اااهـ يا كاتلين ..
لَستُ أدري ..
ماذا أشكي لكِ ..؟!
وماذا اقولْ ..؟!
اتألَمُ كَثيراُ ..
ولَستُ أدري أهوَ بلاءٌ أمْ ابتلاءْ ..؟!
...
وَمعْ هذا لا زِلتُ صابِرة أُرَدد ..

:[واذا مَرضت فَهُو يَشفينْ]:
...
ما إن يَحِل عليَّ الشِفاء مِن ألمٌ شَديدٍ في قَدميّ حتى يُراوِدُني ألم أشد في عَينيّ المُلتَهبتين ..
حَتى أظنَّ أنني على مَوعِد مَع يَومٍ لَن أرى فيه نوراً ..
ومَع هذا .. لا زِلت أذكُر الحَديث القُدسي :
[...أنا عِندَ حُسنِ ظَني عَبدي بي]
و لَوزتيّ اللتانِ يُسببا ليَّ الألم في كُلِ فَترة ..
...
ويا رَبِ ..
جُملة لَم ولَن تغيبَ عن شَفتايَ ...
...
ما يَنقُصني هو ...
[انتِ بِقُربي]
..(فَكوني بِالقُرب يا ياسَمين)..
...
لَستُ ألومُكِ ..
بَل الومُ نَفسي .. فاعذِريني يا كاتلين ..
أتمَنى أن تَستطيع تَصليحَ جِهازك بِسرعة ..

فَعُطله سَيكون جِداراً بَيني وبَينكْ ..
...
[

]
وأحبُكِ كذلِك ..
...
جَمَعني الله بكِ في جَناتِ الفِردَوس ..
[دَعواتُك] ..
