Cindy story


PART 7


إهداء لـ[ خزآمىـآ] ~







أشاحت سيلينا وجهها في حزن وابتعدت وهي تصطنع على وجهها ابتسامة . وأشاح مارك بنظره بعيداً بغضب ..



تلاحظ آليكس ذلك فتقول : آمم ..آسفة إن قلت شيئاً مزعجاً http://www.laymark.com/i/o/43.gif



تداركت أنا الموقف فقلت : آه لا . لم تقولي أي شيء ..



ثم ناديت على الطباخة وقلت : التحلية كاميلا .. بسرعه http://www.laymark.com/i/o/91.gif



آليكس : حقاً شكراً ، ولكن لا .. امتلأت معدتي فعلاً أhttp://www.laymark.com/i/o/02.gif


أنا : بتاكلين غصبن عن خشمج !!http://www.laymark.com/i/o/23.gif



آليكس : أوكِ أوكِ .. لا تاكليني بس ههhttp://www.laymark.com/i/o/55.gif



مارك نهض عن الطاولة فاستوقفته ولكنه ما سوالي سالفة <~ أنا والطوفه وااحد ^^"http://www.laymark.com/i/o/49.gif



آليكس تناظره باستغراب .. وهي تشعر أنها السبب في كل ذلك <~ ya think ?!!http://www.laymark.com/i/o/88.gif



بعد العشاء ، خرج مارك من غرفته وقال لآليكس بابتسامه وااااضح جدداً أنها " مصطنعه "http://www.laymark.com/i/o/80.gif


:



هيي آلي يوجد مركز تسلية رائعاً وجدته بالصدفة أثناء تجولي بالمدينة البارحة



أتودين أن نذهب لاستكشافه ؟



آليكس : أمممم مارك ؟ اسمها أولاً مـ - لا – هي( ملاهي ) ، وثانياً .. اللعب بعد الطعام



مباشرة يسبب التقيؤ ..رآئـــــــع ! أحب ذلكـ !! لنذهب !!http://www.laymark.com/i/o/07.gif



مارك : إذاً ماللذي تنتظرينه ..لنذهب إلى الـ ..مهما كان اسمها http://www.laymark.com/i/o/82.gif



آليكس : http://www.laymark.com/i/o/21.gif



أنا – لنفسي - : سبحان مغير الأحوال !!http://www.laymark.com/i/o/46.gif



لم تعرف آليكس أنها كانت متوجهة تماماً إلى حتفها ، ولا حتى مارك الذي كان وجهه ينقط



براءة ولطفاً كلما خرج مع آليكس .http://www.laymark.com/i/o/67.gif



الموقع : سيارة الليمو العائلية .



الزمان : العاشرة تماماً / ليلاً



معلومة : مارك وآليكس والسائق في الطريق إلى الـ " مهما كان اسمها " .



آليكس تفرك رأس مارك وتقول : هيا أيها المحتال .. أخبرني بذاك السر الصغير .. http://www.laymark.com/i/cz/cz53.gif



أعلم أن هناك أمراً لا تريدني أن أعلمه ..


مارك : ليس هنالك شيء http://www.laymark.com/i/cz/cz24.gif.. بالمناسبة ، لم يفرك جاي عيناه ؟



كان " جيرالد " سائق العائلة العجوز والمخلص ، يعاني ورماً خطراً في عينيه .. لم يخبر أحداً



بذلك كي لا يقلق أحد عليه ، إذ أنه محبوب جداً من الجميع ..



تشوشت الصورة في عيني جيرالد ووسط صراخ مارك المتشبث بآليكس وصراع جيرالد

للمكافحة والبقاء على قيد الحياة .. اصدمت السيارة بعمود ضخم وسط المدينة مما سبب

انفجاراً ضخماً .. زحف مارك بصعوبة وسط السيارة وحاول سحب آليكس وجيرالد معاً ..

أفلتت آليكس من يده بينما أتت الشرطة مسرعة لتنقذ مارك وجيرالد وتأخذهما للعناية

المركزة .



الموقع : قصر عائلة دارتس / غرفة مارك



الزمان : الحادية عشر إلا ربعاً



معلومة : مارك في حالة غيبوبة وبجانبه سيلينا وتريكسي تبكيان أما جيم ووالد مارك فجالسان بقربه ويمسك أبوه بيده ويتمتم : استفق يا ولدي .. أرجوك !http://www.laymark.com/i/o/14.gif




موقع آخر : المشفى العالمي لولاية مانهاتن / العناية المركزة



الزمان : نفس الوقت السابق



معلومة : يجلس فريق من الأطباء بجانب جيرالد وكذلك زوجته التي تذرف أنهاراً من الدموع وتنام على بطنه ..



نفس الموقع : / العناية المركزة / غرفة أخرى



الزمان : نفس الوقت السابق .



معلومة : تم انتشال آليكس كالشعرة من العجين من بين النيران ويجلس حولها أفراد عائلتها و يد كل منهم على قلبه يناظر دقات قلبها .




وأخيراً ..! يستيقظ كل منهم ، وبعد شهر من الحادثة .....



طقطق طقطق !



إدوارد دارتس ( أبو مارك ) : تفضل يا جيرالد ..



يدخل جيرالد ويلقي بالتحية الرسمية



إدوارد : لا داعي للرسميات جيرالد .. أنت من العائلة ، إذا كيف هي عينك ..؟ أتراني بوضوح ؟



جيرالد : ما كانت عيني لتنجو لولم أكن محاطاً برعايتكم ..سيدي .



إدوارد : استدعيتك اليوم .. من أجل حل قضيتك .. لم تتقدم بطلب التقاعد حتى الآن .. ولذا ،



ستتقاعد .. ولا تقلق عن طريقة جمعك لمال من أجل زوجتك وعائلتك .. إذ سنتولى نحن



شخصياً رعايتهم و تلبية احتياجاتهم .. وستكون رسمياً من المخلصين لعائلتنا دائماً وأبداً



تنتظرك سيارتك الليموزين ( سيناتور ) جيرالد مع سائقها مزودة بأحدث المواصفات العالمية



جزاء لإخلاصك على مدى 25 سنة في خدمتنا .



جيرالد : سيدي .. الدهشة تعقد لساني ! لا أعرف ما أقول .. حقاً ! كل كلمات الامتنان لا



تكفي لأشكرك !http://www.laymark.com/i/o/22.gif



إدوارد : لا داعي لكل هذا .. أيها السيناتور ، عندما اقترحت على وزرائي وعائلتي ذلك لم



يعترض أحد منهم قط ..! وهذا لم يحدث سوى مرة واحدة



غادر جيرالد وهو ممتن جداً .. وحتى بعد حصوله على الثروة ظل مخلصاً حقيقياً إلى الأبد .



أما آليكس فقد خرجت من المستشفى بسلام بعد غيبوبة دامت شهراً .. كان مارك هو أكثر



القلقين على صحتها ولم تسعه الدنيا بأفراحها عندما استفاقت أخيراً .. وفرح لفرحه



الجميع ..



ولكن فور خروجها ، ناقشت عائلتها مخاطر البقاء في أميركا .. ووافق الجميع على السفر



ومغادرتها ، باستثناء آليكس اللتي اضطرت بألم إلى الرحيل ولم تخبر حتى مارك .. وإنما



أرسلت له رسالة شرحت فيها كل شيء .. و أنها لن تنساه أبداً .. ففي النهاية



هو من أنقذ عائلتها من الجوع والفقر .



حزن مارك بالطبع على سفرها .. ولكن الخبر الذي سود عالمه مرة أخرى .. هو أن عائلتها



اتصلت به وأخبرته بوفاتها بعد أسبوع من السفر .



وهكذا .. سيندي و ماري .. وبالأخص ..أنتِ سيندي ، أتمنى أنك تتفهمين طباعه الغريبة



وتحاولين أن تجعلي حياته جميلة قدر ما تستطيعين .. وسأطلعك على سر .. أنت الفتاة



الوحيدة التي أخبرني عنها عندما عاد إلى القصر ..



نظرت تريكسي إلى ماري وسيندي اللتان كانتا تبكيان بشدة http://www.laymark.com/i/o/75.gif.. فانتبهت سيندي إلى جملة

تريكسي الأخيرة فقالت : أنا ؟ حقاً ؟ ماذا قال ؟

تريكسي : هه ، حسناً .. لا تغضبي .. قال إنك حمقاء وطفلة .. ولكنه في النهاية تحدث عنك

على الأقل ؟

سيندي تبي تعطي أحد بووكس من الخاطر : سأقتله ، سأشنقه ، سأعدمه سأنحره وأشرب

دمه !!

تريكسي : هههههه لا داعي لذلك .. ستشربين العصير على العشاء على أي حال .. فقد

حان موعده .. وامسحا دموعكما .. لا أريد أن يسألني مارك عن سبب ذلك ^^"

سيندي : أوه صدقيني ، لن يسأل ..!

خرجت الصديقات لتناول العشاء .. وكان الجميع – مارك وجيم وسيلينا – قد أخذوا مسبقاً

مقاعدهم وجلسوا عليها ..



البارت الياي فيري سوون بس بشرط أبي ردوود واااااااااااااااااايد ^^