية للغير إذا كان حوله من يتاذى به والخلاصة أن ما بعد الصلاة موضع ذكر وما قبل السلام في التشهد الأخير موضع دعاء هكذا جاءت به السنة وأن الذكر الذي يكون بعد الصلاة يشرع الجهر به ما لم يتاذى به إلى جنبه والله أعلم. المستمع محمد محمد حسن سوداني مقيم بالباحة يقول لقد سمعت كثيراً أن الذكر الجماعي بدعة ولا يجوز ولكن حسب علمي المتواضع اطلعت على بعض الأحاديث التي تفيد أنه لا حرج في ذلك ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بما معناه أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وأعتقد أن السيوطي أشار لهذا الحديث في كتابه الحاوي للفتاوي وبناء عليه قال بجواز الذكر الجماعي ثم الحديث الآخر والذي معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على جماعة من أصحابه فقال لهم ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله فلم ينكر عليهم ذلك وواضح بأن الذكر هنا مطلق علماً بأن كل ذلك يتعارض ويتناقض مع ما جاء في آخر سورة الأعراف من قوله تعالى (وأذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) نرجو أن توضحوا لنا الصواب في هذا الموضوع وفقكم الله؟ الجواب الشيخ: الصواب في هذا الموضوع أن الحديث الذي أشار إليه السائل بل الحديثان في الذين يتدارسون كتاب الله ويتلونه وكذلك في القوم الذين يذكرون الله أن هذا مطلق فيحمل على المقيد المتعارف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن من المتعارف بينهم أنهم يذكرون الله تعالى بلفظ جماعي أو يقرؤون القرآن بلفظ جماعي وفي قوله ويتدارسونه بينهم يدل على أن هذه المدارسة تكون بالتناوب إما أن يقرأ واحد فإذا أتم قراءته قرأ الثاني ما قرأ الأول وهكذا وإما أن يكون كل واحد منهم يقرأ جزءاً ثم يقرأ الآخر مما وقف عليه الأول هذا هو ظاهر الحديث وأما الحديث الآخر الذي فيه أنهم يذكرون الله تعالى فإنا نقول هذا مطلق فيحمل على ما كان متعارفاً عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن متعارفاً بينهم أن يجتمعوا وأن يذكروا بذكر واحد جماعة ويدلك على هذا أن الصحابة رضوان الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج كان منهم المكبر ومنهم المهلل ومنهم الملبي فكل إنسان يذكر الله تعالى بنفسه وأما قوله تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) فهذا مراد به الذكر الخاص للمرء وهو أيضاً مخصوص بما دلت عليه السنة من الجهر به فإنه قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يشرع الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأما قول بعض أهل العلم إن الإسرار به أفضل وإجابتهم عن حديث ابن عباس بأن ذلك للتعليم فإن فيه نظراً وذلك لأن التعليم يحصل بدون هذا فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد علم فقراء المهاجرين ماذا يقولونه دبر الصلاة قال عليه الصلاة والسلام تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ثم إن التعليم يحصل بالمرة الواحدة لا بأن يحافظ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في كل صلاة أو يحافظون عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة ثم نقول سلمنا أنه للتعليم فهو في التعليم في أصل الذكر وفي صفته بمعنى أن الرسول يعلمهم ما هو الذكر الذي يقال في أدبار الصلوات وما كيفية تلاوة هذا الذكر والإتيان به أنه يكون جهراً وهذا هو القول الذي يؤيده حديث ابن عباس المذكور وهو في صحيح البخاري. |
كثير من الآيات القرآنية تدل على الذكر الجماعي منها :-
قال الله تعالى (( فاذكروني أذكركم )) . وقال عز من قائل (( الذين يذكرون الله قياماَ وقعوداَ وعلى جنوبهم )) . وقال تبارك وتعالى (( والذاكرين الله كثيراَ والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراَ عظيما)) . وقال المولى عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراَ كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )) ومن السنة المطهرة : 1-وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: يارسول الله وما رياض الجنة قال : (( حلق الذكر )) . أخرجه أحمد والترمذي وذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمز لصحته . 2-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي .... وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه . 3-وعن أبي سعيد الخد ري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لايقعد قوم يذكرون الله عز وجل ا لا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) أخرجه مسلم والترمذي وقال حديث حسن صحيح . 4-وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( مامن قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لايريدون بذلك الا وجهه ا لا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفوراَ لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات )) رواه أحمد . 5-وعن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد صلاة الصبح الا أن تطلع الشمس أحب اليّ مما طلعت عليه الشمس ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد العصر الا أن تغيب الشمس أحب اليّ من الدنيا وما فيها )) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير ورمز لحسنه . 6- وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عن أبي رزي العقيلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : (( ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خيري الدنيا والآخرة قال : بلى قال : عليك بمجالس الذكر واذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله )) . وقد ذكر كثير من علماء الأمة جواز الذكر الجماعي ومنهم ابن عابدين في حاشيته والغزالي والامام الشعراني حيث قال : أجمع العلماء سلفاَ خلفاَ على استحباب ذكر الجماعة في المساجد وغيرها من غير نكير الا أن يشوش جهر هم على نائم أو مصلّ أو قاريْ . وأظن أن هذه الأدلة كافيه لجواز الذكر الجماعي وفيها الرد على المجسمة والمشبهه من الوهابية الذين يعتبرونه بدعه . وصلى الله على الرحمة المهداة والمنة المسداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
أنه شفت هذه الموضوع
وحبيت أحطه في منتدى هذا |
مشكورة اختي على التنبيه
|
الساعة الآن 10:24 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.